منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=19895)

مقبولة عبد الحليم 01 / 05 / 2011 40 : 11 PM

رد: هيفاء شما حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=هيفاء شما;116032]من وطن جريح نلتقي اليوم في حضرة شاعرة وكاتبة فلسطينية

نرحب بالأستاذة الشاعرة مقبولة عبد الحليم وأشكرك لأنك منحتني فرصة التعرف الى شخصكم في حوارنا هذا.

أهلا يا هيفاء

بدءا لو أعطيت للشاعرة الأستاذة مقبولة قلم وورقة وطلبت منك رسم خريطة بكلمات لوطنك فلسطين فماذا سيخط قلمك؟

على دربك سأموت فدثريني في ثراكِ واعزفي ذكرايَ أنشودة للعابرين .... وابتسمي

أما سؤالي الثاني : بعيد عن القراءة والكتابة هل لك اختصاص آخر وهل تعملين به؟

البيت ، الأولاد ، الزوج ، الحياة


لكِ مني كل الإحترام

شكرا لقلبك أخيتي

[/quote]

مقبولة عبد الحليم 01 / 05 / 2011 51 : 11 PM

رد: عبد المنعم محمد خير إسبير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير (المشاركة 116061)
هدية لأختي في الله ..... الأستاذة مقبولة

وأزهر الحب في الخريف
قصيدةٌ مِنْ ذاكرةِ الشّباب، تُصَوِّرُ مشكلةً عاطفيّةً إنسانيّة مازالت ماثلةً في ذاكرتي


لاتسـألونـي مـا اسمُهــــــــا
هوَ مِـن حـروفِ الياسميـنْ
*
لاتسألـــــــوا مـا شكلُهــــــــا
هـوَ كـلُّ زهْـرِ العالَمِيـْـــــــــنْ
*
لاتسألـوا مـا عُمْرُهــــــــــا
قَـدَري….. يُجيبُ السائليــنْ
*
فأنــــا….. أُحِــــبُّ صبيّـــــةً
حُبّــــاً يَتيــماً لايَبيــــــــــنْ
*
فكُهولَتـي سُـوْرُ الزّمــــــا...
نِِِِِ وخَلْفَـهُ قلبـي سَجيــــــنْ
*
الصّمْـــــتُ آهُ جِـراحِــــــهِ
ودمــوعُهُ راحُ الحنيـــــــــــنْ
*
ليْـتَ الحيـاةَ بِنـا تَعـــو...
دُ إلى بِدايتِنــا جَنيــــــــن
*
لنجــــئَ للدّنيــا مَعـــــــــاً
نَحْبـُوْ ... ونَخْطُوْ فاكِهِيــــــنْ
*
ووِشاحُنـا أَلَـقُ الصّبــــــــا
حِ ومَهْـدُنا حُــبُّ أميـــــنْ
*
اليـومَ جـاءتْ والحقيـ ...
قـــةُ في يدَيـْها تـَستَبــــــــينْ
*
خَـطَـرَتْ بِبـارقِ خاتــــــــــــــَمٍ
يَحتـلُّ أُصبَعَها اليميـــــــــــنْ
*
سألَـتْ .. فحَطَّـمَ سُـؤْلُهـــــــــا
قلْبـي ، وجَـرَّحَهُ الأنيــــــــنْ
*
قالـتْ: سَبَى قلبـي الهـــــَوَى
فهَلِ الهَوَىخِطْءٌ مُبـيــــــــنْ؟!
*
وهَـلِ اكتويْـتَ بِنـــــــــــــارِهِ
أمْ كنـْتَ صَـلْداً لا تَليـــــــــنْ؟!
*
أطْــرَقْتُ .. وانعقَدَ اللّســــا...
نُ، فأفْصَحَ الـدّمْعُ المَعيـــــــنْ
*
وتَحـــرّرَ الوجْــــــدُ الحَـــبيــــــ
سُ وأطْلَـقَ السِّـرَّ الدّفيـــــــــنْ
*
أنـتِ الّتـي أحبَبـْتُ سِـــــــــــرّا
لَيـتَ قَــبْــلاً تَسـأليــــــــــــنْ!
*
نشَجَـــتْ... فخِـلْتُ دموعَــــها
احتَضَنَتْ خريفي المٍُستكـيـــــنْ
*
لكنِّـهُ الـدّمعُ العَـطــــــــــــو...
فُ وليسَ دمْـــعَ العاشـــــقِينْ
*
ودّعـتُها بالأُمْنيـــــــــــــــــا...
تِ وقُبـلـــــةٍ فَوقَ الجبيـــــنْ!
*
ومَضَيْتُ وحْـدي في الهَــــــوَى
بِخُطَـى خـريفِ اليـائسيــــــنْ
*
نـادَتْ : تَمَهَّـلْ ! قُلـْـــــتُ : لا
ـ والصَّوْتُ مَشْلولٌ حَــــــــزينْ ـ
*
إنّــــــي عَـشِـقْتُكِ فاغفـِـــــــري
ما الـقلْبُ مِن صخْـرٍ ضَنيـــــنْ
*
طِيْـبَ المُنَـى أُهـْدي صِبـــــا...
كِ ورَعْشــــةَ القلْـبِ الطَّعيْـــنْ!*[/size][/size[/SIZE]]

وهدية من كريم كبير أثلجت قلبي والصدر

فشكرا يا من له تنحني حروفي والكلمات

شكرا لروحك لقلبك لصدق مشاعرك

أستاذي من القلب مودتي وامتناني ووردي


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...CdDEsIJcltgKYg

مقبولة عبد الحليم 01 / 05 / 2011 58 : 11 PM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة السيد (المشاركة 116217)
أ
ختي الغالية الأديبة المتمكنة / هدى الخطيب.......
سلام الله على أهل الهدى والرشاد
أولا: حوارك معي والذي تفكرين فيه.... شرف لي.. ووسام على صدري... ونفحة ربانية أنتظرها بشوق....
دام ألقك وفكرك زادك الله علما ونور بصيرة

وثانيا: أحيي فيك النشاط والحيوية والأمل في حياة أفضل
وأحييك على هذا الحوار الهادف... وقد نجحتِ في اختيار هذه الشاعرة الرائعة بكل المقاييس
...
أشكرك من كل قلبي
وأتمنى لك السعادة والتوفيق
شريفة السيد

وشكرا لك يا شريفة من الشاعرة الرائعة بكل المقاييس

وهذا كرم منك كبير

شكرا من القلب أتمنى أن تصل للقلب

مودتي

هدى نورالدين الخطيب 01 / 05 / 2011 59 : 11 PM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="1 10"]
تحياتي شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة وأشكرك لإهداء هذه النماذج الجميلة والمعبرة من ق.ق.ج.
لا شك أن فن القصة القصيرة جداً فن قائم بذاته استطاع فرض وجوده
أنا شخصياً خضت غمارها مرات ولكوني أكتب القصة القصيرة أكثر وعلى مدى سنوات طويلة ومنذ الطفولة وحصلت على اوسمة في هذا المجال، وجدت اختلافا كبيرا في المخاض بينهما، بين قصة أعيش مخاضها لساعات وأحياناً لأيام، وأخرى تومض في فكري فأسجلها في سطور قليلة لا بد أن تشمل كل مكونات القصة وما تحتاجه
- كيف تصنفين هذا الفن الذي يعرف بالقصة الومضة والذي يحتاج التركيز والتكثيف والإيجاز والصور السريعة والإيحاء والإدهاش وقدرة استثنائية عند القاص في حبك أو نسج القصة بشكل مكتمل من خلال المعطيات أعلاه؟
- بماذا تمتاز القصة القصيرة جداً عن القصة القصيرة من وجهة نظرك؟

- إلى أي حد برأيك وظفت نصوصك القصصية في خدمة قضايا المجتمع عامة والفلسطيني خاصة وتسليط الضوء عليها؟؟

كتبت في جوابك على أسئلة الأديب نبيل عودة:
(( دوما شعر الرجل أقوى من شعر المرأة
لأنه يعتمد أكثر على العقل وهي دوما تعتمد على القلب والعاطفة
والنثر لا يقارن بالشعر لهذا لون ولذاك لون لكن الكلمة الجميلة تعرف طريقها الى القلب ))
العقل والعاطفة أيهما يحتاجه الفن الشعري أكثر؟

- ما رأيك بمصطلح الكتابة الذكورية والكتابة النسوية، بمعنى أدق هل أنت مع تصنيف الأدب بأدب ذكوري وأدب نسائي؟
- هل تؤيدين مقولة أن الرجل العربي المبدع حر أكثر من المرأة المبدعة في ترك العنان لإبداعه بينما المرأة تظل محكومة بما قد لا يتماشى مع ما يرتضيه المجتمع منها وتجد نفسها مضطرة أن تمارس النقد الذاتي القاسي أحياناً على نصوصها قبل أن تخرج ؟؟


على شرفة الورد نستمر مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم في هذا الحوار الشيق
لك عميق محبتي وتقديري
هدى الخطيب
[/frame][/align][/cell][/table1][/align]

بوران شما 02 / 05 / 2011 05 : 12 AM

رد: بوران شما حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبولة عبد الحليم (المشاركة 116192)


[glow1=0000FF]
بوران شما

[/glow1]
الغالية الرائعة الأستاذة هدى الخطيب



آسفة على التأخر بالدخول لهذا الصالون الأدبي العظيم وذلك بسبب
الظروف الخاصة التي مررتُ بها في الأيام الأخيرة . وأهنئكِ من كل
قلبي على العودة لفتح أبواب الصالون الأدبي من جديد لاستقبال هذه
الكوكبة والنخبة من أدبائنا وأديباتنا الكبار , وكانت باكورة هذه
الاستضافات هي أديبتنا وشاعرتنا الكبيرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم,
واسمحي لي أن أرحب بها .
أهلاً وسهلاً بكِ أديبتنا الكبيرة الرائعة الأستاذة مقبولة عبد الحليم , ابنة
جليلنا الأشم , في صالون الأستاذة هدى الخطيب الأدبي , وأنا قد عدتُ
إلى الصفحة الأولى من هذا اللقاء الرائع , وقد استمتعتُ واستفدتُ جداً جداً
بكل ما ورد به من مداخلات الزملاء ومن الردود الرائعة والجميلة ,
ولم يبقى أمامي ماأطلبه سوى إمتاعنا بإبداعاتكِ الشعرية على هذه
الصفحات . واسمحي لي أن أسألكِ : ماهو السؤال الذي لم يُطرح عليكِ وكنتِ
تتمنين أن تُسأليه؟
أهلا بالحبيبة بوران وسلامتك يا الغالية
السؤال الذي كنت أود أن أُسأله هو
طفولتي كيف كانت وهل هي سبب تعلقي بالأرض
مودتي وسوف أترك السؤال لك يا الجميلة


مودتي

وتفضلي بقبول فائق التقدير والاحترام والمحبة .

[/quote]
[frame="2 10"]
أديبتنا الغالية الأستاذة مقبولة عبد الحليم
أشكر لك ردكِ الكريم , وهل تصدقين بأنني معتادة أن أطرح هكذا سؤال عن
الطفولة والنشأة لكل ضيف في هذا الصالون , ولا أدري لماذا لم أسألكِ
وقتها هذا السؤال , المهم ربما أردتُ أن أهز الورد لأشتم رائحته الجميلة .
أرجو أن تحدثينا عن طفولتكِ ونشأتكِ وتأثير ذلك في تعلقكِ بالأرض وفي
هذه الإبداعات الرائعة , مع فائق حبي وتقديري .

[/frame]

طلعت سقيرق 02 / 05 / 2011 07 : 08 AM

رد: طلعت سقيرق حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=justify]
مرة أخرى شكرا لأديبتنا هدى نور الدين الخطيب وعودتها لفتح صالونها الأدبي بكل هذا البهاء
وأهلا وسهلا بشاعرتنا الرائعة مقبولة عبد الحليم
هذا الحوار يجعلني أفكر بأن تكون الحوارات كلها ضمن الصالون الأدبي فقط حتى لا تتوزع الحوارات وهو ما أطرحه على الإدارة والمشرفين لتكون كل الحوارات خاصة بالأديبة هدى الخطيب فقط ..
شاعرتنا الرائعة يبدو أن الأحبة والمعجبين كثر بشعرك وشخصك الكريم فنعم الشعر لشاعرة متميزة
أشكر لك إجاباتك على أسئلتي
وأسأل ولن أطيل إذ أجد أن الكثر يتنظرون
القصة القصيرة جدا فن له صلة بالشعر ، هو اعتقاد
برأيك هل هناك جنس ادبي قائم بذاته هو القصة القصيرة جدا
ماذا عن قصصك .. ولماذا تتركينها بلا عنوان
ألست معي بأن العنوان ضروري مثلا آخر قصة أورتها هنا - لاحظي ضرورة العنوان - أعجبتني جدا .. وسألت عن عنوانها ..
وأسأل : القص بشكل عام ، ماذا يشكل في عالمك الأدبي ؟؟..
شكرا لك
طلعت سقيرق
[/align]

مقبولة عبد الحليم 02 / 05 / 2011 34 : 09 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
أستاذي الغالي طلعت سقيرق
أتصدق بأنني لم انتبه لأسماء القصص بأن أضعها
وأتصدق مرة أخرى بأنني عندما رأيت ردك الأخير أخذت أبحث عن القصص في أي صفحة فأخذ مني البحث أكثر من خمس دقائق
ما شاء الله أنا متفاجئة حقا بكل هؤلاء الأخوة الذين شرفوني وكرموني بأسئلتهم الجميلة والعميقة والهادفة
دوما أطلب من الله بأن يوفقني لأكون دوما عند حسن ظن الجميع وأن يرضى من أجاباتي الجميع أيضا
متواضعة هي بسيطة هي كما هي مقبولة عبد الحليم

لعينيك الفرح ونوار ببلادي عابق برائحة اللوز

مقبولة عبد الحليم 02 / 05 / 2011 45 : 09 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
إهداء ألى الغالية هدى نور الدين الخطيب
وإلى كل لاجئ ما زال ينتظر خيول العودة
برغم كل الحزن الساكن قلب الحروف
إلا أنني أقول
دوما وأبدا
إن وعد الله حق وبلادي لن يعمر فيها ظالم


لاجئ .. أنا ظليت


سّنين عَ أهلي
زَمان ما مَرّيتْ
خِلص ألحَكي يَمّا
من كُثر ما حَكيتْ
****
مزروع بالغُربِة
والنار وِسنيني
تِحرِق حَشّا قلبي
وِبجَمِرّها انكويتْ
****
مقهور يا رَبّعي
مَغبون مِن عُربي
شوف الدَمِع سَّيال
لََمخَدِتي رَويتْ
****
قالوا الوَطَّن بِعود
والحَق لَّصّحابوا
راح العُمُر يَمّا
ولاجئ أنا ظَليتْ
****
يا طير بالسَّما
طَلطِلي ع أرضي
وخَبِر بَقايا الدار
لََحّجارِها حَنيتْ

آمنة محمود 02 / 05 / 2011 34 : 10 AM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
صباحك الشهد والعسل
حبوبتي مقبولة
أتابعك بكل شغف
حوارك لا يمل منه
انتي نجمة متألقة في سماء نور الأدب
أيتها المتألقة ابداعا وشعرا وحرفا
يعزف ليل نهار
حفظك المولى ورعاااااااك

بوركت وجزيت خيرا

هيام ضمره 02 / 05 / 2011 35 : 01 PM

رد: هيام ضمره حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
كل الشكر لسيدة نور الأدب ووهج أنوارها نور الهدى
وكل الشذى لطلة سيدة الشعر وإذكاءات حرفها
مساءكن أخواتي ومساكن إخوتي سطوع أنوار
ما أجمل أن يطل علينا هذا الكم الرائع من دحنون الكرمل ونسائم هباته الأتية حنيناً فوق ذرات ترابه متوزعة على ذرى المكان.. ممثل في صاحبة الحرف الموزون والتعبير المتفاعل السيدة الفاضلة الأستاذة الأديبة الشاعرة مقبولة عبد الحليم
نعم المضيف والضيف بين مشاعل نور الأدب من أدباء وشعراء
أعذروني أن مركبتي تأتي متأخرة
واعذروني أن باتت الظروف تتقاوى على وقتي وتخطف مني فرصي في التفاعل
أهلاً بك ضيفتنا الرائعة التي منحتنا من حرفها ما ترك فينا سكرة الاعجاب والدهشة
سيدتي الرائعة رغم تساؤل الجميع فيما أفكر فيه، أن كيف لأم الثمانية أبناء أن تتعثر بوقت يمنحها ينبوعاً زاخراً في انتاجها لابداعاتها المتنوعة ومسؤولياتها تجاه أدبها، من المؤكد أن الله منحك القوة في بعث كل هذا النتاج الجميل، فالتدفق متوفر وامتلاك الموهبة والعزم وامتلاك المخزون اللغوي المتدفق والمعبر، وهذا كله متوضح.. إنما أي سر هذا فيما تمتلكينه من همة التفاعل؟.. هل هو تنظيم الوقت؟.. أو تضحية المحيطين بك لتملكي وقتك الخاص بأدبك وتفاعلك في المواقع وعلى صفحات الفصليات؟.. إن نجاح المتميزين مرهون أيضاً بمواقف المحيطين به تجاهه.. فلمن تدينين بذلك من أهلك؟ وما تأثير والديك عليك أولاً ثم زوجك وأبناؤك؟.. وهل يشاركون قراءك في تقييم انتاجك؟ بمعنى هل يتذوقون أدبك؟.. تتقنين فنون أدبية متنوعة، هل ذلك سببه رغبتك التجريب في قدرتك على اتقان هذه الفنون؟.. أم هي ملكة كانت تقتحمك بلا مقدمات فيسيل مدادك في ذلك الفن دون غيره؟
أتمنى لك مزيدا من النجاح والتوفيق
شكراً جزيلاً وتحية من القلب

هدى نورالدين الخطيب 02 / 05 / 2011 23 : 11 PM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="1 10"]
تحياتي وكل الشكر والتقدير مجدداً على الإهداء المعبر شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة

" لاجئ .. أنا ظليت "


إن شاء الله سيبزغ فجر العودة وتنتهي آلام اللجوء لهذا الشعب المشرد عن وطنه وأهله والصابر على نكبات الدهر يحمل فلسطينه في قلبه ووجدانه أينما حلّ وارتحل تنوء الجبال بحمله الثقيل وهو في التمسك بوطنه صامد لا ينكسر فيوم العودة للحر الوفي الأبي حق لا يندثر

سنعود شاعرتي الغالية
ذات يوم سنعود كما تعود الحساسين والدوري والبلابل إلى رباه، سنعود لأننا نحن أوتادها ونحن الجذور وسيحمل الأحياء رفات الأموات في يوم عرس وطني أكاد أراه مهما طال الزمن بإذن الله سيتحقق
شكراً لك شاعرتنا الغالية وعلى شرفة الورد أنتظر
هدى الخطيب



[/frame]
[/align][/cell][/table1][/align]

هدى نورالدين الخطيب 02 / 05 / 2011 30 : 11 PM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="2 10"]
أهلاً وسهلاً ومرحباً بمداخلات الأساتذة الكرام
الأستاذة الغالية بوران شما

شاعرنا الغالي أستاذ طلعت سقيرق
كل ما تراه يا غالي أوافق عليه
الأستاذة الحبيبة آمنة محمود
الأديبة المشرقة الأستاذة هيام ضمرة
أنا التي أشكركم
في شرفة النور نتابع الحوارالشيّق مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم وإبداعاتها وبانتظار تفضلها بالإجابة على ما ورد من أسئلتنا

أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم جميعاً
هدى الخطيب

:nic93:



[/frame]

مقبولة عبد الحليم 03 / 05 / 2011 20 : 06 AM

رد: عبد المنعم محمد خير إسبير
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنعم محمد خير إسبير (المشاركة 116061)
هدية لأختي في الله ..... الأستاذة مقبولة

وأزهر الحب في الخريف
قصيدةٌ مِنْ ذاكرةِ الشّباب، تُصَوِّرُ مشكلةً عاطفيّةً إنسانيّة مازالت ماثلةً في ذاكرتي


لاتسـألونـي مـا اسمُهــــــــا
هوَ مِـن حـروفِ الياسميـنْ
*
لاتسألـــــــوا مـا شكلُهــــــــا
هـوَ كـلُّ زهْـرِ العالَمِيـْـــــــــنْ
*
لاتسألـوا مـا عُمْرُهــــــــــا
قَـدَري….. يُجيبُ السائليــنْ
*
فأنــــا….. أُحِــــبُّ صبيّـــــةً
حُبّــــاً يَتيــماً لايَبيــــــــــنْ
*
فكُهولَتـي سُـوْرُ الزّمــــــا...
نِِِِِ وخَلْفَـهُ قلبـي سَجيــــــنْ
*
الصّمْـــــتُ آهُ جِـراحِــــــهِ
ودمــوعُهُ راحُ الحنيـــــــــــنْ
*
ليْـتَ الحيـاةَ بِنـا تَعـــو...
دُ إلى بِدايتِنــا جَنيــــــــن
*
لنجــــئَ للدّنيــا مَعـــــــــاً
نَحْبـُوْ ... ونَخْطُوْ فاكِهِيــــــنْ
*
ووِشاحُنـا أَلَـقُ الصّبــــــــا
حِ ومَهْـدُنا حُــبُّ أميـــــنْ
*
اليـومَ جـاءتْ والحقيـ ...
قـــةُ في يدَيـْها تـَستَبــــــــينْ
*
خَـطَـرَتْ بِبـارقِ خاتــــــــــــــَمٍ
يَحتـلُّ أُصبَعَها اليميـــــــــــنْ
*
سألَـتْ .. فحَطَّـمَ سُـؤْلُهـــــــــا
قلْبـي ، وجَـرَّحَهُ الأنيــــــــنْ
*
قالـتْ: سَبَى قلبـي الهـــــَوَى
فهَلِ الهَوَىخِطْءٌ مُبـيــــــــنْ؟!
*
وهَـلِ اكتويْـتَ بِنـــــــــــــارِهِ
أمْ كنـْتَ صَـلْداً لا تَليـــــــــنْ؟!
*
أطْــرَقْتُ .. وانعقَدَ اللّســــا...
نُ، فأفْصَحَ الـدّمْعُ المَعيـــــــنْ
*
وتَحـــرّرَ الوجْــــــدُ الحَـــبيــــــ
سُ وأطْلَـقَ السِّـرَّ الدّفيـــــــــنْ
*
أنـتِ الّتـي أحبَبـْتُ سِـــــــــــرّا
لَيـتَ قَــبْــلاً تَسـأليــــــــــــنْ!
*
نشَجَـــتْ... فخِـلْتُ دموعَــــها
احتَضَنَتْ خريفي المٍُستكـيـــــنْ
*
لكنِّـهُ الـدّمعُ العَـطــــــــــــو...
فُ وليسَ دمْـــعَ العاشـــــقِينْ
*
ودّعـتُها بالأُمْنيـــــــــــــــــا...
تِ وقُبـلـــــةٍ فَوقَ الجبيـــــنْ!
*
ومَضَيْتُ وحْـدي في الهَــــــوَى
بِخُطَـى خـريفِ اليـائسيــــــنْ
*
نـادَتْ : تَمَهَّـلْ ! قُلـْـــــتُ : لا
ـ والصَّوْتُ مَشْلولٌ حَــــــــزينْ ـ
*
إنّــــــي عَـشِـقْتُكِ فاغفـِـــــــري
ما الـقلْبُ مِن صخْـرٍ ضَنيـــــنْ
*
طِيْـبَ المُنَـى أُهـْدي صِبـــــا...
كِ ورَعْشــــةَ القلْـبِ الطَّعيْـــنْ!*[/size][/size[/SIZE]]



بروح الورد والياسمين هذه الهدية
وفي دفتر أجمل الهدايا سوف يكون مكانها
فشكرا من القلب يا من أهديتني حروفك

أستاذي الغالي
عبد المنعم

http://www.nooreladab.com/vb/image.p...ine=1238907999

لعينيك فرح العيد وبُشرى المواسم


http://www.syria3.com/vb/imgupload/u...afaf028283.jpg

مقبولة عبد الحليم 03 / 05 / 2011 34 : 06 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=زينب القرقوري;116094]مساؤك معطر بالود والحب أستاذة هدى ...أما عن ضيفتك وضيفتنا فهي مقبولة لدينا ...ثمار عطائها فاحت عطرا ذكيا عطر المكان..


أهلا بالجميلة زينب القرقوري وصباحك ورد حبيبتي

أستاذتي كيف هي إلهاماتك الشعرية والأدبية ..؟

الهاماتي تستمدني مما يدور حولي ووما أعيشه فللحظة المعاشة دورها الكبير
أحسها أشعرها فتكتبني قصيدة أو قصة أو خاطرة

وهل للواقع المعاش دور في هذا الإبداع؟

طبعا وجدا

كيف تجدين ردود الأفعال لمن هم حولك حول الإبداع النسوي عامة؟

سؤال رائع يا زينب

أعتقد أن المجتمع العربي بشكل عام ما زال يرفض فكرة الأدب النسوي وهنالك الكثير من الأخوات الذين تعرفت عليهن يكتبن ولا ينشرن
وهنالك من ينشرن باسماء مستعارة
مع أن المجتمعات بحاجة ماسة لتلك الأقلام النسوية التي تستطيع أن تعبر عن المرأة وعن التحديات التي تواجهها بأكثرر وضوحا وواقعية من الرجل
وهنا أقول لكل من يحرم حروفا من أن تخرج للنور لا تقتلوا الإبداع فهو هبة من الله ولا يحق لأي كان قتل ما وهبه الله فينا
وأما عن تجربتي أنا فسوف اتحدث عنها لاحقا فهنالك من الاخوة الاعزاء من سأل عنها فتابعيني يا زينب

مودتي وخصفات ريحان




تقبلي ودي وتحياتي[/quote]

مقبولة عبد الحليم 03 / 05 / 2011 43 : 06 AM

رد: تغريد العماوي حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=تغريد العماوي;116098]في البداية شكراً للأخت هدى نور الدين الخطيب
على هذه الاستضافة والحوار القيم
فالأخت الحبيبة الشاعرة مقبولة تستحق الكثير
وذلك لرفعة أدبها وسمو أخلاقها
http://www.iraqup.com/up/20110430/8C..._391194208.jpg
غاليتي مقبولة
سعادتي لاتوصف بمطالعتي اليوم هذا الحوار الأدبي الجميل
سعدت جداً بما قرأت وازددت حباً لك وتعرفاً عليك
وازددت ابتهاجاً بصداقتك التي أفخر بها
ويجدر بنا أن نفخر بمثلك أيتها الحبيبة

صباح الغالية حنان ورضاء من الرحمان


أسئلتي
1 ـ أي الأعمال الأدبية أحبّ إلى نفس الشاعرة مقبولة؟

القصيدة
مع انني كتبت فيها قصيدة لكنني أحبها وجدا

2 ـ كيف أثّر الاحتلال على كتاباتك الشعرية؟

كتاباتي غالبيتها للوطن السليب فهو لروحي الملهم دوما
والشعور بالغربة في وطن لنا وليس لنا هو دوما من يكتبنا

3 ـ من هم الأدباء الذين تأثرت بهم الشاعرة مقبولة؟
الحقيقة هم كثر يا تغريد وكنت قد ذكرتهم في سؤال سابق
هم شعراء فلسطين عامة وشعراء الوطن العربي ممكن يكتبون وتزدهر حروفهم بحب الوطن
مع خالص شكري لك أيتها الحبيبة و لأديبتنا الرقيقة هدى نور الدين الخطيب

حبي لعينيك
دمتما بخير و سعادة[/QUOTE]

مقبولة عبد الحليم 03 / 05 / 2011 02 : 07 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=د ثروت عكاشة السنوسي;116182]شاعرتنا الراقية/ مقبولة عبد الحليم

وصباح عابق بالندى لعينيك أستاذي العزيز

طاب مساؤك سيدتي وأناره صباح الشعر..
لأشعارك نبض قلب، ولقلبك نبض أُمْ،
ولك في قلوبنا محبة في الله تدوم..
لي سؤالين سيدتي وأنتظر اجابتهما منك:
س1: ما أثر عيشتك في قلب الأحداث الفلسطينية
(مشاهداتك لأطفال يقتلون وأحلام تداس وحرمات تنتهك،
ونساء ترمل وأمهات ثكالى_ كر وفر- قتال ومقاومة - شباب يموت
وأطفال يولدون على المحف وصوت الرصاص يعلن عن قدومهم)
كيف بالله عليك تعرف كلمة بثها الشعر في روحك طريقا للنور..؟ وما أثر ذلك على انتاجك الشعري؟

من دماء هؤلاء تولد القصيدة ولهم دوما تشع بأنوار وتراتيل فرح
كم انشدتني للشهيد دوما وكم تغنت بتلك الأرواح التي تسقط للأعلى فرحة مستبشرة
ومن عيون المواليد تستمد القصيدة النور لتخرج للعالمين فواحة بالمسك
فكل يوم هنالك شهيد ومولود وكل يوم تتولد لعينيه قصيدة


س2: ما رأيك في تقسيم الشعر في العصر الحديث..؟ وهل للقصة في عقلك الواعي مكان..؟

الشعر هو الشعر استاذي
وإن كان للحديث ( شعر التفعيلة ) جمال لكنني أجد أن الكثيرين ما زالوا يفضلون الشعر القديم العمودي
وبالتالي هذا راجع لأذواق الناس وميولهم وأيضا احتياجات العصر
وكما أرى انه لا بأس ما دام الوقع الموسيقي محافظا على جماله وعلى تواجده المكثف في القصيدة
فأنا من عشاق قصيدة التفعيلة ( اسلطن بها وأرفرف بجناحين من شعر )
نعم للقصة في عقلي دوما مكان فهي من مستمدات الحياة وواقعها واحداثها ومنها وفيها نستطيع التعبير بعمق ودراية


أنتظرك هنا للاجابة سيدتي داعيا لك بالتوفيق والنجاح ودوام التألق والابداع
وباقة من الزهر ونوار الرمان لأختي العزيزة

:nic93:لعينيك الفرح
هدى نور الخطيب شاكرا لها دعوتها الكريمة
مودتي وباقات من سحر الروح
د/ ثروت عكاشة السنوسي
مصـــــــــــــــــــــــر[/QUOTE]

مقبولة عبد الحليم 03 / 05 / 2011 19 : 07 AM

رد: حسن ابراهيم سمعون حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 116248)
الأخت الشاعرة مقبولة ,تحية وسلام ومحبة وتقدير ..
أريد الجواب على السؤال التالي ,من تجربتك الذاتية بالشعر
وليس وفق المدارس الأخرى ,
إلى أي مدى تحبذين استخدام الجوازات بشعر التفعيلة , باستثناء الزحاف .
فمثلا بالعمود يجوز بالرجز الكثير ,فهل تجيزينها كلها بالتفعيلة ,مثل متفعلن //0// أو فاعان /0/00أوفعل //0 وغيرها
وأشكرك سلفًا الغالية مقبولة ..
حسن

أستاذي الغالي حسن
مقبولة تكن لك كل الإحترام والتقدير وتعتز بك أخا غاليا
وأعتقد أن السؤال هذا سؤال شخصي يتكلم عن شعر مقبولة عبد الحليم :)
سأصدقك القول
وربي إن قصيدة التفعيلة تأتيني هكذا دفقة شعورية واحدة
وأنا أكتبها لا انتبه للبحر ولا للجوازات أجدها تكتبني هكذا وتسلبني من نفسي وارادتي
ولا أصحو الا بعد أن تولد وترى النور فأجدها تبتسم لي وتقول
هيا راجعيني :)
وبالآونة الاخيرة اصبحت أجدها قد كتبت نفسها مضبوطة على أحد البحور الشعرية
وأجد فيها من الجوازات المباحة والتي ساعدتها على اكمال جمالها

أعتقد استاذي انه لا حرج ما دام الجواز جائز ولا يخدش بالجمال والمبنى
أليس كذلك ؟؟

لو أنك تعود لقصيدة لو تعلمين لشعرت بما حدثتك الآن عنه فهي وربي من أجمل واحب القصائد على قلبي
ولن أخفيك فقد كتبتني بدفقة شعورية واحد وبمدة قصيرة جدا لا تتعدى النصف ساعة

مودتي وباقات الجوري

مقبولة عبد الحليم 03 / 05 / 2011 46 : 03 PM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=هدى نورالدين الخطيب;116273][align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
[frame="1 10"]
تحياتي شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة وأشكرك لإهداء هذه النماذج الجميلة والمعبرة من ق.ق.ج.
لا شك أن فن القصة القصيرة جداً فن قائم بذاته استطاع فرض وجوده
أنا شخصياً خضت غمارها مرات ولكوني أكتب القصة القصيرة أكثر وعلى مدى سنوات طويلة ومنذ الطفولة وحصلت على اوسمة في هذا المجال، وجدت اختلافا كبيرا في المخاض بينهما، بين قصة أعيش مخاضها لساعات وأحياناً لأيام، وأخرى تومض في فكري فأسجلها في سطور قليلة لا بد أن تشمل كل مكونات القصة وما تحتاجه
- كيف تصنفين هذا الفن الذي يعرف بالقصة الومضة والذي يحتاج التركيز والتكثيف والإيجاز والصور السريعة والإيحاء والإدهاش وقدرة استثنائية عند القاص في حبك أو نسج القصة بشكل مكتمل من خلال المعطيات أعلاه؟
أهلا بتلك الريحانة والصنوبرة الباسقة ووبروح الورد من عطر بلادي
القصة الومضة غاليتي هي ومضة كما صحت تسميتها فهي فعلا تومض عند الكاتب كالبرق في ليل داج وبلمحة بصر واحدة تذهب إن لم نسرع باقتناصها أعشق هذا اللون من القصص مع أنني كنت أحب قراءة الروايات والقصص القصيرة بنهم شديد في صباي
ولكن يبدو أننا نجري مع عصر السرعة ولم يعد لدينا طول النفس والصبر حتى نتابع روواية أو قصة قصيرة فأخذنا نبحث عن بديل لها وقد وجدناه
في القصة القصيرة جدا
القصة القصيرة تحتاج كتابتها الى نفس طويل وصبر وليت من صبر في عصرنا المجنون هذا ..


- بماذا تمتاز القصة القصيرة جداً عن القصة القصيرة من وجهة نظرك؟
أعتقد انه لا ميزة لها واضحة فالإثنتان لهما جماليات مختلفة ولهم معجبينهم

- إلى أي حد برأيك وظفت نصوصك القصصية في خدمة قضايا المجتمع عامة والفلسطيني خاصة وتسليط الضوء عليها؟؟

لي العديد من النماذج القصصية وغالبيتها وضفتها في خدمة قضايا اجتماعية منها الناقدة ومنها تعالج خلل ما في المجتمع
وحسب ما يراها النقاد والقراء وحسب الردود والصدى بين الناس اعتقد أنها قد أدت رسالتها كما كنت
أود لها بالضبط

كتبت في جوابك على أسئلة الأديب نبيل عودة:
(( دوما شعر الرجل أقوى من شعر المرأة
لأنه يعتمد أكثر على العقل وهي دوما تعتمد على القلب والعاطفة
والنثر لا يقارن بالشعر لهذا لون ولذاك لون لكن الكلمة الجميلة تعرف طريقها الى القلب ))
العقل والعاطفة أيهما يحتاجه الفن الشعري أكثر؟
جمال البناء الشعري يحتاج للعاطفة
والعمق والحكمة يحتاج للعقل طبعا
ويبقى للإثنين دورهما الهام والكبير في القصيدة
- ما رأيك بمصطلح الكتابة الذكورية والكتابة النسوية، بمعنى أدق هل أنت مع تصنيف الأدب بأدب ذكوري وأدب نسائي؟
الغالية هدى
عندما اقرأ قصيدة لأنثى وحتى قبل أن أرى الاسم أشعر بها وبأن كاتبتها أنثى
وعندما تكون لرجل أيضا أشعر بها فسبحان الله الذي زرع في المرأة تلك الرقة والعاطفة الفوارة والتي تميزها عن الرجل
وتجعلها كالقارورة مليئة بروح الورد ولكن نسمة صغيرة تطيح بها
وأما عن التسمية فأعتقد أنه لا حرج وإن كانت فهي وكما اعتقد ابدا لا تمس بالمرأة بل بالعكس أجدها تعطيها ميزة الأنوثة التي أعشقها بها

- هل تؤيدين مقولة أن الرجل العربي المبدع حر أكثر من المرأة المبدعة في ترك العنان لإبداعه بينما المرأة تظل محكومة بما قد لا يتماشى مع ما يرتضيه المجتمع منها وتجد نفسها مضطرة أن تمارس النقد الذاتي القاسي أحياناً على نصوصها قبل أن تخرج ؟؟

لربما هنا سأوافقك غاليتي ولإن المجتمع ما زال لا يتقبل فكرة المرأة المبدعة في كثير من المجتمعات العربية
أعتقد أنها سوف تمارس النقد الذاتي على نفسها وعلى ما تكتب وسوف تقيم لرأي الناس وانتقاداتهم في نفسها
المكان والقيمة الكبيرة


على شرفة الورد نستمر مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم في هذا الحوار الشيق
لك عميق محبتي وتقديري
هدى الخطيب
[/frame][/align][/cell][/table1][/align][/quote]

مقبولة عبد الحليم 04 / 05 / 2011 50 : 05 AM

رد: بوران شما حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="2 10"]
أديبتنا الغالية الأستاذة مقبولة عبد الحليم
أشكر لك ردكِ الكريم , وهل تصدقين بأنني معتادة أن أطرح هكذا سؤال عن
الطفولة والنشأة لكل ضيف في هذا الصالون , ولا أدري لماذا لم أسألكِ
وقتها هذا السؤال , المهم ربما أردتُ أن أهز الورد لأشتم رائحته الجميلة .
أرجو أن تحدثينا عن طفولتكِ ونشأتكِ وتأثير ذلك في تعلقكِ بالأرض وفي
هذه الإبداعات الرائعة , مع فائق حبي وتقديري .
[/frame][/quote]


أهلا بالغالية

سيكون هنا الجواب

قالوا أحكي يا شهر زاد

فحكت شهرزاد قصة وجع وحب


قبل خمسين سنة؛ تلبدت في السماء غيمات سوداء، وتحضّر المساء لليل عاصف، وقنديل في زاوية البيت، تداعبه نسمات من هواء، تسربت خفية من تحت إطار شباك خشبي مر من عمره الكثير.. وعلى حصير بسيط وفراش أبسط؛ كانت آلام المخاض تنتزع تلك الأم الحنون من قلب هدوئها وأنا هناك، أصارع من أجل الخروج إلى النور..
كم هي مؤلمة تلك اللحظات وكم هي مفرحة في نفس الوقت، سبحان الله، له في خلقه حكم.
وتعلن ساعة الميلاد دقاتها الساعة الرابعة بعد منتصف الليل، واليوم الحادي عشر من شهر كانون الثاني من عام ألف وتسع مئة وستين ميلاديّة.. هبة من الله مقبولة... هكذا قالوا؛ وكان الاسم مقبولة.
***

يا شهرزاد قولي، يا نبضة حب وُلدت على تراب الوطن، قولي، فالكل متعطش لقصة حياة وصمود تخضبت ثوانيها بنسمات حيفا ويافا وعكا والجليل والمثلث والنقب...
قولي بالله عليك وأزيحي اللثام عن الجراح، عن الوجع المختبئ في الخاصرة، في حنايا الروح، منذ أن رأت عيناك النور، عن الجرح ينزف لا يزال..
.. تفتحت عينا شهرزاد على سنبلات تماوجت من حولها بلون الشفق وهو يودع الشمس لتحتضنها تلك الجبال البعيدة، تفتحت عيناها على البيدر يداعب الحب ويناغيه على استحياء، وهو ينتزعه من بيت له كبر فيه، ونما حتى أصبح بذور خير وبركة، يناغيه ويداعبه خوفا عليه من ألم الفراق، نعم؛ فكيف لا يتألم وهو يؤخذ من أمه، من موطنه، غصبًا كما أخذ أبناء فلسطين من بين كروم العنب وكرم التين..
تفتحت عيناها على جدٍ عشق الأرض، وأعطاها من عمره وروحه، حتى أصبحت قطعة من وريده...
ترعرعت في كنف أبٍ وجَدٍّ زرعاها في ترب الأرض؛ حتى نبتت شجيرة زيتون لم ولن تقتلعها منها سوى نيوب الموت..
لم تكن تعرف أن لتلك الأرض قصة، ولتلك النّظرة الحزينة في عيون الأهل ألف ألف قصة طويلة.. لم تكن تعرف أنها بقيت هنا فقط بفضل تشبث الجدِّ بحجارة البيت وصخور الجبال..
لم تكن تعرف أنهم حاولوا اقتلاعه منها، كما اقتلعوا غيره، لكنهم فشلوا، وبقي ليروي لها لاحقا قصة صمود...
بعد أن ثبتت جذورها في تلك الأرض، ونمت زيتونة، أخذت ترى وتشعر وتتساءل:
لماذا يا تلك الكروم القريبة تحيطك أسوار عالية؟ ولماذا يخضر فيك الغصن؟ وتنضج الثمار؟ وتسقط أرضا، ولا يستطيع أحد قربها.. واحتضانها..
تساؤلات ألحّت على روحها كثيرا، حتى قل مدى احتمالها، لمدى غياب الحقيقة عنها..
فجاءت ذات يوم من وراء الجدّ، وهو يعطي الأرض من حبات عرقه، ويسقيها حتى الرّواء..
جدّي، لماذا نُصبت تلك الأسوار الشائكة هناك؟ ولماذا تسقط الثمار ولا يجرؤ أحدٌ على الاقتراب منها؟!!
فنظر إليها الجدّ، وقد ترقرقت في عينيه دمعة، وهمس: تعالي يا بنيتي أحدثك، إنّ قصتنا أكبر من أن يتسع لها القلب وتحتويها الدفاتر، فلتحتضنها منّا الأرواح...
كان لتلك الكروم أصحاب، زرعوها وسقوها من دماء القلب وشريانه، عشقوها حتى ارتوت محبة وعطاءً، وكان يوم... قالها وتنهد تنهيدة لم أكن أعرف يومها عميق معناها، ثم قال بألم: كنا هنا نحيا معا، نقتسم رغيف الخبز واللقمة، نعيش بسكينة، فرحين مستبشرين بزرعنا، وما نربيه من قطعان الماشية، نعطيها فتعطينا، نُفرِحُها فَتُفرِحُنا... حتى أتى من أراد أن يحتل البيت والأرض والخير والبيدر.. غريب لم نعرف من أين خرج.. أتى ليزعم: لنا الأرض، ولنا الموارد، وما لكم هنا من شيء!! أتى، وبالقوة أراد أن يقتل فينا صمودنا!!
كنا نسمع بسقوط قرانا قرية بعد قرية! وكيف لا؟! والأهل عزل، إلا من إرادة الحياة، وحب الأرض..
سقطت الكثير من قرانا... وتشرّد أهلها بين قريتنا هذه، والقرى الأخرى... 
وتفرّق الكثيرون وقد لجأوا إلى دول مجاورة، تركوا كل شيء إلا كرامتهم، وارتحلوا...
تشرّدوا، وما زالت للقصة بقية...
قالها.. وهو ينظر إلى البعيد... وفي عينيه دمعات حاول أن يخفيها، ثم قال: أخذوا الأرض واستولوا على خيراتها!! أرض تلك القرى التي هَجَّروا أهلها، وقتلوا أطفالها، وبعثروا أشلاءها... ولم يعجبهم صمود بعض القرى التي بقي أهلها فيها، فبعد احتلالهم وهيمنتهم على فلسطين، أخذوا يضايقون من تبقى منا، جاءوا إلى قريتنا -كما لم يتركوا قرية أو مدينة بحالها- وحاولوا بكل ما لديهم كي يحملونا على الرّحيل عنها، وهي التي تطل على سهلها الكبير الواسع الذي....
وسكت عن الكلام..!!
 نظرت إلى عينيه، وقد اغرورقت مرة أخرى بالدموع، فنظر إليّ، وعرف أنني بكامل قلبي وعقلي معه، وأنني أريد أن أعرف تفاصيل الحكاية... فتابع قائلا: سهلها الذي ورثناه أبا عن جد، سهلها الذي بيديّ هاتين يا بنيتي جعلت تربته كالحناء، حرثتها بأظافري كي تعطيني أكُلها... جاءوا ليأخذوا كل شيء، لكنهم ما استطاعوا، وكيف يستطيعون وأنا ومن معي من الرجال كنا حماتها؟!! بكل عتادهم لم يستطيعوا إخراجنا، فبقينا هنا كالّصبار والزيتون والسّريس والقندول والسنديان... بقينا هنا وتلك الغصة تخنقنا، هؤلاء الأحبة الذي خرجوا، وحتى الآن لم يعودوا!! وتلك الكروم تحمل الثمر ليجنيه من لم يزرعه؟! أو ليتساقط هباءً فوق التراب. تلك الكروم التي تبكي أحبتها، وتنتظر يوما سوف يعودون إليها فيه..
ومات جدي.. مات بعد أن أوصاني بحبات التراب، بثرى بلدي ووطني وروحي فلسطين..
وها نحن ما زلنا برغم الرغم مزروعين فيها، ومهما حاول الاحتلال اقتلاعنا فلن نموت... ستبقى جذورنا تنادي بصوتها المبحوح... يا فلسطين فداك الروح

مقبولة عبد الحليم 04 / 05 / 2011 17 : 06 AM

رد: طلعت سقيرق حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=طلعت سقيرق;116301][align=justify]
مرة أخرى شكرا لأديبتنا هدى نور الدين الخطيب وعودتها لفتح صالونها الأدبي بكل هذا البهاء
وأهلا وسهلا بشاعرتنا الرائعة مقبولة عبد الحليم
هذا الحوار يجعلني أفكر بأن تكون الحوارات كلها ضمن الصالون الأدبي فقط حتى لا تتوزع الحوارات وهو ما أطرحه على الإدارة والمشرفين لتكون كل الحوارات خاصة بالأديبة هدى الخطيب فقط ..
شاعرتنا الرائعة يبدو أن الأحبة والمعجبين كثر بشعرك وشخصك الكريم فنعم الشعر لشاعرة متميزة
أشكر لك إجاباتك على أسئلتي
وأسأل ولن أطيل إذ أجد أن الكثر يتنظرون

في العين سكن الوطن وكل من أحب الوطن
أهلا بعودتك أستاذي العزيز طلعت سقيرق



القصة القصيرة جدا فن له صلة بالشعر ، هو اعتقاد
برأيك هل هناك جنس ادبي قائم بذاته هو القصة القصيرة جدا

نعم وبكل تأكيد
فالقصة القصيرة جدا أثبتت نفسها على الساحة الأدبية وبفترة زمنية قصيرة
لا أخفيك أستاذي أنا أحبها جدا واستمتع بكتابتها وأجدها رفيقة للشعر في كثير من الأحيان

ماذا عن قصصك .. ولماذا تتركينها بلا عنوان
ألست معي بأن العنوان ضروري مثلا آخر قصة أورتها هنا - لاحظي ضرورة العنوان - أعجبتني جدا .. وسألت عن عنوانها ..

بل العنوان ضروري وضروري جدا وكنت قد نسيت ادراجه مع القصص استاذي العزيز
كم لسؤالاتك من جمال :)


وأسأل : القص بشكل عام ، ماذا يشكل في عالمك الأدبي ؟؟..

كل أنواع الأدب تجتذبني وكل حرف ناطق
والقصة أعتبرها فن أدبي ناطق
أعيش أحداثها وأتفاعل بها وكأنني هناك مع ابطالها
أحبها
في عالمي الأدبي أعتبرها والشعر والخاطرة صنوان يُشكل بكل جمال الحروف

شكرا لك

لعينيك الفرح

طلعت سقيرق
[/align][/quote]

مقبولة عبد الحليم 04 / 05 / 2011 23 : 06 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة محمود (المشاركة 116310)
صباحك الشهد والعسل

حبوبتي مقبولة
أتابعك بكل شغف
حوارك لا يمل منه
انتي نجمة متألقة في سماء نور الأدب
أيتها المتألقة ابداعا وشعرا وحرفا
يعزف ليل نهار
حفظك المولى ورعاااااااك


بوركت وجزيت خيرا




أهلا بك يا أمنة الحُلوة

سعيدة بحضورك البديع كما نوار الرمان

كان عند جدي شجيرات رمان كم كنت أعشق التواجد تحت ظلها وهي تتزين بأكواز الرمان الصغيرة وما زالت لم تتفتح بعد

يا للذكريات كم تأخذني دوما إلى هناك


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...VCqkH2BQEqTphs

هدى نورالدين الخطيب 04 / 05 / 2011 57 : 08 AM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح الياسمين في هذا الصباح الندي وحوارنا الشيّق مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم ما زال مستمرا

صباحك الورد الجوري والياسمين أستاذة مقبولة، القطعة الأدبية التي تفضلت بكتابتها في مجال الرد على الغالية أستاذة بوران شما حقيقة نص في غاية الجمال، أتمنى منك غاليتي نشره في المنتدى

- في هذا السياق كيف نعلم أولادنا حب الوطن والتشبث بالأرض؟

- يقول البعض أن هذه الثورات التي تفجرت في الوطن العربي، كان سببها الحقيقي هذه التراكمات من الأدب والشعر والمقالة الموجهة لخروج المواطن العربي عن صمته فجعلت البركان البشري تستعر ناره تحت الرماد حتى اكتمل فبدأ بإرسال الحمم، ما رأيك؟


- بعض الكتّاب يميلون للتشاؤم في كتاباتهم الوطنية، برأيك ألا يجب أن تكون وظيفة الأدب الوطني الهادف الدفع باتجاه التفاؤل وغرس بذور الأمل أم ينبغي تصوير الواقع كما هو بأمانة ؟؟

- شاعرتنا الأستاذة مقبولة، تكتبين شعر التفعيلة، هل كتبت القصيدة العمودية وماذا عن قصيدة النثر وما رأيك بها؟؟

- ماذا عن الأمومة في شعر مقبولة عبد الحليم، وهل خاطبت في قصيدة أو أكثر الأبناء؟
أرجو أن تهدينا قصيدة أو أكثر في هذا المجال

- نحتاج من شاعرتنا الأستاذة مقبولة نماذج لك تختارينها من خواطرك
- ماذا توحي إنسانياً بعبارة قصيرة المشاهد التالية؟
القمر؟
الشمس؟
الجبل؟
البحر؟
أم الشهيد؟
الأسلاك الشائكة؟
عجوز طاعن في السن يبكي بحرقة؟
مخيم للاجئين؟
طير يفرد أجنحته في الفضاء؟
غصن الزيتون؟

على شرفة الورد نستمر مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم في هذا الحوار الشيق
لك عميق محبتي وتقديري
هدى الخطيب

[/align][/cell][/table1][/align]

مقبولة عبد الحليم 04 / 05 / 2011 42 : 10 AM

رد: هيام ضمره حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
يلا[=هيام ضمره;116342]كل الشكر لسيدة نور الأدب ووهج أنوارها نور الهدى
وكل الشذى لطلة سيدة الشعر وإذكاءات حرفها
مساءكن أخواتي ومساكن إخوتي سطوع أنوار
ما أجمل أن يطل علينا هذا الكم الرائع من دحنون الكرمل ونسائم هباته الأتية حنيناً فوق ذرات ترابه متوزعة على ذرى المكان.. ممثل في صاحبة الحرف الموزون والتعبير المتفاعل السيدة الفاضلة الأستاذة الأديبة الشاعرة مقبولة عبد الحليم
نعم المضيف والضيف بين مشاعل نور الأدب من أدباء وشعراء
أعذروني أن مركبتي تأتي متأخرة
واعذروني أن باتت الظروف تتقاوى على وقتي وتخطف مني فرصي في التفاعل
أهلاً بك ضيفتنا الرائعة التي منحتنا من حرفها ما ترك فينا سكرة الاعجاب والدهشة

هيام العزيزة
ودائما يجمعنا هذا الفضاء على المودة والحب والإخاء
أهلا يا غالية

سيدتي الرائعة رغم تساؤل الجميع فيما أفكر فيه، أن كيف لأم الثمانية أبناء أن تتعثر بوقت يمنحها ينبوعاً زاخراً في انتاجها لابداعاتها المتنوعة ومسؤولياتها تجاه أدبها، من المؤكد أن الله منحك القوة في بعث كل هذا النتاج الجميل، فالتدفق متوفر وامتلاك الموهبة والعزم وامتلاك المخزون اللغوي المتدفق والمعبر، وهذا كله متوضح.. إنما أي سر هذا فيما تمتلكينه من همة التفاعل؟.. هل هو تنظيم الوقت؟.. أو تضحية المحيطين بك لتملكي وقتك الخاص بأدبك وتفاعلك في المواقع وعلى صفحات الفصليات؟..

هيام وربي هذا السؤال أواجه به دوما متى تكتبين وكيف لك الوقت وأنت أم لثمانية ابناء !!
كان جوابي دوما أن من أحب شيئا فعل من أجله المستحيل
نعم انها موهبة من الله سبحانه وتعالى يضعها في أناس دون غيرهم وهي كما اعتبرها أمانة وضعها فينا كي نخرج بها برسالة لهذه الدنيا تكون كما أراد هو نسخرها لفعل الخير والصلاح
وأما عن تنظيم الوقت غاليتي فهو ليس بالضبط تنظيم لكنه الإصرار على الاستمرار أنا لا آخذ من حق أولادي ولا بيتي ولا زوجي فالحمد لله ان بيتي لا يعاني مني ومن اهمالي
وأولادي والفضل لله اولاد صالحين ولكن لن اخفيك وهذا للدعابة بأن زوجي أحيانا " يغار " من الحاسوب علي هو دائما يريدني بجانبه وانا أود ان اتابع أعمالي :)
لكنه أبدا ما منعني بل بالعكس كان هو الداعم الأول لمسيرتي التي ترين وبالأخير أعود وأقول أنها قوة من عند الله ولا فضل لي بها




إن نجاح المتميزين مرهون أيضاً بمواقف المحيطين به تجاهه.. فلمن تدينين بذلك من أهلك؟ وما تأثير والديك عليك أولاً ثم زوجك وأبناؤك؟.. وهل يشاركون قراءك في تقييم انتاجك؟ بمعنى هل يتذوقون أدبك؟..
نعم فكل منا دوما بحاجة للدعم المعنوي ممن يحبهم
وأما لمن أدين فالدين الأول لزوجي والذي شجعني كثيرا وما عارض في أن انشر نتاجي في الصحف بل كان وما زال معتدا بي الى أبعد الحدود
وأما والديّ فوالدي توفي قبل ان أبدأ مسيرتي لكن الفضل الأول له وربما قبل الزوج والأبناء لأنه هو من علمني كيف أمسك القلم ولم أكن أعرف من حروف اللغة شيئا
رحمه الله وأحسن اليه فقد أحب العلم الذي حرم منه وذلك لضروف الإنتداب الذي كان كل همه اغلاق المدارس وضياع العلم والعلماء
زرعه فينا واثمر الززرع بعشر سنبلات وفي كل سنبلة ألف حبة
والدتي استمد من عينيها فرحي ومن حضنها دفئي ويستمر اليراع بندف الندى
وابنائي طبعا لهم فضل كبير وخاصة الفتيات يحملن معي الأعباء كي أواصل فلهن وللاولاد أبعث بقبلة على جبين كل واحد منهم وحبي للأبد



تتقنين فنون أدبية متنوعة، هل ذلك سببه رغبتك التجريب في قدرتك على اتقان هذه الفنون؟.. أم هي ملكة كانت تقتحمك بلا مقدمات فيسيل مدادك في ذلك الفن دون غيره؟

إنها ملكة تقتحمني بالفعل ودون ارادة مني فتكتبني بلونها الذي تريد

أتمنى لك مزيدا من النجاح والتوفيق


هيام

قبلاتي يا الغالية
شكراً جزيلاً وتحية من القلب[/quote]

صبحي ياسين 04 / 05 / 2011 17 : 08 PM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
الشاعرة القديرة رفيقة الكلمة الساخنة على الدرب المتوهج
مقبولة عبد الرحيم
شاعرة أقدرها
إنسانة أعزها
عاليا أضعها
تذوقت من شهد قلمها فكان الشهد الشهد
وتحسست شعرها فكان الشعر الشعر
بوركت أرض تنجب هكذا معطاءات
تناضل على جبهات صعبة
وأحسنت النضال
أختي مقبولة
لن أدع أسئلتي تفتح لك بابا ثقيلا
فقط أختي
هل استطاع شعر المنافي أن يعانق شعر ساكني الوطن؟
حرارة
قربا صدقا
كما كيفا
لغة بيانا
والشكر موصول لربانة السفينة المبحرة
صوب القدس الأديبة الأديبة هدى الخطيب

الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير 04 / 05 / 2011 41 : 11 PM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المنتدى الرائع نور الأدب
الأستاذة الجليلة
هدى نور الدين الخطيب
لا أدري من أين أبدأ .. من اسمك الراقي الذي لابد أن يكون الله تعالى وهبك منه نصيب كبير
أم من الاستضافة المتميزة لشاعرة تحتاج قراءات وقراءات بتمعن يرفع من شأن قارئها
أم من تأخيري .. ولكن كان غصب عني .. فتعطيلي عنكم جاء من ناحيتين .. العسكرية والكمبيوتر التالف
ولكن أحيي المحتفى بها ببيتين أرجو أن تتقبلهما :

أهلاً وسهلاً بباقاتٍ من الجوري

..... فاحتْ أريجاً .. لتمحو كلَّ ديجور


مقبولةَ اللهِ في الثوارِ هاتفةً

..... بين الحرائر و التحرير مقدوري



الشاعرة القديرة مقبولة عبد الحليم .. هذا اللقاء الرائع هو تكريم لكل من شارك في هذا الحوار الذي استمتعت به أيَّما استمتاع
ولن أضيف أو أطيل .. فقد أسهب الجميع برقي الكلمات وعبق الحروف ما بين شعر ونثر وكلمات رنانة يجدر بها أن تضاف إلى تاريخ باقة الجوري الشاعرة الحساسة الثائرة مقبولة عبد الحليم .
والله من وراء القصد .. إلا أنني وضعت مجهري الشعري على كلمة تماست مع شرف المرأة العربية ولو لم تقولي غيرها لكفت .. وتوجت كل بنات العروبة ..

عهدها ما قد عرفتم
...

لم تعش إلا بأرحام الحرائر


اللـــــــــــــــــــــــــــــه على هذه الاختصارية الحضارية المتنقلة عبر كل الأجيال القديم منها والجديد والتالي
ولا أتنبأ بل أؤكد أن هذه الكلمة الراقية هي مفتاح الحرية لو تمسكت بها كل النساء من بنات يعرب
وهي التي تخلد اسمك بحروفها في سجل أكابر الشعراء والشواعر

مزيد من هذا الرقي والأريج الأدبي الراقي

بوران شما 05 / 05 / 2011 36 : 12 AM

رد: بوران شما حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
أشكركِ جزيل الشكر أديبتنا الرائعة الأستاذة مقبولة عبد الحليم ,
نص رائع وغاية في الروعة بحب الوطن وعشقه والتعلق به .
وكل ماأتمناه أن يجمعنا الله بكِ على أرض فلسطين الحبيبة التي
نعشقها ونعشق ترابها .
دمتِ وسلمتِ ياابنة فلسطين الأبية .

محمد الصالح الجزائري 05 / 05 / 2011 08 : 02 AM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
الشاعرة الفديرة مقبولة..عذرا إذا تأخرت... ومثلك يقبل أعذار المحبين...
أسألك : هل الأنثى التي هي أنتِ هي الأنثى المسافرة في ثنايا قصائدك؟ أم هي الأخرى القابعة في الوجدان؟ أم الأخرى التي نقرأها نحن أو نتلمّس معالمها في عوالمك الشعرية؟
..لي طلب بسيط: هل تتكرّمين على قارئ مثلي بنسخة من ديوانك؟؟!!

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 05 : 06 AM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=هدى نورالدين الخطيب;116547][align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح الياسمين في هذا الصباح الندي وحوارنا الشيّق مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم ما زال مستمرا

صباحك الورد الجوري والياسمين أستاذة مقبولة، القطعة الأدبية التي تفضلت بكتابتها في مجال الرد على الغالية أستاذة بوران شما حقيقة نص في غاية الجمال، أتمنى منك غاليتي نشره في المنتدى

صباحك وفاق وبشرى في سماء فلسطين تهلل للوطن
صباحك أمل بغد زاهر ناضر فواح بروح الأمنيات العِذاب

- في هذا السياق كيف نعلم أولادنا حب الوطن والتشبث بالأرض؟
في حب الله والدين فهما حُبين صنوان عندما نحب الله فحتما سنحب الوطن ونتشبث بالأرض الطاهرة ونحافظ عليها كذلك

- يقول البعض أن هذه الثورات التي تفجرت في الوطن العربي، كان سببها الحقيقي هذه التراكمات من الأدب والشعر والمقالة الموجهة لخروج المواطن العربي عن صمته فجعلت البركان البشري تستعر ناره تحت الرماد حتى اكتمل فبدأ بإرسال الحمم، ما رأيك؟

ومن يزرع بذرة يحصد الحب الوفير اليس كذلك يا غالية ؟



- بعض الكتّاب يميلون للتشاؤم في كتاباتهم الوطنية، برأيك ألا يجب أن تكون وظيفة الأدب الوطني الهادف الدفع باتجاه التفاؤل وغرس بذور الأمل أم ينبغي تصوير الواقع كما هو بأمانة ؟؟
بل ينبغي تصوير الواقع ولكن بشيء من الأمل ضع المشكلة وحاول أن تضع لها الحل ضع الحزن ولكن بين جانبا من فرح يسكنه
هكذا دوما هي كتاباتي وهكذا قالوا لي دائما وأرجو أن أكون قد وُفقت

- شاعرتنا الأستاذة مقبولة، تكتبين شعر التفعيلة، هل كتبت القصيدة العمودية وماذا عن قصيدة النثر وما رأيك بها؟؟
طبعا أيتها الجميلة فلي الكثير من شعر العمودي فهو يقاسم التفعيلة بأكثر من النصف
وأما النثر عزيزتي فقد كتبته خاطرة وليس قصيدة وأما رأيي بما يسمى قصيدة النثر أعتقد انها نصا شاعريا وليست قصيدة
مع انها تحتوي على الكثير من الجماليات الحسية الشاعرية المرهفة ولكن يبقى اقتناعي بأن الشعر هو الشعر الذي يحافظ على الوزن والموسيقى

- ماذا عن الأمومة في شعر مقبولة عبد الحليم، وهل خاطبت في قصيدة أو أكثر الأبناء؟
نعم عزيزتي فلي الكثير من القصائد التي خاطبت بها ابنائي وسوف ادرج من أجل عينيك وعيني الأخوة الأعزاء بعضها هنا

أرجو أن تهدينا قصيدة أو أكثر في هذا المجال


وأشرقت شمس الصباح


ووجهُك كالملاكِ بدا نقياً = ولحظُكِ بالعيونِ بدا سنيا
وصوتُك بالبكور أتى حَنونا = فكان الصُبح رقراقاً نديا
مكثتِ بظُلمتي أوهنتِ دفقي = سكنتِ بنبضَتي زمنا عتيا
كَبُرتِ بلقمتي سبحان ربي = كأن بلقمتي الرطب الجنيا
سمعتُك فانتشى سعدي وَغنى = نسيتُ بفرحتي ألَمي العَصيا
فكنتِ وجاءَت الأيام جذلى = أتتني تُنشد اللحنَ الشجيا
وَزفّتّكِ الأماني في حبورٍ = فعشتُ بنشوتي فرَحَا بَهيا
هَلُمي الآن وانسكبي بحضني = فهذا اليوم بالعَليا عليا
فميلاد الأحبةِ يا خلود = أتاني باسما فَرِِحا سَميا
ورود قد أتتني بعد عامٍ = وأيمنُ بعدكن أتى رضيا
عهدتكِ بالنقاءِ كنبع ماءٍ = وبالعلياءِ سابقتِ الثُريا
أباهي نبضتي فيكم وعمري = أحبةَ مُهجتي دمتم سويا



خلود

وتهوى لثم كفي كـل صبـح
وإن غابت تسارع في عناقي
بقلب النبض أُسكنهـا خلـود
وأوصيها بأن شـدي وثاقـي
فتفرض حبها بحـرا بقلبـي
أيا بحر المحبة .. في التلاقي
أيا قمري رقدت كما مريـض
أصارع حفرة فيهـا انعتاقـي
وأنت بظلمتي سبحـان ربـي
يخلص بيننـا دون استبـاق
صرختُ وفرحتي بانت بوجهي
برغم الدمع سابقني اشتياقـي
أتيتِ وشهقتي غـارت بـواد
ورفرف فوقنا طير السواقـي
فصرتِ لبسمتي مشوار صبح
هي البسمات تولـد بالمآقـي



- نحتاج من شاعرتنا الأستاذة مقبولة نماذج لك تختارينها من خواطرك

هذه من قديمي يا غالية وهي غالية علي جدا

أستميحكَ .. عُذراً


أستميحُك عذراً .. سيدي
فأنا شرقية أهوى الخدور
وأعشق حُمرة الحِناء في يدي
والكحلُ يرفل في مَجَرّات العيون
فأنا .. لا أنطق بسوء القولِ
ولا بلغة العابثاتِ
ولا أتباهى بكشف الجسد
ولا بإبداء ... النحور
فأنا يا سيدي شرقية...
أهوى الشموخ بحشمتي
وهكذا أعشق نفسي أن تكون
إن كنتَ تهوى الانعتاق من زمني
فارحل إلى حيث تشاء
ولمن تشاء ....
لكنك ستعاود الرجوع ...
فسر الجمال في قلب المحار
وهنا قوارير الحُب العتيق
تحضنها العين وتخفيها الجفون
حضارة الأعداء لا تناسب عِفتي
فأبعدني عنها وعن شرور رَكبها
وقل ما شئت في جلباب كرامتي
وفي النقابِ .....
وفي تعابير وجهي البسيطة ..
قل ما تريد .. لأنني
شرقية عربية تأبى السفور
وتقبض لهيب الجمر بكفها
وتنزع غربتها من ألم المُجون
قل ما تريد سيدي ...
لكنك ستعرف لاحقا
أن السماء لعفتي دوما تثور
وأن الكون سوف ينير بشمعتي
وتعلو بحصن كرامتي كل الحصون
ألم أقل لكَ منذ البداية
أنني شرقية أهوى الخدور
وأعشق حمرة الحناء في يدي
والكحل يزهو ....
في مساحات العيون ؟؟!!!

وهذه أيضا


بربك .. لا تقتلني


في انسكابات الأفق بعيون الحيارى المقهورين ونظراتهم الزائغة تبحث عن شيء ما
أستشعرك ...!!
مقطب الجبين متعب القسمات شارد النظرة .. حزينا
تنظر باتجاهي فلا تراني , أقترب أكثر فتلمحني وتشيح بوجهك الغائر بتضاريس الحزن عني
أيها القابع في سجن الزمن وهراوات الجلاد تأخذ وجبتها الدسمة من جسدك كل يوم , تحاصرك وتمنع عنك حتى النفس وضوء الشمس ...
أيها الغالي لماذا تشيح بوجهك عني ؟!!!!!
أتعاقبني لأنني لم أمسك بمنديلي وأمسح دمعة عن خدك انسكبت بحرقة مقهورة ؟
اتعريني أمام نفسي لأنظر إلى داخلها الفارغة اللهم إلا من حب الدنيا وكثير من أنانية
بربك يا حبيبا لا تقتلني بصمتك ولا تجعلني أسيرة حبي للحياة , انفجر في وجهي ولا تخف من غضبي فأنا أصغر من أن أغضب في مقامك وحضورك
القها في وجهي كحمم مستعرة وقلها .. أنت أنانية الفكر والروح والعطاء والتضحيات
وتأكد أيها الغالي تأكد بأنك عندما تراني مرة أخرى لن تشيح بوجهك عني لا ولن تقطب الجبين
بل منفرج القسمات منطلق الأمنيات ضاحكا جذلا .. منعما بالحرية والإستقرار
ستحضنني .. وأنا بنظراتي الأخيرة ودمي المتناثر في حضنك كحبات الندى أحدق في وجهك الباسم عندها وبنَفَسي المتلاحق عند خروج الروح مبتسما اهمس لك
كنت فداء ترابك يا أقصى

وهذه ايضا



وكُنتَ حاضرا بالأمس ...


أيها الساكن في الوجدان المتنامي بنبض القلب رغم الرحيل ..
رأيتك بالأمس في عيوننا .....
رمضان كريم قالها الغالي وشدد على الحضور بالموعد وأغلق الهاتف ...
واجتمعنا بالضبط في مكان كم كان محببا لديك , بيتنا الذي تفتحت عيوننا بين جدرانه وصرخنا صرختنا الأولى على فراشه وتغذينا ألفة بين أحضانه ..
اجتمعنا كما لم نجتمع من قبل هكذا أحسستنا هذه المرة , كان لطعم الحضور نكهة أخرى
ولطعام الإفطار مذاق آخر ...
أحسست بوجودك للحظة من اللحظات كنت تنظر إلينا جميعا وفي عينيك سكن الفرح
والكثير من خيلاء نعم خيلاء وكأنك تباهي العالم بأنك قد نجحت ..
حققت كل ما اشتهيت لنفسك فينا , اعرف أن العِلم كان حُلمك , كم مرة حدثتنا بهذا وأنت تزرع فينا حروف اللغة وفي عينيك كنت أشعر بالحنين , كانت أمنياتك وطموحاتك لربما أكبر من ذاك الوقت فاحتبست جميعها سجينة الظروف ..
لا أعرف لم ترقرقت دمعة في العين وأنا أتأمل الجمع الذي كبر ونما في كنف عينيك
وفي حضن أمنياتك , هي الدنيا تستبيح أحلامنا وتنثر منها الكثير في مهب الريح
لكنها لا تلبث أن تضحك وأن تسمح لليل بأن يعتنق الحلم مرة أخرى فينمو سعاف نخل ومروج سنابل ...
كنت حاضرا وكنت رفيقي بالأمس , أيها الراحل عنا وما كانت الشمس قد شبعت من مصافحة الشفق, ولا كانت مدارات التمني قد وجدت مكان السكن ولا الموج كان قد استكان في حضن الشاطئ .....
ولا كانت قد شبعت عصافير الصباح من تراتيل المحبة ..
هي السنوات تمضي ولربما تشغلنا الحياة وتستولي على الكثير من لحظات العمر نحسبها فنقول
كان ذلك بالأمس , يااه أيها الزمن هل مضت فعلا تلك السنوات ..!!
لكن ولأنك أنت , فدائما تعود قبل أن تصل منتصف الطريق لن تصلها وتختفي بين الكثير من هالات الضباب وظلال اللحظات , ولن يحجبك تغبش الرؤيا والزمن , دائما تعود وقبل أن تصل لتبقى بيننا أيها الساكن بالشريان ....
ولولا الله أحبك وأعطاك لما كنتُ ولا كنا وما كبرنا ولا وصلنا لولاك ما خفق القلب بالحب ولا انسكب الشعور ....
مهما ابتعدت السنون ومهما تأكدت روح الحقيقة بأنك رحلت لكنك بنا ومعنا وفينا ما زلت تتنفس
تشتاقك النبضات يا من علمتني أن أمسك القلم ...
أحبك للأبد ...... وأدعو لك بالرحمات ما حييت
ولحضنك دائما .. سيأخذني الحنين
__________________



- ماذا توحي إنسانياً بعبارة قصيرة المشاهد التالية؟
القمر؟
صفاء وبسمة نورانية


الشمس؟
حقيقة ساطعة

الجبل؟
صمود وتحدي
البحر؟
سر يجعلك تفكر فيه ليل نهار ولا تتوصل لحقيقته .. أعشقه
أم الشهيد؟
حُرة قد لبست تاج الوطن
الأسلاك الشائكة؟
قهر وظلم وغضب
عجوز طاعن في السن يبكي بحرقة؟
مسلوب البيت والوطن يحتاج من يمسح دمعاته
مخيم للاجئين؟
تشريد وجوع وضياع ولكن وعد الله حق
طير يفرد أجنحته في الفضاء؟
يعلن للدنيا أنني حُر طليق
غصن الزيتون؟
صمود سلام خير وفير

على شرفة الورد نستمر مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم في هذا الحوار الشيق
لك عميق محبتي وتقديري

كم هو استمتاعي بتواجدي معكم لو تدرون أحبكم في الله
هدى الخطيب

[/align][/cell][/table1][/align][/quote]

هدى نورالدين الخطيب 05 / 05 / 2011 22 : 08 AM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح نبض الوطن الغالي صباح عشق اسمه فلسطين
صباح التفاؤل وإشرقة بسمة الوطن في فجر قادم أكاد أراه
صباح الخير يا شاعرتنا الفلسطينية الأبية الوفية أستاذة مقبولة
أديبتنا الغالية أنا أميل للتفاؤل - تفاؤل المؤمن بعودة الوطن - إلى حد أني واثقة من يوم عرس غير بعيد.

- بالنسبة للأولاد حفظهم الله لك، هل أخذ أحدهم عنك موهبة الشعر والكتابة الأدبية وهل حاولت أن تصقلي لدى أحدهم هذه الملكة؟؟

- لكل إنسان منا مثل أعلى أو أكثر، قد يكون مثل أعلى شامل وقد يكون لنا مثل أعلى في كل مجال

من هو مثلك الأعلى في المجالات التالية ؟

في العائلة

في المدرسة

في الشعر العربي

في الشعر الفلسطيني

في الوطنية

بين النساء


- الغربة والعمل في الصحافة الأجنبية سنوات جعلتني للأسف أتوقف عن كتابة الشعر ولا أجد الجرأة والثقة الكافية للعودة لكني أعشق الشعر إلى أبعد حد وأعشق الشعر الجميل وأغيب وجداً مع القصيدة الفلسطينية المقاومة، وعند الشعر القوي الجميل المعبر أميل للطمع فلا أشبع ولا أرتوي، وأنا معجبة جداً ببستان شعرك وأطمع بقصيدة أو أكثر تختاريها لنا، فهل؟

- خذي عيناي وانظري بها وخذي قلبي واحكي لي وخذي اذناي وانصتي لحفيف أوراق أشجارها وموج شواطئها...
خذي من العمر عمر وحدثي قلبي المشتاق وروحي الظمآنة عن ربى كانت تحفظ وقع خطى أبي وجدي، حدثيني عن شجرة الدار وصورة حزينة فوق جدار وعن تربة فيها جينات جذوري ووجهي بصماته وسماته هناك، عن مدرسة وملعب وحارة وزقاق وصحن طعام في رمضان لم يسكب وصوت جدي الذي توقف عن الخطابة في مسجده...
حيفا... حيفاي أنا مهما نأت وحكاية عشق ورثتها وأورثها
حيفا
شوقي المزمن يطمع بكلمات شاعرة وأديبة تعشق الوطن وتروي لي بسطور كيف تبدو حيفا وهل ما زال الهوى العربي يلوح في بعض حاراتها؟؟
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك في هذا الصباح الربيعي وعلى شرفة الورد نستمر هذا اليوم أيضاً مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم، ولي أكثر من عودة بإذن الله

هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 45 : 08 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
خذي عيناي وانظري بها وخذي قلبي واحكي لي وخذي اذناي وانصتي لحفيف أوراق أشجارها وموج شواطئها...
خذي من العمر عمر وحدثي قلبي المشتاق وروحي الظمآنة عن ربى كانت تحفظ وقع خطى أبي وجدي، حدثيني عن شجرة الدار وصورة حزينة فوق جدار وعن تربة فيها جينات جذوري ووجهي بصماته وسماته هناك، عن مدرسة وملعب وحارة وزقاق وصحن طعام في رمضان لم يسكب وصوت جدي الذي توقف عن الخطابة...

حيفا... حيفاي أنا مهما نأت وحكاية عشق ورثتها وسأورثها
حيفا


ورب العزة هذه الكلمات أبكتني يا الُهدى
وتمنيت عناقك الآن وهنا على الثرى الذي تعشقين
كم أنت وفية

:nic92:

سأعود ولنبضك الغالي سأهدي هدية

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 08 : 09 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين (المشاركة 116628)
الشاعرة القديرة رفيقة الكلمة الساخنة على الدرب المتوهج
مقبولة عبد الرحيم
شاعرة أقدرها
إنسانة أعزها
عاليا أضعها
تذوقت من شهد قلمها فكان الشهد الشهد
وتحسست شعرها فكان الشعر الشعر
بوركت أرض تنجب هكذا معطاءات
تناضل على جبهات صعبة
وأحسنت النضال
أختي مقبولة
لن أدع أسئلتي تفتح لك بابا ثقيلا
فقط أختي
هل استطاع شعر المنافي أن يعانق شعر ساكني الوطن؟
حرارة
قربا صدقا
كما كيفا
لغة بيانا
والشكر موصول لربانة السفينة المبحرة
صوب القدس الأديبة الأديبة هدى الخطيب

أهلا بك يا ابن أمي
يا الغائب عنها وما زالت تجري كالدم في شريانك
وتسألني عن شعر المنافي يا أستاذي ؟!
لن أجيب أنا بل سأترك لحرفك يجيبك

لن نركع
شموعُ الأرضِ يا جلادُ لا تركعْ
وإنْ تَفْقَأْ عيونَ الطـــفلِ أو تَقلعْ
فَخُذْ ما شِئْتَ من جسدي
وَكُلْ ما شِئتَ من كَبِدي
ومَزِّقْ طفلَنا إن شئتَ بالمدفعْ
فلن نركعْ
فإنْ مَرّتْ جَحافِلُكمْ
وإنْ زَخّتْ قَنابِلُكمْ
وإنْ ضاقتْ زَنازِنُكمْ
فلن "نَمْشي" على أربعْ
ولن نركعْ
فَمِنْ جرحي شموسُ الأرضِ يا جلادَنا تَسْطَعْ
ومن أَلَمي ورودُ الأرضِ يا سيافَنا تطلعْ
فإن تحرقْ وإن تَشنقْ
وإن تَقلعْ وإن تَقطعْ
فلن نركعْ

فَقُلْ ما شئتَ عن أرضٍ زرعناها
بأكبادٍ جَبَلْناها
حََفَرْنا -إسمَها- في جبهةِ الشمسِ
رسمناها.. كتبناها.. رصفناها
إلى بوابةِ القدسِ
فلو مرتْ سيوفُ القهرِ من حَلْقي
ولو دسّوا جحيمَ الكونِ في عِرْقي
فلن تَقْوى على حقي
لأن الحقَّ من أحداقِنا يَسطعْ
فلن نركعْ
لأنكَ نُدْبَةٌ في وجهِنا الأسمرْ
لأنك موجةٌ في بحرِنا الأكبرْ
لأنك شوكةٌ في حقلِنا الأخضرْ
فلن نركعْ
غريبٌ أنتَ عن تاريخِنا الأَرْوَعْ
وعن زهري وعن شجري
وعن شمسي وعن قمري
سترحلُ عندما نصحو....
على حلمٍ زرعناهُ
على قيدٍ كسـرناهُ
غداً يا أيها الجلادُ ذاكَ الحلمُ قد يُولدْ
غداً يا قصةً في ليلِنا تُسْرَدْ
لأن الأرضَ من أَثدائها نرضعْ
ومن ذَرّاتها أجسادُنا تُصْنَعْ
فلن ننسى.. ولن نركعْ

لأنك قادمٌ من كوكبٍ آخرْ
لأنك قصــةٌ من عالم آخرْ
سـترحلُ عندما نكبرْ
سترحلُ عندما نُزهرْ
ســترحلُ عندما نُثْمرْ
سترحلُ دون أن نركعْ





قبلة على كف طفلة

أتدري كيف يمشي العمرُ في الغربةْ
وكيف الجذرُ يَحْبو دونما تربةْ
وكيف أصابعُ الأطفالِ تنمو دونما رغبةْ
إلى وَتَرٍ... إلى لعبةْ
هنا الأغصانُ قد فَرّتْ بلابُلها
هنا الأنهارُ قد جَفّتْ جداولُها
حَمَلناها جبالَ الشوكِ من جيلٍ إلى جيلِ
وذقْناها كؤوسَ المرِّ من ميلٍ إلى ميلِ
وأَرْحَلُ صوبَ وجهِ الشمسِ مَحْمولاً على حلمي
أشدُّ لِجامَها المصنوعَ مِن ألمي... ومِن أملي
أنا في القبةِ الزرقاءِ كالإعصارِ أنطلقُ
أُلامِسُ جبهةَ الشّعرى
أعانقها ليشرقَ خَدُّها المصلوبُ في الظلمةْ
لتورقَ قربها نجمةْ
فهاتي كفَّكِ المجروحَ يا طفلةْ
لأطبعَ فوقها قُبلةْ



في حرف مثل حرفك وقلب مثل قلبك أجده الشعر أبلغ وأوفى وأشد شوقا وحرارة ولغة وبيانا
سلمت لي أخا أشتاق رؤيته على أرضي السليبة

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 16 : 09 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر محمد عبد الفتاح الجرنوسي الصغير (المشاركة 116658)
بسم الله الرحمن الرحيم
المنتدى الرائع نور الأدب
الأستاذة الجليلة
هدى نور الدين الخطيب
لا أدري من أين أبدأ .. من اسمك الراقي الذي لابد أن يكون الله تعالى وهبك منه نصيب كبير
أم من الاستضافة المتميزة لشاعرة تحتاج قراءات وقراءات بتمعن يرفع من شأن قارئها
أم من تأخيري .. ولكن كان غصب عني .. فتعطيلي عنكم جاء من ناحيتين .. العسكرية والكمبيوتر التالف
ولكن أحيي المحتفى بها ببيتين أرجو أن تتقبلهما :

أهلاً وسهلاً بباقاتٍ من الجوري

..... فاحتْ أريجاً .. لتمحو كلَّ ديجور


مقبولةَ اللهِ في الثوارِ هاتفةً

..... بين الحرائر و التحرير مقدوري


الشاعرة القديرة مقبولة عبد الحليم .. هذا اللقاء الرائع هو تكريم لكل من شارك في هذا الحوار الذي استمتعت به أيَّما استمتاع
ولن أضيف أو أطيل .. فقد أسهب الجميع برقي الكلمات وعبق الحروف ما بين شعر ونثر وكلمات رنانة يجدر بها أن تضاف إلى تاريخ باقة الجوري الشاعرة الحساسة الثائرة مقبولة عبد الحليم .
والله من وراء القصد .. إلا أنني وضعت مجهري الشعري على كلمة تماست مع شرف المرأة العربية ولو لم تقولي غيرها لكفت .. وتوجت كل بنات العروبة ..

عهدها ما قد عرفتم ...
لم تعش إلا بأرحام الحرائر


اللـــــــــــــــــــــــــــــه على هذه الاختصارية الحضارية المتنقلة عبر كل الأجيال القديم منها والجديد والتالي
ولا أتنبأ بل أؤكد أن هذه الكلمة الراقية هي مفتاح الحرية لو تمسكت بها كل النساء من بنات يعرب
وهي التي تخلد اسمك بحروفها في سجل أكابر الشعراء والشواعر

مزيد من هذا الرقي والأريج الأدبي الراقي


أخي الكريم محمد عبد الفتاح

وربي رفعتني بحرفك عاليا لأناغي نجمة

قدرني الله على أن أصون تلك الثقة الغالية التي أوليتموني وتلك الصفات التي أصبغتموها على أختكم

أسعدتها وآنستها في غربتها

فشكرا لكرم قلبك أخي العزيز

مودتي وريحان بلادي

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...YauekKsmq8iYgc

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 20 : 09 AM

رد: بوران شما حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 116666)
أشكركِ جزيل الشكر أديبتنا الرائعة الأستاذة مقبولة عبد الحليم ,

نص رائع وغاية في الروعة بحب الوطن وعشقه والتعلق به .
وكل ماأتمناه أن يجمعنا الله بكِ على أرض فلسطين الحبيبة التي
نعشقها ونعشق ترابها .

دمتِ وسلمتِ ياابنة فلسطين الأبية .

لعينيك الفرح يا غالية
:nic92:

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 26 : 09 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 116675)
الشاعرة الفديرة مقبولة..عذرا إذا تأخرت... ومثلك يقبل أعذار المحبين...
أسألك : هل الأنثى التي هي أنتِ هي الأنثى المسافرة في ثنايا قصائدك؟ أم هي الأخرى القابعة في الوجدان؟ أم الأخرى التي نقرأها نحن أو نتلمّس معالمها في عوالمك الشعرية؟
..لي طلب بسيط: هل تتكرّمين على قارئ مثلي بنسخة من ديوانك؟؟!!


أهلا بحضورك الوارف أستاذي العزيز الجزائري

والعذر مقبول وخاصة وقد عرفتُ سببه فلا عليك

وستصدقني لو قلت لك الأنثى هي كل هؤلاء معا

هي أنا واحدة متوحدة عازفة نازفة فرحة حزينة هي الأنثى مقبولة عبد الحليم :)


وأما قارئ مثلك فأنا أعتز فيه وبكل قرائي وشرف لي كبير هو أنت يا أستاذي
فقط قلي كيف يمكنني ارسال الكتاب

لعينيك الفرح وفاكهة بلادي:nic35:

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 50 : 10 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[align=center]http://www.alarabiya.net/files/image...0352_36914.jpg[/align][align=center]ويل لقلبي كيف يحتمل النزيف [/align]


لعيني الهُدى وكل الأحبة


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يا من حملت بوهم نفسك بهجة = وصبغت دهرك بالردى بعت الوطن

أجمعت في يمناك بعض دراهم=وسبتك أفراح الحياة مدى الزمن

ونثرت بؤسك في العباد مرددا=عش للحياة فليس قلبك للشجن

واليوم تظهر يا خسيس مجاهرا=علما رفعت وزدت في القلب الحزن

يا خائن العهد القديم مكابرا=انظر لنفسك كيف تقتلها المحن

يا أنت - إعلم فالقلوب شواهد= والدرب يقصر لا يطول ويؤتمن

ويل لقلبي كيف يحتمل النزيف=ستون عاما ويلتي عمر الوهن

ستون عاما تستباح كرامتي=ستون - عاما يا انكساري - من فتن

ستون عاما قد طُعنت مضرجا=بعروبة - يا ذلتي - تشكو العفن

هُزِمت ببعض المارقين بطهرها=مسرَى النبي وأرضها "جنة عدن"

هزمت ونامت بالولاء رهينة=لمنافق - غنى نشيدا - ممتهن

يا عرق جدي قد ضُربت بعزة=قسما رسمت الأرض في قلبي سكن

قسما سأروي من ثراها مهجتي=في العين صورتها رفيقي للكفن
[/poem]

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 53 : 10 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
إ[align=center]الإهداء
إلى حنظلة
[/align]
[align=center]http://www.arabswata.org/forums/imgc...1.imgcache.jpg[/align]

[align=center][frame="7 80"]لا تبتئس يا حنظله
لا تبتئس يا حنظله
فشعوبهم مُستنفِره
وقفت تكابد قهرها
تعدادها .. ما أكثره
وقفت لتأخذ أمرها من قائد
طال الزمان وصبرها ما أطوله
إن كنت تسكب من عيونك دمعة
امسح بكفكَ .. من سيحضن حنظله ؟!!!
ما عاد فيهم من صلاحٍ ينتخي
أبدا ولا .... من عنترة
ديست كرامتهم بحيلة غاصب
ترك الجروح .. بعُربنا مستأثرة
ذهبوا إلى قمم الخنوع جماعة
عادوا ضعافا حالهم ما أوهنه
قبضوا دنانير العمالة والربا
باعوا القضية.. ربحهم ما أهونه
قبلوا المهانة والنفوس ذليلة
ذبحوا الكرامة واستساغوا المهزلة
لا تبتئس يا حنظله ...
مهما تعالت بالفساد عروشهم
مهما توارت في القصور جموعهم
مهما استغلوا بالرقاب نفوذهم
سَجَنوا وعاثوا واستباحوا حقنا
في ذا العرين .. ليوثنا مستبسلة
في بيت مقدسنا سنبقى ها هنا
غصنا و جذرا ساقنا ما أطوله
بالروح أقصانا نضمد جرحه
ونخط إسمه .. بالدما ما أجمله
بلد الحضارة نستعيد ترابها
بئس العدو بعُقرها ما أحقره
بيروت نحضن بالمحبة روعها
حتى نراها بالهنا مستبشرة
سنعيد للأوطان نبضا قد ذوى
ونعيش مجدا عائدا يا حنظله

[/frame][/align]

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 29 : 08 PM

رد: هدى نورالدين الخطيب حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=هدى نورالدين الخطيب;116681][align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح نبض الوطن الغالي صباح عشق اسمه فلسطين
صباح التفاؤل وإشرقة بسمة الوطن في فجر قادم أكاد أراه
صباح الخير يا شاعرتنا الفلسطينية الأبية الوفية أستاذة مقبولة
أديبتنا الغالية أنا أميل للتفاؤل - تفاؤل المؤمن بعودة الوطن - إلى حد أني واثقة من يوم عرس غير بعيد.

صباح ومساء الخير والجمال والتألق والألق
إن شاء الله يا غالية فالخلافة الإسلامية بشائرها في الأفق
والسلام والامن والإستقرار والحق سيسود بلادي والوعد وعد الله حق

- بالنسبة للأولاد حفظهم الله لك، هل أخذ أحدهم عنك موهبة الشعر والكتابة الأدبية وهل حاولت أن تصقلي لدى أحدهم هذه الملكة؟؟
انها موهبة يهبها الله لمن يشاء من عباده ونحن بدورنا كأهل علينا صقلها إن وجدت بأولادنا
وبالنسبة للأولاد فهنالك من بينهم الإبنة الكبرى خلود مدرسة العربي والشريعة تكتب الخاطرة والقصيدة لكنها قليلة الإنتاج وذلك لانشغالها بالعمل والإبنة الثانية ورود الطالبة في الجامعة تكتب بعض الخواطر والإبنة الصغرى مريم فنانة مبدعة بالرسم
وهذه خاطرة كتبتها خلود

اعتذار



كسير الهائمين كنت أسير بين جنباته أرتشف عبير الإيمان .. فتسري بين خلجات قلبي نسائم أمان وسكينة
نظرت إلى أرضه , من هنا مرَّ الحبيب ....
رفعت بصري إلى سمائه , ها هي بوابة ألارض لتلك السامقة
ألقيت بصري إلى زيتونةٍ قد غاص جذرها في طهر تربته , فحسدتها وتمنيت لو أنّي قد نلت شرف المقام الذي نالته هي .. وإن كنت سأفقد حينها مظاهر الحياة....
أحنيت هامتي والتقفت حفنة من الثرى المجبول بمسك النبوّة .. استنشقت شذاه .. فحلقت روحي مع الحمائم البيضاء ...
أعلنوا موعد ألرحيل , اشفقت على نفسي كيف ستترك هذا المكان الأن .. خبأت حبات التراب في كيس صغير - لا يليق بقدره - وقلت أفتحه اذا ما حرمت العودة...
وضعته إلى جنبي على السرير فانتفض ضميري غاضبًا يؤنبني .. لمَ حملت معك أطياف ذكرى .. أنسيت عهدك له بفداء الروح إذا ما سولت نفس أحدهم شرًا به؟!!
ليس هناك وقت للوقوف على شرفات الذكرى والبكاء على الأطلال ..
نظرت خجلى إلى صورته المعلقة على حائط غرفتي .. وفي عيني دمعةٌ حرّى ..فخاطبته أقول
ويح نفسي .. لا عاشت إن نسيت العهد .. أقسم أنّي عليه لباقية
فاقبل يا ثالث الحرمين شديد إعتذاري . . .

وهذه خااطرة لورود



جلست أحمل قلمي , أُقلِب صفحات عمري لأكتب ما يؤرقني من تعب وهموم الدنيا ، فسرح فكري وبدأ
يجوب زوايا أيامي البعيدة والقريبة , تراجعت أفكاري لتستعيد ماضيا ليس ببعيد كانت الأخلاق لباسه والعفة
رايته وصلاح الأمة غايته ، ذالك الماضي الذي تحلى بطهارة القلوب وازدان بالقرآن والأيمان ....الماضي
الذي غطت الخيرات أرضه والبراءة أجواءه والذي كان يحمل بين طياته التسامح والمحبة في صدق
المشاعر والكلمات ،ذلك الماضي والذي ما عاد إلا مجرد ماض أخذته الأيام بعيدا ولم يبق منه إلا عبق
الذكريات......
عادت عيناي ترقب من بعيد الحاضر الذي تبعثرت أشلاؤه على أرصفة الزمن ولم يبق منه
إلا حقائق مؤلمه , الحاضر الذي فرح لبعد الدين , والأخلاق , الحاضر الذي ضاعت بين محطاته أحلام
الصبا وطموح الشباب بالعلم والمعرفة والثقافة, الحاضر الذي تغلغلت في زواياه ملذات الحياة التي جلبتها عولمة
الحضارات الغريبة ،لتدمر دواخلنا وتدمر كل شيء جميل وكل شعور بريء ليصبح هذا الحاضر غابة
لا تحكمها قوانين ولا أعراف حتى ولا أخلاق ....
هذا هو الحاضر الذي لم يأبه ولم يكترث لأمم , لم تجد طريقا تسلكه إلا طريق الضياع !!!
عدت إلى قلمي وأوراقي حاولت أن أكتب لكني لم أستطع .....

فاعذرني يا قلمي , فقد تاهت أفكاري




- لكل إنسان منا مثل أعلى أو أكثر، قد يكون مثل أعلى شامل وقد يكون لنا مثل أعلى في كل مجال

من هو مثلك الأعلى في المجالات التالية ؟

في العائلة

أبي

في المدرسة
أستاذ ما زلت أذكره وأذكر طيب قلبه

في الشعر العربي

أحمد شوقي

في الشعر الفلسطيني

سميح القاسم وهلال الفارع

في الوطنية
شيخنا الرائد صلاح

بين النساء

أمي


- الغربة والعمل في الصحافة الأجنبية سنوات جعلتني للأسف أتوقف عن كتابة الشعر ولا أجد الجرأة والثقة الكافية للعودة لكني أعشق الشعر إلى أبعد حد وأعشق الشعر الجميل وأغيب وجداً مع القصيدة الفلسطينية المقاومة، وعند الشعر القوي الجميل المعبر أميل للطمع فلا أشبع ولا أرتوي، وأنا معجبة جداً ببستان شعرك وأطمع بقصيدة أو أكثر تختاريها لنا، فهل؟

تكرمينني غاليتي وتغدقين على قلبي الكثير فشكرا لجمال روحك
ادرجت لعينيك قصيدتين وطنيتين
وهذه أخرى وجدانية عساها تعجبك عزيزتي





قال انتهيتِ بدفتري
وشطبتُ أسمك يا غريبة إنني
رجل تصارعه القوافي شاعرا
تحتل قلبي كل آهات الزمان فغادري
لا تسأليني عن عزوفي مرغما
فلقد وجدتك تسكنين صوامعي
تتسكعين بدمعتي وبخلوتي
وأنا الذي أقسمت يوما أنني
لن أترك النفس الغريبة
تستبيح مدامعي ومواجعي
إني كرهتك يا غريبة غادري
قلت انتظر ..
آلآن أصبحتُ الغريبةَ فجأةً !
وأنا التي أعطيتُ من روحي ومن كبدي
لتكونَ أنغاما بسطر قصيدتي
ضمّنتها كل التراتيل التي أحببتَها
وعزفتُها...
الحان روحك شمسُها
وكتبتُها في مهجتي
آلآن تكتبُ في سطورك غادري !!
ذهب الزمان بكل لحظة فرحةٍ
ونسيتَها تلك الليالي والأماني بائعا
للود والسّعد الذي أوهمتني
وكرهتني ... !
وصرخت بي ...
وبكل قسوة جاحدٍ
أن غادري!
أتبيعني يا من حفظتك بلسما
في ذا الوريد ومهجتي
أصبحتَ انسامي التي أحيا بها
في ساعةٍ وتَركتني
أهنا بوعدٍ في خيالي الجامحِ
والآن .. أصبحتُ الغريبة
في وريدك رافضا
وتقولها أن غادري ؟!!
يا سيدي...
سهما أصبت مواجعي..
وقتلتني ..
لكنني سأغادر القصر المنيف وعرشه
وأخبأ الاسم الذي أحببته
في صمت حبري، في خواء محابري
كي لا يرى شمسي التي في عينه
رَسَمَت جَمال أنوثتي ..
سَكَبَت قواريرَ العطور بلذّةٍ وبِشهوة
كي لا يرى مطري جنون هطوله
كي لا تردد بعدها أن غادري
أن غادري ..


- خذي عيناي وانظري بها وخذي قلبي واحكي لي وخذي اذناي وانصتي لحفيف أوراق أشجارها وموج شواطئها...
خذي من العمر عمر وحدثي قلبي المشتاق وروحي الظمآنة عن ربى كانت تحفظ وقع خطى أبي وجدي، حدثيني عن شجرة الدار وصورة حزينة فوق جدار وعن تربة فيها جينات جذوري ووجهي بصماته وسماته هناك، عن مدرسة وملعب وحارة وزقاق وصحن طعام في رمضان لم يسكب وصوت جدي الذي توقف عن الخطابة في مسجده...
حيفا... حيفاي أنا مهما نأت وحكاية عشق ورثتها وسأورثها
حيفا
شوقي المزمن يطمع بكلمات شاعرة وأديبة تعشق الوطن وتروي لي بسطور كيف تبدو حيفا وهل ما زال الهوى العربي يلوح في بعض حاراتها؟؟
ستأتيك حيفا بنسماتها وبسماتها غدا فجرا لتأخذك في جولة في حواريها العتيقة وفي صحن البيت ستبثك اشتياقها يا من عشقتك كما عشقتها
بل أكثر
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك في هذا الصباح الربيعي وعلى شرفة الورد نستمر هذا اليوم أيضاً مع شاعرتنا الغالية أستاذة مقبولة عبد الحليم، ولي أكثر من عودة بإذن الله

هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align][/QUOTE]

مقبولة عبد الحليم 05 / 05 / 2011 38 : 08 PM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 

سأبقى للحرف سيدة العطاء





http://www.arabswata.org/forums/imgc...5.imgcache.gif

يا سيدي
من قال أن الحرف يعتزل النساء
ويودع الحس الرقيق بلحظة
ويبيع ودا ساكنا قلب الصفاء ؟!!!

من قال أن مشاعري لم تُهدِ شوقا للمداد
ولم تبارح مهجتي
محبوسة مكبوتة
تشتاق إمطار المحبة في اشتهاء ؟!!!

من قال أن جنائني تذوي
أيا هذا الملوع بالسطوع وبالربيع
وبالروائع من قصيدي ملهما
من قال أن بداخلي قلبا يصارعه الخواء

قد كنتَ بالأمس القريب مشجعا
تتحسس الدفق المُسّيَر في دمي
متأكدا أن المداد ملوع بمشاعري ومحابري
لن ينتفي إن صارعتني شيبتي
وتملكت مني وذاب بعهدها
ذاك الجمال ليعلن الموت الفجاء

ماذا جرى كي تستهين بخضرتي بنضارتي
بشطارتي
ماذا جرى ما زلت في ريعان قلبي زهرة مزروعة
بهدوء ليلك والنشيد
ببحور عمرك وردة
ما زلت أعبق بالرواء

يا سيدي
هي بعض آهاتٍ تولت خاطري فكتبتها ونزفتها في ذا القصيد فإنني
ما زلت ملآ ى بالجمال وكالندى متساقطا
في كل حرف ناطق في كل بيت مورق
رغم الزمان ورغم قسوة سوطه
ما زلت كالعود المعتق نابضا بأريجه
متمسكا رغم الجديد من العطور بروعة محسوسة
ما زلت أعرف أنني يا سيدي
في الحرف سيدة العطاء

5 / 12/ 2008


د.نبيل قصاب باشي 05 / 05 / 2011 58 : 11 PM

رد: [you] حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[frame="1 98"]
يا شاعرتي "مقبولة" إن كانت "حيفا" تسكن في عينيك زفي

كحل ضفائرها المنسابة من جبل الكرمل حتى شاطئها الفينانْ

لا تنسَيْ "حيفا" المضفورة في شعري تختال عروساً بين

أضاميم قوافيّ المسكونة في نبضي الولهانْ

هذي أرضي تتمرّغ في نبضي ..أسمع خفقتها ترجف بين هدير

شهيقي وتغرغر بنشيد الأوطانْ

"حيفا.. يافا ..غزّةُ " يحضنها العشقُ جميعاً .. تشتاقُ خدودَ

القدس وتحلمُ أنْ تطبعَ قُبلتَها في جيد منارةِ "أقصاها" ..تحلمُ

تحلمُ أن تتلو ما طابت نفحتهُ من عَبَقِ القرآنْ

يا "مقبولةُ " زفّي شعرك للقدس فهذي حور روابيها ترقص

من فرح ,, تنثر شعرك بين بساتين الريحانْ

د.نبيل
[/frame]

مقبولة عبد الحليم 06 / 05 / 2011 15 : 12 AM

رد: مقبولة عبد الحليم حوارنا الأدبي المفتوح مع الشاعرة الأستاذة مقبولة عبد الحليم
 
[=د.نبيل قصاب باشي;116787][frame="1 98"]
يا شاعرتي "مقبولة" إن كانت "حيفا" تسكن في عينيك زفي

كحل ضفائرها المنسابة من جبل الكرمل حتى شاطئها الفينانْ

لا تنسَيْ "حيفا" المضفورة في شعري تختال عروساً بين

أضاميم قوافيّ المسكونة في نبضي الولهانْ

هذي أرضي تتمرّغ في نبضي ..أسمع خفقتها ترجف بين هدير

شهيقي وتغرغر بنشيد الأوطانْ

"حيفا.. يافا ..غزّةُ " يحضنها العشقُ جميعاً .. تشتاقُ خدودَ

القدس وتحلمُ أنْ تطبعَ قُبلتَها في جيد منارةِ "أقصاها" ..تحلمُ

تحلمُ أن تتلو ما طابت نفحتهُ من عَبَقِ القرآنْ

يا "مقبولةُ " زفّي شعرك للقدس فهذي حور روابيها ترقص

من فرح ,, تنثر شعرك بين بساتين الريحانْ

د.نبيل
[/frame][/QUOTE]


أستاذي د . نبيل أيها الكريم
من قال أنني لم أزف القدس عروسا لعيني الأقصى والمقدسات وفلسطين
فحرفي وقلبي وولدي ومالي لها
أهلا بحضور بهي وحرف عذب ثري

لعينيك وعينيها


خائفٌ هيا احضنيني





شعر : مقبولة عبد الحليم


الساعة الآن 55 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية