![]() |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { الله لا إله إلا هو الحيّ القيّوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيّه السمواتِ والأرض ولا يؤدُه حفظُهما وهو العليّ العظيم } صدق الله العظيم
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ والله يختص برحمته من يشاء. والله ذو الفضل العظيم} سورة البقرة
|
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
باسم الله الرحمن الرحيم {
إذا جاء نصرالله والفتح } آية تزرع كثيرا من الأمل والتفاؤل.. توقظ فينا فتح أبواب الخير، وتعلمنا أن النصر من الله تعالى |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
يقول الله تعالى في سورة الشرح : { فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا} تكفي هذه الآية الكريمة لنوقن رحمة الله ونوقن أن وعد الله حق، إذ جعل بعد كل لحظة شقاء سعادة لا حد لها، بعد كل عناء راحة جميلة .. بعد كل صعب سهولة..ولنلاحظ كيف أن الله أكد على أن بعد العسر يسرا بحرف التوكيد إن وبتكرار الجملة مؤكدة ( إن بعد العسر يسرا)، ولنلاحظ أيضا كيف أن هذا العسر شيء معروف إذن هو محدد فقد عرف ب" ال" بينما جاءت لفظة " يسرا " نكرة وكأن الله عز وجل هنا يخبرنا أن هذا اليسر لا حد له وأنه فضل منه يجازينا به على صبرنا على ذلك العسر الذي كان قبله، إن بعد العسر يسرا.
يسر لا حد له .. يسر يريح النفس، يطمئن القلوب.. وشيء أيضا وددت الإشارة إليه، لنلاحظ كيف جاءت حركة الراء في كل من اللفظتين " عسر" و " يسر" ، لقد جاءت مكسورة في اللفظة الأولى ، فالعسر لابد مهزوم ومكسور بينما جاءت مفتوحة وبمد أيضا كأن ذلك المد يطيل الفتح الذي فتح به الله اليسر، الراحة ، الاطمئنان.. إن مع العسر يسرا، إن مع كلام الله راحة للقلب والروح ورحمة الله أوسع . صدق الله الحق العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين }
يا رب |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{اقرأ باسم ربك الذي خلق} أول الوحي، أول ما نزل على المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأول أمر إلهي.. " اقرأ" كانت أول كلمة يتلقاها النبي صلى الله عليه وسلم من ملاك الوحي جبريل، ولنتأمل كيف أن أول السور القرآنية يبتدئ ب " باسم الله الرحمن الرحيم" وها هو الوحي الأول ينزل فعل أمر يحثنا على أن نقرأ باسم الله الرحمن الرحيم، وتأتي الآيات الموالية فنجد أن الألفاظ الدالة على القراءة والعلم والتعلم تتردد ست مرات في الآيات الخمس الأولى: { اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الانسان من علق. اقرأ وربك الاكرم. الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم } فكانت هذه الآيات كافتتاحية للتعرف على تعاليم ديننا الحنيف ومعرفتها وتعلمها، فكأن الله تعالى يخبرنا أن العلم فرض واجب على كل إنسان يعيش على هذه الأرض، وتؤكد هذه الآيات الكريمة المستهلة لنزول الوحي تلك الحادثة التي كانت بين الملائكة وآدم عليه السلام عندما أخبر الله تعالى ملائكته أنه جاعل في الارض خليفة؛ { قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال إني أعلم مالا تعلمون. وعلم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم قال أ لم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والارض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون.} تدل هذه الآيات الكريمة أن الله عندما خلقنا جعل من صفاتنا التعلم، هذا التعلم الذي ميزنا به الله تعالى عن باقي مخلوقاته، أليس هو تعالى القائل أيضا: {الرحمن. علم القرآن. خلق الانسان علمه البيان } فالله تعالى لم يحثنا على تعلم القرآن الكريم فقط وإنما أنعم علينا بنعمة التواصل والحديث، أنعم علينا بنعمة التعبير المبين عما في القلب نطقا وكتابة لا صوتا دون أحرف مبينة أو حركات جسدية فقط .. وعندما نقرأ القرآن الكريم نجد كثيرا من الآيات التي تشير إلى العلم، بل إن الله تعالى عظم العلماء وجعلهم في مكانة مرموقة عالية { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} ، { إن الله يخشى من عباده العلماء} ، كما أسمى الله تعالى سورة قرآنية ب" القلم" ، أقسم في بدايتها بالقلم وبما يسطر به {نون والقلم وما يسطرون} ، ومن الأدعية القرآنية نجد قول الله جل جلاله: { وقل ربي زدني علما } ثم يأتي ذلك التأكيد على التعلم الذي يظهر لنا أننا مهما تعلمنا علينا أن نسعى لمزيد من التعلم : { وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} ويرفع الله الذين أوتوا العلم درجات فسبحان الله أول معلم وصدق أحمد شوقي حين قال: سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ فبأي آلاء ربكما تكذبان} |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
{ رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري }
دعاء دعا به النبي موسى عليه السلام وكلما قرأناه أو سمعناه نحسه لنا |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿ 180 ﴾ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ﴿ 181 ﴾ وَالْحَمْدُ لِله رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿ 182 ﴾
سورة الصافات } صدق الله الرحيم العظيم |
رد: روعة التعبير في القرآن : دعوة للتدبر والتأمل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ الله لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} صدق الله العظيم |
الساعة الآن 54 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية