![]() |
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
تعرفين عزة.. ذكرتني بحدث أيضا..
كنت أدرس في قسم الثانية إعدادي حصة الرياضيات.. وبما أني أكره الرياضيات فإن السيدة الأستاذة مع كل احترامي لها لم تكن من الذين يذكر لهم جميل صنيع في حصصها .. وهناك شيء آخر أني لظروف لم ألتحق بالقسم ذاك إلا في الدورة تلثانية من العام الدراسي.. لذلك كان مكاني بحصة الرياضيات.. آخر طاولة في الصف.. وسرني أني بعيدة عن السيدة الأستاذة التي لا أفهم منها شيئا.. خاصة وأني أكره مناداتها لي فقد كانت تناديني خولة بضم الخاء .. وكان أحد زملائي يرد بدلا عني " لواه غولة" ( ابتسامة) .. عادتي عندما لا أهتم بحصة دراسية ما .. أرسم أو آخذ خلسة شيئا لا علاقة له بالمواد الدراسية.. فمحفظتي تحمل كل شيء.. أو أكتب أنا شيئا ما... المهم في اليوم ذاك.. كنت ملتهية بالرسم حتى نسيت صدقا أني بالقسم وأخذت أغني..( ابتسامة) سكت الجميع.. وظلت الأستاذة تسأل من صاحب الصوت؟ وأنا لست هنا.. كنت في عالم آخر.. حتى ضربتني زميلتي تطلب مني أن أصمت كي لا تدرك الأستاذة أمري.. وفي الأخير كل زملائي سكتوا دون أن يخبروا الأستاذة.. رغم تهديداتها.. إلا التي تجلس بجانبي : " أستاذة خولة هي اللي تاتغني" لا أخفيك .. غضبت منها ... وخاصمها جل زملائي.. لكن الجميل في الأمر أن الأستاذة مع كل تهديداتها ابتسمت لي ولم تفعل شيئا.. |
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
|
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
لعلنا نتشارك بعض الذكريات |
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
|
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
|
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
كان مسيو مفيد الذي لا يفيد ، الرجل طويل القامة ذات الخمس وخمسون عاما صاحب العينين الخضراوتين اللتين كانتا تشبها أزرار معطفي الصوف حين ينظر لنا وهو يتكلم ..حيث كان يقضي الحصة في الحديث عن نفسه وعن المادة قليلا جدا ! ويكون دائما في وضع الجلوس على الطاولة المقابلة لطاولاتنا يهز قدميه الطويلتين جدا .. فقد كان في آخر الصف طاولة تتأرجح بشدة بحيث كلما جلست إحدى الطالبات عليها تأرجحت بها بشدة ثم أخذتها وانطرحت بها وسقطت للخلف وبقيت وحيدة في خلف الصف لا يقترب منها أحد لسوء معاملتها للجالسين عليها ، وفي ذلك اليوم المشؤم على مسيو مفيد ، اقترح علينا أن نهديء من ضجيجنا ويقوم هو بقرأة الدرس ونحن نستمع له ، فاقترحت عليه بأن يجلس على الطاولة الخلفية ونحن ننصت لصوته المنبعث من الخلف ، ليختبر مدى فهمنا فيما بعد ، فوافق وأخذ الكتاب وجلس ، وبطبيعة الحال هو يحب الهزهزة ، فبدأ يقرأ ويهزهز في الطاولة كأنه في حالة استمتاع بالأرجحة .. ولم نحذره أنها تسقط للوراء ، وفجأة بعد الإندماج في القراءة والهزهزة فزعنا من صوت الطاولة وهي تأخذه كعادتها وتنطرح للوراء ï؟½ï؟½ ، فأصبحنا لا نرى من مسيو مفيد إلا الحذاء المطل علينا من أسفل الطاولة الذي بقي للأعلى بعد السقوط ، ضحكنا بهسترية وجنون ، وقمنا جميعا نحاول مساعدته على الإعتدال وكانت المهزلة كلما حاولنا رفع الطاولة من الخلف للأمام سقطت به منا مرة ثانية ، فزيادة على ثقل وزنه كان من زهوله مستسلما إستسلاما تاما وواقعا مستريحا بوقعته ، كأنه التصق بمسند الطاولة بالأرض كان يوما لا ينسى ، وبعد تمكننا بعد محاولات عديدة وقد تبهدل الرجل معنا ، أقمناه بحمد الله وخرج سالما من الطاولة إلا غبارا ملاء ملابسه والبضع شعرات الخلفية التي كانت تسكن رأسه بالإيجار ..وبقي المسكين يقول : ( مفيهاش حاجة انتو زي بناتي ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ويكرر الكلمة وكأنه نسي الكلمات من إحراجة الذي بدا بشدة مع إحمراره الشديد ، وأزراره التي تعكرت من شدة الخجل .. رحم الله ضحينا إن كانت حية أو كانت على قيد الحياة .. وغفر لنا ما تأخر من ذنوبنا وما تقدم ، واستغفر الله العظيم ، والله يسامحنا على مصائب أفعالنا .. |
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
زيدينا شغبا زيدي.. عل الشغب يداوينا |
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
|
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
أنتظر بلهفة |
رد: متصفح ترفيهي فكاهي
اقتباس:
|
الساعة الآن 01 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية