![]() |
رد: اسبوع العزة للتضامن مع غزة
[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . عندما صودِرت الأرض و طوِّق أصحابها صار الغزو مشروعاً والإحتلال تطهيرًا عندما انتشر الطمع والجشع وُضع الأحرار بين القضبان عندما تم التطاول على الحق بدأ القصف من بين التلال و خلف الجدران عندما شاع الكذب رفعت راية السلام فوق الدبابات و رفرفت مع نيران الرشاشات وطارت حمامة السلام ملطخة بدماء أشلاء الإغتيالات عندما استفحل الظلم نُهب المال و تآلف الأشرار عصابات لصد عدوان الشجعان!! عندما اشتد الخطب أوصِدَت الأبواب وبني الجدار ليُحكم الحصار ........ عندما نفذ الصبرقيل ذاك استغلال لمحبي السلام ... وعندما حصل انفجار رغم الحصار أصيب الصهيوني بالإنهيار. واتـُّهـِم المقاوم بالشراسة ضد السمو و الإزدهار و صدَرَ في حقه حكم بالقتل أو الرمي خلف القضبان . .............هكذا هي اللعبة تـُنقل من مكان لمكان ويستمر الطغيان. وإذا نفذ الصبر فالحل في الزيادة في الحصار ... باسم السلام كل ظلم يحوّل إلى طاولة الحوار حول السلام !!!!! وضاع الحق وسط الغاب و اشتد الظلام وتاه الكل إلا من استنار بروحه فوق كفيه و طلب الشهادة حتى النصر . عندما يشتد البلاء فالبشرى في عظم الجزاء ..... عندما يناقش الكل قضية السلام ..... هل تقبلوا بسلام الإستسلام أم تسعون وراء سلام الشجعان ............؟؟. [/frame] |
رد: اسبوع العزة للتضامن مع غزة
شكراً وألف شكر لك أختي أم ابراهيم
وجعل الله لك في كل حرف كتبتيه آلاف الحسنات في ميزان أعمالك .. بارك الله بك دائماً وحفظ لك عائلتك بأمن وأمان وجزاك الله خيراً إن شاء الله .. وأرجو أن تقبلي مني هذه الهدية http://www.freegaza.ps/spot2.gif سلمت بخير |
شهادات إسرائيلين عن معارك الأبطال ...كبير أنت أيها الشعب المرابط !
http://www.wz63.com/up/uploads/3e91afbbde.jpg
http://www.nooreladab.com/vb/<a href...3e91afbbde.jpg[/IMG] [align=justify] جنود إسرائيليون يروون شهادات عن المعارك التي خاضوها ضد "القسام" في غزة مركز البيان للإعلام نقلت الصحف الإسرائيلية، أمس، شهادات جنود شاركوا في المعارك في غزة أول من أمس، التي أدت إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين. وقال أحدهم: "إنها حرب غير سهلة، والعدو يتحسن. لقد انتقلنا في غزة من الهجوم إلى الدفاع". وأضاف: "كانت هناك أخطاء، لكن لم يكن ممكناً القيام بأكثر مما حصل في هذا الوضع". وقال جندي آخر: "لقد درسنا المخربون كما ينبغي. ما حصل أمس (الأول) يحصل كل يوم تقريباً، إلا أنهم هذه المرة قدّروا ردنا واستعدوا له. لم يفكروا فقط في كيفية قتلنا، بل أعدوا خطة للانسحاب، وقد نجحوا فيها". ورأى جندي آخر أن "القتال في غزة تغير منذ فترة". وأوضح أنه "في عملية شتاء حار قاتَلنا أفرادُ حماس كما في الغرب المتوحش. لقد توقفوا عن أن يكونوا مغبونين، لم يعودوا شهداء يركضون إليك والرمانة في أيديهم. تراهم اليوم يناورون ويهاجمون بحكمة. إذا كنا في الماضي نصيبهم في قلوبهم عن بعد 50 متراً، فإن هذا لا يحصل هذه الأيام بسهولة". وأضاف: "في العام الماضي، شهدنا الكثير من الأحداث التي حاصرنا فيها المخربين، أنا أذكر مرة واحدة تمكن فيها المخربون من محاصرتنا كما حصل في عملية أمس (أول من أمس). إنها فضيحة، لكن ما العمل؟ لا يمكن القفز إلى مستنقع وحل من دون التوسخ". جندي آخر يصادق على كلام زميله بقوله: "لقد وقعنا في مصيدة معدة للموت. تمكنوا من استدراجنا إليها". [/align] |
رد: اسبوع العزة للتضامن مع غزة
[frame="15 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذي الفاضل الشكر موصول لك على المبادرة و الهدية . سوف أضعها بصفحتي . اللهم انصر إخواننا بغزة و اخذل من خذلهم إنك قوي عزيز . [/frame] اقتباس:
|
رد: اسبوع العزة للتضامن مع غزة
حياك الله أستاذي الفاضل ثانية
نقلتها إلى مدونتي لكن كصورة متحركة نسيت شفرة نقل الفيديو فهل تذكرونني بها بارك الله فيكم . |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
http://www.freegaza.ps/files/general/51.jpg http://www.freegaza.ps/files/general/(0)44.jpg http://www.freegaza.ps/files/general/39.jpg http://www.freegaza.ps/files/general/5.jpg [align=center] أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض فمن لأطفال غزة هل يولدون للموت والقتل الهمجي من آلة حرب لاتحسن الا الفتك بالضعفاء والابرياء أيها الأبطال في غزة أولادكم أكبادنا تمشي على الأرض لأن نبينا علمنا اننا أمة كالجسد الواحد فلتكن الأمة كلها من.. أجل غزةالجريحة [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
|
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...Z2_CdjBxNPdQ-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/rids...F1seUeT9KeRw-- http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/2...PMcXYBlYw93A-- [align=center] بيوت الله بغزة أيضا تستغيث ماذا بعد أن استجاب البشر والشجر والحجر...ااا هل من مغيث...اا هل من مغيث...اا [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
تقرير يحذر بالأرقام من تداعيات أزمة الوقود في غزة..!
فيما يبدو أنه مخطط مدروس ومُعد بشكل متقن لتدمير البنية التحتية الفلسطينية في قطاع غزة ومصادرة أبسط مقومات الحياة من الغزيين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مخططه بحصار غزة بشكل محكم إلى أبعد الحدود منذ أواسط شهر حزيران/يونيو الماضي. وتكبد قطاع غزة خلال تلك الأشهر العشرة التي لا زال يعيشها حتى اللحظة خسائر لا تكاد أن تعد أو تحصى، فكافة القطاعات بلا استثناء تضررت، علاوة عن الأرواح التي أُزهقت بسببه فهي ليست فقط (135) مريضاً أتى عليهم الحصار بل عشرات الشهداء إن لم يكن المئات قضوا بسبب الحصار. ويحذر تقرير حديث أعده د.ماهر تيسير الطباع مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية الفلسطينية في محافظات غزة، من تداعيات جسيمة لأزمة الوقود إحدى صور الحصار الخانق، خاصة على صعيد توقف خدمات البلديات مما ينذر بكارثة بيئية سوف تحل على قطاع غزة. وأشار التقرير إلى أن من أهم تداعيات توقف البلديات توقف خدمات القطاع الصحي مما يؤثر علي حياة المواطنين، عدا عن توقف خدمات الدفاع المدني وتحول قطاع غزة إلى مدينة أشباح كبيرة وشلل مؤسسات التعليم العالي حيث أعلنت الجامعات بتعليق الدوام، وشل الحركة التعليمة. كما أشار إلى ذلك سيؤدي توقف قطاع النقل التجاري مما سوف يؤثر على نقل المساعدات الإنسانية من المعابر، وتوقف 90 % من السيارات الخاصة التي تعمل علي البنزين والسولار إضافة إلى تلوث مياه الشرب في قطاع غزة نتيجة توقف محطات المعالجة عن العمل وتوقف محطات ضخ المجاري عن العمل مما يهدد بكارثة بيئية. وركز تقرير الطباع على أزمة الوقود والمحروقات في ظل الحصار الخانق، وذلك من خلال سرد تاريخي بالأرقام كيف قلص الاحتلال كميات الوقود والمحروقات عن القطاع حتى تصل إلى حد لا تكفي لشيء البتة تمهيداً لقطعها بشكل تام، وأوصى بضرورة التدخل الفوري لإنهاء ذلك قبل حدوث الكارثة. وفيما يلي نص التـقريـر: أزمة الوقود بالتواريخ والأرقام ::.. * منذ فرضت (إسرائيل) الحصار الخانق على قطاع غزة في 15- حزيران الماضي عملت على تقليص كميات الوقود الواردة لقطاع غزة تدريجيا إلى أن وصلت الكميات الواردة من البنزين لـ(6%) ومن السولار لـ(30%) من الاحتياجات اليومية المطلوبة ونتيجة لتقليص كميات السولار والبنزين أصيبت مختلف القطاعات في قطاع غزة بحالة شلل شبه كاملة. * 28-10-2007 دخل قطع الوقود عن غزة حيز التنفيذ وبدأ الاحتلال بتقليص الإمدادات المقلصة الواردة إلى غزة من وقود محطة التوليد بنسبة (15%) وذلك من (350) ألف إلى (300) ألف لتر كذلك تم تخفيض إمدادات السولار بنسبة (10%) من (1.4) مليون إلى (1.25) مليون لتر في الأسبوع. * 30-11-2007 صادقت محكمة العدل العليا الإسرائيلية علي قرار الحكومة الإسرائيلية بتخفيض كميات الوقود التي تسمح بمرورها إلى قطاع غزة. * 17-1-2008 بناءً على قرار من وزير الحرب الإسرائيلي أيهود باراك توقفت (إسرائيل) عن تزويد محطة التوليد بكمية السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة التوليد لتغرق غزة في ظلام دامس كما توقفت عن إمداد القطاع بالسولار والبنزين للمركبات. * 20-1-2008 توقيف محطة توليد الكهرباء بشكل كامل في القطاع جراء عدم سماح السلطات الإسرائيلية إدخال الوقود لتشغيلها لهذا تم قطع التيار الكهربائي عن أكثر من (70%) في قطاع غزة. * 22-1-2008 سمحت (إسرائيل) بإعادة تزويد قطاع غزة بالكميات المقلصة من المحروقات في رابع أيام الحصار التام الذي فرضته على القطاع مما هدد بإغراق القطاع في أزمة إنسانية. * 7-4-2008 أعلن أصحاب محطات الوقود في قطاع غزة عن رفضهم استلام كميات الوقود الموردة إليهم من شركة "دوور" الإسرائيلية حتى تفي (إسرائيل) بحاجة القطاع الأساسية من الوقود واستمر الإضراب حتى تاريخ إصدار التقرير. * يورد الاحتلال (100) ألف لتر سولار يومياً، و(10) ألاف لتر بنزين و(200) طن غاز، وهي أقل من حاجة القطاع اليومية للوقود حيث يحتاج يوميا إلى (350) ألف لتر سولار، و(120) ألف لتر بنزين، و(300) طن غاز المنزلي، بينما تحتاج محطة توليد الكهرباء يوميا ما بين (450-350) ألف لتر من السولار الصناعي اللازم لتشغيلها مما أدى إلي إعلان الإضراب نتيجة الكميات المقلصة جدا. * 9-4-2008 أغلقت (إسرائيل) معبر ناحل العوز بعد العملية الفدائية التي استهدفته وبذلك تم منع دخول الغاز المنزلي والوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء ووقود المركبات. * تفاقمت الأزمة مع إغلاق المعبر وأصبحت غزة خاوية من جميع أنواع المركبات باستثناء بعض المركبات التي تم تحويلها لتعمل على الغاز المنزلي ومما يذكر بان تحويل السيارة يكلف (400) دولار وانعكست أزمة الوقود كذلك على القطاع الصحي والزراعي والتعليمي والبلدي في غزة والذي يعتمد بدرجة كبيرة على السولار. * 16-4-2008 أدخل الاحتلال (88) طناً من الغاز المنزلي و(180) ألف لتر من الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء وتمثل الكميات الموردة (40%) من الاحتياج اليومي. * يذكر بأن البنزين لم يدخل إلي محطات الوقود في غزة منذ تاريخ 18-3-2008 أي منذ (32) يوم والسولار الخاص بالمركبات لم يدخل منذ 2-4-2008 أي منذ (18) يوم. انهيار قطاع الصيد بفعل أزمة الوقود ::.. إن قطاع الصيد في غزة مهدد بالانهيار بفعل الحصار الجائر والممارسات الإسرائيلية، ويشغل قطاع الصيد ما يزيد عن (5000) فلسطينياً، بين صيادين وتجار أسماك وعاملين. وأثر التقليص الحاد في كميات الوقود والمحروقات التي تسمح سلطات الاحتلال بمرورها إلى القطاع بشكل مباشر على قطاع الصيد حيث تعمل محركات زوارق ومراكب الصيد والبالغ عددها بحوالي (700) مركباً وقارباً على البنزين والسولار تحتاج إلى (6000) لتر البنزين و(20000) لتر من السولار بشكل يومي ويضاف إلى ذلك استخدام الغاز المنزلي في الإضاءة لتجميع الأسماك والرؤية. وينتظر الصيادون بفارغ الصبر بدء موسم صيد أسماك السردين الذي بدأ في مطلع شهر نيسان/إبريل الحالي ويستمر إلى ثلاثة شهور وذلك لتعويض خسائرهم خلال العام ولكن مع تفاقم أزمة الوقود والمحروقات تبددت أمالهم في ذلك. القطاع الزراعي مهدد بالتوقف بفعل أزمة الوقود ::.. تَسببَ النقص الحاد في الوقود بضرب القطاع الزراعي، وتضررت المزروعات وتلفت كميات كبيرة منها مما تسبب بخسائر فادحة للمزارعين. فنتيجة عدم وصول السولار إلى آبار ضخ مياه الري، توقف عدد كبير من هذه الآبار والبالغ عددها نحو(4000) بئر عن ضخ المياه، وجفت نسبة كبيرة من المزروعات، مما زاد من تكاليف الإنتاج، أدت لارتفاع أسعار الخضروات المحلية أمام المستهلك الذي يعاني من ضائقة اقتصادية ومالية بسبب الحصار وعلى سبيل المثال ارتفع سعر كيلو الطماطم من أقل من شيقل واحد إلى خمسة شواقل. ويحتاج قطاع غزة إلى ما يزيد عن (70) ألف لتر وقود في اليوم للقطاع الزراعي وما يتم توفيره قبل منع دخول المحروقات لا يزيد عن (30%) من هذه الاحتياجات ومع دخول فصل الصيف والحاجة إلى الري المستمر من المتوقع أن يتدهور القطاع الزراعي بشكل كبير في حال تواصل أزمة الوقود. تداعيات توقف تزويد قطاع غزة بالوقود والمحروقات ::.. - توقف خدمات البلديات مما ينذر بكارثة بيئية سوف تحل على قطاع غزة . - توقف خدمات القطاع الصحي مما يؤثر علي حياة المواطنين . - توقف خدمات الدفاع المدني. - تحول قطاع غزة إلى مدينة أشباح كبيرة و أصبحت الشوارع خالية من المركبات. - توقف مؤسسات التعليم العالي حيث أعلنت الجامعات بتعليق الدوام، وشل الحركة التعليمة. - توقف قطاع النقل التجاري مما سوف يؤثر على نقل المساعدات الإنسانية من المعابر. - توقف 90 % من السيارات الخاصة التي تعمل علي البنزين والسولار. - تلوث مياه الشرب في قطاع غزة نتيجة توقف محطات المعالجة عن العمل. - توقف محطات ضخ المجاري عن العمل مما يهدد بكارثة بيئية . - تهديد حياة المرضى الذين يحتاجون للتنقل إلي المستشفيات نتيجة توقف الموصلات. - تأخر وغياب العديد من الموظفين عن أعمالهم مما يهدد بتوقف قطاع الخدمات العامة - توقف شركات توزيع المياه المعالجة عن بيع المياه للمواطنين نتيجة توقف مركباتهم. - توقف نقل وتوزيع المحاصيل الزراعية علي مختلف محافظات غزة. - توقف توزيع البضائع على محلات البقالة والسوبر ماركت . - توقف المخابز عن توزيع الخبز. - توقف محطات الغاز عن توزيع الغاز علي المنازل نتيجة توقف مركباتهم . - تهديد الأمن الغذائي لمليون ونصف المليون فلسطيني نتيجة توقف القطاع الزراعي وقطاع الصيد في ظل النقص الشديد في الثروة الحيوانية. |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=center]
الله المستعان [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
((ومانقمــــــــوا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيــــــــز الحميد))
والله إنها مأســـــــــــاة وفاجعــــــــــــــة اللهم ياربي عجل بفرج منك لهم واجعل يارب فرجك أسرع من بطشهم يا حي يا قيوم . حسبنا الله ونعم الوكيل. |
رد: رسالة العالم لأهل غزة الأحرار..سجل توقيعك تضامناً
العد التنازلي بدأ.. نقص إمدادات الوقود ينذر بانهيار كافة خدمات بلديات القطاع حالة من الإرباك والقلق تسود أرجاء بلديات قطاع غزة بسبب الشلل الذي أصاب كافة الخدمات التي تقدمها للمواطنين جراء نقص إمدادات الوقود بعد إغلاق (إسرائيل) معبر" ناحل العوز"، رغم اتخاذها تدابير طارئة. فشوارع القطاع، تحولت إلى مكاره صحية -في أعقاب تراكم النفايات الصلبة- ومياه البحر باتت تشكو غزو المياه العادمة إليها دون معالجة، بينما تستعد حشرة البعوض لغزو الأجواء، سيما وأن فصل الصيف على الأبواب. "عربات الكارو" وأوضحت البلدية على لسان مديرها عماد صيام لـ "فلسطين:"أنها لجأت لاستخدام عربات "الكارو" لجمع النفايات المتراكمة في الشوارع منذ 8 أيام، بعد توقف المركبات المخصصة عن العمل لشح الوقود، حيث إن البلدية عندما ترحل حوالي 600 طن يومياً من النفايات الصلبة، يلزمها يوميا ما لا يقل عن 2000 لتر من الوقود"، مشيرة إلى أن إزالة النفايات يقتصر فقط على الشوارع العامة والرئيسة في مدينة غزة، كشارع عمر المختار، والجلاء والوحدة والثلاثيني، للمحافظة على طابعها الحضاري، بينما تعاني بقية الشوارع الداخلية من تراكم النفايات. وأضاف صيام، أن المواطنين يلجؤون لحرق نفاياتهم كوسيلة للتخلص منها، لكن في الوقت نفسه، فإن ذلك من شأنه أن يحدث تأثير سلبي على صحتهم، حيث إن النفايات أثناء حرقها ينبعث منها مواد مسرطنة وسامة. مشيراً إلى أن البلدية تضطر إلى إلقاء النفايات التي تجمعها في منطقة محاذية لـ ملعب اليرموك- حيث القرب من الأماكن السكنية-، نظراً لبعد المسافة المخصصة ( منطقة جحر الديك شرق غزة) من جهة، وعدم توفر الوقود للشاحنات التي تنقلها. مياه الشرب ولفت صيام إلى أن الصرف الصحي يشكل أزمة خانقة، حيث إن البلدية بحاجة لوقود لمعالجة 50 ألف متر مكعب من المياه العادمة تضخ يوميا بمضخات تتوزع هندسيا وبمتابعة، وتدار بثماني مضخات صرف صحي ومضخة تصريف مياه أمطار، بالإضافة لأحواض معالجة المياه العادمة بمنطقة الشيخ عجلين، مشيراً إلى أنه في حال توقفت الكهرباء أيضا ستتوقف المحطات عن العمل، مما يدفع البلدية لتصريف المياه العادمة صوب البحر دون معالجة، مما يلوث البحر ويهدد الثروة السمكية. وبينّ صيام أن البلدية بادرت بالاتصال بالمؤسسات الدولية والعربية ومنظمة الصحة العالمية، لإطلاعهم على حجم الكارثة التي تهدد الحياة في غزة، لكن" لا حياة لمن تنادي" على حد قوله. غزو البعوض بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، تخشى من جانبها من ظاهرة انتشار البعوض، خاصة أن الأول من أيار موعد لمكافحة هذه الظاهرة. وقال رئيس البلدية أبو أسامة الكرد لـ "فلسطين:" إننا على أعتاب فصل الصيف، ونعتاد كل عام على رش المناطق الملوثة والأودية، بالمبيدات الكيماوية لمنع انتشار حشرة البعوض، حيث إننا نستخدم كميات كبيرة من السولار إضافة إلى بعض المواد الكيماوية ". وأضاف " إن نقص الوقود سيحدث كارثة إنسانية وصحية تضرب جميع مناحي الحياة في قطاع غزة، لذلك لابد من التحرك العاجل للمنظمات الدولية والحقوقية لوضع حد للمعاناة التي يعيشها المواطنون في غزة"، مشيراً إلى أن البلدية ستلجأ إلى وقف تزويد المياه للمواطنين، لتصل إلى نسبة 1% في ظل تواصل الأزمة. من جانبه أوضح الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خانيوس، أن بلديته تعاني نقصاً في كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، مبيناً أنه تم توقيف ثماني سيارات مخصصة لنقل مياه الصرف الصحي، وخمس سيارات لتوزيع المياه العذبة للمواطنين بسبب الوقود. إفشال مشروع ولفت إلى أن البلدية أبرمت اتفاقاً لتنفيذ مشروع مع وكالة الغوث الدولية، لإنشاء خط ناقل لتصريف مياه العادمة لمنطقة الصوفا منذ عام، لكن بمنع (إسرائيل) دخول الأنابيب البلاستيكية إلى القطاع- بحجة أنها تستخدم لتصنيع الصواريخ المحلية- عذر تنفيذ المشروع. وناشد الرئيس محمود عباس للضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع الحصار عن قطاع غزة، مستهجناً في الوقت ذاته ادعاءات الإسرائيليين بأن القطاع لا يعاني من أزمة الوقود، وأن الهدف هو التحريض ضد الدولة العبرية. </SPAN> |
رد: اسبوع العزة للتضامن مع غزة
العد التنازلي بدأ.. نقص إمدادات الوقود ينذر بانهيار كافة خدمات بلديات القطاع حالة من الإرباك والقلق تسود أرجاء بلديات قطاع غزة بسبب الشلل الذي أصاب كافة الخدمات التي تقدمها للمواطنين جراء نقص إمدادات الوقود بعد إغلاق (إسرائيل) معبر" ناحل العوز"، رغم اتخاذها تدابير طارئة. فشوارع القطاع، تحولت إلى مكاره صحية -في أعقاب تراكم النفايات الصلبة- ومياه البحر باتت تشكو غزو المياه العادمة إليها دون معالجة، بينما تستعد حشرة البعوض لغزو الأجواء، سيما وأن فصل الصيف على الأبواب. "عربات الكارو" وأوضحت البلدية على لسان مديرها عماد صيام لـ "فلسطين:"أنها لجأت لاستخدام عربات "الكارو" لجمع النفايات المتراكمة في الشوارع منذ 8 أيام، بعد توقف المركبات المخصصة عن العمل لشح الوقود، حيث إن البلدية عندما ترحل حوالي 600 طن يومياً من النفايات الصلبة، يلزمها يوميا ما لا يقل عن 2000 لتر من الوقود"، مشيرة إلى أن إزالة النفايات يقتصر فقط على الشوارع العامة والرئيسة في مدينة غزة، كشارع عمر المختار، والجلاء والوحدة والثلاثيني، للمحافظة على طابعها الحضاري، بينما تعاني بقية الشوارع الداخلية من تراكم النفايات. وأضاف صيام، أن المواطنين يلجؤون لحرق نفاياتهم كوسيلة للتخلص منها، لكن في الوقت نفسه، فإن ذلك من شأنه أن يحدث تأثير سلبي على صحتهم، حيث إن النفايات أثناء حرقها ينبعث منها مواد مسرطنة وسامة. مشيراً إلى أن البلدية تضطر إلى إلقاء النفايات التي تجمعها في منطقة محاذية لـ ملعب اليرموك- حيث القرب من الأماكن السكنية-، نظراً لبعد المسافة المخصصة ( منطقة جحر الديك شرق غزة) من جهة، وعدم توفر الوقود للشاحنات التي تنقلها. مياه الشرب ولفت صيام إلى أن الصرف الصحي يشكل أزمة خانقة، حيث إن البلدية بحاجة لوقود لمعالجة 50 ألف متر مكعب من المياه العادمة تضخ يوميا بمضخات تتوزع هندسيا وبمتابعة، وتدار بثماني مضخات صرف صحي ومضخة تصريف مياه أمطار، بالإضافة لأحواض معالجة المياه العادمة بمنطقة الشيخ عجلين، مشيراً إلى أنه في حال توقفت الكهرباء أيضا ستتوقف المحطات عن العمل، مما يدفع البلدية لتصريف المياه العادمة صوب البحر دون معالجة، مما يلوث البحر ويهدد الثروة السمكية. وبينّ صيام أن البلدية بادرت بالاتصال بالمؤسسات الدولية والعربية ومنظمة الصحة العالمية، لإطلاعهم على حجم الكارثة التي تهدد الحياة في غزة، لكن" لا حياة لمن تنادي" على حد قوله. غزو البعوض بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، تخشى من جانبها من ظاهرة انتشار البعوض، خاصة أن الأول من أيار موعد لمكافحة هذه الظاهرة. وقال رئيس البلدية أبو أسامة الكرد لـ "فلسطين:" إننا على أعتاب فصل الصيف، ونعتاد كل عام على رش المناطق الملوثة والأودية، بالمبيدات الكيماوية لمنع انتشار حشرة البعوض، حيث إننا نستخدم كميات كبيرة من السولار إضافة إلى بعض المواد الكيماوية ". وأضاف " إن نقص الوقود سيحدث كارثة إنسانية وصحية تضرب جميع مناحي الحياة في قطاع غزة، لذلك لابد من التحرك العاجل للمنظمات الدولية والحقوقية لوضع حد للمعاناة التي يعيشها المواطنون في غزة"، مشيراً إلى أن البلدية ستلجأ إلى وقف تزويد المياه للمواطنين، لتصل إلى نسبة 1% في ظل تواصل الأزمة. من جانبه أوضح الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خانيوس، أن بلديته تعاني نقصاً في كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، مبيناً أنه تم توقيف ثماني سيارات مخصصة لنقل مياه الصرف الصحي، وخمس سيارات لتوزيع المياه العذبة للمواطنين بسبب الوقود. إفشال مشروع ولفت إلى أن البلدية أبرمت اتفاقاً لتنفيذ مشروع مع وكالة الغوث الدولية، لإنشاء خط ناقل لتصريف مياه العادمة لمنطقة الصوفا منذ عام، لكن بمنع (إسرائيل) دخول الأنابيب البلاستيكية إلى القطاع- بحجة أنها تستخدم لتصنيع الصواريخ المحلية- عذر تنفيذ المشروع. وناشد الرئيس محمود عباس للضغط على الحكومة الإسرائيلية لرفع الحصار عن قطاع غزة، مستهجناً في الوقت ذاته ادعاءات الإسرائيليين بأن القطاع لا يعاني من أزمة الوقود، وأن الهدف هو التحريض ضد الدولة العبرية. </SPAN> |
رد: رسالة العالم لأهل غزة الأحرار..سجل توقيعك تضامناً
الأستاذ تيسير محي الدين كوجك...أشكرك على هذا الحس الوطني النبيل...وعلى قيامك بواجبك اتجاه الوطن بالشكل الأمثل...للأسف الشديد أصبح العرب جميعاً دون استثناء أحد منهم في مرحلة خطيرة هي الأشد خطراً بين المراحل السابقة ...لقد اصبحت قلوبنا مثل الصوان...لاتملك أدنى إحساس...هل لك أن تخبرني مالفرق بيننا وبين الأموات...رغم كل هذا الصمت المطبق الذي نعيشه...يظل أمامنا دواء يجب أن نستغله الأستغلال الأمثل لإستنهاض طاقاتنا مجدداً نستطيع من خلاله إبعاد الغشاوة التي تشغل بصيرتنا حول مأساوية مايجري في غزة هاشم وفي كل فلسطين الجريحة... دواء يتحول لسلاح إذا أحسنا إستخدامه...هذا الدواء هو الكلمة التي تكون بلسماً لصمتنا ومكاشفة لحاضرنا ...لانملك إلا الكلمة الأن ولكن الكلمة هي البداية فقط....
|
رد: رسالة العالم لأهل غزة الأحرار..سجل توقيعك تضامناً
والله مابيدي أي حيلة .
لا أملك سوى الكلمات ، ولا حول ولا قوة إلا بالله تكالب الأعداء علينا من كل جانب ، يارب إرحم ضعفنا وأعنا على أعدائنا . ماذا أقول ،، وصل الحال بقومي إسكاتنا حتى عن الشجب !! بتنا نحسب للكلمة ألف حساب . فماذا أفعل و أيادينا مقيدة وألستنا مُخرسة . إنه السوط من الأعداء ، والسوط علينا من أهلنا إن قلنا كفى قتلاً !! عجائب الزمان . يريد الخونة أن نفتح صدورنا لنيران الغزاة مع إبتسامة شكر ، ونتأسف مقدما على تلويث أيديهم بدمائنا بعد قتلنا !! بلادي وإن جارت علي عزيزة ، وأهلي وإن ضنوا علي كرام. بلادي جارت علي بسكوتها وخذلانها وبإسكاتي معها . إلا هنا أكتفي فقد أتسع الجرح . . |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
لأجــلك ياغــــزة ...
هذا البرنامج ...ضمن حملة .. للأجلك ياغزة http://ferr-gaza.maktoobblog.com التي تطلقها رابطة شباب فلسطين الخيرية ************** برامج الحملة . . . (1) البرنامج الإعلامي .... سلاح العصر لا يخفى على أينا دور الإعلام الفاعل في دعم أي قضية وترسيخ مبادئها ومفاهيمها في عقول الكبار والصغار ولذلك –اختصارا- فإن الهدف من هذا البرنامج إيلاء القضية حجما أكبر في وسائل الإعلام المختلفة - الأخوة والأخوات الصحفيين .. والعاملين بمحطات تليفزيونية .. والمدونين بداية وكل من لهم علاقة بوسائل الإعلام المختلفة عليهم إيقاظ القضية من جديد والتركيز على جوانب التشوه الإعلامي الخاصة بها - تحررررررررم .. كلمة إسرائيل .. فهم ككيان .. الكيان الصهيوني وكمكان .. فلسطين المحتلة العمليات التي ينفذها المجاهدون .. استشهادية جهادية وليست انتحارية - محاولة شحن المخاطبين بقدر الإمكان فاللفتات وإن كانت بسيطة إلا أن لها عظيم الأثر في شحن الطاقات - أيضا الإخوة العاملين في المجال الفني .. مطالبون بالتركيز والاهتمام بالأناشيد الحماسية والمسرحيات والمهرجانات الداعمة للقضية. - الأخوة أصحاب الأقلام الأدبية عليهم التركيز قصائدا ونثرا على خدمة القضية. . . لم أفصل أنشطة معينة فقط سردت إشارات إلى ما يمكن فعله ، والخيال والابتكار متروك لمن خلصت لله نيته* فاتخذوا من حسان رضي الله عنه قدوة حسنة وفجروا أقلامكم على العدى نارا تلظى. . . . (2) البرنامج السياسي .. قاطعوهم واقطعوهم طبعا بالنسبة للمسيرات والمظاهرات والبيانات وما إلى هنالك فأنا لا أملك هنا إلا أن أناشد المسؤولين من كل التيارات والثقافات أن يقوموا بتنظيم هذه المسيرات والتظاهرات والمؤتمرات لأنهم من بيدهم الحل والعقد في هذا الأمر أما دورنا نحن - تلبية الدعوات للمسيرات والمظاهرات والمؤتمرات الخاصة بالقضية لزيادة الضغط السياسي على الحكومات. - المطالبة بطرد السفراء الصهاينة من بلادنا وسحب سفرائنا لديهم - حشد ما يمكن من وسائل الاتصال بالسفارات الأمريكية والصهيونية وإقلاق راحتهم بخطابات الإدانة والمطالبة بالنهوض عن أراضينا - إحياااااااااااااااااااااء المقاطعة التي ماتت عند الكثيرين فللأسف باتت بيوت بعض كبار رجال الدعوة تعج بالمنتجات الأمريكية والصهيونية دون أدنى اهتمام لذلك علينا إحيائها في قلوب الغافلين وتوصيل معناها من جديد لمن لم يدعموها حتى الآن . . . (3) البرامج الدينية (1) أحب الصيام إلى الله ويقتضي هذا البرنامج الالتزام بصيام يوم وافطار يوم وهكذا فأحب الصيام إلى الله تعالى صيام داوود عليه السلام .. فلنتقرب إلى الله بما يحب وندعو لإخوتنا عله يفرج عنا وعنهم .. ولمن ليست لديه القدرة لظروف عمل أو مرض أو أو محاولة الالتزام بصيام الاثنين والخميس أو أحدهما كحد أدنى. (2) رهبانا بالليل ويقتضي المواظبة على قيام الليل والدعاء لإخوتنا بحد أدنى 3 ليالي أسبوعيا .. وبحد أدنى 4 ركعات في الليلة على أن يكون القيام من بعد 12 منتصف الليل وحتى الفجر مراعاة للظروف المختلفة (3) الدعاء سلاح المؤمن وإلى جوار دعاء الافطار ودعاء القيام مطلوب تخصيص من ربع إلى نصف ساعة يوميا دعاء خالص لإخوتنا يفضل أن تكون قبيل المغرب في نهاية الأذكار أو أي من أوقات رجاء الإجابة. . . . (4) البرامج الاجتماعية (1) مصروفي يكفي اتنين وهذا البرنامج خاص بمن يأخذ مصروفه أو من له مصدر آخر للدخل .. يوميا أسبوعيا شهريا .. وذلك بأن يتم استبعاد الجزء من المصروف الخاص بالثوابت .. مواصلات كتب أوراق أدوات ...إلخ .. والجزء الخاص بالأكل والشرب والكماليات والترفيه يتم تقسيمه على اثنين ويصرف القسم الثاني تبرعا لفلسطين .. ومنافذ التبرع كثيرة ومنها التواصل مباشرة مع رابطة شباب فلسطين الخيرية. (2) كونوا أنصار الله وهو الشكل الأوسع من البرنامج السابق بحيث يتم تقسيم الحياة كااااملة إلى قسمين يصرف نصفها إلى اخواننا في فلسطين كما فعل الأنصار مع إخوانهم المهاجرين. (3) فرسانا بالنهار وهو يعد البرنامج الخادم للحملة بشكل رئيسي ويقتضي الانتشار في كل مكان في الجامعات في الشوارع في المدارس في البيوت نعيد تعريف الناس بما يحدث في الأراضي المحتلة ودعوتهم إلى المشاركة في نصرة إخوتهم بما يستطيعون وذلك على أن تتم دعوة 3 أشخاص كحد أدنى يوميا .. ولا تنسوا .. (وأنذر عشيرتك الأقربين) . . انتهت برامج الحملة لكن آمالنا لا تنتهي . . المطلوب الان منكم .. التسجيل في أحد برامج الحملة كبيعة نشهد الله عليها ورحم الله امرء عرف قدر نفسه فمن يستطيع أن يشارك في برنامج واحد ويخدمه بقدر استطاعته فجزاه الله خير الجزاء ومن يستطيع تحمل أكثر من برنامج .. فحياه الله وأعانه وأخلص نيته ومن يستطيع القيام بها كلها .. فالله نسأل أن يثبته ويلحقه بركب الشهداء آمين. . . تتضح الان دعوتي إليكم جلية فهي دعوة للتكاتف .. دعوة للتقشف .. دعوة للخشونة والصلابة .. دعوة للانتفاضة *************** للاستفسار والتبرع والتنسيق للتنفيذ هذه البرامج يمكنكم التواصل مع رابطة شباب فلسطين الخيرية Pals-2007@hotmail.com pale2070@yahoo.com http://ferr-gaza.maktoobblog.com أو من خلال الاتصال بالرقم المباشر للرابطة972599805291 رابطة شباب فلسطين الخيرية – قطاع غزة المحاصر– فلسطين المحتلة |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
غزة تتحول إلى أكبر سجن في العالم لـ 1.5 مليون إنسان غزة: يعيش 1.5 مليون إنسان فلسطيني بينهم أطفال ونساء وشيوخ في غزة بأكبر سجن في العالم ، بما تعنيه كلمة سجن على أرض الواقع، بعد أن تحوّل القطاع إلى مُعتقل مُحكم الإغلاق براً وجواً وبحراً، ليس هذا فحسب، بل إن هذا السجن الضخم قد يتحوّل بأكمله إلى أكبر مقبرة جماعية إن لم يُفك أسره. http://www.moheet.com/image/22/225-300/224681.jpg ويشار إلى أن الفلسطينيين مهددون بكارثة إنسانية لا سابق لها في التاريخ البشري الحديث في ظل القتل والعدوان ومنع وصول الوقود والطعام وحتى الدواء ، في حين أن المرضى المسجونين في مستشفيات نفد العلاج منها وأجهزتها مهددة بالتوقفمعاناة أسرة تحاول الهروب من الحصار ونقل " المركز الفلسطيني للاعلام " عن رامي عبده المتحدث باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في غزة قوله:" إن سجون الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ليس 28 سجناً وإنما 29 سجناً ، وذلك بعد انضمام قطاع غزة إلى تلك السجون بل هو أكبر هذه السجون " . وأشار عبده إلى أن الاحتلال يحرم مليون ونصف المليون من السجناء في قطاع غزة من أبسط حقوقهم التي يحصل عليها الأسرى ، مطالباً العالم بالإنصاف وإعطاء السجناء في أكبر سجن في العالم حق المساواة على الأقل مع السجناء في سائر السجون. ورأى عبده أن ما يذهل حقاً هو وجه التشابه التام بين انتهاكات حقوق الأسرى التي تسجلها منظمات حقوق الإنسان الدولية وبين ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة. وقال عبده :" بين الحين والآخر تخرج إحدى المؤسسات الحقوقية لتنتقد مثلاً اضطرار بعض الأسرى في بعض الدول، ومن بينها سجون الاحتلال، لشرب المياه الملوثة حفاظاً على حياتهم وهو ما يتعرض له المواطنون في غزة نتيجة لمنع المواد المطهر والمُعقمة للمياه من الدخول إلى القطاع ". وأضاف عبده قائلاً :" إن المزيد من صور الحصار لسجن غزة الكبير تكمن في انتقاد تلك المؤسسات لاحتجاز الأطفال بتلك السجون الصغيرة في ظروف مخالفة لأبسط القواعد الإنسانية، الأمر الذي يتعرض له أطفال القطاع بجانب استهدافهم المتكرر من قوات الاحتلال، لا سيما وأن ثلث ضحايا الحصار المرضى هم من الأطفال ". وقد حذرت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، الذي ينذر بكوارث إنسانية وصحية وبيئية لا سابق لها جراء استمرار تشديد الحصار. وأكدت اللجنة أيضاً في سلسلة بياناتها المنددة بالحصار على أن الساعات الحالية تنذر بكارثة إنسانية تتشكّل بشكل متسارع ، عبر أنهيار ما تبقى من نظام الخدمات العامة ومقومات الحياة اليومية والرعاية الصحية في شتى مناطق قطاع غزة. وتشدد الحملة على ضرورة رفع الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة وهو شريط ساحلي ضِّيق بات معزولاً عن العالم بالكامل ، حيث أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني كافة منافذ غزة منذ عشرة شهور، كما أغلق الجانب المصري معبر رفح، وهو الوحيد الذي يصل القطاع بالأراضي المصرية والعالم الخارجي. وقد تحولت غزة إلى سجن ، يختلف أيضاً عن باقي سجون العالم ، فهذا السجن يتعرّض للقصف الجوي والبحري والبري من قبل آلة الحرب الصهيونية ليلاً ونهاراً ، وهي التي تحاصره ، مما أوقع منذ بداية تشديد الحصار قبل عشرة أشهر ضحايا بالمئات، ثلثهم من الأطفال. ويُجابه رفضُ الفلسطينيين في غزة ما يتعرّضون له من انتزاع لحقهم في الحياة بسلسلة عقوبات جماعية من قبل السجان الصهيوني، تبدأ بالحرمان من العلاج ثم منع الوقود، وهو ما ينذر بانقطاع التيار الكهرباء وإغراق غزة في ظلام دامس، كما سيعني حالات موت جماعي لأولئك الذين يعيشون على الأجهزة في مستشفيات القطاع، والذين يقدّر عددهم بالمئات، لا سيما الأطفال حديثي الولادة في داخل الحاضنات. وتتواصل هذه العقوبات في منع إدخال أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، وهو ما يشير إلى قرب وقوع كوارث بشرية، لا سيما وأن جميع التقارير الحقوقية الصادرة من القطاع المحاصر تحذّر من مدى تدني مستوى المعيشة، والذي هو الأسوأ على الإطلاق منذ الاحتلال الصهيوني للقطاع سنة 1967. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] بعد الوقود.. غزة تواجه أزمة دقيق والمخابز تغلق أبوابها غزة : لم تقتصر الأزمة في قطاع غزة على الوقود فحسب ، بل امتد ذلك إلى أزمة أخرى خانقة طالت الدقيق بعد إعلان أصحاب مطاحن القمح وموزعين بأنهم لن يكون بوسعهم تزويد المخابز بالدقيق لتوقف شاحنات النقل بسبب نفاد الوقود. http://www.moheet.com/image/59/225-300/599920.jpg حشود من الشرطة المصرية عند رفح لمنع اجتياح المعبر ونقلت جريدة "الشرق الأوسط " اللندنية عن" صبري أبو غالي" أحد أبرز موردي الدقيق للمخابز في القطاع أنه وزملاءه يواجهون مشكلة في نقل الدقيق المنتج من بعض هذه المطاحن التي لم تتوقف عن العمل بعد إلى مراكز توزيع الدقيق والمخابز. وأكد أن غالبية شاحنات النقل التي تملكها شركات التوزيع أو شركات النقل توقفت عن العمل لنفاد الوقود، الأمر الذي جعل من الصعوبة نقل وتوزيع الوقود، مشيرًا إلى أنه في حال لم تسمح إسرائيل باستئناف تزويد القطاع بالوقود، فإن المخابز ستغلق أبوابها تماماً. وأضاف أنه حتى لو توفر الوقود في الأيام القريبة فإن القطاع سيواجه أزمة خانقة لأن كمية القمح التي تم استيرادها قبل الإغلاق توشك على النفاد. يذكر أن إسرائيل أغلقت معبر "كرم أبو سالم" الذي يقع على مثلث الحدود المصرية الفلسطينية الإسرائيلية بعد هجوم نفذته حماس أسفر عن إصابة 13 جندياً إسرائيلياً قبل أسبوع. وأكد طلال عواد الذي يملك إحدى مطاحن الدقيق في القطاع أنه أوقف تزويد وكالة الغوث (أونروا) بالدقيق اعتباراً من يوم أول أمس الخميس، وذلك بسبب تعطل عمل شاحنات النقل لنفاد الوقود. وأضاف أنه بسبب الحصار فإن معظم كميات القمح التي استوردها تجار غزة ما زالت محتجزة في ميناء إشدود الإسرائيلي. نفاذ الغاز من ناحية ثانية توقفت بعض المخابز في القطاع عن العمل بسبب نفاد الغاز الذي يستخدم في تشغيل الأفران، مع العلم بأن إسرائيل أوقفت تزويد القطاع بالغاز المستخدم للطهي منذ ثمانية أيام.ففي المنطقة الوسطى من القطاع شرع الكثير من الناس في طهى الخبز في المنازل سواء باستخدام أفران الكهرباء أو بواسطة أفران الطين التي تعمل بواسطة الحطب. وأصبح من المألوف رؤية النساء والأطفال وهم يقومون بجمع الحطب من الحقول المجاورة للتجمعات السكانية. تعزيزات أمنية مصري أعلنت مصادر أمنية مصرية أن القاهرة أرسلت مئات من رجال الشرطة إلى معبر رفح الحدودي المغلق مع قطاع غزة اليوم الجمعة لتعزيز الأمن خشية أي محاولة من الفلسطينيين لاجتياح الحدود.جاء ذلك في وقت توقفت فيه كافة مناحي الحياة في القطاع، بعد اشتداد الحصار الخانق، وتوقف منظمات الأمم المتحدة عن تسليم مساعداتها إلى السكان نظرا لنفاد الوقود. وقالت المصادر إن مصر تحركت بناء على معلومات تلقتها أفادت باعتزام ألآلاف الفلسطينيين الخروج في تجمعات باتجاه معبر "إريز" الإسرائيلي شمال قطاع غزة ومعبر رفح باتجاه مصر للتعبير عن رفض الحصار الإسرائيلي ومحاولة كسره بعد صلاة الجمعة. وأضافت أن "تعزيز الأمن يأتي كإجراء احتياطي لمنع أي عملية من الجانب الفلسطيني لاقتحام الأراضي المصرية". وتابعت المصادر قائلة : "تم نشر مئات من أفراد الشرطة في رفح وإرسال مركبات مدرعة داخل معبر رفح وأمام بوابته". وأوضحت المصادر أن عدد أفراد الشرطة الذي أرسل للمعبر يوم الجمعة يتراوح بين 300 و400 جندي، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر محدد يتهدد الحدود. وجاء التحرك في الوقت الذي رفضت فيه إسرائيل اقتراحا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية بإعلان تهدئة مدتها ستة أشهر يرفع خلالها الحصار عن غزة بزعم أن المقاومة الفلسطينية في غزة تريد الإعداد والتأهب لمزيد من القتال. تظاهرات عند رفح كما جاء التحرك متزامناً مع تظاهر آلاف الفلسطينيين اليوم الجمعة مطالبين إسرائيل برفع الحصار الذي تفرضه على القطاع.وتجمع المتظاهرون عند معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وطالبوا مصر بفتح المعبر، وقال مشير المصري القيادي بحركة حماس - في كلمة أمام المتظاهرين- : إن حماس تتحرك بشكل إيجابي لإنهاء الحصار والتوصل إلى تهدئة. من جانبه قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار إن الحركة لا تبني مواقفها على أول ردود فعل إسرائيلية على مبادرة التهدئة المشروطة التي أعلنتها حماس من القاهرة أمس، في إشارة إلى تصريحات المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية الذي وصف موافقة حماس على التهدئة بأنها "غير جدية" على حد وصفه. وأكد الزهار في مؤتمر صحفي بمعبر رفح عقب عودته من القاهرة أن حماس تنتظر رد الفعل الرسمي "من قبل الجانب الإسرائيلي عبر الوسيط الرسمي". وكانت حماس قد أعلنت موافقتها الخميس خلال محادثات مع الجانب المصري الوسيط على تهدئة لمدة ستة أشهر مع إسرائيل. وقال محمود الزهار إنه تم الاتفاق مع اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية، على دعوة الفصائل يومي الثلاثاء والأربعاء، لبحث الورقة الـمقدّمة من جانبهم، لافتاً إلى أن سليمان سيقوم بلقاء الـمسئولين الإسرائيليين لضمان الالتزام بالتهدئة، وتحديد موعد تطبيقها. وأشار الزهار- في مؤتمر صحفي في القاهرة- إلى ضرورة أن تكون التهدئة شاملةً ومتبادلة ومتزامنة ومربوطةً بفك الحصار وفتح الـمعابر. وكان الزهار سلّم رئيس الـمخابرات الـمصرية، ردّ حركة حماس، الـموافق على الاقتراح الـمصري بالتهدئة، وذلك بعد تشاور بين قيادات حركة حماس. وأوضح الزهار أنه في موضوع الـمعابر "نحن وضعنا كل الأسس لفتح الـمعبر"، معتبراً أن الكرة الآن، هي في الـملعب الإسرائيلي، وقال: "حماس لن تقبل بأقل من فتح الـمعابر" وأضاف: "نريد أن تعود الحياة لغزة كما كانت في عهدها سابقاً". مصر تعد بفتح المعبر وكانت مصادر صحفية نقلت عن جهات وصفتها بـ"السيادية" قولها إن مصر وعدت حركة حماس بفتح معبر رفح إذا رفض الاحتلال الإسرائيلي مقترحات التهدئة .ونقلت موقع "فلسطين الآن" عن مصادر صحفية مصرية قولها إن مصادر مطلعة صرحت بأن "اللواء عمر سليمان وعد الزهار بفتح المعبر إذا لم يوافق الاحتلال الإسرائيلي على المقترحات التي قدمها الجانب المصري والسلطة الفلسطينية" ، وهو ما أكده الزهار في مؤتمره الصحفي بالقاهرة. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="15 98"]
الله المستعان .......... الله المستعان [/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[read] فاااااجعة ورب البيت..
يااااااااااااااااااااارب إن كانت قلوب المسلمين قد نامت عن نصرة الأطفال والشيوخ والمجاهدين فأنت حــــــــــــــــــــــي لاتنـــــــــــــــــــام ....... يارب ..............قد صهر قلوبنا الظلم لإخوتنا في الدين أرنا في إسرائيل ومن شايعها يوما أسودا لاينجو منه ظالما [حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى] [/read] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
اقتباس:
هل كانت مِصر تجهل أن الدور التالي عليها بعد سوريا لو كُتفت انتفاضة الأقصــــــى لاقدر الله! ((أي جُرحٍ في فؤاد المجد غائـــــــــــــر!)) [/warning] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
لأجــلك ياغــــزة ...
هذا البرنامج ...ضمن حملة . . للأجلك ياغزة http://ferr-gaza.maktoobblog.com التي تطلقها رابطة شباب فلسطين الخيرية ************** برامج الحملة . . . (1) البرنامج الإعلامي .... . . (2) البرنامج السياسي .. . . . (3) البرامج الدينية (1) أحب الصيام إلى الله (2) رهبانا بالليل ويقتضي المواظبة على قيام الليل والدعاء لإخوتنا (4) البرامج الاجتماعية (1) مصروفي (2) كونوا أنصار الله (3) فرسانا بالنهار . انتهت برامج الحملة لكن آمالنا لا تنتهي . . المطلوب الان منكم .. التسجيل في أحد برامج الحملة كبيعة نشهد الله عليها ورحم الله امرء عرف قدر نفسه فمن يستطيع أن يشارك في برنامج واحد ويخدمه بقدر استطاعته فجزاه الله خير الجزاء ومن يستطيع تحمل أكثر من برنامج .. فحياه الله وأعانه وأخلص نيته ومن يستطيع القيام بها كلها .. فالله نسأل أن يثبته ويلحقه بركب الشهداء آمين. . . تتضح الان دعوتي إليكم جلية فهي دعوة للتكاتف .. دعوة للتقشف .. دعوة للخشونة والصلابة .. دعوة للانتفاضة [glow1=FF6600]*************** للاستفسار والتبرع والتنسيق للتنفيذ هذه البرامج يمكنكم التواصل مع رابطة شباب فلسطين الخيرية Pals-2007@hotmail.compale2070@ yahoo.comhttp://ferr-gaza.maktoobblog.com أو من خلال الاتصال بالرقم المباشر للرابطة972599805291 رابطة شباب فلسطين الخيرية – قطاع غزة المحاصر – فلسطين المحتلة [/glow1] [glow1=339900] والله لو طُبقت هذه النصرة لنزل النصر برنامج رائع يدل على وعي وصدق وإحساس ومعاملة مع رب السماء بارك الله فيكم. هلا اختصرت وصممت كتواقيع بين أرجاء المنتدى وخارجه نتمنــــــــــى ذلك. [/glow1] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] غزة في غرفة الإنعاش و العالم في غيبوبة د.هاني العقادمليون ونصف المليون فلسطيني مسجونون داخل معتقل كبير أسمه غزة المحاصرة , غزة المنكوبة , الفقيرة , المعدمة و المنقسمة !! غزة المحبوسة داخل نفسها و المحاصرة من كل الجهات والمغلقة مداخلها و مخارجها بشكل كامل لدرجة إن الحال وصل إلى ابعد من ذلك , فسكانها بالفعل على وشك الموت ليس لأنهم ممنوعون من التجول بالسيارات ولا حتى بالتكسي الأجرة و الأتوبيسات كما كل سكان المدن بالعالم بل لان حياتهم دخلت في مرحلة العدم بكل أشكاله و عناصره . إن الخطر الأكبر الذي ادخل كافة سكان غزة غرفة الإنعاش الكبيرة ليس داخل مستشفي و إنما داخل مدينة ليس بالكبيرة مقارنة بالمدن الأخرى بالعالم هو انعدام الوقود بكافة مشتقاته وتوقف إيصاله إلى محطات الوقود مع أن مصدر هذا الوقود قد يكون عربيا في الأصل!!. لقد باتت مستشفيات غزة غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بسبب انقطاع الكهرباء من آن لأخر وبسبب عدم وصول العلاج المطلوب لكثير من الحالات المرضية , هذا بالإضافة لتوقف 60% من سيارات الإسعاف و اقتصار عملها على إخلاء الجرحى و الشهداء من أماكن الاجتياح و القصف الإسرائيلي . شوارع غزة تكاد تخلو من السيارات و المركبات المدنية و المواصلات العامة لان من يمتلك سيارة خاصة أوقفها ولم يعد يحركها لحرصه على ما تبقي فيها من وقود للطوارئ , الجميع يسير على الأقدام معلمون وطلاب مدارس وجامعات و أطباء ومرضي ولا يعرف هؤلاء البسطاء إلى متى سيبقي الحال مع إننا نتوقع أن يزداد سوءاً إلى الدرجة التي لا يتسنى لأهل غزة التقاط الأنفاس وحينا سيكثر من يقدم الأكفان وكأن العالم يصحو بعض منه مؤقتا من غيبوبتهم فقط عندما يموت الفلسطينيين !! لعل المخيف ما تحدث عنه جون جينج مدير عمليات وكالة الغوث الدولية في غزة عن انهيار وشيك جدا للحياة الإنسانية بالقطاع لان محطة كهرباء غزة يحتمل أن توقف عملها في غضون ساعات و مثلها شركة المطاحن الفلسطينية والمطاحن الخاصة الأخرى و ما تبقي من عمل البلديات التي توفر الماء اللازم للشرب و تزيل النفايات من الشوارع لا يفي بحاجة السكان لأنها خفضت عملها بنسبة 50% هذا بالإضافة إلى عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل طرمبات ري المزارع و الدفيئات الزراعية التي تنتج ما يحتاج المواطن الغزي من خضروات وحزر من توقف المراكز و العيادات الطبية التابعة لوكالة لغوث الدولية عن تقديم الخدمات الطبية للمواطنين , هذا في الوقت الذي يخشي الجميع من وقف برنامج الغذاء العالمي برامجه في غزة و توقفه عن توزيع المواد الغذائية لأكثر من مليون فلسطيني. إن شل نظام الحياة اليومي بغزة ادخل المدينة بسكانها في إطار مريض الإنعاش الذي يعيش على أجهزة صناعية ومع الأسف لا تتوفر له!! . لم يعد سكان قطاع غزة يراهنوا على تضامن العالم معهم لأنهم لم يفكروا حتى في الاحتجاج الذي كنا نشاهده خلال الفترات القريبة الماضية وهذا يؤكد لسكان غزة أن العالم في غيبوبة قد لا يصحوا منها و السبب الهيمنة الإسرائيلية و الأمريكية على مصادر القرار بالعالم وليس العالم العربي فقط . إن محاصرة إسرائيل لقطاع غزة جاء تدريجيا و ممارساتها لإحكام سياسة العقاب الجماعي سار في حلقات ومراحل كان الهدف منها تغيب وعى الرأي العام العالمي للدرجة التي يستحيل معها الاستفاقة و تقديم يد العون لمن تبقي على قيد الحياة هنا بغزة. بالرغم من أن منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط أعرب عن قلقة و قلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إزاء الوضع المتأزم في القطاع إلا أن هذا الإجراء لا يمثل أي تحرك حقيقي ولا ضغط دولي لحل المشكلة. إن الظروف التي يعيشها قطاع غزة اليوم هي حالة فريدة من نوعها في التاريخ الحديث لكونها واقعة تحت الاحتلال بالكامل و في نفس الوقت واقعة في أزمة اختلاف سياسي قاتل ولا اعرف كيف يلتقي النقيضين !! و إذا ما تحدثنا عن المفروض فإننا نعرفه كمراقبين وندعو به لكافة الأطراف ويعرفه الساسة بكافة ألوانهم و إذا ما قارناه مع الواقع فإننا بالتأكيد نعرف حجم المشكلة بتفاصيلها الدقيقة وهنا نقول أن المشكلة فينا قبل أن تكون في غيرنا و إلا لما دخل العالم في غيبوبته المصطنعة قبلنا. [/align] [/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[read]
ياااااااااعمق الحزن الساكن في الظلمات! إذا الفصائل الأخرى لم تنتصر لحماس وهي أكثر المعنيين بالمقاومـــــــــــــــة !! فكيف يُنتظر الإنتصار من الباقين ؟؟ ماهـــــــــــــذا تكون غزة كبش فداء ويقوم الصهيوني بتقطيع الكعكة الفلسطينية ليأكلها واحدة واحدة!! ويقضمها بأمانة ...........لاوالله لايكون هـــــــــــــذا ... أييييييييييين أنت أيتها الفصائل خارج غزة ماهذا ؟؟ [/read] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/8.gif');"][cell="filter:;"][align=right]
كل التحايا و الإكبار و التقدير لمن يساهم وإن بكلمة فالدفاع عن الوطن بكل السبل المتوفرة واجب والوطن في عرفنا لا يحدد بما هو مكتوب على بطاقة الهوية كما قسّم في سايكس بيكو وإنما هو باللغة التي يكتب بها على بطاقة الهوية وبالدم والملامح.. الوطن هو التربة الممتدة من المحيط إلى الخليج والتي بأسرها تتشابه ذراتها وعناصرها والتي حين تفنى أجسادنا وتعود تراباً تبدو حقيقتها واضحة أنها من هذا العنصر الممتد ما بين المحيط والخليج لا يعترف بالحدود المصطنعة.. عربية عربية.. أبية أبية رغم أنوف كل تجار الأوطان.. مهم جداً في زمن التخاذل و الجهر بالخيانة و الصمت المريب و اعتياد الشعوب العربيةعلى الأهوال بشكل روتيني يومي لم يعد يحرك نخوة الغضب و فضيلة الانتفاض على الظلم وشهامة الرفض ! أن نفعل أي شيء ونستمر طالما القضية قائمة والظلم مستمر لعلنا نقفز فوق جدار الصمت و نكسر قيود التواكل على العجز و قلّة الحيلة وهذا بحدّ ذاته عملاً عظيماًنعم هذا غير قليل فرحلة الألف ميلتبدأ بخطوة و اسمحوا لي أن أستشهد هنا بالمثل الشعبي : " يا فرعون من فرعنك ؟ فرعنتو ما ردني أحد " ننتفض على الظلم و القهر و التجويع و نقول أننا ما زلنا هنا لم نمت و الدماء التي في عروق أهل غزة منّا و من جنس التي تسري في عروقنا.. وجعهم يوجعنا و مآسيهم مآسينا نعم و ألف نعم معكم بكل ما يمكن أن يحرك المياه الراكدة و يتصدى للظلم و إن صدأت سيوف العرب فالقلم سيف إن عزّ السلاح لماذا غزة وما هي غزة؟؟ قطاع غزة عربي أصيل ككل فلسطين منذ كان فجر التاريخ وقبل التاريخ.. غزة عصية على الغزاة منذ كان التاريخ وشعبها أبيّ يرفض أن يستسلم لكل مستعمر غاصب غزة لا تركع وترفض الذل والتخاذل على مر التاريخ الإنساني.. غزة بوابة العرب وبلاد الشام بين آسيا وأفريقيا .. غزة العزة على مر التاريخ.. حصار غزة لكسر شوكتها وضياع وجودها ... أعرق البقاع على مر التاريخ تنادي وتستجير بأهلها واخوانها... لو ضاعت غزة ضعنا! إنه التحدي الذي يلزمه نخوة وضمير وشرف وكرامة أمام تحدي القتل والخيانة والغدر والاغتصاب والمتاجرة بدماء الناس وأمنهم في أوطانهم.. الغوث.. الغوث لهم غوث لنا ولمصيرنا جميعاً ومستقبل أولادنا............. غزة التي كانت دوماً عبر التاريخ خط الدفاع عن فلسطين وكافة بلاد الشام وخط الدفاع من أي هجوم على مصر وحلقة الوصل الدائمة بين آسيا الجزء العربي وأفريقيا الجزء العربي.. غزة أو كما عرفت عبر التاريخ " مقبرة الغزاة " ... مات فيها هاشم بن عبد مناف جدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم " غزة هاشم " وقد رثاه كعب الخُزاعي : مات الندَى بالشام لما أن ثوى ... ..............فيه بغزة هاشم لا يبعد لا يبعد رَب الفتاءِ يعوده ... ...........عودَ السقيم يَجُود بين العُوَد محقانُةُ ردم لمن يَنتابُه ... ...........والنصرُ منه باللسان وباليَد وولد فيها الإمام محمد بن إدريس الشافعي. والذي قال في شوقه لها: وإني لمشتاق إلى أرض غزة ... ............وإن خانني بعد التفزُق كتماني سقى اللهَُ أرضاً لو ظفرتُ بتُربها ... ..........كحلتُ به من شدة الشوق أجفاني حررها عمرو بن العاص أثناء خلافة أبي بكر الصديق – رضي الله عنه، ودخل منها صلاح الدين الايوبي حتى وصل إلى حِطَِين ( معركة حِطَِينْ ) عام 1187 ويحرر بلاد الشام من الاستعمار الصليبي، وإليها جاء بيبرس ليقوم بطرد الصليبيين مجدداً بعدما حاولوا طمس معالمها وهدم أسوارها وكانت تشتهر باسواقها وجمال بنيانها وخصب أراضيها ومناعة أسوارها( معركة حطين الثانية) وهاجمها المغول وانتصر المسلمون بقيادة ركن الدين بيبرس عام 1260م ( عين جالوت). خضعت للحكم العثماني بعد انتصارالعثمانيين في معركة مرج دابق عام 1516م , ودخلت الحكم المصري في عهد محمد علي باشا عام 1831 م، وفرض عليها الانتداب البريطاني عام 1917 م لغاية 1948 م حيث بعد ذلك خضعت للحكم المصري. تعرضت من إسرائيل أثناءالعدوان الثلاثي عام 1956م , ونكسة حزيران عام 1967 م لأبشع أنواع القتل والتدمير التي قام بها العدو الصهيوني. في اتفاقيات أوسلو 1994 غادرها جيش العدو الإسرائيلي ( اتفاقيات أوسلو) وتسلمتها السلطة الفلسطينية. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] حصار غزة.. وفرص عودة الانفجار تحليل – موسى راغبيخطئ من يراهن على أن تشديد الحصار على قطاع غزه، سوف يسقط ثوابت الشعب الفلسطيني، سواء نجح هذا الحصار في إسقاط حكومة حماس أو لم ينجح. ولسنا ممن يراهن على نجاح القائمين على هذا الحصار أو فشلهم في بلوغ غاياتهم، لكننا نجزم بأن الفساد والفلتان الأمني وكل الأثافي والآفات التي كان زبانية أجهزة الاستخبار والأمن التابعة لعباس وحكومات "فتح أوسلو" السابقة وقادتها يرتكبونها بحق سكان القطاع (أمثال محمد دحلان وأبو شباك)، قد ذهبت ريحها إلى غير رجعة، ولن يقبل أحد من أبناء غزه وفصائل المقاومة الفلسطينية أن تعود أبداًّ مهما كلفهم ذلك من تضحيات. ويخطئ أيضاً من يظن أن انفجار الوضع في قطاع غزه إذا ما وقع، سيقتصر على سكانه فقط ، وإنما سيشمل أيضاً أهل الضفة الغربية، برغم إدراكهم أنهم سيتعرضون لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت تفرض سيطرتها على الضفة، كما سيتعرضون لقسوة وتعسف أشد، مما يسمون بقوات الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية. ولسنا بحاجة للتذكير بأن هذه القوات تخضع منذ فترة لبرامج تدريبية خاصة خطط لها الجنرال الأمريكي دايتون المقيم في رام الله ويشرف على تطبيقها، وهي معنية بكيفية التصدي لأفراد الشعب الفلسطيني حين يثورون أو يتظاهرون احتجاجا على المباحثات العبثية التي يجريها عباس وحاشيته مع العدو. أما محاولة المناضلين تفعيل خيار مقاومة الاحتلال في الضفة (الذي اسقطه عباس نهائياً من أجندة حكومة فياض)، فبات المستهدف الرئيس الذي تسعى مخططات الجنرال دايتون الأمريكي النيل منه التصدي له والقضاء عليه، وتدمير كل القوى الفلسطينية الوطنية التي تقف وراءه. ولن نستغرب - إذا ما وقع الانفجار المرتقب - أن تقوم التجمعات الفلسطيينية والعربية في مختلف بلدان العالم، بمظاهرات واحتجاجات تأييداً للمطالبة بفك الحصار عن القطاع، والتي ستكون بمثابة انتفاضة ثالثة تعبر عن رفض الفلسطينيين لكل أشكال العنف والصلف والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ومن والاها بحقهم. كما تعبر عن رفضهم لمحاولات هؤلاء تركيع الشعب الفلسطيني، وإجباره على التخلي عن الثوابت التي تعكس إصراره على استعادة حقوقه كاملة أولاً، ورفضه الموت البطيء جوعاً نتيجة التصعيد المبرمج للحصار الذي تفرضه إسرائيل وأمريكا والدول الأوروبية عليه وتشديده ثانياً . الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في القطاع تجمع التقارير الصحفية وتلك التي تصدر عن المؤسسات المدنية المعنية بحقوق الإنسان والهيئة الأممية، أن الوضع الاقتصادي والخدمي والإنساني في قطاع غزه، هو في تردٍ مستمرٍ، وقد تجاوز الخطوط الحمراء التي يجد الإنسان الفرد نفسه حيالها مجبراً على القيام بأفعال يائسة يرى فيها الطريق الوحيد لإنقاذ حياته وحياة أهله وذوية من الموت المحتوم، إذا ما استمرت الأوضاع على ما هي عليه. فالمواد التموينية الأساسية كالدقيق والأرز والسكر والمسلى والزيوت النباتية والمنتوجات الزراعية وألبان الأطفال، لم تعد تكفي لإطعام مليون ونصف المليون نسمة هم مجمل سكان القطاع، لدرجة أن الكثيرين منهم باتوا معرضين للموت البطيء، نتيجة النقص الشديد والمتزايد في الغذاء، أو من سوء التغذية (سمها ما شئت). وهناك أيضاً شحٌّ مخيف في الأدوية، وبخاصة تلك التي تعالج الأمراض المستعصية، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الوفيات بشكل غير طبيعي، إضافة لعجز المستوصفات والمستشفيات عن القيام بكل واجباتها العلاجية نحو المرضى والمصابين، نتيجة النقص الشديد في المعدات الطبية والأدوية والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية في حال انقطار التيار الكهربائي القادم من إسرائيل، أو توقف محطات توليد الكهرباء بالقطاع عن العمل نتيجة نفاذ الوقود. وليس ثمة من يجهل أن إسرائيل باتت تستخدم إمدادات النفط ومشتقاته للقطاع، كورقة ضاغطة لتشديد الحصار على القطاع. وقد تمادت مؤخراً في استخدام هذه الورقة بصورة تعطلت معها الدراسة في المعاهد والمدارس والجامعات، نتيجة توقف المركبات عن نقل الطلبة وغيرهم لنفاذ الوقود، كما تدنت الخدمات العلاجية في المستشفيات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي إضافة للنقص المروع في الأدوية كما ذكرنا. أضف إلى ذلك، الحظر الشديد الذي يفرضه الكيان العبري على وصول المساعدات النقدية والعينية لسكان القطاع أيا كان مصدرها، وكذلك الضغوط التي تمارسها أمريكا على الدول العربية والبنوك العاملة فيها، بهدف منعها من تحويل الأموال لأي جهة في القطاع سواء لحكومة حماس أو للمواطنين. لماذا إصرار أمريكا وإسرائيل على هذا الحصار؟ من المعروف أن المرحلة الأولى لهذا الحصار بدأت حين شكلت حماس أول وزارة لها، بعد فوزها في الانتخابات التشريعية التي جرت في الضفة والقطاع عام 2006. وعلى إثر ذلك، امتنعت الدول المانحة عن إرسال المساعدات المالية والاقتصادية إلى حكومة حماس بسبب رفضها للشروط التي وضعتها اللجنة الرباعية (المكلفة بمتابعة تنفيذ مبادرة خريطة الطريق) كي يتم الاعتراف بها والتعامل معها، وهي تحديداً: الاعتراف بإسرائيل، والتخلي عن العنف في مقاومة الاحتلال ونبذ الإرهاب، والالتزام بجميع الاتفاقات التي أبرمتها الحكومات الفلسطينية السابقة مع الكيان العبري. ونتيجةً لرفض حماس لتلك الشروط ، ظلت وحكومتها في قائمة المنظمات الإرهابية التي يحظر التعامل معها. لكن هذا الموقف المعادي لحكومة حماس لم ينته عند هذا الحد وبخاصة في قطاع غزه. فقد بدأت بوادر التحركات الأمريكية والإسرائيلية لإسقاط تلك الحكومة وأي حكومة أخرى تشترك فيها حماس، تطفو على السطح. كما ثبت أن المؤسسات الاستخبارية والأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية التي تعمل تحت إمرة مستشار عباس للأمن القومي "محمد دحلان" وأعوانه، كانت وراء تصعيد انتشار الفوضى الأمنية التي سادت الشارع الفلسطيني. وكان الغرض منها إحراج حماس وإظهار عجزها في ضبط الأمن، إضافةً لما قيل عن أن دحلان ومعاونيه كانوا ينسقون مع الأمريكان وإسرائيل من أجل إسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي ترئسها حماس، والتي تشكلت بموجب اتفاق مكة. حكومة بلا صلاحيات: من المعروف أن حكومة حماس الأولى وحكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت بعدها بموجب اتفاق مكة ورئسها عضو من حركة حماس، لم تستطع أي منهما تأدية مهامها الطبيعية حيال سكان القطاع، وبخاصة في ما يتعلق بتوفير الأمن للمواطنين، والقضاء على الفساد الذي كان مستشريا بصورة مرضية في مؤسسات السلطة وبين قادتها. ذلك أن جميع الأجهزة الأمنية والإعلامية والمالية، كانت - بموجب قرار صدر عن الرئيس عباس - تتبع الجهاز الرئاسي ، ما حرم كلا الحكومتين من الوسائل التي تعينها في القضاء على الفلتان الأمني الذي كان يتصاعد بمعدلات سريعة بفعل الأجهزة الأمنية والاستخبارية (وبخاصة أجهزة الأمن الوقائي) التي كانت تعمل تحت إمرة دحلان وتوجيهاته. وحين استشعرت حماس أنها باتت المستهدف الرئيس لقادة تلك الأجهزة، قامت في يونيو الماضي 2007 بالاستيلاء على السلطة، وباشرت العمل في تطهير المؤسسات الأمنية والأجهزة الحكومية من الفساد والقضاء على أوكاره، الأمر الذي شهد به سكان القطاع والعارفون ببواطن الأمور داخل الأراضي المحتلة وخارجها. ومنذ ذلك التاريخ، قامت إسرائيل وأمريكا بغلق المعابر بصورة محكمة، وحوَّلت القطاع إلى سجن كبير لم يشهد التاريخ المعاصر له مثيلاً. كما مارست واشنطن بالذات ضغوطاً هائلة على الدول العربية كي تمنع وصول أية معونات نقدية أو عينية للقطاع، سواء لحكومة حماس أو لسكان القطاع بمختلف أطيافهم السياسية وانتماءاتهم الفصائلية. كما وجهت تهديدات للبنوك التي تحاول التعامل مع حماس وحكومتها، أو تقوم بتحويل أيه أموال لها، وأنذرتها بمقاطعة دولية إن هي فعلت ذلك. ثم زادت أمريكا من هذه الضغوط بحيث أصبح من الصعب على الفلسطينيين العاملين في الخارج، إرسال الأموال لأهلهم وذويهم. وحين استشعرت إسرائيل وأمريكا، أن الإجراءات التي فرضتها لتشديد الحصار على القطاع لم تستطع تفعيله على النحو الذي خُطِّط له، والذي استهدف دفع سكان القطاع للانقلاب على حماس وإسقاط حكومتها، قررتا الغلو في تشديد الحصار بحيث يطال جميع ضرورات الحياة اليومية من غذاء ودواء ومحروقات. وحين وصلت الأوضاع الاقتصادية والإنسانية إلى درجة كبيرة من التردي والانهيار نتيجة الحصار، لم يجد سكان غزه ملجاً لهم سوى عبور الحدود لشراء احتياجاتهم الضرورية من المدن والقرى المصرية، ما دفعهم لنسف الجدار الحديدي الذي أقامته إسرائيل على الحدود مع مصر، والتدفق (بمئات الألوف) نحو تلك المدن والقرى لشراء حاجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمحروقات، عادوا بعدها دون أن يحدث ما يعكر صفو الأمن أو العلاقات بينهم وبين إخوتهم في مصر. ويحسب للرئيس المصري هنا، أنه أمر بعدم التعرض لتلك الجموع من الفلسطينيين، ومنحها الوقت الكافي للتزود بما تحتاجه من المواد التموينية والأدوية والمحروقات، الأمر الذي لاقى كل احترام وتقدير من الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية والفصائلية. الهدف الغائي من الحصار: ليس من شك أن المستهدف الرئيس من تشديد الحصار على قطاع غزه ليس إسقاط حكومة حماس فقط ، وإنما (هو) معاقبة سكانه البالغ عددهم نحو المليون ونصف المليون نسمة وتعريضهم للموت البطيء جوعاً، لا لشيء .. إلاَّ لأنهم لم يثوروا على حكومة الوحدة الوطنية التي أقالها عباس، ولم ينقلبوا على حركة حماس ذاتها. لكن الذين خططوا لفرض هذا الحصار وتشديده على النحو الذي نراه الآن، لم يتحسبوا لأمر خطير، وهو أن أهل القطاع زادوا من دعمهم لحكومة حماس في غزه والوثوق بها والالتفاف حولها، تعبيراً منهم عن رفض الحصار الظالم الذي طال كل مقومات الحياة الإنسانية، ورفضهم لتركيع الشعب الفلسطيني وفرض الحلول الصهيوأمريكية لقضيتهم. والأمر الذي يحز في نفس كل فلسطيني، أن رئيس السلطة الفلسطينية وأتباعه في رام الله وقادة "فتح أوسلو"، هم من أكبر المحرضين على تشديد هذا الحصار. وهم يعلمون جيداً أن التأييد الذي تحظى به حماس من الشعب الفلسطيني كله، ناجم عن طهارة يدها في التعامل مع القضية الفلسطينية من ناحية، وقطع دابر الفساد وطغيان الأجهزة الأمنية التي أذاقت الشعب الفلسطين على يد أزلامه الأمرين، سواء في قطاع غزه أو الضفة الغربية من ناحية أخرى. الانفجار المتوقع لن يمر مرور الكرام: للاعتبارات السابقة وغيرها، نعتقد أن الانفجار المتوقع لن يمر مرور الكرام، بل من المؤكد أن يترك توابع قد تغطي المنطقة بأسرها هذه المرة. صحيح أن منع الأجهزة الأمنية في البلدان العربية تسيير مظاهرات تطالب بفك الحصار عن سكان القطاع وفتح المعابر، أمر وارد وبقوة .. لكن ما هو صحيح أيضاً أن ثمة غضباً وغلياناً سيسيطران على مشاعر الشعوب العربية ومواقفها وإن ظلّت كامنة ومكبوتة، الأمر الذي لا يمكن لعاقل الاستخفاف به أو تجاهله. فحين يشعل بوش حربه المتوقعة على ما أسماه بمحور الشر في المنطقة، والذي يشمل "إيران وسوريا وحزب الله وحركة حماس"، وحين يفعِّل مبدأ "الفوضى البناءة" التي بشرت به وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندا ليزا رايس"، فلسوف نشاهد ترجمة مخيفة للسخط والغضب الجاثم فوق صدور الشعوب العربية، لا يعلم نتائجها إلا الله سبحانه وتعالى. هنا لا بد من طرح تساؤلات مشروعة وواجبة: * هل يقبل أي مواطن في أي بلد عربي، أن يتنازل عن شبر واحد من أرضه أو مسكنة أو ممتلكاته، لسارق أجبره يوما على النزوح عنها قسراً؟. فكيف نطلب من الشعب الفلسطيني أن يعترف بشرعية قيام كيان لهذا السارق على الأرض الفلسطينية التي اغتصبها (قهراً) عام 48؟. * ألا يعلم القاصي والداني في هذه المعمورة، أن الغرب كله قد تآمر مع الصهيونية العالمية على انتزاع الأرض الفلسطينية من أصحابها بالقوة، ومارسوا قتل الرجال والصبية والأطفال والنساء وبقر بطون الحبالى وتشويه جثث القتلى، كي يحققوا هدفهم في إخلاء الأرض الفلسطينية من أهلها، وإحلال اليهود الذين اضطهدهم النازي ودول أوروبا محلهم؟. * ألا يعلم العرب الذين يتسابقون نحو تطبيع العلاقات مع الكيان العبري، أن هذا الكيان قد اقتطع الجزء الأهم من جسد وطنهم الكبير، وأنه يربط بين شرقه وغربه؟. * ألا يعرف العرب أن استيلاء العبرانيين على فلسطين التاريخية، ليس سوى خطوة على الطريق نحو تنفيذ المخطط الصهيوني الرامي لإقامة دولة إسرائيل الكبرى (من الفرات إلى النيل)؟. * ألا يدرك العرب أن استمرارهم على هذا الحال من الانقسام والتشرذم واللامبالاة بما يحدث حولهم، من شأنه أن يشجع الصهاينة والغرب على التمادي في محاولة الهيمنة على بلدانهم الواحدة تلو الأخرى، والاستيلاء على ثرواتهم الطبيعية وبخاصة النفطية منها؟. وأخيراً وليس آخراً: على أي أساس يعتقد من يفاوضون العدو الإسرائيلي، أن هذا العدو يمكن أن يقبل بحل يسمح بتجميع سبعة ملايين فلسطيني (من الداخل وفي الشتات) في دولة (حتى لو كانت مسخاً ومقطعة الأوصال) ولا تتجاوز مساحتها ما نسبته 18% من أرض فلسطين التاريخية (في أحسن الأحوال) ، وقد لا تتجاوز (7%) وفقاً لمخططات شارون التي تستهدف اقتطاع 48% من أراضي الضفة الغربية وضمها لإسرائيل 48؟. [/align] [/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] ارتفاع عدد الوفيات في غزة بسبب الحصار الاسرائيلي أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الاسرائيلي في قطاع غزة رامي عبده الاثنين 5/5/2008، ارتفاع عدد حالات الوفاة في القطاع الى 145 ضحية بسبب الحصار. واوضح عبده ان ثلاثة مرضى توفوا جراء نقص العلاج، ومنعهم من قبل الاحتلال من المغادرة للعلاج في الخارج. ونقل عبده عن مصادر طبية ان الطفلة أسمهان رفيق الجعل (13 عاما) والمصابة بورم في الدماغ من سکان مدينة غزة توفيت بسبب منع الاحتلال لها من المغادرة عبر معبر بيت حانون. وتابع: إن المريضة زکية محمد سعدة من مخ المغازي والمريضة بالقلب (59 عاما) توفيت أيضا بسبب نقص العلاج في حين توفيت المريضة نظمية محارب عابد من مخيم المغاز والمصابة بالسرطان (55 عاما). ونقل عبده عن أقارب المتوفين والمصادر الطبية أن المريضة حصلت على ثلاث تحويلات للعلاج بالخارج واحدة لمشافي القدس المحتلة وأخرى لمصر والثالثة الى الأردن إلا أن کل محاولات اخراجها خارج القطاع باءت بالفشل بسبب لاغلاق ورفض الاحتلال السماح لها بالمغادرة. وكان المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا كريستوف غونيس قد اعلن أن الامم المتحدة ستوقف الاثنين توزيع المساعدات الغذائية في القطاع بسبب نفاد المخزون الموجود من الوقود، واضاف أن مهام الوكالة ستعلق، محذرا من مخاطر تفاقم الوضع الانساني في غزة الى اقصى درجاته في الايام المقبلة. وقال الناطق الاعلامي باسم الاونروا عدنان ابو حسنة أن اعلان الوكالة وقف توزيع مساعداتها الغذائية في القطاع يعني عدم وصول المساعدات الغذائية والتموينية لاكثر من ستمئة وخمسين الف فلسطيني. من جانبها حذرت حرکة المقاومة الاسلامية (حماس) الاثنين كيان الاحتلال الاسرائيلي "من المماطلة في فك الحصار" المفروض على غزة وفتح المعابر مؤکدة أن "الازمة ستکون مرشحة للانفجار ما لم تعالج خلال ايام". وقالت حماس في بيان صحافي: "نحذر الاحتلال الاسرائيلي من المماطلة في فك الحصار وفتح المعابر، وتؤکد الحرکة انها لن تسمح باستمرار الحصار اکثر من ذلك لان الاوضاع في غزة لم تعد تحتمل مزيدا من الانتظار والمماطلة". ودعت حماس "جميع الاطراف المعنية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال والحصار الخانق في غزة والى التحرك العاجل لتدارك الاوضاع لان الازمة ما لم تعالج خلال ايام فانها ستکون مرشحة للانفجار". واضافت حماس: "إن الاوضاع في غزة باتت مأساوية وکارثية خاصة في ظل استمرار الاحتلال في منع وصول امدادات الوقود والغاز مما يزيد من حالة الاختناق وينذر بانهيار شامل في کل أوجه الحياة بشکل لم يعد بالامکان احتماله او الصبر عليه". واکدت حماس أنها "قدمت کل ما يمکن من تسهيلات لانجاح الجهود المصرية لوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر, واذا افشل الاحتلال هذه الجهود بمماطلته وتعنته فان شعبنا لن يلام على اي شيء يفعله في مواجهة الموت البطيء الذي يتعرض له". [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] جريمة في حق الإنسانية في غزة/ جيمي كارتر إن العالم يشهد الآن جريمة بشعة في حق الإنسانية على أرض غزة، حيث يعيش 1,5 مليون إنسان داخل سجن كبير، ولا سبيل أمامهم للخروج، سواء بحراً أو جواً أو براً. إنه عقاب جماعي وحشي لأهل المنطقة بالكامل. لقد بدأت “إسرائيل” في تصعيد إساءاتها البالغة واضطهادها للفلسطينيين من أهل غزة، على نحو غير مسبوق وبدعم من الولايات المتحدة، منذ فاز مرشحون سياسيون يمثلون حماس بأغلبية المقاعد في برلمان السلطة الفلسطينية في انتخابات العام ،2006 وكان كافة المراقبين الدوليين قد أجمعوا على نزاهة وصحة الانتخابات. ثم رفضت “إسرائيل” والولايات المتحدة قبول حق الفلسطينيين في تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح، والآن وبعد نزاع داخلي، أصبحت حماس وحدها تسطير على غزة. وتستضيف سجون “إسرائيل” الآن 41 من مرشحي حماس ال43 الذين فازوا بالانتخابات والذين كانوا يعيشون في الضفة الغربية، علاوة على عشرة آخرين تقلدوا بعض المناصب في مجلس وزراء حكومة الائتلاف التي لم تدم طويلاً. بصرف النظر عن الاختيار الشخصي لأي طرف من طرفي النزاع الحزبي الدائر بين فتح وحماس داخل فلسطين المحتلة، فلابد وأن نتذكر أن العقوبات الاقتصادية والقيود المفروضة على تسليم المياه والمواد الغذائية والطاقة الكهربائية والوقود إلى غزة كانت سبباً في المعاناة الشديدة التي يعيشها الأبرياء في غزة، علماً بأن ما يقرب من المليون من سكان غزة من اللاجئين. وتضرب القنابل والصواريخ “الإسرائيلية” بشكل دوري منتظم هذه المنطقة المعزولة المحاصرة، فتوقع عدداً هائلاً من الخسائر في الأرواح والإصابات، ولا تفرق بين المقاتلين والأبرياء من النساء والأطفال. قبل مقتل أمٍ وأطفالها الأربعة في الأسبوع الماضي، وهي الواقعة التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، كانت منظمة “بيتسليم” (BiTselem)، وهي المنظمة “الإسرائيلية” الرائدة في مجال حقوق الإنسان، قد أشارت إلى هذا النمط الوحشي من القتل في تقرير سابق لها، والذي أكد أن 106 فلسطينيين قتلوا في غضون بضعة أيام فقط، من السابع والعشرين من فبراير/شباط إلى الثالث من مارس/آذار، وأن 54 من هؤلاء القتلى كانوا من المدنيين الذين لم يشاركوا في القتال الدائر، وأن 25 منهم كانوا تحت سن الثمانية عشر عاماً. أثناء زيارتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط حاولت أن أتوصل إلى فهم أفضل لهذه الأزمة. وكانت إحدى زياراتي إلى سيدروت، عبارة عن تجمع سكاني يضم عشرين ألف نسمة في جنوب “إسرائيل”، والتي تتعرض دورياً للصواريخ البدائية التي تُطلَق صوبها من غزة القريبة منها. ولقد دنت هذه الهجمات باعتبارها عملاً إرهابياً بغيضاً، لأن أغلب الضحايا الثلاث عشرة الذين سقطوا نتيجة لهذه الهجمات أثناء السنوات السبع الماضية كانوا من غير المقاتلين. وفيما بعد التقيت بعدد من قادة حماس، ووفد من غزة، وكبار المسؤولين الرسميين في دمشق بسوريا. ولقد أكدت لهم إدانتي لتلك الهجمات، وناشدتهم أن يعلنوا عن وقف إطلاق النار من جانب واحد، أو أن ينسقوا مع “إسرائيل” للتوصل إلى اتفاق متبادل يقضي بوقف كافة الأعمال العسكرية داخل وحول غزة لمدة مطولة. ولقد ردوا عليّ بأن مثل هذه التحركات من جانبهم في الماضي لم تُقابَل بأي تحرك مماثل من جانب “إسرائيل”، ثم ذكروني بأن حماس كانت فيما سبق قد أصرت على وقف إطلاق النار في فلسطين بالكامل، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما رفضته “إسرائيل”. ثم قدمت حماس اقتراحاً عاماً بوقف متبادل لإطلاق النار في غزة فقط، وهو ما رفضته “إسرائيل” أيضاً. كثيراً ما نستمع إلى الأصوات المتحمسة من كل من الجانبين، والتي تدين الافتقار إلى السلام في الأرض المقدسة. لقد احتلت “إسرائيل” واستعمرت الضفة الغربية الفلسطينية، والتي تشكل تقريباً ربع مساحة دولة “إسرائيل” كما اعترف بها المجتمع الدولي. وتزعم بعض الطوائف “الإسرائيلية” الدينية حق “إسرائيل” في الأرض على كل من جانبي نهر الأردن، ويزعم آخرون أن المستوطنات التي بلغ عددها ،205 والتي يسكنها حوالي نصف مليون نسمة تشكل ضرورة لضمان “الأمن”. ولقد وافقت كل الدول العربية على الاعتراف الكامل ب”إسرائيل” إذا ما التزمت بالقرارات الأساسية الصادرة عن الأمم المتحدة. كما وافقت حماس على قبول أي تسوية سلمية يتم التوصل إليها بالتفاوض بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” إيهود أولمرت، بشرط موافقة الشعب الفلسطيني على هذه التسوية في استفتاء عام. وهذا في الحقيقة يعِد بتقدم في العملية السلمية، ولكن على الرغم من الجعجعة والتصريحات الإيجابية التي شهدها مؤتمر السلام الذي انعقد في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في أنابولس بولاية ماريلاند، إلا أن العملية تراجعت إلى حد خطير. فقد أعلنت “إسرائيل” عن تشييد تسعة آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات “الإسرائيلية” القائمة على الأراضي الفلسطينية، كما تزايد عدد حواجز الطرق المقامة داخل الضفة الغربية، وأصبح حصار غزة أشد إحكاماً. قد يكون من المقبول أن يذعن بقية زعماء العالم لموقف الولايات المتحدة فيما يتصل بمفاوضات السلام الحاسمة، ولكن لا يجوز للعالم أن يقف ساكناً بينما يلقى الأبرياء مثل هذه المعاملة الوحشية القاسية. لقد حان الوقت لكي تعلو الأصوات القوية في أوروبا، والولايات المتحدة، و”إسرائيل” وغيرها لإدانة هذه المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. نشر في صحيفة " بروجيكت سنديكيت " ونقل من صحيفة " الخليج الاماراتية " 10/5/2008 [/align] [/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] تحذير .. كارثة بانتظار غزة والعالم يتفرج !! امضي مئات الالاف من سكان قطاع غزة ليلتهم الماضية في ظلام دامس بعد توقف محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها . و ذكرت مصادر اعلامية بأن التيار الكهربائي انقطع عن 60% من منازل المواطنين بعد إعلان سلطة الطاقة عن توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بالكامل ، فيما ضاعف واقع نفاد مشتقات بالبترول وغاز الطهي أصلاً من القطاع من معاناة المواطنين . و اعلن كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة أن محطة توليد الكهرباء قد توقفت عن العمل بالكامل الساعة الخامسة من مساء السبت بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيلها وذلك بعد مواصلة الاحتلال الصهيوني سياسية التقليص المشدد في توريد الوقود للقطاع . و اتهم عبيد الاحتلال الصهيوني بإتباع سياسة "الرمق الأخير" في الوقود مع قطاع غزة ، محذراً من أن توقف عمل المحطة سيزيد من عجز الطاقة و سيحدث أزمات متلاحقة كما ستعاني كافة مرافق الحياة . و أشار عبيد إلى أن سياسة الاحتلال تتعمد دوماً عدم إشباع الشركة بكافة ما تحتاجه من السولار الصناعي المستخدم لتوليد الكهرباء، حيث تضح كميات قليلة تكاد تفي بالحاجة حيث تبدأ معاناة الجمهور بقطع الكهرباء إلى أن يقوم الاحتلال بضخ كميات جديدة . و طالب عبيد مصر بتزويد قطاع غزة بالوقود قائلاً :" إن مصر قدمت الغاز لدولة الاحتلال و كان الأجدى أن تقدمه لقطاع غزة حتى ينعم به أهل غزة"، شاكرا الجزائر التي استعدت تزويد القطاع بالوقود مجاناً . من جانبها حذّرت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية من تداعيات انقطاع التيار الكهربائي محذرة من كارثة بسبب توقف محطة توليد الكهرباء" . و قال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة هنية ، في تصريح صحفي "إن غزة غرقت في الظلام الدامس وتوقفت الحياة، و توقف 80 في المائة من المواصلات و حياة الآلاف من المواطنين مهددة بالخطر" . و طالب النونو بموقف عربي وإسلامي ودولي واضح تجاه هذه الحالة غير المسبوقة تجاه شعب غزة المعرض لخطر الموت بهذه الطريقة [/align] [/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] غزة تغرق بالظلام لليوم الثاني وأولمرت يحذر حماس محيط/ القدس المحتلة: لليوم الثاني على التوالي يغرق قطاع غزة في الظلام بعد توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، فيما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أن إسرائيل ستستخدم القوة ضد الحركة إذا لم توقف هجماتها الصاروخية تجاهها. وأعلن الدكتور رفيق مليحة مدير مشروع محطة توليد الطاقة أن المحطة متوقفة تماما عن العمل منذ مساء أمس وحتى الآن. مضيفا أن إسرائيل وعدت بإدخال الوقود صباح الأحد لكن لم يصلنا أي شىء حتى الآن. من جهته، قال جمال الدردساوي مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة إن هناك أزمة حادة جدا بالنسبة للكهرباء وبعد أن توقفت المحطة بالكامل لدينا عجز في الكهرباء بنسبة أكثر من 35 في المئة بالنسبة لتغطية احتياجات قطاع غزة وحوالي 60 في المئة من حاجة مدينة غزة وحدها كبرى مدن القطاع. وأكد أنه لم يتم بعد البدء في برنامج توزيع الكهرباء وهناك مناطق في غزة ووسط قطاع غزة قطعت عنها الكهرباء منذ السبت وأمضت الليلة الماضية في ظلام دامس. وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية قررت ألا تفتح اليوم ناحال عوز المعبر الوحيد للمحروقات بين قطاع غزة وإسرائيل. وقال مليحة إنه لا توجد لديه أي معلومات متى سيتم إعادة التزود بالوقود لإعادة تشغيل المحطة التي تؤمن حوالي 30 في المئة من احتياجات القطاع إلى الكهرباء، بينما تأتي الكمية المتبقية من مصر. وكانت إسرائيل قلصت بشكل كبير كميات الوقود التي تؤمنها لقطاع غزة وتتهم حركة حماس التي تسيطر على القطاع بتضخيم الأزمة للدفع إلى رفع الحصار الإسرائيلي. وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أثناء افتتاح جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إما أن يسود الهدوء وإما أن تستخدم إسرائيل القوة لإعادة إرسال الهدوء"، مضيفاً أن على حماس "تحمل تبعات أفعالها. وتتزامن هذه التهديدات مع قيام قوات الاحتلال خلال يومي الجمعة والسبت بشن غارتين منفصلتين على قطاع غزة أديا إلى استشهاد خمسة من عناصر شرطة غزة، كما أعلنت حماس أن أحد عناصرها استشهد صباح اليوم فيما أصيب آخر بجروح أثناء مشاركتهما بعملية مقدسة قرب الحدود الإسرائيلية مع القطاع. وكان مقاتلو حماس ردوا على الغارتين الإسرائيليتين بإطلاق قذائف هاون على بلدة جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"] [align=justify] مرضى أطفال في عمر الزهور.. من يأخذ بيدهم!!؟ من نتائج الحصار الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وتحديداً على قطاع غزة، توقف أنواع كثيرة من الحياة هنا، خصوصاً شح كبير وملحوظ في الأدوية، كان سبباً في معاناة الآلاف من المرضى من كلا الأعمار، بالتوازي مع نسبة الفقر التي بلغت فوق الـ 80%، وشلل كبير في الإقتصاد الوطني الفلسطينيالطفلة سحر محمد أبو السعود، رأيناها تقف على عتبة بيتها في أحد مخيمات محافظة رفح تستنشق بعض من الهواء، دون أن تعلم تلك الطفلة التي تبلغ من العمر 9 أعوام أن هذا الهواء أصبح ملوثاً بفعل مادة "السيرج" المخلوطة ببعض من السولار لسائقي سيارات الأجرة في قطاع غزة، بسبب منع أو تقنين إدخال المحروقات لسيارات غزة، مما إضطر آلاف السيارات التي تجوب مدن القطاع لهذا الخلط المضر. ولكون الطفلة فقدت بصرها نتيجة سرطان في دماغها، فإن حواسها المختلفة أخذت في التلاشي شيئاً فشيئاً، حتى أصبحت وكأنها تعد الأيام والساعات لمفارقة الحياة، فيما يعجز والدها محمد أبو السعود عن مساعدتها، فهو لدية 9 أطفال بالإضافة لسحر، ويعجز عن إطعامهم في كثير من الأيام لكونه عاطل عن العمل، بعد أن منعت إسرائيل عشرات الآلاف من العمال الغزيين من العمل داخل المدن الإسرائيلية منذ بدء إنتفاضة الأقصى عام 2000م، وأصبح محمد كما غيره، يعيش على عاتق الجمعيات المختلفة التي توفر كيساً من الدقيق وبعض البقوليات والسكر والأرز شهرياً لتلك الشريحة. وإن كان حمادة محمد يوسف الأخرس إبن الـ 6 أعوام، أكثر حظاً من سحر، لكون السرطان أصابه في عينه فقط، فإن والده لم يبقي باباً إلا وطرقه، بعد أن توقف راتبه منذ 9 شهور، عله يجد من يرجع له هذا الراتب. هذا الرجل في عينيه قصة قضية ومعاناة أكثر من 5 آلاف موظف فقدوا رواتبهم، وتوقفت حياة أسرهم، وزادت هموماً فوق الهموم التي يعانوها، في ظل الإنقسام التي إفتعله حركة حماس في غزة وأرست فكرته فريق من رام الله أوقف رواتب هذا العدد من الموظفين، وأصبحت هؤلاء الناس في مهب الريح. والحقيقة التي لا تغيب عن أي مواطن يسكن قطاع غزة، هو أن أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني من كافة الفصائل في قطاع غزة، عدا النائب أشرف جمعة، جميعهم يغلق مكاتبه في وجه المحتاجين وذوي الإحتياجات الخاصة، إلا بعضاً منهم بمكتبه مفتوح لعناصر حزبه. فداخل مكتب النائب جمعة الذي يعمل كخلية نحل، تراك تدخل باب المكتب بصعوبة.. فالناس في رفح أو خان يونس وحتى المعسكرات الوسطى تعج المكان، وبالكاد تستطيع أن تبتسم.. ولا شيء يفرح أو يثير الإبتسامة هنا. الكل حزين وكئيب.. عواجيز يطلبون مساعدة لأطفالهم، وطالبات تقدم أسمائهم في إنتظار مساعدة مالية، بعد أن هُدرت أموال والدهن على تعليمهن، على أمل أن يساعدن أبوهن في ضنك الحياة.. لكن ما يحصل في غزة الآن، كل شيء متوقف. أما طاقم أشرف جمعة فمن أسامة الطويل إلى يوسف موسي مروراً بأكثر من عشرة شباب تطوعوا للعمل داخل المكتب، كونهم يدركون أن مساعدة هؤلاء الناس هو واجب حتمي على الجميع.. هؤلاء الجنود المجهولون يتمنون كما مديرهم أن يساعدوا كل من طرق باب مكتب جمعة، ويأملون أن يجدوا قلوباً رحيمة تقف بجانب هؤلاء الأطفال. أن تكون غزة بأكملها عاجزةً عن توفير "ووكر" لطفلة، هنا المصيبة الكبرى، فالطفلة سمر عيد حمدان سويعد إبنة الـ 9 أعوام والمصابة بشلل دماغي، يعجز والدها كما تعجز عشرات الجمعيات عن توفير آلة المشي المساعدة "ووكر" لسمر. هنا في غزة تعجز عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية عن توفير لقمة العيش لأطفالها في ظل تفاهم الوضع الإقتصادي وإغلاق مئات المصانع، فضلاً عن الحصار الإسرائيلي الخانق على غزة.. ويبقى مليون ونصف المليون فلسطيني، معظمهم من الفقراء، تحت رحمة الـ "كابونة" التي توفرها الجمعيات وتتجمل عليهم بها، وكأنها أتت من جيوبهم وليست من فاعلي الخير في الدول العربية والجاليات الإسلامية المختلفة. يوسف صادق/ رئيس تحرير شبكة فجر الوطن [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
ارتفاع عدد ضحايا الحصار من المرضى إلى 148 مريضا عــ48ـرب/ ألفت حداد أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم، الاثنين12/5/2008، عن وفاة مسن فلسطيني من سكان غزة، مصاب بمرض السرطان وممنوع من السفر للعلاج في الخارج بسبب الحصار وإغلاق المعابر، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار إلى 148 فلسطينيا. وقالت المصادر إن المسن محمد حمدان أبو هويشل، من مدينة دير البلح، والمصاب بمرض السرطان، توفي اليوم لمنعه من السفر للعلاج في الخارج حيث تفاقمت حالته الصحية. وأضافت أن المريض أبو هويشل كان قد تقدم لقوات الاحتلال بطلبين من أجل المغادرة للعلاج خارج قطاع غزة إلا أن طلبَيه قوبلا بالرفض. وقالت" أنه حاول في الأيام الماضية عبور معبر رفح لتلقي العلاج إلا انه وكغيره المئات من المرضى لم يتمكنوا من المغادرة". هذا ويتهدد خطر الموت المئات من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، جراء عدم تلقيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد، وإغلاق كافة معابر القطاع منذ عشرة أشهر. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
الفلسطينيون.. شعب يطحنه القهر والجوع الأراضي المحتلة: حياة الفلسطينيين في غزه لا يمكن لأحد وصفها ، فهي المعاناة بكل صورها حيث طال الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزه كافه مناحي الحياة وتفاقمت معاناة الناس في ظل نقص المقومات الاساسيه لحياتهم. محيط - خاص "حتى الخبز يريدون إن يحرمونا منه,ماذا تبقى لنا لنعيش" بهذه الكلمات تحدثت الحاجة أم عصام الهندي والتي بدت في العقد السابع من عمرها وتسير مبتعدة عن مجموعه من المواطنين احتشدوا إمام احد المخابز العاملة بالقطاع ، الحاجة الهندي والتي كانت تحمل بين يديها بعض الخبز الجاهز تفيد أنها قطعت مسافات طويلة إلى إن وجدت مخبزآ يعمل من اجل الحصول على الخبز ألازم لإطعام أهل بيتها وتضيف الهندي بنبره من الحزن لـ " لشبكة الأخبار العربية محيط "أن عائلتها المكونة من سبعه عشر شخصا هم أبنائها وأحفادها ينتظروها منذ إن خرجت لإحضار الخبز لهم معبرة عن سخطها الشديد للحال الذي وصل بهم بعد حصار أرهق الجميع في غزه. وجهت الهندي رسالة إلى جميع من وصفتهم" أصحاب القرار" من اجل حل مشكله شعب يموت جوعا في غزه. أما أحمد الشاعر الأب لستة أطفال (45) عاما يقول انه دار على عدة مخابز فلم يجد ما يعود به إلى أطفاله، فقال 'ذهبت لشراء الخبز فوجدت جميع المخابز متوقفة عن العمل وفارغة من جميع أنواع الخبز. لا اعرف إلى متى سيستمر هذا الوضع هل سينتظر العالم حتى نموت مع أطفالنا من الجوع'. وتسائل الشاعر بغضب شديد " إلى متى يترك أهل القطاع في مرحلة التجويع ، والقهر والإذلال ، على مرأى ومسمع العالم الذي أخذ وقته وزيادة في التجاهل والانشغال عن من يسبحون في الظلام بلا كهرباء ولا شموع ولا رغيف خبز. ويضيف الشاعر أن الوضع في غزة أصبح لا يطاق ، خاصة بعد وقف إمداد الوقود بشكل نهائي مما أنعكس ذلك على المواطنين في شتى مجالات حياتهم إلى أن طال رغيف الخبز. المواطنون الغزيون ليسوا أحسن حالاً ، حيث تجمهر المواطنين حول المخابز التي لاتزال تعمل في القطاع بعد إن توقف أكثر من خمسين مخبزآ من المخابز العاملة فيه ، والخطر يتهدد البقية في ظل نقص الوقود والغاز والكهرباء. وأعلن أصحاب المخابز بقطاع غزة أمس الأحد عن توقف 50 مخبزاً عن العمل بالقطاع بسبب إنقطاع الغاز والوقود والكهرباء. وقال أصحاب المخابز في مؤتمر صحفي عقدوه بمدينة غزة أن ما يقارب 50 مخبزاً توقفت اليوم عن العمل بسبب إنقطاع الوقود والغاز والكهرباء وهي العنصر الأساسي لتشغيل المخابز. وناشد أصحاب المخابز الأطراف جمعياً بالوقوف إلى جانب أصحاب المخابز حتي يتمكنوا من تقديم خدماتهم للمواطنيين الفلسطينيين، والعمل على توفير الوقود والكهرباء اللازمة لتشغيل المخابز ، مطالبين بالعمل والتحرك الفوري لحل هذه الأزمة، ووضع آليات منتظمة لضمان استمرار إدخال الوقود ووصول أرغفة الخبر للمواطنيين. ووجه أصحاب المخابز دعوة للمؤسسات الحقوقيه والإنسانية والدولية بالتحرك لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من .ا أشهر حيث أدي الحصار الظالم والجائر إلي شل كافة مناحي الحياة . من جهته اعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو أن هذا الإجراء الإسرائيلي جزءا من جرائم العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وخرقاً فاضحاً لأبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان في العالم. محذراً من النتائج الكارثية جراء هذه العقوبات الجماعية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وخاصة على المرضى والمستشفيات وتوقف معظم مناحي الحياة الإنسانية في القطاع سواء حركة السير أو المخابز والمصانع والورش الصناعية ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة جراء هذه العقوبات والممارسات اللاانسانية. وأضاف النونو أن الحكومة تبحث سبل التخفيف عن المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء أزمة عدم توفر الوقود ، الذي وصلت انعكاساته الخطيرة إلى حد عدم توفر الخبز للمواطنين . وجددت الحكومة دعوتها لحكومات الدول العربية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي الظالم واتخاذ الخطوات اللازمة والعاجلة لإنقاذ القطاع من كارثة إنسانية محدقة. ويبقى 1.5 مليون فلسطيني يقطنون القطاع يعيشون حياتهم في أسوء أحوالها، بعدما استهدف الحصار المفروض عليهم النيل من كرامتهم ، وينتظرون حلا لمشكلاتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"]
[align=justify] حماس تدعو الفلسطينيين في قطاع غزة للتوجه إلى معبر المنطار الخميس القادم.. عــ48ـرب/ ألفت حداد دعت حركة حماس الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة للتوجه إلى البوابة الرئيسية لمعبر المنطار/ كارني يوم الخميس المقبل وذلك ضمن فعالياتها المتواصلة لكسر الحصار. ودعا الناطق باسم العمل الجماهيري لحركة حماس أشرف أبودية في بيان له "الجماهير في محافظة غزة للتوجه إلى البوابة الرئيسية للمعبر، الذي تسيطر عليه قوات الإحتلال الاسرائيلي، وذلك عقب صلاة ظهر يوم الخميس القادم". وقال "إن الجماهير الفلسطينية تخرج بكل عزيمة وثبات من أجل كسر الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض علي قطاع غزة والانتفاض في وجه المحاصرين". واضاف "أن صبر الجماهير قد نفد، وأن الجماهير بدأت بمرحلة جديدة قررت من خلالها كسر الحصار بكل الوسائل والأساليب حتى لو أُريقت دماؤهم وأُزهقت أروحهم". وأوضح :"أن رسالة الجماهير الى الاحتلال الاسرائيلي تقول أنها لن تصمت طويلاً أمام الموت البطيء والمحقق الذي تتعرض له، وأنه في حال استمر الحصار فستكون هذه الجماهير قنابل موقوتة تنفجر في وجه المحاصرين". ومن الجدير ذكرة ان حركة حماس خرجت الخميس الماضي في مسيرة مماثلة تجاه معبر "ايرز" بيت حانون شمال قطاع غزة . [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"] [align=justify]
وفاة الضحية 160 من المرضى عــ48ـرب/ ألفت حداد ورأفت الكيلاني جراء الحصار المفروض على قطاع غزة.. 20/05/2008 أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، رامي عبده، عن وفاة الحالة المرضية رقم 160 الناتجة عن فرض إسرائيل حصارها الشامل على قطاع غزة. وقال إن المريض وهو الدكتور عبد الكريم حسين أبو عودة سكان النصيرات والبالغ من العمر 69 عاما، وافته المنية اليوم بعد معاناته من ورم سرطاني في الدماغ. وقال نجل المتوفى محمد إن والده تقرر تحويله للعلاج بالخارج قبل شهر وذلك عقب قيامه بإجراء عملية استئصال للورم في مستشفى الشفاء وسحب عينة له، إلا أن الاحتلال وافق على السماح له بالمرور في الثاني من حزيران/ يونيو القادم، ونظرا لتدهور حالته الصحية الحرجة فقد وافقته المنية وهو ينتظر يوم الثاني من حزيران/ يونيو حتى يتم السماح له للعلاج خارج مشافي القطاع. وأوضح عبده أن حالة أبو عودة حالة كثير من المرضى الذين يسمح لهم الاحتلال بالمغادرة إلا أن المماطلة في الموافقة التي تكون عادة متأخرة خاصة وان تلك الحالات بمعظمها حرجة تتسبب في تدهور حقيقي في صحة المرضى يؤدي إلى وفاة الكثير منهم. وأضاف أن عملية التنسيق لسفر المرضى عادة تأخذ أكثر من أسبوعين وفي بعض الحالات تصل الى شهرين وأكثر. وكانت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أعلنت أن أكثر من 1285 مريضا رفضت طلباتهم للعلاج خارج قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال هذا العام. وبينت اللجنة أن مئات المرضى لم يتقدموا أصلا بطلبات نتيجة لمعرفتهم بالرد المسبق لقوات الاحتلال برفض السماح لهم بالمغادرة للعلاج تحت حجج وذرائع واهية. وقال عبده" إن الاحتلال يمارس الجرائم بحق المرضى في قطاع غزة، لافتا إلى البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية التي تحدثت عن رفض الاحتلال لأكثر من 1627 طلبا العام الماضي لمرضى يريدون مغادرة القطاع للعلاج، فيما رفض الاحتلال عام 2006 أكثر من 588، مضيفا ان ذلك يمثل حكما بالإعدام المباشر على هؤلاء المرضى". [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورين إخوتي الكرام على مجهوداتكم الجبارة للتعريق بتفاصيل هاته المأساة لكن هل قدر الاخوة في فلسطين ان نساندهم بالتالم و التاسق لحالهم ؟؟ إن الماساة تتفاقم يوما بعد يوم و القضية تتلاشى يوما بعد يوم بحبل من العدو و حبل منا جميعا حصار غزة لن ينتهي و سيشتد مادام هناك خلاف بين الاخوة و انشقاق في الصف القضية ستتلاشى ما دام مرض الاستقطاب و التعصب ينهش في اجسادنا يجب ان نتقدم خطوات الى الامام يجب ان نرغم الاخوة الاعداء على الصلح و لا ننتظر المبادرات من هنا او هناك لان الظرف حرج و لا يستحمل اي ترف سياسي يجب ان نهب لطرق جميع ابواب العدالة و نحط امامها ملفات نكباتنا و مذابحنا التي اقترفت و مازالت تقترف في حقنا الى متى الصمت ؟ ... الى متى البكاء و الشكوى ؟؟ اطفالنا قصر مشوار حياتهم .. من المهد الى اللحد مباشرة شبابنا ذبحت احلامهم فبات باطن الارض ارحم لهم من ظاهرها ماذا ننتظر ؟؟ اتمنى ان نجتمع قريبا على مبادرة فعلية على الارض مبادرة لجمع شمل الاخوة المتعادين اولا ثم مبادرة فعالة لرفع الحصار سلمتم جميعا [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم هذه كلمات نظمها الاستاذ خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني و الذي يقبع اليوم داخل السجن الفلسطيني الكبير بزنزانة مخيم الفارعة و الذي سبق له ان هتف في مظاهرة سابقة برام الله مستنكرا الوضع الشاذ الذي تعيشه فلسطين فتم احتجازه لساعات بمركز للتحقيق !! ربما التحقيق لاجل معرفة ماهية وطنيته ، هل هي من النوع الامريكاني المطلوب أو ما يحسب على الارهاب ! [/align][align=center]لمظاهرة على معبر رفح من رفح لجنين بالحصار مكبلين *********** يا سلطتنا الشرعية شعبي بدو الحرية *********** بدنا نكسر هالحصار بالصمود والاصرار *********** معبر رفح معبرنا بدنا تديرو سلطتنا *********** لا للفوضى عالحدود مصر العرب مش يهود والتفاهم بدنا يسود *********** شعبي ابدا ما بيرضى بالفلتان والفوضى *********** مصر العرب حيو حيّو والتضامن ما في زيّو والصهيوني يحرق بيّو *********** ام الدنيا انت يمصر وانت معنا يهل النصر *********** ارض الهرم ارض النيل ما بتهادن اسرائيل *********** ناصر وصى المصريين اوعو تنسو فلسطين يا اخوانا المصريين انتو السند لفلسطين *********** شعبي الصابر قول قول للمعابر بدنا حلول *********** ليل الظلم مهما يطول حتما حتما بدو يزول *********** مصر العرب ما بتقبل غزة الحرة تتبهدل *********** استعداد استعداد حتى نواجه هالاوغاد *********** بدنا نواجه لاجتياح بالصمود والكفاح *********** وحدة شعبي هيي سلاح للصمود والكفاح ********** بين مصر والقطاع وحدة دم مش صراع ************* على الجوع صابرين وللحرية سائرين *********** يا باراك يا جزار ما راح نرضخ للحصار [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
670 طالباً جامعياً محاصرون في قطاع غزة... عــ48ـرب/ رامي منصور بحثت لجنة التربية والتعليم في الكنيست، الأربعاء، الرفض الإسرائيلي القاطع بالسماح للطلاب الجامعيين في قطاع غزة السفر الى الخارج للدراسة في الجامعات الأوروبية والأميركية. وقدّمت جمعية "مسلك – مركز للدفاع عن حرية الحركة" تقريرها الأخير عن الحصار المفروض على الطلاب الجامعيين في قطاع غزة والذي يصل عددهم نحو 670 طالباً. وبيّن تقرير "مسلك" أن مئات الطلاب الجامعيين المحاصرين في غزة خسروا مقاعدهم في الجامعات الأجنبية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وأضاف التقرير أنه منذ نحو عام وبعد سيطرة حركة "حماس" على القطاع أغلقت إسرائيل آخر إمكانيات الدراسة أمام الطلاب في القطاع، وهو السفر للخارج لاستكمال دراستهم الجامعية، بعد رفضها السماح لهم بالتنقل بين القطاع والضفة الغربية للدراسة الجامعية. وأوضح التقرير أن جهاز التعليم العالي في القطاع يعاني إنهياراً بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع، ورفضها دخول محاضرين ليسوا من سكان القطاع، بمن فيهم محاضرون أجانب، كما منعت من المحاضرين الغزيين مغادرة القطاع للدراسة والبحث العلمي، وبذلك عزلت جهاز التعليم العالي في القطاع عن المؤسسات الأكاديمية العربية والغربية والفلسطينية في الضفة الغربية. وأورد التقرير عدة حالات لطلبة ترفض اسرائيل لهم السماح بمغادرة القطاع لإستكمال دراستهم في الجامعات الأوروبية والأميركية. وادعى المستشار القضائي لوزارة الأمن الاسرائيلية، ساغي غريسبين، أن القانون الدولي لا يلزمها ضمان التعليم العالي للفلسطينيين. من جانبه قال النائب د.جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني البرلمانية وعضو لجنة المعارف، خلال الجلسة إن "حرمان الطلاب من الدراسة الجامعية هو عقوبة جماعية وخرق لأبسط حقوق الأنسان". واستنكر زحالقة ما صدر عن المستشار القضائي لوزارة الأمن الإسرائيلية بأن الحق في التعليم وفق القانون الدولي غير ملزم بالنسبة للدراسة الجامعية وأنه يشمل فقط الدراسة الابتدائية والثانوية. وأضاف النائب زحالقة: "حق التعليم الجامعي ملزم عند عموم البشر وإسرائيل تصر أن هذا لا يشمل الإنسان الفلسطيني". وحضر الجلسة الطالب الجامعي من قطاع غزة عبيدة أبو هاشم الذي قال إن "العديد من المواطنين في غزة يرغبون بالحصول على تعليم أكاديمي في جامعات مرموقة كي يتمكنوا من الى العودة الى بلدهم وخدمة مؤسساته وأهله". وأضاف أبو هاشم بأنه تمكن حضور الجلسة بعد سمحت له السلطات بالدخول الى اسرائيل لإجراء معاملات في السفارة الاميركية في تل أبيب من أجل السفر للدراسة في معهد MIT للعلوم في الولايات المتحدة، وأكد إنه ليس واثقاً من أن السلطات الإسرائيلية ستتيح له السفر الى الخارج بعد عودته الى غزة. وقررت اللجنة في ختام جلستها التوجه الى وزير الأمن ايهود براك والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية لمراجعة قرارها بمنع الطلاب الجامعيين في غزة من السفر الى الخارج للدراسة الجامعية. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
تقرير دولي يحذر من وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة محيط - وكالات القاهرة: ذكر تقرير للجنة تقصى الحقائق فى الأراضى العربية المحتلة التابعة للأمم المتحدة، أن الأراضى الفلسطينية أصبحت أكثر انقساما نتيجة للحصار الإسرائيلى وللعقوبات الاقتصادية المفروضة على قطاع غزة منذ يونيو 2007 . وحذر التقرير من أن استمرار دولة الاحتلال في السيطرة على المياه الإقليمية والمجال الحيوى الفلسطينى، سوف يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية كبيرة فى ظل انخفاض حجم السلع الغذائية والأدوية المتجهة للقطاع بنسبة تتجاوز 70 % واعتماد أكثر من 80 % من سكان غزة على معونات برنامج الغذاء العالمى. ونبه التقرير إلى أن تردى الوضع الإنسانى فى غزة كان نتيجة اعلان الحكومة الإسرائيلية أن القطاع يعتبر كيانا معاديا وما ترتب عن ذلك من تكثيف العمليات العسكرية ضد السكان. ويتعرض الفلسطينيون ، وفقا لتقرير اللجنة ، لقيود صارمة فى تحركاتهم فى ظل انتشار أكثر من 500 نقطة عبور وحواجز مرورية على الطرق، بالإضافة إلى زيادة النشاط الإستيطانى وما أحدثه الجدار العازل من تأثيرات على أكثر من 13% من أراضى الضفة الغربية ومعظمها من الأراضى الزراعية وذلك فى انتهاك صارخ وصريح للفتوى الاستشارية الصادرة من محكمة العدل الدولية الصادرة فى عام 2004. وبالنسبة للجولان السورى المحتل، أكد تقرير لجنة تقصى الحقائق أنه وفقا للتقارير الواردة من هناك فإن الوضع الإنسانى لم يتحسن وأن هناك زيادة فى عدد المستعمرين بالإضافة إلى تعرض سكان الجولان السوريين لنقص حاد فى الموارد المائية والخدمات الصحية وتفشى ظاهرة البطالة وما يترتب عليها من مخاطر اقتصادية واجتماعية. وناشدت اللجنة فى تقريرها المجتمع الدولى باتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الإنسانى المتردى فى الأراضى المحتلة، مؤكدة أن انهاء الإحتلال ونشر حقوق الإنسان بين سكان الأراضى العربية المحتلة متوقف على ايجاد حل عادل ودائم للصراع العربى الاسرائيلى. ويذكر أن لجنة تقصى الحقائق فى الأراضى المحتلة أنشئت وفقا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة فى 19 ديسمبر عام 1968 وتتجد ولاياتها سنويا بقرار من الجمعية العامة. وحدد القرار ولاية اللجنة فى التحقيق فى السياسات والممارسات الإسرائيلية التى تمس حقوق الإنسان الفلسطينى للسكان العرب فى الأرض المحتلة. والأشخاص الذين يشملهم القرار هم السكان المدنيون المقيمون فى المناطق التى احتلت إثر الأعمال العدائية التى اندلعت فى يونيو 1967 وكذلك الاشخاص الذين كانوا موجودين فى هذه الاراضى ثم غادروها بسبب الأعمال العدائية. زيارة مصر في هذه الأثناء، تقوم لجنة تقصى الحقائق بزيارة لمصر أواخر شهر يونيو الحالى فى إطار جولة تشمل أيضا الأردن وسوريا وتستغرق بضعة أيام. وتهدف الجولة إلى إعداد تقرير حول أوضاع حقوق الإنسان والإنتهاكات التى تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلى فى الأراضى العربية المحتلة لتقديمه إلى الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة والتى تنعقد خلال شهر سبتمبر القادم. ويرأس اللجنة السفير بريسيد بكارى ويسم المندوب الدائم لسيرلانكا فى الأمم المتحدة وتضم السفير حامد على مندوب ماليزيا الدائم بالمنظمة الدولية وموسى باكرلى مندوب السنغال فى المنظمة. ومن المتوقع ان تلتقي اللجنة، خلال زيارتها لمصر ، مع عدد من المسئولين المصريين، وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان للتعرف على الآراء المصرية وسماع الشهادات بخصوص الإنتهاكات التى تمارسها إسرائيل فى الأراضى المحتلة. وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان قد أدرج موضوع الإنتهاكات التى تمارسها إسرائيل فى قطاع غزة والتى تشمل الإعتداء على كافة الحقوق الإقتصادية والاجتماعية والانسانية كبند رئيسى على جدول أعماله طوال الشهور الماضية، حيث أعتبر قطاع غزة منطقة منكوبة تشهد كارثة إنسانية. ومن المقرر أن يطرح المجلس القومى لحقوق الإنسان على أعضاء لجنة الأمم المتحدة تقريرا حول استمرار إسرائيل فى ممارسة انتهاكاتها ضد حقوق الإنسان الفلسطينى وتخليها عن مسئوليتها القانونية كسلطة احتلال عن توفير كافة الحقوق الإنسانية بموجب اتفاقية جنيف الخاصة بوضعية الشعوب تحت الإحتلال. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"] [align=justify]
صمتنا على ما يحدث في قطاع غزة جريمة محيط/ غزة: ابدى كبير الأساقفة في جنوب أفريقيا القس دزموند توتو مبعوث الأمم المتحدة إلى قطاع غزة أسفه الشديد للانتهاك الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين في قطاع غزة ، وذلك بعد تجوله أمس الأربعاء في القطاع . وقال القس توتو إن هذا الحصار الإسرائيلي أمر غير مشروع، وأكبر من قدرة الفلسطينيين على الاستيعاب ، فيما قالت مسئولة أخرى في فريق الأمم المتحدة أنها شاهدت أدلة تشير لوجود جرائم حرب قد تم ارتكابها ضد الفلسطينيين واعتبرت أن العقاب الجماعي على الفلسطينيين يعد وحده جريمة حرب. وقال توتو إن حصار غزة يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وعقاب جماعي ضد الفلسطينيين وصمتنا على ما يحدث في غزة هو جريمة أيضًا. وتابع: ما رأيناه وسمعناه أكبر من قدرة البشر على الاستيعاب، واصفًا الحصار بأنه غير قانوني ويجب أن ينتهي على الفور وجريمة . والتقى توتو رئيس بلدية بيت حانون محمد نازك الكفارنة ضمن سلسلة لقاءات وشهادات مع مسئولين وحقوقيين وسكان لصياغة تقريره عن المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في عام 2006 في بلدة بيت حانون شمال القطاع مخلفة 19 شهيدًا. وقال، خلال تجواله في منازل عائلة العثامنة إن زيارتنا تهدف إلى رفع تقرير إلى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لكننا نريد التعبير عن تأثرنا الشديد، مشيراً إلى أنه أمر لا يتمناه أحد لألد أعدائه. وأشار إلى أنه سيرفع التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي الذي يتخذ من جنيف مقرًا. ووصل توتو وفريق لجنة التحقيق عبر معبر رفح الحدودي مع مصر أول من أمس، بعد منع دولة الاحتلال الإسرائيلي مروره من خلال معبر بيت حانون / إيرز منذ وقوع المجزرة.ويرأس كبير الأساقفة الجنوب أفريقي الحاصل على جائزة نوبل للسلام في عام 1985 لكفاحه ضد الفصل العنصري، لجنة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة تحقق في مقتل 19 فلسطينيًا في عام 2006 نتيجة قصف إسرائيلي. وتزعم إسرائيل إن مشكلة فنية تسببت في إصابة قذائف مدفعية إسرائيلية لمنزلين بطريق الخطأ في منطقة يستخدمهامسلحون لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. [/align][/frame] |
الساعة الآن 37 : 12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية