![]() |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
اقتباس:
اقتبسي ما شئت (غمزة) ويعطيك العافية |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
اقتباس:
هل رايت ؟ المشكلة أنني ذهبت لمجلس "قهوة عالمفرق" لأفاجأ بعروبة هناك (ابتسامة) طبعا اسعدتني عروبة بهذا الكم من الأسئلة واتمنى ان تكون إجاباتي موفقة ودي ووردي (غمزة + ابتسامة) |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
صباح الخير ..
بداية أشكرك أستاذة عروبة على إدارة هذا اللقاء، وبصراحة لقد كشفت عن إبداع ومهارة عالية لديك في فنون اللقاء وإدارة الحوارات التفاعلية.. ثانياً: تحية طيبة مباركة في هذا الصباح لكم جميعاً ولضيف اللقاء الرائع الأستاذ رشيد الميموني.. وبعد قراءة ما دار من حوار، لابد لي أن أكشف عن إعجابي الشديد بشخصية أخي رشيد... أستاذ رشيد يشاركني إحدى المهن التي أتقنها كونه معلماً، كما وأنه يعشق الطبيعة والموسيقى والشطرنج، وبالطبع لدينا هواية مشتركة في عالم الأدب! سأقدم له هدية متواضعة ثم أبدأ أسئلتي: https://www.youtube.com/watch?v=o71my009gLg بالطبع أنت تعرف هذه الأغنية، لكنك لربما تعرفها بشكلها التقليدي قبل أن يحدثها الموسيقار المصري الشاب " حمزة نمرة " أذكر ذات يوم في نور الأدب قمت باستخدام قصتين من التراث الانساني وإعادة تشكيلهما لايصال رسالتي، ما رأيك في التجديد في الفنون بشكلها العام وخاصة الأدب؟؟ هل تحبذ أن نحافظ على القوالب الكلاسيكية دون عبث وأن نقوم بإبداعاتنا بعيداً عنها؟ أم أنت مع تجديد التراث ليتناسب مع روح العصر؟ - بما أنك عاشق للطبيعة مثلي، بماذا يمكنك أن تنصح إنسانا أصبح أسيراً للتكنولوجيا أو مدمنا على استخدام هاتفه المحمول، وما الذي يمكن أن تقدمه الطبيعة له على كافة الأصعدة في حياته؟ - الأديب الكبير " باولو كاويلو " يقول أنه قبل أن يكتب رواية ما، تحدث في بقعة ما، يفضل السفر إلى تلك البقعة والمكوث بها لفترة من الزمن ويتعرف عن قرب على طبيعتها وثقافتها، ويقول أيضاً أنه سافر مشيا على الأقدام مسافة بعيدة كي يكتب إحدى رواياته، بما أنك تتقن فن القصة والرواية ما رأيك في ذلك؟ وما الذي تمنحه الطبيعة للأديب من وجهة نظرك؟؟ تحياتي لكم جميعاً وصباحكم عسل |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
اقتباس:
أجمل ما بدات به صباحي أني وجدت أسئلتك في انتظاري . *بالنسبة للأغنية فإني أعرفها وأعرف العديد من الأغاني الأمازيغية التي طالها ما يسمى بالتجديد .. وأنا كعاشق للتراث وما يزخر به من إبداع سواء في الفن أو الأدب لا أحبذ أن تمتد يد التغيير لي شيء حتى يحتفظ بأصالته ويكون منبعا للإبداع لمن اراد أن يبتكر .. أنا مع الاقتباس والاستفادة من تجارب القدامى لكن دون أن ينال ذلك مما أخرجوه لنا من روائع .. وأعطيك مثالا بما يسمى عندنا بالطقطوقة أو العيطة الجبلية التي يحاول البعض تقديمها للجيل الجديد في حلة عصرية وبآلات غير التي استعملت بها في البداية فلم أجد فيها ما يجذب .. طبعا يبقى هذا رأيي الشخصي وقناعتي أيضا . *ما رأيك في التجديد في الفنون بشكلها العام وخاصة الأدب؟؟ هل تحبذ أن نحافظ على القوالب الكلاسيكية دون عبث وأن نقوم بإبداعاتنا بعيداً عنها؟ أم أنت مع تجديد التراث ليتناسب مع روح العصر؟ طبعا لا أحد يرفض التجديد الذي يساير العصر والتجديد في نظري هو الابتكار وليس اجترار ما صنعه أسلافنا وإعدته في قالب جديد .. أفضل أن يصان كل أدب وفن كما هو مع العمل على تحسيس الأجيال الصاعدة به عبر ندوات وأنشطة وهنا يبرز دور الإعلام . وأخوف ما أخافه هو أن يكون التجديد في بعض الحالات منفذا لتقويض هذا التراث واستبداله بهجين لا شخصية له .. ومن هنا أشجع من ينادي بالمحافظة على القوالب الكلاسيكية دون عبث كما ورد في سؤالك وأن نستلهم منه ما يعيننا على الابتكار والابداع . *الطبيعة ملجأ للإبداع والتأمل في صفاء وهي ملهم لمن اراد أن يبدع بتلقائية .. ويتحرر من عبوديته للتكنولوجيا التي وأن جاءت بأشياء خدمت الانسانية في شتى المجالات فإن سوء استخدامها أدى إلى نتائج عكسية .. ويخطئ من يقول إننا لا يمكن ان نستغني عن بعض مخترعات هذه التكنولوجيا كالهاتف المحمول والتلفاز وغيرهما .. أعطيك مثالا : حين أقوم برحلتي الجبلية أصحب معي هاتفي المحمول البسيط للغاية فقط نزولا عند رغبة أهلي ليطمئنوا علي .. أما في ما عدا ذلك فهو مهمل في أحد زوايا البيت الذي أقيم فيه .. لا أشاهد التفاز .. وأحيانا أجد أن الكهرباء مقطوعة فأقضي أجمل الليالي تحت ضوء القمر والنجوم . وأرى أبشع صورة لمخلفات التكنولوجيا تلك التي تهر أسرة مشتتة .. كل منزو في ركنه محدقا في هاتفه المحمول ساهيا في عالمه الخاص به أو متتبعا في شغف شريطا أو مسلسلا.. لا حديث ولا نقاش ولا مزاح .. حتى الأكل يكون متقطعا .. فهذا يستيقظ متأخرا بعد سهر ليلة مع هاتفه المحمول وآخر يريد الافطار بسرعة وهذه لا شهية لها .. جميل ان نعطي لأنفسنا فرصة الاختلاء بالطبيعة ، فهي كفيلة بأن تعيد لنا توازننا وتمنحنا ما يمكننا التغلب به على مصاعب الحياة ومشاغلها . *ذكرتني مقولة الأديب باولو كويليو بما كتبته يوم زرت الأماكن التي قضيت فيها جزءا من طفولتي بعد غياب طويل تحت عنوان "رحلة العمر" ، إذ كان لا بد لي من العودة إلى هناك والتمشي طويلا لأصل إلى مكان يذكرني بمقطع من مسرحية فيروز "هالة والملك" تقول فيه : يا حراس في مفرق طرق بين تلات طرقات الطريق اللي نازل ، نازل والطريق اللي عالسهل ، عالسهل والطريق اللي طالع بيودي عادرج اللوز وإن اطلعت على ألبومي هنا في نور الأدب ستطالعك صورة أخذتها من هناك كشاهد على تلك الخاطرة التي كتبتها في جزئين .. لهذا تلعب الأماكن دورا كبيرا في ما يبدعه الأديب .. وكان الروائي الفرنسي إيميل زولا يتنقل بين الأحياء الشعبية ويزور بعض المناطق النائية كي يرى بأم عينيه مجريات الأمور التي تكون مادة خامة لمشروعه الروائي .. لهذا قد نجد فرقا كبيرا بين من يكتب قاعدا على مكتبه وبين ذاك الذي يطلق العنان لخواته التي تقوده حيث يجد الإلهام . الطبيعة منبعا لا ينضب للأديب .. تمنحه الوقود الكافي ليكتب في هدوء وصفاء .. تجعل له الأشياء واضحة بعيدا عن كل ضغط وتكون بلسما لجراحه ومعاناته التي تفرز إبداعا صادقا وكأنها صدى لتلك الآلام .. الطبيعة تتجاوب مع آلام الأديب لكنا تنحو به منحى الصفاء الروحي فلا حقد ولا غل وإنما تعبير عفوي نابع من الوجدان .. شكرا لك أخي علاء واتمنى أن أكون وفقت في إجاباتي .[/align] |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
أشكر مشاركتك أ. علاء فارس
شكراً للأستاذ رشيد سرعة التجاوب تحيتي |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
بانتظار أسئلتكم
وأ. رشيد الميموني رفيقنا في مجلس التعارف |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
مرحبا أ. رشيد .. وها قد تراكمت عليك أسئلتي ! .. 1. لديك مصباح علاء الدين السحري، ما هي أمنياتك الثلاث؟ 2. ما توقعاتك لمستقبل المنطقة العربية بوجود ترامب؟ ولي عودة |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
أُرحبُ بك في مجلس التعارف أ. فاطمة من جديد
بانتظار أ. رشيد وأجوبته تحيتي |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
سؤال رومانسي:
ـ هل وجدت حباً كما قرأت عنه، أم أنه بقي بين ضفاف الكُتب، حالة غير موجودة على أرض الواقع! تحيتي |
رد: أ.رشيد الميموني ورحلة في عالمه
اقتباس:
ـ أين ذهبت فكرة تكوين مسرح مدرسي؟ ـ ماهو دور المسرح في المدارس؟ ـ مالذي حل بصاحب كلمة (sourire)؟ تحية ولنا عودة |
الساعة الآن 05 : 04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية