منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   رسائل في مهب العمر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=257)
-   -   أوراق نســــــــــــــوية (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24376)

Arouba Shankan 20 / 03 / 2016 34 : 10 PM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
عنيفٌ هو الألم على كلماتنا
يحتضِرها، قبل أن تُقال

Arouba Shankan 25 / 03 / 2016 50 : 11 AM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
تبحثين
بين القتلى
عن شابٍ في مُقتبل العمر
بين يديه
ترقد ضحكة صبية
وعدته الانتظار
*****
حان أوان الموت
فوق خيط
من أمل
تعبر ناتاشا
الجسر
****
هُنا
جُرحًٌ
وبِضعةُ رجال
تداولوا
تضميد الحكاية
****
في معرض كِتاب
أُقيم
في عاصمة
كانت تعصف حِبراً
احتفل الرِجال
بتوقيع
كٍتابٍ
حمل اسم
جٰراحُ القضية

******

بنبضي

Arouba Shankan 28 / 03 / 2016 51 : 10 PM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
سأرحل
ونبضي يعصف حٌزناً
اضطراباً
تمرداً
على جرحي
على ألمي
على دواة حِبري
سوف تحرِقُ
أنفاسي
أوراقي
ودفاتري
وما تبقى
من أنغام
قصائدي
سأرحل
وتيك الأرضُ
التي تنشقت
عٍطرها
سوف تضمني
مكتوف الأيدي
قابضاً
على حُبها
على شذا
أنفاسها
سأرحل
وبقايا
أشواقي
فوق مرقدي
تبثكم
صلواتي
ابتعدوا
لا أنتم أهلٌ
لأن تزفوا جنازتي
ولا أنتم أهلٌ
لِأن تنثروا
فوق نعشي
وردة
أو بقايا حرف
ناحت ضروبه
حُزناً
وعتابا

Arouba Shankan 07 / 04 / 2016 20 : 08 PM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
يا هذا المجنون، في عشق وطن مجنون، تغنيت بدروبه، لامست سماءه برقصة حاكيت فيها الأنجم والقمر، كما الطفل يغفو حاضناً خد أُمه، قد اشعلت الحنين في صدر من رأك، وأدمعت من صد عن عشق من تهوى، جنوناً تمشي اليوم بين دروب المنافي، خطواتك حنين، صوتك حنين، وتبقى مجنون يتغنى بحب الوطن، تتمناه ولن تعود
يا هذا المجنون، في عيون الوطن، غفت عند نواصيه حكايات اللجوء، وتناقلت أمواج الشطآن غدر بحارها!! رحلت عُمراً مؤقتاً، تحكي للعالم سر ضياع الأمان في وطن مجنون، ويُقيد اسمك لوعةً تعد بالرجوع، إذا ما الشمس استدارت في دورانها، وإذا ما الأرض توقفت عن تداول آيات الليل والنهار!

رأفت العزي 07 / 04 / 2016 37 : 10 PM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan (المشاركة 213698)
يا هذا المجنون، في عشق وطن مجنون، تغنيت بدروبه، لامست سماءه برقصة حاكيت فيها الأنجم والقمر، كما الطفل يغفو حاضناً خد أُمه، قد اشعلت الحنين في صدر من رأك، وأدمعت من صد عن عشق من تهوى، جنوناً تمشي اليوم بين دروب المنافي، خطواتك حنين، صوتك حنين، وتبقى مجنون يتغنى بحب الوطن، تتمناه ولن تعود
يا هذا المجنون، في عيون الوطن، غفت عند نواصيه حكايات اللجوء، وتناقلت أمواج الشطآن غدر بحارها!! رحلت عُمراً مؤقتاً، تحكي للعالم سر ضياع الأمان في وطن مجنون، ويُقيد اسمك لوعةً تعد بالرجوع، إذا ما الشمس استدارت في دورانها، وإذا ما الأرض توقفت عن تداول آيات الليل والنهار!


الله هالله أستاذتي عروبة .. يزداد حرفك جمالا والكلمات تلامس القلب والوجدان وتمر على جراحنا فتبلسم بعضها
هذه رسائل إنسانية رائعة
تحية تقدير واحترام ومودة

Arouba Shankan 08 / 04 / 2016 35 : 02 AM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
كم يسرني مرورك أ.رأفت
عاصرت اللجوء، وخبِرت المخيمات، سافرت وابتعدت عن وطنك
حننت وأدمعت الطرف، تُقدر ما نحن فيه
لك تحيتي وبانتظارك على الدوام

Arouba Shankan 08 / 04 / 2016 44 : 02 AM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
في دهاليز الموت، يؤم وجع لابأس به من المارة، يومياُ ، وجوه لاتعرف الفرح
تتساءل هل لي من مُغيث

Arouba Shankan 29 / 04 / 2016 40 : 02 AM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
وتمضي سُحُب الأيام، ماطِرةً آسىً
يا أنت هل زُرت مستنقع الموت
في مدينتي

د. رجاء بنحيدا 29 / 04 / 2016 58 : 02 AM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
يا إسما سجلته .. ذاكرتي
يا وطنا حذفته .. قصيدتي
يا أنا...!!
آين أنا .. من ذاكرة وطني ..؟.

Arouba Shankan 05 / 05 / 2016 42 : 12 AM

رد: أوراق نســــــــــــــوية
 
[frame="15 98"]
لم أكن على علم وأنا أخط أولى رسائلي إليه بأنه سوف يخونني، وبأن سطوري سوف تكون مُنقذي من وحل الخيانة وتحضن ألمي لِترتقي بي وتجعل مِني كاتبة، تعتمد قوانين الرسائل في كِتاباتها، وتنضبط بقواعد الهجاء، ورسم الكلمات فنياً وأدبياً، لتقرأ لي عيونه صُدفةً، دون أن تهتم بالإسم أهو مؤنث أو مذكر، عانى ما عاناه من ألمٍ في الضلوع حتى توغل لأحاسيس من اغتال الأحاسيس والشعور!!

بدايةً خاطبني بوردة احتوت أبجدية الربيع في نيسان وعطرت أوراق دفترٍ مدرسيّ كانت تحضنه يدي، تحت شمسية ملونة بألوان هادئة تُشبه الحروف التي تبادلناها.

حاولت إخفاء الأمر عن مُدرستي وهي تهِمُ بتصحيح واجبي الوظيفي، لينتشر عبير الزهرة بين السطور، عابراً إلى أناملها، فهمته عينيها التي طالعت احمرار وِجنتيّ ـ لِتقرأ حكاية قلبٍ على وشك أن ينكسر. فأخبرها الأريج بخيانة البُستاني، الذي ملّ تِكرار المشهد وملّ أرصفة الإنتظارات، ليرحل ويترك رسائل القلب الفتي للريح تتطاير فيحكيها النسيم للغيمات الشاردات وللأُفق السارح.

مع اتساع مداركي بدأت سطوري المجروحة تجمعُ معاني الرقة والحزم، الشغف والوله، القسوة والحنان، الأمل واليأس، لتكشف عن حجم العلاقة مابين قلمي وقلبي. خطوتي ونزقي.

واستمر قلمي بالخطاب، والرسائل يزداد عددها بِمرور الأيـــــام
وتباعد المسافات، كُنت ُ أقترب مِنه أكثر يُلهم قلمي ويُلهِبُ مشاعري
أحساسٌ غريب كان يدفعني للمُتابعة في الرسائل، وما بين دمعة وابتسامة
يتسلل لنبضي بعضٌ مِن الطمأنينة، لأغفو مُتسامحة ومُتصالحة مع نفسي الحزينة على الدوام.


سطرت من جُرحي عشرات التغريدات، كانت الأوراق تتحول لنوتةٍ موسيقية، تتناثر فوقها حروف رسائلي، وكُلما قررت الإعتزال كانت تشدني جاذبيةٌ خفية للمُتابعة والكِتابة من جديد.
فتوقعني في فن الإعتراف، وتخبرني بلباقة بأنني كاذبة على الدوام
ليمُر عبير زهرته، ووقع قطرات المطر بانسياب، فوق الأرصفة الوردية
فأستسلم لسطوري، وأجود بالابتسام والرسائل بازدياد!


تابعت الاعترافات التي رافقت مئات الجراح، وأبداً سطور دفاتري مُلتزمة بعهدها على الوفاء، وحِفظها أريج زهرته دائماً حتى آخر الصفحات، لتقع عيني ذات غضبٍ على اسمٍ نهاية رسالة عبر مجلة الكترونية، إنه هو!!
من كُنت أقرأ له ويدفعني للاستمرار برسائلي، من خان قلبي ونجح بانتشالي مِن براثن الخيانة، فاستدرجني للكِتابة، تاركاً أريج زهرته بين دفاتري، تحت شمسية مُزركشة ووقع قطرات المطر!!!
[/frame]


الساعة الآن 46 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية