منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   حوارات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=247)
-   -   من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=22746)

عبدالكريم سمعون 25 / 05 / 2012 42 : 03 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت العزي (المشاركة 148086)
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=g5lkuiq5go8

لا لم تعجبني اجوبتك أبدا لأنها " دوختني " ههههههههههههه وها انا ضحكت مرتين مرة على الذي حمل المكواة ومرة على جملتي هذه
وانا أيها الحبيب لو كنت أستاذا لفصلتك من المدرسة لأن وجودك فيها سوف يفسد التلامذة ويجعلهم يثورون للانتقال إلى صفك ويقترحون
عليك افتتاح مدرسة لفكرك لينتسبوا إليها :nic54:
أنا الذي أشكرك وأشكر سيدتي نصيرة لأن اصل الحوار الفهم سفير متنقل مهمته الظاهرة ناعمة ديبلوماسية وباطنه التجسس لصالح بلاده
ودعنا نقول أن التجسس هنا هههههههههههه يعني أن نتعلم من بعضنا البعض حتى لو أن البعض لا يعترفون بذلك لكنهم ينقلون إن لم أقل
يسرقون الجمل بالنسبة إلى من هم مثلك أعرف تماما أن ذلك لا يزعجهم على الإطلاق لأن المعرفة كما أعتقد سببا وليس غاية .. المهم
أن يعرفوا الغاية من تراكم المعارف لديهم .. وأنا هنا كنت تلميذا متفتح الذهن رسمت لأسئلتي سككا قد مشيتها ولهذا السبب " دخت | ههههه

مممممممم بالنسبة إلى الموسيقى فأنت أيها الحبيب يجب أن تضغط على الرد الأول ذلك الذي وضعت فيه وليس بالردود المقتبسة :)
مع ذلك تفضل وتصبح على الف خير http://www.youtube.com/watch?feature...&v=g5lkuiq5go8


ما أنقى قلبك الكبير سيدي وأنت تجاور النجوم عظمة وكبرا وتحنو لتداعب الأزهار الغافية على خد السفوح الحالمة فتنتشي بعظمة مرورك .. فتتفتح للقائك المفرح
قالوا أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه .. إذا كان الرب معرفة أو بالأحرى الوصول إليه معرفة فلماذا لا تكون المعرفة غاية بحد ذاتها وليست وسيلة ..لإدراك غاية .
المعرفة هي العقل وهي السعادة وهي الحمكمة والرضى وهي كل شيء يقربنا من الله فربما هي غاية قد تكون وسيلة لذاتها أو بالأحرى وسيلة لغايتها ..
تقبل فلسفتي ههههههههههه
ولك تحياتي وتقديري أبدا سيدي وأشكرك كثيرا على الموسيقة الراقية

نصيرة تختوخ 26 / 05 / 2012 53 : 02 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
عندما كانت الشمس تغرب في باريس كنت أمشي على ضفاف
نهر السين/ La seine
التقطت بعض الصور التي أَرَّخَت بامتياز لغروب باريسي.
http://up.arab-x.com/Apr12/SQd85575.jpg
ترى هل ستكون الأسئلة القليلة القادمة من وحي الغروب الباريسي أم من وحي ساحة الكونكورد أم من رواق هنري ماتيس من مركز جورج بومبيدو للفنون والثقافات ...؟
هذا ماقد يعرفه الشاعر عبد الكريم سمعون غدا هو ومتابعو الحوار.
وإلى ذلك الحين أترك بين يديه و أيديكم تذكاراتٍ باريسية بعدستي.
http://up.arab-x.com/Apr12/zWp85575.jpg
http://up.arab-x.com/Apr12/1qm85575.jpg
http://up.arab-x.com/Apr12/pSO85575.jpg
أشكر سعة صدره وأشكر متابعتكم وتقديركم جميعا.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

عبدالكريم سمعون 26 / 05 / 2012 08 : 10 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148100)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px outset firebrick;"][cell="filter:;"][align=center]
من وحي المتاحف ---2----
* ''أتمنى أن تخترق القصيدة مشاعر القارئ ''
هل يحدث أن تقولها في نفسك ؟
* '' أبعد من الإحساس وأقرب من الذات ''
هل تكون لحظات الكتابة أبعد من الإحساس وأقرب من الذات أم أن القصيدة عندما تكتمل أو حتى قبل ذلك هي التي تتجاوز الإحساس وتضم الشاعر إليها؟
* الأيام التي لايجيء فيها أي شيء ؛ هي الأيام الأكثر رتابة؟ الأكثر عدما؟ الأكثر توازنا؟..
أم أنها غير موجودة بالنسبة للشاعر؟
[/align]
[/cell][/table1][/align]

* ''أتمنى أن تخترق القصيدة مشاعر القارئ ''
هل يحدث أن تقولها في نفسك ؟


بالتأكيد أتمنى ذلك ولكن لم يسبق أن قلتها في نفسي أو فكرت بها بشكل مباشر ..
المبدع عموما والشاعر خصوصا يستمدّ الألق من عيون وكلمات المعجبين وهذه حقيقة ..
وهذا الألق مضاف له الخوف الذي يكمن في نفس كل مبدع من قبول الآخر لنتاجه الابداعي . وبذك يصبح من أهم ما يخلق وينتج الإبداع ..
وكلما كبر الشاعر وازداد ألقا .. سيشعر بالخوف أكثر والسؤولية أكثر ويشعر بأهمية نظرات وكلمات الاعجاب لخلق حالة إبداعية جديدة ..
ومما يميز الشاعر الحقيقي أنّه يعود لحالة القصيدة لدى كل قراءة لأنها أصلا جزء منه وقطعة زمن من عمر ومشاعره .. ولهذا يقرأها بتأثر شديد وليس كَمُعد برنامج تلفزيوني أو نشرة أخبار يقرأ الخبر دون تأثر ..فالشاعر لا يمكن له أن يكون مؤدي بل هو شاعر دوما وبكل حالاته .. ودائما يكون الشاعر أكثر براعة بقراءة قصيدة لشاعر آخر لأنه يقرأها بـاثير أقل وقد يكون حينها شبع مؤدي ..

* '' أبعد من الإحساس وأقرب من الذات ''
هل تكون لحظات الكتابة أبعد من الإحساس وأقرب من الذات أم أن القصيدة عندما تكتمل أو حتى قبل ذلك هي التي تتجاوز الإحساس وتضم الشاعر إليها؟


سأخالفكِ القول هنا وليس الرأي .. لا شيء مطلقا أبعد من الإحساس ولا شيء أقرب من الذات ..
ولكن قد نتفق لو قلنا الإحساس المتنامي والذات المدركة عمقها الواعية كنهها
هناك لحظات ماقبل الكتابة لحظة البارقة أو الومضة أو الإشراقة أو التجلي ..
حسب ما يسميها كل شاعر هذه اللحظات يكون فعلا بالحالة القصوى أو الأبعد للإحساس وبذات الوقت بأعمق أعماق الذات .. وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الذات الشاعرة هي الذات المنتجة للقصيدة وقد لا تكون مطابقة لذات الشاعر من حيث الإيديولوجيا والثقافة والفكر أو تكون ذات مستقلّة لهذه القصيدة أو جزئية من الذات الكلية ... ولهذا نرى فوارق بين قصيدة وأخرى عند نفس الشاعر ..
لو أعطيتني قصيدة ما .. فأنا قادر على تحليل الذات الشاعرة المنتجة لها ولكن قد لا أعرف شيئا عن الشاعر الذي كتبها بالمجمل وبيئته ومحيطه وإيديولوجيته وشخصيته ..
وبالتالي بعد إنتاج القصيدة قد يستغرب الشاعر نفسه أنه هو من كتب هذه القصيدة وتتجاوز فعلا إحساسه بالحالة العادية وتضمّه إليها فعلا .
أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت كما أردت لها أن تصل ..

* الأيام التي لايجيء فيها أي شيء ؛ هي الأيام الأكثر رتابة؟ الأكثر عدما؟ الأكثر توازنا؟..
أم أنها غير موجودة بالنسبة للشاعر؟


جميع الأعمال والحرف والمهن والفنون ووووو نميز فيها بالقول بين الهاوي والمحترف .. ولن أغوص بتعريف الهواوي والمحترف لأنني أعتقد أن الجميع يعرفون الفارق ..
ما عدا الشاعر .. فكيف يكون محترفا يا ترى هل يفتح مكتب ويكتب القصائد للمارة والناس ليتكسب رزقه .. ولو فعل ذلك هل يكون نتاجه شعرا بالتأكيد لا قد يكون نظما أو فن صناعة الشعر ..
ولذلك نفصل بين الشعراء إذا ما أردنا الدلالة على تلك الفكرة بقولنا : الشاعر الهاوي .. والشاعر المهووس ..
حقيقة جميع الشعراء هواة شعر ولكن هناك رتبة شعرية يصبح الشاعر شاعرا مهووسا بالشعر وحينها لا يمر مطلقا بأيام لا يجيء فيها شيء ..
فالركود الشعري لدى الشاعر هو ركود إنتاج أو كتابة وليس ركودا شعريا .. لأنه ببساطة لا يستطيع إعطاء أحاسيسه ومشاعره وحواسه إجازة ..
نعم قد يتمكن من الخروج قليلا ولكن لا شعوره يعمل ويخزن ويوثق مورثات النص الذي سيولد وقد يكون النص الوليد نتاج مورثات قديمة على مبدأ المورثات السائدة والمتنحية وظهورها في صبغيات الجنين ..
وكذلك القصيدة تماما قد يحدث محرض ما يستدعي مخزون اللاشعور من عشرات السنين وقد نكون نحن لا نعي أن ذاك المشهد أو الحالة مازالت موجودة بداخلنا ..


ولذلك فإن تلك الأيام قد تكون الأكثر مللا أو رتابة أو ضجرا أو توازنا ولكنها أبدا ليست أكثر الأيام عدما ..

تحية كبيرة أستاذتي الغالية نصيرة أسئلتك حقا تستنبط كلام لم أتوقع أن أقوله يوما ولم يخطر لي ببال من قبل ..
فالشكر لعقلك الكبير وروحك الطيبة ..

نصيرة تختوخ 27 / 05 / 2012 18 : 12 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بدأ هذا الحوار وسميته حوارا من الألف إلى حيث لا ندري، سار بأسئلة الأعضاء وأجوبة الشاعر في اتجاهات مختلفة .
واليوم دخـل تحت سماء باريس ومن تحتها صممت آخر أسئلتي وسيكتب الشاعر آخر أجوبته وكسماء باريس سنهديه قوس قزح ونتمنى له....
لا نستعجل و ننتظر الأجوبــة.
http://www.youtube.com/watch?v=dRNA2...eature=related
تحت سماء باريس
تطير أغنية إمم إمم
ولدت اليوم في قلب ولد

تحت سماء باريس
يمشي العشاق
إممم إممم
سعادتهم تقودهم
على هواء صنع من أجلهم

تحت جسر بيرسي
يجلس فيلسوف
وبعض الموسيقيين وبعض اللاحقين
وأناس بالآلاف
تحت سماء باريس،
حتى المساء يغنون
إممم إممم
نشيد شعب عاشق لمدينته العتيقة

بجوار نوتردام
قد تحدث دراما
لكن بجوار پانام
قد ينصلح كل شيء
بضع أشعة من شمس صيفية
وآكورديون بحار
و يُزْهِرُ الأمــل

تحت سماء باريس
يجري نهر فَرِح
ينيم ليلا
المتشردين و المتسكعين

تحت سماء باريس
تأتي طيور الإله الطيب
من كل أنحاء العالم
لتثرثر مع بعضها

ولسماء باريس
سرها الخاص منذ عشرين قرنا
و هي مهووسة بجزيرة سان لويس
وعندما تبتسم لها
تلبس ثوبها الأزرق

عندما تمطر على باريس
فإن السماء تكون حزينة
وحين تغار من ملايين العشاق فيها
فإنها تترك رعدها يُدَّوِي

لكن سماء باريس لاتبقى قاسية طويلا
و لتنال السماح
تهدي قوس قزح

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

عبدالكريم سمعون 27 / 05 / 2012 33 : 03 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
آية الله الناطقة بالجمال والروعة والفرح ..
سيدة الزهور الغالية نصيرة
تجنين بأناملك البيضاء وحواسك النقية رحيق الجمال والقداسة والطهر من كل مكان ..
لتملأي القلوب فرحا وألقا ..
أبَتْ نفسك الشفيفة الراقية إلا أن تبعث الفرح والمتعة في قلوب الجميع ، برحلتك الرائعة فقرر وجدانك أن يشارك الجميع بها .
فنقلها بروعة وقائعها وواقعيتها وأضاف خيالك العذب الجمال للجمال ليزيد قلوبنا فرحا وبهجة ..
حمدا لله على سلامتك، فالنور يشحب لغياب القمر والأشعة تنحني وقت المغيب ..
وها هو نورك ينبلج كصدق الصباح ليعيد للقلوب الضياء وللنور البهجة ..
تحية كبيرة لسماء باريس التي أظلتك لـ 36 ساعة .. وهنيئا لها بذات الوقت أن عبرها كائن يحمل كل هذا اللطف والروعة ..
شكري الكبير لتلك الأسئلة وذاك العقل الكبير الذي أعدّها ..
وتقديري لما تغرسين من جمال وفرح في القلوب ..

نصيرة تختوخ 27 / 05 / 2012 11 : 05 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]من كواليس الحوار:

*ربما كان علي أن أُسَجِّلَ عدد المرات التي كتبت لي فيها أنني رائعة منذ بدء الحوار :)

[mark=#ffff99]رد الشاعر عبد الكريم سمعون[/mark]:
أنت
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعةرائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعةرائعة رائعة رائعة ..
أضيفي هؤلاء للعدد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
*****
رَدِّي:
أتساءل بكل الريبة والشك المثيرين للحيرة والفلسفة. هل كتبت 'رائعة' كل هذه المرات أم استعملت الآليتين نسخ ثم لصق ههههه
********************
[mark=#ffff99]لاحقا ..الشاعر عبد الكريم سمعون[/mark]:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
ما أروعك .......
*******************************
[/align]
[/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 27 / 05 / 2012 08 : 06 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
والآن والحوار كما أرى يصل إلى نهايته أود أن أسجل أعجابي بهذا المستوى الراقي من الحوار الذي نسجته ألوان من أطياف أسئلة الأحبة الأعضاء متناغمة مع ما تدرجه نصيرة من وقفات في آية الجمال .. ومع ما تفضل به الكريم الغالي من ردود لم تعرف شحا ولا تقتيرا ..
لا أدري لم أحسست أنني أمام مسرحية متعددة الفصول تفصل بينها لوحات فنية رائعة من تصميم الرائعة نصيرة .. على فكرة ، يمكنك إضافة هذا الوصف للأوصاف الأخرى (ابتسامة)
كل شيء كان رائعا و الجميع كان رائعا ..
نصيرة .. كريم .. الأحبة الأعضاء ... الحوار ..
لاأملك إى أن أهنئ نفسي بهذا الرقي في التواصل الأدبي والانساني .
فشكرا كل الشكر لكل من ساهم في إغناء هذا التواصل الحميمي الذي قربنا جدا من شاعر يفخر نور الأدب بأن يكون من أعضائه .. شاعر تتغنى الكلمات بجمالها قبل ان يسكبها قلمه على الورق ..
كل الحب لكم .
ولضيف الحوار كريم كل الباقات اللائقة به ..

:nic93::nic93::nic93:

عادل سلطاني 27 / 05 / 2012 31 : 06 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
حوار راق ناضج شاعرفيلسوف البث والبوح وها عشنا المتعة عن كثب حميم لنعانق روح الأرزي في حميمية مثلى رائعة من خلال سيدة الشرفة الحوارية الراقية ، شكرا مبدعتنا الراقية على هذه الفرصة التفاعلية الثمينة التي أتحتها للقارئ النور أدبي لتسفر بدون مجاملة عاكسة ملكتك عالية الجودة في إدارة هذا الحوار الثمين القارئ المضيف ، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لمديرة الحوار المبدعة المتمكنة وللشخصية الحوارية العذبة المنسكبة في الروح .

تحياتي أستاذتنا المبدعة نصيرة تختوخ وتحياتي لأستاذنا الشاعر المتميز عبد الكريم سمعون

ملاحظة : أرجو أن ينقح هذا الحوار لينشر في أرقى أروقة النشر الورقي والإلكتروني لتعميم الفعل الإبداعي التغييري المحتذى وإرسائه على مستوى مشهدنا الثقافي الذي بات يحتفي بالغثائي الغث للأسف من أجل محاربة الرداءة الفجة القاتلة.

فتيحة عبد الرحمن 27 / 05 / 2012 07 : 07 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
الصراحة كريم الكريم لا أستغب منه الحوار الراقي يعني لا زال إيماني به وبما في جُعبته أكبر
الذي فعلا أدهشني هو أسلوب الأستاذة نصيرة ...
بوركتما وبورك كل من مّر ولو لإلقاء السلام على هذه الواحة الغناء فعلا ...


محبتي وتقديري

نصيرة تختوخ 27 / 05 / 2012 19 : 07 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أَلِفْ مثل أَلْفْ وأُلْفَة و حيث لاندري سينتهي الحـوار بعد أن أَلْفْتِمُـوه وأَلَّفتموه معنا.
لكم ألـف شكـر و أَلِف أكورديون إلى أن ينتهي.
http://www.youtube.com/watch?v=dxEUajosTjA[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

علاء زايد فارس 28 / 05 / 2012 07 : 12 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[align=justify]
حينما كنت أقرأ لك أخي كريم، كنت أتساءل كيف تمسك بناصية قصيدة النثر فتضبطها وكأنك تستخدم ميزاناً حساساً...
ميزان المشاعر، ميزان البلاغة ، ميزان القراءة الواقعية للأحداث، ميزان التجربة الشخصية .....
كنت أشعر أني أمام منحوتات لغوية في متحف اللغة تبهرني بحداثتها وأصالتها في ذات واحد...
لكني وحينما اطلعت على هذا الحوار عرفت الكثير الكثير عنك، وعرفت مدى نبوغك الفكري والروحي الذي يمكنك من تحليل المعقد وإعادة تشكيله بلغتك الخاصة...
وبالطبع أنت يا أخي وقعت ضحية " للرائعة " نصيرة
التي نصبت لك الكمائن تلو الكمائن ههه
وجردتك من حراستك الروحية
بل ولم تكتف بذلك بل اقتحمت أعماق فكرك وروحك حتى فاضت مشاعرك وهواجسك وأفكارك كالفيضان الكبير ههه
لكنه حتماً فيضان يأتي بالخير
ومهما شربنا منه لا نرتوي أبداً

شكرا لك أخي الرائع على هذا الحوار الراقي
شكراً لك أختي نصيرة أيتها المحاورة الرائعة الموهوبة
وسامحوني على التأخير
فالآن جاءت الكهرباء وقبل أن أقوم بأي شيء جئت إلى هنا
تحياتي لكم والسلام عليكم
[/align]

نصيرة تختوخ 28 / 05 / 2012 18 : 01 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] http://up.arab-x.com/Apr12/XU153191.jpg
ترجمتي للفصل 23من الأمير الصغير لآنطوان دو سانت اكزيپيري:
--''مرحبا'' قال الأمير الصغير.
ـــ ''مرحبا '' رد البـائــع .
كان بائعا لعقاقير مصنعة تُسَّكِنُ العطش. تَجَرُّعُ حبة واحدة يلغي الحاجة للشرب لمدة أسبـوع.
ـــ ''لماذا تبيع هذا ؟ '' قال الأميــر الصغيـر.
ـــــ ''إنه توفير كبير للوقت. الأخصائيون قاموا بحسابات.
إننا نوفر بها 53 دقيقة في الأسبـوع.''
ـــ ''وماذا يفعل المرء في تلك 53 دقيقة؟''
ــ''يفعل المرء كل ما يشاء''.
ـــ ''أنا، قال الأمير الصغير في نفسه، لو كانت عندي 53 دقيقة لصرفها، سأمشي بهدوء إلى النـافورة ''.
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

حياة شهد 28 / 05 / 2012 36 : 02 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
حين يفتقد الحوار للّمسة الإبداعية و الجمال السّطري .. فإنّه يفقد الكثير من اهتماماته و التي من أهمها ..
محادثة روح الشاعر أو الأديب قبل حرفه و قلمه بطريقة تجعله ينطق شعرا و فلسفة .. و كأنّه يحّرر لا شعوريا أجواءه الداخلية .. بحس إبداعي خاص ..
و انا وجدت هنا و منذ البداية ذكاءً جعل الحوار حتى أسطره الأخيرة يحافظ على لمسته الجمالية و مستواه العالي جدا ..
سيدة الجمال .. نصيرة أهنئك من قلبي على هذه الصفحة الناجحة على كلّ المقاييس .. لوحاتك التي كنت تزرعينها من الحين للآخر زادت المكان جمالا و سحرا ..
خاتمة موفقة جدا .. جو المتاحف و باريس أضفيا على المكان حميمية خاصة و كأنّها استراحة سياحية ..
الشاعر المميّز .. أخي و صديقي كريم سمعون .. جعلتنا نستمع من خلال هذا التواجد الساحر لروحك و لفكرك و لذاتك و لشاعريتك ..
في كلّ مرة كنت تتحدث فيها كنت تتجاوز مجرّد االحضور .. لما وراء الحضور الجسدي المحض .. و ذلك هو الجمال بعينه ..
محاورة ذكية استطاعت أن تنتقل من مكان إلى مكان في بضع ثوان من روحك .. حتى بسطت امامنا كل الجمال ..
لكما تقديري و احترامي و افتخاري انّي كنت جزءا من هذه الصفحة .. إلى جانب كل الشخصيات المميزة التي حفرت بعمق هنا ..
مودتي ..

آمنة محمود 28 / 05 / 2012 25 : 11 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
صباحكم مساؤكم /جمال وعبير فاح شذاه
وامتزج بقلوبكم وأكاليل معتقة بأنفس العطور
الشكر الجزيل لك أخي كريم
مبدعا أينما حللت ونزلت
حروفك كقطرات الندى بل أرق
امتزجت بقدسية الأدب والإبداع.
كما أود أن أشكر مضيفة الحوار الرائع نصيرة

كنا نتمنى أن يطيل بك المقام في هذا الحوار المميز بك

ففي جعبتك من الدرر واللآليء ولكن .... ؟؟؟

حقيقي أبدعت وتربعت على عروش ذائقتناا

فبوركت تربة أنجبتك أيها الراقي

لعيونك الفرح ومواسم الطيب

وستبقى للحرف سيد العطاء







بوركتم وجزيتم خيرااا

نصيرة تختوخ 28 / 05 / 2012 43 : 11 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://up.arab-x.com/Apr12/ROm90843.jpg
على كوكب الأمير الصغير ظهرت زهرة جميلة لها أربع شوكات. كان كلام الزهرة ينم عن غرور وإعجاب بالنفس. لكن الأمير الصغير خلص إلى ماسيصارح به السارد.
وسأورده بعد ترجمته من الفصل الثامن من كتاب الأمير الصغير لآنطوان دو سانت اكزيپيري:
''كان علي أن لاأسمعها ، صارحني الأمير الصغير ، لا يجب أبدا الاستماع إلى الزهور. يجب النظر إليها وتنفسها.
زهرتي كانت تعطر كوكبي ولم أعرف الاستمتاع بذلك. قصة المخالب تلك، التي لطالما أزعجتني، كان عليها أن تجعلني أكثر رقة ...''
وأضاف مصارحا إياي مجددا : ''إنني لم أتمكن من فهم أي شيء!
كان علي أن أحكم على تصرفاتها لا على كلماتها. كانت تعطرني وتنيرني.
لم يكن علي أبدا أن أهرب!
كان علي أن أخال حنانها خلف حِيَلِها المسكينة.
الزهور متناقضة جدا!
لكنني كنت صغيرا جدا لأعرف كيف أحبــها ''.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

عبدالكريم سمعون 28 / 05 / 2012 39 : 01 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148387)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset limegreen;"][cell="filter:;"][align=center]من كواليس الحوار:

*ربما كان علي أن أُسَجِّلَ عدد المرات التي كتبت لي فيها أنني رائعة منذ بدء الحوار :)

[mark=#ffff99]رد الشاعر عبد الكريم سمعون[/mark]:
أنت
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعةرائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعةرائعة رائعة رائعة ..
أضيفي هؤلاء للعدد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
*****
رَدِّي:
أتساءل بكل الريبة والشك المثيرين للحيرة والفلسفة. هل كتبت 'رائعة' كل هذه المرات أم استعملت الآليتين نسخ ثم لصق ههههه
********************
[mark=#ffff99]لاحقا ..الشاعر عبد الكريم سمعون[/mark]:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
ما أروعك .......
*******************************
[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعةرائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة
رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعة رائعةرائعة رائعة رائعة ..




عبدالكريم سمعون 28 / 05 / 2012 31 : 02 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 148391)
والآن والحوار كما أرى يصل إلى نهايته أود أن أسجل أعجابي بهذا المستوى الراقي من الحوار الذي نسجته ألوان من أطياف أسئلة الأحبة الأعضاء متناغمة مع ما تدرجه نصيرة من وقفات في آية الجمال .. ومع ما تفضل به الكريم الغالي من ردود لم تعرف شحا ولا تقتيرا ..
لا أدري لم أحسست أنني أمام مسرحية متعددة الفصول تفصل بينها لوحات فنية رائعة من تصميم الرائعة نصيرة .. على فكرة ، يمكنك إضافة هذا الوصف للأوصاف الأخرى (ابتسامة)
كل شيء كان رائعا و الجميع كان رائعا ..
نصيرة .. كريم .. الأحبة الأعضاء ... الحوار ..
لاأملك إى أن أهنئ نفسي بهذا الرقي في التواصل الأدبي والانساني .
فشكرا كل الشكر لكل من ساهم في إغناء هذا التواصل الحميمي الذي قربنا جدا من شاعر يفخر نور الأدب بأن يكون من أعضائه .. شاعر تتغنى الكلمات بجمالها قبل ان يسكبها قلمه على الورق ..
كل الحب لكم .
ولضيف الحوار كريم كل الباقات اللائقة به ..

:nic93::nic93::nic93:



سيد اللباقة والتهذيب أخي الحبيب الكريم رشيد الميموني ما أكرم نفسك وأطيب قلبك
حقا نحن من يفخر بك وبإنسانك الوفي النبيل ..
لقد شرّفت حوارنا وفي كل مرّة كنت تنثر عبقا من طيبك وروعتك ودماثة أخلاقك ..
أنت كبير وعميق ومثقف وتشجيعك لنا إنّ دلّ فإنّما يدل على حبّك للعلم والأدب ودعمك لمسيرة الثقافة والأدب ..
وهذه من صفات الكبار ..
تحية كبيرة وإنحناءة لشخصك وحرفك أيها الحبيب ..
وعبير الورد والخزامى ..

عبدالكريم سمعون 28 / 05 / 2012 21 : 03 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 148394)
حوار راق ناضج شاعرفيلسوف البث والبوح وها عشنا المتعة عن كثب حميم لنعانق روح الأرزي في حميمية مثلى رائعة من خلال سيدة الشرفة الحوارية الراقية ، شكرا مبدعتنا الراقية على هذه الفرصة التفاعلية الثمينة التي أتحتها للقارئ النور أدبي لتسفر بدون مجاملة عاكسة ملكتك عالية الجودة في إدارة هذا الحوار الثمين القارئ المضيف ، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لمديرة الحوار المبدعة المتمكنة وللشخصية الحوارية العذبة المنسكبة في الروح .

تحياتي أستاذتنا المبدعة نصيرة تختوخ وتحياتي لأستاذنا الشاعر المتميز عبد الكريم سمعون

ملاحظة : أرجو أن ينقح هذا الحوار لينشر في أرقى أروقة النشر الورقي والإلكتروني لتعميم الفعل الإبداعي التغييري المحتذى وإرسائه على مستوى مشهدنا الثقافي الذي بات يحتفي بالغثائي الغث للأسف من أجل محاربة الرداءة الفجة القاتلة.


سيدي الشاعر ..
الحبيب الأخ الكبير النقي الصادق الذي يسكن قلوب الجميع .. المفضال الغيداق عادل سلطاني ..
أقسم أن: الفرح والفخر يلبسني والسرور يملأ خاطري فهذه الكلمات الكبيرة الرائعة من إنسان كبير وقدير وله باع طويلة في المشهد الشعري والأدبي والفكري العربي تعزز ثقتي بنفسي وتجعلني أشعر بمسؤولية ودقّة في القول والفعل والكتابة ..
أنت معلّم كبير يا سيدي وتمنح الدروس والتوعية وتنشر الفضيلة إينما حللت وأينما وُجد حرفك وفكرك الواعي .
وأنا بدوري أشيد بالدور الفعّال والكبير والأساس الذي أدّته الأستاذة نصيرة لجعل الحوار أنيق وعلى مستوى راقي وغير ممل حقا إنها تمتلك ذخرا معرفيا وثقافيا رائعا وأسلوبا غاية في الدهشة والروعة لاستنباط مكنونات النفس وخفايا الزوايا ..
تحية كبيرة لك أستاذنا عادل وتحية كبيرة لمديرة هذا الحوار الذي تكلل بالنجاح بنسبة ما والفضل لك ولها ولجميع من سأل وداخل وقرأ ومرّ من هنا ..
أشكر جميع أهلي وأخواتي وأخوتي في نور الأدب وأشكر الله والظروف التي أتاحت لي أن أكون هنا
والحمد لله أن نال هذا الحوار الرضى والقبول من جميع من مرّ به ..
إنحناءة لشخصك الكريم أستاذنا الكبير الشاعر عادل سلطاني وباقات ضياء وعطر



نصيرة تختوخ 28 / 05 / 2012 04 : 08 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][mark=#FFFF66]بتجليات باريــسيـة:
[/mark]*عندما بدأت أصابع العازف, بالقرب من بازيليكا Sacré-Cœur الساكري كور, تتحرك على قيثاره لم يعد ينتبه للمارين أمامه أو خلفـه أو بجانبه.
http://up.arab-x.com/Apr12/JAi50344.jpg
كان يعزف كأنه وآلته واحد ليس بينهما دخيل أو عابر.
همس لي أحدهم 'هو عازف معروف،متمكن، قد شاهدته في كذا وكذا ..'ومثله كان يهمس الكثيرون في المكان لكن العازف كان مستمرا لايبالي بالكلام.
الكلام كان يقع خارج زمانه ومكانه على ماأظن.
http://www.youtube.com/watch?v=1LDCp...eature=related
ترى هل يحدث هذا شعريا معك ؟ وهل في التوحد مع القصيدة سعادة أم فيه تحرر وانعتاق؟
http://up.arab-x.com/Apr12/J0f20248.jpg
**في رواق أعمال الفنان الشهير هنري ماتيس كتبت على الجدار مقولته الآتية:[mark=#FFFF99]''أنني أشتغل بإحساسي، تصوري في رأسي وأستطيع إعادة استيعابه لكنني أعرف إلى حيث أريد أن أصل.
الصور التي آخذها أثناء الإنجاز تسمح لي بمعرفة إن كان استيعابي الأخير أنسب من غيره وإن كنت تقدمت أم تأخرت ''.
[/mark]بين اكتمال القصيدة وإنجاز اللوحة اختلاف ولاشك لكن إن اعتبرنا الاثنتين منتجات فنية يشتغل عليه الفنان والشاعر، هل يتعرف الشاعر عبد الكريم سمعون في كلام ماتيس على أمور تحدث معه وهو يشتغل على قصيدته؟ وهل يعرف الشاعر وهو يبدأ قصيدته إلى أين يريد أن يصل؟
***هذه كنيسة نوتردام بعدستي من الخارج ومن الداخل ويليها منظر من كنيسة نوتردام للفنان هنري ماتيس.
http://up.arab-x.com/Apr12/qsv59653.jpg
http://up.arab-x.com/Apr12/UsC59653.jpg
http://up.arab-x.com/Apr12/PQF59702.jpg
هل يمكننا أن نقول أن الواقع يدخل الخيال فيخرج بحلة جديدة من تصميم الشاعر أو الفنان؟
أم أن للخيال خطوطا غير خطوط الواقع تتقاطع معه حينا وتتوازى و تتباعد حينا وعلى المتلقي أن يتحرر من مسطرة الواقع أحيانا لدخول القصيدة أو اللوحة؟
أم أن الواقعية قد تلازم قصيدة ما من بدايتها إلى نهايتها بينما تغيب تماما في قصيدة أخرى حسب مزاجية الشاعر و حالته الوجدانية ؟
************************************************** ************************************
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عبــــد الكريـــم سمــعـون[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
......ترى هل يحدث هذا شعريا معك ؟ وهل في التوحد مع القصيدة سعادة أم فيه تحرر وانعتاق؟
*نعم بالتأكيد هذا يحدث أو بالأحرى كثيرا ما يحدث حيث تكون الذات في عواملها وتكون بعيدة كل البعد عمّا حولها وأحيانا يصل الشاعر إلى حالة لا يرى ولا يسمع ولا ينتبه مطلقا لكل ما يدور حوله ..
هي حالة غالبا ما ترافق كتابة القصيدة وهي أشبه بالذهول أو الشرود ..
ويكون فيها الشاعر خارج الزمان والمكان فعلا ..وهي حالة تحرر وإنعتاق حقيقي وتحليق في العوالم الخاصة بالشاعر أو ما اتفقنا على تسميته الـ هناك أو ما يدعونه في علم النفس البعد الرابع .. وأخذ تأخذنا من واقعنا الحالي فيبدو الشاعر كأنه ثمل تماما وقد لا يذكر من هو أو ما هو ولهذا يقول الناس أن الشاعر مجنون أو مسطول أو أو لتكرار هذه الحالة معه .. فقد يكلمنا أحد ما ولا نسمعه وهو قربنا تماما .
وترافق هذه الحالة سعادة بالتأكيد وشعور بالإرتياح ...
*********************************
....بين اكتمال القصيدة وإنجاز اللوحة اختلاف ولاشك لكن إن اعتبرنا الاثنتين منتجات فنية يشتغل عليه الفنان والشاعر، هل يتعرف الشاعر عبد الكريم سمعون في كلام ماتيس على أمور تحدث معه وهو يشتغل على قصيدته؟ وهل يعرف الشاعر وهو يبدأ قصيدته إلى أين يريد أن يصل؟
**الخيال هو نتاج العقل وينمو بإزدياد الخبرة والتجارب الإنسانية وكل مانراه ونسمعه و...لذلك هو في حالة نمو دائمة ..
ولذلك نجد بعض الشعراء يعودون لأعمالهم القديمة ويعيدون كتابتها برؤية جديدة ..
أحيانا حين نريد تضمين فكرة ما بالقصيدة قد نعرف ماذا نريد أو إلى أين يجب أن نصل وقد يتم تغيير أو تبديل بعض الكلمات والجمل لإيضاح أو إخفاء تلك الفكرة ..ويكون التصور في الرأس فعلا سابق لكتابة هذه الفكرة . أما القصيدة بشكل عام فلا أعتقد أن الشاعر يكون لديه تصورا إلى أين سيصل وحين ينتهي من القصيدة يشعر أنه ترجم حالته كما يريد فيتوقف ويختم قصيدته ..فمثلا في تصميم الديكور أو تنفيذه يحدث أن نرتكب خطأ ما وحدث هذا معي عدّة مرات وأحيانا أعتمد هذا الخطأ وأراه أجمل مما كان مرتسما في ذهني وأستمر بالشكل الجديد الناتج عن هذا الخطأ ..وذات الشيء أعتقد أنه يحدث في القصيدة فقد نكتب عبارة تقودنا إلى أفكار وأحاسيس لم نكن ننوي الإقتراب منها .. وحتى في اللوحة فإن هذا يحدث تداخل لوني ما قد يقود الفنان إلى حيث لم يكن ينوي .
***************
....هل يمكننا أن نقول أن الواقع يدخل الخيال فيخرج بحلة جديدة من تصميم الشاعر أو الفنان؟
أم أن للخيال خطوطا غير خطوط الواقع تتقاطع معه حينا وتتوازى و تتباعد حينا وعلى المتلقي أن يتحرر من مسطرة الواقع أحيانا لدخول القصيدة أو اللوحة؟
أم أن الواقعية قد تلازم قصيدة ما من بدايتها إلى نهايتها بينما تغيب تماما في قصيدة أخرى حسب مزاجية الشاعر و حالته الوجدانية ؟
***جاءت إمرأة لعند ماتيس وقفت تتأمل لوحة رسمها لإمرأة من خياله .. وقالت يا هنري ..هذه المرأة يداها طويلتان فقال هذه لوحة وليست صورة ...أو صورة وليست إمرأة
ماتيس كان يرسم بإحساسه الطفولي الذي غلب على معظم لوحاته .. وكان لونه المفضل والغالب هو لون العباقرة والمفكرين [mark=#33CCFF]اللون الأزرق [/mark]..

ولا بد هنا من ذكر ما قاله العبقري هيجل بهذا الخصوص حيث يقول :

[mark=#FFFFCC]''نتاج الإبداع أسمى من نتاج الطبيعة لأنّه من نتاج الفكر وبالتالي فهو نتاج الروح والمخيّلة ..''[/mark]

وفي إحدى المرات [mark=#FFFF99]كنت في مرسم صديقي الفنان التشكيلي جورج شمعون فرأيته يرسم خلفية لوحة بإعجاز تكنيكي ولوني رائع وهي عبارة عن ورقة شجر مكررة آلاف المرات ولكنها لا تشبه أي ورقة شجر مطلقا وألوانها مختلفة فقلت له حيرتني .. لا أعرف إن كانت ورقة توت أو روقة عنب أوجوز فما نوع هذه الورقة ولماذا ألوانها لا تتطابق فابتسم وقال وما رايك أنت .. فقلت اراها كتفعيلة القصيدة وحدة إيقاعية متكررة ولكنها هنا وحدة شكلية وليست زمنية متكررة فقال صدقت هذه ليست ورقة شجر هذه ورقة جورج شمعون [/mark].

حتى البورتريه حين يرسمه التشكيلي فهو يختلف عن الواقع لأن الإحساس يضيف عليه شيء من الخيال ..
حين أبدأ بتنفيذ عمل ما في الديكور .. فهو يرتسم كليا بهندسة عقلي الفراغية وأبدأ بتصميمه ومن ثم تنفيذه ..

الذات المنتجة للعمل الإبداعي عموما والقصيدة خصوصا هي ذات حالوية آنية خاصة بهذه القصيدة عينها وحسب مزاج وحالة هذه الذات يكون العمل الإبداعي أو القصيدة ولهذا قد تختلف نسبة الخيال والواقع من قصيدة لأخرى
علما أن هذه الذات المؤقتة الآنية هي منبثقة من ذات الشاعر نفسه وتعتمد على مقوماته من فكر وخصوبة خيال وذاكرة وعقل معرفي وتجربة إنسانية .
فالخيال مستَمَد من الواقع بالتأكيد ولكنه ينمو ويكبر ويزداد إتساعا وأفقا كلما ازدات المعرفة والتجربة والخبرة بالحياة والثقافة ..
فما يحدث حين نقرأ كتابا مثلا هو قد يرسخ معلومات موجودة في أذهاننا أو يضيف معلومات لم تكن موجودة ولكن الأهم هو إتساع أفق المخيلة ..ولهذا فإن مانراه أو جميع ما نتلقاه عن طريق حواسنا يدخل لعقولنا ولكنه يتعرض للإصطفاء والتنقية ونرمي منه مالا نحب ولا يتوافق مع ذواتنا ونحتفظ بما يتوافق..
ولحظة كتابة القصيدة أو رسم اللوحة فإنها سوف تُنجز بتصرف الخيال وكما يشاء لها ..
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

خولة الراشد 28 / 05 / 2012 21 : 10 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
هذا الحوار الذي شهد له الجميع بنجاحه وامتيازه ، وذلك الجمال البليغ والحسن، الذي نلمس فيه التناسق العجيب والذكاء المشع ، من حيث الأسئلة المتميزة ، أو من حيث ينبوع الإجابات السلسة المختصرة الذكية ، لشاعرنا... (شاعر الأرز والحب والسماء )... فكان الحوار له قوة وطابع مميز ...إنها اللمسة التي أضفتها الأستاذة الرائعة نصيرة تختوخ .. على أوراق الشاعر عبد الكريم سمعون ،
والتي جعلتني أضيف المزيد من الأسئلة ، فألحق بآخر قطار.. وذلك إن سمح لكما وقتكم الثمين ..........


*********
1- بعيدا عن النظرة الضيقة والتكتلات السياسية والحزبية، إلى القضايا الإنسانية والمعرفية هل يمكننا رؤية أنفسنا ورؤية العالم بعمق ووضوح أكبر من خلال الشعر والأدب ؟.



2- في مقال لنبيل عودة ..باسم:

"ماذا ينبغي أن يقال عن المثقفين " يقول :

"الثقافة والإبداع الثقافي بالتحديد يحتلان حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين . هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية ؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا ،الدافع لانجاز أهدافنا والمؤثر على صيرورتنا الفكرية ؟ ثم يقول"
ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين والقراء عامة ، صحافة يحتل الاعلان مساحتها الأعظم، وما تبقى هو حشو لمواد "لمم" بلا رؤية الحد الأدنى المطلوب من النشاط الاعلامي...ثم يقول بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيان من صحافتنا وجرى "استبدالهم " بمبتدئين يفتقدون للتجربة، ومعظم ما ينشر لا يمكن تصنيفه تحت اصطلاح ابداع ادبي؟
ثم يجيب في النهاية .."ما قيمة الثقافة اذا لم تحدث حركة اجتماعية ؟ .. حركة فكرية ؟.. نقدا صريحا .. نقاشا ... حوارا .. تعدد آراء .. تعدد أذواق .. تعدد مفاهيم .. تعدد تجارب ، وتعدد تحديات ؟
وأن السياسة بانفصالها عن الثقافة تفقد توازنها. "

- ما هي وجهة نظرك لما قاله نبيل عودة ،
وما وجهة نظرك في دراسة التلقين أو البغ بغان و المدارس والكتب المنهجبة في عالمنا العربي ؟
و هل يفتقر الإنسان العربي للثقافة ؟

2 و ماذا عن مقولة" نحن أمّة نقول ما لا نفعل " ونحن "أمة لا نقرأ"

ماذا تقول عن أدب الحوار والذي نعاني منه ، وذلك من خلال الشاشات الفضائية ..من صراع.. وصراخ... وصداع ؟

3- هل التجربة العنكبوتية نافذة جديدة
للإبداع أم استكمال رسالة إعلامية لديك ؟

4 - ما رأيك بالمرأة العربية عامة... والخليجية خاصة ... و هل أدّت المرأة
دورها في الرسالة الإعلامية الصحفية ؟


5- تشهد الساحة العربية الكثير من الغليان السياسي فهل ترى أن الادباء قد ساهموا في إثراء النقاش العربي المطلوب منهم لخدمة الشعوب أم أنهم في نوم عميق


6- وما رأيك بالتناقضات االتي تعيشها الحضارات عامة... والأمة العربية والخليجية خاصة ؟

7- كشاعر ومحب ..ومحلق.. وإنسان ..ما موقع الإهداءات الأدبية ...سواء أكانت قصائد.. أوحروف ..أوكلمات ..أو ردود.. ف هل تحلق بها للسماء ؟ أم أنك تعتبرها مجرد مجاملات لا مموقع لها في أوراقك الأدبية وذكريات الأمس ؟

وأخيرا أعتذر عن كثرة الأسئلة وبهذا أكون قد ركبت أول الفطلر ولحقت على المحطة الأخيرة ...وأتمنى أن ألقاك في حوار وقطار آخر .............وقد احتفظت به لأعرفك أكثر



(نصيرة تختوخ ) لقد نجحت في إعدادك لهذا الحوارالمتناسق ،و الذي شهد له الجميع بامتيازه وجودته ، بل كنت رائعة في طرح مواضيع وقصائد الشاعر (عبدالكريم سمعون ) حتى أنك سهّلتي علينا الخوض في معركة الحوار..
بارك الله فيك ووفقك لأجمل وأحلى الأمنيات ...لك مني أزهى الزهور..و ورود..و عود وبخور.. ووأجمل حوار وذكريات وأشواق ...ولي ابتسامة نصيرة ..


__________

( عبد الكريم سمعون ) لك مني أزهى..الزهور... و ورود... و عود ...وأحلى حوار.. وأمسيات... وأجمل الأمنيات.. ورقصة الذكريات.. و ظل.. ..وسحب.. وجسور.. وميلاد ............ ..ولي ابتسامة ...و(قصائد ودواويين عبد الكريم سمعون) (شاعر الأرز.. والحب ..وسماءه ) ..وأمطاره..وماءه العذب ..وصفاء قلبه وسماحته
وأخيرا مبروك على الديوان الجديد ."سفر لا يُتَرجم " الذي كان هذا الحوار المميز مكمل له .........
................

مبارك لك ..وبارك الله فيك وسلم لنا قلمك ..ووفقك الله لما تحبه وترضاه..

شكري وتقديري للجميع ...و لأدبكما الراقي.............

خولة الراشد
___________________

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 02 : 12 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 148398)
الصراحة كريم الكريم لا أستغرب منه الحوار الراقي يعني لا زال إيماني به وبما في جُعبته أكبر
الذي فعلا أدهشني هو أسلوب الأستاذة نصيرة ...
بوركتما وبورك كل من مّر ولو لإلقاء السلام على هذه الواحة الغناء فعلا ...


محبتي وتقديري

لك التقدير الكبير أيتها الإنسانة الراقية والأديبة الكبيرة الصديقة الغالية فتحية عبد الرحمن ..
مداخلاتك التشجيعية الراقية أعطت لحوارنا الكثير من البهجة والحميمية وأضفت ألوانا قزحية ..
باسمي واسم مضيفتي الراقية نصيرة أتقدم منك بأسمى أيات التقدير والامتنان
بارك الله بك وعبير الياسمين لروحك الطيبة

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 35 : 12 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 148417)
[align=justify]
حينما كنت أقرأ لك أخي كريم، كنت أتساءل كيف تمسك بناصية قصيدة النثر فتضبطها وكأنك تستخدم ميزاناً حساساً...
ميزان المشاعر، ميزان البلاغة ، ميزان القراءة الواقعية للأحداث، ميزان التجربة الشخصية .....
كنت أشعر أني أمام منحوتات لغوية في متحف اللغة تبهرني بحداثتها وأصالتها في ذات واحد...
لكني وحينما اطلعت على هذا الحوار عرفت الكثير الكثير عنك، وعرفت مدى نبوغك الفكري والروحي الذي يمكنك من تحليل المعقد وإعادة تشكيله بلغتك الخاصة...
وبالطبع أنت يا أخي وقعت ضحية " للرائعة " نصيرة
التي نصبت لك الكمائن تلو الكمائن ههه
وجردتك من حراستك الروحية
بل ولم تكتف بذلك بل اقتحمت أعماق فكرك وروحك حتى فاضت مشاعرك وهواجسك وأفكارك كالفيضان الكبير ههه
لكنه حتماً فيضان يأتي بالخير
ومهما شربنا منه لا نرتوي أبداً

شكرا لك أخي الرائع على هذا الحوار الراقي
شكراً لك أختي نصيرة أيتها المحاورة الرائعة الموهوبة
وسامحوني على التأخير
فالآن جاءت الكهرباء وقبل أن أقوم بأي شيء جئت إلى هنا
تحياتي لكم والسلام عليكم
[/align]

صديقي الحبيب وأخي القدير علاء تحية طيبة والف قبلة لروحك النفيسة والسامية والمترفعة عن ماخلا الجمال والألق ..
أنت متفهم وروحك الطيبة وذاتك شغوفة للعلم والمعرفة وأنت من النوع الذي يسهل عليه اكتساب الثقافات بسهولة ودائم التطور والنمو
لأنك تمتلك مخيلة ذات آفاق شاسعة وخصوبة عالية
حماك الله ا أخي ..
وأشكرك كثيرا على كل حرف قرأته وكتبته بهذا الحوار أو في مكان ..
وبالنسبة للغالية الأستاذة نصيرة فأنا لن أنسى فضلها وروعتها ومبادرتها الغالية بإقامة هذا الحوار لأنه فعلا جاء بوقت كنت أحتاج للكلام والبوح
وملأ نفسي فرحا وقلبي نشاطا ويكفي أنه منحني فرصة لتبادل الأحاديث والحوار مع من أحبهم وعلى رأسهم أنت يا صديقي علاء ..
تقديري الكبير أخي الغالي وعبير الورد لروحك البيضاء

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 23 : 01 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148427)
[TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] http://up.arab-x.com/Apr12/XU153191.jpg
ترجمتي للفصل 23من الأمير الصغير لآنطوان دو سانت اكزيپيري:
--''مرحبا'' قال الأمير الصغير.
ـــ ''مرحبا '' رد البـائــع .
كان بائعا لعقاقير مصنعة تُسَّكِنُ العطش. تَجَرُّعُ حبة واحدة يلغي الحاجة للشرب لمدة أسبـوع.
ـــ ''لماذا تبيع هذا ؟ '' قال الأميــر الصغيـر.
ـــــ ''إنه توفير كبير للوقت. الأخصائيون قاموا بحسابات.
إننا نوفر بها 53 دقيقة في الأسبـوع.''
ـــ ''وماذا يفعل المرء في تلك 53 دقيقة؟''
ــ''يفعل المرء كل ما يشاء''.
ـــ ''أنا، قال الأمير الصغير في نفسه، لو كانت عندي 53 دقيقة لصرفها، سأمشي بهدوء إلى النـافورة ''.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1]



إننا لا نرى جيدا إلا بالقلب ..
فالأساسي غير مرئي بالعين ..

وإلا فكيف نرى الله ..


الوقت هو المادة الوحيدة اللّا تعوّض وحين نصرفه بغير جدوى لا نفعل إلا صرف أعمارنا سدى ...



When I was 5 years old
My mother always told me
That happiness was the key to life
When I went to school
they asked me what I wanted to be when I grew up
I wrote down “ happy
They told me I didn’t understand the assignment
And I told them they didn’t understand life
John lennon

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 56 : 01 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 148429)
حين يفتقد الحوار للّمسة الإبداعية و الجمال السّطري .. فإنّه يفقد الكثير من اهتماماته و التي من أهمها ..
محادثة روح الشاعر أو الأديب قبل حرفه و قلمه بطريقة تجعله ينطق شعرا و فلسفة .. و كأنّه يحّرر لا شعوريا أجواءه الداخلية .. بحس إبداعي خاص ..
و انا وجدت هنا و منذ البداية ذكاءً جعل الحوار حتى أسطره الأخيرة يحافظ على لمسته الجمالية و مستواه العالي جدا ..
سيدة الجمال .. نصيرة أهنئك من قلبي على هذه الصفحة الناجحة على كلّ المقاييس .. لوحاتك التي كنت تزرعينها من الحين للآخر زادت المكان جمالا و سحرا ..
خاتمة موفقة جدا .. جو المتاحف و باريس أضفيا على المكان حميمية خاصة و كأنّها استراحة سياحية ..
الشاعر المميّز .. أخي و صديقي كريم سمعون .. جعلتنا نستمع من خلال هذا التواجد الساحر لروحك و لفكرك و لذاتك و لشاعريتك ..
في كلّ مرة كنت تتحدث فيها كنت تتجاوز مجرّد االحضور .. لما وراء الحضور الجسدي المحض .. و ذلك هو الجمال بعينه ..
محاورة ذكية استطاعت أن تنتقل من مكان إلى مكان في بضع ثوان من روحك .. حتى بسطت امامنا كل الجمال ..
لكما تقديري و احترامي و افتخاري انّي كنت جزءا من هذه الصفحة .. إلى جانب كل الشخصيات المميزة التي حفرت بعمق هنا ..
مودتي ..


صديقتي الغالية الواعية الشاعرة حياة .. تحية طيبة وأسراب ضياء وعطر لشخصك الكريم وإنسانك النبيل ..
لقد كان لهذا الحوار ولجميع من شارك به ومديرته المذهلة الاستاذة نصيرة الكثير من الأفضال عليّ
وأشكر الله وأشكركم جميعا لنجاح الحوار ..
كانت مداخلاتك قيّمة جدا وأسئلتك واعية وذات أبعاد فلسفية وأدبية وإنسانية
وكان لي شرف الحوار معك ومع جميع من مروا من هنا .
تقديري لكم يا أهل النور ولروحك الياسمين والخزامى .

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 08 : 02 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمنة محمود (المشاركة 148437)
صباحكم مساؤكم /جمال وعبير فاح شذاه
وامتزج بقلوبكم وأكاليل معتقة بأنفس العطور
الشكر الجزيل لك أخي كريم
مبدعا أينما حللت ونزلت
حروفك كقطرات الندى بل أرق
امتزجت بقدسية الأدب والإبداع.
كما أود أن أشكر مضيفة الحوار الرائع نصيرة

كنا نتمنى أن يطيل بك المقام في هذا الحوار المميز بك

ففي جعبتك من الدرر واللآليء ولكن .... ؟؟؟

حقيقي أبدعت وتربعت على عروش ذائقتناا

فبوركت تربة أنجبتك أيها الراقي

لعيونك الفرح ومواسم الطيب

وستبقى للحرف سيد العطاء







بوركتم وجزيتم خيرااا



ملاك النقاء الذي ينثر الفرح والضياء أينما حلّ ..
أختي الغالية آمنة ..
أسعد الله أوقاتك وملأ عالمك نورا وسرورا وبهجة ..
تقديري الكبير لك ولجميع من شارك بهذا الحوار
ومديرته الراقية الأستاذة نصيرة
لروحك عبق الياسمين والخزامى

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 20 : 12 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148440)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]http://up.arab-x.com/apr12/rom90843.jpg
على كوكب الأمير الصغير ظهرت زهرة جميلة لها أربع شوكات. كان كلام الزهرة ينم عن غرور وإعجاب بالنفس. لكن الأمير الصغير خلص إلى ماسيصارح به السارد.
وسأورده بعد ترجمته من الفصل الثامن من كتاب الأمير الصغير لآنطوان دو سانت اكزيپيري:
''كان علي أن لاأسمعها ، صارحني الأمير الصغير ، لا يجب أبدا الاستماع إلى الزهور. يجب النظر إليها وتنفسها.
زهرتي كانت تعطر كوكبي ولم أعرف الاستمتاع بذلك. قصة المخالب تلك، التي لطالما أزعجتني، كان عليها أن تجعلني أكثر رقة ...''
وأضاف مصارحا إياي مجددا : ''إنني لم أتمكن من فهم أي شيء!
كان علي أن أحكم على تصرفاتها لا على كلماتها. كانت تعطرني وتنيرني.
لم يكن علي أبدا أن أهرب!
كان علي أن أخال حنانها خلف حِيَلِها المسكينة.
الزهور متناقضة جدا!
لكنني كنت صغيرا جدا لأعرف كيف أحبــها ''.
[/align]
[/cell][/table1][/align]


"أحبّ من الأزهار تلك التي تتفتح لوقت قصير وذات أشواك قاسية لأنها تعرف قيمة نفسها فتضّ بها ."
كريم سمعون 2008

رحلة مسيرة حياة الزهور عطاء وعطاء وعطاء ..
فهي تخسر عطرها ليملأ الكون من حولها .. وتقدم جمالها وألوانها لتملأ الذائقة والنفوس بهجة ..
ونحن لا نكتفي بهذا بل نريد أيضا أن نقطفها وننهي حياتها الطبيعية الهادئة لنسخرها لبعض الوقت في عالمنا وحدنا ..
وأنا بدوري أقول : شكرا لأشواك الزهور فهذه المخالب تملك كل الحق للدفاع عن سبب بقائها ..

"كان علي أن أحكم على تصرفاتها لا على كلماتها. كانت تعطرني وتنيرني."

أنا شاعر أمارس الشعر سلوكا وما أعجز أترجمه أحرفا وكلمات .


هامش هلى اليسار


تائه ٌ في تجاعيدِ الزمان ْ
أترنحّ ُ في شوارع ِ الرتابة ِ والضجرْ
كم بحثت عن نفسي في مجاهلها ؟ . . .!
وعن عوزي في العوز ْ
عن وجودي في اللا ّ وجود ْ
كنت ُ أفلح ُ دوما

بتعداد ِ أيامي التي مرَّتْ

دون َ جدوى . . .
على قارعة ِالقنوطِ والكآبة ْ
جلستُ كزهرة ٍأعطت ْ ما لديها


فلم تجد ْ رمقة َ إعجابْ

على شاطئ ِ كثبان ِ التعطّش ِ
جعلت ذاتي طعما

في صنارة الحظّ ِ العاثر ْ
لم أجدْ من يدغدغ َ حلقي المكتظ َّ بالغصاّت
بهزّة ِ خيـــــــــــــــــــــــــط ْ

عبدالكريم سمعون حمص 5/6/ 2007

نصيرة تختوخ 29 / 05 / 2012 21 : 01 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset sienna;"][cell="filter:;"][align=center]جُـــسُــور
هناك من يحبون الجسـور لأنها تتناغم مع المـاء والشروق والغروب والمسافات.
تتعاون مع الإنسان لتوصله ومع السفن لتمر وتكتب سِفْرَ البقاء في فضاء مفتوح بينها وبين السماء.
وهناك من يحبون الشرفات لأنهم فيها آمنون داخل البيت وخارج الحجرات، يجلسون أو يقفون ويتأملون قدوم الصباح أو حضور القمر.
هناك من لعيونهم حكايات مع النوافذ وسمفونيات وقع المطر على زجاجها.
هل للشاعـر عبد الكريم سمعون حكايات مع العمران الذي أبدعه الإنسان أومع تفاصيله ؟
************************************************** *
[mark=#ffffcc]عبد الكريم سمعون[/mark]
نعود للوقت فهو عمرنا الذي لا يعوّض ولا يمكن لنا العودة للخلف مطلقا ..
ومن هنا نشأت فكرة الإختزال والاختصار ..
بين فترة وأخرى يظهر.. عالم ما أو طبيب أو حكيم أو فيلسوف يختزل لنا أعواما عقودا قرونا من الزمن ويختصر التجربة الإنسانية لنكسب الكثير من الوقت بقراءة نظريته أو اكتشافه بلحظات ..
والجسور كما الشعراء والعلماء والفلاسفة ..تختزل لنا الوقت والجهد والعمر ..
فالخط المستقيم أقصر الخطوط بين نقطتين .وكذلك الجسور والعلم ..
فالعلم هو الطريق الأقصر للوصول ..
والجسور هي التعديلات التي أضافت للطبيعة لمسات كمالية من دون تشويه ولا إيذاء للنظر أو لشكل الطبيعة وبالتالي لها طابعها الخاص في النفس البشرية ، علما أن النفس البشرية تواقة لما يريحها بالفطرة .. وبالتالي نشعر بحاجتنا الدائمة لتقديم الشكر للجسور ..
وأيضا النفس البشرية تواقة للمدينية والعمران جزء أساس بل هو الأساس في المدينية ونشوء الحضارات .. والدليل أننا لدراسة الحضارات نتجه للعمران فورا قبل توجهنا للإكتشافات والإختراعات العلمية ..
والبناء له علاقة مباشرة بالتأثير على النفسية والسلوك ونمط التعامل ..
فالأبنية الراقية الجميلة تفرض على الإنسان ناظم سلوكي لا يستطيع الخروج عن التعامل وفقه ..

علما أنني أكره اعتداء الكتل الإسمتنية على الطبيعة ولكن ما عنيته هو العمران المدروس بالطريقة الأمثل بحيث لا يعدم وجود الطبيعة والمساحات الخضراء..
الجسور هي النقاط الأشهر في المدن والبلدات وهي نقاط العلاّم الاكثر استخداما وشيوعا ويليها الساحات ..
[mark=#ffffcc]أنا شخصيا من عشّاق الجسور[/mark] ولها الكثير من الذكريات الجميلة ..وخيالي يكتظّ بما هو ممتع وجميل ورائع ومتعلق بهذه الجسور ..
ونلاحظ جميعنا كيف أن لفظة الجسور انتقلت من الحيّز الميكانيكي المادي إلى مفاهيم معنوية كأن نقول : الجسور الاجتماعية والجسور السياسية والجسور التجارية وجسور المحبة ووووو
والشكر الجزيل لك أستاذة نصيرة على ذكر الجسور بحوارنا هذا ..[/align]
[/cell][/table1][/align]

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 36 : 02 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 148485)
هذا الحوار الذي شهد له الجميع بنجاحه وامتيازه ، وذلك الجمال البليغ والحسن، الذي نلمس فيه التناسق العجيب والذكاء المشع ، من حيث الأسئلة المتميزة ، أو من حيث ينبوع الإجابات السلسة المختصرة الذكية ، لشاعرنا... (شاعر الأرز والحب والسماء )... فكان الحوار له قوة وطابع مميز ...إنها اللمسة التي أضفتها الأستاذة الرائعة نصيرة تختوخ .. على أوراق الشاعر عبد الكريم سمعون ،
والتي جعلتني أضيف المزيد من الأسئلة ، فألحق بآخر قطار.. وذلك إن سمح لكما وقتكم الثمين ..........

لقد كان للمساتك ومداخلاتك الراقية والإضافات الهامة والكبيرة التي أضفتِها دورا كبيرا في إنجاح هذا الحوار ..
صديقتي الأديبة الكبيرة الغالية خـــــــــــــولة الراشد لحضورك عبقه ونوره الذي يعم الأماكن والنفوس ..
تقديري لنبل شخصك وكرم نفسك ..
وأهلا ومرحبا بك .. وأيضا باسم مضيفتي الغالية الأستاذة نصيرة تحية وتقدير وشكر لحضرتك الكريمة ..


*********
1- بعيدا عن النظرة الضيقة والتكتلات السياسية والحزبية، إلى القضايا الإنسانية والمعرفية هل يمكننا رؤية أنفسنا ورؤية العالم بعمق ووضوح أكبر من خلال الشعر والأدب ؟.
الأزمات تُنتِج .. هذا أكيد ..
وما نحن به الآن عموما هو أزمة أو مجموعة أزمات وهذه الأزمات تخلق مجموعة كبيرة من الاحتياجات ..
وبدورها هذه الاحتياجات ستجد ما يسكتها من إختراعات علمية وإمكانات مادية .. وأيضا نظريات وقوانين ونواظم جديدة وتشريعات وسنن .. وكل هذا سيخلق محرضا كبيرا لينتج أدبا وشعرا وفنا وثقافات خاصة بالمرحلة ..
والشاعر والأديب هو راصد وأهم ما يميزه أنه يرقب بحواس متّقدة وسليمة التلقي ..
قد يحدث بعض التشويش وتعدد الرؤى حيال ظاهرة واحدة أو حدث بحد ذاته ، لخلل ما في أو لتزعزع ثقة ما ولكن الشاعر يمتلك النبوءة وهو على علم مسبق بقرارة نفسه بما يجري عموما وبالتالي هو لن يتفاجأ بشيء على العكس قد يبتسم بهدوء لأن تنبؤآته ورؤآه تتحقق أمام عينيه علما أنه بذات الوقت أكثر من يتألم لرؤية ما يحصل ..
ولكن ثقته بنفسه وشعره وأدبه ستكبر على عكس جميع البشر ..وبالتالي سيبقى قادرا على روية نفسه والعالم من حوله بوضوح أكبر بكل تأكيد من خلال شعره ومجموعة رؤآه المكونة لهذا الشعر والأدب والفن ..




2- في مقال لنبيل عودة ..باسم:

"ماذا ينبغي أن يقال عن المثقفين " يقول :

"الثقافة والإبداع الثقافي بالتحديد يحتلان حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين . هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية ؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا ،الدافع لانجاز أهدافنا والمؤثر على صيرورتنا الفكرية ؟ ثم يقول"
ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين والقراء عامة ، صحافة يحتل الاعلان مساحتها الأعظم، وما تبقى هو حشو لمواد "لمم" بلا رؤية الحد الأدنى المطلوب من النشاط الاعلامي...ثم يقول بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيان من صحافتنا وجرى "استبدالهم " بمبتدئين يفتقدون للتجربة، ومعظم ما ينشر لا يمكن تصنيفه تحت اصطلاح ابداع ادبي؟
ثم يجيب في النهاية .."ما قيمة الثقافة اذا لم تحدث حركة اجتماعية ؟ .. حركة فكرية ؟.. نقدا صريحا .. نقاشا ... حوارا .. تعدد آراء .. تعدد أذواق .. تعدد مفاهيم .. تعدد تجارب ، وتعدد تحديات ؟
وأن السياسة بانفصالها عن الثقافة تفقد توازنها. "

- ما هي وجهة نظرك لما قاله نبيل عودة ،

ما ورد في مقولة الأديب والمفكر الكبير ذو العقل النيّر هو غاية في الدقة وفي صدق توصيف الحالة الراهنة ففعلا صحافتنا بكل أسف تحولت بنسبة كبيرة من الإعلان وما تبقى لا يتعدى مواد سخيفة مُرضى عنها من قبل القائمين عليها ..
لأن الأديب الحقيقي والمثقف والمفكر لا يناسب ما هو مرغوب الآن فهول لن يَقبَل ولن يُقبَل وسيسلط النور بالتأكيد على مكامن التفسخ والتراخي والضعف وهذا النور سيفضح ما تخبئه الكواليس ..
هذه خطة مدروسة لنسف الذائقة عند المواطن العربي وسلب إرادته وحقه في الاختيار حتى بما يخص الفن والثقافة والأدب وتويله لإنسان مُستَهلك ومُستهلِك ..
أستغرب من الصحف و الفضائيات العربية شيء يبعث على التقزز حقا وكأنهم يهزؤن من ذائقة المتلقي عمدا ..
كل شيء فيها عبارة عن نشاز وتشويه ..يجب علينا جميعا إعادة تنمية وتأهيل الذائقة العربية عموما بتقديم ما هو جيد وخالي من الرداءة ..
فالواقع الحالي والماضي القريب أبعد ما يكون عن عالمنا الإبداعي الحالم المثقف والشاعر والفنان يشعر بالخذلان والفجيعة دائما ..
شعوبنا مستعمرة منذ قورن وعهود وما زالت مستعمرة ولكن ربما تختلف أنماط وأساليب الاستعمار وأنا أراها في الآن مع أقسى وأعتى وأصعب أنواع الإستعمار لأنه استعمار فكري وثقافي وليس مادي وجغرافي ..
في بلداننا العربية لا توجد ثقافات ولا نُهُجٌ ثقافية ما يوجد هو شخصيات مثقفة قد تزيد وتنقص نسبتها حسب كل مجتمع وبلد ..
تحية كبيرة لأستاذنا المفكر الواعي نبيل عودة فلقد وضع يده على الجرح .

وما وجهة نظرك في دراسة التلقين أو البغ بغان و المدارس والكتب المنهجبة في عالمنا العربي ؟
و هل يفتقر الإنسان العربي للثقافة ؟
أغلب ما يُدَرّس في بلداننا هو لفصل المحتوى عن المفهوم والإبقاء على الشق النظري وإلغاء الواقعي والعملي وشرخ وتشويه الشخصية للمواطن العربي ،
طريقة تحفيظ جدول الضرب في مادة الحساب ما زالت تشكل رعبا عند الكثير من التلاميذ وتؤسس لعقد ما لا تمحى في نفوسهم ..
في بلدان الغرب نجد أماكن خاصة للعب لإكتشاف ميول التلميذ وتنميتها ،وأساليب ووسائل تعليمية عملية يتعامل معها التلميذ مباشرة ويربط بين التطبيقي والنظري بسهولة وبين المفهوم ومحتواه منذ سن مبكرة .. وأما في بلداننا فالمدرس سيتعامل مع التلميذ من حيث إنتماؤه الإيديولوجي وتوجهات اسرته ذا كانت تتوافق مع ميوله وإنتماءاته السياسية والدينية والفكرية أم لا ..وهذه جريمة تُرتكب بحق الإنسان العربي منذ طفولته .
ما نحن بحاجته فعلا هو منهاج جيد وشامل ورقابة كبيرة للتدريس على أن يكون المدرس أو المعلم عبارة عن مؤدي للمنهاج بغض النظر عن توافقه معه أولا، وأن يؤدي المنهاج بأعلى درجات الامانة ..
ويجب الإشتغال أولا على إعداد وتهيئة الكادر التعليمي والتدريسي قبل التلاميذ .
ويجب عدم إغفال دافع المحاكاة والتقليد من التلاميذ لمعلميهم ..
مجمل هذه المشكلات هي ما يؤدي لإنعدام الثقافة في بلداننا لأن الثقافة هي آلية وسلوك ونمط وليست كماً من المعلومات مختزن في الذاكرة ..




2 و ماذا عن مقولة" نحن أمّة نقول ما لا نفعل " ونحن "أمة لا نقرأ"
نعم هذه المقولة تصويرا حرفيا ودقيقا لواقع بلداننا العربية ..
لنأخذ الخطاب العربي السياسي والإجتماعي والإعلامي وووو نلاحظ طغيان سينات التسويف عليه من بدايته وحتى نهايته .
والاستشهاد بالماضي الموغل بالقدم ..
فأين نحن وأين حاضرنا وأين ما نفعله الآن ..بكل أسف لا يوجد .
أرادوا لنا فكنّا كما أرادو لنا ..وهذه حقيقة بكل أسف والم ..

ماذا تقول عن أدب الحوار والذي نعاني منه ، وذلك من خلال الشاشات الفضائية ..من صراع.. وصراخ... وصداع ؟
لكل فعل جملة نواظم وآداب وأخلاقيات وللأسف الشديد هي معدومة في الحوار العربي .. قد لا نفاجأ بلقاء قمّة عربي أنهم يتضاربون بالأطباق ويتقاذفوا بالكراسي والكؤوس ..
ويا للخزي والعار ..وهذا جميعه لإنعدام الثقافة .
وهذا مفهوم مكرّس في الفضائيات والشاشات العربية لقبول ما يجري دون الدهشة والاستغراب منه ..
على مبدأ إذا دخلت مدينة العميان فضع يدك على عينيك


3- هل التجربة العنكبوتية نافذة جديدة
للإبداع أم استكمال رسالة إعلامية لديك ؟
حقيقة التجربة العنكبوتي هي نافذة جديدة وراقية للإبداع والتمازج الثقافي والفكري ولا علاقة لها أبدا بالإعلام أنا كائن مُحبط إعلاميا بعد الكثير من المحاولات الفاشلة لصحف خاصة أو الإشتراك بصحف ومجلات وما شابه ذلك ..كما ذكر المفكر الرائع الأستاذ نبيل عودة فالإعلام الحالي هو وسيلة إعلان وتسويق فقط ولا علاقة له بالإعلام والصحافة والثقافة

4 - ما رأيك بالمرأة العربية عامة... والخليجية خاصة ... و هل أدّت المرأة
دورها في الرسالة الإعلامية الصحفية ؟


5- تشهد الساحة العربية الكثير من الغليان السياسي فهل ترى أن الادباء قد ساهموا في إثراء النقاش العربي المطلوب منهم لخدمة الشعوب أم أنهم في نوم عميق


6- وما رأيك بالتناقضات االتي تعيشها الحضارات عامة... والأمة العربية والخليجية خاصة ؟

7- كشاعر ومحب ..ومحلق.. وإنسان ..ما موقع الإهداءات الأدبية ...سواء أكانت قصائد.. أوحروف ..أوكلمات ..أو ردود.. ف هل تحلق بها للسماء ؟ أم أنك تعتبرها مجرد مجاملات لا مموقع لها في أوراقك الأدبية وذكريات الأمس ؟

وأخيرا أعتذر عن كثرة الأسئلة وبهذا أكون قد ركبت أول الفطلر ولحقت على المحطة الأخيرة ...وأتمنى أن ألقاك في حوار وقطار آخر .............وقد احتفظت به لأعرفك أكثر



(نصيرة تختوخ ) لقد نجحت في إعدادك لهذا الحوارالمتناسق ،و الذي شهد له الجميع بامتيازه وجودته ، بل كنت رائعة في طرح مواضيع وقصائد الشاعر (عبدالكريم سمعون ) حتى أنك سهّلتي علينا الخوض في معركة الحوار..
بارك الله فيك ووفقك لأجمل وأحلى الأمنيات ...لك مني أزهى الزهور..و ورود..و عود وبخور.. ووأجمل حوار وذكريات وأشواق ...ولي ابتسامة نصيرة ..


__________

( عبد الكريم سمعون ) لك مني أزهى..الزهور... و ورود... و عود ...وأحلى حوار.. وأمسيات... وأجمل الأمنيات.. ورقصة الذكريات.. و ظل.. ..وسحب.. وجسور.. وميلاد ............ ..ولي ابتسامة ...و(قصائد ودواويين عبد الكريم سمعون) (شاعر الأرز.. والحب ..وسماءه ) ..وأمطاره..وماءه العذب ..وصفاء قلبه وسماحته
وأخيرا مبروك على الديوان الجديد ."سفر لا يُتَرجم " الذي كان هذا الحوار المميز مكمل له .........
................

مبارك لك ..وبارك الله فيك وسلم لنا قلمك ..ووفقك الله لما تحبه وترضاه..

شكري وتقديري للجميع ...و لأدبكما الراقي.............

خولة الراشد
___________________



سالتقط أنفاسي وأعود ...تحياتي

نصيرة تختوخ 29 / 05 / 2012 44 : 10 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]''الشعر هو تلـك الموسيـقى التـي يحمـلها كل إنســانٍ بداخـلــه ''
ويليام شيكسپيـــر
'' الشعــر ليس له هدف غير نفسه ''.
شارل بودلير
"الشعر هو الحميمي في كل شيء ''
فكتور هيــجـو
''الشعر رسالـة حب موجهـة للعالم ''
تشارلي شاپلين
" لكل الأشياء غموضها والشعر هو غموض كل الأشيـاء''
فيديريكو غارسيا لــوركـا
''الشعر شيء أكثر فلسفة وأكثر أهميـة من التاريخ ''
أريـسطـو
''المشكلة مع الشعر : أنَّـه يُجَمِّلُ كل شيء ''
فانسان روكا
***********************************
[mark=#ffffcc]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]'' الشعر هو صوت الإحساس بالجمال والحب ...''
[/align]
[/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عبد الكريم سمعون
[/align]
[/cell][/table1][/align][/mark][/align]
[/cell][/table1][/align]

عبدالكريم سمعون 29 / 05 / 2012 17 : 11 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[quote=خولة الراشد;148485]هذا الحوار الذي شهد له الجميع بنجاحه وامتيازه ، وذلك الجمال البليغ والحسن، الذي نلمس فيه التناسق العجيب والذكاء المشع ، من حيث الأسئلة المتميزة ، أو من حيث ينبوع الإجابات السلسة المختصرة الذكية ، لشاعرنا... (شاعر الأرز والحب والسماء )... فكان الحوار له قوة وطابع مميز ...إنها اللمسة التي أضفتها الأستاذة الرائعة نصيرة تختوخ .. على أوراق الشاعر عبد الكريم سمعون ،
والتي جعلتني أضيف المزيد من الأسئلة ، فألحق بآخر قطار.. وذلك إن سمح لكما وقتكم الثمين ..........


*********
1- بعيدا عن النظرة الضيقة والتكتلات السياسية والحزبية، إلى القضايا الإنسانية والمعرفية هل يمكننا رؤية أنفسنا ورؤية العالم بعمق ووضوح أكبر من خلال الشعر والأدب ؟.



2- في مقال لنبيل عودة ..باسم:

"ماذا ينبغي أن يقال عن المثقفين " يقول :

"الثقافة والإبداع الثقافي بالتحديد يحتلان حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين . هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية ؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا ،الدافع لانجاز أهدافنا والمؤثر على صيرورتنا الفكرية ؟ ثم يقول"
ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين والقراء عامة ، صحافة يحتل الاعلان مساحتها الأعظم، وما تبقى هو حشو لمواد "لمم" بلا رؤية الحد الأدنى المطلوب من النشاط الاعلامي...ثم يقول بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيان من صحافتنا وجرى "استبدالهم " بمبتدئين يفتقدون للتجربة، ومعظم ما ينشر لا يمكن تصنيفه تحت اصطلاح ابداع ادبي؟
ثم يجيب في النهاية .."ما قيمة الثقافة اذا لم تحدث حركة اجتماعية ؟ .. حركة فكرية ؟.. نقدا صريحا .. نقاشا ... حوارا .. تعدد آراء .. تعدد أذواق .. تعدد مفاهيم .. تعدد تجارب ، وتعدد تحديات ؟
وأن السياسة بانفصالها عن الثقافة تفقد توازنها. "

- ما هي وجهة نظرك لما قاله نبيل عودة ،
وما وجهة نظرك في دراسة التلقين أو البغ بغان و المدارس والكتب المنهجبة في عالمنا العربي ؟
و هل يفتقر الإنسان العربي للثقافة ؟

2 و ماذا عن مقولة" نحن أمّة نقول ما لا نفعل " ونحن "أمة لا نقرأ"

ماذا تقول عن أدب الحوار والذي نعاني منه ، وذلك من خلال الشاشات الفضائية ..من صراع.. وصراخ... وصداع ؟

3- هل التجربة العنكبوتية نافذة جديدة
للإبداع أم استكمال رسالة إعلامية لديك ؟

4 - ما رأيك بالمرأة العربية عامة... والخليجية خاصة ... و هل أدّت المرأة
دورها في الرسالة الإعلامية الصحفية ؟

مجرّد مقولة المرأة العربية يخالجني شعور بالظلم والتجني .. وأشعر بأنّ هذا الكيان لم ينل حقه يوما من الأيام ، لن أدخل بجملة النواظم والشرائع .. ولا حتى القوانين المُستمّدة أصلا من ناظم إجتماعي بالٍ وليس من الناظم الديني لأن الأديان عموما أنصفت المرأة ولو كان بشيء من التفاوت ولكن بكل أسف الناظم الإجتماعي الصارم مستمد من عقلية متخلّفة وجاهلية ومن الفهم والتفسير الخاطيء للدين ..
بالتأكيد تتفاوت درجة ظلم المرأة من بلد عربي لآخر وأجد أقصاها بالخليج العربي وأدناها في لبنان وسوريا ..
المرأة العربية لو نالت حريتها وتحررها فعلا لأختلف المجتمع العربي بكافة شرائحه لأنها النواة الأساس في المجتمع الديني المتمثل بالأسرة والمجتمع المديني المتمثل بالمدينة والبلدة ..
في العديد من الدول العربية نالت المرأة نصيبا كبيرا من حريتها كالمجتمع السوري مثلا وأصبحت تساهم في بنية المجتمع الفاعلة والمنتجة على جميع الأصعدة ومنها الإعلام والصحافة ..
أمّا في الخليج يوجد لدينا حالات او طفرات على الساحة الإعلامية والصحفية ولكن لو أخذنا الأمر بشكل نسبي لكانت النسبة متدنية جدا ..
الوسط الأدبي لا يخلو من الأديبات والشاعرات وتتميز الأديبة الخليجية عموما والسعودية خصوصا بأنها تتكلم بلسان حال الأنثى أو المرأة على خلاف باقي المجتمعات العربية فما زالت نسبة كبيرة من الأديبات والشاعرات تتكلم بلسان الذكر ..
أكون شديد الأسف حين أرى بعض الأخوات من البلدان العربية لا يسمح لها النشر بإسمها فتكون مضطرة للنشر باسم مستعار ..فهذا مؤلم حقا وهذا ينطبق على الشبكة العنكبوتية والصحف الورقية ..
الأمر يحتاج لثورة حقيقية ولا بد منها ..عاجلا أم آجلا .
.

<font color="black"><font face="mudir mt"><font size="5">

5- تشهد الساحة العربية الكثير من الغليان السياسي فهل ترى أن الادباء قد ساهموا في إثراء النقاش العربي المطلوب منهم لخدمة الشعوب أم أنهم في نوم عميق

لقد أثبت المثقف العربي عموما والأديب والفنان خصوصا جبانة واضحة فيما يحصل في الساحة العربية ..
كأنه يخاف من الإدلاء برأيه .. أو كأنه ينتظر من سيفوز ليكون بجانبه ..
والسبب في أن المثقف والأديب دائما بحالة قلق وبهذه المرحلة ازداد القلق والحقيقة أن ما يحصل من حراك سياسي وشعبي لا يعتمد على المثقف والأديب ولا على الفكر أصلا بل على قوى ومقومات مادية وعسكرية وتوازنات استراتيجية وصفقات كواليسية ..
وأنا لا أستغرب أن حفّة أنف وبوسة ذقن قد تطفيء كل ما في لبنان وسوريا الآن .
وبالتالي فلا دور للمثقف والأديب لأنه مستثنى أصلا من لعبة الحراك هذا ..
فجميع الأطراف ترفض تدخل الخطاب الواعي ..
برز في بداية مايحدث في سوريا ومصر بعض رجالات الفكر والأدب ولكن لفترة قصيرة وانسحبوا أو بالأحرى لم يصغي لهم أحد لأنّ الرهان الأبرز في هذه المعادلة قائم على صفقات مادية واستراتيجيات عسكرية .. وتوازن كتل كبرى .. وجميع ما يُسمى عربي عموما ومسلم خصوصا هو بكل أسف وقود لهذه المحرقة وبيادق للّعبة .. ضمنا الزعامات والملوك والأمراء والأنظمة .. ولكن الضحية الكبرى هي الشعب البريء بكل أسف ..



6- وما رأيك بالتناقضات االتي تعيشها الحضارات عامة... والأمة العربية والخليجية خاصة ؟
ثمّة فراغ روحي وفكري تصل له الحضارات قد يتسبب لها حالة ركود وبعض حالات من الصراعات البسيطة لقتل حالة الفراغ تلك ..
وقد يتشكل هذا الركود من الوصول للذروة فأنا ادعوه ركود القمّة وهذا يحدث في حالة الوصول للقمة ولا يوجد منافس أو قطب آخر فيحدث ركود وتوقف في عجلة الحضارة ..
والحق أقول : أن هذا السؤال أربكني فعلا وما أربكني به هو لفظة الحضارات فأنا لا أعترف إلا بالحضارات الأوروبية وبعض الآسيوية ( شرق آسيا ) .. وبعض الحضارات في أميريكة الجنوبية وشمال أميريكة الشمالية ..
ونواة بسيطة للحضارة في أوسترالية تسير لتحقيق ذاتها ببطء ..
أما لو قلنا حضارة الولايات المحدة الأميريكة فلا شيء نستطيع أن ندعوه هكذا لأن للحضارة مقومات ونتاجات ..
والأغرب هو لفظ الحضارات العربية عموما والخليجية خصوصا ..
أستاذتي الكريمة أبراج دبي لا علاقة لها بالحضارة مطلقا .. ولا ملاعب كرة القدم في الخليج
ولا الأوتوسترادات الهاي واي العريضة الضخمة .. هذا جميعه سوق تصريف لمنتجات حضارات أخرى .. الشعب الخليجي مستهلك 99بالمئة ..
ربما في المغرب العربي يختلف الحال سيما في تونس ومراكش ..والجزائر بنسبة أقل ..
ولكن ما يسعى الجميع بمعونة إسرائيل والغرب هو الحضارة السورية نعم لوقلنا الحضارة السورية فهذا القول سيكون صحيحا بالتأكيد وأعني بسوريا سوريا الكبرى ..
وحدها المقومات الطبيعية السورية كفيلة بقيام أرقى الحضارات وكانت كذلك فعلا منذ أكثر من ستة آلاف سنة وهي تشهد تعاقب الحضارات وحقا هي مهد الحضارات والرهان الأكبر على سوريا الآن فلو نجح الخليج العربي وإسرائيل وأميريكة بتدمير سوريا لا قدّر الله لن تسمعي بعد ذلك بشيء اسمه عروبة ولا مقاومة ولا ممانعة ولا فلسطين ولا قضية فلسطينية ..
لا بد أنك تذكرين الملك فيصل حين أوقف ضخ النفط لإسرائيل .. وماذا حصل حينها .. أين هو الآن الملك فيصل رحمه الله وأين تلك المواقف الكبيرة لتعيد التوازن الإستراتيجي للأمة العربية والإسلامية ..
وبالمقابل مصر العروبة تغلق معبر رفح وتمنع الإمداد والتموين وأضعف المساعادت الإنسانية عن شعبنا في غزّة ..
حين نقول سوريا فإن سوريا هي الرائد العربي والقلب العربي وهي المقاومة وهي الحضارة السورية العربية .. رغم جميع ما مرت به من نكبات ونكسات ولكن سوريا لن ولا تتحطم .. بإرادة شعبها وصدق إنسانها وعراقة الفكر المجتمعي السوري وبإذن الله ..
أمّا في ظل ما تطلقين عليه إفتراضا (الحضارة الخليجية )ففي ظل هذه الحضارة بعد خمسين عاما لن يبقى لغة عربية في الخليج العربي والآن اتصلي من تلفونك بمئة فندق ومئة مطعم ومئة شركة طيران ومئة مول أو سوبر ماركة وستلاحظين أنك لن تستطيعي فعل شيئ إذا لم تكوني ناطقة بالإنكليزية ..
ولو حدث هذا في سوريا ستجدين العكس .. العربية سيدة الكلام في كل مكان ولا يحلّ مكانها غيرها من حيث لا ندري..
أعتذر للإطالة بإجابتي ولكن إقتضى السؤال أن أكون صريحا ...


7- كشاعر ومحب ..ومحلق.. وإنسان ..ما موقع الإهداءات الأدبية ...سواء أكانت قصائد.. أوحروف ..أوكلمات ..أو ردود.. ف هل تحلق بها للسماء ؟ أم أنك تعتبرها مجرد مجاملات لا مموقع لها في أوراقك الأدبية وذكريات الأمس ؟

وأخيرا أعتذر عن كثرة الأسئلة وبهذا أكون قد ركبت أول الفطلر ولحقت على المحطة الأخيرة ...%u

عبدالكريم سمعون 30 / 05 / 2012 51 : 12 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد (المشاركة 148485)
هذا الحوار الذي شهد له الجميع بنجاحه وامتيازه ، وذلك الجمال البليغ والحسن، الذي نلمس فيه التناسق العجيب والذكاء المشع ، من حيث الأسئلة المتميزة ، أو من حيث ينبوع الإجابات السلسة المختصرة الذكية ، لشاعرنا... (شاعر الأرز والحب والسماء )... فكان الحوار له قوة وطابع مميز ...إنها اللمسة التي أضفتها الأستاذة الرائعة نصيرة تختوخ .. على أوراق الشاعر عبد الكريم سمعون ،
والتي جعلتني أضيف المزيد من الأسئلة ، فألحق بآخر قطار.. وذلك إن سمح لكما وقتكم الثمين ..........


*********
1- بعيدا عن النظرة الضيقة والتكتلات السياسية والحزبية، إلى القضايا الإنسانية والمعرفية هل يمكننا رؤية أنفسنا ورؤية العالم بعمق ووضوح أكبر من خلال الشعر والأدب ؟.



2- في مقال لنبيل عودة ..باسم:

"ماذا ينبغي أن يقال عن المثقفين " يقول :

"الثقافة والإبداع الثقافي بالتحديد يحتلان حيزا واسعا من تفكيرنا كمبدعين . هل واقع مجتمعنا يتماثل مع أحلامنا الابداعية ؟ وهل استطعنا كمبدعين ان نتحول الى الصوت المعبر عن واقعنا ،الدافع لانجاز أهدافنا والمؤثر على صيرورتنا الفكرية ؟ ثم يقول"
ان صحافتنا لم تعد تشد جمهور الأدباء والمثقفين والقراء عامة ، صحافة يحتل الاعلان مساحتها الأعظم، وما تبقى هو حشو لمواد "لمم" بلا رؤية الحد الأدنى المطلوب من النشاط الاعلامي...ثم يقول بأن المثقفين في مجتمعنا يعلوهم الغبار والنسيان من صحافتنا وجرى "استبدالهم " بمبتدئين يفتقدون للتجربة، ومعظم ما ينشر لا يمكن تصنيفه تحت اصطلاح ابداع ادبي؟
ثم يجيب في النهاية .."ما قيمة الثقافة اذا لم تحدث حركة اجتماعية ؟ .. حركة فكرية ؟.. نقدا صريحا .. نقاشا ... حوارا .. تعدد آراء .. تعدد أذواق .. تعدد مفاهيم .. تعدد تجارب ، وتعدد تحديات ؟
وأن السياسة بانفصالها عن الثقافة تفقد توازنها. "

- ما هي وجهة نظرك لما قاله نبيل عودة ،
وما وجهة نظرك في دراسة التلقين أو البغ بغان و المدارس والكتب المنهجبة في عالمنا العربي ؟
و هل يفتقر الإنسان العربي للثقافة ؟

2 و ماذا عن مقولة" نحن أمّة نقول ما لا نفعل " ونحن "أمة لا نقرأ"

ماذا تقول عن أدب الحوار والذي نعاني منه ، وذلك من خلال الشاشات الفضائية ..من صراع.. وصراخ... وصداع ؟

3- هل التجربة العنكبوتية نافذة جديدة
للإبداع أم استكمال رسالة إعلامية لديك ؟

4 - ما رأيك بالمرأة العربية عامة... والخليجية خاصة ... و هل أدّت المرأة
دورها في الرسالة الإعلامية الصحفية ؟


5- تشهد الساحة العربية الكثير من الغليان السياسي فهل ترى أن الادباء قد ساهموا في إثراء النقاش العربي المطلوب منهم لخدمة الشعوب أم أنهم في نوم عميق


6- وما رأيك بالتناقضات االتي تعيشها الحضارات عامة... والأمة العربية والخليجية خاصة ؟

7- كشاعر ومحب ..ومحلق.. وإنسان ..ما موقع الإهداءات الأدبية ...سواء أكانت قصائد.. أوحروف ..أوكلمات ..أو ردود.. ف هل تحلق بها للسماء ؟ أم أنك تعتبرها مجرد مجاملات لا مموقع لها في أوراقك الأدبية وذكريات الأمس ؟

من أحيا نفسا كأنه أحيا الناس جميعا ..
حين أتسبب بسعادة إنسان أو كائن ما أشعر أنني أسعدت الكون أجمع ..
والإهداء يتسبب بسرور خاطر إنسان وبالتالي أشعر أنني فعلت شيئا ساميا وراقيا وكبيرا ..
وأنا بالمقابل أشعر بفرح كبير حين أتلقى هدية من صديق أو صديقة
وبالتالي فأنا أقدّس الإهداء الأدبي خصوصا والإهداء بكافة أشكاله المادي والمعنوي \الرمزي والعيني ..
ما رأيك أن اكتب لك عنواني وصندوق بريدي أستاذة خولة ههههههههه
وعلى العكس أنا لا أعتبرها مجرد مجاملات ولا أعتقد أن الشاعر أو الأديب يكتب مالا يقتنع به ..
لا شك أن البعض وقد أكون منهم يبالغون في مديح الآخرين ولكن حتى المبالغات جائزة في إدخال السعادة للقلوب ..
وثمّة قول يقول : امدح المؤمن في وجهه يربو الإيمان في قلبه ..



وأخيرا أعتذر عن كثرة الأسئلة وبهذا أكون قد ركبت أول الفطلر ولحقت على المحطة الأخيرة ...وأتمنى أن ألقاك في حوار وقطار آخر .............وقد احتفظت به لأعرفك أكثر
كانت مداخلتك قيّمة وراقية جدا أستاذتنا الغالية والصديقة الرائعة الأديبة المثقفة خولة الراشد تقديري الكبير وامتناني فلقد أغنيت الحوار بمداخلاتك الواعية والرائعة ..حقا عبير الورد والياسمين لروحك الطيبة


(نصيرة تختوخ ) لقد نجحت في إعدادك لهذا الحوارالمتناسق ،و الذي شهد له الجميع بامتيازه وجودته ، بل كنت رائعة في طرح مواضيع وقصائد الشاعر (عبدالكريم سمعون ) حتى أنك سهّلتي علينا الخوض في معركة الحوار..
بارك الله فيك ووفقك لأجمل وأحلى الأمنيات ...لك مني أزهى الزهور..و ورود..و عود وبخور.. ووأجمل حوار وذكريات وأشواق ...ولي ابتسامة نصيرة ..
باسمي واسم مضيفتي الغالية الأستاذة نصيرة أتوجه لقامتك وشخصك النبيل بالشكر الكبير صديقتنا الغالية خولة ..

__________

( عبد الكريم سمعون ) لك مني أزهى..الزهور... و ورود... و عود ...وأحلى حوار.. وأمسيات... وأجمل الأمنيات.. ورقصة الذكريات.. و ظل.. ..وسحب.. وجسور.. وميلاد ............ ..ولي ابتسامة ...و(قصائد ودواويين عبد الكريم سمعون) (شاعر الأرز.. والحب ..وسماءه ) ..وأمطاره..وماءه العذب ..وصفاء قلبه وسماحته
وأخيرا مبروك على الديوان الجديد ."سفر لا يُتَرجم " الذي كان هذا الحوار المميز مكمل له .........
................

مبارك لك ..وبارك الله فيك وسلم لنا قلمك ..ووفقك الله لما تحبه وترضاه..

شكري وتقديري للجميع ...و لأدبكما الراقي.............

خولة الراشد
___________________

( عبد الكريم سمعون ) لك مني أزهى..الزهور... و ورود... و عود ...وأحلى حوار.. وأمسيات... وأجمل الأمنيات.. ورقصة الذكريات.. و ظل.. ..وسحب.. وجسور.. وميلاد ............ ..ولي ابتسامة ...و(قصائد ودواويين عبد الكريم سمعون) (شاعر الأرز.. والحب ..وسماءه ) ..وأمطاره..وماءه العذب ..وصفاء قلبه وسماحته
وأخيرا مبروك على الديوان الجديد ."سفر لا يُتَرجم " الذي كان هذا الحوار المميز مكمل له


إليكِ سـأُسرجُ دربَ الصهيلْ
لأنّ الحضورَ بلحظكـِ وهْجٌ
سيُلغي القصيدهْ
وتسجُدُ قامةُ كلّ الحروفِ
ويُبطِلُ كلّ أصيلٍ وكيلْ
قرارُ السماء يقول بأنّي:
الأنينُ المسافرُ عبرَ الزمانْ
وريدُ الظلال بإذنِ الضياءْ
و ريحُ زفيري تُبيحُ بصدقٍ
لـ رمشِ الزنابقِ
موتاً قصيرْ
حقيقة تسجد أمام إنسانك قامة الحروف وحضورك يلغي القصيدة ..
تحياتي بعمق السماء لروحك الطيبة أستاذة خولة

نصيرة تختوخ 30 / 05 / 2012 24 : 02 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بوهيميـة
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]من كلمات أغنية :
هناك من يعملون كالمجانين. ليدفعوا ثمن مسامير يدقونها في ورقة الحياة.
لكن الموت لا أمتعــة له.
أنا من كل هذا لاأريد شيئا.
الجيوب فارغـة و القلب مليء بالحب الذي تركته لي غجرية.
الموسيقى هي والحفلة تصنع دخولـها.
http://www.youtube.com/watch?v=srvUg2-EXsc
**************************
هل يجعل الشعر الشعراء بوهيميين؟ وهل القصيدة غجريـة الشاعر؟[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

عبدالكريم سمعون 30 / 05 / 2012 48 : 05 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148624)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]بوهيميـة
[/align]
[/cell][/table1][/align]من كلمات أغنية :
هناك من يعملون كالمجانين. ليدفعوا ثمن مسامير يدقونها في ورقة الحياة.
لكن الموت لا أمتعــة له.
أنا من كل هذا لاأريد شيئا.
الجيوب فارغـة و القلب مليء بالحب الذي تركته لي غجرية.
الموسيقى هي والحفلة تصنع دخولـها.
http://www.youtube.com/watch?v=srvug2-exsc
**************************
هل يجعل الشعر الشعراء بوهيميين؟ وهل القصيدة غجريـة الشاعر؟[/align]
[/cell][/table1][/align]



أعتقد أن الشاعر بوهيمي فطريا بنسبة مطلقة أو قليلة ..
ولو لم يجد غجريته فإنه سيخلق لنفسه تلك الغجرية ليعيش معها بوهيميته ..
وعلى ما أرى أن البوهيمية لا تختلف كثيرا من حيث الممارسة الإنسانية لها عن التصوّف .. مع فارق الذات المعشوقة .
ولكنني أرى التشابه من حيث السلوك والزهد في كل شيء عدا المعشوق والتنكر لأعراف وتقاليد المجتمع ..والمحيط
أما أن تكون القصيدة هي بحد ذاتها غاية الشاعر ومعشوقته وغجريته فأعتقد أن الكلام هنا يختلف ..
فأنا أعتقد أن الشاعر يكتب القصيدة شبه مكره لحاجة ملحّة بكتابتها ..
والرغبة في الكتابة تتولد من حالة عشق أو حب أو اشتياق أو ألم أو جمال أو أو
ولكن الكتابة ليست غاية بحد ذاتها عند الشاعر ..
فهي لن تكون غجريته بالتأكيد
ولكن قد لا تكون للشاعر غجرية محددة أو معشوقة ثابتة فتصبح الأنثى بالنسبة الأنثى الكونية أو السماء أو الذات الإلهية .. وقد تتقاطع مع هذه الحالة أنثى حقيقية بحد ذاتها ولكن كم ستكون ديمومة تواجدها في هذا المكان هذا يتوقف على مدى الحب واستمرار التألق والسعي الدائم والدؤوب لنيل إعجاب الحبيب .تقديري الكبير أستاذة نصيرة لهذا السؤال الرائع علما أنني كنت سأسترسل أكثر مع البوهيمية ولكن أشفقت على من سيقرأ هههههه
تحياتي

نصيرة تختوخ 31 / 05 / 2012 58 : 12 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px outset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]إرتــيــاح وتنـاغــم ؟
ياترى هل أشعر هذا الحـوار الشـاعر عبد الكريم سمـعون بالإرتـياح أم أنه أتعبـه أكثر مما أراحـه؟ وهل انسابت الأسئـلة متنـاغـمة مع مزاجه ونفسيـته أم أنه شعر من حيـن لآخـر ببعض الانزعاج أو الضيـق مثــلا؟
http://up.arab-x.com/Apr12/tlI11470.png
[/align]
[/cell][/table1][/align]

عبدالكريم سمعون 31 / 05 / 2012 38 : 06 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148715)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px outset skyblue;"][cell="filter:;"][align=center]إرتــيــاح وتنـاغــم ؟
ياترى هل أشعر هذا الحـوار الشـاعر عبد الكريم سمـعون بالإرتـياح أم أنه أتعبـه أكثر مما أراحـه؟ وهل انسابت الأسئـلة متنـاغـمة مع مزاجه ونفسيـته أم أنه شعر من حيـن لآخـر ببعض الانزعاج أو الضيـق مثــلا؟
http://up.arab-x.com/apr12/tli11470.png
[/align]
[/cell][/table1][/align]


مسافر عبر الزمان بمفازاته المتراوحة بين ألم وألم أكبر .. قتل ودمار وقسوة تملأ البيوت والشوارع والبلدان وتتصدر الفضائيات والصحف والمجلات ..
مفاهيم تبدّلت محتوياتها وغدت نقائض لحقائقها ..
ظروف نفسية خاصة وعامّة تبعث على الاكتئاب والإنطواء والإنزواء والحزن والألم ..
وبلحظة تأتي فراشة النور وسيدة الزهور ..بألقها المعهود وجمالها المشهود وإنسانها الرقيق وروحها السامية ..
نصيــــــــــــرة ..
تملأ الأكوان بهجة وفرحا وتهب حياتي دوافعا لتستمر وتتشبّث بالحياة أكثر وأكثر ..
صباحاتي كانت عارمة الضياء والسرور برفقة الفراشة بهذه الجولة الممتعة حقا
جميع المداخلات والكلمات والأحرف التي كتبت بهذا الحوار كانت تمنح قلبي الفرح والسرور
كان حقا هذا الحوار أخّاذا وموجدا فلقد أخذني من كل ماحولي من منغصات وآلام ومناظر مؤذية
وأوجدني من جديد لأكتب نفسي بإيجاز للأحبّة أهلي في النور
فقلد كنت بقمّة السعادة حقا والإنسجام الروحي والذاتي ..
كأن الأستاذة نصيرة خبيرة حقا بنفوس البشر وكأنها خبرت نفسي فكانت كلماتها تملأ روحي فرحا وأسئلتها كما جميع الأسئلة كانت تتناغم وتتوافق وتنسجم مع روحي وقلبي ..
وهذه حقيقة أشكرك أستاذة نصيرة وأشكر النور وأهل النور ..

نصيرة تختوخ 31 / 05 / 2012 46 : 09 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أنا صاحبـة أمنـيات هذا المـساء.
أمنية1 أن يكون الشاعر بخير و سلام
أمنية2 أن يتحفنا الشاعر ببيت /مقطع / قصيد لم ينشره من قبل.
http://up.arab-x.com/Apr12/cgD85770.jpg
أمنيـة 3 أن يأمل الشاعر السلامة لنـفسـه وأن يضع الأمل في صميم قلبه ويومه وأن يجدده كل يوم.
أمنيـة 4......انتظرها! لأنها لم تُعَرِّفني بنفسها بـعد. أمنيـة شاعرة أظن، لأنها غامـضة.
http://up.arab-x.com/Apr12/QMH86453.png
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 31 / 05 / 2012 57 : 10 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الأمنيــة الرابـعــة ..الأمنيــة الرابعــة ...الرابعة الأمنية..لم تتضح بعد ؟؟؟ أممم؟؟؟
سأشـعل قيـثارة ريثما تأتــي.
http://www.youtube.com/watch?v=J8fIhiLUZTc[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

خولة الراشد 02 / 06 / 2012 21 : 01 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 



الشاعر (عبد الكريم سمعون )..شاعر الأرز والسماء..
رائعة إجاباتك ..مُفيدة، أتمنى أن تُصاغ ، ..كحِوار ..ومقال .. شامل .. ليكون مجلد وأوراق لكريم سمعون في أرشيفه الأدبي .
هذا الحوار الناجح، والذي أضاف ، لنا سجّل من أهم السجّلات في( نور الأدب) يجب أن يُحفظ ويثبت فهو من أفضل الحوارات... إنه حوار مميز ...
والشكر أولا ..للغالية والرائعة (نصيرة تختوخ)
وللرائع والشاعر الأرزي(عبد الكريم سمعون )
الذي أمتعنا ..لنعرف من يكون كريم (الإنسان ) ومن هو كريم(الشاعر) المحلق


بعيداً عن السماءْ....... إلى آدم الإنسانْ ........إلى الأرضْ ...


لم يكنْ القصدْ من سؤالي عن الحضارة ... (الحضارة الإنْتاجيّة والمعماريّة )
لقد طَرحت السؤال بأسلوب عام مختلف ....وأنت أجَبت عليه بإجابة صحيحة بل مقنعة ..
لكن في قرارة نفسي كان سؤالي ..عن( الإنسان ) والذي ما من أحد إلا و سألته عنه! ، لعلك يا كريم الحوار والعطاء تشاركني ، معاناتي وحيرتي من يكون الإنسان ،وكيف يعيش بهذه التناقضات ؟
لعلنا نحاول أن نكشف عن حقيقتة الغامضة من خلال حوارك للبشرية ، لعلنا نتوصل للحل ..من خلال الفكر والأدب و الحوار


سألتك من قبل:
ما رأيك بالتناقضات االتي تعيشها الحضارات عامة... والأمة العربية والخليجية خاصة ؟

كانت إجابتك من حيث الإنتاجيّات الضخمة والحضارة المعمارية من فنادق ضخمة واللغوية التي تحولت لمجرد أرقام ورموز ... وهذا صحيح ...وهو شيء مخيف كذلك
إن الأمة العربية قضت على نفسها منذ عهد العثمانيين
الآن السؤال والإشكالية : كيف تكون العلاقة بيننا وبين هذا الوافد الجديد ؟
كيف نوازن بين قديمنا وحديثهم ؟ وبين تراثنا الأصيل ومعاصرهم الدخيل ؟
هل العلاقة بين التراث القديم والوافد الحديث ـ أو بين الأصالة والمعاصرة ـ هي علاقة التضاد والتناقض ؟ فلا أمل في الجمع بينهما ، أو هي علاقة التنوع والتكامل وهنا يمكن الجمع بينهما .
السؤال خطير ، والجواب مهم ، ولاسيما في هذه المرحلة التي تسعى فيها أمتنا لتحقيق ذاتها ، بعد أن اكتشفت ذاتها التي غابت أو غُيبت عنها زمناً .

وعندما سألت الكثير.. قد أجاب عنه أناس بافتراض التناقض.. كانت بين ثلاث ...

1-اختار البعض التراث والأصالة ، وعاشوا غرباء عن العالم والزمان .
2-واختار آخرون العصر والحداثة ، وعاشوا غرباء عن الأهل والمكان .
3-وبقي آخرون مترددين بين أولئك وهؤلاء . وأنها طبيعة الإنسان


ومن هنا شعرت بصراع بين المعاني في أعماق نفسي وعن ثقافة الإنسان ...وبحثت في الكثير من المراجع ولم أعثر على شيء مقنع !...أتمنى أن أصل
وبوضوح ..لقد شهدت الساحة العربية توترات شديدةً بين ثنائيات عديدة مترادفات لمعنى واحد : مثل ... التقليد والتجديد ، المحافظة والتحديث ، الجمود والتحرر ، الرجعية والتقدمية ، الأنا والآخر ، الداخل والخارج ، المحلي والعالمي ، القديم والجديد ، التراث والحداثة، الغربة والوطنية...
وأقصد بالخليج العربي خاصة .. الإنسان عندما يعيش بشخوص متعددة ، وهذه معاناة أخطر ... "وجه المواطن في وطنه ..ووجهه عندما يرحل ليقضي إجازته ..أو يدرس .. وقد نلحظ ذلك التناقض المؤسف ،وأنا لا أعمم بل لا تكون عند بعض الطبقات والأجناس . ومن المؤكد أنك شاهدت ذلك في لبنان وسوريا وهو أن الإنسان بعدة شخوص ، قد يكون الكبت كما تعتقد بعض البلاد العربية الأخرى بأننا نعيش في كبت . .. ! كذلك يا كريم هذا التناقض منتشرفي الغرب ولكن لا نراه بصورة واضحه ، ربما يكون بصورة خفيّة غير مرئيّة ، وهنا تكون أكثر خطورة، حتى صار الإنسان بعيش في حروب ..وثورات.. وضلال ..ويئس.....بين تناقض ... السلاح والإنسان و كيف يصيب سهمه و يحمل سلاحه بذكاء؟ كيف يجعل عقله وفكره المبدع المفكر هو سلاحه المدمر لأمريكا وأعوانها ؟ وأظن ذلك سيكون صعب لأني أعود وأقول نحن أمة لا نفعل ما نقول ..
بينما (الغًربة) المحزنة تكاد تكون( كالعبودية)
ولقد كتبتُ عنها في قصة (حلم الأمس) في مرافئ الأدب نور الأدب
والآن يا (كريم النفس والعطاء والأرز وشاعر السماء والنبع)... قد جاء دورك لكي تختار كما اختار لي الآخرون ،وتجيب عن التناقضات والإشكاليات الثنائية عند الإنسان ! إن سمح لك وقتك الثمين



سؤال :
-
2هل الشاعر (عبد الكريم سمعون) في ( الفن والنقد التشكيلي ) يتحول من شاعر إلى ناقد تشكيلي... ورسام .....أو هاوي و عاشق للفن ... فيسبح في أعماق اللوحة ويحللها برؤية تعبيرية مرئية جميلة ..

ولأني أعشق ( الرسم والنقد التشكيلي) وأتذوّقه..
أسجّل إعجابي وشكري للرسّام (جورج شمعون) الرائع و الذي رسم غلاف (سَفر لا يُترجم) للشاعر (عبد الكريم سمعون) تحيتي وتقديري له ولذوق ريشته المموجة الرفيعة .............

تقديري ..لأدبك ..وحوارك الممتع..... الراقي....

سأعود بإذن الله ....
لك مني أغلى سلام.. وأحلى حوار ولحن الذكريات ..وجسور وحروف لك ميلاد جديد... ونرجس أبيض بريحان روحك.............
تَحَمّلْ يا كريم كثرة أسئلتي وإسهابي ، فإن كان ذلك فلأني أحاول أن أعرفك أكثر ..وأكثر ..على الرغم أيها الشاعر أني أفهم لحنك وغناء حروفك الصادقة .................

خولة الراشد







نصيرة تختوخ 02 / 06 / 2012 44 : 07 AM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset coral;"][cell="filter:;"][align=center]ابــن سمعـون / ابـن زيـــدون
ابن سمعون /عبد الكريم سمعون:
أشتاقها والشوق يحرق مهجتـــــــي ....كـ ثرىً تشقق للغمام المــاطر
تستكثرين دقائقا أحظـــــــــــى بها ....بجناح سهدٍ في الظلام الساهر
من ألف ميعاد تَفينَ بموعــــــــــد ....متعجّلٍ كوميض لمح البــــاصر
رفقا فلستُ من الصخور وإنّما ....من فيض تحنانٍ أصوغ مشاعري
في كـــلّ صبح أرتجي شفق المسا ....وبذات ليلٍ للبكور الســــــــاحر
متمنيا للعين كحلا باللقــــــــــــــــــا ....بملامح غرّاء تُشبع ناظـــري
******************************************
ابن زيدون:
أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي ! ***أناديكِ، لمّا عيلَ صبريَ، فاسمعي
أفي الحقّ أن أشقى بحبّكِ، أوْ أرَى ***حَرِيقاً بأنفاسي، غَرِيقاً بأدمُعي؟
ألا عَطْفَة ٌ تَحْيَا بِهَا نَفْسُ عَاشِقٍ ***جَعلتِ الرّدى منه بمرْأًى وَمَسمَعِ؟
صليني، بعضَ الوصلِ، حتى تبيّني ***حقيقة َ حالي، ثمّ ما شئتِ فاصنَعي
*************
في نظرك هل كانت ولادة بنت المستكفي تدندن شوقها أيضا في انتظار ابن زيدون أم أن ابن زيدون كان لوحده يعاني؟
************************
عبد الكريــــم سمعـــون
سيدتي أيتها الإناء الطافح والجدول العارم بألق الجمال . لكل إنسان عالم آخر حالم متأمل وللعقل الباطن بعد رابع ، تتوق النفس البشرية دوما للعيش في رحاب هذا العالم المتشكل من المخيلة والبعد الرابع .
وأغلب الأدباء والشعراء والفنانين يشيرون له بالـ هناك .
ولكن حالما انتقل الإنسان إلى الـ هنا أي الواقع يصطدم فورا بمرار الواقع وهذا نلاحظه كل لحظة وثانية من سلوكياتنا اليومية .
فيبدأ هذا الإنسان رحلة سعية لموافقة الواقع مع عالمه ذاك وهذا صعب جدا .. بالنسبة لي استطعت تحقيق ذلك مع كل شيء ومع جميع الكائنات .. عدا الإنسان استعصى على إمكانات ترويضي أو بالأحرى إعادته لفطرته والسبب هو الشرخ ما بين الإنسان الفطري والإنسان المبرمج المكيف والمسيّس والمؤدلج وووووو،
وكذلك الحال بالنسبة للحبيبة ، دوما توجد حبيبة في الـ هناك ......وحين نرى من تتوافق بنسبة ما ونقترب منها نصاب بخيبة الفاجعة .. وألم الصدمة .
وأنا لا أختلف حالا عن ابن زيدون من حيث العشق وقوة تأثيره على نفسي وحالي وكياني .. ولذا سأتكلم عن نفسي او كما أتصور أنه كان حال ابن زيدون ولكن من حيثي أنا بالتأكيد . وليس كرواية تاريخة موثقة عن صديقي ابن زيدون الحبيب .
هو كان يسعى دوما لإيجاد من يحبها هو لأنه كان يجد الكثيرات ممن يحبونه .. ولكن كما ذكرنا سابقا لا يريد لنفسه أن تفجع ولذلك لم يكن همّه مطلقا ما هو شعور الحبيبة فهو كان يرسم شعورها ومشاعرها بمخيلته ليزداد تضورا وتأججا لها . وليسكت بعض الجوامح والرغائب في نفسه
وحالة الألم والمعاناة التي تفضلتِ بذكرها آنفا هي من خَلقَ حالة الإبداع عند ابن زيدون وهي ماجعلتني أكتب ما كتبت لأن الخوف من الفاجعة سيؤدي بنا أن نعيش ذلك الـهناك بفعل صادر من أرواحنا لنثأر من الواقع لعالمنا ذاك فننتج منتجا إبداعيا لنظهر لهذا الواقع أين نحن وإلى أين ننتمي وما هي عوالمنا
وفي القديم أشاروا لذلك بوادي عبقر أو شياطين عبقر .
وكما يصدمنا الواقع فهو أيضا يقف مصدوما من منتجنا الفني والإبداعي ومذهولا تماما والكثير يعبرون بجملة ( يا إلهي من أين أتيت بهذا الكلام ) والكلام هنا لجميع الفنون والمنتجات الابداعية
أرجو أن أكون قد ووفقت في الإجابة على سؤالك أستاذتي الراقية نصيرة .
[/align]
[/cell][/table1][/align]

عبدالكريم سمعون 02 / 06 / 2012 02 : 10 PM

رد: من الأَلِــف إلـى حيــث لاندري مع الشاعر عبد الكريم سمعـون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 148807)
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/109750/purple-lady-request-misty.jpg');border:4px inset coral;"][cell="filter:;"][align=center]أنا صاحبـة أمنـيات هذا المـساء.
سيدة الزهور .. بل أنت من يضيء النيازك ويحدد مسارات صعودها وهبوطها ولمن تمنح الأمنيات السعيدة

أمنية1 أن يكون الشاعر بخير و سلام
هذه الأمنية تحققت بمجرد أن بدأت أناملك البيضاء تنثر حروفها .. فهل يعقل أن يقرأها الشاعر ولا يشعر بجميع الخير المنبعث من نور قلبك الذي يملأ الكون بهجة ويلبسه السلام الذي يفيض من عذوبة روحك ..

أمنية2 أن يتحفنا الشاعر ببيت /مقطع / قصيد لم ينشره من قبل.
http://up.arab-x.com/apr12/cgd85770.jpg

may be this good things that make all our lives good

أرادوا جميعا بلوغ القممْ
وإني أريد لروحي غايه
رفعتُ كيانكِ حبّاً لأسعى
نعيم ارتقائي سموّ الألمْ
يؤرّق جفني البقاء وأرعى
نجومكِ دون عصاةٍ
ونهيٍ أمَرْ
أعيد الموسيقا ليرقص جذعٌ وتخفق رايهْ
شجيرة راعي تخبئ بين الظلال وشايهْ
ملامة لحن الشروق لعطر الأصيل وضوء القمرْ
عويل ذئابٍ يقضّ النهار
وليل يمجّ لروحي المرار
وكل الحكايه
بأنّ الوصول.. سلوك الوصول
وذاك الوصول سيعني العدمْ
وجهكِ أبيضْ
كلمسة كفّكِ ثلجٌ وريحْ
حماقة شَعركْ
ونبرة لطفكْ
وتلك القضيهْ
موادٍ شهيهْ
لطقس احتراقي فأحيا سعيري
ووجهي صريحْ
بسري يبيحْ
وروحي جريح
كثير السقمْ

هذه مقطع مرتجل أرجو أن يليق بالأمنية
وهذا مقطع منذ أيام ولكنه على المسودة

عشقي يكابد رغبةً
سالت على ثغر الرجاءْ
وعشيقتي أثِمَت
باتت تطارحني التضوّر للفناءْ
كبخار أعشاب اليباب وقهقهات النار في زمن الوفاءْ
ونفوسنا ظمأت
والكأس قد طفحت
كلانا يستقي من قيظها الحرمان عتقّه المرارْ
أقمارنا نَضَجَت يقلّبها الأملْ
وتفرّ منه تارةً
تُلقي بها كفّ الشرائع للقرارْ
واليأس من نبض الخيال بغفلةٍ
رَسَمَتْ بلون الأمس ما يهب السكينة للصباحْ
وتديم إطباق الجفون على المقلْ
تذرو السكوت على صراخات الجراحْ
يا حادي الأنفاس لا تطلب شهادات الشهودْ
إنّي سأسألك وفاءك بالوعودْ
هل نُرتجُ المخيال أو نغشي البصائر و البصرْ ؟؟
وتعددت فتوى الثقاة الأولين.. ذوي النُهى
بُنيَتْ على الآثام والعقد الدفينة في الجسدْ
ياربي يا محيي الرفاة من القِدَمْ
اسبل على الأحياء عيشا من نِعَمْ
فالحيّ أبقى من مناجاة العدمْ
فـ كفانا نقتسم الألم
أمّي استجابت للنداءْ
في زعمها حبّ البقاءْ
ودوافعٌ أخرى وقد وضعوا لها ذاك الغطاءْ
وأنا.. أتيتْ
ما حيلتي أمَرَ القضاء..وما جنيت
إذ كنتُ من حُكم المشيئة والقدرْ
وسمائي أسبلت الجفون لعلّها.. غَفلِتْ
أو ربما نسيتْ
وإنّي ما نَسَيتْ
برّتْ شياطين البرايا بالعهودْ
مازلت أنتظر المواثيق التي كُتبت بآثار السجودْ
مُتَيقّنٌ ..
لكنّهم قد جاوزوا كل الحدودْ
وجيمعهم ربحوا
وهاذي خسارتي فوزٌ هي لتفردي .. حتى بطعم الكّسرِ لكنّي وحيدْ
وكفاني أعتنق التألّم في المسارْ
لا يوحشنّني في طريقي وحدةٌ
تلك هيا..
والخوف من طبع العبيدْ


أمنيـة 3 أن يأمل الشاعر السلامة لنـفسـه وأن يضع الأمل في صميم قلبه ويومه وأن يجدده كل يوم.
أعدك أنني سأفعل فيكفيني كلماتك دافع لذلك ..
أمنيـة 4......انتظرها! لأنها لم تُعَرِّفني بنفسها بـعد. أمنيـة شاعرة أظن، لأنها غامـضة.
لن أقووووووووووووووووووووولها ...
http://up.arab-x.com/apr12/qmh86453.png
[/align]
[/cell][/table1][/align]


تحياتي وتقديري ..


الساعة الآن 53 : 10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية