منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22385)

بوران شما 30 / 03 / 2012 12 : 01 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
العزيزة الغالية أستاذة هدى ..

أسعدكِ الله وحفظكِ على وضع رابط هذه الأمسية الرمضانية الرائع بامتياز
مع الرائع المبدع الإنسان طلعت سقيرق ,
عدتُ لقراءة كامل صفحات هذه الأمسية , وسعدتُ جداً بهذا الحوار الرائع
الشامل , وسعدتُ أكثر عندما وجدتُ لي عدة مداخلات في هذا الحوار وعلى
ردود الراحل الكبير على أسئلتي .
لا شك أنه خسارة كبيرة وكبيرة جداً جداً فراق طلعت سقيرق .......

محبتي وتقديري .

فتحي صالح 30 / 03 / 2012 20 : 01 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماري الياس الخوري (المشاركة 141614)
[align=justify]تحية محبة وعرفان لروح الشاعر الكبير طلعت سقيرق

الأديب فنان والفنان يشبه لوحة مرسومة بيد رسام
كل إنسان يقرأ اللوحة من زاوية مختلفة وبشكل مختلف

سؤال موجه للجميع دون استثناء وكل يجيب وفق رؤيته ومن زاويته وقراءته الخاصة
بجملة أو بشكل ملخص

من هو طلعت سقيرق؟

وشكراً [/align]

[frame="13 98"]
العزيزة ماريا الياس الخوري .. كل التحية و التقدير


[align=justify]باختصار : المبدع الكبير طلعت سقيرق هو الميزان الذي تقاس عليه كل القيم المثالية ...[/align]

[/frame]

فتحي صالح 30 / 03 / 2012 30 : 01 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
1 مرفق
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا الحسيني (المشاركة 141815)
[align=justify]على العهد والوعد يا شاعرنا الكبير

الفنان فتحي صالح

لوحات كتب الشاعر طلعت سقيرق
كيف كان يتم اختيار الفكرة وهل كنتما تناقشان الفكرة أنت وهو؟؟
كيف كان انطباعه على بعض اللوحات مثل اللوحة التي أثارتها الأديبة هدى الخطيب وأعني الكتاب الفلسطيني؟

أعمق آيات الوفاء والتقدير [/align]

[frame="13 98"]
العزيزة هيا الحسيني .. كل الشكر و التقدير


[align=justify]فيما يتعلق بأغلفة الكتب كان الغلي طلعت يرسل لي المخطوطة ورقياً أو رقمياً و أقوم بصميم الغلاف بكل حرية ، و أحياناً كثيرة كنت أصمم عدة أغلفة للكتاب الواحد ، نجلس معاً و نناقشها و نختار الأنسب .. سواء لمخطوطاته أو للمخطوطات التي تصدر عن دار المسبار ..[/align]

[align=justify]فيما يتعلق بالرسوم الداخلية ، فإن الصديق طلعت كان لديه صوراً لمئات الموتيفات التي رسمتها في مناسبات مختلفة .. و في الغالب لم يشأ أن ( يغلبني ) في إنجاز رسومات خاصة كماكان يقول لي مع أنني ألح عليه أنه لا توجد ( غلبة ) ، فكان يختار مما بحوزته من رسومات و يطلب مني أن أشاركه الاختيار ...[/align]

[align=justify]و فيما يتعلق بالبطاقات ( ديوانه ومضات - بطاقات ) و الذي صدر منه خمس مجموعات :
- في المجموعة الأولى : زودني بالقصائد - الومضات و رسمت البطاقات بناء على التداعيات التي أثارتها في داخلي تلك القصائد ..
- في المجموعة الثانية زودته أنا بالرسومات ثم اختار هو ومضاته بناء عليها ...
- في المجموعات التالية مزجنا بين هذا و ذاك ..[/align]


[align=justify]أما انطباعاته عن اللوحات فقد كانت مختلفة .. كان يعتبرها كلها جميلة ، لكنه ميز منها بعض الرسومات التي اعتبرها مذهلة من وجهة نظره منها على سبيل المثال البطاقة أدناه عنوان قصيدتها ( تفاح الصباح ) ..
و قد تحدثت في إجابة سابقة عن غلاف الكتاب الفلسطيني ...[/align]



[/frame]

فتحي صالح 30 / 03 / 2012 45 : 01 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[frame="13 98"]
الأخ العزيز علاء فارس زايد


أحييك من القلب على نشاطك و تفاعلك الحيوي ..


[align=justify]أنا أتفق مع الأستاذة و الأخت العزيزة هدى الخطيب في إجابتها عن سؤالك ..[/align]

[align=justify]فيما يتعلق بشعراء الأرض المحتلة .. و اطلاعه على الأوضاع في الداخل حسب علمي كان يستند في كثير منها إلى النشرات الداخلية حول الأوضاع في الأرض المحتلة سياسياً و ثقافياً ، و هذه النشرات كانت تصدر عن مكتب الدراسات الفلسطينية ... و بعضها عن الموسوعة الفلسطينية ...[/align]

[align=justify]عن هواياته في الحقيقة لم أتحدث معه في هذا سوى أنه قال لي عدة مرات أنه يحب الرسم و حاوله لكنه لم يستطع .. و ذكر لي مرة أنه يحب الموسيقى و حاول التعلم على آلة العود كما أذكر و تعلم عزف بعض الأغاني البسيطة ..
[/align]
[/frame]

فتحي صالح 30 / 03 / 2012 56 : 01 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[frame="13 98"]
العزيزة حياة شهد .. كل الشكر و التقدير


نفذت أحاسيسك لما بين السطور .. فشكراً لك و لكلماتك المزهرة بالمشاعر النبيلة ...

[/frame]

سهير طلعت سقيرق 30 / 03 / 2012 46 : 02 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[align=justify]
أستاذة نصيرة لك مني أطيب تحية
أجابت الأستاذة هدى والأستاذ فتحي وقد كانت اجاباتهم مشكورين كافية وافية .. سأحاول ألا أكرر ما ذكروه من نواحي عديدة وعميقة وعسى أن أضيف أي جديد
والدي كما عرفت عنه وكما كنت أسمع من جدتي ووالدتي حفظهما الله كان منذ طفولته قارئ نهم جدا .. أسأله عن كتاب صدر حديثا أو كتاب قديم أو عن كاتب أو شاعر من العصور القديمة حتى وقتنا الحاضر مرموقا كان وذي شأن أو حتى مغمورا وغالبا ما كنت أجد عنده الاجابة .. أقله لمحة موجزة وافية عما سألت ..وأحيانا اذا وجد أن من حق الكتاب أو الديوان أن يعطى أكثر من لمحة تراه يتوسع ويتعمق مبحرا بما بين السطور وأنا أستمع بكل الدهشة تشدني عباراته وتحليلاته ودقة ملاحظته
طلعت سقيرق رغم كل خبرته وسعة اطلاعه لم يكن يخجل أبدا من قول " لا أعرف " ويجتهد بعدها ليعرف
تحدثت سابقا عن طقوس كتابته وخلوته ولا يمكن أن أضيف الا أن طلعت سقيرق كان اذا بدأ الكتابة ينسى الوقت ويتجاوزه بكل سلاسة
أحب والدي كل ما يتعلق بأمور الكمبيوتر والنت وأتى منذ أن اقتنى أول جهاز كمبيوتر بكل الكتب التي يمكن أن تساعده في سبر وامتلاك زمام هذا الجهاز وأمور النت .. كثيرا ما كان أصدقاؤه يتصلون ليسألوه عن كذا على الكمبيوتر أو النت وكان والدي يجيبهم بكل صبر كبير ورحابة صدر حتى تصلهم الاجابة بدقة
وكثيرا ما كنت أُضحك والدي بأسلوب تعاملي مع هذه التكنولوجيا أو حين أسأله أسئلة تثبت وبدقة مدى جهلي وأميتي أمامه بهذا المجال
طلعت سقيرق بكل زخمه وعطائه ونشاطه كان حافزا لنا على المثابرة والاجتهاد .. ولأننا لم نكن قادرين أبدا على مجاراته نشاطا ومثابرة كانت عبارة أننا جيل البسكويت وقلة الحيلة كثيرا ما تطرق ذهني بشدة
طبعا نشاطه أثر كثيرا على صحته دون ابداعه وخاصة أنه في سبيل انجاز ما يريد كان والدي دائما ما يجهد نفسه ناسيا أو متناسيا النوم
لطلعت سقيرق باستمرار دراسات وتصورات ومشارع مستقبلية وأعمال جديدة يريد أن ينجزها
هناك مشاريع مشتركة بين طلعت سقيرق وفتحي صالح تحدث عنها الأستاذ فتحي وأعتقد أن ما يمكن أن يرى النور سيرى ما دامت بأيد وقلوب مخلصة أمينة
لوالدي كتاب الكتروني جديد قدمه لوزارة الثقافة وأخذ موافقته قبيل مرضه وقد نشر الكترونيا منذ بضع أشهر / نوهت الأستاذة هدى مشكورة للموضوع فى موقع نور الأدب وذكرت الرابط المناسب للتواصل / اسم الكتاب " قبعات من ضوء الروح " سيتم الحديث عنه لاحقا بشكل تفصيلي
لوالدي أيضا مجموعة قصصية أخيرة سترى النور قريبا باذن الله
هناك أعمال غير منتهية بعد، أدرس أمر نشرها كما هي تاركة للقارئ أن يتخيل كيف كان طلعت سقيرق لينهيها
وأيضا دراسات وانطولوجيا بحاجة الى الكثير من الدقة والوقت والخبرة والصبر والمعرفة .. لاتمامها
كل الشكر والتقدير لك
[/align]

حسن ابراهيم سمعون 30 / 03 / 2012 46 : 09 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
من سوء حظي ,,, لم أتمكن من المشاركة ,, بموضوع راق يتناول فقيدنا الغالي , ويسلط الضوء على جزء من شخصيته المميزة ..
وأستغل تمكني بالمشاركة قبل ضعف النت أو انقطاعه , لأقول :
شكرًا للجميع , فطلعت يستحق , وللأستاذة هدى والأستاذة سهير , ولكل عائلة المرحوم , وأصدقاءه أقول : هنيئًا لكم فلديكم ماتفخرون به
رحم الله الأديب الكبير طلعت ..
حسن ابراهيم سمعون

سهير طلعت سقيرق 30 / 03 / 2012 42 : 10 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي (المشاركة 141411)
مساء الخير أحبتي
إليكم أسئلتي حتى لا أطيل عليكم واثقل عليكم بالوقت
غاليتي سهير
هل حلمت بأن يكون زوج المستقبل يشبه أبيك ..
مثلاً هل حلمت بالارتباط بشاعر ؟
أترككم بحب وخير وآمان من رب العالمين .

[align=justify] الأستاذة ميساء البشيتي تحياتي
لا .. لم أحلم يوما بأن يكون زوجي المستقبلي شبيها لأبي ولن أحلم بذلك
لكل انسان وطن واحد لن يشبهه أي وطن .. بكل خصوصية شمسه ودفئه ونبضه ورائحة ياسمينه وبياراته أو حتى ترابه
يمكن للانسان أن يستقر في وطن آخر يحبه ويشعر بكل الانتماء له .. لكن يبقى وطنه ربيعا مشرشا في الفؤاد والذاكرة ..يمنح روحه نبض الدفء وسماءه أسباب الوجود والأمان
كل الشكر والتقدير لك
[/align]

سهير طلعت سقيرق 30 / 03 / 2012 52 : 10 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 141437)
كلنا نعلم الروح الوطنية العالية التي يتمتع بها شاعرنا الكبير طلعت سقيرق ,


ونعلم حبه وتعلقه بوطنه فلسطين الحبيبة كاملة ورفضه لكل محاولات التسوية
لأنه يرفض التنازل عن أي شبر أو ذرة تراب من تراب فلسطين .



فقد اقتطفتُ بعض أقواله من أحد لقاءاته الرائعة في حوار خاص بمؤسسة القدس
للثقافة والتراث :




لا أعتقد أن هناك أدباً فلسطينياً من دون مقاومة ، حتى عندما نكتب عن الحب هناك مقاومة ، وليس هناك انفصال بين الأدب الفلسطيني والمقاومة .
الأديب الفلسطيني أديب مقاوم شاء أم أبى ، لأنه يتجه دائماً إلى فلسطين ، فهو يعيش بأي مكان من الأرض عيشاً غير مستقر ، لذلك هو يبحث عن
وطنه وذلك يستدعي المقاومة والوطن لا يعود إلا بالمقاومة ).




(أما بالنسبة لي لا وجود لشيء اسمه سلام ، لأن السلام يقوم بين طرفين والطرف الثاني هنا هو احتلال وأنا أنفي الاحتلال .
لأنني أريد فلسطين من الشمال إلى الجنوب ، وهذا الموجود على أرضي استيطان غريب وسرطان نريد التخلص منه .
أنا أعبر عن ضمير الشعب وللسياسي ما أراد ، فموقفنا مخالف تماماً لأي موقف ينادي بالتسوية) .




(السياسة لها أن تصمت ، ونحن من يعبر عن الضمير الفلسطيني الحي ، كل سياسي يقول إن فلسطين جزء منها لنا وجزء منها للآخرين ، يجب أن يصمت فهو يعبر عن نفسه فقط .
نحن نعبر عن الضمير الشعبي الحي ولا يمكن أن يذهب أي دم لشهيد فلسطيني وعربي قدم لاسترجاع فلسطين هباء .فعلينا جميعاً أن نعود لفلسطين وحتى أبي الذي مات خارج فلسطين ، علينا استعادة عظامه ودفنها هناك في فلسطين .
الحق لا أحد يتخلى عنه ، فلسطين لنا وكاملة لنا وستبقى لنا .
وإن طال الزمن لا بأس سننتظر ، ولكن يجب أن تعود ، فأنا من حيفا لا أرضى غير حيفا وطناً بديلاً ، دفعنا الكثير وسندفع أيضاً الكثير لأن الوطن غالٍ والعودة مكلفة ولا بأس في ذلك)




بعد أن نسمع هذا الكلام الوطني الرائع وبامتياز , هنا لا بد لي من أطرح هذه الأسئلة على الأعزاء:




الغالية الأستاذة هدى الخطيب
الغالية الأستاذة سهير سقيرق
الأخ العزيز الأستاذ فتحي صالح




كيف كان الوطني الرائع طلعت سقيرق رحمه الله يتحدث إليكم عن حبيبته فلسطين ويتغزل فيها ؟



كيف ومتى كان يبدأ بكتابة قصيدة وطنية وماهي الحالة النفسية التي كان يعيشها في ذلك الوقت ؟



[center]
وكيف كان يتحدث عن حلمه بالعودة لفلسطين الحبيبة ؟


مع فائق مودتي وتقديري .[/center]

[align=justify] الأستاذة الغالية بوران شما تحياتي لك
فلسطين لطلعت سقيرق هي العشق الأزلي الملازم له بكل جوانحه أينما وكيفما حل
يتحدث عنها بحب العاشق المتيم بالمحبوبة .. وحب الابن المبجل لوالدته وقدسيتها .. كل فلسطيني مناضل حر هو أخ له يفرح لفرحه ويتألم أشد الألم لألمه

كل مناسبة وطنية كانت دوما حاضرة في ذهن والدي وكتاباته دون اذن أو تحضير ..
وأي اعتداء على حبيبته كان يثير كل مشاعر الغضب والحنين فيه يترجمها شعرا أو نثرا

أصر على العودة الى الحبيبة ..
عاد بروحه وكتاباته ..
وهوالآن نسرا محلقا في سمائها
كل الشكر والتقدير لك
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 31 / 03 / 2012 42 : 10 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[align=justify]
تحياتي
ما زال أمامنا اليوم لمن يود أن يضع مشاركة أخيرة
وسأحاول العودة في المساء لتلخيص واختتام الحوار بإذن الله


وبمناسبة ذكرى يوم الأرض إليكم:

من الشاعر طلعت سقيرق (( تتمخض الأرض الغمام )) إلى شهداء يوم الأرض الأول


كتب:


تتمخض الأرض الغمام


----



إلى شهداء يوم الأرض الأول الذين سقطوا في الثلاثين من آذار عام 1976 على يد سلطات الاحتلال في الوطن المحتل وهم : خير ياسين ، رجا أبو ريا ، رأفت الزهيري ، خديجة شواهنه، خضر خلايله ، ومحسن طه .


إنَّ البلابلَ تستحثُّ الآنَ أوتارَ الغناءْ
شجرٌ وشيءٌ من يديكَ على الطريقْ
وأنا رصيفُ البرتقالْ
وقفتْ أريحا في صفدْ
وتعانقتْ مدنُ البلدْ
كانت خديجة تكتبُ الوطنَ الكبيرَ على النوافذِ
واشتعالاتِ الصباحْ
تفّاحة للقدسِ حيفا
ورجا يغنّي للربيعِ نشيدَهُ
الأرضُ قافيةٌ وما بينَ الدماءْ
هذا صباح الخير والوطن الحبيبْ
لحجارةٍ في الضفّةِ انتشرتْ يداهْ
ومنَ الأصابعِ للأصابعِ كانت الأشجار تأتي
ورجا يغنّي
لحجارةٍ في الضفةِ انتشرتْ يداهْ
وعلى المدى كان الجنودُ يوزّعونَ رصاصهمْ
يتصايحونَ .. ويقتلونَ .. ويقتلونْ
كانتْ خديجةُ تشعلُ الأحجارَ ترسلها
قنابلْ ..
يا ليلُ .. إنَّ الليلَ زائلْ ..
كانَ الجنودُ يوزّعونَ الموتَ ..
والطرقاتُ تغلي ..
ورجا يقاتلْ ..
الأرضُ أرضي والبلادْ ..
سقطتْ خديجةُ في جفونِ البرتقالْ
كانَ الجنودُ يوزّعونْ
ورجا يحبّ التربةَ السمراءَ يعبدها ويأتي
كانتْ خديجةُ والظلالْ
يأتي ويأتي .. ثم .. يأتي
عرسٌ هي الأرض النشيدْ
وزنودهمْ ..
كانتْ على الطرقات تغلي
عرسٌ هي الأرض النشيدْ
ومنَ الوريدِ إلى الوريدْ
كانتْ توزّع وجهها
الكرملُ الآنَ الخليلْ
يافا تشدّ يدَ الجليلْ
ومن الطريق إلى الطريقِ تدفق الوطن الكبيرْ
اليومَ يومُ الأرضِ فاقرأْ …
لفّتْ على الجذرِ العميقِ رجالَها ..
راحت تدقّ الفجرَ فانفتحَ النشيدْ ..
قال الصغير لأمّه ِ
يا أمّ لون الشمسِ أحلى
والبرتقالُ اليوم أطيبْ
وتدفّقَ الولد الصغير على الطريقْ
كانت جذوع السنديانْ
قال الصغير لأمهِ
إنّ الجذوعَ اليومَ أصلبْ ..
كانَ الجنودُ يوزّعونَ الموتَ ..
وارتطموا ..
ضحك الصغير لأمّه ِ
ضمّتهُ فانتشرت يداهْ ..
* * *
تتمخَّضُ الأرضُ الغمامَ على النشيدْ
هذا أوان الشدِّ .. فامتدّي
يتأخر الشهداء في حفظ التفاصيل
الصغيرةِ
يحفظونَ الآنَ أسماءَ البلادِ جميعها
وجميعَ أسماءِ السنابلْ
كانتْ خديجةُ تدخل القمح المعبَّأَ بالغد الآتي
وترحلُ في زغاريد البلادْ
يتأخّر الشهداء في حفظ التفاصيل الصغيرة ..
يرحلون الآنَ في دمهمْ ..
وتطلعُ طرحةُ العرسِ الحكايا ..
قبلة ً بينَ النشيد وبينَ رائحة الترابِ ..
وبينَ شعبٍ لا يساومْ
برتقالات ٍ رحلنَ إلى الموانئ فاختصرنَ
الموجةَ َ الأولى ..
ذراعاً .. كانت الأشجار تضحكُ
أو تغنّي حلمها ..
واشتدَّ في الشهداء نبض الأرضِ
فانتصبتْ ..
لهم زيتونة في الدار ما جفّتْ
تصبّ الزيتَ فوق يدينِ آتيتين من منفى
وعرس الأرض طرحتهم ..
وكان نشيدهم أعلى من الطرقاتِ
من قاماتِ هذا الليلِ ..
من حقدٍ يحاصرهمْ ..
* * *
قال الصغير لأمّهِ ..
وقفتْ أريحا في صفدْ ..
وأنا أحبّ التربةَ السمراء يا أمي
الكرملُ الآنَ الخليلْ
يافا تشدّ يد الجليلْ
الشمس أحلى ..
والبرتقال اليوم أطيبْ
الشعبُ كان على الطريقْ
ما زال يمضي ..
يمضي ويمضي .. ثم يمضي ..
ضحكَ الصغير لأمّهِ ..
ضمتهُ فانتشرتْ يداهْ ..



شعر طلعت سقيرق


****


للعلم هذه القصيدة أعلاه (( تتمخض الأرض الغمام )) من ديوان " هذا الفلسطيني فاشهد " الصادر عام 1986
وأخذت هذه القصيدة شهرة واسعة كنشيد غنته فرقة العاشقين، ضمن شريط تم اختياره من قصائد ثلاثة شعراء فقط هم محمود درويش وسميح القاسم وطلعت سقيرق
يحفظ هذه القصيدة ويرددها أبناء فلسطين



وكانت واحدة من أناشيد شاعرنا التي بحت بها الحناجر أيام الانتفاضةالثانية


[/align]

هدى نورالدين الخطيب 31 / 03 / 2012 09 : 11 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
واسمحوا لي أيضاً أن أترك لكم بين أضلاع هذا الملف هذا النص من" الكتاب الفلسطيني " للأستاذ طلعت
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/10.gif');border:4px double silver;"][cell="filter:;"][align=justify]

زائر من التاريخ

فعلها الولد شحرور الغندور ويتمني حين تركني وذهب وحده إلى بلاد بعيدة في رحلة استجمام كما قال وادعى.. ولأنني كنت حزيناً من جهة، ومسروراً بعد أن خلت لي الساحة من جهة ثانية، فقد أخذت أتجول في الشوارع جيئة وذهاباً دون قيد أو شرط، ودون أي تدخل من شحروري العزيز، أو من أي شحرور آخر من الشحارير الغنادير المنتشرين في أرض الله الواسعة الشاسعة.. لكن ما حدث أثناء تجوالي في الشوارع القديمة، وفي الحارات الضيقة العابقة برائحة التاريخ، جعلني أنسى كل شيء، حتى نفسي، فما بالك بشحرور الغندور.. فماذا حدث؟؟..

كان شيئاً يشبه الحلم، أو يشبه الدخول في أحلام يقظة.. ولكم أيها الشباب أن تفسروا الحالة حسب ما ترون فلن أعترض والله.. لكن إياكم ثم إياكم، أن تظنوا للحظة واحدة أنني أخترع القصة، أو آخذ في تأليفها وحبك صورها من عالم الخيال.. فوالله يا شباب، كان خالد بن الوليد بلحمه وشحمه.. والغريب أنه كان يحمل حجراً لا سيفاً.. وكان يركض ويطلق حجره لينقض صخرة، وأي صخرة، في وجوه الغرباء..

صرخت.. قلت: بالله عليك يا ابن الوليد.. أيها القادم من نبض قلوبنا، كيف استطعت الوصول إلى هنا، ثم أيمكن أن يناسبك زمن ضاعت فيه الملامح، وسقطت العناوين، وكبرت الفرقة، وتمزقت صفحات النخوة؟؟

نظر إلي بعينين تقطران رحمة رغم الشرر الذي يقدح فيهما.. وقال بصوت ملأ الزمان والمكان: وأي زمن أنسب لي من هذا الزمن؟؟ ألا ترى أن الغرباء يمتصون خيرات الأرض، وفوق ذلك، يتحكمون بكم ويملون شروطهم الجائرة الغريبة دون وازع أو رادع.. كيف تريد أن أبقى حبيس قبري، وأنا أرى ما أرى، من حقي أن أخلع كفني، لأساهم في رد الغرباء..؟؟!!..

كنت أسمع وأرى وأغص.. قلت بصوت لم يكن مسموعاً: آه يا خالد، وهل يستطيع هذا الحجر أن يرد هؤلاء الغرباء الذين أتوا من آخر الدنيا مدججين بأحدث الأسلحة ليفرضوا علينا الكثير والقليل.. ماذا سيفعل حجر يا خالد.. ماذا سيفعل بالله عليك؟؟..

سقطت دمعة حرى من عين خالد بن الوليد، اقشعر لوقعها بدني والله، فما كنت أتصور أن يبكي سيف الله المسلول.. صحت: لا يا خالد.. بالله عليك لا تبكي، فأنا ما قصدت النيل من حجرك.. لكن الحقيقة تقال يا رجل، فلماذا كل هذا الحزن؟؟!!..

مسح ابن الوليد دمعته بأصابع الروح وقال: ما أصعب الزمن الذي تعيشون، هل وصلت بكم الحال إلى حد دفن الرؤوس في الرمال حتى لا تروا ما يحدث.. المسألة ليست مسألة حجر أو سيف أو دبابة.. المسألة أولاً وأخيراً مسألة قرار، مسألة إرادة، مسألة كرامة.. الحجر يمكن أن يكون معجزة حين تسنده إرادة لا تلين، ألا ترى أطفال فلسطين، هؤلاء الذين جعلوا من الحجارة سلاحاً لا يماثله سلاح.. الشيء الجميل أن هؤلاء لم ينتظروا قراراً من أحد، أخذوا القرار وواجهوا المحتل دون خوف، فكانوا خير من يعطي الدرس في النضال الجميل الشامخ الرائع.. لكن ماذا أقول وقد سحبوا منهم كل شيء، الورد والهواء والزمان، كي يضعوا في سلة الريح سلاماً لا يستطيع الوقوف على قدميه.. كان الحجر رائعاً، فحولوه إلى وسيلة حمقاء!!.. أتدري أريد أن أعيد لهؤلاء الأطفال حجارتهم، أريد أن أعيد لهم هواءهم النظيف.. لذلك جئت من الزمن البعيد وفي يدي حجر..

قلت: أنا معك يا ابن الوليد.. لكن من سيسمح لك بأن تعيد لهؤلاء الأطفال الرائعين حجارتهم؟؟!!

هز خالد بن الوليد رأسه بأسف وصاح: ها أنت تعود من جديد للف والدوران.. ومن قال لك إنني سأنتظر السماح لي، أو عدم السماح.. لا.. لن أنتظر.. فالقرار قراري.. وما جئت من رحم السنين والزمن لآخذ إذناً من أحد.. والآن دعني بالله عليك.. دعني..!!..

ومضى خالد بن الوليد، في يده حجر، وفي عينيه شرر.. ركضت خلفه.. بحثت عنه في كل مكان.. جبت الشوارع والحارات والأرصفة.. لهثت وتعبت وحرت.. كنت أريد أن أتابع الحوار.. كنت أريد أن أسأله الكثير.. ليتني طبعت قبلة على جبينه العالي.. ليتني حملت حجراً وإلى جانبه مشيت.. لماذا لم أفعل؟؟ خالد بن الوليد كان معي.. أنفاسه الساخنة عطرت الزمان والمكان.. كلماته رنت وعلت مثل صقر في الفضاء.. أين أنت يا خالد بن الوليد؟؟ أين ذهبت؟؟ بالله عليكم أيها الشباب ابحثوا عنه، في كل مكان فتشوا، في داخل كل واحد منكم دققوا النظر.. وإن وجدتموه قولوا له: لماذا كان الحجر الذي يحمله يقطر ناراً ودمعاً ودماً.. مجرد سؤال؟؟..

طلعت سقيرق
[/align][/cell][/table1][/align]

احلام زيد 31 / 03 / 2012 29 : 04 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
شكرا لك استاذة هدىومشاركتي عن عمو طلعت عن طريق المنتدى فخر لي ساتابعكم دائما وسااحرص على عضويتي بهذا الصالون الادبي شكرا

عبد الحافظ بخيت متولى 31 / 03 / 2012 24 : 10 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
الفضلى الكريمة الاستاذة هدى
لقد أمتعنا كثيرا هذا الملف الإنسانى الجميل والذى كشف الكثير عن جوانب كنا نجهلها فى حياة طلعت ويمكن ان يكون تأسيسا مهما للجانب النقدى عند طلعت
ولذلك انا احجز مقعدى فى الصفوف الاولى والوسطى والاخيرة فى الملف النقدى وكنت اتمنى ان يصدر هذا الملف بمقتطفات مما كتب عنه فى الصحف والمجلات
كل المحبة والتقدير لكم سيدتى الكريمة

سهير طلعت سقيرق 31 / 03 / 2012 53 : 10 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 141547)
[align=justify]
الراحل الرائع طلعت سقيرق هو صوت الضمير الفلسطيني ...
سأخبركم لماذا يراودني هذا الشعور وبكل صراحة ...
أنا فلسطيني وأقطن في قطاع غزة منذ زمن، حفظت السياسة وأهلها عن ظهر قلب رغماً عن أنفي، وأفهم جيداً حال الشعب الفلسطيني ومكوناته وخصوصية حالته داخليا وخارجيا كالكثير من أبناء شعبنا الذين عانوا ويلات السياسة وأهلها في كل ساعة من حياتهم...

وبناء على الواقع الذي عايشناه، أتفق مع الأستاذ فتحي صالح صديق الأستاذ طلعت سقيرق حول الإتجاهات الفلسطينية التي لا ترعى من المبدعين إلا ما يتفق مع مصالحها وأهوائها وبما يتفق مع سياساتها...بغض النظر كانت صواباً أم خطأ..


نعم أنا لا أنكر فضل أي جهد فلسطيني سياسي أو كفاح فلسطيني ضد الإحتلال ونحن جزء من هذا الكفاح كشعب فلسطيني، لكني هنا أتحدث فقط عن خصوصية الحالة الثقافية الفلسطينية والتي في الغالب توجه حسب أهواء اتجاهات معينة، والتي انقسمت هي الأخرى مع انقسام الوطن، وزج بها في مواجهة لا ناقة للقضية الفلسطينية فيها ولا جمل..

الأستاذ طلعت لم يكن في جيب أحد، كان إنساناً مستقلاً ، يؤيد ما يراه جيداً، يعزز الفضيلة والسلوك الوطني ويهاجم الخطأ أيا كان مصدره، وكان ينحاز دوماً لهموم الشعب...

وهذه الجملة التي كتبتها تعني في حد ذاتها مشكلة لأصحاب النظرة الحزبية الخالصة الضيقة وهم قلة لكن نفوذهم كبير - بالطبع هناك أبناء أحزاب أصحاب أفق واسع- وقلت أنها مشكلة بالنسبة لهم لأني أدرك جيدا معناها على الأرض، فالاتجاهات السياسية غالباً ما تدمر عن قصد أو بدون قصد أصحاب هذا المبدأ ولا تتيح لهم المنابر الإعلامية ولا الإمكانيات بل تحاول أن تكتم هذا الصوت بكل ما أوتيت من قوة، وإن أصبح هذا الصوت مشكلة من الممكن اللجوء إلى الوسائل الغير نظيفة!


أنا أفتخر بطلعت سقيرق لأنه كان يقول كلمة الحق ولا يخشى أحدا..ولم يكن في جيب أحد، لم يكن بوقاً لاتجاهات، كان يمجد الصواب وينتقد ما يراه خطأ، كان يعبر عن رأيه بكل صراحة وعفوية وإبداع وحرقة وطنية ...

ذات يوم قرأت له موضوعاً عن قريبي الطفل الشهيد أيمن باسم فارس، وأدركت أن هذا الرجل يعرف الكثير في غربته مما لا يعرفه بعض أبناء الوطن على أرض الوطن عن حال الوطن وأهله...


آسف إن أطلت عليكم والآن سأسأل بعض الأسئلة،


من الواضح أن الأستاذ طلعت كان مطلعاً عن كثب عما يحدث في الأراضي المحتلة، أود أن أعرف ماهي وسيلته الإعلامية المفضلة لمتابعة الأحداث؟؟؟



لطالما ارتبطت في أذهاننا أن كبار الشعراء والكتاب يميلون كثيراً للعزلة والتأمل، لكني شعرت أن هذا الشاعر الرائع كان اجتماعيا ومرحاً من الدرجة الأولى، هل إحساسي في محله أختي سهير؟؟؟


أود أن أعرف هوايات الشاعر طلعت سقيرق بشكل عام بعيداً عن الكتابة، ولمن كان يحب أن يقرأ من العرب وغير العرب؟؟؟



تحياتي لكم جميعاً
وللأستاذة سهير
والأستاذ فتحي صالح
والأستاذة هدى كل احترام وتقدير
[/align]

[align=justify]
الأستاذ علاء تحية طيبة
رفض طلعت سقيرق دائما حصر نفسه وتفكيره ضمن أي اطار أو أي رؤية مسبقة.. دوما تابع وسمع واستفاد من الجميع ومن وسائل الاعلام على اختلافها وتنوعها ..
الأحداث في الأراضي المحتلة برأيه كانت دوما هي المساهم الأكبر والقادر على صوغ الحقيقة وتأتي وسائل الاعلام لتسلط الضوء أكثر
الجراح في فلسطين قالت كل الحقيقة .. عيون الأطفال .. الأمهات .. الآباء .. الشباب .. كل صاغ الحقيقة وكان لوسائل الاعلام دورها وأهميتها بتسليط الضوء أكثر.. ا


نعم .. والدي كان اجتماعيا ومرحا لأبعد الحدود .. أحب كل الناس ونشر أينما وكيفما حل الحب والسعادة
لكن والدي شاعر وبالتالي شدة احساسه المرهف جعلته أولا بحاجة لوقف الزمن أحيانا والدخول في حالة عزلة وتأمل قد تستغرق لحظات و أحيانا ساعة أو ساعات .. وثانيا مؤمنا بشدة بأن الانسان يجب أن يبق انسانا بكل الأحوال والظروف لذلك فان تجرد البعض ولو من جزء من انسانيته جعل طلعت سقيرق يتألم لأجله ويبق يعول على الخير والحب الدفين ولوفي أعماق كل الناس
طلعت سقيرق الانسان لم يكن ليتلاءم أبدا مع زمن اضمحلت فيه الانسانية وبدأت تتلاشى.. لكنه تحدى وبقي مبتسما متفائلا بنصف الكأس الممتلئ خيرا وحبا كما كان يقول



والدي أحب سماع الموسيقى الهادئة على اختلاف أنواعها وكان يتابع كل جديد .. أحب أمور التوكنولوجيا خاصة ماتعلق بأمور الكمبيوتر والنت أعتقد أنه وجد في سبرها تحد له وقد كان دائما محبا لكل تحد .. شغوفا بمعرفة كل جديد مفيد
قرأ والدي لأسماء كثيرة جدا مشهورة وأحيانا مغمورة .. عربية وأجنبية .. أحب متابعة الأدب الصادر من الأراضي المحتلة وقد كان متواصلا مع العديد من الأدباء والشعراء هناك اضافة لتواصله مع الأدباء والشعراء العرب المقيمين في الوطن العربي أو في غربتهم
تواصل مع الشباب من الشعراء وحاول دوما أن يساعدهم في تمهيد الطريق وازالة العقبات
تعلق والدي بالمتنبي وقد كان في السادسة عشرة من عمره فقط حين كتب دفترا كاملا عن المتنبي يصف فيه شخصه ويحلل قصائده مبرزا ما بين السطور .. هذا الدفتر بقي ينتقل بطلب معلم اللغة العربية من صف الى صف ومن طالب ومعلم الى آخر للاستفادة منه / يمكن مستقبلا أن أدرج مقتطفات منه هنا في نور الأدب إن أردتم/
كل الشكر والتقدير لك
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 01 / 04 / 2012 56 : 10 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير طلعت سقيرق (المشاركة 142006)
[align=justify] الأستاذة ميساء البشيتي تحياتي
لا .. لم أحلم يوما بأن يكون زوجي المستقبلي شبيها لأبي ولن أحلم بذلك
لكل انسان وطن واحد لن يشبهه أي وطن .. بكل خصوصية شمسه ودفئه ونبضه ورائحة ياسمينه وبياراته أو حتى ترابه
يمكن للانسان أن يستقر في وطن آخر يحبه ويشعر بكل الانتماء له .. لكن يبقى وطنه ربيعا مشرشا في الفؤاد والذاكرة ..يمنح روحه نبض الدفء وسماءه أسباب الوجود والأمان
كل الشكر والتقدير لك
[/align]

[align=justify]
الغالية الحبيبة سهير
لم استطع إلا أن أقف عند هذه المداخلة أكثر من مرة
أجد أديبة رائعة تحمل الكثير من شفافية طلعت سقيرق
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 01 / 04 / 2012 10 : 11 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 142080)
الفضلى الكريمة الاستاذة هدى
لقد أمتعنا كثيرا هذا الملف الإنسانى الجميل والذى كشف الكثير عن جوانب كنا نجهلها فى حياة طلعت ويمكن ان يكون تأسيسا مهما للجانب النقدى عند طلعت
ولذلك انا احجز مقعدى فى الصفوف الاولى والوسطى والاخيرة فى الملف النقدى وكنت اتمنى ان يصدر هذا الملف بمقتطفات مما كتب عنه فى الصحف والمجلات
كل المحبة والتقدير لكم سيدتى الكريمة

[align=justify]
تحياتي لك أستاذ عبد الحافظ
إن شاء الله ومكان ناقد متميز مثلك بالتأكيد محفوظ فأنت رئيس هيئة النقد في نور الأدب
بالنسبة لمقتطفات مما كتب ونشر عنه هي كثيرة جداً وكنت نشرت في المجلة منها بعض النعي، وعلى كل الأحوال منذ يومين فقط حصلت على ترخيص موقع أعماله وسنحاول بالتنسيق مع أسرة الأستاذ طلعت عموماً والغالية سهير بشكل خاص إضافة ما يمكن من أعماله وسنقسمه بشكل منظم بإذن الله وسيكون بالطبع قسم لما كتب عنه
ما زلت أنتظر بعض الأمور التقنية وبعدها نبدأ لكن لاحقا سنحتاج أيضا إضافة صورته مكان صورة الستايل الموجود إلخ...
لا شك أنه سيحتاج عمل كثير لكن المهم أن نبدأ
في موقع أعماله على سيرفر نور الأدب سيكون بإذن الله كل شيء منظم ومرتب
كل الشكر والتقدير لك
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 01 / 04 / 2012 22 : 11 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[align=justify]
الحوار وصل إلى نهايته وسأعود بإذن الله بعد بضع ساعات لتلخيص أهم النقاط التي تعرضنا لها
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا الحوار والغوص قليلا في بحار أديبنا الشامل نلتقط بعض اللآلئ لإبداع مذهل ويبقى شاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق معنا على الدوام
سأعود لألخص ولن أختم فلا ختام
طلعت سقيرق باق بإنسانيته وإبداعه المذهل وسيستمر في يوميات نور الأدب الإبداعية ما استمر نور الأدب
[/align]

عبد الحافظ بخيت متولى 01 / 04 / 2012 39 : 11 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
كل الشكر لك أستاذة هدى على هذا الوفاء النادر وأرجو أن تحملى كل التحايا العطرة والذكية إلى كل أسرة طلعت سقيرق من كل الشرفاء المخلصين فى مصر وأنا معك فى الملف لم ينته ولن ينتهى مطلقا فطلعت لم يغب وسوف نحقق هنا طموحاته ومشروعاته بما كان يتمنى
وكل الشكر والتقدير لحضرتك على ما تبذلين من جهد هنا وكل الشكر والتقدير للأستاذة سهير طلعت فان فى تواجدها دعم لوجود طلعت معنا وكذلك وجود الاستاذ فتحى صالح وكل من احبوا طلعت وهو بصدق يستحق هذا الحب واكثر
ونحن فى انتظار الجزء التالى من الملف
كل محبتى وعظيم تقديرى

سهير طلعت سقيرق 01 / 04 / 2012 19 : 08 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[frame="12 10"]
الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
الأستاذ فتحي صالح
كل أعضاء وزوار موقع نور الأدب
تحية طيبة
الشكر .. كل الشكر لكل من ساهم في هذا الحوار الأدبي المفتوح مداخلة..نقدا.. رأيا.. أسئلة.. أو حتى اكتفى بالمراقبة والمتابعة من بعيد
للجميع من أسرة طلعت سقيرق كل التحية والشكر والتقدير
لكل كان جهده وروعة مشاركته..

صباح الخير يا وطني

صباح الخير يا وطنا له الشمس
صباح الخير يا وطنا
يذوب بحبه الهمس
أتيتُ اليك ياقلبي
فكن عمري وأيامي
وكن نبضي
فأنت هواي أحلامي
وكل العمر
موالي الذي في القلب يحييني

طلعت سقيرق
====================
[/frame]

فتحي صالح 01 / 04 / 2012 35 : 09 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
1 مرفق
[frame="13 98"]
الأخت الغالية .. أستاذة هدى الخطيب

[align=justify]لك الشكرالجزيل على الجهود التي تبذلينها وعلى هذا الشرف التي منحتني إياه في المشاركة في هذا الحوار عن أغلى الأصدقاء .. المبدع الكبير طلعت سقيرق ..[/align]

الأستاذة العزيزة سهير طلعت سقيرق

[align=justify]( البنت سر أبيها ، فكيف إذا كان هذا الأب طلعت سقيرق ) .. شكراً لكلماتك بدفئها ، و صدقها ، و صياغتها الوجدانية و الأدبية .. تحية لك و لكل أفراد الأسرة الكريمة ..[/align]

شكراً من القلب لكل المشاركين في الحوار ( بأي طريقة كانت كتابياً ، وجدانياً .. و غير ذلك ) من مشرفين و أعضاء و أصدقاء و زائرين أحبة ..

[frame="13 98"]
الصديق الغالي .. المبدع طلعت سقيرق

[align=justify]عذراً لتقصيري .. فكلماتي أعجز من أن توفيك حقك ، وأعجز من أن تصف ما أكنه لك في قلبي و مشاعري ...[/align]


من لي صديق أوفى ، و شريك أصدق ، و أخ محب ، و مبدع أبهى ، ... منك أيها الباقي معي أبداً ..
في آخر الليل أدعوك كي تجلس قربي و هماً أو خيالاً ... و قلبك ينبض داخل روحي نستذكر عمراً قضيناه وصالاً ... صدقاً و حباً لا ينتهي ..
حفرنا على مسلة الإبداع ترتيلاتنا .. صغناها بذهب الكلمات و الألوان الخالدة ..
موسيقى وجدي لروحك و أنت الآن قربي ..
أهواك لحناً ملائكياُ تسافر في دمي ، تنقيه كي أستريح ..
تفضل .. هذه قهوتنا نضجت تواً .. دعنا نحتسيها على موسيقى المطر ..
نتجادل قليلاً .. نتحاور كثيراً ... مرايانا صافيات ..
المرسم بارد .... هل أوقد لك قلبي ؟!!! .. هلّا ارتديت روحي ؟!!! ..
انظر إليّ .. تبعثرتُ هنا و هناك ..أصبحت أشلاء و لكن لا بأس ...
دعنا نرتشف قهوتنا .. و ننهي حوارنا قبل أن يطلع الفجر
لدينا الكثير كي نفعله هذا الصباح .......


فتحي صالح 31/1/20012 سا 3.25 فجراً


[/frame][/frame]

عبد الحافظ بخيت متولى 01 / 04 / 2012 54 : 09 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
المبدع الجميل الأستاذ فتحى صالح
الخطاب الآن موجه إليك سيدى باعتبارك صنو الأستاذ طلعت ورفيق دربه وأطنك مستودع أسراره ولم يدهشنى اخلاصك الشديد ووفاءك النادر فى مداخلاتك فى هذا الملف ولأنك القريب الأقرب فلا تخفى عليك شعرية الشاعر طلعت سقيرق وأظنك كنت تدور معه فى فلكها كاشفا شفرتها النصية وفلسفتها الدلالية
لذلك فأنت جزء مهم من الجزء الثانى من هذا الملف والذى سوف يقف بشكل نقدى على معطيات الابداع عند طلعت الشاعر والكشف عن حدود الجمال والفكر فيها فأرجوك لا تغيب بكونك مبدعا وشاهد ملك بوعيك الفنى والجمالى
أحببت وفاءك وإنسانيتك الرائعة بنفس القدر الذى أحببت فيه إبداعك الجميل وفنك الراقى
كل محبتى وعظيم تقديرى

هدى نورالدين الخطيب 05 / 04 / 2012 23 : 11 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[align=justify]
تحياتي
آسفة جداً لأني تأخرت بتلخيص الحوار واختتامه بكلمة لي وقصيدة لشاعرنا الغالي
وسبب تأخري هذا كان لظرف طارئ في صحة الوالدة لذا أرجو من الجميع معذرتي
وسأبدأ إن شاء الله في التلخيص بين الليلة ويوم الغد على أبعد تقدير

هدى الخطيب
[/align]

بوران شما 06 / 04 / 2012 22 : 01 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
الأستاذة الغالية هدى الخطيب

سلامة الوالدة وألف سلامة عليها واتمنى لها الصحة والعافية بإذن الله.
وربنا يعطيكِ أيضاً الصحة والعافية والقوة لمتابعة جهودكِ الرائعة في
هذا الملف الرائع .
محبتي وتقديري .

فتحي صالح 06 / 04 / 2012 09 : 08 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[frame="8 98"]
الأخت العزيزة .. الأستاذة هدى الخطيب


تمنياتنا أن تكون الوالدة قد تماثلت للشفاء .. و نتمنى لها ولك و لكل الأسرة الكريمة الصحة الدائمة ..
[/frame]

فتحي صالح 06 / 04 / 2012 14 : 08 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
[frame="8 98"]
الأخت العزيزة .. الأستاذة هدى الخطيب


تمنياتنا أن تكون الوالدة تماثلت للشفاء .. و نتمنى لها ولك و لكل الأسرة الكريمة الصحة الدائمة ..
[/frame]

فتحي صالح 06 / 04 / 2012 48 : 08 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 142192)
المبدع الجميل الأستاذ فتحى صالح
الخطاب الآن موجه إليك سيدى باعتبارك صنو الأستاذ طلعت ورفيق دربه وأطنك مستودع أسراره ولم يدهشنى اخلاصك الشديد ووفاءك النادر فى مداخلاتك فى هذا الملف ولأنك القريب الأقرب فلا تخفى عليك شعرية الشاعر طلعت سقيرق وأظنك كنت تدور معه فى فلكها كاشفا شفرتها النصية وفلسفتها الدلالية
لذلك فأنت جزء مهم من الجزء الثانى من هذا الملف والذى سوف يقف بشكل نقدى على معطيات الابداع عند طلعت الشاعر والكشف عن حدود الجمال والفكر فيها فأرجوك لا تغيب بكونك مبدعا وشاهد ملك بوعيك الفنى والجمالى
أحببت وفاءك وإنسانيتك الرائعة بنفس القدر الذى أحببت فيه إبداعك الجميل وفنك الراقى
كل محبتى وعظيم تقديرى

[frame="13 98"]

الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي .. الأخ الحبيب


[align=justify]أقدرك و أقدر كلماتك الكبيرة وأشكرك على هذا الخطاب الرائع الذي منحتني فيه صفات أرجو أن أسحقها .. و أن أكون عند حسن ظنك .. فالمبدع الرائع طلعت هو صديق و أخ من أغلى الناس .. سأبذل كل ما أستطيع في الجزء الثاني من الملف و أتمنى من الله أن يوفقني و يوفق الجميع لما هو خير ..[/align]

لك وافر محبتي و خالص شكري
[/frame]

خولة الراشد 16 / 04 / 2012 09 : 05 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
1

-تَتَمايل أوْراق حُبِّي وأسْمع الأطْيارْ وهي تَتَناغى بصَداهْ
-فأرحل إليه بأنغامي وتَرانيم قلبي
- ويخْطِفُني إليك ذكريات عُمري فأزْرَع حبّكَ في أضلعي
يعزّ على قلبي ذكراكَ ..وفراقكَ
فيخْفُقُ له قلبي
-وتتدَّفق الأحلام شوقاً.. فأختبئ بين حروفي
-أسكبْ فرحتي على كلماته
-وأغَنِّي لــهُ على رحيق أنْفاسي

****************
أيا .. شاعر اهتزّت لهُ الأرْض دم ودموع
آه ..لليل.. وخوفٍ.. وبحرٍ من الدموعْ..
آهٍ لتسابيحْ الضّحى.. وقوافي تخطُف الثّغْرِ الرَقيقْ
آه ..لي إني أكتبُ السطور، لأبحث عن لقياك ،
يا ليتك كنت لي صدفة اللقاء..وبسمة الوداع ..في غربتك وطريقك لله
كنتَ يا( طلعت ) بالأمس بعيد عن.. السماء
كنتَ الشّعر ....وزهرة العمر.. و صرتَ النحيب والبكاء
ويلاه ...لفد قضيت عمركَ على ربوعِ الشعر تنثر الرّيحانْ
جاء الموتُ إليكَ بصمتٍ ..وأنتَ تنازع المرض والأشجانْ
شدوتُ للأدب لحناً خالداً ... وظلّتْ ذِكراك محْفورة في كل مكانْ
فأنتَ في كل قلبٍ وكيانْ
وهذا لا يختلفْ عليه اثنانْ
لنا لقاء معك بإذن الله في الجنانْ
جئتَ للحياة... ومضتْ الأيام... وشاءَ القدَر المحتوم أن يُلَبّي النِداءْ
أيا فُسْحَة المدى ومَسْبَح الخيال أيا نغمة خاطري وسرّ الشعراءْ
أيا صرخات الحبّ وزفرات الفؤاد الجريح أيا شعلة الوريد ورحلة الشتاءْ
أيا شاعر فلسطين .. نسجت أراضيك بقافية تعلو لثورة العمر
آه ...لغرام الليل الحائر.. وذكرياتِ الأمْس وقفارِ الزّمان وضياء الأهواءْ
أيا .. (شاعر فلسطين ) كم أنا أهيم بأمسكَ وحروفكَ وعصارة زمنكَ
يمرّ طيفكَ في خيالي مرور خافق فَأنفضُ قلمي بنجوى ميلادك .. ووحي روحكَ المنيرْ
أنت الذكرياتْ.. أنت الأغنياتْ ..أنت ميلاد الرّوح ..والنفجات وضنين هوايْ.. وعليل السلامْ
أرتوي من كأسكَ .. وأسكبُ اليوم اسمكَ الحَبورْ وأرْتشف معسول نُظمك في كأس مشاعري..ذ. وحياتي
********
أنتَ الشجونْ.. والأحزانْ... ورحيلك... عناء ...وشقاء ...واكتئاب للقلوب
أناجيك (ياشاعر فلسطين) بأوتاري ولحْني الظامئ المسْتجير
أيا ..موكبِ الجلالْ أيا (بلادِ الشامْ) و(بيتُ المقدس) وهتفات التهليل..والذكريات
إن شاعركَ يَحُفّكِ بقافيته ،و ينطق بدم السيوف.. ومطارق الغد.. ونشيد البطولات
أيا ..(شاعر الكون) والفكر البديع.. وتهاويل السطور ...والكلمات
يَرُقُّ الفَنّ ويحلّق لسماك بنغمات الخلود لِمَزامير ساحاتْ أدبكَ
آه...ل الحزن الآسي.. والفلم الحبور الدامي ...آه للصمت وهو ..يتنفس باشتياق واحتراق
اعتدنا( يا طلعت ) الأَسَى ..والفراق.. والدجى ..،حينما ذهب طيفكَ العاصف ..
أيا.. شعراء النور والأدب.. والنقّاد وبساتين الخواطر.. وحكايا الرّوح ..والقصص وأعضاء .. داري ..ونوري...
إنّ الماضي الصامت سيشعُّ من صفحات( طلعت ) نوراً وجمالاً، وروحا وضباء ستطرب المسامع لشعرهُ الخالدْ... وبأقلام النور سنمجّد أدبه وعلمه وشعره
**************
غرّدي أيتها الرّوح.. و..أوْدعي (لطلعت سقيرق) طائر الأبدْ.. والولهْ والأشواقْ..
أخبريه أني ألقاه .. في رسوماته.. وصوره ..و أشعاره.. وكتبه.. ونور سماه
أخبريه أن الأجيال تخلّده قروناً وقرونْ ..وعهدٌ...وعهودْ

أرجو أن تتقبلوا مني هذه الكلمات ، وإ أتمنى أن أقدم الأفضل والأعلى ولكن قلمي حينما يلتقى بالأحباب يعاني الكثير ..قأكون نقطة في محيط الأدب ، و شعر طلعت سقيرق
فمنكم العذر... ومني كلمات وعطاء ونقاء و دعاء... أبعثه من ترابي إلى سماه
(اللهم اغفر لطلعت سقيرق وخلد روحه بعطر أناشيده وأدبه)
سأعود بإذن الله..للحوار

**************
خولة الراشد

ناهد شما 16 / 07 / 2012 26 : 04 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 



طلعت سقيرق باق بإنسانيته وإبداعه المذهل وسيستمر في يوميات نور الأدب الإبداعية ما استمر نور الأدب


حاولت أن أكتب فحار مني البيان

الغالي الشاعر الغائب الحاضر فينا طلعت سقيرق

كل يوم وأنت في جنات الخلد

كل يوم وأنت مع الصديقين

كل يوم وأنت في قلوبنا

كل يوم وحروفك صدى في كل الأزمان

لا توجد أبجدية في العالم يمكن لها أن تفي بحق الشاعر الغالي على قلوبنا

ستظل خالداً في وجداننا وسنظل الأفياء لروحك الطاهرة

محمد الصالح الجزائري 16 / 07 / 2012 42 : 04 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 



[gdwl] طلعت سقيرق باق بإنسانيته وإبداعه المذهل وسيستمر في يوميات نور الأدب الإبداعية ما استمر نور الأدب[/gdwl]




عادل سلطاني 16 / 07 / 2012 36 : 01 PM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
أجل أخانا الرائع الشاعر الحي في قلوبنا ستبقى جذوة نقبس منها أثرا من هدى على طور الحياة ، عرفتك شاعرا طيب القلب صديقا إنسانا تحضن بصدرك الدافئ الجميع ومازالت ذكراك تثير في الروح الشجن
إلى جنة الخلد والفراديس العلا يامن احتضنت روحا وقلبا وجسدا وعمرا جمر القضية والوجع ...

صعدتُ الدروب جميع الدروب ِ
بخفقة ِ قلب ٍ وهمسة ِ فنِّ

وما كنتُ يوما سوى ما أريدْ
زهورا وعطرا وروحا وحبا
وخفقا يضخّ دماء َ النشيدْ
(شعر طلعت سقيرق)

محمد توفيق الصواف 20 / 03 / 2014 58 : 08 AM

رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
 
الأخت هدى الخطيب،
تحية أشاركُك فيها حزنَك العميق على أخي طلعت..
لقد قرأتُ دعوتَك الكريمة لأعضاء الموقع إلى المشاركة في الكتابة عن الشاعر الإنسان طلعت سقيرق، في ذكرى ميلاده، فإذا بالدعوة تحملني بعيداً عن دنيا الواقع الأليم الذي نحياه، إلى سنوات جميلة من عمري شاء الله لي أن أكون فيها أقرب الأصدقاء لطلعت وأكثرهم التصاقاً به.. لم يكن ذلك بسبب ميلادنا في شهر واحد وعام واحد هو عام 1953 فحسب، فأنا أكبره بستة أيام فقط، بل صنعَتْ تقاربَنا أمورٌ أخرى كثيرة مشتركة بيننا، كان من أهمها:
1) سكنانا في حي واحد معاً، ما يقرب من عشرين عاماً.
2) حبُّنا المشترك للأدب، وللشعر والقصة خصوصاً.
3) أننا من طبقة واحدة، عانينا فيها ما عانينا، صغيرَين وشابَّين وكهلَين..
4) أننا درسنا في كلية واحدة هي كلية الآداب، وفي قسم واحد من أقسامها هو قسم اللغة العربية.
5) أننا عملنا في الصحافة معاً، لفترة تزيد على الثلاثين عاماً متواصلة.
6) إيماننا بقضية الشعب الفلسطيني وتفاعلنا مع معاناته وتطلعاته، بِغَضِّ النظر عن كونه واحداً من أبناء ذلك الشعب، وكوني سوريَ الأصل؛ ودفاعنا عن تلك القضية بكل وسيلة وبكل ما نملك.
7) حبُّنا للإنسان في كل بقاع الأرض، بِغَضِّ النظر عن لونه وعقيدته وطبقته الاجتماعية.
8) كراهيتنا للظلم والطغيان والنفاق والتكبُّر.
وثمة أمور أخرى كثيرة، جمعَت بيننا صديقين ارتقيا بصداقتهما إلى حدود الأخوة الحقيقية.. وهذا ليس من قبيل المبالغة، بل هو تصوير صادق لواقع عشناه معاً، فقد كنتُ أراه وأجالسه وأحادثه أكثر مما أرى أخي الوحيد وأجلس معه وأتحدث إليه. وقد ظللنا على هذه الحال، طيلة ثلاثين سنة تقريباً، أي منذ أن تعرَّفت إليه عام 1982، حتى فرَّق الموت بيننا..
وأعترفُ هنا لكِ وللجميع بأنني، على الرغم من هذه الصداقة العميقة والطويلة بيننا، قصَّـرت في حقه كثيراً بعد وفاته، ولكن تقصيري لم يكن سببُه النسيان أو قلة الوفاء، بل كان وليدَ أسباب أرجو أن تُقنِعَ مَن يطَّلع عليها بأن يعذرني، فإن لم يقتنع فليرمِنِي بما شاء من ذمٍّ يرى أنني قد أستحقه.. وهذه بعض تلك الأسباب:
1) أتوهَّم أنني كنتُ لصيقاً بطلعت إلى درجة حجبَت عظمته عن عيني وهو حيّ.. وهذا أمر غير مُستغرَب، فشدة القرب حجاب، كما تقول الصوفية.. ولذلك لم أكتشف عظمةَ ما كان عليه حتى غيَّبَه الموت عني.. لكنني، حتى بعد اكتشاف عظمته، لم أستطع الحديث عنه، بعد وفاته.. وإذا كان لي أن أعتذر عن ذلك، فأرجو أن أكون صادقاً ومقنعاً لو قلت: إنني كنت أشعر أنَّ شدَّةَ حزني عليه كانت تَعْقِلُ لساني وتخنق كلماتي في حلقي، فأُوثِرُ مكابدة الحزن عليه صامتاً، خشية أن لا يُلائمَ تعبيري عظمةَ الرجل والحزنَ عليه، فتكون النتيجة أن أُسيءَ إليه من حيث أردتُ أن أُثني عليه وأرثيه.
2) وعلى نحو متصل بالسبب السابق، كنتُ أشكُّ بقدرتي على ترجمة مشاعري وحزني الشديد عليه إلى عبارات أدبية مؤثِّرة.. وربما يعود ذلك إلى كوني باحثاً جفَّ جزء كبير من عاطفته بسبب هيمنة عقلانية البحث عليه، وهيمنة لغة العلم على أسلوبه.. الأمر الذي زاد في إيثاري الانطواء على حزني أعانيه وحدي، وإن هدَّني.
3) ولأن بعضَ الناس، وأنا منهم للأسف، يحرق الحزن قلوبهم، ويجفف مدامعهم، حتى يتراءى للآخرين أنهم جفاةٌ قساة، مع أنهم يكونون من أشد الناس مكابدة للألم والحزن، لكنهم لا يستطيعون التعبير عن حزنهم، كنت أقول لطلعت: سيكون من حظي أن أموت قبلك، لأنك تعرف كيف سترثيني وتُبكي الناس بشعرك حرقةً على فراقي، وليس من حظك أن تموت قبلي لأنني لا أملك موهبتك ولن أعرف كيف سأُعبِّر للآخرين عن مدى حزني عليك.. وكلما ردَّدتُ على مسامعه هذا الكلام، كان يضحك ــ رحمه الله ــ ويقول لي: يا رجل.. اترك الحديث عن الموت، فمازلنا شباباً.. أما إذا كنتَ خائفاً من أن لا تجد كلاماً ترثيني به، فما رأيك أن أُؤلف قصيدة صميدعية أرثي بها نفسـي، وأحشوها آهاتٍ ودموعاً وعواطفَ ملتهبة، دون أن أنشرها، بل أعطيها لك لتقرأها في حفل تأبيني، كي تُثبِت للناس كم تحبني؟! وكنتُ أجيبه ممازحاً: اسكت! يا لطيف ما أثقل دمك!.. لا تُعِدْ هذا الكلام مرة أخرى، لأنني أخشـى أن يقع المحذور، وعندها لن أستطيع حتى أن أتكلم.. فكان يضحك ويقول لي: ما رأيك أن نُغَيِّرَ الموضوع؟ ووقع المحذور فعلاً، وما زلت أذكر ذلك اليوم، حين رافقتُ جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير، حيث وقفتُ على قبره، ولسان حالي يقول: لماذا فعلتها يا طلعت؟ ألم أقل لك إنني لا أُحسن الرثاء؟ ثم استدرتُ مبتعداً أُكفكف دموعي التي لم أُرِدْ أن يراها المشيِّعُون حولي..
والآن، وبعد مرور نحو سنتين على وفاته، تُعيدني ذكرى ميلاده إلى تلك اللحظة الكئيبة بقسوة، ولكن تدفعني، في ذات الوقت، إلى مغادرة موقف الحزين الصامت، إلى فتح حديث لا ينتهي عن أخي طلعت الذي لم يعرفه أحد كما عرفته..
إنني أرى من حقِّه عليّ أن أنشر ما لا يعرفه أحدٌ غيري من خصاله وسماته وفضائله.. وأن أكتب عنه إنساناً ومبدعاً.. وبعبارة أخرى: أرى أن عليَّ إعادة اكتشافه، ثم تقديمه للناس كما عرفتُه، في زمن صداقتنا الطويلة.. صحيحٌ أنني لن أستطيع أن أكتب عنه بأسلوب أدبي ملون بكل تلك العبارات العاطفية التي لا أُحسن سبكها، بل بأسلوبي العقلاني كناقد وباحث بعيد عن العاطفة وموضوعي إلى حد كبير، إلا أنني ربما أحاول بالإضافة إلى ذلك..، وأقول ربما، أن أسرد بعضاً من فصول حياتنا المشتركة بأسلوب أكثر ليناً ودفئاً وعاطفية..
ماذا يعني هذا الكلام؟
ببساطة، وإذا أعطاني الله العمر والقدرة، سأحاول أن أكتب عن طلعت الشاعر والقاص والصحفي، بلغة نقدية جادة، تُظهر محاسنه ولا تغضُّ الطرف عن هناته الفنية.. كما سأحاول، وبنفس الوقت، أن أكتب عن طلعت الأخ والصديق، بلغة أخرى، أتحلل فيها من عقلية الباحث وأترك لنفسي العنان كي تسرد بلغة بسيطة، بعيدة عن التنميق والتكلُّف، قصة صداقة نادرة جمعتني بذلك الإنسان الرائع.. وأتمنى من سيدة موقع نور الأدب أن تُفسح لي موطئ قدم في موقعها، كي أُقدِّم لزواره الكرام هاتين الصورتين، الموضوعية والعاطفية، لشخص واحد أحببته من كل قلبي وما أزال، هو طلعت سقيرق..


الساعة الآن 55 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية