![]() |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
اسعد الله مساءكم ، ويعطيكم الف عافية على هذه الأمسية الرمضانية الجميلة مع ضيفنا الغالي الأخ عصمت ماشاء الله غطى الأخوة والأخوات مساحات كثيرة من حياة الضيف العزيز، لكن ماأذكره أنا على الصعيد العائلي أن العم أبو عصمت رحمه الله كان يسرد على بعض أفراد العائلة قصص كثيرة حدثت معه في فلسطين ، هل تذكر بعض هذه القصص الجميلة وتسردها علينا ، الأخ عصمت : هل هناك سؤال كنت تود أن يسألك إياه أحد ولم يطرح عليك ، وما هو مع إجابته ، لا أريد أن أطيل عليكم ، سحور شهي وسهرة ممتعة ، ودمتم بألف خير . |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
أتابع بكل شغف هذا الحوار الحميمي على مائدة السحور مع أخي الغالي عصمت ..
آملا في تجاوب اكبر . شكرا أخي على سرعة الرد . محبتي |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
شكراً لعودتك مُجدداً أ. رشيد
نتابع وضيفنا ا. عصمت شما |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
[align=justify]أعود بسؤال آخر وحيد حتى أفسح المجال لأخي عصمت كي يجيب بكل راحة عن الأسئلة السابقة لأختي بوران ..
هناك من يؤاخذ على الاسلام كونه لا يتساهل مع المرتدين عنه مع أن آيات كثيرة تنادي بألا إكراه في الدين .. هل معنى هذا أن الفرد حر في اختيار الاسلام دينا له وبالتالي لا مجال للردة ؟ .. وهم في هذا يحاولون إفحام كل من يدافع عن تسامح الإسلام وعدم فرضه بالقوة على معتنقيه ... ما رأيك أخي ؟[/align] |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
رداً على الأخت بوران أقول:
كان المرحوم والدي/توفيق شما يحدثني وبشكل خاص جداً عن منزلنا الذي استولى عليه اليهود، ويصف لي غرفه ولمن خصصت كل غرفة منه له ولأعمامي مع رسم كروكي للمنزل وغرفه وشرفاته، وأنه يقع في وسط حديقة غنّاء تحوي ما لذ وطاب من الفواكه والخضار وأنواع الزهور وخاصة الورد الجوري حيث الشجرة الواحدة مطعمة بعدة ألوان. وقال لي: "هناك كنز مدفون في البيت دفنه أبي ولم أفطن لهذا الأمر إلا بعد أن هاجرنا وتركنا البلد، يا بني إن تمكنتم من العودة فاستخرج الكنز فأني شريك في هذا الكنز مع أعمامك". أمّا بالنسبة للسؤال الذي وددت أن أُسأله فهو التالي: لماذا لم تتركوا البلد مع من تركها عام 1948 والنتظرتم حتى عام 1951؟ والجواب: إن جميع من هاجر من أفراد العائلة كانت هجرتهم عام 1948 كما بقية اللاجئين، لكن جدي لأمي لم يغادر أملاً في وصول الجيوش العربية ولكن مرت الأيام والشهور والسنين ولم تبدُ بارقة امل في دخول الجيوش العربية لتحرير فلسطين. وظل جدي وحيداً في ظل الاحتلال الإسرائيلي، فتلك خيبة أمل، وتلقى من أقربائه في سوريا والأردن الذين هاجروا عام 1948 طلبات لم الشمل. فلما عزم الأمر بالرحيل طالبته السلطات الاسرائيلية بالبقاء حيث أنه ما زال يعمل في نفس الوظيفة التي كان يعمل بها أيام الانتداب البريطاني. فكان رده أن الشوق قد شده للقاء أشقائه وأبنائهم الذين أرسلوا في طلبه عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليين. فما كان منهم إلا أن رضخوا لطلبه. فانطلق هو وجدتي ووالديَّ وأنا وأختي وأخي (سبعة أفراد) إلى الأردن وحمل من البيت ما قدر له أن يحمل في شاحنة كبيرة فرغت على الحدود مع الأردن بشاحنتين ومنها إلى دمشق. |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
بالنسبة للمشاركة رقم 44
الأستاذ المكرم/ رشيد الميموني لا إكراه في الدين – أنت تدعو من دعوت للدخول في دين الله مقدِّماً له كل الأدلة على أن الدين عند الله الإسلام – ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين – فإن أبى فـ "لا إكراه في الدين". فإن توسمت فيه الخير فستخبره ما له وما عليه فإن قبل فقد قبل بكل ما في الدين من واجبات كذا بالنسبة للردة فلا يجوز له الردة. كما لا يجوز له أن يقبل ببعض الواجبات دون بعض، فلا يجوز له أن يقول (قد رضيت بالشهادتين والزكاة والصوم والحج لكن الصلاة فلا)، فبمجرد نطق الشهادتين عن قناعة تامة ورضى فقد صار مسلماً له ما للمسلم وعليه ما على المسلم. وتقول "هناك من يؤاخذ على الإسلام ........"، هؤلاء ليسوا مسلمين وآراؤهم لا تهمنا وهم كمن يضعون العصي في عجلات العربة. وكما قلتَ أنت "معنى هذا أن الفرد حر في اختيار الإسلام ديناً له وبالتالي لا مجال للردة" نعم لا مجال للردة. غير المسلم إذا دخل الإسلام دخله وهو مقتنع باختياره بعدما عرف الإسلام وسماحته واقتنع بأجوبة الأسئلة التي طالما بحث عن إجاباتها ووجدها في الإسلام. |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
حكايات حزينة، عن التهجير، نشكرك أ. عصمت
ورمضان كريم |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
أشكر كُل من مر وشارك في مجلس التعارف
قبل أن أُنهي وضيفنا أ. عصمت شما هل من أسئلة تودون طرحها على ضيفنا تحيتي لكم جميعاً |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
[align=justify]شكرا أخي عصمت على جوابك الشافي ..
أود طرح سؤال أخير قبل ان تغلق عروبة هذا الحوار .. ما هو انطباعك عن المدة التي قضيتها ضيفا على مائدة السحور وعن نوع الأسئلة التي طرحت عليك ؟ كلمة قصيرة لأعضاء نور الأدب . شكري ومحبتي[/align] |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
رد مشاركة رقم 49 شكراً أخي رشيد، شكراً أخت عروبة وشكراً لكل من تابع معنا هذا اللقاء ولكل من ساهم في طرح التساؤلات واللهَ أسأل أن يعيد رمضان علينا أعوام عديدة وأزمنة مديدة والجميع يرفلون بأثواب الصحة والعافية. وإلى اللقاء على أرض فلسطين؛ مواطنون وضيوف، قولوا إن شاء الله. وللرد على تساؤل الأخ/رشيد فإن الفترة التي قضيتها في ضيافة مائدة السحور، لا شك كانت تجربة جديدة وشيقة وفترة جعلتني أسجل فيها ذكرياتي وأوثقها كتابة. وكنت أشعر أنني بين أهلي وناسي محاط بالأنس والمحبة والاهتمام وما ألذه من شعور! أما نوع الأسئلة التي طرحت عليّ فكان معظمها ينصب في الذكريات والحنين وتذكية حب الوطن من الوالدين والأهل. وكلمة أخيرة أحب أن أوجهها هنا في هذه المناسبة وهي "أن منتدياتنا تحت اسم نور الأدب، أشبهها بالوطن العربي الكبير ننظر إليه من خلال عدسة مكبرة تسلط الضوء عليه عن قرب. فلنعمل سويّاً على تثبيت أجزاء هذا الوطن إلى بعضه بعضاً كي يكون لحمة واحدة بمثبت اللغة العربية وأداتها الأدب". |
الساعة الآن 16 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية