![]() |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ المجموعة العاشرة ’
الأديب سليم عوض علاونة
هذه اللوحات ستكون يوما ما وثيقة ضدّ من ارتكبوا جرائم لا يمكن وصفها إلا بالوحشية بحق الأطفال والمدنيين. أحاول أن أخزّنها في ذاكرتي. نحن لسنا بالشعوب الحاقدة، وهذا أحد أسباب بقاءنا بالرغم من محاولات التهجير واٌصاء عن المسرح الحياتي اليومي ومسرح السياسةز ولكن للجغرافيا ذاكرة صعبة ويستحيل تغييرها في بعض الأحيان محبتي أبا باهر |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ المجموعة العاشرة ’
الأخ الأستاذ سليم عوض علاونة فعلا إن هذه الصور باللون الأحمر , ممكن لأي مخرج سينمائي أن يعمل منها فيلما سينمائيا سيكون في يوم من الأيام وثيقة تثبت همجمية ووحشية هؤلاء الصهاينة ضد الشعوب من الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام . شكرا لك أستاذ سليم , وبانتظار المزيد من هذه الصور المؤلمة . |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ المجموعة العاشرة ’
أخي الفاضل
أستاذي القدير / خيري حمدان حفظه الله ورعاه ما أنا سوى تلميذ مبتدئ ما زال يتعلم أبجدية الأدب في مدرسة الوطن الكبيرة .. أحاول أن أرسم بالقلم .. صوراً .. عجزت عن رسمها فرشاة الرسامين العالميين . وفشلت في كتابتها كل صور عتاة المصورين بشتى مشاربهم ومدارسهم .. حاولت أن أرد لوطني الغالي شيئاً يسيراً .. من حقوقه علي .. حقوقه الكثيرة الكثيرة هل تراني وفقت في ذلك ؟؟ اسأل الله ذلك ... سعدت بكلماتكم الأحوية الصادقة أستاذي الفاضل وبمروركم الكريم على أعمالي الأدبية المتواضعة .. لكم كل الشكر وكل التقدير وكل الاحترام أخوكم المحب سليم عوض علاونه |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ المجموعة العاشرة ’
الأخت الفاضلة الأستاذة / بوران شما حفظها الله ورعاها
أسعد الله أوقاتكم بكل خير سعدت جداً بمروركم الكريم على عملي الأدبي المتواضع. وسعدت أكثر لأنه نال رضاكم واستحسانكم .. عملي هذا .. وكل أعمالي .. هدية متواضعة ..من قلب نازف .. من وطن جريح .. من قلم أسير .. هدية متواضعة أضعها بين أيدي ذوي الشأن من كافة الأقطار ..وشتى المشارب والأذواق .. فليأرخوها .. يوثقوها .. يصوروها بالكيفية التي يريدون .. وهذا تفويض مني للجميع .. للمهتمين .. للتعامل بالنصوص المتواضعة .. بالكيفية التي يرونها مناسبة.. تلفزيونياً .. سينمائياً .. أو بأي شكل فني آخر . كل التحية .. وكل التقدير .. وكل الإحترام .. لكل الشرفاء من أمثالكم أختي الفاضلة . ولكم كل الأماني الأخوية الصادقة أخوكم سليم عوض علاونه |
( صور ... باللون الأحمر ) ’ الصورة الحادية عشر ’
[align=center][table1="width:95%;background-color:orange;"][cell="filter:;"][align=center] ( صور ... باللون الأحمر ) بقلم / سليم عوض علاونه _________________ " المجموعة الحادية عشرة " ( الصورة الأولى ) اقتحم جنود العدو المنزل عنوة ، أثاروا الرعب والفزع بين سكان المنزل من أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ، أطلقوا نيران أسلحتهم الرشاشة في كل اتجاه ، أصيب البعض ، وأصيب آخرون بالهلع – خاصة الأطفال منهم – ، ارتفع الصراخ والنداء والعويل والتهليل والتكبير ، لم يأبه الجنود بهذا أو ذاك . اقتادوا جميع السكان تحت تهديد السلاح إلى حجرة صغيرة جانبية ، لم يتسع المكان للجميع ، لصراخ النسوة ، بكاء الأطفال ، وأنين الجرحى والمصابين . وقع بصر الجنود عليها ؟! ، أخرجوها من بين الجمع المتراص داخل الحجرة الضيقة ، اقتادوها عنوة وقهراً إلى مكان جانبي ، تشبثت بالأرض وبالأشياء من حولها ، رفضت الانقياد أو الانصياع لأوامرهم المتلاحقة ، فهي تعرف ما يدور بخلدهم لكثرة ما تناهى إلى مسامعها ومسامع الجميع من حماقات لا إنسانية ، وأفعال بذيئة وتصرفات قذرة ، خاصة مع النساء . أمرها أحدهم بخلع " القلادة " التي كانت تضعها على رقبتها ، رفضت ذلك بشدة ، حاولت الفرار من المكان ، أمسكها أحدهم بقوة بينما قام الآخر بقطع القلادة بقوة وعنف ، خبأها بين طيات ملابسه الداخلية . استرعت انتباههم " الأساور الذهبية " التي كانت تزين معصم يدها اليسرى .. ، أمروها بأن تخلع تلك الحليّ والأساور وأن تعطيها لهم ، رفضت ، تشبثت بها بقوة ، هاجموها من كل ناحية ، حاولوا تخليصها من رسغها دون جدوى ، لأنها كانت تمنعهم من ذلك بقوة وإصرار ، ولأن الأساور كانت ضيقة على رسغها . بعد قليل ، كانت سيارات الإسعاف تسرع إلى المكان لنقل المصابين والجرحى العديدين من المنزل إلى المستشفى . عندما كان رجال الإسعاف يدخلونها وهي في حالة إغماء إلى " غرفة العمليات " على عربة الإسعاف ، فتحت عينيها بصعوبة بالغة ، أفاقت قليلاً من الإغماء ، مدت يدها اليمنى وأصابعها لتتفقد " الأساور " والحلي الذهبية على رسغها الأيسر ، وقبل أن تغيب عن الوعي مرة أخرى ، كانت قد تأكدت تماماً من فقدان … ذراعها ؟! . ++++++++++++++ ( الصورة الثانية ) سوء تفاهم حدث بين عائلتين ، أدى إلى حدوث شيء من التشاحن والتلاسن ، وكاد أن يصل إلى حد التماسك بالأيدي واستعمال العصي والحجارة بين رجال العائلتين . تدخل أهل الخير والمروءة والنخوة من رجال الحيّ ، وأهل " الجاهة والعرف " لإصلاح ذات البين ، وللحد من تفاقم الأمور ، وتمكنوا من فض الاشتباك ووقف تطوراته بعد أن أخذوا " الوجه " على الطرفين ، كما هو عليه الأمر في " العرف والعادة " . زار الجميع المنزل الأول لطرفي المشكلة ، تحدثوا عن ضرورة نبذ الخلافات ، وتحكيم العقول ، وواجب الصلح بين العائلتين خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن من عدوان سافر للعدو على الجميع بدون تمييز . تفهم أهل البيت حديث " الجاهة " ورجال الخير والإصلاح ، ووافقوا على مرافقة الجميع لمنزل العائلة الأخرى لإتمام مراسم الصلح وإنهاء الإشكال بشكل تام . ساروا في موكب عظيم مهيب نحو منزل العائلة الأخرى وهم يشعرون بالسعادة والسرور لإنجاز مهمة الصلح والتوفيق بين العائلتين المتخاصمتين . وصلوا المنزل الآخر ، خرج الرجال جميعاًً لاستقبال " الجاهة " وأهل الخير ورجال الإصلاح ورجال العائلة الأخرى ، صافحوهم بحرارة ، تعانق الجميع ، أسرعوا بفتح الباب على مصراعيه لإفساح المجال للجميع بدخول المنزل لإتمام مراسم الصلح وتقديم الواجب . فجأة .. كان القصف المدوي الذي يصم الآذان قد أطبق على المكان . أكثر من ثلاثين رجلاً من رجال العائلتين ورجال " الجاهة " والعرف والعادة ، وأهل الخير من الجيران ورجال الإصلاح ، من الذين كانوا مجتمعين .. تعانقوا عناقاً أخوياً حاراً .. حاراً جداً .. انصهروا في بوتقة واحدة ، كجسد واحد .. في حفرة واحدة ؟! . +++++++++++++++++ ( الصورة الثالثة ) لكزه أحد الجنود في خاصرته بقوة بمقدمة سلاحه ، ركله آخر ، صفعه ثالث ، صوب رابع سلاحه الرشاش نحو وجهه ، أطلق عدة صليات نارية مرت إلى جانب أذنه ، زمجر أحدهم بغلظة يسأله عن سكان المنزل ، أخبرهم بأنه لا يوجد في المنزل سواه وأولاده ، ومعظمهم من الأطفال الصغار ، فالأم قد استشهدت عند بدء الإحداث . طلب منه كبيرهم أن يخرجهم من المكان الذي يتواجدون به ، رفع رب البيت عقيرته بالنداء يستدعي أبناءه ، لم يلبثوا أن خرجوا من حجرة جانبية .. يرتجفون .. يرتعشون . نظر الجنود نحو الأبناء بغرابة ، صرخ أحدهم : - ما هذا ؟؟ .. جيش ؟؟!! أتبع آخر : - من كل هؤلاء ؟؟!! أخبرهم الأب بأنهم أبناءه .. زمجر أحدهم : - كثير … كثير .. هذا كثير جداً ؟! هدر كبيرهم : - كم ولد هم ؟؟ أجابه الأب بأنهم عشرة . أصدر الضابط بفمه صفيراً متواصلاً غريباً مجلجلاً . - عشرة ؟؟!! .. كل هؤلاء أولادك .. حسناً .. هيا لنجعلهم قسمين . اندفع الجنود نحو الأطفال بغلظة .. جعلوهم قسمين .. خمسة في كل جانب .. اقترب الضابط من الأب مزمجراً بضحكات شيطانية : - هذه قسمة عادلة .. خمسة .. وخمسة .. قبل أن يتم عبارته كان يصدر إشارة معينة لبقية الجنود .. ثم كانوا يخرجون من المكان وهم يقهقهون . خمسة من الأطفال كانوا يصرخون .. يرتجفون .. يبكون .. وخمسة من الأطفال لم يتفوهوا بحرف .. لم يرتجفوا .. لم يبكوا .. لا لشيء .. إلا لأنهم كانوا .. في العالم الآخر ؟! . +++++++++++ ( الصورة الرابعة ) أعدت لزوجها وأطفالها طعام الغداء ، وجبة سريعة مما وجدته من بقايا طعام في المنزل ، فقد نفد كل ما لديهم في المنزل من طعام وغذاء . جهزت المائدة ، استدعت الأطفال والزوج لتناول الطعام . التف الأطفال حول المائدة المتواضعة ، لم يمد أحد منهم يده نحو الطعام ، انتظروا وصول الأب . نظر نحو المائدة ، نحو الأطفال ، نحو الزوجة ، أخبرهم بأنه سينضم إليهم حالاً ، بعد أن يقوم بإصلاح الخلل البسيط في خزان المياه فوق سطح المنزل المتواضع ، والذي كانت تتسرب المياه منه باستمرار . تناول " المفتاح " الحديدي الكبير ، صعد إلى السطح لإصلاح الخزان . الأم والأطفال ما زالوا يلتفون حول المائدة المتواضعة بانتظار انضمام الأب إليهم . بيان عسكري عاجل للعدو يعلن عن قصف أحد رجال المقاومة بقذيفة حارقة عندما كان يستعد لإطلاق " صاروخ " من فوق سطح أحد المنازل نحوالمغتصبات المتاخمة ؟؟!! . +++++++++++++++ ( الصورة الخامسة ) تزوجا منذ أكثر من ست سنوات خلت ، أخيراً ؛ وقبل ثلاثة شهور فقط ، رزقهما الله بالمولود الأول ، سعدا به ، فرحا ، أقاما حفلاً أشبه ما يكون بالعرس .. بالمهرجان ، دعيا إليه كل العائلة ، الأهل ، الجيران والأحباب . سعادتها لم يكن يدانيها سعادة ، أحست أن الكون كله لا يتسع لسعادتها ، فها هي أخيراً ترزق بالطفل الذي كانت تحلم به ، بعد أن كادت أن تفقد الأمل بالإنجاب ، وبعد أن زارت معظم الأطباء ، وكل المستشفيات والعيادات الخاصة . في بداية العدوان اللعين من قبل العدو الغاشم ، فقدت زوجها بقصف غادر ، فشعرت بأنها قد فقدت حياتها ، سعادتها ، وفرحتها . صبت كل اهتمامها وبقية حياتها وسعادتها على الطفل الوليد ، تهدهده ، تناغيه ، تداعبه ، ترعاه وهي تبكي بحرقة لفقدان زوجها . طرقات متوالية على الباب الخارجي ، ارتجفت ، اضطربت ، اقتربت من الباب متسائلة بتحشرج عن الطارق ، يجيبها صوت مخنث ، يعلمها بأنهم " جيش " ، ترتعد فرائصها ، يكاد الخوف أن يقتلها ، تفتح الباب مكرهة بعد تكرار الطرقات والنداءات ، يقف بالباب ثلة من جنود العدو ، كفحيح الأفعى يهمهم كبيرهم المخنث : - نحن نريد التفتيش ، التفتيش فقط عن رجال المقاومة . لم ينتظروا الرد ، اندفع الجنود داخل المنزل شاكي السلاح ، قاموا بالبحث والتفتيش في شتى أرجاء المنزل المتواضع ، حاولت أن تفهمهم بأنها وحيدة في المنزل ، ولا أحد سواها هنا ، لم يكترثوا بها . دخل الضابط حجرة النوم بعد أن أصدر أوامره لبقية الجنود بالبحث والتفتيش في أرجاء البيت .. أصدر صفيراً طويلاً سمجاً كسحنته ، بحث تحت السرير ، فتح أبواب " الدولاب " ، مد يديه وأصابعه بين ثنايا الملابس داخله ، أخرج بعض الأوراق النقدية ، اقترب من المرأة ، ناولها النقود ، تمتم بصوته المخنث : - تفضلي سيدتي .. هذه نقودك .. فنحن لا نسرق شيئاً أبداً ؟؟!! .. إن لديكم فكرة خاطئة عنا .. تعتقدون بأننا نسرق ، هل ترين سيدتي ا؟؟ نحن لا نسرق .. تفضلي هذه نقودك بالكامل . مد يده مرة أخرى في الجانب الآخر من " الدولاب " ، أخرج قطعة حليّ .. و" إسورة ذهبية " ، تقدم من المرأة بضحكة صفراء كلونه ، متمتماً : - تفضلي سيدتي .. هذه الحلية خاصتك ، وهذه إسورتك أيضاً ، كي تعرفي بأننا لا نسرق أبداً ، كما كنتم تعتقدون دائماً !!. انتهى الضابط من عمله ، أصدر الأمر لبقية الجنود بالمغادرة ، خرجوا وهم يصدرون بأفواههم صفيراً نشازاً . أقفلت الباب الخارجي خلفهم .. تنفست الصعداء ، بصقت على الأرض ، شعرت بشيء من الراحة .. حمدت الله أنهم لم يسرقوا شيئاً ، فكل الأشياء أعادوها لها ، شبح ابتسامة ارتسمت على محياها . أسرعت نحو سرير طفلها الوليد كي ترضعه ، كي تضمه إلى صدرها ، إلى قلبها . كتمثال من " الجرانيت " الصلد وقفت للحظات ، جاحظة العينين ، تفتح فاهها ببلاهة ، لونها أصبح شاحباً كأنه الموت ، لا لشيء .. إلا لأن السرير كان … خاوياً ؟؟!! +++++++++++++ ( الصورة السادسة ) اضطر رجال المقاومة إلى ترك المكان على عجل ، بعد أن أتموا المهمة الموكلة إليهم ضد جنود العدو ، وبعد أن شعروا بأن وجودهم في ذلك المكان يشكل خطراً جسيماً عليهم جميعا ، فانسحبوا من المكان بسرعة . انتشر جنود العدو في المكان ، يطلقون الرصاص في كل ناحية ، تؤازرهم المدفعية والطائرات والزوارق البحرية . جنديان من جنود العدو دخلا المكان ، أطلقا النيران بكثافة في كل الأنحاء ، فتشا كل الحجرات ، لم يجداً أحداً ، صالا في المكان وجالا ، عبثا بمحتويات المنزل ، قاما بالتكسير والتحطيم ، شعرا بحاجتهما للراحة ، وإعادة التقاط الأنفاس ، واستعادة شيءٍ ما من رابطة جأشهما . جلسا يحتسيان بعض المشروبات ، حانت من أحدهما التفاتة إلى إحدى الزوايا ، جحظ ، نهض من مكانه ، توجه ناحية الزاوية ، بعض الأقنعة والشارات التي يستعملها رجال المقاومة عادة . كان رجال المقاومة يستعملونها ولم يتنبهوا لتركها عند مغادرتهم المكان بسرعة . تناول أحد الجنديين تلك الأشياء ، راح يتفحصها بهدوء ، طرأت إلى ذهنه فكرة غريبة ، سرعان ما كان ينفذها ، خلع " الخوذة " عن رأسه ، وضع " طاقية " رجال المقاومة على رأسه ، وضع الشريط الذي يحمل شعار المقاومة على جبينه ، تمادياً في الهزء والسخرية . طلب من زميله الجندي الآخر أن يقوم بتصويره بكاميرا الهاتف النقال وهو بهذا الشكل ، لكي تكون تذكاراً له ؟؟!! قام زميله بالتصوير ، راقت الفكرة لهما أكثر .. تناوبا ارتداء الأشياء وعملية التصوير ، قهقها .. صخبا .. مجنا ، عربدا حتى الثمالة . ثلة من زملائهما الجنود دخلوا المكان فجأة … صوت إطلاق نار كثيف يغطي المكان . مصادر العدو أعلنت فيما بعد عن مقتل جنديين من جنودهم بنيران صديقة ؟؟!!. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) " الصورة الحادية عشر "
اخي واستاذي الفاضل سليم تحياتي الحارة اخي سليم كما قلت اليوم في أحد تعليقاتي على ممارسات جيش العدو في غزة اثناء الحرب دخلوا غزة مزقوها .. اغتصبوها .. مثلوا في جثث الموتى ثم ذهبوا بدم بارد لتعميد اقدامهم في بلاط الهيكل ماذا ننتظر منهم ؟؟ أشكرك اخي سليم واتمنى أن تكون غزة اليوم تعافت بعض الشيء من آثار العدوان الغاشم ودمتم بكل الإحترام والتقدير |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ الصورة الحادية عشر ’
طيب الله أوقاتك الأديب/ الأستاذ سليم عوض علاونه. لوحاتك مؤلمة.. بحجم آلم "الغزة". تجعلنا نبكي بصمت.. و بخجل. بارك الله بك و بقلمك العظيم. ابن البلد |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ الصورة الحادية عشر ’
كعادة تلك المجموعة تشعرنى بالخزى ، بالعار .. تشعرنى أن العالم قد انتقل إلى كوكب آخر . وأن ما بقى منا كرجال ، أشلاء كرامة.
|
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ الصورة الحادية عشر ’
الأديب سليم عوض علاونة
وأنت تستحق هذا اللقب عن جدارة والله يصعب علي قراءة ما تكتب لأني أشعر بالألم يأكل كلّ مفاصلي لتكن هذه الصور شاهداً أمام عجلة التاريخ يوماً ما ... كل الودّ والمحبة |
رد: ( صور ... باللون الأحمر ) ’ الصورة الحادية عشر ’
الأخ العزيز والأديب المتميز الأستاذ سليم ..
هي صور مؤلمة .. لكنها ضرورية لأقصى درجة .. هي توثيق لجرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلا .. وسوف يأتي يوم يحاسب فيه العدو على ما اقترفه من فظائع .. ’’وتلك الأيام نداولها بين الناس .’’ صدق الله العظيم . وقد قال الشاعر : لكل شيء إذا ما تم نقصان **** فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتها دولٌ **** من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ وهذه الدار لا تبقي على أحد **** ولا يدوم على حال لها شانُ دمت أخي متألقا في سماء الإبداع . |
الساعة الآن 38 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية