![]() |
رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!
اقتباس:
|
رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!
يقول الدكتور عزمي بشارة في البرنامج الحواري في العمق الذي تقدمة قناة الجزيرة حول الثورة العربية بخصوص الدولة العميقة أو ما أسماها ب: القوى القديمة أن القوى القديمة في تونس سعت إلى إظهار نفسها على أنها قوى تمتلك مشروعا على الأقل في مستوى فكرة الاستقرار، الأمر الذي أغرى الكثير من التونسيين. أما فيما يتعلق بالمشهد المصري، فذكر بشارة أن الثورة هناك نجحت يوم 11 فبراير/شباط 2011، لكن تردد القوى الثورية وعدم وجود وحدة واضحة بينها أديا إلى تراجعات في المسار. وأكد أن قوى الثورة المضادة في مصر تمكنت من وضع حد للتحول الثوري والديمقراطي هناك. وفي معرض مقارنته بين التجربتين التونسية والمصرية، أوضح بشارة أن الحالة المصرية كان فيها الجيش صاحب السيادة الحقيقية رغم أنه لا يحكم مباشرة، وقد استغل الثورة ليستعيد نفوذه. [color="red"]أما الجيش التونسي فلم يكن لديه أجندة سياسية على الإطلاق بفعل العقيدة العسكرية التي جبل عليها منذ تأسيسه في ستينيات القرن الماضي. وبينما يبدو منسوب وعي المجتمع المدني في تونس عاليا جدا مع ما يمثله الاتحاد العام التونسي للشغل من ثقل وازن، تبرز درجة التعليم والوعي السياسي في مصر أقل من ذلك.[/color] كما أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين مختلف عن تاريخ حزب حركة النهضة، علاوة على أن الوزن الإستراتيجي لمصر يختلف عن وزن تونس. وقال عزمي بشارة إن ثنائية الاستبداد والتطرف الديني برزت منذ سبعينيات القرن الماضي، وأكد أن ظاهرة التطرف وليدة الاستبداد وليس الديمقراطية، لافتا إلى أن العنف السياسي و"الإرهاب" جزء من الثورة المضادة. وأوضح ان النظام الذي يسد كل مسارب العمل السياسي وجميع آفاق الأمل يدفع بالضرورة إلى العنف والتطرف ولكم الود والتقدير |
رد: نقاشات مفتوحة -القضية الفلسطينية والوطن العربي إلى أين ؟!
حياك الله سيدة النور الفاضلة وكل عام وأنتم بخير واصلت حلقة الاثنين (5/1/2015) من برنامج "في العمق" استضافة مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عزمي بشارة، ناقشت معه هذه المرة مآلات التغيير في كل من سوريا والعراق واليمن. وطرحت الحلقة تساؤلات حول هشاشة الدولة في المشرق العربي وحول طبيعة المحاور المتصارعة عليها، كما تساءلت إن كان العام المنقضي قد اختتم مرحلة الثورات العربية بالهزائم، وماذا تبقى من مطالب شباب الثورات وتطلعاتهم الديمقراطية. وقد اختتمت الحلقة بالسؤال التالي الذي هو محور هذا النقاش اماالذي يمكن أن تقوله كمحصلة لهذه الثورة؟ الأنظمة العربية لم تنتصر ولاتظام عربي يرتكز على قوته بل يرتكز على محاور دولية وإقليمية لكي يستمر الشباب العربي الذي خرج وقدم ماقدم طبعا التضحيات ستختلف النتائج حسب درجة وعيه وتنظيمه ودرجة الدمقراطية في المجتمعات العربية وهذا أيضا يحتاج إلى عمل كثير في المستقبل ولكن كلمة الحرية أصبحت متداولة والحلم الدمقراطي أصبح متداولا وتم تجاوز حاجز الخوف الشعوب العربية دخلت للنظام العام بشكل لايمكن عودتها لكن السؤال الذي لايمكن أن أجيب عليه لا في حلقة أو عشر حلقات هو : كيف يتحول هذا إلى برامج حقيقية تفرض ذاتها في المستقبل؟ هذا سِؤال سنتركه للمشاهد وللقوة الثورية ولكم جزيل الشكر على هذا الطرح القيم والمفيذ |
الساعة الآن 56 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية