![]() |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/133108/single-red-rose-love.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]نصيــرة تـختــوخ:[/align][/cell][/table1][/align]أدور في زوبعـة من الشك و الحيرة وكيـف لي أن أرسـو كيف؟
أأغامر بما تبـقـى من حذري وأراهـن على تمام صدقـك ،أجْدِلُ به بقائي؟ إنك تتضافر والقدر لإحالتي لمملكتك التي يعجز أمامها أعتى العـشاق وأتذكر وصايا من خابت آمالهـم بعد أن استيقظوا من حلم على سراب. تثق بي كم قلتها من مرَّةٍ ويظل الرمل يشربـها والموج يحملها وهي مطالبة بالعودة والثبات لطمأنتي. ضعـها لي في صدفـة وأَحْكِمْ إغلاقـها لأعلقها تميمـة ،أفتحها خلسـة حين أشك وأحتار. قلت لي أنك في مقهى عند الرصيف وأن رائـحة الحـناء تملأ المكـان فعرفت أنك وصلت على موعـد عرس هناك أناس تمتلئ حياتهم بالأعراس ثم الجنائز فيذوقون مرار الحـزن بعد شهد الفرح. غَــادِر المقـهى والبلدة قبل أن تبتدئ فيـهما مواسم لارغـبة لك فيـها. اعبـر حقـول الصيـف بسنابلـها وفزاعاتها هي حتى في القيـظ أرحـم لأنـَّها تـوصل إلى طرق تعرفنا ومواعـيد مُبْهِجـة. إفـتح قلبـك لأرمـي فيه بذرة لبهـجة تكبر هناك وتورق. إغمض عينيك لأتمتم دعواتي وأوثقها بمشوارك.لست محتاجة لأعيدها عشرا لن تضيعك وقد استأمنتها عليك. كُن حريـصا على روحـك وارتح إن تعبت طويـلا تبسط لك الدوالي أوراقـها وتوقظك رائحـة الكـروم حين تنتشي بنسيم المـساء. إحفـظني في قلـبك لأنني أبيت ضياعي منـه منـذ أن افتتح اعترافـاته وكفى بحثا عـن بلسم له وهو يذوق لذة ألـم مؤدٍّ إلى نخب الهوى. *************************************** [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]خيري حمدان: [/align][/cell][/table1][/align]الشكّ والحيرة تميمتان سيدتي، يلاحقنا الشكّ كلّما شعرنا بأنّ القمر قد غاب خلف شاطئ غريب الهوى، ليستمع إلى أغانٍ لا نستسيغها، لأنّ اسمنا تاه من نصوصها. تلاحقنا الغيرة حين نشعر بأنّ الشمس باتت تدفّئ مياه محيطية بعيدة عن آفاق أحلامنا. أخبرتُكِ بأنّني قد سلّمت مفاتيح ضيعتي التي لم تتمكن حتى اللحظة من تنصيب مليكة في رحابها. سلّمت المفاتيح لأجنبي الدار، وبقيت أعاني الوقت كلّه من جفاء الغياب. أتعرفين سيدتي كم هي ثقيلة اللحظة، الثانية، الدقيقة دون حضورك في أرجائها المترامية الجدباء كصحراء؟ كلّ المواعيد تؤدي لأعراس ومآتم وبين هذا وذاك سفر لا ينتهي، بحثٌ عن الذات المعذّبة التائهة بين دفات كتاب ورحلة نحو جزر لم تطأها قدم إنسان بعد. لكن المقهى ذاك، القابع عند زاوية الطريق باقٍ وشاهد على لقاء عابر تمّ في وهلة من الزمن ما بين الماضي والمستقبل، المقهى ذاك الذي رفض المغيب وأبقى على طعم القهوة في آنيته ودلات البنّ المميّزة كما طعم الحياة بعد احتضار. قلبي مفتوح منذ الأزل، لم أغلقه لحظة واحدة، بالرغم من العواصف والمشاعر المتباينة، بالرغم من الغضب والخيانة والفرح واجترار الحياة. قلبي فتحته لعابر السبيل، لكنّي فوجئت بوحوش لم تتوان عن نهشه، للنيل من قوافي الشاعر وحضور الأديب. لهذا تركته مفتوحًا وابتعدت ولولا البذر الذي نثرت في انحائه لنضب وجفّ واحترق واشتعل سيدتي. تيقني بأنّني لا أخشى المضيّ حتى نهاية الدنيا كي أحضر لك باقة من الأمل، فأنا لا أخشى البرد ولا حتى الدببة القطبية القادرة على تحطيم عظامي من أجل بعض البروتينات والعصائر البشرية. لا أخشى القدوم ونار الشوق تحرق ظهري ومعصمي مغلول إلى ذكرى. لا أدري أين وكيف أجد الراحة وقد تعبَ التعبُ منّي فمعذرة سيدتي، يا حسناء، يا أميرة المغامِرات الباحثات عن منارة عند الشواطئ المهجورة ما بين قطب ومدار. قلبي هو المنارة فلا تجفلي ، لا تترددي كثيرًا، غوصي في أعماقي لعلك، لعلك تجدين ما تشتهين من الدرر. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
الشك والريبة أمر مشروع في هذا الزمان الصعب ولهما ضريبة باهظة أحياناً قد يدفعها أحد العاشقين أو كلاهما!
لكن تبقى روح المغامرة شيء جميل في هذا العشق، وتبقى حنكة العاشقين أمرا ضروريا للسيطرة على منابع الشك والوصول بهذا العشق بسلام إلى بر الأمان... شكرا أستاذة نصيرة على هذا التألق شكرا أستاذ خيري على هذا الابداع وكل عام وأنتما بألف خير |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
كما ترى للمرّة الأولى أسارع بالرد قبل الأديبة نصيرة. أتمنى أن لا تغضب حضرتها. سنصل إلى برّ الأمان صديقي العزيز، لكنّنا سنتخبط كثيرًا وسط الأمواج العملاقة وتحت تأثير الرياح العاتية مودتي وكلّ عام وأنت بألف خير |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
قالتْ:
إحفـظني في قلـبك لأنني أبيت ضياعي منـه منـذ أن افتتح اعترافـاته وكفى بحثا عـن بلسم له وهو يذوق لذة ألـم مؤدٍّ إلى نخب الهوى. فقال: قلبي فتحته لعابر السبيل، لكنّي فوجئت بوحوش لم تتوان عن نهشه، للنيل من قوافي الشاعر وحضور الأديب. لهذا تركته مفتوحًا وابتعدت ولولا البذر الذي نثرت في انحائه لنضب وجفّ واحترق واشتعل سيدتي. وأنا أقول: اعتبراني عابر سبيل يبحث عن كوة صغيرة في فضاءاتكما..أركن إليها لأستمتع بكل هذا الألق الباذخ الشامخ..طوبى للنور وألف شكر لكما...مودتي.. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
أستاذ علاء شكرا لوفائك للشموع وحضورك المشجع دوما.
صبيب النت لم يسعفني اليوم للرد آنيا كعادتي وقد رد الأستاذ خيري قبلي فله كل الشكر. تحياتي و تقديري لكما. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
مرحبا بك أيها الشاعر والإنسان الذي نكن له كل الاحترام والتقدير.
يسعدني حقا أن تجد هنا ألقا وأكثر. دمت ودام نور الأدب منيرا بك أستاذ محمد. تحياتي |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
ثنائية مشرقة شفيفة تحمل بين طياتها البوح المبدع دون قيود .. هكذا حدثتما وقلتما وأمتعتما وأسعدتما الإنسان ، هكذا يكون الإبداع ، وها قد انفجرت صخرة قلبيكما اثنتا عشرة عينا سائغة زلالا للشاربين ، كم ممتع أن تعيش الروح محلقة خِلَلَ أفيائكما الوارفة الظليلة ، جديرة هذه الثنائية بأن تقرأ وتقرأ ، متسلسلة مترابطة عذبة تنداح مراكبها الشعورية المشرقة على بحر هادئ يحدوها شراع متأمل عاقل قارئ ، آنسني نبضكما المتميز سيدتي سيدي ، شكرا لايبلى ولاينفد يا من أهديتمانا هذا الرَّوح المتميز لتسكن على خلجاته البليلة الروح ..
تحياتي لمبدعتنا الأديبة المبدعة الأستاذة نصيرة تختوخ ولمبدعنا الأديب الأستاذ خيري حمدان. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
كلما دخلت هنا أدركت أنّ لا حدود للبوح والإبداع ...
لأرواحكم السلام أ نصيرة / أ. خيري وكل من دخل يتنفس عبق الورود هنا |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
كنت أحسبني أتفيأ بظلال زيتونة أمام بيتي وأحاول الدخول إلى الشابكة وإذا بي أجد ظلال كلماتك الوارفة على متصفحي.
أستاذ عادل ماأسعدني بتعليقك و تقييمك وانطباعك. يشرفني أن تتابع هذه السلسلة وأن تجد دائما مايمتع ذائقتك. تقديري وسلامي. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
سلمت أستاذة فتحية و دام لنا تشجيعك ولنور الأدب بأسره يامن تنثرين الطيب أينما حللت ومررت.
تحيات بعطر الورد وبهاءه. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
أنت لست عابر سبيل بل من أهل البيت، ولا يحلو مقام أو سرد بدون حضورك الشاعري الجميل. أهلا بك فقد غمرتنا بدفء حضورك مودتي ولقاؤنا يتجدد |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
كرم وجود ما يدلقه قلمك أخي العزيز. بل بذخ يطيب لي ترديده، كأنّك وأنت كذلك تنهل من محيط هذه اللغة الجذلة الزخمة المعطاءة. حضورك دائمًا يحمل نكهة خاصّة، تجعلنا نلهث خلف مفرداتك. مودتي ولقاؤنا دومًا يتجدد |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
ولقلمك ولروحك ألف تحية ومحبة ويبقى الودّ الحبل الذي يجمع القلوب والأقلام والوعي أشكر حضورك الأنيق مودتي |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
[table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/111560/waiting-for-true-love.png');border:4px inset red;"][cell="filter:;"]نصــيــرة تختوخ
مدينة الوجدان الحزينة أرهقتني كلماتك السائلة على السطور مُنهكَة. لم أعرف قبل اليوم أنَّ الحـزن بنى له مدينـة في وجدانك وأن التعب مدَّ الجـسر بينها وبين اللامكان.استطبت بشاشتـك، سماحتـك، ابتسامـتك المتجرئة علـى الحـضور وغفلت عن ألف جرحٍ ونُدْبٍ قد تداريه إطلالة نبيـلة. شمعتي اليوم تحرق نفسها عـمدا وتستعجـل القِـصَر و الانتهاء. تريدني أن أدخل الظلام وحيدة وأن أسكـن، لأسمـع أنـينًا خالـيا مـن خداع اللـون ووعد النـور. ظللت أحاول إخفاء أساي وإلهاء بكائي؛ وهأنذا اعطينـها أدرك أن ثقل تعبك يجر الرُّوح إلى قبو لازاد فيه ولامأونة فقـط برودة ورطوبـة أكـثر. أياهذا التعب تعبـك إعطينـه أصبر علـيه حتى يتهاوى يتفتت على تشبثي بتخليصك منه. أياهذا الحزن ،حزنك له جناح مني والمـدى. لاأشفق على نفسي من حزنين وأزدان باتساع قلبـك بالفـرح. لتأفل المـخالب والكـواسر والبنـادق والخـناجر وكلُّ مايـُدمـي ولـيترك الدم ليجري في الشريان طليقا وفي العروق متموسقا بلحن الحياة حياتك. اسْتـَعِدْ قوتـك، عنفوانك وأغصان الزيتـون ستورق على خطـوط يدي لتعيد الزمـن الضائع وصباحـا يوقظك فيـه هديـل الحمام وشمس تنتشلـني من كل التعب. **************************** خــيري حـمــدان مدائن الفرح الحزينة لم أفرح حين رأيت بأن الحزن قد بدأ ببناء قصوره في رحم مملكتي، لأن الحزن مرآة الفرح. تحدّيته أن يحضر المزيد من أسباب الأسى لأنّ التعب وحده قادر على تقدير شهادة الانعتاق من دوّامة الذات المنهكة بكلّ شيء سواك. لم أتعمد جرحك، والآخرون الذين سبقوك يشهدون على ذلك. كلّما انفجر النهار أطلق العنان لابتسامتي لعلها تسرق من الليل نجمة، من البحر موجة، من فيروز تنهيدة وشهقة وموّال. كيف تدخلين دهاليز الظلمة والشمع نضيئه سويّة بأصابع من نور! لا انكر سيدتي كنت أمرّ في نفق صعب المدارك، تعثرت في أنحائه بوردة فخدشت قلبي، قالت بأنّ ما حدث مصادفة، ضحكت وردتي، ضحكت حتى بكى القلب، أتدرين ما هو مصير العاشق الساذج، حين يرى وردته قد رفعت ذيل ثوبها وابتعدت تبحث عن ذبيحة حبّ أخرى؟ نعم، كيف لا وأنتِ من رفع القلم في وجه الظالمات الحسناوات، لكنّ إحداهنّ سيدتي تمكنت من القفز فوق الأسوار لتوجّه لي سهمًا لم يخطئني. أتعبني التعب، أغلق الكثير من الأبواب المشرعة، لم يترك لي سوى كوّة صغيرة، حتى حضرتِ وفي جعبتك الكثير من أدوات الجراحة والتعقيم، لاستئصال ماذا؟ بقايا ذكراها، اسمها، رجع الهوى، أم ما تبقى من عطرها وريح ثغرها وشعرها! يصعب استئصال العشق حتى وإن استخدمت كلّ أدوات الكيّ سيدتي. حزني له جناح منك، لذا سيتحول إلى حالة من الفرح والحبور دون عناء. دعيني قبل هذا أبحث عن طيفها، أنا العاجز عن المضيّ خطوة إلى الأمام دون أن أتعثر بذكرى. ما أكثر ذكريات الصيف وها قد أوشك على المضيّ خلف الموج مجدّدًا، حرام عليك يا صيف لم تكمل أعراسك! كيف تمضي وما زالت ((هي)) تنتظر عند أبواب المختار ختم العرفان. سأترك العنان لأغصان الزيتون لتورق لتزهر، وليشعل زيت الزيتون فوانيس رمضان، فبعد كلّ صيام طعامٌ ومزيدًا من فرح وكوّة تودي إلى عالمك. أمّا هديل الحمام فقد خبّأته تحت الوسادة، يوقظني كلّما أتعبني النوم ودفق الأحلام لا يفتأ يهاجم مخيلتي، يعيد طيفها ثانية بعد نسيان، والشمس تسطع، تسطع، تنتشلني من كلّ التعب. [/cell][/table1] |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
شمعتان رائعتان متهدلتان من روحيكما العذبتين تنيران غرف الضمائر الحية في زمن أظلم فيه الإنسان ، وهاقد بعث بوحكما الشجي حياة أوتار جفت لتتدفق في دوزناتها الحادية ألحان الأمل ، ما أروع هذه العودة وهاقد حدثت شمعتيكما وأيقظتا غفوة الإنسان ، سعيد بمعانقة نوريكما الشفيف المنبعث من ذبالتي روحيكما النابضتين حياة وألقا مبدعا ، دمتما سيدتي سيدي تهباننا الفرح الجميل المشع المتميز دائما..
تحياتي لأستاذتنا الأديبة المبدعة نصيرة تختوخ ولأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان . |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
لا زال السّحر كسحرٍ لا ينتهي تأثيره في الأرواح مهما مرّ الزمن .. شموع توقد كلّ يوم .. و أرواح تتقن مصاحبة الفجر و القمر .. كلّنا اهتمام و نشوة بما تكتبانه هنا .. تحية تقدير للرّائعين الأستاذين نصيرة و خيري .. لا زلت أتابع .. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
وهل بعد الرائعين النحات وشهد من تعليق ؟! سأحتفظ بنور هذه الشمعة طويلا طويلا..دمتما مبدعين أختي نصيرة ..أخي الحمداني..مودتي..
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
أستاذ عادل يسرني أن تجد جديد التخاطر متميزا ويستحق ترك بصمتك.
لك مني التقدير يامن خبر الحزن ودونه شعرا موزونا. تحيتي وطابت أوقاتك. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
أستاذة حياة البهاء بهاء حضورك.
يسعدني أن تنتشي بما تسمينه سحرا وتجدينه سحرا يستحق العودة إليه. دمت متألقة. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
مع أنها شمعة حزينة لكن هنيئا لك وهجها أستاذ محمد الصالح.
يشرفني حضورك وتواجدك. تحياتي وتقديري. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
نور هذه الشمعة وصل إلى أعماقي ...
سيل من الشهد وعذب المعاني تجرعت منه حد الثمالة لله ما أعذب بوحكما .. سأبقى وفية لهذه الظلال مادامت تمنحنى نسمات عليلة دمتما نورا وعطاء / محبتي وتقدير |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
الأديبة والشاعرة فتحية عبد الرحمن جميل أن تتغلغل فيك الكلمات وأن تستمتعي بحضورك هنا.
تحيتي لك وطابت أوقاتك. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/111560/waiting-for-true-love.png');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نصيرة تـختـوخ:
أهي أنا؟ أم هي غيري؟ أم أنا كُلُّهن؟ تساؤلات جبانة تطاردني وأنا لاطاقـة لي للتفكير في ما يقتحم عالمي مشوِّشاً أو ظالما. أنا لم أطالب يوماً بالالتفات إليّْ حتى وجدتني أعيـش في الذاكرة. يقول لي الرَّجُلُ الذي لاأعرفه لقد رأيتك مرة واحدة، كنت في حفل كمدعوة حاضرة، كان عام كذا في مكان كذا ولازلت أذكرك.وتقيس الخياطة طولي والمسافة بين كتفي تصرح لي أنني صاحبة ثوب الساري البنفسجي وأنها تذكر كيف تحديتها به لأجعله يتخلى عن طابعه الهندي. أندهش من ذاكراتهم، أدهش من مكاني فيها. أحدق فيَّ،أتأملني كي أعرف كيف ولِمَ وأجدني كغيري أشبهه قليلا أو كثيرا وأتذكر أنني لم أقامر يوما لغزو الذاكرة. اليـوم أشتهي ممارسة عادتي القديمة والعـودة إلى ذاتي حيث كنت. مستغنية عن كل شيء، زاهدة في كل شيء منك. أنا خائـفة كطير جريح كل هاجسه أنه قد لايدرك المسافة ويتوقف في بؤرة من خطر ومـوت. لم ألتفت لهم، لكل من تظن ومن ظننت. حملت طرف ثوبي للهرب أجل ومع ذلك أبيت أن أخلصه من أصابع غيري بالقوة. وهبـت الوقت ثمـنا لتشفى الجراح ونهلت من محبتـي كي أغسل آثار الأذى . دفوف الحـياة خداعة تشي بمواعد الأعـراس وتسمح لامرأة مثلي بأن تبكي دون أن يسمع صوتها وأن تلملم جرحها، ثوبـها وتعتذر من كل الذاكرات والقلـوب ترجوها أن تلغيـها. إلغينِ أنـت أيضا من كل المساحات التي اقتحمت ولم تكن لي. أنا ليس لي أي شيء إلاَّ صمتي الرحب الآن ووجه قمر أبيض، زحفت إليه الغيمات فاختبأ خلفهن. مثله أود أن أختبئ. ****************** خيـــري حـمـدان: أنتِ كلّهن تفرضين حضورك على الذاكرة قبل أن أفتح عينيّ عند ساعات الصباح، وقبل أن يقضي قرص الشمس في مقتله خلف البحار أو ما وراء الأفق. أنا كتلة من مشاعر متباينة، هل ترين بأنّني أصبح خائن الودّ إذا سقط قلبي يومًا في حبّ إحدى النجوم العابرة التائهة يا عبق الحاضر والماضي؟ ألا تغفرين ضعف قلب الشاعر إذا ما توقّف يومًا أمام لوحة تجلّى الخالق في رسمها؟ أخبريني، قولي لي ما الذي قضّ مضجعك وأنتِ تملكين الذاكرة إلا قليلا. تليق بك أثواب البنفسج، تليق بك أثواب الحرير والستان والخمريّ والشال يطوّق جيدك، يليق بك الغزل والعشق بكلّ تجلّياته، فلماذا التآمر على ذاكرتي؟ دعيني أنعتق من طريق الحرير طريقك. لا تزهدي، فأنا أحمل في جعبتي ما لا تطيقين حمله بين يديك الرقيقتين. لا تخافي فالطيور تأكل من يدي الدقيق ورجع الهوى، أطعمها دون أن أخشى مناقيرها الحادّة، دون أن أخشى أجنحتها والطيران والتحليق حول أحلامي وهواجسي. لا تهربي، أدعوك لجولة أخرى تكونين فيها أول الغيث وآخر من ينتظر انتهاء السهر، كي تشهدي وتكتبي لي لاحقًا على أيّ كتف بكيت سرًا ودلقت حزني بعيدًا عن أعين الحضور. لن ألغيك من همّ ذاكرتي، حتى وإن اندثرت خلايا ذاكرتي وذابت في عوالم النسيان والفناء، فستبقين سيدة الحضور رغمًا عن وقع الزمن، وضجيج الأعراس وهمس الليل، ستبقين آخر المدعوين وأول الحضور، فأنت المساحات كلّها. إذا شئت الثرثرة فلك ذلك، وإذا شئت الصمت فيليق بك الصمت كلّه. لذا لا تختبئي خلف قمر أو غيمة أو رحيل أو نوم في غير ميعاده! لا تكوني سواكِ، فأنت تستحقين قضم القصيدة واحتواء كلّ هذه القوافي، فانهلي أرجوك من بحيرتي الملأى بالجواهر والذهب واللآلئ. لم يبق لدي سوى دعوتك إلى حلبة الرقص، أخبروني بأنك تتقنين رقص التانغو، صدّقيني هناك دائمًا متّسع من الوقت لرقصة تانغو أخيرة. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
لا تعليق حتى استرسال آخر بحروفكما المتلاقية بعفوية
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
شكرا لك أستاذة عروبة بتعليق أو بدونه.
لك التحية و التقدير لنشاطك وحضورك. دمت بكل خير وطمأن الله قلبك. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
أنتم الدفء وحضوركم صيف على صيف مودتي |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
وهل ستقبل صاحبة الثوب البنفسجي دعوة الحمداني لرقصة التانغو الاخيرة؟...شمعة أخرى أنتظرها بشغف..دام ألقكما...
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
أستاذ محمد الصالح صباح النور،
عادة ماأكتب ردي تقريبا مباشرة بعد قراءة رد الأستاذ خيري. لكني يوم أمس لم أفعلها ولازلت لم أكتب أي شيء. لاأعرف كم عليك أن تنتظر(ابتسامة). تحياتي و تقديري العميق لك ولجهودك في نور الأدب. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
وصباحك أسعد...سأنتظر.المهم قبل العيد هههههه
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
كما ترى سيدي لا يمكن توقع شيء من صاحبة الثوب البنفسجي، سوى التحديات الواحدة تلو الأخرى. هي دعوة بريئة لتانغو أخير لكن الردّ محفوف بالمخاطر ولا يمكن سوى للقوافي أن تجد حلا مناسبًا للخروج من هذه الدوامة. فأين قوافيك أخي الشاعر؟ ما هو الحلّ؟ شكرًا لعبق حضورك وها قد ظهرتُ كما ترى قبل العيد بكثير. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
دائما لروحيكما موعد شمعي منير أين تنثر ذبالتيكما الراقصتين نورا حزينا يجوس في صمت لتشرق على امتداده الحياة إنه الحزن المقدس حينما تدوزنانه نوتة مضبوطة على نغمة أمل ، تلك القطرة الوترية الشجية الأخيرة التي تضفي نكهتها الخصبة على جفاف الراهن لتطل على فرح مستشرف آت ، جميل مانثرتماه من إبداع يعكس علامة الجودة الإبداعية الكفء للقارئ الكفء أيضا ذلك الذي يختزل مابين السطور في قراءة واعية متأملة سابرة غور هذا الحزن الشمعي المدهش المنير في تينك الذبالتين الهادئتين في إشعاعهما المبدع المتميز ..
تحياتي لأستاذتنا المبدعة الأديبة نصيرة تختوخ ولأستاذنا المبدع الأديب خيري حمدان |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
الشاعر المبدع والإنسان العميق عادل سلطاني قرأت حروفك بتأنٍّ وأعجبني تناغم حرفك وتعليقك مع ماكتبناه.
يشرفني ترددك على هذه المساحة وهذا اللقاء على ضياء الشموع الأدبية. تحيتي لك و تقديري |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
أنت دائمًا تتحفنا بهذا الحضور المتميز المعطاء وكأننا مع قلمك على موعد، كلّما حطّت نصوصنا في نور الأدب. توصيفك لشموعنا يحمل كلّ الشجن والارتياح شكرًا لك وكلّ عام وأنت بألف خير في هذا الشهر الفضيل. خالص المودة |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
هل يرد قبل العيد ياترى؟ مثلك لاأعرف(ابتسامة). طابت أوقاتك . تحياتي و تقديري لك وله.[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
مُ ؤَ ا مَ رَ ة عليك إذن بالمُغامرة قبل العيد أو بعد العيد.
هناك أغنية تقول '' قالوا لي العيد بعيد ..'' إذا صدقناها فمعك متسع من الوقت, كيلومترات مكعبة من الوقت. مساء باسم أستاذ خيري. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
اقتباس:
|
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
ومرت صبيحة العيد بدون رد. وهنا يكمن الفرق بين صاحبة الثوب البنفسجي وبين من يهدهده إيقاع الآكورديون فينام على الورق الأبيض دون أن يخط سطرا.
أستاذ محمد ماعليك والمتابعين إلا الصبر. تحياتي المشاكسة للأديب خيري حمدان ولك. دامت لكما البسمات. |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نـصيــرة تـخـتـوخ:
تانغو ويشتعل الآكورديون وتذرف سحب القلب دموعها. أخبروك أنني أتقن الرقصة وكذبوا. كان الأجدر بهم أن يقولوا أنني أحب الإيـقاع وثقافة الشعوب حين تضرب جذورها في العمق. هاتان اليدان اللتان تحنوان على صغار العصافير و تختزلان القطن و المجهود في قبضتهما تعداني بالثقة والأمان وسكاكر الحروف. أقف على بعد خطوات منهما لاستشعارهما والثقـة. يقربني اللحن من لحظات الشجن ثم يسحبني إلى ضحكات الفرح ويدفعني نحوك. أتراجع للخلف قليلا وأُداري تلعثمي. لولاه لكنت سألت:'' من أين لك كل هذا الهدوء؟ وأي أكوانٍ تسكن في صدرك؟ ''. كحرير ناعم تتجمع أحاسيسي يحركها النسيم والتنهيدة وإيماء نظـرة مبهمة. حلبة الرقص الفارغـة لنتركها لأشبـاح المسـارح والأوپرات. في ذاكرتي رمل مبسوط منتعش ببلل البحر وزرقة متدرجـة آخرها لازوردي؛ إلـى هناك تأخذني النوتات المتطايرة وأتجرأ لمناداة يديك. الأنهـار تجري طويلا لتصب في البحر كي تستريح والنوارس تمارس نفس السلوك منذ الأزل وأنا وأنت بين عاداتهم نؤثث لعادات جديدة. سيتحدث الموج عنا، ستصير فضيحتنا بجرس أمام الصدف إن لم نُحسن الانسجام مع المكان. خطوة تترك وقعها على الرمل وخطـوة أكبر تقابلها. خطـوة تتقدم وتسجل ضغطها على الرمل وخطوة تتراجع لتشهد بصمات أنها تراجعت. ماء مالح يقترب من كاحل ويتردد في الوصول ونبض يرتفع. ترى هل تفكر فينا السماء بجدية؟ أهي تسحبنا نحوها أم أننا نكاد نطال التحليق خيالا؟ كم انتظرتني وكم حلُمْتَ أن تجاري الشموع ضياء المنارة؟ أريد أن أتوقف هاهنا وأن أجلس كحوريـة بحر تعزف لها على قيثار أعز وأنبل أحلامك. ***************************** خيــري حمــدان: أنبل أحلامي قادمة على سحابة شرقية، وأنا على ثقة من أنّ أجهزتي الموسيقية تعزف لك دون انقطاع منذ أن قابلت عينيك ذات يوم. لن يقدر الرملُ على سدّ فوّهات الربابة أو الحيلولة دون تحرر الآكورديون من الصمم لتنجرف الأنغام دفعة واحدة. تأتي راقصات الباليه من كلّ صوب لا ليرقصن ولكن ليرقبن أثر الحناء في كفيك، ليتبركن بأثر قدميك فوق الرمال على شواطئ كانت مرهونة للنسيان. الإيقاع أوقع بي في حبائل الوهم ولولا حضورك المبكر لبقيت هائمًا في حيرتي. أنت الخلاص فلا تبخلي علي بنفح الهوى، لا تغيبي عن ناظري الوقت كله. هناك في زحام الفكر قصيدة لم تجد مكانها فوق دفاتري، فهل أقدر على تحبيرها قبل انفجار القلب بقليل؟ هذا ليس تشاؤمًا بل انعتاقا، دعيني أسافر عبر هذي الدفاتر نحو الأفق، نفسه الذي يصبغ الروح بالأزرق، ثمّ يرتقي في سماء لا ندركها ما دام الوقت دائمًا يعلن حضوره متأخرًا! ما ذنب الشاعر إذا فاته كونسيرتو كتب لوقت لاحق؟ ما ذنب الراقصة إذا اهتزت الأرض من تحت قدميها الرقيقة، فلم تقدر على إتمام رقصتها الأخيرة؟ ما ذنب الموت أمام عنفوان الحياة؟ لا أريد أجوبة، لكنّي أدعوك مجددًا للقبض على طبائع العشق الممزوجة برحيق التانغو، أدعوك للمضي نحو القوافي، لا تدعي النصّ يستسلم للعتمة، هناك مكان تحت الشمس حُجِزَ للشعراء لا يعرف إحداثياته سوى نخبة من حملة الجمر الحارق. أنتِ أولى المدعوات، أنتِ القادرة على رفض أو قبول دعوات الزيارة، أنتِ وحدك تحددين من يبقى في رحاب الشعر ومن يمضي خلف الأفق بعيدًا عن هذه البقعة. لا تترددي، افعلي ما طاب لكِ فالنجوم طيّعة بين يديك. السماء لا تفكر سوى بنا، والماء المالح يقترب، يقتحم الكواحل، لا يخشى حضورك المقفّى بالحناء. توقفي حيث أنتِ، اجلسي حورية أنتِ، حرّة أنتِ، وسأعزف على القيثار حتى أرهق قلبه، حتى آخر لحظة من الليل، سأحرق الهدوء الأحمق وأملأ الدنيا شهيقًا ودهشة. ثم أذهب نحو الموج فأنا لا أخشى غدر البحر وجبروته، هناك نجمة ما تحمي ظلّي، فأنا ما زلت يا سيدتي في كنف القصيدة. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
شمعتان رائعتان تضافان إلى شموع الدهشة الإبداعية الفذة ، وها قد انفجرت صخرة روحيكما اثنتا عشرة عينا معينا زلالا سائغة لكل ظامئ حرف وعابر قلب وروح ذات قيظ آدمي لافح ، آنسني هذا الفيء الظليل الوارف الفاره ، سعيد جدا بأن كنت أول عابر تنسمت روحه هذا الروح البارد الكريم ، تهدلتما سحرا من نفث هاروت الإبداع على أسوار بابل السحر ، أبدعتما وأدهشتما وآنستما سيدتي سيدي ولكما دائما مع الدهشة تلك المواعيد المتجددة الساحرة ، دمتما ساحري الحرف والبث الشفيف المبدع المائز المغاير ، فأضيئا بنور شمعتيكما ظلمات الرداءة الفجة عسى تنجلي ويشرق خلالكما الإبداع والإمتاع والمؤانسة ..
تحياتي لأستاذتنا الأديبة المبدعة نصيرة تختوخ ولأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان . |
الساعة الآن 37 : 08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية