منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مكتبة نور الأدب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=220)
-   -   بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=16971)

نصيرة تختوخ 31 / 07 / 2012 30 : 05 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
ويبدأ كل مسلم في تطبيق هذا الأنموذج على نفسه أولا.
*******************
صدقت أستاذ عادل لو راجع كل واحد نفسه وحاسبه ولو بضع وقت كل يوم وتدارك سلوكياته وحاول السمو بها لكانت أمور كثيرة تغيرت.
تحياتي لك و تقديري لك وللأستاذة ناهد الماضية في هذا الملف.
دمتم بكل خير

علاء زايد فارس 31 / 07 / 2012 53 : 06 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
حقيقة هذه المرة الأولى التي أطلع فيها على هذا الملف الأكثر من رائع
وحقيقة فوجئت من طبيعة الملف وفكرة الملف الأكثر من رائعة ومشاركات الأعزاء والتي قرأتها على عجالة...
وبالطبع لست متطفلاً لأبدي رأيي قبل أن يطلب مني ذلك، أو أن أستلم الراية رسمياً من أحد الأعزاء، لكني جئت إليكم كي أثني على هذه الجهود والأفكار الإبداعية وأتمنى أن تستمر ويستمر معها العطاء...احترامي وتقديري لكم جميعاً

ناهد شما 20 / 08 / 2012 05 : 07 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 

كما رغبت بإبقاء هذا الملف موجوداً ومتاحاً للجميع بوضع بصماتهم تلبية لرغبة الشاعر الغالي طلعت سقيرق
وكنت أحبذ أن يضع المشارك بصمته ويدعو مشارك آخر ولكن أضطر الآن لأن أختار بنفسي مشارك ليضع بصمته
لأني على يقين أن الأستاذ حسن سمعون من الصعب مشاركته الآن وأتمنى من الله أن يزيل الغمة على أهل سورية ويعودون لنا بكل خير
لذلك أدعو الآن


الأستاذ علاء زايد فارس ليضع بصمته مشكوراً

علاء زايد فارس 22 / 08 / 2012 37 : 01 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما (المشاركة 156055)
كما رغبت بإبقاء هذا الملف موجوداً ومتاحاً للجميع بوضع بصماتهم تلبية لرغبة الشاعر الغالي طلعت سقيرق
وكنت أحبذ أن يضع المشارك بصمته ويدعو مشارك آخر ولكن أضطر الآن لأن أختار بنفسي مشارك ليضع بصمته
لأني على يقين أن الأستاذ حسن سمعون من الصعب مشاركته الآن وأتمنى من الله أن يزيل الغمة على أهل سورية ويعودون لنا بكل خير
لذلك أدعو الآن


الأستاذ علاء زايد فارس ليضع بصمته مشكوراً

شكرا أستاذة ناهد على هذه الدعوة للمشاركة في هذا الملف الرائع
سأعود إن شاء الله في القريب العاجل لأضع بصمتي هاهنا
احترامي وتقديري

علاء زايد فارس 22 / 08 / 2012 57 : 02 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=justify]
لا أحد منا يملك وقف زلزال عظيم!
نعم هذا صحيح ولكننا نستطيع أن نبني أبنية قوية وبنية تحتية تصمد أمامه...
وكذلك نستطيع التخفيف من آثاره المدمرة بطريقتنا في التعامل مع مصائبه ونكباته!

وكذلك يجب أن نتعامل مع العالم العربي وخصوصا في هذه الأيام العصيبة..
فالزلزال التاريخي قد ضرب بالفعل عالمنا العربي، وقد كان واهماً ومفرطاً في الوهم من ظن أن الأمور ستبقى إلى مالا نهاية على ما هي عليه!
فالتاريخ دوماً يكشر عن أنيابه ويتجدد بقسوة دون أن يجامل زعيماً أو حزباً أو شعباً...

وسواء اختلفنا أن الزلزال التاريخي الذي ضرب العالم العربي هو زلزال طبيعي ناتج من عوامل داخلية أو مصطنع من قوى استعمارية، فيمكننا أن نكف عن الجدال وأن نتفق حول أن نجنب انفسنا وبلادنا كارثة مدوية قد تنتج عن هذا الجدال والصراع بشكل مباشر أو قد تنتج عن الذي ينتظرون نتائج هذا الصراع ويتوقون لتقسيمنا إرباً إرباً والسيطرة على ثرواتنا والزج بنا في أتون صراعات لا تنتهي!

يمكننا أن نتفق حول كيفية وقاية أنفسنا وبلادنا من آثار هذا الزلزال، فالوقاية خير مليون مرة من العلاج!

ويمكننا إن اتحدنا أن نحوله ليعمل في صالحنا وبدل أن يضربنا سيضرب بالتأكيد مصالح أعدائنا ومن والاهم من بني جلدتنا!


لقد بالغنا كثيراً في الحديث عن أزماتنا المزمنة التي لا تنتهي، وبالغنا أكثر في نشر اليأس والإحباط!

لقد كنا لعقود لعانون للظلام، ومن أراد منا أن يشعل شمعة مضيئة، أحرقناه بها هو وأهله ومن يقف وراءه دون رحمة!

الكثير منا يحلل الواقع السيء ويرسم المستقبل المظلم ويكتب المأساة ويجادل مدافعاً عن فكرهِ حتى الجنون ...!

لكن القلة القليلة هي التي تطرح الحلول وترسم الآمال وتمنح الفرص وتقدم البدائل والاقتراحات البناءة...لقد ساد صوت التعصب للحزب الواحد وللفكر الواحد طوال الفترة الماضية حتى وصل صوت العقل والمنطق إلى مرحلة الانقراض من مجتمعاتنا البائسة!

أما الآن فقد آن الأوان لنا كي نتغير، فنحن على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة، وبدلاً من أن نقاوم التاريخ ليسحقنا تحت أقدامه، علينا أن نستجيب لمتطلباته ومتغيراته، نعم آن لنا أن نتطور وأن نرتقي بأنفسنا وأوطاننا ...

آن لنا أن نتخلى عن عبادة الأصنام والصور والأحزاب ...
آن لنا أن نتكلم بالمنطق وأن نكف عن التجريح والتخوين والتعذيب والترهيب!

آن لنا أن نتسامح وأن نزيح عن كاهل قلوبنا آفة الانتقام ...
آن الأوان كي نحفظ ونطبق قول الله تعالى " لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ "
آن الأوان أن نضيع الفرصة على النسور الانتهازية التي تحاول الاستفادة من صراعاتنا الداخلية كي تنال منا ونحن ضعفاء، كي تكرر مأساة فلسطين في كل البلاد العربية!

آن الأوان أن ننحي التعصب والتطرف في معالجة الأمور والمشكلات، فإن التعصب لا يجلب إلا التعصب، والظلم لا يجلب إلا نزعة الانتقام، والتطرف في إدارة الدولة والفساد والإهمال هو الذي يصنع الإرهاب...

هيا يا عالمنا العربي، هيا يا أمتنا العربية
التاريخ يمنحنا فرصة جديد كي نصنعه من جديد
كي نعيد تنظيم صفوفنا وترتيب أوراقنا
كي نبني حضارتنا ونعيد أمجادنا من جديد
كي نتحد في مواجهة أعدائنا ونحقق أحلامنا في تحرير الأرض والإنسان...
كي نوقف نزيف مواردنا الطبيعة وسرقتها دون وجه حق، فنحن أحق بها من غيرنا...
كي نهدم السدود التي أقيمت بيننا ظلماً وبهتاناً، ونفتح الحدود على مصراعيها أمام شعوب ثقافتها واحدة ولغتها واحدة وقلوبها تنبض بهم واحد وحلم واحد...
كي نغزو الفضاء ونصنع طعامنا وشرابنا وسلاحنا بأنفسنا...

فلا تضيعوا هذه الفرصة الثمينة في إثارة الصراعات العقيمة وصناعة الفتن والبكاء على أطلال الماضي، والدفاع عن الذين أخذوا فرصتهم مثنى وثلاث ورباع وفشلوا في أداء الأمانة وضيعوا البلاد ودمروا العباد!

فالفرصة لا تأتي إلا لمن يستحقها...
فلنبذل الجهود تلو الجهود كي ننال نعيم الفوز بها ونجتنب بذلك جحيم خسرانها المدمر وجحيم إساءة توظيفها بالشكل الصحيح السليم!

[/align]

ناهد شما 23 / 08 / 2012 38 : 02 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
رائعة بصمتك أستاذ علاء أحزنتني كثيراً وجددت حزني ....
لا حول ولا قوة إلا بالله

أرجو منك أستاذ علاء أن تدعو رسمياً وخطياً مَنْ تختاره لوضع بصمته

فهذا هو نظام الملف الذي فتحه الشاعر الغالي طلعت سقيرق

وتكون أنت على ثقة أن الشخص المدعو سيلبي الدعوة

دمت بخير

علاء زايد فارس 24 / 08 / 2012 15 : 05 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
أستاذة ناهد أنت الرائعة بعلمك وثقافتك وأخلاقك الطيبة
احترامي وتقديري لك،
أسلم الراية للأستاذ العزيز والأديب الراقي / رشيد الميموني ...

عادل سلطاني 24 / 08 / 2012 47 : 07 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 156438)
أستاذة ناهد أنت الرائعة بعلمك وثقافتك وأخلاقك الطيبة
احترامي وتقديري لك،
أسلم الراية للأستاذ العزيز والأديب الراقي / رشيد الميموني ...

مداخلة رائعة ناضجة الفكر دانية ثمارها لمن أراد قطفها ، فكر وحدوي نحن في أمس الحاجة إليه لكي نتجاوز عنق زجاجة الأزمات المفتتة الواقعية والمصطنعة المضخمة ، فنحن للأسف أيها الأخ الحبيب نحسن تضخيم عقدنا لنحكم الدائرة علينا ونضيق الخناق على أنفسنا ثم نلوم العالم ، مداخلة في المستوى المطلوب ونعم المختار لِتَسَلُّمِ الراية ، وأرجو أن يتواصل إثراء هذا الملف الهام جدا لمناقشة قضايانا المصيرية ومعرفة مواطن الخلل لترميمها عسى تتجاوز أمة إقرأ راهنها المأزوم والشكر موصول للأستاذة الفاضلة ناهد شما...

تحياتي أستاذنا الناضج فكرا وخلقا حبيبنا في الله علاء زايد فارس.

ناهد شما 24 / 08 / 2012 19 : 11 PM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[read] ننتظر الأستاذ الفاضل رشيد الميموني ليتسلم الراية ويضع لنا بصمته مع الدعاء بالرحمة والمغفرة لمن كان السبب في تجمعنا بهذا الملف الصعود الى القمة [/read]

رشيد الميموني 26 / 08 / 2012 46 : 01 AM

رد: بصمات ورايات عربية / الصعود إلى القمة
 
[align=justify]سلمني أخي الغالي علاء الراية في وقت يكون دخولي فيه إلى المنتدى يخضع لـ"نزوات النت" هنا في هذا المنطقة التي أقضي فيها إجازتي (ابتسامة).. وقد اغتنمت هذه الفرصة لأدلي بدلوي باختصار ..
في كل كتابات الراحل العزيز طلعت نجد ذاك الإلحاح على تقبل الآخر وعدم فرض الرأي الشخصي على الآخرين .. ونجد أيضا ذاك الشبث بالديموقراطية الحقيقية التي تجعطي الأولوية لإبداء الرأي بكل حرية ومن ثم انتقاد هذا الراي ومعارضته أو الاتفاق معه بطريقة حضارية .
ومن هذا المنطلق ، أقول إن المشكل الذي يعاني منه عالمنا العربي والاسلامي - ولا يمكن البتة التفريق بينهما لأن ذلك خطأ جسيم جر علينا كوارث جمة - أقول إن هذا المشكل أول ما يبدأ ، في الأسرة التي هي صورة مصغرة للمجتمع وبالتالي لهذا العالم الكبير الذي كان من المفروض أن يكون خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر .
فحين يحكم الوالدان قبضتهما على شؤون الأسرة بكل حكمة ورزانة وبكل وعي ومسؤولية لما فيه خير الأبناء ، يكونان قد أعطيا مثالا لكل الأسر حتى تتم تربيتهم على الطريقة الصحيحة التي تخولهم خدمة مجتمعهم و أمتهم ..
من الأسرة ننتقل إلى المعاملات مع الجار واتباع تعاليم الدين الاسلامي باحترامه مساعدته وتجنب إذايته .. ثم الاهتمام بالآخرين ومعاملتهم كل حسب موقعه في المجتمع العربي و الاسلامي .. عملا بقول الرسول عليه السلام :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مات يحب لنفسه ."، إضافة إلى احترام خصوصية أهل الذمة ومعاملتهم بما وصى به الدين الاسلامي من رعاية و تكفل بالحقوق شرط التزامهم بالقوانين الجاري بها العمل .
حين تصير االأمور بهذه الكيفية التي خطها لنا الدستور الاسلامي ، يكون من الصعب إشعال نار الفتن لأن الجميع عرف حقوقه وواجباته و التزم بها .
نأتي الان إلى نقطة هامة وهي النظام السياسي الذي تختاره الشعوب الاسلامية لنفسها فنلاحظ التناقض الصارخ لدى الفئات التي "تغربت" ورأت ان كل ما يأتي من هذا الغرب صالح ، فيريدون تطبيق ديموقراطية دخيلة على بلدانهم متنكرين لهوية الشعوب ، دون الالتفات إلى الخصوصية الثقافية لهذه الشعوب .. ويقيمون الدنيا و يقعدونها فقط لأن اتجاها اسلاميا ظهر على الساحة .. ويبدا نفير الوعد والوعيد وتداول كلمة " الشريعة" بطريقة تجعلنا ، أو على الأصح تجعل الجاهل بتعالبمها لا يعرف عنها سوى أنها تنادي بقطع يد السارق ورجم الزاني دون الاتفات إلى تعاليمها السمحة التي تملأ صفحات القرآن الكريم منادية بتحرير الانسان من الخرافات و من نزواته ومن شهواته الحيوانية .. وهنا يظهر التناقض .. فإذا كانت الشعوب قد اختارت هذا الاتجاه الاسلامي نظاما سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا وثقافيا لها ، فإنه كان الأولى بهذه الفئات المستغربة و المستشرقة أن تخضع لحكم الشعوب ..
الحقيقة هي أن الهدف من وراء حملاتهم حماية مصالحهم التي يهددها الاسلام الذي يحارب الفساد و الاحتكالا والظلم المتمثل في الربا والاتجار بالأعراض .
لقد سقت في عجالة هذا المثل كي أشرح جانبا مما يعانيه عالمنا العربي و الاسلامي من تناقض ,, وإذا عرفنا الداء سهل الدواء .
أرجو أن اكون وفقت في توضيح وجهة نظري ..[/align]





أسلم الراية للأخت سارة أحمد


الساعة الآن 51 : 01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية