![]() |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
align=center]
في غزة حيث يجوع الأطفال والنساء والشيوخ ويقتل المرضى بدم بارد عندما يمنعون من حقهم في التداوي يعاني المدنيون والمزارعون من الاختطاف والامتهان والتعذيب النفسي والجسدي واليكم هذه الصور لبعض المختطفين من مناطق الاجتياح بغزة انها معاناة فوق معاناة الحصار... [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...3/Asra1111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...ra11111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...1111111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da.../3/Asr1111.JPG[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...sra1111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...June/3/Asr.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...a111111111.jpg[/align] [align=center]http://www.palestine-info.info/Ar/Da...1111111111.jpg[/align] http://www.palestine-info.info/Ar/Da...1111111111.jpg [align=center]أليسوا بشرا[...ا/align] [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
الأسرى وحصاد عام على الحصار .. ! بقلم: عبد الناصر عوني فروانة قوات الإحتلال الإسرائيلي تتعامل مع الأسرى على أنهم جزء من الشعب الفلسطيني المستهدف دائماً ، دون مراعاة لأوضاعهم و احتياجاتهم ، أوحقوقهم وفقاً للمواثيق الدولية، وتمارس بحقهم ما تمارسه بحق شعبهم من قمع وتنكيل وتعذيب وقتل ، ولكن بأشكال مختلفة وبذات المضمون ، بهدف اذلالهم وتجويعهم وعزلهم عن العالم الخارجي ، وقتلهم ببطئ جسدياً ونفسياً ومعنوياً ، هذا بدلاً من أن توفر لهم أبسط حقوقهم التي تكفلها المواثيق والإتفاقيات الدولية. فالعقلية الإحتلالية لا تفرق في اجراءاتها وممارساتها ما بين فلسطيني وفلسطيني ، فهي تهدف الى قتل كل من يملك ذرة من الكرامة ويدافع عن شرف فلسطين ومقدساتها . لكن ومثلما الشعب الفلسطيني لم ولن يقبل بسلب حقوقه الوطنية والتاريخية ، ولم ترهبه الميركافاة وطائرات الأباتشي والحصار ، فان الأسرى لم ولن يقبلوا بالظلم والإضطهاد وبسلب حقوقهم الإنسانية الأساسية ، ولم ترهبهم السلاسل وقسوة السجان ولا وحدات القمع نخشون وميتسادا ، وانتفضوا مراراً وقدموا عشرات الشهداء . وبالتالي يمكن القول بأن الإنسان الفلسطيني المُحاصر في سجن غزة الكبير أو المدفون حياً في مقابر العزل الإنفرادية الرهيبة في الرملة وبئر السبع أو المعتقل في معتقلات النازية في صحراء النقب وعوفر ، أو المقيم في القدس ورام الله والخليل .. فهو انسان لا زال وسيبقى يدافع عن كرامته ويناضل من أجل حريته واستقلال وطنه بالرغم مما تعرض و يتعرض له من قتل وتنكيل وحصار وتجويع .... اجراءات قمعية تصاعدت مع بدء الحصار وهذا يقودنا الى التأكيد بان الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ، لا سيما الحصار الخانق على قطاع غزة منذ عام ، امتد ليشمل الأسرى في سجونهم ومعتقلاتهم ، فزادهم قلقاً وحرماناً وقهراً ، حيث لجأت إدارة مصلحة السجون لتطبيقه على الأسرى منذ البداية ، فشَرعت بمصادرة أموالهم و فرضت عليهم غرامات مالية لأتفه الأسباب وأقدمت على اغلاق أرقام حساباتهم ، مما حرمهم من تلقي الأموال من ذويهم ومن وزارة الأسرى ، وأدى إلى تفاقم معاناتهم ، وحرمهم من شراء احتياجاتهم الأساسية من مقصف السجن نظراً للنقص الحاد في المواد الغذائية وغيرها المقدمة من ادارة السجون . والأخطر والأقسى على الإطلاق قرار حرمان ذوي أسرى قطاع غزة وبشكل جماعي من مغادرة القطاع المُحاصر وزيارة أبنائهم في سجون الإحتلال الإسرائيلي ، كشكل من أشكال العقاب الجماعي ، والذي شكَّل معاناةً قل نظيرها في الوقت الحاضر، وهي بمثابة معاناة مركبة تثقل كاهل الأسرى وأقاربهم في آن واحد ، وحرم الأسرى من تلقي الأغطية والملابس لا سيما الشتوية منها عبر ذويهم وأيضاً عدم تمكنهم من تلقي الأدوية الضرورية التي كانت ادارة السجن تسمح بدخولها أحياناً عن طريق الأهل، مما فاقم من معاناتهم في فصل الشتاء . وهذا يعتبر قرار غير مسبوق منذ العام 1967 ، وحتى في الأنظمة الأكثر ديكتاتورية في العالم لم نسمع عن قرار رسمي حكومي قد اتخذ يحرم فيه الأسرى بشكل جماعي من رؤية ذويهم لمدة ستزيد عن العام ، وفي ذات السياق فان قوائم الممنوعين من الزيارة بشكل فردي من ذوي أسرى الضفة الغربية والقدس تحت حجج أمنية واهية أو ما يسمى بـ " المنع الأمني " قد ارتفعت هي الأخرى وبشكل ملحوظ ووصلت بالآلاف . وبعد مرور عام على الحصار يمكن أن نضيف الكثير لما أوردناه أعلاه ، فعلى سبيل المثال لا الحصر عمليات القمع والتنكيل العنيفة من قبل وحدات نخشون وميسادا التي شُكلت خصيصاً لقمع الأسرى ، قد ازدادت وتصاعدت منذ بدء الحصار وسجل خلال عام الحصار عشرات عمليات القمع ، كان أعنفها ما جرى في أكتوبر الماضي في معتقل النقب الصحراوي حيث استشهد المعتقل محمد الأشقر وأصيب قرابة 250 معتقل باصابات مختلفة ، كما وتصاعدت أيضاً حملات التنقلات فيما بين الأسرى وأيضاً سياسة العزل الإنفرادي والعقاب الفردي لأتفه الأسباب وذلك بوضع الأسير في العزل او منعه من زيارة الأهل ، كما تم العمل على فصل الأسرى وفقا للإنتماء السياسي والتعامل مع كل فصيل على حدا وغيرها من الإجراءات التعسفية . عام على الحصار فقد خلاله العشرات من الأسرى أمهاتهم أو آبائهم أو كليهما دون أن يتمكنوا من رؤيتهم ، وهناك أطفال أو أشقاء تجاوزوا سن ال16 عاماً خلال الحصار وبالتالي سيحرمون من زيارة آبائهم أوأشقائهم لسنوات طويلة قادمة ، وفقاً للقانون الإسرائيلي المجحف الذي يسمح فقط بالزيارات للأبناء والأشقاء ممن هم أقل من 16 عاماً فقط . عام على الحصار وضعت خلاله الأسيرة فاطمة الزق من مدينة غزة مولودها " يوسف " وهي مقيدة بالسلاسل دون السماح لزوجها أو لأبنائها أو لأي من أفراد عائلتها بالوقوف بجانبها في المستشفى أثناء عملية الولادة ، أو بعد الولادة ، كما لم يسمح لأي من أبنائها الثمانية أو لزوجها من زيارتها منذ اعتقالها في مايو – آيار 2007 أو رؤية المولود الجديد منذ أن رأى النور . قوانين مجحفة خلال عام الحصار عام على الحصار اتخذت خلاله سلطات الإحتلال وادارة مصلحة السجون العديد من القوانين والقرارات والإجراءات التعسفية الظالمة المجحفة بحق الأسرى أبرزها قانون " مقاتل غير شرعي " الذي اتخذ بحق عدد من أسرى قطاع غزة والذي يتيح احتجازهم لفترات طويلة دون محاكمات ، وتفعيل قانون " خصخصة السجون " وتحويلها من القطاع الحكومي العام الى القطاع الخاص ، وقانون جديد أقر في يناير الماضي بالقراءة التمهيدية بالكنيست يمنع بموجبه زيارة سجناء سياسيين ينتمون إلى فصائل تحتجز أسرى إسرائيليين . ( 8000 ) مواطن ومواطنة اعتقلوا خلال عام من الحصار عام على الحصار اعتقلت خلاله قوات الإحتلال قرابة ( 8000 ) ثمانية آلاف مواطن ومواطنة بمعدل 22 حالة اعتقال يومياً ، منهم أكثر من ( 1500 ) ألف وخمسمائة من قطاع غزة والباقي من الضفة الغربية والقدس ، وسجل خلال نفس الفترة قرابة ( 2500 ) قرار اعتقال إداري ، ما بين اعتقال جديد وتجديد الإعتقال ، وطالت تلك القرارات أطفال ونساء وشبان وشيوخ ، ونواب في المجلس التشريعي الفلسطيني ، ووزراء في حكومات فلسطينية سابقة . وفيما يتعلق بالأسرى القدامى فخلال عام الحصار ارتفع عدد عمداء الأسرى ممن أمضوا أكثر من عشرين عاماً الى ( 82 أسير ) بعدما كان عددهم ( 64 أسير ) في حزيران الماضي . فيما كان عدد من أمضوا أكثر من ( 15 عاماً ) في حزيران الماضي ( 195 ) أسير ، ومع نهاية شهر مايو الماضي وصل عددهم الى ( 278 ) أسيراً . ( 6 ) أسرى إلتحقوا بقائمة شهداء الحركة الأسيرة عام على الحصار إلتحق خلاله ( 6 أسرى ) بقائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة أربعة من الضفة الغربية واثنين من قطاع غزة ، ومن بين هؤلاء أربعة أسرى استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي وهم شادي السعايدة ، عمر المسالمة ، فادي أبو الرُّب ، فضل شاهين ، هذا بالإضافة الى الشهيد محمد الأشقر الذي استشهد في معتقل النقب بعد اصابته بعيار ناري في الراس ، والشهيد فواز فريحات من جنين الذي أعدم بعد اعتقاله مباشرة ، لترتفع بذلك قائمة الشهداء الى ( 195 ) شهيداً منذ العام 1967 ولغاية اليوم . الإفراجات السياسية رغم الحصار أفرجت سلطات الإحتلال تحت عنوان ما يسمى الإفراجات السياسية أو حسن النوايا وتعزيز الثقة عن ( 788 ) أسير وعلى ثلاث دفعات دون اشراك الجانب الفلسطيني في اعداد القوائم ، فكانت الدفعة الأولى في 20 تموز 2007 ، وشملت اطلاق سراح ( 256 معتقل بينهم 6 أسيرات ) وتضمنت الأسير القائد عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كما وتضمنت أسير واحد من الأسرى القدامى وممن أعتقلوا قبل اوسلو ، والثانية كانت أواخر سبتمبر 2007 وتضمنت ( 91 أسير ) وأطلق بموجبها سراح القائد ركاد سالم أمين عام جبهة التحرير العربية ، أما الثالثة فكانت أوائل ديسمبر وشملت اطلاق سراح ( 431 أسير ) بينهم ( 47 ) اسير كان متبقي لهم أكثر من خمس سنوات ولغاية 9 سنوات ومنذ ذلك التاريخ لم يفرج عن أي من الأسرى وفقاً لما يسمى " الإفراجات السياسية " . عمليتي تبادل محدودتين عام من الحصار تمنى الأسرى أن ينجز خلاله عمليتي التبادل مع حزب الله ومع المقاومة الفلسطينية في غزة ويطلق بموجبهما سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين والعرب ، ولكن لم تنجز تلك الإتفاقيتين ولم يطلق سراح أي أسير فلسطيني في اطار عمليات تبادل خلال عام الحصار . فيما أفرج عن أسيرين لبنانيين في اطار عمليتين محدودتين ما بين حكومة الإحتلال الإسرائيلي ومنظمة حزب الله اللبنانية ، الأولى كانت بتاريخ 15-10-2007 ، و استعادت بموجبها " اسرائيل " جثة أحد مواطنيها ، فيما استعاد حزب الله جثتي مقاتلين من حزب الله استشهدا خلال حرب تموز عام 2006 ، واطلاق سراح أسير لبناني كانت قد اعتقلته القوات الاسرائيلية خلال حرب تموز ، والثانية وأطلق بموجبها سراح الأسير اللبناني نسيم نسر ، فيما أعاد حزب الله رفات أربعة جنود اسرائيليين قتلوا خلال حرب تموز 2006 ، واعتبرت مقدمة لصفقة شاملة قد تنفذ قريباً ، نأمل أن تشمل أسرى لبنانيين وفلسطينيين بعيداً عن المعايير والشروط الإسرائيلية المجحفة . عام من الحصار مضى .. ومعاناة الأسرى وذويهم تستمر وتتفاقم ... ورغم الألم يبقى الأمل. عام من الحصار قد مضى ، وحمل في طياته الكثير من المعاناة للأسرى وذويهم ، لأطفالهم وأحبتهم ، وسُجل خلاله أفظع الإنتهاكات الإنسانية وأكثرها انحطاطاً وقسوة بحقهم ، وارتكبت خلاله ادارة مصلحة السجون ومن خلفها حكومة الإحتلال انتهاكات طويلة بحق الأسرى والأسيرات ، اعتبرت أحياناً جرائم ضد الإنسانية وفي أحياناً أخرى جرائم حرب ، وفي كل الأحوال أعتبرتها المحافل الحقوقية والإنسانية والدولية منها ذات الصلة بالموضوع ، انتهاكات فظة وجسيمة لحقوق الإنسان الأسير ، وخروقات فاضحة لما نصت عليه المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، ولكن دون أن تحرك تلك المؤسسات ساكناً ودون أن تتمكن من اتخاذ قرارات واجراءات رادعة ومؤثرة ، مما يعكس حقيقة تغيبها أحياناً وسكوتها وتخاذلها أحياناً أخرى ، الأمر الذي يستدعي التحرك الجاد لتفعيل تلك المؤسسات وانقاذ الأسرى من الإجراءات القمعية المتبعة ، ومن اجراءات وقرارات ستتبع لاحقاً وستكون أكثر قسوة . عام على الحصار ومعاناة الأسرى وذويهم تستمر وتتفاقم ... ورغم الألم يبقى الأمل [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 90"][align=justify]
هنية يبشر برفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وفتح المعابر القدس المحتلة: أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين أن مباحثات التهدئة مع إسرائيل توشك أن تنتهي بما يشتهيه الشعب الفلسطيني من رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان. وقال اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة:" أتصور أننا بدأنا نقترب من ساعة النهاية على صعيد البحث في قضية التهدئة التي تهم كل الشعب الفلسطيني"، معربًا عن أمله في أن تكون النهايات سعيدة لشعبنا وبحسب ما خطط له شعبنا وعلى مستوى تضحيات وصمود وعذابات وألام الحصار. وشدد هنية على التمسك "بمطالبنا وهي رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني, وتهدئة متبادلة متزامنة تبدأ في غزة ثم تنتقل إلى الضفة الغربية", فيما أفادت مصادر مصرية بأن وفد حماس الذي يرأسه عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق ويضم قادة من غزة وسوريا سينقل إلى مصر الإثنين موقفه النهائي من عرض التهدئة بقطاع غزة الذي قدمته إسرائيل. ومن جانب آخر، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن الإعلان الإسرائيلي عن بناء 40 ألف وحدة استيطانية جديدة في ظل وجود وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بالمنطقة هو استخفاف مطلق بالحقوق الفلسطينية واستخفاف بالمفاوض الفلسطيني وهو تأكيد أن الشرعية الأمريكية مازالت تغطي الاحتلال والاستيطان". وأضاف أن "استمرار اللقاءات والمفاوضات في ظل الاستيطان والجدار هو استخفاف بآلام الشعب الفلسطيني"، مشددًا على ضرورة أن "تتوقف هذه المفاوضات لأنها لا تمثل إلا شيئًا واحدًا هو إعطاء الغطاء لهذا الاستيطان والتهويد والجدار على حساب حقوق الشعب الفلسطيني". [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
سفينة كسر الحصار عرب48/ ألفت حداد ورأفت الكيلاني ستبحر في 25 أب أغسطس دعت حركة غزة الحرة، جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجه الحصار والنائب في المجلس التشريعي، للمشاركة وأعضاء اللجنة في مشروعهم "الإبحار من قبرص إلي غزة في الخامس من أغسطس القادم في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام . ووجهت حركة "غزة الحرة"، رسالة للنائب الخضري، اليوم الأحد 29/6/2008 ، قالت فيها " إذا كنت موجودا ومتاحا للسفر معنا من قبرص لغزة أو غزة لقبرص أو العودة فكل الترحيب لكم.. لكن إذا لم تستطيعوا فعل ذلك، فنحن نرحب مشاركتكم وتخطيطكم وتنظيمكم لزيارتنا.. نحن ممتنون لأي ترتيبات ستقومون بإعدادها باسمنا (نيابة عنا). هذا ويستعد فريق من الناشطين والحقوقيين من جنسيات مختلفة، للقيام برحلة بحرية إلى غزة بواسطة قارب تمكنوا من شرائه من خلال تبرعات، في محاولة منهم لكسر الحصار عن غزة. وبين الدكتور "بول لورديه" منسق حركة غزة الحرة، في الرسالة، أن هدفهم من الرحلة البحرية هو ممارسة حقوق الشعب الفلسطيني، في استقبال ضيوفهم، وأن يسافروا بحرية من خلال مياههم الإقليمية دون تدخل من الإحتلال الإسرائيلي أو أي أحد أخر. وكان أسامة قشوع أحد مسؤولي المشروع قال "سنكون في حدود 45 شخصاً، وسنغادر في بداية شهر آب (أغسطس) القادم". وأوضح أنه سيصاحبهم في الرحلة ريتشارد فولك، (مبعوث الأمم المتحدة القادم إلى فلسطين)، ويهودية من الناجين من المحرقة النازية، وأعضاء برلمان أوروبيون، وفنانون". وأضاف قشوع "ستكون هناك خمسة مقاعد فقط لإعلاميين وصحفيين، من صحيفتي "الغارديان" و"الاندبندنت" البريطانيتين، كما أننا تحدثنا إلى قناة (سكاي) وقناتي (الجزيرة) و(العربية) ورحبت جميعها بالمشاركة". [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
الاعلان عن تشكيل اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة بدعوة من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، وبحضور الرئيس الدكتور سليم الحص، انعقد في دار نقابة الصحافة اللبنانية مؤتمر صحفي للاعلان عن تشكيل "اللجنة العربية من أجل فتح معبر رفح، ورفع الحصار عن غزة وعموم فلسطين". حضر المؤتمر الصحفي نقيب الصحافة الاستاذ محمد البعلبكي، والمنسق العام للمؤتمر القومي – الاسلامي أ. منير شفيق، والامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية أ. عبد العزيز السيد، والامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي أ. معن بشور. كما حضر ايضاً اعضاء الامانات العامة للمؤتمرات الثلاث: الخليل ولد الطيب (عضو مجلس النواب الموريتاني)، شفيق الحوت (ممثل منظمة التحرير الفلسطينية سابقاً)، عبد الاله المنصوري (عضو الحزب الاشتراكي الموحد في المغرب)، عبد القادر غوقه (سفير ليبيا السابق)، عبد الملك المخلافي (عضو مجلس الشورى اليمني)، وسيلة العياري (عضو حزب الوحدة الشعبية التونسي)، كما حضرت مديرة المؤتمر اقومي العربي رحاب مكحل (لبنان)، ومدير المؤتمر القومي – الاسلامي اسامه محيو (لبنان). ومن الحضور ايضاً رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية علي الشيخ عمار،عضو المكتب السياسي لحزب الله حسن حدرج، عضو قيادة التيار الوطني الحر انطوان نصر الله، ناشر جريدة السفير طلال سلمان، الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عمر زين، ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان، عضو قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في فلسطين خالد العزة. اضافة الى: قاسم صالح (الحزب القومي السوري الاجتماعي)، محمد محمدية (حزب البعث)، سمير شركس (التنظيم القومي الناصري)، غازي خميس (حزب رزكاري)، عباس جمعة (جبهة التحرير الفلسطينية). سمير صباغ (عضو الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق)، رئيس جمعية شبيبة الهدى مأمون مكحل، مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق ناصر حيدر، رئيس الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة راجي حكيم، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والعتقلين يحيى المعلم. البعلبكي استهل اللقاء بكلمة لنقيب الصحافة اللبنانية النقيب محمد البعلبكي أكد فيها أن الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على غزة ينم عن مدى الظلم الذي يقوم به العدو الصهيوني ضد اخواننا في فلسطين. وقال: لم يكن الظلم الا تعبيراً عن همجية تستمر بيد الظالم، وما كان الظالم ليكون لأن الدنيا لم تفقد بعد الاحرار في العالم، ولاسيّما في عالمنا العربي. ورأى أن من واجب كل انسان على سطح الكرة الأرضية إن كان حريصاً على ان يحتفظ بإنسانيته أن يحارب الظلم أياً كانت اساليب هذا الظلم ووجوهه، فكيف إذا كان هذا الظلم يحل بأهلنا في فلسطين والذي ينال معهم كل مواطن عربي حيثما كان. وقال: كل ضيم ينزل بإخواننا الفلسطينيين هو ضيم ينزل بكل لبناني. الحص ثم كانت كلمة للرئيس الدكتور سليم الحص وصف فيها الحصار الذي تنفذه إسرائيل في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين "باللئيم"، معتبراً أن هذا الحصار هو في مقام التحدي للوجود الفلسطيني في الصميم الذي اصبح صمودهم اسطورياً. وقال: بعد ثلاثين عاماً على قيام الكيان الصهيوني لم تستطع أعتى قوة في الشرق الأوسط بلا منازع وهي إسرائيل من القضاء على شيىء يسمى مقاومة فلسطينية، هذه المقاومة التي ما تزال تنشط وتعلن عن نفسها حتى في الاراضي المحتلة. اضاف: ان هذا الصمود الاسطوري هو بداية النصر، وهذا الصمود المبني على تطلع معين هو الذي يجمع بين الفلسطينيين حول قضية واحدة هي قضية الوجود. ورأى أن هذا التحدي يجب ان يرفع ويجابه ليس من الجانب الفلسطيني وحده، وإنما من جانب العرب أجمعين، لأن في الوحدة قوة، والعرب أقوى كثيراً عندما يتّحدون في نشاطهم ومبادراتهم. وقال: هذه المبادرة القائمة اليوم، هي مبادرة مطلوبة في هذه المرحلة، ولذلك نناشد الفلسطينيين العمل على رأب الصدع فيما بينهم لأنهم يواجهون حالة محتدمة الى حد ما تنذر بأوخم العواقب، لاسيّما وأن هناك من يحرّكها، والاصابع العدوة وراءها بيّنة وواضحة. ودعا الفلسطينيين الى وعي مصلحتهم وما يخطط لهم وما يترتب عليهم لمواجهة الاخطار التي تهدد مصيرهم، مطالباً إياهم بإعادة اللحمة والتواصل والتحدث فيما بينهم للوصول الى حل جذري للمشكلة القائمة فيما بينهم لتخطي هذه المرحلة والتي جعلت من فلسطين فلسطينين للاسف، وهذا غير مقبول لا فلسطينياً ولا عربياً، مناشداً إياهم العمل بجهد من اجل تخطي هذه المرحلة. ثم تلا الاستاذ عبد العزيز السيد الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية الاعلان حول تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين"، وجاء فيه: بالرغم من عملية التهدئة الهشة في قطاع غزة التي اسفرت عن فتح جزئي لمعابر القطاع التي يسيطر عليها جيش الاحتلال. وبالرغم من مضيّ نحو عامين على قرار مجلس الجامعة العربية بكسر الحصار الجائر عن القطاع، وبالرغم من حالة القطاع التي جعلته جراء الحصار سجناً كبيراً ومكتظاً بأكثر من مليون ونصف المليون إنسان هم كل مواطنيه من أطفال ونساء وشيوخ ورجال. وبالرغم من تفاقم حالة المرض والجوع وانقطاع الموارد التي أدّت إلى تعطيل معظم المصانع والمشاغل، وتوقف المدارس والجامعات، وإغلاق المحلات التجارية، وبالرغم مما ترتب على ذلك من عجز في اداء المستشفيات والمرافق الطبية، وما آل إليه ذلك من وفاة مئات المرضى من أطفال ونساء وشيوخ، وتكدّس الآلاف قرب معبر رفح المغلق الذين انقطعت بهم سبل المغادرة للعلاج أو الالتحاق بذويهم، أو العودة إلى أعمالهم، أو مواصلة تنقلهم في الأقطار العربية والخارج. وبالرغم من صرخة أهل القطاع المحاصرين في وطنهم التي حطمت قبل أشهر بوابات المعبر في لحظة تجلىّ فيها التلاحم الشعبي الفلسطيني المصرّي التاريخي، وبالرغم من الصرخات والنداءات المستمرة التي يوجهها أهلنا الصابرين الصامدين في القطاع من أجل رفع الحصار، بالرغم من هذا كله، فقد أعيد إحكام إغلاق المعبر بجدار فصل عربي يذكر للأسف بجدار الفصل الذي أقامه ويقيمه الاحتلال الصهيوني في القدس والضفة الغربية، ويقيمه الاحتلال الأمريكي في مدن العراق، ولا تفتح بوابات هذا الجدار من الجانب المصري الا في أوقات محددة وحالات معدودة. بالرغم من هذا الوضع الذي يمعن في هدر كرامة المواطن الفلسطيني في القطاع، ويصادر حقوقه الانسانية في التنقل والحركة والحياة والعيش الكريم، والحصول على الدواء والعلاج والتعليم، وهي مسؤولية تقع بشكل أساس على الشقيقة مصر التي لم تستجب بعد لكل نداءات سكان القطاع ولا القوى الشعبية العربية والاسلامية، ومنظمات حقوق الانسان في العالم، وإزاء هذا فإن الأحزاب العربية والهيئات والمنظمات الأهلية والمدنية والمئات من أعضاء المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الاسلامي والمؤتمر العام للاحزاب العربية وسواهم من الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية من مختلف أقطار الوطن العربي الموقعين على هذا الاعلان، ومن سينضم اليها لاحقاً قد قررت المبادرة إلى تشكيل "اللجنة العربية لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة" برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص، صاحب المواقف الوطنية والقومية الجريئة والواضحة، وستبادر إلى اتخاذ جميع الخطوات للعمل على أداء الواجب الشعبي العربي لفتح المعبر ورفع الحصار عن القطاع. وفي هذا الإطار، فإن اول خطوة في هذا الاتجاه هي أن يكون يوم الجمعة في 10/8/2008، يوماً عربياً وعالمياً لفتح معبر رفح ورفع الحصار عن قطاع غزة وعموم فلسطين، وذلك من خلال اعتصامات ومسيرات واجتماعات وندوات ومواقف في المنابر الثقافية والاعلامية. واستكمالاً للاستعدادت من اجل ذلك اليوم فاننا نتوجه الى كل الوسائل الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، العربية والعالمية ان تخصص برامج خاصة في هذا الاتجاه. أما الخطوة الثانية فهي توجيه رسائل الى رئيس جمهورية مصر العربية وإلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، والاتحاد الاوروبي، والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم إزاء المحاصرين في غزة وعموم فلسطين، بالاضافة الى تشكيل وفود تحمل هذا المطلب المحدد الى كل جهة معنية. وسوف تلي ذلك خطوات لاحقة تتحدد وفق ما تقتضيه الضرورة والواجب حتى يتم فتح المعبر ورفع الحصار. وتغتنم اللجنة هذه المناسبة لتتوجه إلى الأخوة في حركتي فتح وحماس وسائر الفصائل والقوى الفلسطينية لوقف التراشق الجديد بالاجراءات والتصريحات التي عادت للظهور مجدداً في كل من القطاع والضفة، وتدعوهم إلى رأب الصدع الذي يطال المواطنين الأبرياء ويزيد الانقسام والنزيف الفلسطيني ووحدته الوطنية. بعد ذلك اشار الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور ان نواة اللجنة العربية قد تشكلت من اعضاء الامانات العامة للمؤتمرات الثلاث المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، وان هذه اللجنة التأسيسية مفتوحة للشخصيات وللهيئات العربية النقابية والاجتماعية والسياسية والثقافية، ويمكنها التواصل مع مدراء هذه المؤتمرات، لابلاغ رغبتها بالانضمام الى هذه اللجنة التي نطمح ان تتوسع من هيئاتها التأسيسية الحالية لتضم المئات من شخصيات الامة وهيئاتها. بيروت - دنيا الوطن [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
الاحتلال يهدد نشطاء سفينة كسر الحصار المقررة وصولها قطاع غزة قريبا غزة - معا-كشف النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النقاب عن تهديدات مباشرة وغير مباشرة تصل إلى المتضامنين مع الشعب الفلسطيني القادمين على سفينة كسر الحصار "الحرية" خلال الأيام القليلة القادمة. وحمل النائب الخضري، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمدينة غزة ، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية عن هذه التهديدات باعتباره الجهة الوحيدة التي عارضت وصول السفينة، وأكدت أنها ستمنعها. وأشار الخضري إلى أن التهديدات تصل المتضامنين عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة أو بطريق غير مباشر، إلى جانب تهديد عوائلهم وأبنائهم المتواجدين في عدة دول. وبين أن من بين الذين تعرضوا للتهديد غير المباشر، هي شقيقة زوجة توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، بتهديد أسرتها وأطفالها. وشدد الخضري على أن هذه التهديدات لا ولن تخيف المتضامين والنشطاء، بل تزيدهم قوة وعزيمة وإصرار على المضي في طريقهم الصحيحة، مجدداً تضامن اللجنة الشعبية والشعب الفلسطيني معهم. وأكد على أن السفينة قادمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع مليون ونصف المليون إنسان محاصرين في القطاع، مبيناً أن الشعب بكافة أطيافه وفصائله متضامنة مع السفينة والقادمين عليها، لأنهم حضروا للفت أنظار العالم لمعاناة غزة، ولانتهاك الاحتلال وعقوبته الجماعية بحق السكان الفلسطينيين. وأوضح أن النشطاء من جنسيات وأعمار مختلفة لكنهم قدموا لهدف واحد وهو العمل على فك الحصار، وأنهم يرغبون في الوصول إلى القطاع والتجول فيها، وعند العودة سيسعون لأخذ مرضى وعالقين للسفر للخارج. وقال الخضري: "إن اللجنة الشعبية ستستقبل السفينة في عرض البحر وعلى شاطئ البحر، بحضور جماهيري كبير، للترحيب بمن حضر لكسر الحصار عنه". وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المؤسسات والجمعيات الحقوقية والأهلية والعاملين ضد الحصار، بإصدار البيانات والتصريحات وتنظيم الفعاليات ضد هذه التهديدات، ومناصرة للمتضامين مع الشعب الفلسطيني القادمين على السفينة. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
’’إسرائيل’’ تهدد باستخدام ’’القوة’’ لمنع سفن ’’كسر’’ حصار غزة (CNN)-- هدد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية باستخدام "القوة" لمنع سفينتين تقلان عدداً من نشطاء السلام، ومساعدات إنسانية، من الوصول إلى سواحل قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على سكان القطاع، منذ أكثر من 14 شهراً. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن السماح للسفينتين، اللتين من المقرر أن تقلعا من قبرص في وقت لاحق الاثنين وترفعان العلم اليوناني، بالوصول إلى ساحل غزة، من شأنه أن يشكل "سابقة خطيرة"، وفقاً لما نقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الأحد. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن المسؤولين في وزارة الدفاع عقدوا سلسلة اجتماعات خلال الأيام القليلة الماضية، لبحث كيفية "التصدي" لمجموعة النشطاء الذين يطلقون على أنفسهم اسم "حرروا غزة"، مشيرة إلى أن البحرية الإسرائيلية ليس لديها أية تعليمات، حتى اللحظة، بشأن التعامل مع السفينتين. كما نقلت الصحيفة ذاتها عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن "إسرائيل تمارس حقها في استخدام القوة ضد المتظاهرين، بمقتضى اتفاقات أوسلو، التي تفيد بأن ’’إسرائيل’’ مسؤولة عن المياه الإقليمية لقطاع غزة، الذي يخضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، منذ يونيو/ حزيران 2007. وفيما لم يتضح مدى لجوء ’’إسرائيل’’ إلى استخدام القوة ضد سفينتي "الحرية"، كما تسميها جماعات السلام، فقد نقلت تقارير إعلامية عن نشرة داخلية لوزارة الخارجية، أن بإمكان قوات الأمن احتجاز السفينتين لدى دخولهما المياه الإقليمية للقطاع، واعتقال ركابهما وأفراد طاقميهما. من جانبها، عبرت حركة حماس، في بيان نقلته وكالة "معاً" الفلسطينية للأنباء، عن تقديرها للجهات المنظمة لمشروع "كسر الحصار عبر البحر"، قائلة إن القادمين على متن هاتين السفينتين سيطلعون بأنفسهم على "أوضاع الشعب جراء الحصار، واعتداءات الاحتلال على مدى الشهور الماضية." كما رحبت بما وصفته "أي جهد مشكور من جمعيات، أو أفراد، أو مؤسسات، في العالم العربي والإسلامي والدولي، أو جهات أوروبية، تقوم بهذا الدور الايجابي والبناء، والذي يساهم في إيصال رسالة واضحة إلى العالم، بضرورة إنقاذ الشعب الفلسطيني، وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال على الشعب، في إطار سياسة العقاب الجماعي." في الغضون، نقلت "شبكة أنباء فلسطين" عن النائب الفلسطيني، جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إعرابه عن استنكاره لتأييد مسئولين إسرائيليين استخدام القوة لمنع السفينتين من الوصول إلى غزة. وأكد الخضري أن السفينتين لهما الحق في الوصول إلى القطاع عبر المياه الإقليمية، ولا يحق لأحد منعهما من الوصول إلى غزة، ومقابلة المواطنين ونقل معاناتهم إلى العالم، كوسيلة سلمية بعد إغلاق كافة منافذ القطاع. وأشار إلى أن إحدى السفينتين تحمل "نشطاء متضامين مع رفع الحصار" الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع، والأخرى تحمل مساعدات طبية للأطفال الصم في غزة، وقال إن السفينتين انطلقتا بالفعل مساء الأحد، من جزيرة "كريت" الواقعة في جنوب اليونان، باتجاه قبرص، حيث ستغادران الاثنين باتجاه غزة. وفي وقت سابق، كشف الخضري عن تلقي من وصفهم بـ"المتضامنين" مع الشعب الفلسطيني القادمين على متن السفينتين، "تهديدات مباشرة وغير مباشرة"، محملاً "الاحتلال" الإسرائيلي مسئولية تلك التهديدات. وأشار إلى أن "التهديدات تصل المتضامنين عبر الاتصالات الهاتفية المباشرة، أو بطريق غير مباشر، إلى جانب تهديد عوائلهم وأبنائهم المتواجدين في عدة دول"، وفقاً للشبكة الفلسطينية. وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد ذكرت أن نحو 46 ناشطاً، بينهم بريطانيون، في مقدمتهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق، طوني بلير، وناج من الهولوكوست، وراهبة أمريكية في الـ81 من العمر، سيشاركون في اختراق الحصار. وسينطلق الناشطون على متن مركبين خشبيين، مع حمولة من الإمدادات الطبية، من قبرص، ويتوقع أن تستغرق الرحلة 20 ساعة. وتعتزم حركة "حرروا غزة" ومقرها كاليفورنيا، فتح مداخل دولية للوصول إلى القطاع، وذلك عبر توصيل شحنة "رمزية" مكونة من 200 من السماعات المخصصة لمساعدة الأطفال الصم، إلى جانب إمدادات طبية أساسية. ورغم إعلان المنظمين عدم إخطار السلطات الإسرائيلية بالرحلة، إذ أن المركبين لن يعبرا المياه الإقليمية الإسرائيلية، إلا أن بوسع القارب الأول، الذي يحمل اسم "حرروا غزة"، والثاني المسمى "الحرية"، التصدي لأي مقاومة قد تعترض الرحلة. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
نشطاء ’’حرروا غزة’’ يصلون القطاع غدا وضحايا الحصار يتزايدون محيط: في الوقت الذي تستعد فيه سفينيتن دوليتين لكسر حصار قطاع غزة، توفي مواطنين فلسطينيين اثنين اليوم الخميس بعد أن منعتهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن مصادر طبية أن كل من محمد ديب السلطان (55 عاما) وسلامة إبراهيم أبو يوسف (69 عاما) توفيا اليوم وكان كلاهما مريض بالسرطان ومنعتهما سلطات الاحتلال من السفر للخارج لتلقي العلاج اللازم فوافتهما المنية. وبوفاة الفلسطينيين يرتفع عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة إلى 239 ضحية وهو عدد مرشح للزيادة. في غضون ذلك أبحرت سفينتين تضمان 40 ناشط سلام دولي من قبرص اليوم في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي على القطاع، ومن المقرر أن تصل إلى شاطئ غزة غدا الجمعة. وتتبع السفينتين جمعية "حرروا غزة" التي تقوم بترتيبات لهذه الرحلة منذ عامين من أجل رفح الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أكثر من عام. ومن بين نشطاء السفينتين يهودية نجت من معسكرات النازي وراهبة كاثوليكية وأخت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
ترحيب فلسطيني واسع بسفينتي كسر الحصار اللتان رستا في ميناء غزة وسط استقبال جماهيري حاشد عــ48ـرب/ ألفت حداد تمكنت سفينتا كسر الحصار بشكل مفاجئ من الوصول الى شاطئ مدينة غزة وعلى متنهما العشرات من المتضامنين الاجانب الصحفيين وممثلى عن منظمات حقوقية فلسطينية. وكان فى استقبال السفينيتن مئات المواطنين الفلسطينين الذين اخذوا يرددون الهتافات المعبرة عن فرحهم لوصول السقن فيما قامت الفرق الكشفية بعزف مقطوعات موسيقية وعبر الفلسطينيون غن سعادتهم البالغة لتمكن سفينيتى الحصار من الوصول الى قطاع غزة خاضة فى ظل المعلومات التى كانت متوفرة عن قيام ’’اسرائيل’’ بالتشويش عل اجهزة الاتصال مع السفينة وفقدان الاتصال معهم. وفي وقت سابق قالت مصادر إسرائيلية رسمية إن الحكومة الإسرائيلية قررت السماح لسفينتي كسر الحصار الوصول إلى شاطئ غزة منعا للصدام مع المتضامنين الذين نظموا وشاركوا في الرحلة. وأوضحت المصادر أن ’’اسرائيل’’ تتجنب الصدام مع المتضامنين خشية أن يكون لذلك تداعيات وردود فعل على مستوى الرأي العام والإعلام العالمي. واعتبر الفلسطينيون أن القرار الإسرائيلي يعبر عن نجاح المنظمين في حمل ’’اسرائيل’’ على عدم اعتراض السفينتين بالقوة وعزت مصادر فلسطينية هذا الموقف الإسرائيلي إلى التغطية الإعلامية الواسعة التي تحظى عليها تحركات السفينتين. وسيمكث المتضامنون الأجانب فى غزة ثلاثة أيام سيطلعون خلالها على معاناة المواطنين في قطاع غزة، دون أن يكون هنالك تخطيط للقاءات مع مسؤولين سياسيين، الا اذا رغب المتطوعون بذلك. ورحبت الحكومة الفلسطينية، وحركة حماس، بخطوة كسر الحصار. وأعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة في مدينة غزة عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني للخطوة الإنسانية الجريئة التي يقوم بها المتضامنون من خلال إدخال سفينتي كسر الحصار إلى غزة. وأكدً على حق السفينتين في الوصول وعدم وضع العراقيل أمامهما، وطالب هنية امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بالتوجه الى غزة، وقال إن «ان العرب اولى بكسر الحصار من غيرهم»، وناشد جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح بصورة فورية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين. وقال هنية: لقد أظهرت حركة التضامن طبيعة الحصار الظالم المفروض على غزة براً وبحراً وكشفت النوايا الحقيقية من وراء هذا الحصار. ودعا إلى المزيد من هذه الخطوات التضامنية على الحلبة الدولية فضلاً عن الساحة العربية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي فاقت التصور على حد تعبيره. من جانبه قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن وصول السفينتين يهيئ لمرحلة جديدة على طريق كسر الحصار. وكانت مصادر فلسطينية أكدت في وقت سابق على أن ثلاثة عشر قاربا فلسطينيا عادت الى ميناء غزة بعد ساعتين من الإبحار وعلى متنها عشرات المواطنين والصحفيين وممثلي منظمات حقوق الإنسان أبحروا من شواطئ قطاع غزة لاستقبال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص الى القطاع المحاصر. وقال صحفيون ممن كانوا متواجدين على متن القوارب ان الإبحار كان رمزيا للتعبير عن التضامن مع السفينتين القادمتين . وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب القوارب وأجبرتها على التوقف على بعد سبعة كيلو مترات من شاطئ بحر مدينة غزة. من جهتها رحبت الرئاسة الفلسطينية على لسان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني /محمود عباس/ بمبادرة المتضامنين الأجانب المعبرة عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال حماد في تصريح صحفي أن هذه المبادرة وغيرها من الأنشطة التضامنية مع الشعب الفلسطيني تعد ثمرة للجهد الدؤوب والطويل الذي بذلته منظمة التحرير الفلسطينية ومكاتبها وممثلياتها في الخارج لتعزيز الالتفاف الدولي الشعبي والرسمي حول الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني خاصة حقه في العيش بحرية وكرامة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. وأضاف أن السلطة الوطنية والحكومة بذلت جهودا كبيرة من أجل مواجهة الحصار ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..مطالبا إسرائيل بالكف عن استفزاز المتضامنين الأجانب ومنعهم من ممارسة أنشطتهم السلمية التي يعبرون فيها عن احتجاجهم على الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام وفي وقت سابق أكدت مصادر فلسطينية ان إسرائيل تمكنت من التشويش على اجهزة الاتصال والملاحة فى سفينتي فك الحصار اللتين على متنهما عدد من المتضامنين الاجانب من بينهم شقيقة زوجة تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الى جانب بعض المساعدات الانسانية والطبية. وحسب المصادر فان السفينتين لم تكونا قادرتين على تحديد مكان تواجدها فى عرض البحر بسبب التشويش على اجهزة الاتصال اضافة إلى اصابة عدد كبير من المتضامنين بدوار البحر. وكان 13 قاربا يحملان عشرات الصحفيين قد انطلقا من شواطئ قطاع غزة، الى البحر لاستقبال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص الى غزة وانتظر مئات المواطنين من بينهم بعض قيادات حركة حماس منذ الصباح في ميناء غزة لاستقبال سفينتى فك الحصار فيما قامت الفرق الكشفية بغزة بعض المقطوعات الموسيقية ترحيبا بالسفن القادمة الى القطاع . وقال جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فى مؤتمر صحفى عقده على ميناء غزة ان اسرائيل تحاول اعتراض طريق السفنيتن موضحا ان السفنتين تعرضتا لحقل الغام بحري لكنهما تمكنتا من الخروج منه . واوضح ان اجهزة البث والملاحة فى السفن تتعرض لتشويش مستمر من قبل اسرائيل ما يؤدى الى صعوبة فى اجراء الاتصالات مع المتضامنين الاجانب فى السفن للاطمئنان عليهم. الخضرى طالب ’’اسرائيل’’ بالسماح للسفن بدخول قطاع غزة لاتها سفن مدينة وسفن سلام وتهدف الى كسر الحصار المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني . من جهتها رحبت الرئاسة الفلسطينية على لسان /مر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمبادرة المتضامنين الأجانب المعبرة عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. ترحيب فلسطيني واسع بوصول سفينتي كسر الحصار إلى قطاع غزة رحبت الحكومة المقالة والفصائل الفلسطينية بالاضافه للمجلس التشريعي بوصول سفينتي كسر الحصار الي ميناء غزة, بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع السفينتين من الوصول للقطاع. وأعربت الجبهة الشعبية عن ترحيبها بنجاح السفينتين من الوصول إلى القطاع، مؤكدة أن هذا العمل جاء نتيجة جهد متواصل بدءاً من المتضامنين الأجانب الذين عانوا من عناء السفر ومخاطره وكذلك نتيجة تصميم وإرادة القوى الفلسطينية سواء الحملة الشعبية لكسر الحصار أو الحملة الدولية، بالإضافة لقوى المجتمع المدني والأهلي الفلسطينية، وبدعم القوى السياسية لهذه الخطوة. وأكد رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية إن هذه الخطوة الشجاعة شكلت نجاحاً لشكل متجدد من أشكال المقاومة . وطالب الرئيس محمود عباس أبو مازن لاتخاذ خطوات جدية في تفعيل الحوار الوطني الفلسطيني، كما دعا حكومتي غزة ورام الله إلى إيقاف كل الإجراءات التي توتر الأجواء الفلسطينية الداخلية , مؤكدا أن مقاومة الاحتلال إذا كانت بجهد متفق عليه وتنسيق وإرادة فلسطينية لا تتنازل ولا تتهاون بالثوابت الفلسطينية فإنه يمكن أن تكون لها نتائج إيجابية. كما ودعا النائب الدكتور فيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي، الدول العربية والاسلامية ودول العالم الحر الى الحذو والاقتداء بما فعله طاقم سفينتي كسر الحصار الذين وصلوا قطاع غزة مساء يوم السبت قائلا ان ما فعله طاقم هاتين السفينتين يدلل على وجود امكانية قوية وسهلة نسبيا لكسر الحصار اذا ما توفرت النية الصادقة والارادة الحقيقية. وبين أن الاجدر والاولى بأبناء جلدتنا العرب والمسلمين ان يقوموا بمثل هذه الخطوة وان كانت رمزية, مشيدا بطاقم السفينتين والدول التي ساهمت في انطلاقهما باتجاه قطاع غزة. واكد ان المشوار ومعركة فك الحصار الظالم لا تزال طويلة، داعيا المواطنين في القطاع الى الصبر والثبات. وحذر من استمرار اسرائيل تجاهل هذه اللفتات الرمزية في حال استمر الصمت على مستوى الدول والهيئات الدولية العالمية , مطالبا العالم بالوقوف في وجه العنجهية والغطرسة الاسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط كل القيم والاعراف الدولية والانسانية. ودعا العالم والمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بتبني ورعاية كل الاحرار الذين يريدون وقف الارهاب والعدوان الاسرائيلي وكسر حصاره المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة. الي ذلك رحبت المبادرة الوطنية الفلسطينية بوصول سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص إلى سواحل قطاع غزة واللتين تقل العشرات من المتضامنين من مختلف دول العالم يحملون بعض المساعدات الطبية الرمزية. وقال القيادي في المبادرة الوطنية في قطاع غزة د. عائد ياغي: إننا نرحب بوصول السفينتين و بالمتضامنين الذين وصلوا الي القطاع عبريهما، للتعبير عن تضامن مختلف شعوب العالم مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ضد الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي علينا منذ ما يزيد عن العام. وطالب مختلف القوى والمؤسسات والشعوب المحبة للسلام والعدالة للمزيد من هذه الفعاليات لكسر الحصار والتعبير عن رفضهم. ومن جهتها قالت حركة حماس أن سفينتي كسر الحصار التي وصلت الي القطاع عبر البحر تعبير عن تزايد الاحتجاج الشعبي الأوروبي ضد الممارسات الاسرائيليه بحق ابناء الشعب الفلسطيني. وفي ذات السياق اعتبرت الوية الناصر صلاح الدين وصول سفينتي كسر الحصار رسالة الى الضمير العربي ليستفيق لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني, قائلة في الوقت الذي أقدمت فصائل المقاومة على الدخول في اتفاق التهدئة احتراما لدور الوسيط المصري واستجابة للموقف العربي والتي كان أهم استحقاقاتها كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة . وبينت ان الحصار يزداد سوءا حيث أن ضعف الموقف العربي أدى إلى استمرار الحصار وإغلاق المعابر التي سبق وان تعهدت لنا كل الأطراف لفتحها واليوم تجتاز سفينتا كسر الحصار آلاف الأميال البحرية والحدود الإقليمية المائية في رسالة جادة وعملية لكسر الحصار عن قطاع غزة , مؤكدة انها تنظر بحزن واسع على غياب الموقف الرسمي العربي داعية اياه الى أخذ المبادرة في مثل هذه الخطوات. ومن جانبه أعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة في مدينة غزة عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني للخطوة الإنسانية الجريئة التي يقوم بها المتضامنون من خلال إدخال سفينتي كسر الحصار إلى غزة. وطالب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بالتوجه الى غزة قائلا ان العرب اولى بكسر الحصار من غيرهم مناشدا جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح بصورة فورية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين. قال لقد أظهرت حركة التضامن طبيعة الحصار الظالم المفروض على غزة براً وبحراً وكشفت النوايا الحقيقية من وراء هذا الحصار,داعيا إلى المزيد من هذه الخطوات التضامنية على الحلبة الدولية فضلاً عن الساحة العربية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. كما ورحبت حركة الجهاد الإسلامي السبت بوصول سفينتي كسر الحصار, واعتبرتها خطوة مهمة وجريئة على طريق رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ودعا داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد في بيان وصل سما الى تحرك عربي مماثل. http://www.arabs48.com/article-images/b08823190722.jpg [/align][/frame]قوارب غزية في استقبال السفينتن. http://www.arabs48.com/article-images/b08823190914.jpg فلسطينيون في قوارب قبالة ساحل قطاع غزة ينتظرون يوم السبت وصول نشطاء دوليين في محاولة لاختراق الحصار الإسرائيلي. تصوير: م http://www.arabs48.com/article-images/b08823193218.jpg http://www.arabs48.com/article-images/b08823193236.jpg إحدى السفينتين لدى انطلاقهما من قبرص |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
الحكومات العربية في مأزق ’’حماس’’ تنتقد الموقف السلبي للعرب وتطالبهم بكسر الحصار محيط : لماذا لا يتحرك العرب والمسلمون لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة؟.. وهل تحرك الدعوات التى أطلقها زعماء حماس مشاعر الحكومات العربية أم تظل في سبا عميق عما يدور بفلسطين..أسئلة عديدة تطرح نفسها بقوة داخل الشارع العربي, بعدما نجحت سفينتان تحملان نشطاء سلام اليوم السبت في الوصول لشواطئ غزة الذي تسيطر عليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس", والتغلب على الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. فمالك السفينتين اليونانيتين "بسياس فينجليس" اللتين كسرتا الحصار على القطاع, وفريق المتضامنين الأجانب الـ (46) حقوقيا وناشطاً, انتقدوا ضمنياً الموقف السلبي للشعوب العربية, وأعربوا عن أملهم في أن تكون خطوتهم فاتحة خير على الفلسطينيين وكسر الحصار ووعدوا بمواصلة التضامن. انتقادات ضمنية وقال فينجليس: " إن المتضامنين اللذين ينتمون لـ(17) بلداً وجنسية مختلفة يحبون الحرية، وهم ينظرون إلى خطوتهم الرمزية أنها فعلاً كسر للحصار والحظر المفروض من قبل (إسرائيل) على أهالي قطاع غزة, من العار والمخجل على البشرية أن يحرم الشعب الفلسطيني الذي يملك الحضارة والتاريخ والمتجذر في الأمة العربية والإسلامية من التمتع ببحره والتواصل مع العالم، ونحن نأمل أن يكون عملنا البسيط مجرد بداية لحقبة جديدة تسمح لشعوب البحر المتوسط التمتع بالحضارة والتطور والحرية".وأشار مالك السفينتين إلى المساهمة الرمزية التي حملتها السفينتين للمشافي الفلسطينية في غزة التي تعاني من نقص وعجز حاد في الأدوية والمعدات على علم المنظمات العالمية والإقليمية الصحية، الأمر الذي نسبب في معاناة الشعب الفلسطيني إضافة إلى العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل الأمر "غير المقبول". أما عن وقع القرار الإسرائيلي بعدم ممانعة مرور السفن لغزة؛ قال فينجليس:" إسرائيل شعرت بشيء من العزلة وما عاد بإمكانها الاستمرار بسياستها العدوانية وتوجيه التهديد لقاربين يونانيين يريد من فيه كسر حصار ظالم على مواطني قطاع غزة لأنهم يقفون مع الفلسطينيين يصرون على المساعدة", وأكد أن رحلة التضامن مع الفلسطينيين لن تتوقف عند هذا الحد وأن المجموعة ستواصل دعمها للفلسطينيين وكل اللذين يعانون في العالم. تصريحات حماس حركة "حماس" حاولت استغلال المناسب واستثارة حُمية الدول العربية, حيث أعرب مشير المصري أمين سر الحركة عن أمله أن تتحرك الشعوب العربية والإسلامية من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة بشتى الوسائل، على غرار تحرك بعض الأوروبيين من خلال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص إلى غزة، مطالبًا بفتح معبر رفح مع مصر فورًا.وتمنى المصري أن يحرك ذلك "وجدان وقلوب الأنظمة العربية والإسلامية وشعوبها، وتحرك فيهم نخوة القومية ونخوة الإسلام، ونخوة العروبة، ونخوة الإنسان", معتبرًا أنه "من العار أن يخاطر الأوروبيون ومن معهم بأنفسهم، وأن يصروا رغم كل التهديدات والوعيد للوصول إلى قطاع غزة، وفي المقابل نرى أن الشعوب العربية والإسلامية تقف تتفرج لتعرض الشعب الفلسطيني في غزة للموت البطيء في حصار لا مثيل له، ولم يمر في تاريخ الحصار الحديث". كما طالب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، بأن يكون هناك "صحوة ضمير وعودة إلى الرشد الإنساني والقومي والإسلامي لدى كل مسئول، وكل صاحب قرار عربي ومسلم ومساند للشعب الفلسطيني، وليقف إلى جانبه ويؤازره، ويسعى إلى فك الحصار عنه". وعبر المصري، عن استهجانه لأن يفك الحصار من البحر "في ظل بقاء الحدود مع مصر مغلقة"، مشيرًا إلى أن قرار فتح المعبر "هو عربي ومصري .. وإن العقل لا يستوعب ذلك، وكنا نتمنى لو كانت هذه السفن قد أبحرت من الموانئ العربية، وأن يفتح معبر رفح". حق مشروع وفي نفس السياق, أكد الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم "كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية" أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي الشعوب، ولن يستسلم يوماً للحصار السياسي الإسرائيلي, وقال خلال مشاركته في استقبال السفينتين:" الحصار هدفه عزل الشعب الفلسطيني عن حكومته وعن خياره الديمقراطي لكن هذا التجمع الكبير يثبت للعالم وللولايات المتحدة الأمريكية والرباعية والعدو الصهيوني لكل من يتآمرون على هذا الخيار، أننا لن نركع لغير الله سبحانه وتعالى". وأضاف:" صحيح أن سفينة فك الحصار هذه لن تكون المفتاح السحري لحل أزمة الشعب الفلسطيني الاقتصادية، ولن يكون فيها مايغيث الشعب وما يخفف عنه الآلام، ولكنها سفينة رمزية تعبر أمام العالم العربي خاصة أن على الأمة أن تتحرك", وتساءل:" إذا كانت ضمائر الإنسانية تتحرك من أجل الشعب الفلسطيني، فأين هي الضمائر العربية الضمائر الإسلامية، أين هم العرب هل ماتت ضمائرهم إلى الحد الذي يخافون فيه بأن يقولوا كلمة حق واحدة ولم يتحركوا ولو تحركاً رمزياً؟". سفينة ثالثة ومن جهة أخرى, قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن سفينة ثالثة انطلقت من ميناء مدينة "أسدود" الإسرائيلية شمال قطاع غزة.وأضاف الخضري أن اللجنة على استعداد لحمل عشرات الطواقم الصحفية في قوارب من مرفأ غزة لاستقبال السفينة القادمة لكسر الحصار عن قطاع غزة, مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول التشويش على خدمة الاتصالات للسفن الثلاث إلا أن محاولاته باءت بالفشل. وأكد نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطينى أن هذه الجهود التى بدأت منذ عامين عبر مجموعة من الناشطين استطاعت أن تلفت أنظار العالم للحصار الظالم على قطاع غزة, مطالباً المجتمع الدولى بإنهاء الحصار والممارسات الاسرائيلية بالضفة الغربية والتى لا تقل صعوبة عن الأوضاع بالقطاع. يذكر أن صحيفة "الجارديان" البريطانية كانت أول من أشار في مطلع الشهر الجاري إلى الرحلة , مؤكدةً مشاركة نحو 46 ناشطًا، بينهم بريطانيون، في مقدمتهم شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وناج من الهولوكوست، وراهبة أمريكية في الـ81 من العمر. وتعتزم حركة "حرروا غزة" ومقرها كاليفورنيا، فتح مداخل دولية للوصول إلى القطاع، وذلك عبر توصيل الشحنة "الرمزية" التي تشمل بجانب سماعت الأطفال إمدادات طبية أساسية. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="12 95"][align=justify]
حضرت لكسر حصار غزة .. المتضامنة ايفون ريدلي .. بريطانية الجنسية .. فلسطينية الهوي.. مسلمة الديانة. http://www.maktoobblog.com/userFiles...1219800959.jpg غزة- مقابلة خاصة- معا- تفاجئك بأنها فلسطينية أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، الأمر غير مرتبط بكون زوجها السابق فلسطيني الجنسية فتحاوي الهوى ولكنه مرتبط أكثر بما تعلمته عن الفلسطينييين ونضالهم وبما تركته كل من ليلى خالد وخلود المغربي والشيخ عبد الله عزام على نفسها التي ترفض الظلم في أي مكان بالعالم. عندما اشهرت ايفون ريدلي الصحافية البريطانية إسلامها في اعقاب إطلاق سراحها من قبل حركة طالبان الأفغانية هاجمها الاعلام الغربي وصورها على أنها إرهابية رغم أنها أمضت معظم سني حياتها تعتنق الدين المسيحي وتزور الكنيسة مرتين شهرياً، ولكن القرآن الذي أحبته وقرأته باللغة الانجليزية للمترجم حسين علي وجدت انه يتضمن كل معاني التسامح والعدل والعطف والمحبة عدا عن المعاملة الحسنة التي تلقتها من قبل آسريها الطالبانيين لعشرة ايام كانت تظن انها الهدوء الذي يسبق العاصفة او اللطف الذي يسبق قتلها على يد آسريها. هناك في طالبان قالت لهم:" اطلقوا سراحي وأعدكم أن أقرأ عن دينكم" وكان لها ما أرادت، قبل عملها بالصحافة كانت زوجة لداوود الزارور أحد رجالات حركة فتح، حاول أن يعلمها عن الاسلام فأوصدت الأبواب أمامه، حياتها الزوجية قربتها من نماذج فلسطينية نضالية كثيرة أمثال ليلى خالد التي ترى فيها بطلة مناضلة والشيخ عبد الله عزام وخلود المغربي تقول أنها كانت قبل ثلاثين عاماً مكلفة بقتل أحد رجال القنصلية الاسرائيلية في لندن ولكنها لم توفق. ايفون ارتدت حجابها المرقط بألوان العلم الفلسطيني بعناية فائقة تقول عن طريقة وضعها الحجاب:" حاولت التعلم كثيرا على طريقة ارتدائه بعد ان اعتنقت الاسلام قبل خمس سنوات جربت طريقة العربيات بدول الخليج والمسلمات الافريقيات إلى أن توصلت لطريقة خاصة بشخصي كوني بريطانية لها بشرة بيضاء فحاولت ألا أكون ملفتة للأنظار". وعن اسلامها تقول:" ارى بالاسلام منهج حياة كثيرا من المسلمين العلمانيين ينتقدون حجابي فأجد في ذلك أمراً مغضباً، اغضب وأشعر بالغيرة عندما تتنقد مسلمات حجابي". ايفون لا تشجع العمليات الاستشهادية فهي ترى انها تصيب أبرياء فترفض قتل الابرياء من اي طرف، تضيف:" عندما أسلمت قالت لي شقيقتي انها توقعت اسلامي كونها تمكث بقرب جيران مسلمين في حين اعتقدت شقيقتي الثانية أنني قد اقوم بعملية تفجيرية في لندن بعد اسلامي". وتؤكد ايفون على أن معظم البريطانيين يشعرون بالعار كون دولتهم بريطانيا العظمى مسئولة عن احتلال فلسطين، وأنهم يودون لو ان بريطانيا تقوم بما يغفر لها ذلك. وعن تمثيل رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير مبعوث سلام للجنة الرباعية تقول:" هذه مأساة حقيقية فكيف يكون بلير مبعوث سلام ورأينا افعاله وتأيديه لأميركا باحتلال العراق" مضيفة:" هم يخادعوننا". الصحافية البريطانية التي أسلمت تدعو لثورة عارمة بالشرق الأوسط لتطيح بالأنظمة العربية والحكام العرب ولتقيم دولة الخلافة الاسلامية لتكون القدس عاصمة الخلافة. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="12 95"] [align=justify]
أبطال كسر الحصار ليسوا عرباً!.. محمود المبارك / حقوقي دولي «البحر من أمامكم والعار من ورائكم»... بهذه الروح الجريئة أبحرت أربع وأربعون شخصية غربية على متن سفينتين من اليونان إلى غزة، ليس على ظهرهما أبطالٌ من سلالة طارق بن زياد! خطوة بخطوة، استطاع كل «إنسان» من هؤلاء أن يعطي دروساً في معنى «الأخوة الإنسانية»، حيث خاطروا بحياتهم لأجل كسر حصار ظالم مفروض على شعب لا تجمعهم به لا رابطة دم ولا دين، في وقت كان الشعب الذي تجمعهم به علاقة الدم والدين يغط في سباته العميق! وعلى رغم أن الفرحة كانت تبهج قلوب أهل غزة بوصول «الفاتحين الجدد»، إلا أن امتعاضاً لم يعد خفياً، كان يبدو في أعين أطفال ونساء ورجال غزة، حين غابت السفن البحرية العربية عن أنظارهم! فهل انتهى عهد الفتوحات العربية إلى لا رجعة؟ أم أن فتوحات الأمة باتت مقصورة على «افتتاح لقاءات الجامعة العربية التاريخية» عاماً بعد عام؟ ثم إذا أحجمت الحكومات العربية عن اتخاذ مواقف رسمية لأسباب قد تكون مفهومة، فأين عقلاء الأمة العربية وحكماؤها، بمن فيهم محاموها البارزون وعلماؤها الشرعيون، من اتخاذ موقف شبيه بموقف النشطاء الغربيين، ضد «جريمة الإبادة» المعلنة على غزة؟ وهل غياب تحرك «الصفوة» من الأمة، يكون مانعاً من تحرك من هم دونهم من شباب الأمة وشاباتها؟ هل أضاع شباب الأمة العربية - الذين يشاركون في سباق ماراثونات أولمبياد الصين - الطريق إلى غزة؟ أليس من الخزي والعار أن تنغمس الفنانات العربيات في إعداد أغانٍ وبرامج تافهة، والتي ليس بينها برنامج واحد عن أوضاع حصار غزة، في حين تشارك امرأة غربية في الحادية والثمانين من عمرها، وتُمنع أخرى في الرابعة والثمانين من عمرها لأسباب صحية، في «فتح غزة» التاريخي؟ أياً كانت الإجابات، فلن تكون فيها تعزية للشعب الذي رأى جيرانه يتآمرون على حياته مع أعدائه! ولكن السؤال الذي ينتظره أهل غزة هو: من سيكمل مشوار كسر الحصار؟ هل سينتظر فلسطينيو غزة عجائز القارة العجوز لتكمل طريق «فتح غزة»، في حين يكتفي إخوانهم من العرب العاربة والعرب المستعربة بنقل بطولات أولئك عبر فضائياتهم؟ واقع الأمر أن الحصار المفروض على غزة يستوجب تآزراً إنسانياً من جميع الشعوب، كونه حصاراً مخالفاً لجميع القوانين والأعراف والشرائع الدولية، بل كونه جريمة من جرائم القانون الدولي ترتكبها إسرائيل وكل من يعينها عليها، كما فصلت ذلك في المقال المنشور في هذه الصفحة تحت عنوان: «بعد عام على الحسم في غزة: أما آن لهذا الحصار أن يكسر؟» (16-6-2008). ذلك أن الحصار الذي تسبب في مقتل قرابة مئتي شخص بسبب منع الدواء والغذاء، يعتبر في القانون الدولي أحد أنواع «الجرائم ضد الإنسانية» بحسب النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، حيث خص النوع الثاني من تلك الجرائم، «جريمة الإبادة» التي تشمل «حرمان أشخاص من الطعام أو الدواء بنية إهلاك جزء منهم». من أجل ذلك، ربما بات على الشعوب العربية عموماً، أن تتعلم الدرس الأول من كسر حصار غزة عبر السفينتين هاتين، وتأخذ الأمر بيدها لإنقاذ ما تبقى لديها من كرامة، وتنهي عزلة الموت التي تحيق بمليون ونصف المليون إنسان من دون ذنب، إذ أن خطوة الناشطين الغربيين هذه، ليست كسراً للحصار، وإنما هي فتح الطريق لكسر الحصار، الذي يجب أن يكون بيد الشعوب العربية لا بيد غيرها، بغض النظر عن مواقف حكوماتها. ولدينا من شواهد التاريخ الحديث ما يشهد على دور الشعوب في جمع شتاتها في حال إخفاق الحكومات في ذلك، لعل آخرها ما فعله الشعب الألماني بشقيه عام 1988، حين هُدم جدار برلين بيد أبنائها، منهين بذلك العزلة المفروضة من المجتمع الدولي لمدة جاوزت الأربعة عقود. وكما كان للشعب الألماني دور في جمع شتات أبنائه، فإن للشعب المصري خصوصاً - كونه الجار الملاصق - دوراً تاريخياً ينتظره اليوم، لإنهاء جريمة «القتل البطيء» التي تحيق بأمة كاملة، نتيجة الحصار الخارج عن القوانين والأعراف الدولية. وتبعاً لذلك، فإذا قرر الشعب المصري كسر الحصار بيده، فإنه ليست في ذلك أية مخالفة قانونية دولية، لأن كسر الحصار ليس جرماً، إنما الجرم هو المشاركة فيه! وإذا كان أحد أهم الإنجازات التي حققها المصريون كشعب في تاريخهم الطويل، هو عبور خط بارليف أثناء حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973، فإن أحد أهم إخفاقات الشعب المصري اليوم هو عجزه عن كسر الجدار الذي يفصل بين طرفي رفح الفلسطينية والمصرية! اليوم، حيث تقف الأمة المصرية - ومعها الأمة العربية والمسلمة - على أبواب شهر رمضان المليء بالخيرات، قد يتذكر المصريون أنهم دخلوا التاريخ ذات يوم، بعبورهم خط «بارليف الإسرائيلي» في شهر رمضان، فهل يدخل المصريون التاريخ هذه المرة بعبورهم خط «بارليف المصري» في المناسبة نفسها؟ الحياة [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
أزهار البرعي تصف معاناة طلاب غزة.. أحلام طلبة غزة بين غلق المعابر والحصار منذ أن فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحصار على قطاع غزة، زادت مشكلة الفلسطينيين في القطاع تعقيدا من حيث الخدمات الاجتماعية والعلاجية. ويهدد الوضع الحالي بسبب الحصار بكارثة إنسانية خطيرة إذا لم تفتح المعابر لتسهيل حياة الناس و تنقلهم سواء للعلاج أو السفر أو الدراسة. إذاعة هولندا العالمية حاورت الطالبة الفلسطينية أزهار البرعي من قطاع غزة حول ظروف الطلبة الفلسطينيين العالقين بسبب غلق معبر رفح. http://arabic.rnw.nl/images/assets/15118183 أزهار البرعي تصف معاناة طلاب غزة ما هي المشكلة بالضبط بالنسبة للطلبة الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة؟ في الحقيقة هناك مشكلة لكل من يقطن قطاع غزة ويحاول الخروج منه ومن بينهم الطلبة ممن يريدون استكمال دراساتهم في الخارج حيث أن الحصار على غزة لمدة تزيد على سنة ونصف يجعل من الصعب الالتحاق في الوقت المناسب بمقاعد الدراسة (...) هناك الآلاف من أصحاب المنح من الطلبة مسجلون في جامعات عربية وأجنبية لا يمكنهم مغادرة القطاع في ظل الحصار مما يهدد مستقبلهم ومنحهم. فالتعليم العالي في غزة محدود للغاية من حيث التخصصات. ولكن أين توجد المشكلة بالضبط، هل هي في غلق معبر رفح الذي يشرف عليه المصريون؟ المشكلة من جميع الجوانب، من ناحية الحصار الإسرائيلي و أيضا إغلاق المعابر، كما تعرف المنفذ الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي هو معبر رفح، والخروج من خلال المعابر الإسرائيلية يواجه قيودا أخرى ومن نوع آخر مثل غلق معابر بيت حامون المعروف بمعبر إيريز. لا يسمح للفلسطينيين العاديين الخروج من هذا المعبر، لا بد أن يكون لديك تنسيقات أمنية من خلال الضفة الغربية و حكومة الاحتلال الإسرائيلية وهذا غير متاح إلا في حالات إنسانية بالغة الصعوبة مثل حالات المرض المستعجلة. نفهم من ذلك أن المعابر مغلقة من كلا الجانبين الإسرائيلي و المصري؟ حاليا، بعد الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة أصبح معبر رفح فلسطينيا مصريا وتوجد هناك معاهدة دولية تحكم هذا المعبر وتوجد فيها أطراف أوربية تراقب أعمال المشرفين على المعبر من حيث عدم مخالفته للقوانين الدولية. المشكلة الآن هي بعد أحداث يونيو بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، تحول قطاع غزة إلى منطقة لا شرعية بالنسبة إلى الحكومة في الضفة الغربية و بالنسبة إلى مصر أيضا. فهذه الأخيرة ترفض فتحه إلا بوجود أطراف من الحكومة الفلسطينية في رام الله، ولا يفتح المصريون المعبر إلا في ما يخص الحالات الإنسانية الطارئة وفي أوقات متباعدة جدا رغبة من الحكومة المصرية في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة لكن للأسف الآلاف الذين يريدون السفر ومن بينهم الطلبة لا يستطيعون مغادرة القطاع، منذ أيام فتحوا معبر رفح ليومين وعليك أن تتخيل من بين سبعة آلاف شخص أرادوا السفر لم يغادر منهم إلا ألفان. ألا يوجد في رأيك مخرج لهذه الأزمة من خلال المعابر الأخرى بالنسبة للطلبة على الاقل؟ جميع معابر قطاع غزة هي في الحقيقة معابر لمرور البضائع والمساعدات الإنسانية باستثناء معبري إيرز ومعبر رفح. وكما قلت لك معبر إيرز لا يمكن المغادرة منه إلا بصعوبة بالغة وهو مفتوح باستمرار لرجال الأعمال و الدبلوماسيين و الأعضاء في المنظمات الدولية و المرضى في الحالات الاستثنائية جدا لكن المواطن العادي لا يستطيع الخروج من هذا المعبر. أزهار لنعد إليك، أنت طالبة في سن الرابعة و العشرين في ماذا تتخصصين وكيف تعايشين الحصار على غزة كطالبة؟ أنهيت دراستي في العام 2006 في تخصص الهندسة المعمارية من الجامعة الإسلامية في قطاع غزة وكنت أنا ثالث أفضل طالبة في دفعتي، وأردت استكمال دراستي بالخارج في تخصص حفظ التراث المعماري وهو تخصص لا يوجد بغزة و للأسف الكثير من الأماكن الأثرية في قطاع غزة لا تلقى العناية اللازمة. عليك أن تتصور أناسا يعيشون في حالة حرب و بصعوبة يوفرون لقمة العيش لا بنائهم فمن الطبيعي أن لا يهتموا بأمور مثل حفظ الآثار و التراث . ما هي الإجراءات التي يتبعها الطلبة للتسجيل في الجامعات و هل تلقيت مساعدة ما من طرف تلك الجامعة لحل مشكلة العبور؟ في الحقيقة في عام 2007 تقدمت للحصول على منحة من الحكومة الصينية التي تدعم الطلاب الفلسطينيين، وحصلت على المنحة للدراسة في جامعة تشانغ هان في مدينة تشيان الصينية. وللأسف ضاعت مني فرصة الالتحاق بها لأنني لم أتمكن من الخروج من قطاع غزة في الوقت المناسب بسبب الحصار و الإغلاقات الإسرائيلية المتواصلة. وأعدت المحاولة مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى جامعة في ألمانيا وهي جامعة مارتن لوثر، وهي مشهورة بتخصص حماية المعالم الأثرية، فهو تخصص رائع في هذه الجامعة التي تعتبر الأولى على مستوى ألمانيا في هذا التخصص. وحصلت على قبول بسهولة بسبب ارتفاع العلامات التي حصلت عليها. لكن للأسف أنا لا يمكنني الجلوس على مقاعد الدراسة هناك لأنني لا يمكنني مغادرة قطاع غزة. انتهت تأشيرة الدراسة و جددتها مرتين وعليك أن تتخيل المعاناة: الاتصال بالجامعة لكي تؤكد وجودك وتحاول شرح الصعوبات الخ...لأنه في أي لحظة يمكنهم رفض قبولك. يعني أنك على وشك تضييع الفرصة مرة أخرى مع الجامعة الألمانية؟ نعم للأسف، الدراسة في جامعة مارتن لوثر بدأت منذ اليوم الخامس و العشرين من شهر آب أغسطس الماضي، ولكن بسبب وضعي الاستثنائي و إنني حاولت الخروج يومي الثلاثين والواحد والثلاثين من معبر رفح ولم أتمكن، وصلت الجانب المصري وتمت إعادتي إلى غزة بحجة أن كل حاملي التأشيرات غير مسموح لهم الدخول من هذا المعبر وأنها تعليمات من أمن الدولة المصري ودون أي تفاصيل أخرى. تم إرجاع الجميع من حاملي التأشيرات وأغلبهم من الطلاب بناء على تنسيق مع الحكومة الفلسطينية التي أخبرتنا نحن الطلاب بالتوجه إلى معبر رفح وأن المعبر سيفتح خصيصا للطلاب. فوجئنا أن أصحاب الإقامات ممن كانوا يزورون عائلاتهم مازالوا يتنظرون للخروج أيضا من معبر رفح هناك باصات تم إرجاعها بالكامل بغض النظر عن من كانوا يستقلونها هل هم من المرضى أم من الطلبة. هناك العديد من المرضى تم إرجاعهم ونحن لا نعرف ما هي معايير الجانب المصري مع أن وراقنا كانت صالحة ومطابقة للمعايير. كم هناك من الطلبة الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة؟ حسب البيانات الموجودة لدى اللجنة الفلسطينية للطلبة العالقين والتي تطلب من الطلبة تسجيل أنفسهم، هناك أكثر من مائتين وتسعين طالبا يريدون مغادرة قطاع غزة من أجل استكمال دراساتهم في الماجستير والدكتوراه. خمسون فقط من هؤلاء الطلاب المسجلين تم التأكد من سفرهم من خلال معبر رفح فعليك أن تتخيل ما هي حجم المعاناة التي تنتظر مئات الطلبة الآخرين والعديد منهم لديهم منح دراسية والمشكلة هنا أنك عندما تتخلف بفصل أو فصلين يسقط منك الحق في هذه المنحة وكما تعرف ستون في المائة من الفلسطينيين يعيشون تحت خط الفقر أي أنهم لا يستطيعون الدراسة حتى في الجامعات المحلية وبالنسبة لهم فهم كالغريق الذي يتعلق بقشة، هي التي تفتح أمامهم مستقبلا يكمل حياتهم الأكاديمية والحصول على وضع أفضل ووظيفة أحسن، وبسبب الحصار يتم تدمير مستقبلهم كاملا، إنها سياسة تجهيل للشعب الفلسطيني. ألا ترين في الأفق املأ لرفع هذه المعاناة عن قريب؟ أنا و الله أناشد العالم أن يتعاطف مع قطاع غزة وأن يدقق النظر في معاناتنا، هناك المئات من المرضى يموتون وعددهم قارب الثلاثمائة ضحية من المرضى الذين لا يستطيعون العلاج في الخارج. لكن ما الذي يمكن للعالم أن يفعله في رأيك؟ في قطاع غزة المستشفيات متواضعة و لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة لمعالجة جميع الأمراض. قلبي ينفطر على الأطفال والرضع الذين يموتون لأن ’’إسرائيل’’ تغلق المعابر وتحاصر قطاع غزة ولو أراد العالم أن يرفع الحصار عن قطاع غزة لرفعه لكن للأسف لا أحد يهتم.. عند فتح المعبر لعدة ساعات في يومين يعتقدون أن المشكلة قد حلت لكن المشكلة لا تزال قائمة ولا أحد يفهم ذلك، نحن نحاول أن نطرق جميع الأبواب ولم نترك أي مؤسسة دولية في قطاع غزة إلا وخاطبناها، لم نترك وزارة حكومية و لا أهلية إلا واتصلنا بها... لكن مازلنا عالقين ومازالت المشكلة قائمة . أجرى الحوار عبد العالي رقاد/ اذاعة هولندا العالمية [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
الحملة الأوروبية.. عــ48ـربتثير قضية حصار غزة في البرلمان الأوروبي يقوم وفد رفيع المستوى من الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ومركز العودة الفلسطيني في لندن بزيارة إلى رئاسة البرلمان الأوروبي في بروكسيل، يوم الجمعة المقبل (19/9)، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة المحاصر للسنة الثالثة على التوالي. وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة، في تصريح له من بروكسيل اليوم، الأربعاء، إن الزيارة التي سيقوم بها وفد الحملة الأوروبية إلى رئاسة البرلمان الأوروبي تأتي في إطار الجهود الرامية لكسر الحصار، وحشد تأييد داخل البرلمان الأوربي من خلال عقد اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين والبرلمانيين والجهات الرسمية في الاتحاد الأوروبي لوضع الجميع في ضوء مسؤولياته والتزاماته. وأوضح أن الهدف من هذه الزيارة هو وضع رئاسة البرلمان الأوروبي في صورة تداعيات الحصار الجائر المفروض على مليون ونصف المليون إنسان في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بارتفاع عدد ضحايا الحصار من المرضى والذين تجاوز عددهم المائتين وخمسين حالة وفاة، ناهيك عن آثار الحصار الاقتصادية والبيئية والنفسية. وعلى صعيد المطالب التي يحملها الوفد؛ أكد الدكتور ماضي أنه سيتم دعوة رئاسة البرلمان الأوروبي للقيام بواجبها بتفعيل القرار الذي اتخذه البرلمان في الحادي عشر من تشرين أول/ أكتوبر السنة الماضية لرفع الحصار عن غزة، والضغط على المفوضية الأوروبية لتطبيق هذا القرار وتقديم المزيد من أجل إنقاذ المحاصرين في القطاع. وشدد المتحدث على أن الاتحاد الأوروبي مُطالَب حالياً وبشكل ملحّ بالتدخل الفوري والعملي لإنهاء ذلك الحصار الجائر وممارسة كافة الضغوط اللازمة في هذا الاتجاه، غبر استغلال نفوذه في المنطقة من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار، وإلى تحمّل ما يترتّب عليه من التزامات إنسانية وأخلاقية، بموجب تعهداته المبدئية بحماية حقوق الإنسان. وشدد على أنه من غير المقبول أن تنهار الحياة في غزة بسبب الحصار، في حين أن العالم أجمع يقف يتفرّج على المأساة الخطيرة وعلى وفاة المرضى في القطاع واحداً تلو الآخر. يذكر أن الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة قد رفعت شعار كلنا غزة، الذي حمله المعتصمون في كل أنحاء أوروبا خلال الأشهر الماضية، وقبالة مقرّ البرلمان الأوروبي، علاوة على الهتافات المدوّية في العواصم والمدن الأوروبية الكبرى دعوا غزة تعيش. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
الحملة الكبرى لرفع الحصار عن غزة.. عرب 48 -ألفت حدادمطلع نوفمبر أتمت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" استعداداتها لتنظيم أضخم زيارة برلمانية إلى قطاع غزة، في بدايات الشهر المقبل (تشرين ثاني/ نوفمبر)، بمشاركة نواب من مختلف دول العالم، وذلك ضمن تحركاتها الرامية لرفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة، في تصريح له من بروكسيل إن الحملة تعمل على تنظيم أضخم زيارة لنواب من العالم الغربي والعربي إلى قطاع غزة في إطار كسر الحصار "من أجل الوقوف على معاناة مليون ونصف المليون إنسان فلسطين محاصرين في شريط ساحلي ضيّق في أوضاع مأساوية". وأشار إلى أن النواب، الذين جرى التواصل معهم للمشاركة في هذه الزيارة، هم من دول أوروبية مختلفة مثل بريطانيا وإيرلندا واليونان وإيطاليا وسويسرا واسكتلدنا وغيرها وكذلك من دول شمال أفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية. ولفت الدكتور ماضي الانتباه إلى أن النواب الذين يستعدون لزيارة غزة المحاصرة، ويقدّر عددهم بالعشرات، "سيقومون بزيارة القطاعات الصحية والتعليمية للاطلاع على آثار الحصار على مختلف نواحي الحياة هناك، وسيقومون بنشر تقارير في برلمانات دولهم عن حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والتي سيلمسونها على أرض الواقع، بهدف الضغط على حكوماتهم ومساءلتهم عن دورهم في رفع الحصار، كما سيشكل هؤلاء النواب المتضامنون مع غزة "لوبي" على صعيد القارة الأوروبية للضغط على الحكومات الأوروبية والإتحاد الأوروبي لرفع الحصار". وأوضح أن الحملة الأوروبية تلقت تأكيدات نهائية من النواب الأوروبيين والعرب وتشجيعاً كبيراً للقيام بهذه الخطوة، التي تُعد الأولى من نوعها على هذا المستوى، "لأنهم يرفضون ما يمر به سكان قطاع غزة من معاناة ومأساة إنسانية". مشيراً إلى أنه قد تم الترتيب لبرنامج الزيارة وتجهيز كل الترتيبات اللوجستية لها. وتوقع الدكتور ماضي أن يكون الحشد، المشارك في زيارة كسر الحصار عن غزة، أكبر مما هو متوقع، وأن يشمل نواباً من مختلف الأطياف والأحزاب السياسية في البرلمان الأوروبي ومن البرلمانات المحلية في دول الاتحاد الأوروبي. واعتبر رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" أن الحصار المشدد المفروض على غزة "عملية قتل منهجي بطيئة بحق سكان القطاع، وانتهاك متواصل لحقهم في الحياة، وتدمير مُبرمَج لما تبقى لهم من مقومات في الوجود، ومن فرص في العيش السويّ والمستقبل الآمن"، مشددا على ضرورة التحرك على مختلف المستويات من أجل رفع الحصار وإنقاذ المحاصرين فيه. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
اقتباس:
بعد التحية والسلام اقول حتى اختنا الصحافية البريطانية تدعو الى الثورة العارمة في الشرق الاوسط للتخلص من الانظمة العربية فلا يلام اهل الجنون اذا ما قالو وفعلو ذلك للموانسة فقط لطفاً دمتم بخير |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
غزة جرحنا النازف
غزة موتنا الزاحف يا غزة القمح في حقول الاخرين مرٌ والماء مالح والوجه منا كالح يا غزةَ عبثاً كل الكلام وعبثا هي الاحلام وانت المهرة الحرة ما فكت جدائلها لغير البحر والشهداء لكن اليك غزةَ الاسلام نعتذرُ يا غزة الياسين والقسام والاقصى وجهادٌ ومجاهدين واهلٌ صابرين لكم الرحمن ومن عنده من الشهداء شاهدين عليك سلامٌ من الرحمن دائما ابدا ما اشرقت الشمس على ترابك الحزين واسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يهد عروش حكام العرب الخائنين |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
راي لكل من ينظم ويكتب الشعر ابيات نعيد فيها احياء ملف غزة لكن فلتكن في هجاء الحاكم العربي وواقع غزة ابياتٌ يبتداها احدنا ونستكملها تباعا حتى يبقى الملف مفتوح، مبتدءاً: صمت القبور صمت امتنا لا تنخدعي غزة باحرف اقلامنا فنحن صوت لا صدى له فسادة الصمت سادتنا فصمتهم قبورهم التي ضمت نتانة ريحهم وقبولهم بما يجري لقتلك غزة الرحمن من يكمل؟ |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=right]
غزة الياسين: يا غزة الياسينَ والاحرارَ كلَهمُ هـذ شبابُ بحرك هدرٌ وموجٌ وكَرُ شبابك اسـدٌ بالورى ما استكانو يوماً وما ذلو قلنا لهم ياغزةَ الياسينَ القمحُ في حقول الآخرينَ مـرٌ وماءهم مالحٌ وأجاجُ والوجه منهم عـرُ هـذ شبابك الثوار غزة الحرة نارٌ وبارودٌ ولهب كتائب القسام فيها القاصمة والاقصى جمرٌ ولهب والجهاد صبرٌ وجلد وكل الثوار فيها بارودٌ وثورة يا غزة الياسين مرحبا بالموت ان كان هو الطلب [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
على الرغم من اعتراض السلطات المصرية.. في خطوة جديدة لمقاومة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد على 18 شهرا، وصلت سفينة "الكرامة" لكسر الحصار إلى شواطئ غزة صباح اليوم السبت وعلى متنها 13 برلمانيا أوروبيا غالبيتهم من البريطانيين فضلا عن ايطاليين وسويسريين وايرلنديين وناشطين في حركة "فري غزة"، بعدما منعتهم السلطات المصرية من دخول غزة عبر معبر رفح البري في وقت سابق. سفينة ’’الكرامة’’ لكسر الحصار ترسو على شاطىء غزة وكان في استقبال السفينة التي خرجت من ميناء (لارنكا) النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار، واللجنة التنسيقية لاستقبال سفينة كسر الحصار حيث تحمل على متنها برلمانيين أوروبيين وصحافيين منهم سامي الحاج مصور قناة "الجزيرة" القطرية الذي اعتقل في معتقل "غوانتانامو" الأميركي. وقالت النائبة البريطانية كلير شورت "جل ما يمكننا القيام به هو ان نعرب عن تضامننا وان نعود لنبلغ برلماناتنا لان عدم التحرك يعني المشاركة في المؤامرة". بدوره رحب النائب الدكتور مروان أبو راس رئيس لجنة فك الحصار في المجلس المجلس التشريعي الفلسطيني بالنواب الذين قدموا إلى قطاع غزة عبر البحر للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر ونواب المجلس التشريعي المختطفين في سجون الاحتلال. وقال أبو راس خلال مؤتمر صحافي عقده برفقة نظرائه الأوروبيين الذين عقب وصول السفينة: "نحن نؤمن بالديمقراطية ولكن بدأنا نفقد ثقتنا بها بسبب محاربة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي وصمت البرلمانيين على صمت حكوماتهم". وأضاف: "لا يجوز للبرلمانات الأوروبية التي انتخبت ديمقراطيا الصمت على اضطهاد الشعوب وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال". من جانبه أكد نظير أحمد عضو مجلس اللوردات البريطاني وعضو الوفد البرلماني الأوروبي الذي وصل إلى غزة على انه يوجد عدد كبير من البرلمانيين في آسيا وأوروبا رغبوا بالحضور إلى غزة للتضامن مع الشعب الفلسطينية، لكنه أشار إلى ان الحكومة المصرية منعتهم من الدخول إلى قطاع غزة. ودعا أحمد، توني بلير مندوب اللجنة الرباعية الدولية الى القدوم لقطاع غزة والاطلاع على الاوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع، مطالباً اسرائيل بالافراج عن نواب المجلس التشريعي المعتقلين في السجون الاسرائيلية. من جانبها قالت أحد المتضامنات انها جاءت لقطاع غزة لسببين الاول انها طبيبة وتود الاطلاع على الوضع الصحي والسبب الثاني إخبار العالم بأن اسرائيل تخترق حقوق القانون الدولي من خلال حصارها لقطاع غزة . ووعدت بأن تجعل قضية قطاع غزة مفهومه لجميع شعوب العالم وللبرلمانيين ولكل الوزراء والحكوميين. وقالت متضامنة آخري أنها متأثرة جدا بمدي الترحيب الذي وجدته اثناء وصولها لميناء غزة وحجم الكرامة التي يتمتع بها الشعب الفلسطيني رغم الحصار الإسرائيلي. وقالت ان موقف حكوماتهم معيب جدا لانهم قبلوا محاصرة إسرائيل لقطاع غزة مشيره الي الشعب الفلسطيني سينتصر على هذا الحصار الظالم. وأضافت: "اريد ان أخبركم بأنه هناك العديد من السفن ستأتي الي قطاع غزة وعليها الآلاف من المتضامنين الأجانب والنواب". ناصر البدري مراسل قناة الجزيرة الفضائية في لندن وصل عبر السفينة حيث قال "ان الرحلة كانت صعبة وشاقة للغاية ولكنها طيبة للوصول الى القطاع المحاصر وكسر الحصار عنه، وقال ان هناك برلمانيين من ايرلندا وويلز وسويسرا وايطاليا وهنا تكمن الاهمية الاساسية للسفينة الجديدة ومحاولة تصليت الضوء على معاناة اهالي غزة". البدري قال "ان الهدف من هذه الزيارة هي لفتح حوار وتقديم وجهة نظر للمسؤولين السياسيين في قطاع غزة ومحاولة ان يكون هؤلاء كوسيط لبدء شكل من اشكال الحوار والارتقاء الى مستوى مفتوح، معتقدا بأن المستوى البرلماني اقصر في سلك هذا الطريق". وعما تحمله السفينة من مساعدات قال البدري في حديثه الى ان هناك بعض المعدات الطبية لتشخيص امراض العظام والنخاع الشوكي، تبرعت بها مستشفيات بريطانية اضافة الى شحنة من الادوية. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
سلطة الطاقة الفلسطينية واللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تحذران من انقطاع التيار الكهربائي وتداعياته في قطاع غزة. حذرت سلطة الطاقة الفلسطينية من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن قطاع غزة خلال الساعات القليلة القادمة إثر نفاذ الوقود الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء بغزة. وأوضحت سلطة الطاقة الفلسطينية أن أحد مولدات الطاقة قد توقف خلال الساعة الأخيرة، موضحة ان اغلاق المعابر المحيطة بالقطاع ادى الى عدم دخول الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل مولدات محطة الكهرباء. وناشدت سلطة الطاقة الأطراف المعنية بالضغط على اسرائيل للسماح بإدخال الوقود الصناعى لاستمرار عمل المحطة والا فان القطاغ سيغرق فى ظلام . وقالت الإذاعة الاسرائيلية ان وزير الدافاع إيهود براك قرر إبقاء المعابر فى قطاع غزة مغلقة حتى اشعار أخر.وحسب الاذاعة فان هذا القرار جاء بعد إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع الليلة الماضية باتجاه المنطقة الواقعة جنوبي المجدل دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات أو أضرار". هذا وحذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن قطاع غزة وحدوث كارثة إنسانية وبيئية خلال الساعات القادمة اثر منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء منذ قرابة أسبوع. وأكد الخضري خلال مؤتمر صحفي بمشاركة عدد من أعضاء اللجنة الشعبية الأحد 9على أن الاحتلال يغلق معابر القطاع لليوم السادس على التوالي، مشيراً إلى أنه لا يعمل في الأساس سوى معبر كرم أبو سالم المخصص للمواد الغذائية بنسبة 15%، ومعبر ناحل العوز المخصص للمحروقات بنسبة 40%. وشدد الخضري على توقف جزء من محطة التوليد نظراً لنقص الوقود، مبيناً أن تعطل قدرة المحطة بشكل كامل يعني كارثة إنسانية وبيئية وصحية ستطال كل شيء وخاصة الجانب الصحي وآبار المياه. ولفت إلى أن الاحتلال يمنع أيضاً إدخال المستلزمات والمعدات اللازمة لعمل المحطة التي تعرضت لقصف إسرائيلي قبل قرابة عامين أضعف قدرتها على العمل بالشكل اللازم. وأشار الخضري إلى أن منع الاحتلال إدخال كافة أنواع المحروقات آثر بشكل سلبي وكبير على كافة مناحي الحياة في القطاع المحاصر، ويعرض حياة مليون ونصف المليون إنسان لمخاطر جمة. وناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي بالعمل وممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحصار . وبين أن الاحتلال يسعى بعد نجاح كل رحلة بحرية لمتضامنين أجانب في الوصول لغزة للتضييق على سكان غزة وإغلاق المعابر وتشديد الحصار لإيصال رسالة للجميع والمتضامنين على مضيه في حصار غزة رغم كل جهودهم. وأوضح أن عملية إدخال الوقود لغزة ليست منة من أحد وإنما عملية تجارية بين رجال أعمال فلسطينيين وإسرائيليين وإن وقف تزويد القطاع بالوقود يعني قرصنة إسرائيلية وتحكم بحياة السكان. ودعا الخضري العرب على الصعيدين الرسمي والشعبي لموقف سريع وحاسم من أجل إنقاذ قطاع غزة والوقوف إلى جانب المواطنين الذين يعانون الظلم والعدوان والحصار. [/align][/frame] |
رد: نفتح ملف التضامن مع أهلنا في غزة هاشم حتى يرفع الحصار الظالم
اقتباس:
|
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
بسواد الوجه وخيانة اقنعة ماعادت تخجل
استقبلنا ليل سواد الوجه في ليلك غزة هذا هو حوار الثعبان للثعبان حوار الاديان! وشيخ الثعبان الممعن قتلاً فيك غزة كان اول الغادرين بك وخلفه كل اقنعة الغدر والقتل المتربص بك غزة لا تظني بهم يوما خيرا فهم الذين باعو عرضهم في سوق النخاسة منذو الف سنة وما زالو ان كنت في شك اسألي عنهم يهود خيبر من يشتري عروبتي وكل الوطن العربي بفلس احمر ، اين الذين غضبو من نعت الحاكم بالحمار والله العظيم ثلاثا لا يفعل الحمار ولا الخنزير ما يفعله خنازير العرب من الحكام العرب! دام مولانا السلطان بالف الف الف موت لغزة |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
بسبب الحصار.. غزة تغرق في الظلام وتنتظر كارثة إنسانية محيط: أطبق الظلام الدامس على قطاع غزة مهددًا بمزيد من الكوارث الإنسانية بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع ومنع دخول الوقود إليه منذ أيام. وأطلقت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة صفارات إنذار الخطر الساعة السادسة والنصف مساء أمس الخميس في جميع أرجاء قطاع غزة، بالتزامن مع توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل، بسبب نفاد الوقود. وذكرت صحيفة " القدس" أن رئيس اللجنة النائب جمال الخضري أكد خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس أن وقف الاحتلال الإسرائيلي لإمدادات الوقود منذ عشرة أيام، أدى لتوقف محطة الكهرباء عن العمل وغرق معظم مناطق القطاع في ظلام دامس. وأشار إلى أن توقف المحطة يعني تعطل المراكز الصحية والمستشفيات بجميع أقسامها، إلى جانب تعطيل الخدمات الأساسية وآبار المياه، ما يهدد حياة آلاف المواطنين في القطاع. وحمل عشرات الأطفال الشموع، في المكان الذي عقد فيه المؤتمر وسط غزة، في حين حمل آخرون اللافتات ورددوا الشعارات الرافضة لحصار غزة. إغلاق المخابز وذكر الخضري أن العديد من مخابز القطاع أغلقت أبوابها وتوقفت عن تقديم خدماتها للمواطنين جراء النقص الحاد في الغاز اللازم لتشغيل المخابز، ومن المتوقع توقف باقي المخابز عن العمل بمجرد توقف المحطة. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق كافة معابر قطاع غزة التجارية لليوم العاشر على التوالي رغم كل المطالبات الحقوقية والاغاثية بضرورة فتحها نظراً لتدهور أوضاع القطاع. وحمل النائب الخضري إسرائيل مسئولية "إبادة جماعية" في غزة في ظل إغلاق المعابر ومنع كافة مستلزمات الحياة. ودعا المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التهديد لحياة المواطنين. باراك يمنع فتح المعابر وفي السياق ذاته أصدر وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك مساء أمس الخميس تعليماته لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة. وقالت وكالة إغاثة تابعة للأمم المتحدة أمس ان إمدادات الغذاء المخصصة لنحو 750 ألف فلسطيني في قطاع غزة نفدت بعد أن منعت ’’إسرائيل’’ المنظمة الدولية من إدخال شحنات غذائية. وقال جون كينغ وهو مسئول كبير في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) "نفد ما لدينا هذا المساء وإذا لم تفتح المعابر لن نكون قادرين على إدخال الغذاء إلى غزة". ووصف كينغ الوضع الاقتصادي في غزة بأنه "كارثة". ووزعت الأونروا طرود الغذاء على سكان غزة أمس الخميس ولكن مسئولين في الوكالة قالوا إنهم أوقفوا التوزيع بسبب نقص الإمدادات. أمر مشين وانتقدت الأمم المتحدة قبل يويمين ’’إسرائيل’’ لإغلاقها المعابر مع قطاع غزة، واصفة ذلك العمل بأنه "أمر مشين وغير مقبول". وقالت: إن الأغذية ستنفذ من القطاع خلال يومين ما لم يسمح بدخول المواد الغذائية. ووصفت "أونروا" التي تتولى توزيع المواد الغذائية على نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليون ونصف مليون الحصار المفروض على القطاع بأنه "عقابا ماديا ومعنويا". وكانت ’’إسرائيل’’ سمحت بدخول قدر محدود من الوقود عبر الحدود، لكنها سرعان ما منعت الوقود من جديد ، كما أنها مازالت تمنع نقل المواد الغذائية. وتقول ’’إسرائيل’’ إنها شددت الحصار على غزة، بزعم استمرار قيام المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ. وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن الصواريخ جاءت كرد فعل على الغارة الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل 6 مسلحين في الرابع من الشهر الجاري. وكانت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع قد اغلقت من قبل في يوم الاثنين الماضي بعد أن أوقفت اسرائيل شحنات الوقود. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
غزة الخير انت هنا هنا
ما زال النبض هو النبض وما زال الحرف هو الحرف وما زال الظالم هو الظالم وما زال الهجاء له نفس الهجاء واكثر غزة قلنا لهم القمح مرٌ في حقول الاخرين والماء مالح والوجه من الحكام كالح كالح هذا حوار الثعبان للثعبان غزة لا اكثر الامر هو حوار الثعبان للثعبان ولكن الى متى الصبر؟! |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
غزة الخير
غزة الرحمن غزة الشهداء غزة الصابرين غزة الاسر غزة الشاكية امرها الى الديان غزة غضب الله فينا غزة ارحمينا غزة ما عدنا بعدك بشرا غزة اين نشيح الوجه العاجز عنك؟ غزة الم الحُر غزة وجع القلب غزة حزن الطفل غزة قلب الام المكسور غزة الم شهيد واسير غزة انت غزة انت الخير وانت الصفح وانت البشر غزة انت الرحمة فينا |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="14 95"] [align=justify]
’’غزه لا تموت ولا تحيا’’.. سياسة عنصرية إسرائيلية كلما رأيت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مبتسماً على صفحات الجرائد والمجلات العربية والأجنبية وهو يلف الكوفية حول كتفيه ورقبته، تنتابني حالة من الاكتئاب حيث يذكرني بمشاركته في صياغة اتفاق أوسلو الذي اعترفت بموجبه منظمة التحرير بقيادة الراحل عرفات، بشرعية اغتصاب اليهود للأرض الفلسطينية التي استولوا عليها عنوة عام 48، وأقاموا عليها كيانهم العبري المسمى بدولة إسرائيل. كما أشعر وكأنه - بتلك الابتسامة- لا يعترف بالنتائج الكارثية التي تمخض عنها ذلك الاتفاق بالنسبة للقضية الفلسطينية، حيث أسقط من يد الفلسطينية أهم ورقة كانت وما زالت تؤرق الكيان العبري وحلفائه وتقض مضاجعهم رغم ذلك الاعتراف. فقد أوعز لأعوانه بنشر الفوضى الأمنية في مدن القطاع وقراه، وإذكاء الشعور بالخوف وعدم الاستقرار بين سكانه، بهدف إظهار عجز حماس عن ضبط الأوضاع فيه، ومن ثم الإقدام على إسقاط الحكومة الوطنية التي كانت ترأسها والاستيلاء على مقاليد الأمور بالقوة. غير أن مخططاته باءت جميعها بالفشل، حيث يبدو أن حماس كانت على علم مسبق بها، فأحبطتها في الوقت المناسب، واستطاعت بذلك أن تعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع القطاع. ويبدو أن عباس ما زال الآن مصراً على تكرار هذا الفعل المشين حيال عناصر حماس في الضفة الغربية، ولكن هذه المرة بالتعاون مع إسرائيل والجنرال الأمريكي دايتون، الذي عُهد إليه بمهمة التنسيق بين المؤسسات الأمنية الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد تمخض هذا التنسيق عن ملاحقة عناصر جميع الفصائل التي تتمسك بالمقاومة المسلحة للاحتلال، من قبل رجال الأمن الفلسطيني والجيش الإسرائيلي، بناء على توصيات أو أوامر (سيان) من الجنرال دايتون. وهذا ما تبدَّى واضحاً حين أعلن سلام فياض رئيس وزراء حكومة عباس، بأنه لا يوجد معتقلون سياسيون في سجون السلطة، وإن الموجودين هم ممن يقعون تحت طائلة القانون الجنائي الذي يحرم على المواطن حمل السلاح دون ترخيص، (ويعني بذلك رجال المقاومة!!). وكانت السلطة قد أعلنت في وقت سابق تجريم حمل السلاح دون ترخيص ، في إطار حملتها الرامية لإيقاف المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، والتي شملت- ضمن فصائل أخرى- طلائع شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح. والآن، وبعد أن فشلت كل مخططات عباس وإسرائيل ودايتون وغيرهم، في تأليب أهالي القطاع على حماس، وبعد أن اثبت الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع تمسكه بالثوابت الفلسطينية التي تستهدف استعادة الحقوق المسلوبة، بدا لهؤلاء أنه آن الأوان لاستخدام ورقة المساعدات الغذائية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية unrwa، كسلاح لإجبار سكان غزه على الانصياع للسلطة الفلسطينية التي يرئسها عباس، وإلاَّ تعرضوا لمجاعة مميتة. وبرغم أن استخدام هذه الورقة (بالإطلاق) يعد في الظروف الدولية الراهنة أمراً شبه مستحيل، غير أن التجارب التي مر بها الشعب الفلسطيني مع قادة إسرائيل الدمويين، قد تدفع بهم- في نظر حكومة إسرائيل- إلى اليأس، ومن ثم الاستسلام والانقلاب على حماس. وأغلب الظن أن الإسرائيليين- في هذا السياق- سوف يتبعون ذات الأسلوب الذي اتبعوه وما زالوا، بالنسبة لتزويد القطاع بالوقود والكهرباء والغاز، والذي يقوم على قطع إمداداتها بين الفينة والأخرى، ومواصلة هذا القطع إلى النقطة التي ينعدم عندها وجود تلك الإمدادات لعدة أيام، ثم تعود إسرائيل بعدها لتمد القطاع بكميات شحيحية أخرى منها .. وهكذا. والإسرائيليون- بانتهاجهم لهذا الأسلوب- يتعللون بإطلاق المقاومة للصواريخ على المستوطنات اليهودية الحدودية مع غزه، بينما يعلم الجميع أن هذا القصف يحدث، إما رداً على توغل إسرائيلي لأراضي القطاع، أو أن بعض العملاء هم الذين يقومون بإطلاقها بناء على أوامر من إسرائيل، بهدف إيجاد مبرر لتشديد الحصار على سكان القطاع، من قبيل قطع إمدادات الوقود والغاز والغذاء والدواء. وبالفعل قامت إسرائيل منذ نحو أسبوعين، بمنع مرور الشاحنات التي تنقل المعونات الغذائية التابعة لوكالة الغوث الأممية للقطاع، بدعوى قيام الفلسطينيين بإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية الحدودية. وحين أعلنت الهيئات الدولية عن إمكان تعرض القطاع لكارثة محققة نتيجة وقف تلك الإمدادات، سمحت إسرائيل بفتح معبر "كرم أبو سالم" لمرور عدد من الشاحنات التابعة لوكالة الغوث التي تنقل إمدادات غذائية تكفي بالكاد لأيام معدودات. ولا يخفي على كل ذي بصيرة من أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، أن كل القوى التي تعارض حق الفلسطينيين في استمرار مقاومتهم للاحتلال، ومنعهم من استعادة حقوقهم المغتصبة، وإجبارهم على القبول بما تلقي به الأجندة الصهيوأمريكية إليهم من فتات .. نقول لا يخفي على هؤلاء، بأن تشديد الحصار الذي تفرضه إسرائيل وأمريكا وأوروبا على القطاع، والذي لا تحرك الدول العربية حياله ساكناً، بات الآن قريباً جداً من محاولة التهديد بالموت جوعا على سكان القطاع، بسبب دخول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين UNRWA (طوعا أو كراهية) طرفاً فيه. ذلك أن الإمدادات الغذائية التي تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين في القطاع، والبالغ عددهم 750 ألفاً، تشكل المصدر الوحيد لإمدادهم بالغذاء الذي يكفل بقاءهم أحياء. فإسرائيل بهذا المسلك إنما تطبق ما أسماه بعض المراقبين بسياسة "غزه لا تموت ولا تحيا"، والتي يصفونها بأنها لا تستهدف سوى استمرار معاناه سكان القطاع دون أن تتحول معاناتهم هذه لكارثة إنسانية. بقلم ـ موسى راغب [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
بسبب الحصار.. غزة تغرق في الظلام وتنتظر كارثة إنسانية لو كل عربي سال نفسه لماذا وصلت قطاع غزة لهذه الماساة الانسانية لوجد الجواب اذا كان صادقا ومؤمن بقضيته فنحن السبب نعم نحن العرب من وضعنا اول حجرة في بناء هذا الحصار الارهابي المهين لكل عربي***لكم الله يااهل غزة ويااهل فلسطين لا تنتظروا مساعدتنا فقد قطعنا الايادي الكريمة وضاع الحب من قلوبنا وتاهت الكرامة عن طريقنا |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=justify]
ما يحدث في غزة هاشم من حصار وتجويع وقتل وتدمير صار مرعبا ومخيفا وصاعقا خاصة حين نرى إلى تبلد مشاعرنا وجفاف عواطفنا وبرود إحساسنا .. ما يجري يعني قتل كل شيء في غزة بدم بارد وأمام نظر العالم بمجموعه وهو يعبر بصورة صارخة عن موت الضمير الإنساني ونهاية أي معنى للحرية والديمقراطية والإنسانية !!.... والغريب العجيب صمتنا العربي والإسلاميّ الذي يبدو للناظر وكأنه مشهد لسقوطنا المروع ، المضحك المبكي !!.. وإذا كنا نسأل الجميع دون استثناء ، فإننا نتوجه لمثقفنا العربي توجه الصارخ " إلى متى هذا الصمت ؟؟".. " إلى متى هذا العري الفاضح ؟؟".. لا نريد الكثير ولا نطلب منكم الكثير ، فقط توجهوا بحملة حقيقية متماسكة فاعلة تبرهن على أنكم موجودون وأنكم تحسون وتشعرون وتشاركون الأهل في غزة ألمهم وعذابهم ..فهل هذا صعب ؟؟.. هل صار المثقف العربي الذي يرى ما يرى ، مجرد صورة خرساء ؟؟!!.. لا حياة فيها ولا حياء .. ؟؟.. ولا حتى قطرة دم؟؟!!.. ما بكم وأين أنتم ؟؟.. لن يكون ظلام أشد من هذا الظلام ، ولن يكون سواد أشد من هذا السواد ، ولن يكون وحشية فوق هذه الوحشية .. فهل كل ما نملكه الصمت ليس إلا ؟؟.. هل نعلن موتنا بشكل رسميّ كي نفتح بيوتا للعزاء في كل مكان ؟؟!!.. لا أحد يعرف أو يتكهن على ماذا نراهن أو ماذا ننتظر ؟؟.. حيرتنا مثيرة للدهشة ، وصمتنا مثير للتعجب !!.. هل نتوقع أن يأتي باراك أوباما لينقذ أهل غزة مما هم فيه ..؟؟!!..أم ننتظر تسيبي ليفني كونها أنثى يمكن أن تشعر بوجع وآلام ومعاناة أهل غزة فتقوم بتخليصهم من هذا الحصار المميت؟؟..أم ربما ننتظر معجزة تهبط علينا من السماء تبارك قعودنا وتخاذلنا وتقوم بتخليص أهل غزة من محنتهم التي صارت طاحنة غير معقولة .. ؟؟!!.. نطمئن الجميع دون استثناء أنّ باراك أوباما لن يكون أفضل من غيره بشيء إذا لم يكن أسوا بكثير!!.. وعلينا كعرب وإسلام أن نعي أننا لم نعرف خيرا من أمريكا منذ اكتشافها في العام 1492 ، وأننا لن نعرف أي خير يمكن أن يأتي منها على مدار السنوات الطويلة القادمة .. هذا محسوم ولا محل للجدال حوله أو فيه .. لذلك لا داعي للتفاؤل أو التشاؤم بباراك أوباما ، فهو سيبقى الداعم الرئيسي والمطلق للكيان الصهيوني بالمال والسلاح وكل ما هو متوفر أمريكيا .. فالرجل لن يخرج عن الخط المرسوم بدقة متناهية لكل رئيس أمريكي أتى أو سيأتي !!.. ونطمئن الجميع أنّ تسيبي ليفني تأتي مدججة بالكراهية لكل ما هو فلسطيني أو عربي بشكل عام ، ولن تكون أفضل من شارون وأولمرت ومن سبقهما في حكم الكيان الصهيوني .. فأول شيء ستفكر فيه تسيبي ليفني محدد بزيادة الضغط على الفلسطينيين وصولا إن أمكن للخلاص منهم جملة وتفصيلا .. !!.. وطبيعي أنّ السماء لن تمطر معجزة تقلب المعادلة على من تخاذلوا وقعدوا وآثروا الشخير !!.. الطريق إذن واضحة جلية لكل عين .. فلا حلّ غير ما نفرضه بفعلنا لا بصمتنا ، وما نرسخه بزنودنا وعملنا لا بانتظار الحل من أعداء سيبقون أعداء على طول الخط .. هناك شعب يموت حصارا وتجويعا وإغراقا في ألوان التنكيل .. فحاولوا أن تقولوا شيئا .. أن تفعلوا شيئا .. أن تغيروا وتتغيروا لأن القادم من سيئة الذكر " إسرائيل " يعلن على الأرض وعلى الملأ أنه شر ولا شيء غير الشر .. فأنقذوا غزة وأنفسكم لأنّ طوفان الشر ليس له حدود يتوقف عندها .. [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
في اليوم العالمي للطفل
أطفال غزة يطالبون بقطعة خبز...ا وكهرباء ...وماء...ا وشيء من حياة...ا http://www.palestine-info.info/Ar/Da...ild-day_01.JPG |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=center]http://l2masat.jeeran.com/ندى%20غزة.jpg[/align]
[align=center]http://najialali.hanaa.net/images/palnaji101.gif[/align] [align=center]http://www.awda-dawa.com/sounds/from...nfo...gaza.jpg[/align] [align=center]http://www.mushahed.com/wp-content/u...08/01/gaza.jpg[/align] [align=center]http://i38.photobucket.com/albums/e1.../gazanoor1.jpg[/align] [align=center] غزة ياقومي منكم غزة اخوتكم اعراضكم دماؤكم هل تسلمون كل شيء وبلا ثمن لبني صهيون ويل لأمة العرب عندما تصمت ذلا واستسلاما .... [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"] [align=justify]
غزة مغلقة واهاليها بدأوا بأكل علف الطيور والحيوانات اصيب فلسطينيان مساء السبت بقصف مدفعي اسرائيلي على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام دائرة الاسعاف و الطوارئ في وزارة الصحة: اصيب فلسطينيان في قصف مدفعي اسرائيلي على بيت حانون شمال قطاع غزة، مشرا الى ان اصابتهما متوسطة. وافاد شهود عيان ان قصفا مدفعيا اسرائيليا استهدف مجموعة من المقاومين في منطقة زمو شمال قطاع غزة واصيب اثنان منهم ونقلا الى مستشفى بيت حانون. جاء ذلك في وقت اعلنت فيه وزارة الحرب الاسرائيلية في بيان انها قررت الابقاء على معابر غزة مع الاراضي الفلسطينية المحتلة مغلقة اليوم الاحد. ويعاني 5ر1 مليون فلسطيني في قطاع غزة من آثار الحصار الاسرائيلي المفروض عليهم منذ 18 شهرا، فيما اطلقت المؤسسات الحكومية والاغاثية في غزة نداءات استغاثة اثر نفاد مخزونها الطبي والغذائي جراء منع وصل الامدادات اللازمة نظرا لاغلاق معابر القطاع. وقد حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع من توقف اكبر مستشفياته اذا استمر اغلاق المعابر المتواصل منذ تسعة عشر يوما، ما يهدد حياة عشرات المرضى في العناية المشددة والحضانة. وقالت الوزارة في بيان ان مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الاوروبي دخلت في ازمة حقيقية تنذر بوقوع كارثة صحية، نتيجة تعطل المولدات الكهربائية الرئيسة، اثر منع الاحتلال ادخال قطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيلها. كما اغلقت معظم المخابز ابوابها مع نفاد الطحين والوقود وانقطاع الكهرباء، فيما بدأت بعض المخابز استخدام القمح المخصص لأعلاف الطيور. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[frame="13 95"][align=justify]
غزة تحت الحصار .. إلى متى يخرس العالم؟ القانون الدولي يعتبر حصار غزة جريمة حرب وإبادة جماعية دعوى لدى الجنائية الدولية ضد القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية بسبب حصار غزة محيط ـ علي عليوة رفع حقوقيون وقانونيون من بلدان عدة، امس ، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ضد الحكومة الصهيونية وكبار قادتها السياسيين والعسكريين، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب والإبادة الجماعية الناجمة عن استمرار الحصار والحصار المفروض على قطاع غزة.وفق ما ينص عليه القانون الدولي . وتمثل هذه الدعوى المتعلقة بالحصار المشدّد المفروض على قطاع غزة، أول ملاحقة قانونية لدى المحكمة الجنائية الدولية لكبار القادة الصهاينة. وفي صدارة المُدَعَى عليهم رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، ووزير حربه إيهود باراك، ونائب وزير الحرب ماتان فلنائي، ووزير الأمن الداخلي آفي ديختر، ورئيس الأركان غابي أشكنازي. ووفق المركز الفلسطيني للاعلام فإن هذا التحرك الجديد تقوم به منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب، المسجلة دولياً والعضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، بالتعاون مع حقوقيين ومحامين من دول عدّة، من بينهم ثلاثة محامين إسبان، ومع وفد يمثل أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية. وفي هذه الأثناء أوضحت رئيسة المنظمة، المحامية مي الخنساء، وهي لبنانية ناشطة في مجال حقوق الإنسان، أنّ الوفد يجتمع حالياً (ظهر الأربعاء) مع مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، للمطالبة بإصدار مذكرات توقيف بحق المدعى عليهم ووقف حمام الدم في غزة. ولفتت رئيسة المنظمة في تصريحات صحفية الانتباه إلى أنّ نظام روما الأساسي العائد للمحكمة الجنائية الدولية يتيح للمنظمات غير الحكومية تقديم مثل هذه الشكوى، وأنّ للمنظمات غير الحكومية حق الطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية الشروع في التحقيق. وتهدف الدعوى المقدمة من منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب، إلى إلزام مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بالجرائم التي تُرتكب في غزة، وفقاً لنصوص المحكمة وما ورد في نظام روما الأساسي. وأضافت المحامية مي الخنساء قائلة تقدّمنا بهذه الدعوى لأنّ الجرائم البشعة التي يجري ارتكابها بحق أهل غزة لا يمكن السكوت عليها وهي لا تُطاق، ولم أجد في التاريخ جريمة يجري ارتكابها بهذه البشاعة، على حد تعبيرها. وقالت رئيسة المنظمة يجب أن نلجأ للقضاء لتحصيل الحقوق، وأن نمارس الضغط على دولة الاحتلال كي يعلم العالم أنّها كيان إرهابي، وفق ما شدّدت عليه. وأكدت رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب، أنّ الدعوى تمت دراستها بشكل دقيق من الناحية القانونية، معربة عن ثقتها بأنها ستفضي إلى إدانة القيادة الصهيونية. ويرأس لجنة صياغة الدعوى، عضو مجلس إدارة المنظمة، الدكتور فرانكلين لامب من العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي أوضح من جانبه أنّ النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ينصّ صراحة على أنه يجوز للمحكمة الانتقال إلى قطاع غزة من أجل إجراء التحقيق في هذه الحالة، وعقد محاكمة بالقرب من الموقع الذي ارتُكبت فيه الجرائم، كما قال. وتتواجد في قطاع غزة حالياً عضو مجلس إدارة المنظمة، كوبفا بترلي، التي تعمل من هناك على جمع الشهادات للمحكمة الجنائية الدولية في ظلّ الحصار المشدّد. ومن جانبه؛ قال أمين أبو راشد، عضو الوفد الذي تقدّم بالدعوى، والذي كان من بين فريق الحملة الأوروبية لرفع الحصار الذين أبحروا من لارنكا إلى غزة على متن سفينة صغيرة قبل شهرين لكسر الحصار، إنّ حصار غزة سيدخل التاريخ كسياسة بشعة ومنهجية، وما هذه الدعوى سوى مسمار آخر في نعش الحصار الذي ينبغي أن يدفع الاحتلال الإسرائيلي والمتواطئون معه ثمنه الكامل. وشدّد أمين أبو راشد، في تصريحه لوكالة قدس برس، على أنّ استمرار حصار غزة الخانق يفرض التزامات ملحّة على كل المدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة، مطالباً بتكثيف جهود الجميع حتى نكسر الحصار، ونضمن عدم إفلات المتورِّطين في هذه الجريمة المنهجية البشعة من العقاب، كما قال. وعقّبت المحامية مي الخنساء، قائلة إنّ استمرار دول عربية في المشاركة بحصار غزة استجابة للضغوط الأمريكية سيدفعنا إلى التقدم بدعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، تلزمها بفتح المعابر المغلقة، في إشارة ضمنية إلى معبر رفح. يذكر أن خبير الامم المتحدة المكلف بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ريتشارد فولك قد صرح يوم الثلاثاء أن من مهام المحكمة الجزاء ( الجنائية )الدولية التحقيق في المسئولية المترتبة على حصار قطاع غزة والذي اعتبره يرقى لجريمة حرب. وذكرت قناة العالم الإخبارية ان فولك أكد أنه قد يكون على المحكمة ملاحقة المسئولين الاسرائيليين لانتهاكهم القانون الدولي بحق الفلسطينيين. وشبه فولك السياسات الاسرائيلية بالجريمة غير الانسانية، داعيا الى تطبيق معيار تحديد مسئولية حماية المدنيين الذين يعاقبون جماعيًا عبر سياسات تشبه جريمة ضد الانسانية. إلى ذلك طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إسرائيل إلى اتخاذ نحو مائة إجراء بينهم رفع الحصار واطلاق معتقلين عرب وتمكين محققين من مجلس حقوق الانسان من زيارة اسرائيل. ونددت الأمم المتحدة في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالتصرفات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. يأتي هذا فيما وصلت الى ميناء غزة سفينة قادمة من قبرص للتضامن مع سكان القطاع، ولكسر الحصار الاسرائيلي. هذا وعبرت إلى القطاع 45 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية عبر معبر كرم ابوسالم اضافة الى كميات من الوقود بعد ان فتحت سلطات الاحتلال المعابر التجارية. وأكد الكيان الإسرائيلي انه سيغلق المعابر مجددا اذا ما استهدفت المستوطنات بالصواريخ. من جانبه، انتقد المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اعلان الاتحاد الاوربي نيته تكثيف علاقاته مع الاحتلال الاسرائيلي. ودعا ابو ردينة الاتحاد الاوربي الى اتخاذ قرارات متوازنة من اجل ضمان استمرار عملية التسوية بين الفلسطينين والاسرائيليين. التصريحات تأتي بعد قرار رفع مستوى التنسيق الاوربي الاسرائيلي اعتبارا من إبريل/ نيسان المقبل. وكانت وزارة الصحة في غزة قد اصدرت العديد من البيانات تستصرخ فيها العالم انقاذ المرضي في غزة الذين مات منهم بالفعل المئات خاصة الاطفال الذين لايجدون الدواء والغذاء اللازم للبقاء علي قيد الحياة وحذرت من نتائج نفاد مخزون الدواء في المستشفيات لمعظم الادوية الاساسية لمرضي السرطان والفشل الكلوي وغيرها من الامراض المستعصية . وأكدت الوزارة علي خطورة استمرار انقطاع الكهرباء الضرورية لتشغيل حضانات الاطفال المبتسرين واجهزة العناية الفائقة والغسيل الكلوي التي توقف معظمها بسبب عدم تزويد غزة بالوقود ،إلي جانب الكارثة البيئية بسبب توقف اجهزة ضخ مياه الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب مما يترتب عليها من نتائج كارثية علي سكان غزة البالغ عددهم اكثر من مليون ونصف المليون انسان. [/align][/frame] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
بسم الله الرحمن الرحيم و ظلم ذوي القرابة اشد مضاضة ، كلنا يدرك تماما ان هناك اياد من داخل فلسطين و من خارجها تزيد من تشديد الحصار هذه الايادي لابد ان تقطع و تقدم للمحاكمة بدورها . لي اليقين ان الشعب ان تحرك في هذا الاتجاه سينجح و ينال حقوقه منهم لسبب بسيط وهو ان جميع الهيآت العالمية و المؤسسات الدولية تقف عاجزة امام جبروت الصهاينة الذين يحكمونها و حق العربي او المسلم ضائع تماما اما عندما يتعلق الامر بعربي او مسلم دولة كان او جماعة او فرد فان العقوبات تطبق عليه على الفور و القانون ياخذ مجراه فحكوماتنا العربية التي تنضم الان لتشديد الحصار يسهل التضحية بها من طرف هذا المجتمع الدولي لان ذلك سيلمع صورته و يخفي تحيزه الصارخ للصهاينة فحكوماتنا العربية ليس لها اي دية عند هذا المجتمع الدولي مهما خدمت ربيبته الصهيونية و سادتها في البيت الابيض فكما قال المثل المصري " آخر خدمة الغز علقة .. !! " ليتحرك الحقوقيون و الانسانيون العرب في هذا الاتجاه ليخففوا الحصار من هذا الجانب الحيوي و الهام المتمثل في فتح معبر رفح بصفة دائمة و ليحاكموا من يشدد الحصار على اهلنا بفلسطين من هذا الجانب و ليتأكدوا انهم سيحضرون قريبا احتفال " العلقة " التي سياخدها خدام الغزاة ! |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
انا بنت فلسطينية اعيش بغزة
اااااااااااااااااه ياغزة اااااااااااااااه اراك تزفين الشهداء طوال النهار ........ واراك تذبحين ويفترسك الذئااااااااااااااب وينتشووووووووووون جلدك وعظاااااااااامك انا لا اريد ولا اريد ولا اريد ان اوجه صرخاااااااااااااتي لاي عربي ولا اي احد هنا وهناااااااااااااااااااااااك مهما تكلمت عن وضعنا بغزة لا احد يتالم الالم الذي عشته وعشنااااااااه القصف كان علينا كان من فوقناااااااااااا لا نعلم كيف سلمناااااااااااااا كنت اموووووووووووووووت واموت وانا اسمع الاهااااااااااااات ولا استطيع ان افعل شئ شاهدت بعيني كنا بجامعتناااااااااااااا والمراكززز بجوارنااااااااا والضرب العشوائي اااااااااااااااااااااااااااه لو تعلمو كيف الكل يركض ولا نستطيع فعل شئ ماذا نفعل انقول يالله ام نقول ياعربي الله فقط من يعلم كيف كان وما زال حالناااااااااااا لا اعلم كيف اصف شعوووووووووووووري لا اوجه ندائي اي شخص عربي او غيره فقط انت يالله يالله يالله نجيتني بالامس انا ورصديقاتي ولكن اتكل لرحمتك اخوانناااااااااااا تدمرنااااااااااااااااااااااااا كليااااا والاهاااااااااااااااات تصرخ وتصرخ يالله لا ياعربي لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ياعربي نحن لسنا بحاجة لاي عربي ازا العربي بعيش ساعة وحدة من غير كهرب كيف بدو يكون معناااااااااااا بالقصف والدمااااااااااااااااار وان يشاهد اخوانه يقتلووووووون ويموتوووووووون كيف كييييييييييييييييييييييييييييف الله يعين كل واحد على حاله سامخوني فانااااااااااااا مدمرة الان |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...صبر الله أهل غزة على مايعانون منه بسبب هذا الحصار وتلك الغارات التي لا تتوقف أبداً ..حصيلة الشهداء في أقل من 48 ساعة تصل إلى 286 ..معبر رفح مغلق وقبل قليل قامت القوات الصهيونية بقصفه لمنع دخول أي مساعدات لأخواننا المحاصريين ..أهل غزة اصمدوا فأنتم أهل الصمود ..الله سوف ينصركم إن شاء الله .. أما عن القادات العرب فلا أعرف ماذا أقول ؟؟! ...قمة عربية طارئة لم يثبت بعد أن كانت ستعقد أم لا ..وزراء الخارجية العرب يجتمعون يوم الأربعاء وقمة الزعماء العرب من المفترض أن تكون يوم الجمعة ..كل هذا يعطي الوقت الكافي للكيان الصهيوني للقيام بعمليات الإبادة الجماعية ..لاحول ولاقوة إلا بالله ..
|
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
[align=center]
جرائم بشعة آرتكبها الكيان الصهيوني في حق ناس عزل خلفت قتلى و جرحى تعد بالمئات فلا للظم، لا للتقتيل، لا للتجويع، لا للتشريد، و لا للجور و الطغيان ، نحن متضامنين مع اخواننا في غزة ، في كل فلسطين . نحن مع الهدنة و السلام في أرض العروبة و الاسلام ، في أرض بيت المقدس أينكم يا عرب يا مسلمين ، يا عرب يا اخوة في الدين دم واحد يسري في عروقنا فسارعوا لنقف و قفة واحدة ضد الأعمال الاجرامية الصهيونية لنقول جميعا لا للأفعال و السلوك اللاانسانية ولا للصمت العربي، مدنيين، حكومات و قادة. نحن دائما مع فلسطين و ضد تصعيد الأوضاع الخطيرة و قتل المدنيين الأبرياء النساء منهم و الأطفال و الشيوخ [/align] |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
1 مرفق
عام يمضي على القصف الوحشي, على ليالي غزة لتي أضاءتها القنابل و النيران انتهى التدمير أو توقف مؤقتا لا حد يدري و الحصار الخانق لازال قائما .
متى يرفع الحصار عن غزة ياترى? متى تنتهي المعاناة? عام أفضل بأمل أكبر نتمناه لأهل غزة. http://www.nooreladab.com/vb/attachm...1&d=1261838466 |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
هنا غزة في نن العين
هنا غزة و أنا أبويا موصيني علي ترابها هنا غزة أنا أبويا موصيني أشيلها جواه نن العين هنا غزة في أولادي نشيد بيصحي أوتارهم هنا غزة في شراييني |
رد: غزة جرحنا المفتوح حتى يسقط الحصار
بعد مرور ألف يوم من الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، يجد الأطفال أنفسهم مجروحين نفسيا ومحاصرين لا سيما أنهم محرومون من الرعاية الطبية والتعليم ومن أي أمل في مستقبل لائق.
وجاء ذلك في تقرير صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي التي استقت النتائج من فيلم وثائقي تبثه القناة الرابعة غدا الاثنين الساعة الثامنة مساء تحت عنوان "أطفال غزة". فالرسوم التي عرضتها أمسيات ابنة الثانية عشرة في فصلها لم تكن حول عطلة عائلية أو رحلة مدرسية كما هو الحال في جميع أنحاء العالم، بل كانت حول الهجوم الإسرائيلي الذي قتل شقيقها إبراهيم (9 أعوام) وهدم منزلها. وتشرح أمسيات قائلة "هنا قُتل أخي إبراهيم (رحمه الله)، وهنا طائرة أف 16 التي قذفتنا بالصواريخ، وهنا الدبابة التي بدأت تطلق النار علينا". أطفال وذووهم على أنقاض منزلهم (الجزيرة-أرشيف) وتشير الصحيفة إلى أن ذلك التمرين كان يهدف إلى مساعدة الأطفال على التعايش مع الحرب التي هيمنت على حياتهم، وخاصة ما أصابهم من رعب بسبب "حملة الرصاص المصبوب" الإسرائيلية التي قتلت 1400 فلسطيني، ودمرت منزلا من كل ثمانية. ويشير التقرير إلى أن التشرد أحد القضايا التي يعاني منها نحو 780 ألف طفل عقب الحرب الإسرائيلية، فضلا عن الجروح النفسية لدى الأطفال الذين نجوا منها. فحسب برنامج الصحة النفسية في غزة، فإن أغلبية الأطفال أظهروا مؤشرات على إصابتهم بالقلق والإحباط والمشاكل السلوكية. كما أن بناء الأطفال لصواريخ مزيفة من العبوات ورغبتهم في الحديث عن شراء بنادق الألعاب من مصروفهم، يكشف عن ميولهم للثأر لذويهم. محمد (12 عاما) يصف قتل الجنود الإسرائيليين لوالده، والتغيرات التي طرأت عليه، فقال "قبل الحرب، كنت أفكر في التعليم، ولكنني بعدها بدأت أفكر كيف أصبح مقاتلا؟". البعض يعتقد أن القيود الإسرائيلية المفروضة التي تحد من الخيارات المهنية، جعلت الخيارات محدودة أمام السكان، فلم يجد الأطفال إلا التفكير في الانضمام لحركات المقاومة، في ظل ارتفاع معدلات البطالة التي بلغت 45% إضافة إلى أن 76% من العائلات تعيش في فقر، حسب الصحيفة. وساهمت الحرب الإسرائيلية أيضا في تفكيك الأسر، ولا سيما أن الآباء يشعرون بالذنب لأنهم عجزوا عن حماية أطفالهم، وهاهم الآن لا يستطيعون توفير الطعام لهم. والد أمسيات يقول "الإسرائيليون قتلوا ابني وهو بين ذراعي ولم يكن بوسعي حمايته، حتى إنني لم أستطع أن استرق النظر إليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة لأن الجنود كانوا فوق رأسي". وهذا الشعور ينتاب الأطفال أيضا، فقد فقدوا آباءهم مرتين، مرة خلال الصراع عندما وجدوهم مذعورين وعاجزين عن حمايتهم، والآن يرونهم تحت الحصار عاجزين عن توفير احتياجاتهم الأساسية. وهناك أيضا العديد من الأطفال الذي يعانون من الآثار الجسدية للحرب ولا يحصلون على الرعاية الطبية المناسبة بسبب إغلاق المعابر. محنتهم في السجون الإسرائيلية أكثر من 340 معتقلا من الأطفال في السجون الإسرائيلية (الفرنسية-أرشيف) من جانبها نقلت صحيفة ذي أوبزيرفر مخاوف منظمات حقوق الإنسان من تزايد أعداد الأطفال الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية ومن تصرفات الجيش الإسرائيلي. ونقلت عن المنظمة الحقوقية الإسرائيلية بيت سليم قولها إن القوات الأمنية "انتهكت بشكل صارخ" حقوق عدد كبير من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما اعتقلتهم في الأشهر الأخيرة. وقالت الصحيفة إن عائلة الحسن محتسب (13 عاما) من الخليل الذي اعتُقل في 27 فبراير/شباط لثمانية أيام رفعت دعوى قضائية ضد السلطات الإسرائيلية. ووصف محتسب كيف تعرض للاستجواب دون حضور محام في وقت متأخر من الليل، وقد أرغم على الاعتراف بقذفه الحجارة على الجيش واضطر للتوقيع على ورقة كتبت باللغة العبرية. وقد أُفرج عنه بعد ثمانية أيام بعد جهود قانونية بذلتها مجموعات حقوق الإنسان، غير أنه ما زال يواجه تهمة قذف الحجارة بسبب توقيعه على تلك الورقة، وتتراوح العقوبة بالسجن بين أشهر وعشرين عاما. ووفقا للمنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل التي تولت قضية محتسب، فإن عدد الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية فبراير/شباط بلغ 343. وتشير ذي أوبزيرفر إلى أن إسرائيل تحاكم الأطفال الفلسطينيين في سن 12 عاما، كما أن النظام القانوني الإسرائيلي يتعامل مع الفلسطينيين باعتبارهم بالغين عند سن 16، خلافا للإسرائيليين الذين يُعتبرون بالغين عند سن 18. المصدر: إندبندنت+الأوبزرفر |
الساعة الآن 47 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية