![]() |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]رغم أنّ النصين..نبيل و..إليك..نصّان قديمان نسبيا إلا أنّ الأستاذة عزة بدأت تخطو نحو النجاح بثبات..وهي تنتظر من الجميع نقدهم وتوجيههم..شكرا للجميع..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
نعم..
أحبك ..والحب زمن يمر مسرعا .. وتقاويم.. تقلبها أصابع الأيام.. تنزع العمر أوراقا.. تنتحب..روزنامة العمر أنفاسها.. نعم ..كنت حاديا .. استوحد في سمائي .. تزدحم..بك مواسم القمر.. خبأت النجم كي يدوم..الحب.. مادام الضياء..ينبت في قلب السماء.. وما توارت الشمس..خلف الظُّلَمْ.. وما مارت.. الجبال..الليالي والسحاب في المدى.. أبدية الحب .. نعمْ .. كنت الشفاء براحتي.. و الألمْ.. وإليك سجع لهجتي.. كم رنا إلى عذب الكلمْ.. نثرتك أنينا شجيا.. على شفاه قصائدي.. فما ظفرت ..من أنين قصائدي.. خلا الندم.. نعمْ!! لكم بالغت في وصف الرحيل .. وما فاء النبض الجريح .. من الحروف..سوى عدمْ.. دع ما تقول ..لسنا معا ولست بين القبر ..واللحد أنامْ.. رد الذي أعطيتك..بغير سؤل.. فلست بضنين الشّيمْ.. هكذا أنا.. لم أكن ..فلا تكن.. زرعت العمر إليك زهرا وحبا.. وليتني بأرضك الجدباء.. لم أزرع نغمْ.. وكيف لا..؟؟ ومواسم الحصاد.. مواسم الألمْ.. فلكم وقفت.. فوق أرصفة العذاب.. مستغرقا في هذيان.. وحرارة العتاب تلفحني رجمْ.. قد كنت محبَّ جوادٍ..والسّخاء من الكرمْ.. ولكم رددتها ..رغم الأنين.. حين السؤال ..إجابتي!! عن حبك ..وهل مازلت أحبك؟؟ فلم تكن.. سوى نعمْ !! |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]نعم..مازال حرفك يشعّ أديبتنا الرائعة عزة..نصّ غارق في العذوبة والرومنسية ..هناك أشياء تنقص النّصذ ليصبح نموذجا للإبداع..ولعلّ أخي الصواف سيكشف لك ذلك حين يمرّ..تحياتي..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
حين يرحل الربيع ويحبو الحب فوق أرض قاحلة تأتي نعم جوابا أجوفا عند حصاد السراب شكرا لك غاليتي عزة على هذا النص الرومنسي أراك في طريق يضمن لك الاستمرار رغم العثرات واصلي |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
حين يرحل الربيع ويحبو الحب فوق أرض قاحلة تأتي نعم جوابا أجوفا عند حصاد السراب..رائعة كلماتك أجادت الوصف.. ولكن تلك ال(نعم) كانت ..ولازالت في طيات الماضي البعيد نائمة..ولا أظنها ستستيقظ من نومتها مرة أخرى..ولا أظن الحب العظيم..يستعذب الحبو إلى تلك القاحلة.. أخيتي الجميلة ليلى مروان ..لكم أسرتني كلماتك .. وثنائية المشاعر التي تربطنا برأي واحد..دمت لي أختا.. لا أود نسيانها..تحيتي ..والجوري. |
رد: باحة على ضفاف الروح
أنين
لِمَ عيناك.. حين رحيلها تكذب!؟ لِمَ أكذب.. لمَّا رأيتك لا تَأذن بالرّحيل؟؟ ومضيت في صمت.. قبل الوداع!! الحزن التائب في محرابنا.. قد عاد مرتدّا!! يرشف للغياب.. من زجاجات ضلوعنا ..خمرا.. وفي مراجل قلوبنا.. يسكب.. لِمَ إبتسامات الوداع..لا تبكي .. على شفتينا لا تثور ..لا تغضب!؟ ألهذا الحد.. كان رباطنا أحمق!! و لقاء كان بيننا .. متكئا .. على أريكة الصمت ..مترددا هل يصافح الأيام في أَكُفِّنا؟؟ أمْ يستدير تاركا.. رسالة الماضي .. ..ويذهب.. سنوات سبع.. من البكاء.. والزّهر الحزين في الحديقة نائمْ.. والياسمين ..طال به الليل يحكي .. روايتنا ..ويكتب.. كالشراك يا حبيبي.. ما أقربه .. ذاك الفراق..وما أقرب.. أن يصيب عيون القلب .. بحصوات الحنين..من عصف.. وريح ..في حكايا الياسمين فيقطر ماؤها الأعذب.. وأعود..أعود..إلى الوراء.. أصافح ماضينا .. فما أعجب نظراتها .. تلك المرايا..ما أعجب.. تأكل وجهي في حضورك.. من لون الحياء..تتعجّب!! فتسألني بلهجة يمازجها .. غمزات بها خبث.. .. من أنا؟؟!! وأقول لك في وجف.. لا تعرْها إهتماما..وابقَ معي.. فلا عجب.. أيُسأل الورد في حضرة الماء .. لِمَ تضحك؟؟ لِمَ تلعب!؟ أيُسأل الورد حين يغيب بالأفاق.. قطر الندى.. لِمَ تذبل!! لِمَ تزهق!؟ لِمَ الألوان في خديك.. من فاقة ..ومن إملاقها تهرب!؟ وما أغربها من حال .. يراقص هذه الدنيا!! ما أغرب.. تارة تقلبنا..وطورا أخر تُقْلَبْ.. تسوق الناس كالقطعان.. من مشرق إلى مغرب.. تسوق مشاعر الإنسان ..من وهج..إلى ثلج..وما أغرب.. بقاء الحب ..والهجران .. مزاجي ..ما بين حريرة الحب .. وأصواف من النسيان يتقلّب.. من زمن إلى زمن.. ومن قلب..إلى قلب.. وتسألني..لمَ أتعب!! فلا تتعب.. سيخبرك فراق .. قاتم اللون.. إذا ما فارق الأيام بهجتها.. إنّ الفراق يا حبيبي هو الأقرب.. دعك من ذاك السؤال ..وتلك الأسئلة.. بات الجواب لا يشفي.. فلن أبحث عن الشفاء ثانية ..ولن أرغب. كذّبتني نفسي..بالأماني البعيدة.. حدّثتني ..أعيتني ..فما أصعب.. أن نصدق الخلود.. والرحيل يمر بناظرينا..مواكب .. منذ زمان تعجّ بالقلوب.. تجوب أقاصينا تسير نحو الفراق .. فتلوّح أيادينا .. حتى تغيب في غياهب الدروب.. فأيّ شيء من تلك المنايا .. هو الأصعب.. |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]حوارية راقية بلغة سليمة إلى أبعد حدّ..ولكن ما زال بعض الضباب يلفّ واحتك ، وبعض السياقات بدأت الحفيدات تتعلّمهنّ بجهد (ابتسامة)..فأنين نصّ فيه نضج وإبداع..شكرا لك أستاذة عزّة...تقديري واحترامي..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
الساعة الآن 40 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية