![]() |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
العيد.. وفُستاني الأبيض
المرة الأولى التي أتهيأ لاستقبال العيد فيها بثوبٍ أبيض! هالني حجمُ الدمار الذي حلَّ بِمُدُننا لم تعُد الأرضُ تستوعب جُثثنا، لم تعد السماء ماطرةً أملاً، ولم تعد الأُمنيات وردية، ولا النفوس راضية! توجهت إلى حيث الناس يتزاحمون أوان الأعياد، استدرجني فُستانٌ ناعم الملمس، جميل الشكل شعرت ببعض من الراحة تسري إلى نفسي المُتعبة، الجو حار، والشمس تنزاح رويداً رويداً عن كِبد السماء، دخلت المحل حيث موطن الفستان الجذاب، حجزته لي، دفعت ثمنه، ثُم خرجت مُسرعة لا أعلم لما الأبيض في هذا العيد، هل لأنه لون صيفي، يبعثُ في النفس إحساس البرودة؟ أم أنه لون السلام! لا أدري مالذي دفعني لاقتناء فستان أُدرك تماماً بأنني ربما لن أرتديه، فاللون الأحمر هو اللون الدارج في وطني وتلك الدماء التي تُراق فوق أرصفتنا المنكوبة لن تذهب سدىً، وتستحق الوفاء، وتستحق التقدير. آخر الليل، تأملتُ الفستان جبداً.. إنه لون السلام وقفت أتلمسه وأنا أُردد السلام.. السلام لن أُغضب الأرصفةالنازفة، ولن أرتدي الفستان الأبيض ..هذا العيد مُخصص لمن ضحى واستبسل.. داهمتني فكرة معاكسة.. ارتديه وليكن غضبك باللون الأبيض ربما غسلت هموم الأرصفة النازفة |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
فصول المدابح والمجازر وشلالات الدم بوطننا العربي لن تنتهي...لأننا شربنا نخب الإستقلال ولم تطلق رصاصة في وجه المستعمر الغاشم,,الدي فكر مليا..وترك ذيله يتمم مسلسل التنكيل بهده الشعوب..تحية للأخت عروبة على هدا النص الدي جمع ما تفرق في غيره..خير ما اهديه للقراء هده المقولة الشهيرة لاحد الرواد : "خير هدية قدمتها الدول المستعمرة (كسر الميم) للذول المستعمرة ( فتح الميم ) هي مهزلة الإستقلال..."
فشتان بين الفتح والكسر... |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
أشكر قراءتك ومرورك الكريم متصفحي أ. المصطفى الحرموش
أوافقك الحُزن والتنويه، شتان ما بين الفتح والكسر تحيتي |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
ببالغ الحُزن والأسى،، ووافر الصفعات والألم، تلقيت نبأ قدوم العيد
حامِلاً انفجارات،، ملوناً بالدم، ملوناً بالخيبات والطعنات |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
ردت مُصافحة الحياة
فتحتُ نوافذي على أيامها |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
تبددت الغيومُ فوق الأرصفةِ العتيقة.. غسلت جحافِلهم بغيثٍ وفير.. أناء ليلِ الهزيمة.. لاح الأُفق قُرمزياً.. كانت أبابيلُ السماءُ تعصِفُ بهم مِن كُل فَجّ بعيد..
ليلى: لا تجزعي.. إن مزق الذِئابُ وسادتي.. التحفي العفاف.. وارقدي وفية.. لحظة الثأر.. سأُلملم رُفاتي.. وأُشاطِرُكِ الوفاء للمنية.. |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كُنت أُكفن لحظات الإنتظار صبراً.. يئستُ مِن حالات الصمت التي اتبعتها.. أعلنتُ التمرُد مِراراً.. لأتمكن مِن حصد مِترين لي خلف وجه الأرض تحت أنقاضها..لأُدون جُثة حملت رقماً.. إبان مجزرة في باريس أو نيويورك أو ربما اسطنبول.. الحياة: لغز مُرعب.. اغتال كل من حاول فك طلاسمه.. |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
حكاية
توحَّدَ لون العِشقِ في عينيه.. أزهرت الأرضُ سنابلَ وردٍ، في كُلِّ سُنبلةٌ مئة قُبلة تروي أرض وطنه كبرياءً وبطولات.. |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
الوديعة
بعد أن زرع يديه فوق سفوحه وديعةً.. عادَ وعلمُ البلاد وسامه.. عِندما عجز عن مُعانقة طفله.. همس في أُذنه.. حب الوطن من الإيمان.. |
رد: أوراق نســــــــــــــوية
همهمة:
أسرجت قنديلها القديم.. دامِعةً في الظلمة وحدها تعيش..همهمت بأسى..رافقه بِضعُ كلمات: غداً يتنهي كُل شيءٍ ويعودون.. غداً ينتهي كُل شيء ويعودون.. ــــــــــــــــــــــــــــ |
الساعة الآن 20 : 10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية