منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   على شاطئ الذكريات (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=34196)

رشيد الميموني 10 / 10 / 2021 31 : 08 PM

رد: على شاطئ الذكريات
 
على شاطئ ذكرياتك تترامى الصدف اللامعة على رماله الدافئة فتكسب النفس سكينة وحبورا .
طوبى لشاطئ ذكرياتك وبورك في قلمك الخصب خولة
مودتي

خولة السعيد 11 / 10 / 2021 46 : 01 PM

رد: على شاطئ الذكريات
 
شكرا لك ولكلماتك اللامعة أستاذ رشيد

خولة السعيد 21 / 10 / 2021 53 : 07 PM

رد: على شاطئ الذكريات
 
على شاطئ الذكريات... تحملني الأيام لزمن الفصل الدراسي.. حين كنت تلميذة بالثانوي، تحملني الذكريات لأشارككم بها:
أمس وأنا أتواصل مع صديقة ، اعتادت أحيانا أن تسميني شهرزاد إضافة إلى ألقاب أخرى ألصقتها بي.. قلت لها فجأة: " ذكرتني بمسرحية شهرزاد لتوفيق الحكيم" وفي الحقيقة أنا لا أتذكر كل أحداث المسرحية، لكني أتذكر أحداث قراءتي لها، أو بالأحرى أحداث شرح أستاذي العزيز لها، وقراءاتنا كتلاميذ بقسمه لبعض فصولها... أتذكر وأنا أقرأ كلام شخصية الوزير قمر في النص المسرحي ، شجعني أستاذي بكلماته المحفزة بعدما أنهيت مجسدة دوري " إني لست أخدع.. لست أخدع.. لست أخدع" ...
‌وفي القراءة والشرح تحصل طرائف عديدة، لن أذكر كل ما ترسخ بذاكرتي حتى لا أطيل عليكم، ولكني سأخبركم بواحدة :
‌حين يكون أستاذي العزيز غارقا في عالم الدرس وشرحه وتوضيحه..... يسكت الكل حبا في الاستمتاع بما يلقيه قبل الاستماع، لم يكن انتباهنا إليه خوفا أو فرضا بل كان حبا في أخذ أكبر قدر ممكن من المعلومات في حصة تكاد لا تتجاوز دقيقة من سرعة برق الوقت لحظة لذة الدرس...
‌مرة وهو واقف أمامنا يغوص في أعماق مسرحية شهرزاد قال لنا وهو يحدثنا عن علاقة شهرزاد بأبطال المسرحية الثلاث ( الملك شهريار - الوزير قمر- والعبد)
‌العبد كان يرى في شهرزاد جسدها..
‌الوزير قمر كان يحب قلبها
أما الملك شهريار فقد أدرك عقلها كما أحب فيها قلبها وجسدها أيضا...
ومازال الأستاذ يفصل في الشرح حتى التقطتُ جملة أضحكتني من تلميذ يجلس في الخلف قائلا بلهجة عامية " وفلْخّرْ قُولباتهم بثلاثة " طبعا لا يمكن إلا أن أضحك حينها وكل القسم صامت، ما إن لمحني أستاذي أضحك حتى كان قد أدرك مصدر الصوت الذي ضحكت منه، فسأله عما قال؛ لكن الفتى المسكين ظل يتلعثم، ويحاول إنكار أنه تكلم، ثم ألح الأستاذ عليه بأن يعيد ما قاله فأراد مصطفى أن يتهجى كلاما عربيا فصيحا يخترعه ليعوض به جملته، ومع ذلك فقد أصر أستاذنا عليه أن يسمع منه ما قاله بالحرف ؛ فأعاد جملته بخجل ... لم أستطع الالتفات إلى زميلي، فقد شعرت أني سبب موقفه المحرج، لكني كنت أسترق النظر إلى أستاذي كأني أقيس غضبه لأعرف إن كان سيأتي دوري... الحمد لله.. عوقب التلميذ وتوبع الدرس ... وقد أطرقت ما تبقى من وقت الحصة

عزة عامر 21 / 10 / 2021 29 : 08 PM

رد: على شاطئ الذكريات
 
ذكريات جميلة ! وخصوصا أننا كنا نضحك على أي شيء وأي لا شيء ونتلكك للضحك ، و كأن بين أعيننا يسكن مهرجا دائم التهريج ههههه ..
لكن اشرحي لي كلمته ( وفلْخّرْ قُولباتهم بثلاثة " ) لم أفهم ماذا قصد هالمفهي ذاك ههههه

خولة السعيد 22 / 10 / 2021 24 : 12 AM

رد: على شاطئ الذكريات
 
انتظري حتى أجد سبيلا للترجمة

عزة عامر 22 / 10 / 2021 05 : 02 PM

رد: على شاطئ الذكريات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 261989)
انتظري حتى أجد سبيلا للترجمة

كيف ؟!
ولم كنت تضحكين عليه وأنت لم تعرفي الترجمة ههههه فهميني ؟؟

خولة السعيد 23 / 10 / 2021 35 : 02 AM

رد: على شاطئ الذكريات
 
المعنى هو أنها انقلبت على الثلاثة دون أن تهتم لأي منهم

عزة عامر 23 / 10 / 2021 49 : 02 AM

رد: على شاطئ الذكريات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد (المشاركة 262018)
المعنى هو أنها انقلبت على الثلاثة دون أن تهتم لأي منهم

ههههه كيف توارد إلى ذهنه ذلك في سن مبكرة .. والله فاهم خطأ ها الولد !!!

خولة السعيد 23 / 10 / 2021 06 : 03 AM

رد: على شاطئ الذكريات
 
هيههيهييه... ربما ..

خولة السعيد 26 / 10 / 2021 16 : 04 AM

رد: على شاطئ الذكريات
 
على شاطئ الذكريات .. أقف أمام أمواج كلماتنا


الساعة الآن 06 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية