![]() |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
س1 : حدثنا عن سنواتك الجزائرية , مقارنة بالبلدان التي زرتها أو أقمت بها . ج1 : أخي الغالي لقد زرت الجزائر في 18/9/1965 , ومكثت في فنادق العاصمة الجزائرية مدة ستة أشهر , وعرفت أزقتها في حي القصبة , وصليت في جامع كتشاوة , وفي الجامع الكبير , وتجولت في أحياء العاصمة , في الحيدرا حتى وصلت إلى سحاولة , وعرفت شوارعها , ديدوش مراد والعربي بن مهيدي وغيرها , فكانت رحلة ممتعة للغاية , وشعب يقدس الشعب الفلسطيني لدرجة كبيرة , لأنه يعرف ظلم المستعمر البغيض , واحترامهم للفلسطينين شيء لا يصدق , ثم انتقلت إلى بوسعادة , البلد المضياف , البلد الكريم , ومكثت بها ثلاث سنوات , ثم انتقلت إلى الأغواط , بثانويتها ثلاث سنوات , ثم عدت إلى ثانوية بوسعادة , ودرست ثلاث سنوات ,ثم انتقلت إلى قرية مسعد ولاية الجلفة , واختارتني الوزارة لأكون مديرا على معهدها ولمدة سنتين , ثم عدت إلى بلدي . الحقيقة أن الجزائر لا تعوض , وأنا أعشق وجودي بها , وهي أجمل مدينة زرتها مقارنة بالعواصم العربية التي زرتها دمشق ولبنان وعمان , فهي مبنية على الطراز الفرنسي الهندسي بتقنية عالية , س2 : هل جربت كتابة قصيدة النثر ؟ ولماذا . أنا احترم كل تغيير , ولكن على شرط عدم تجاوز حدود المصطلح المتعارف عليه علمياً , ونحن نحتج على قصيدة النثر كونها شعراً وما هي بالشعر , كونها غريبة عنا , وما هي منّا , كونها فلسفة تنمق مصطلحاتها , ولم تكن مصطلحاتها سوي تضليل , ولو كانت بتسميتها ( نثيرة ) وكفى لما وجدنا أي اعتراض عليها , ولكن أن تقارن بالشعر , فهذا خلاف الواقع , فالشعر مفردة عربية لها حدودها , وحدود الشعر الوزن والإيقاع , وليس الموسيقى , وهذه هي فلسفة المحدثين , لم يصلوا بعد إلى مفهوم المصطلحات الموسيقية بإيقاعها ونبرها ومقاييس الأوزان الموسيقية , وهنا لا أريد إعادة الكتابة لأشرح عن الإيقاع وعن قصيدة النثر , ونرجو العودة إلى ما كتبناه قبل صفحات , وشكراً . س3 : ما هي مشاريعك المستقبلية : ليس لي أي مشروع مستقبلي سوى أن أزور بيت الله الحرام سنوياً لحين لقاء ربي وهو راض عني إن شاء الله , فقد أكملت مشواري والبقية لكم أيها الشباب , س4 : رأيك في أقلام المنتديات الشابة , ومن تراها الأجدر بالأقلام القلم الذهبي القلم الفضي القلم البرونزي ؟ لقد تجولت في منتديات كثيرة , وكنت أعتز كوني عضواً فيها , ولكن بعض المنتديات لا أقبل أن أضع لها سوى القلم المعدني , أو البلاستيكي , لرداءة إنتاجها , وغباوة أعضائها حين يكتبون بالعامية , , وكأن ليس لهم إلا إضاعة الوقت , وفي منتدانا نور الأدب , توجد أقلام رفيعة وناضجة وباحثين على مستوى من الثقافة العالية , ولم ينقص هذا المنتدى إلا زيادة النشاط والاهتمام بالردود والمشاركات . س5 : ما هي أخبارك هذه الأيام ؟ الحمد لله رب العالمين , نحن بخير , متمنين لكم السعادة والحياة الأفضل , وتصبحون على خير يا أخي الغالي . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
س1 نرجو من الشاعر الأستاذ/غالب أحمد الغول إعطائنا نبذة عن أشعاركم الحالية والدواوين التي نشرت فيها س2 شاعرنا الأستاذ/غالب أحمد الغول، ما هو مشروعك الشعري الكبير وما هي قصائدك القادمة والدواوين ما هي أعمالك القادمة وأين تنوي نشرها وأي وسائل النشر التي ستحظى باحتضانها؟ س3 من المعلوم أن كتابة الشعر تنبع من حاجة من داخل الشاعر نفسه، فما الذي يدفع شاعرنا لقرض الشعر؟ س4 في رحاب عشقكم للأرض والوطن – بقضايا البلاد – ما الذي يشدكم أكثر؟ أو بالأحرى علام تدور أغلب مواضيع قصائدكم؟ س5 بينما في ذهنكم موضوع معين وبدأتم فعلاً في خط أوائل الأبيات، ثم وجدت نفسك تكتب في موضوع آخر غير الذي كان في ذهنك، فهل حصل معك مثل هذا الأمر؟ س6 هل كان لحياة شاعرنا انعكاساً على كتاباته الشعرية؟ س7 بماذا تميزت مسيرة شاعرنا الأستاذ/غالب أحمد الغول خلال تنقله عبر البلدان؟ |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
نجيب على أسئلتك باقتضاب , وذلك بسبب تهاطل الأسئلة عليّ من كل صوب : س1 :ما الذي يعنيه أن يكتب أديب فلسطيني إبداعه بالعبرية ؟ ج1 : إن كان إبداعه لصالح قضيته , فنعما هي , وإن كانت غير ذلك فالطامة الكبرى , قال رسول الله صلوات الله عليه ( من تعلم لغة قوم أمن شرهم ) س2 : اليوم وفي ظل التغيرات السياسية في المنطقة وخاصة بعد اتفاق أوسلو تحديداً هل أثر هذا الأمر على الحركة الثقافية والفكرية الفلسطينية ؟ ج2 : ما من حدث تاريخي مهما كانت أبعاده إلا وترى الشعراء والأدباء والمفكرين قد تصدوا له , على قدر أبعاد وأهمية الحدث , فمثلاً حين تكلم طه حسين عن الأدب الجاهلي , وشكك القارئ في مفاهيمه الدينية والتاريخية , تصدى له العلماء من كل جانب وأثروا المكتبات بكتبهم . س3 : الجانب الفلسطيني اشتهر بالشعر , شعر المقاومة أما بقية الأجناس الأدبية فلم تحقق ما حققه الشعر من شهرة , فما هو تفسير ذلك . ج3 : ما من باب من أبواب المعرفة إلا ونبغ فيه رجال الأدب الفلسطسني , شعراً ونثراً وقصة ورواية , ولكن برز شعراء فطاحل اختصوا فقط لما ينبعث من كراهية المستعمر وأفعاله , برزوا وتصدوا بتخصصهم شعراً , ونحن نعرف أن الشعر أكثر قوة لجذب العواطف من أي نوع أدبي آخر . س4: ما الفرق بين الشعر والنظم ؟ ج4 : الشعر والنظم متساويان تماماً من حيث الوزن والإيقاع والبحور وزحافات التفاعيل , إلا أن الشعر يزيد عن النظم بفاعليته العاطفية والخيال والصور الحسية والمرئية وتحكمه في المضمون والشكل بمعان شريفة نقية مثيرة لهدفها التي قيلت فيه . بينما النظم فهو مخصص لأمور علمية مثل ألفية ابن مالك وغيرها . س5 : هل يوجد بينك وبين الشعر علاقة لا تقدر الاستغناء عنها ؟ ج5 : إن كان بيني وبين الشعر علاقة لمناسبة ما فلا أتركها دون كتابة قصيدة , على شرط أن تكون نفسيتي قابلة لكتابة الشعر . وأنا تأثرت بالشعر الجاهلي أكثر من الشعر الحديث , وطبعت نفسي عليه , وتأثرت بكل شعراء العصر الأموي والعباسي , ولا يعني ذلك أنني تجاهلت الشعر المعاصر ؟ فقد كتبت به أيضاً . س 6 : لو كانت لقصائدك ميزان ووضعنا الحداثة في كفة والكلاسيكي في كفة , فمن سترجح كفته , ولماذا الأمر عندي لا يتعلق بالميزان وكفتيه , بل بالجودة وهدف الكتابة , فلكل قصيدة ميزانها , قد تعجبني وقد لا تعجب غيري وبالعكس . س7: لو كانت أشعارك سفينة أي الجزر تتمنى ترسو بك . ج7 : أتمن أن أرسو على جزيرة الخليل بن أحمد الفراهيدي , فهي خضراء يانعهة بكل ما فيها من تفاصيل . س8: أقصى وأطول وقت تم كتابة قصيدة ؟ ج8 : لم أحمل ساعة لحصر الدقائق , ولكن قد تكون القافية معقدة , فألغي جميع ما كتبت , وبهذا تتفاوت كل قصيدة في وقتها عن قصيدة أخرى ؟ شكراً لك أستاذة ناهد شما وبارك الله بك . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
أهلاً بك أستاذنا الغالي عصمت شما , وأنتقل بك الآن إلى الأجوبة , ووفقني الله وإياكم.
س1: إعطائنا نبذة عن أشعارك الحالية في الدواوين . أخي الغالي , ستجد الدواين الشعرية مذكورة في السيرة الذاتية , , وستجد بعضها قد ذكرت قبل صفحات , ثم إن شئت , فعد إلى منتديات نور الأدب القسم الشعري , ستجد عشرات القصائد مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم س2 : ما هو مشروعك الشعري الكبير وما هي قصائدك والدواوين , وما هي أعمالك القادمة , وأين تنوي نشرها ,وأي وسائل النشر التي ستحظى بنشرها ؟ ج2 : حتى أكن صادقاً معكم أحبتي , فأنا الآن توقفت عن كتابة الدواوين والنشر , فقد بلغت من العمر ما أراده الله لي , وليس لي عمل كتابي سوي المخطوطات الجاهزة التي تنتظر الطباعة , سأنتهي من طباعتها لنشرها . دون تحديد لموسسة النشر , فالمؤسسات كثيرة , س3 : من المعلوم أن كتابة الشعر تنبع من جاجة من داخل الشاعر نفسه فما الذي يدفع شاعرنا لقرض الشعر؟ ج3 : الذي يدفعني هو أهمية الحدث , وما أكثر الحوادت المعاصرة , من احتلال واغتصاب وحروب دامية , فأكتب لتغطية الحادث . س4 : في رحاب عشقكم للأرض والوطن , بقضية البلاد ـ ما الذي يشدكم أكثر : ج4: العشق هو سبب البحث عن القوافي المناسبة لكتابة الشعر فيها , وهل غير الأرض والوطن نعشق ؟ فنكتب شعراً وطنياً وفي جميع أغراض الشعر إن كان لها تأثير نفسي واضح . س5:هل حصل لك أن بدأت في موضوع وغيرته ؟ ج5: نعم , لقد حصل لي أن ألغي ما كتبت , واتجه إلى بحر جديد وقافية جديدة , س6:هل كان لحياتك انعكاساً على كتابة الشعر ؟ الانعكاسات كثيرة والمناسبات متعددة , وكلها انعكاسات تجبرني على قرض الشعر س7: بماذا تميزت مسيرتك خلال تنقلك عبر البلدان : الرحلات والتنقلات تعطي الإنسان انطباعاً تختلف كثيراً عن المشاهد اليومية في بلده , وهذه المسيرات تميزت باكتساب المعرفة الجغرافية والإنسانية , وانعكست إلى تيارات نفسية لقرض الشعر , أشكرك أستاذي متمنياً لك السعادة . تحياتي |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
أرحب بالأخت الأستاذة بوران شما , وهذه أجوبتي : س1 : ما هي أهم الهوايات التي رافقتك في هذه الحياة بعيداً عن الأدب والشعر وما زلت تمارسها حتى الآن : ج1 : أفضل هواية عندي هي الاهتمام بالأشجار والأزهار في حديقة منزلي , أسقي الخضار وأشجار الفواكه , وأعتني بالأغصان وتقليمها , وهذه الهواية لا ولن أتخلى عنها . شكراً لك |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
س1 : ما رأيك بالربيع العربي؟ هل صحيح كان مؤامرة أم تآمر؟ ج1 : وأنا يا أخي العربي , لست سياسياً , وكل الذي في جعبتك من تساؤل , لا أستطيع الرد عليها بثقة , لماذا ؟ لأنني أثق بأن السياسة أكذوبة يهضمها الشعب , فمرة يقبلها ومرة يرفضها ومرة يحتار في تصديقها أو تكذبها , لكن هو رأي , وبالنسبة لرأيي فهو ينطبق على رأيك بأنه ((( دمار عربي )) من صنع أمريكا وغيرها , وباركته دولنا , لا خوفاً من إسرائيل , ولكن خوفاً من العرب على العرب . س2 : القضية الفلسطينية تمت تصفيتها من زمن بعيد , منذ وعد بلفور وما بعده , واعترفت دول العالم بالكيان الإسرائيلي , ونحن كشعب عربي , ما زلنا نصدق أقوال بعضنا , بأن فلسطين ستعود بهذه الأيام , إن نصرنا من الله ولا يمكن يكتب الله لنا النصر ونحن على هذه الحالة : , ( كذب ونصب , ودجل وفساد وطمع , والقوي يأكل الضعيف ...... وما إلى ذلك ) ولكن الله لا يغير وعده , فإسرائيل لن تبقى على حالها , سيصلت الله عليها من هم أقوى منها قوة . وأما الوطن البديل , فلا نعرف مكانه الآن , لكنه موجود في أذهان الغرب والله أعلم . س4: هل كان صدام حسين ديكتاتوري أم مناضل : هذا السؤال علينا أن نسأله لمن يعرفون صدام في بغداد , ولكن صدام مات , والله حي لا يموت , أشكرك أخي الغالي وبارك الله بك . مع أجمل التحايا أقدمها إليك . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
أشكرك أخي الحبيب الأستاذ الغالي عبدالحافظ على اهتمامك ومشاركتك ونشاطك الثقافي , واسمح لي أن أرد على أسئلتك بكل وضوح إن استطعت .س1 : ما رأيكم بمصطلح الأدب الأنثوي , وهل يمكننا تقسيم الأدب على مستوى الجنس . ج1 : ما أكثر المصطلحات التي أرهقتنا وشتت أفكارنا , ألمْ يكن الأدب مجتمعي يشارك به الرجل والمرأة ؟, أم أننا ننتظر مصطلحاً آخر نسميه ( أدب المكفوفين) كونهم لا يرون الأشياء فكيف بهم يعبرون عما حوله ؟ أنا أعتبر مثل هذه المصطلحات لا فائدة يرجى منها , فالرجل منذ زمن بعيد وهو يدافع عن قضايا المرأة , ليعطها حقها , وكثير من النساء ترفض هذا التقسيم ومنهن المستغانمية الجزائرية ثم الأديبة السورية غادة السمان وغيرهن , وهل نسمي عصرنا هذا عصر المصطلحات , أنا مع الأدب الذي يجمع أدب المرأة وأدب الرجل على حد سواء, بلا تفرقة أو تقسيم . س2 : هل الشعر قادر على كشف حقيقة الوجود : إن حقيقة الوجود هو الله سبحانه , وهذه الحقيقة وإن شك بها أناس كثيرون , إلا أنها مثبتة في كتابنا المنزل من الله , والشعر ليس مخصصاً للبحث عن وجود الله أهو حقيقة أم غير ذلك , هو شعر , هو عواطف , هو إحساس , وأجود الشعر أكذبه , ولو كان الشعر من النوع الأدبي الذي به نستطيع كشف الحقائق الغيبة , لوجدنا قرآننا شعراً , ولكن الله نفى ذلك وقال ( والشعراء يتبعهم الغاوون , ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون مالا يفعلون , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً ...)) لكن يستطيع الشاعر بناء قصيدة توحيدية فقهية شعائرية , مذهبية , دون حرج , مع ظن الناس أنه شعر مملوء بالعاطفة والخيال ) س3:أراني غير متفق تماماً مع مصطلح القصيدة العمودية , لأن عمود الشعر لا علاقة له بالوزن .وكذلك مصطلح القصيدة القصيدة الموزونة المقفاة , لأن هذا المصطلح يعني بالوزن دون الخيال والفكر . وأنا مع مصطلح قصيدة البيت , لأن البيت يمثل وحدة موسيقية وفكرية مكتملة . ج3 : قلت قبل قليل ما أكثر المصطلحات المعاصرة , فلكل مصطلح رجاله وفلسفته وهدفه , ونحن أمام موضوع أدبي يسمى شعراً , وإن كان ليس بشعر فهو موضوع أدبي يسمى نثراً , وإن كان الموضوع ليس شعراً ولا نثراً فالموضه هذا يسمى قرآناً وهو من الله سبحانه , والمقصود بالشعر الوزن والقافية والخيال والتشبيه والتزام بفصاحة صاحبها نحوياً وصرفياً وبلاغياً ووحدة القصيدة , وإيقاع زمني محدد بنبر تفاعيل محددة , هذا هو الشعر , ومن الخطأ أن نسميه شعر عمودي وغير عمودي , لأن هذا المصطلح لم يكن وارداً قبل أن ظهرت ( قصيدة التفعيلة ) فأراد النقاد الفصل بين شعر التفعيلة وغيرها , فأطلقوا على القصيدة ذات الشطرين بمصطلح ( القصيدة العمودية ) وهي بتمام الوزن وحسن القافية . وأما أن نخلط الموازين والعيارات بتسمية كل فن أدبي إن كان نثراً أو قصيدة فهو شعر . فأنا غير متفق معهم , لأن القصيدة لم تسمّ قصيدة إلا لكون الشاعر قصد الشعر لأكثر من بيتين أو ثلاثة . س4: هل ترى أن قصيدة النثر تحمل إيقاعاً معيناً ؟ عندما نعرف معنى الإيقاع العلمي في الموسيقى , بعدها سنعرف بأن قصيدة النثر لا إيقاع لها بقاموس الموسيقى و كعلم انفصل عن علم العروض , أو لم يكن بشكله الحالي أيام الخليل , وأنصح من يريد معرفة الإيقاع , وما تحمله قصيدة النثر , فليعد إلى الصفحات الماضية ( الإيقاع الشعري ) س5: ما أحب قصائدك أليك , وهل يمكننا أن نراها هنا ؟ أحب القصائد عندى هو ما يحدث في نفسيتي انفعالاً يستوجب التعبير عنه بقصيدة , فأقولها فوراً , وأما إن أردت الاطلاع على قصائدي فسوف تجدها في القسم الشعري في منتديات نور الأدب , ويوجد بعض منها في هذا الحوار , لك التحية والشكر أستاذنا الغالي , وحفظك الله رب العالمين |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
[align=justify]أخي الحبيب الأستاذ غالب الغول..
اسمح لي أولاً أن أُعبِّر عن عظيم فخري بمعرفتك أخاً وشاعراً مبدعاً وعالم عروض متميز.. واسمح لي أيضاً أن أعتذر عن تأخري بالمشاركة في مهرجان ثقافي أنتَ نجمه، فقد شاء الله أن تشغلني شواغل عديدة مفاجئة عن المشاركة في هذه المهرجان الذي افتتحته مشكورةً الأستاذة هدى الخطيب في صالونها العامر.. والآن، حين أُتيحت لي المشاركة، إذا بي أُفاجأ بأنَّ جُلَّ ما كنتُ أودُّ طرحَه عليك من أسئلة، قد سبقني إليها السادة المشاركون والسيدات المشاركات، وأنك قد أجبتني بما أجبت به على أسئلتهم.. لكن ومع أن إجاباتك على أسئلتهم قد رَوَتْ ظمئي لما كنتُ متعطشاً إلى معرفته منك، فقد بقيت في النفس حاجات أودُّ صياغتها أسئلةً بسيطة أطرحها عليك.. بعض هذه الأسئلة يتعلق بكونك شاعراً ومختصاً بعلم العروض في آن معاً، وبعضها يتعلق بكونك عربيا فلسطينياً.. أسئلة الشعر والعروض: في الواقع، أجد اللقاء مع حضرتك فرصة ذهبية لحوارِ رمزٍ معاصر من رموز القصيدة الخليلية العريقة، ومن منطلق نظرتي هذه إليك اسمح لي بطرح الأسئلة التالية: 1) إذا كنتَ تعدُّ الإيقاع شرطاً للشعر، سواء كان قصيدة خليلية أو قصيدة تفعيلة، فماذا تقترح أن تُسمَّى قصيدة النثر وأين تضعها بين فنون الأدب؟ وهل يمكن إعادة تصنيف إبداعات الكثير من أدبائنا القدامى والمحدثين التي نصفها بالنثر الفني، ثم نضعها في خانة الشعر؟ وأكتفي بمثال واحد على هذا وهو تراث المبدع الرائع جبران خليل جبران من النثر الفني الذي لم يخلطه بالشعر، على الرغم من الصور الكثيرة الرائعة التي ضمَّنها في نثره، بل كتب شعره وفق نموذج القصيدة الخليلية التي استطاع بموهبته الفذة أن يحافظ على بقائها زاخرة بالصور الرائعة، دون أن تعيقه أوزان الخليل عن صياغة تلك الصور شعراً إيقاعياً مموسقاً، كما يبدو جلياً في معظم شعره، ومنها قصيدته الرائعة (أعطني الناي وغني).. 2) إذا سايرنا المدافعين عن قصيدة النثر، بوصفها تجديداً للشعر العربي، حررت الشاعر مما يسمونه قيود العروض التي يزعمون أنها كانت تُعيق موهبته عن الانطلاق، فهل يمكن تجديد أوزان الخليل نفسها، كأن نبتكر أوزاناً جديدة نضيفها إلى أوزانه المعروفة، وتكون إيقاعية أيضاً، لاسيما وأن الذين يطرحون هذه الاحتمالية على أنها ممكنة، يستشهدون بتجربة سابقة وعريقة، هي التجديدات الوزنية التي أدخلها شعراء العرب في العصر الأندلسي على أوزان الخليل..؟ 3) هل حقاً يمكن لبحور الخليل بإيقاعاتها المحددة وقافيتها الواحدة أن تكون قيداً يحدُّ من إبداع الشاعر في التعبير، كما يزعم أعداؤها؟ وبالتالي فلا مندوحة عن ترك هذه البحور واللجوء إلى موسيقى جديدة تمنح الشاعر حرية أكبر في التعبير عن مشاعره وعواطفه ورؤاه؟ أم أن هذا الادعاء محض افتراء على بحور الخليل، صممه ونشره بقوة الذين لم ترقَ قدراتهم الشعرية إلى مستوى امتلاك القدرة على التعبير بقوالب هذه البحور إيقاعياً؟ لاسيما وأن كثيرين من أعلام قصيدة النثر الذي هاجموا أوزان الخليل اعترفوا في مقابلات عديدة معهم بأنهم لم يستطيعوا صياغة شعرهم في قالب القصيدة الخليلية؟ 4) يعتقد البعض، وأنا منهم، أن إسقاط شرط الالتزام بأوزان العروض والقافية الواحدة، قد فتح الباب على مصراعيه لكل من لا يملكون موهبة شعرية حقيقية، وسمحت لهم بالادعاء أنهم شعراء.. والأدهى أن هؤلاء المدعين ونصراءهم من النقاد عمدوا إلى تأكيد شاعريتهم بالقول على افتراض أن الشعر صورة وإيقاع كما تقولون، فقد اخترنا نحن التركيز على الصورة ونبذنا الإيقاع، كما اختار النظَّامون قديماً وحديثاً التقيد بالإيقاع وإهمال الصورة.. فإذا ظلَّ ما كتبه أولئك النظَّامون شعراً في نظركم، مع إهمالهم شطر الشعر ممثلاً بالصورة، فلماذا لا يحق لنا نحن أيضاً أن نُسمى شعراء إذا أهملنا شطر الإيقاع؟ أكتفي بهذا القدر من الأسئلة أعانك الله على فضول عجوز ثرثار مثلي، ولا عليك إذا تجاوزتَ عن الإجابة بالنسبة لبعض الأسئلة إن وجدتَ ما تطرحه مكروراً قد طُرح عليك من غيري قبلاً.... [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
اقتباس:
إنني أعتبر كل حرف ورد بمداخلتك هذه , هو حقيقة , واعتبرني أعدت كتابتها إليك لأقول لك , لا يوجد في كلامنا العربي سوى ثلاث , (( الشعر والنثر والقرآن ) ولا رابع لهما , · فالشعر له الإيقاع , وتجد مفهوم الإيقاع كما يؤمن به الموسيقيون بالصفحات الماضية , فعد إليها إن شئت . · والنثر لا إيقاع له, , · والقرآن له الترتيل . والإيقاع له مفهوم علمي موسيقي يختلف عن المعنى الأدبي , ويقتصر الإيقاع على معالجة المدة الزمنية والنبر الشعري , أما ارتفاع الطبقة وانخفاضها والاعدادات والتعبير في الموسيقى فتتبع لعناصر أخرى مثل : اللحن والطبقة والشكل البنائي , ( كما يقول الدكتور الموسيقي عبدالحميد حمام ,أي أن الموسيقى تشمل علم الموسيقى بكل فروعه , والإيقاع فرع من فروع الموسيقى, تماماً كما نقول , إن الغابات فرع من الطبيعة الكونية . وأدباء النثر لا يفرقون بين الموسيقى والإيقاع , ولا بين الإيقاع ونبر التفاعيل . لذا فإن قصيدة النثر ليست شعراً بالمفهوم اللغوي والأدبي ,ولا هي من الشعر بشيء , في قواميس لغتنا العربية’ ولندع المتفرنسون يلهثون وراء قادتهم , لطمس تراثنا العربي , وضرب رأسهم بفأسهم , بقصد أو بلا قصد , فالتجديد لا يكون بإلغاء القديم , بل لإحياء التراث وتطويره , وإذا كانوا يدعون بأن علم العروض صعب وشاق , فليس أصعب من باقي العلوم وبالأخص علم الهندسة , ويعتبر العروض هندسة الكلام . ولا أعتبر كلام الحداثة إلا تضليلا وافتراء . بإمكانك أخي الغالي مراجعة أجوبتنا السابقة , فبها الكثير حول هذا الموضوع , حياكم الله أخي الدكتور , وأسعد الله أيامك . |
رد: حوارنا المفتوح مع الشاعر الفلسطيني والباحث العروضي الأستاذ غالب أحمد الغول
[align=justify]أهلاً وسهلاً ومرحباً يكل السيدات والسادة ومن شرفونا بأسئلتهم ومحاورتهم للشاعر المبدع والعروضي الكبير الأستاذ غالب احمد الغول نرحب على التوالي: أهلاً وسهلاً بالأديبة والشاعرة العزيزة الأستاذة ريمة الخاني أهلاً وسهلاً بالقارئ الأستاذ محمد ممتاز ناجي الأديبة ورئيسة هيئة النقد صديقتي الغالية دكتورة رجاء بنحيدا الصديقة العزيزة مشرفتنا الاجتماعية الأستاذة ناهد شمّا أخي الغالي رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب الشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري أختي وصديقتي أمينة سر الموسوعة الفلسطينية ومنتدى فلسطين الأستاذة بوران شمّا أهلاً وسهلاً بالقارئ الدكتور ماجد العمري أخي الغالي الأديب والناقد عضو مجلس إدارة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي أخي نائب رئيس الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية والمدير المسؤول الأستاذ عصمت شمّا أخي الغالي الأديب والباحث في الأدب الإسرائيلي المقارن ورئيس الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب الأستاذ محمد توفيق الصواف[/align] |
الساعة الآن 43 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية