منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23176)

نصيرة تختوخ 25 / 08 / 2012 11 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أستاذ عادل يبدو أنك من يعزف الآكورديون هنا وأن كلماتك من ترقص التانغو.
شكرا لإطرابنا وشكرا لحضورك وتشجيعك الرائع.
أسعد وأطيب الأوقات أتمناها لك وشكرا مجددا.

محمد الصالح الجزائري 25 / 08 / 2012 30 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
...وصدق حدسي...كانت الشمعتان بعد العيد كما توقّعتُ تماما..هكذا سأستمتع أكثر برقصة الكلمات العِذاب!!! الشمعتان مشعّتان هذه المرة أكثر..أهي فرحة العيد!!!؟؟ ربّما..أنتظر الآتي بشغف..لروحيكما أنوار العيد وضحكات العصافير من البشر...مودتي..

نصيرة تختوخ 25 / 08 / 2012 54 : 09 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
ولروحك أطيب البسمات وباقات من الشكر.
تسرني متابعتك أستاذ محمد وتقديرك لما كتبنا.
دمت بكل الخير ودام لنا تواجدك البهي.

بغداد سايح 25 / 08 / 2012 53 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
بوركتما يا توأم البوح... حين نكون أمام طبيعة تتحرك داخل النص فنحن أمام لغة واعية و جميلة لها مقدرة عجيبة في التصوير و التقاط اللحظات الهاربة من عمرنا.. أقف بإعجاب بينكما مصيخا إلى أنفاس الكلمة الصادقة حيث تترقرق المعاني في نهر الشاعرية المنصبّ نحو شلال الإبداع المستمرّ.. دمتما بود و كل عام و أنتما بخير.

نصيرة تختوخ 25 / 08 / 2012 05 : 08 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
مرحبا بصاهر القوافي ;أستاذ بغداد سايح يسعدني حضورك وتركك لبصمتك هنا.
تقديري لك وشكري على ما نثرته من بديع الكلام.

خيري حمدان 28 / 08 / 2012 18 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 156490)
شمعتان رائعتان تضافان إلى شموع الدهشة الإبداعية الفذة ، وها قد انفجرت صخرة روحيكما اثنتا عشرة عينا معينا زلالا سائغة لكل ظامئ حرف وعابر قلب وروح ذات قيظ آدمي لافح ، آنسني هذا الفيء الظليل الوارف الفاره ، سعيد جدا بأن كنت أول عابر تنسمت روحه هذا الروح البارد الكريم ، تهدلتما سحرا من نفث هاروت الإبداع على أسوار بابل السحر ، أبدعتما وأدهشتما وآنستما سيدتي سيدي ولكما دائما مع الدهشة تلك المواعيد المتجددة الساحرة ، دمتما ساحري الحرف والبث الشفيف المبدع المائز المغاير ، فأضيئا بنور شمعتيكما ظلمات الرداءة الفجة عسى تنجلي ويشرق خلالكما الإبداع والإمتاع والمؤانسة ..

تحياتي لأستاذتنا الأديبة المبدعة نصيرة تختوخ ولأستاذنا الأديب المبدع خيري حمدان .

أخي الشاعر عادل سلطاني
كلّ هذا العبق الوارف من الكلمات المجنحة يجود به قلمك، ولا يتوقف عن العطاء وتزيين متصفحنا بحضور أنيق شاعري صادق
شكرًا لك أخي عادل وعلى الخير والإبداع نلتقي دائمًا.

خيري حمدان 28 / 08 / 2012 21 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 156497)
...وصدق حدسي...كانت الشمعتان بعد العيد كما توقّعتُ تماما..هكذا سأستمتع أكثر برقصة الكلمات العِذاب!!! الشمعتان مشعّتان هذه المرة أكثر..أهي فرحة العيد!!!؟؟ ربّما..أنتظر الآتي بشغف..لروحيكما أنوار العيد وضحكات العصافير من البشر...مودتي..

الشاعر والأديب العزيز محمد الصالح الجزائري
حضوركم هو العيد المتجدد فكل عام وأنتم بخير ومحبة. إنها الشموع لا تتوانى تشتعل لتضيء الطريق أمام نصّ آخر وآخر.
أشكرك على حضورك الأنيق وتواجدك على هذا المتصفح كلما بان ظلّ شمعة أخرى.

خيري حمدان 28 / 08 / 2012 24 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغداد سايح (المشاركة 156552)
بوركتما يا توأم البوح... حين نكون أمام طبيعة تتحرك داخل النص فنحن أمام لغة واعية و جميلة لها مقدرة عجيبة في التصوير و التقاط اللحظات الهاربة من عمرنا.. أقف بإعجاب بينكما مصيخا إلى أنفاس الكلمة الصادقة حيث تترقرق المعاني في نهر الشاعرية المنصبّ نحو شلال الإبداع المستمرّ.. دمتما بود و كل عام و أنتما بخير.

الشاعر المبدع بغداد سايح
بورك حضورك وقلمك، فلغتنا هي انعكاس لتواصلكم وتشجيعكم وحضوركم غير المنقطع. كل عام وأنت بألف خير

نصيرة تختوخ 28 / 08 / 2012 53 : 10 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نصيرة تخــتــوخ:
هل خَبِرْتَ يوما امرأة تتدفق كقصيدة في قصيدة؟ إن فعلت فإنك عرفت من تشبهني وإن لم تفعل فلك أن تباعد أصابعك قليلا ليتخللهما الإيقاع.
لاتحتجزْ شجني ولا انطلاقتي ولاحتى خوفي وهاجسي.
حرة أجل وحورية على قدمين والحناء تعيدني لماضٍ عتيق ويدي جدة تحفظ حكايات أوراق الحناء وينابيع الماء قبل نضوبها.
إنني أجبنُ منك أمام البحر وأخشى غدر نجمة هاربة. كل الأمان قُرْبَك إن كان ساعدك متطوعا لحمايتي ساعة الخـطر.
تخيل لو داهمتنا العاصفة ماذا سنقول لها:'' لاتطيرينا جئنا نتعلم التانغو على الرمل ونُطرب مناقير النوارس وأشواك قنافد البحر '' أو أتبرع لها بشالي المليء بالسنونوات لتأخذها خلف البحـر سريـعا.
أتعلم؟ إن أتت العاصـفـة سأتمسـك بخيط الوعـد الصادق وبشجاعـة الفارس الشرقـي وصهيل العنفوان بداخلـك. وليجن الآكورديون ويبح الساكسفون، إن حَضَرْ، لست أرضى بمباغتة أكبر من مباغاتاتي ولا بمفاجأة أكثر إدهاشا من مفاجآتي.
في كنف القصيدة، التي تسكنك ولم تولد بعـد، لغـتي الجديدة التي تصففها زوبعتي ودوامتي وموجة هدوئي. إليها أتسلل برائحة الڤانيلا والليمون والحناء وفوضى تخلق شهقة الحياة الأحلـى.
اسمح لرشة ماء البـحر أن توقظـ ابتسامتك فالدهشـة قبل موعدها تكبح حروفي.
إبتسِم أَبتسم لعل العاصفة تتلصص علينا.
****************************
خيري حــمــدان:
خياراتك كلّها صعبة فأنت سيدة القصائد المكتوبة وتلك التي تنتظر أقلام الشعراء، فهل أتنحى عن صفّ القوافي واعتلاء صهوة الإيقاع؟ باعدت بين أصابعي فتخللها السراب فجأة وانفجع اللقلاق المسافر هربًا من وعود سبتمبر الباردة نحو الجنوب.
السنونو شعر بالغيرة أيضًا، لحق بمركب أسراب الطيور المهاجرة بعيدًا نحو جنوب الشواطئ الدافئة، يا متوسط يا بحر العشق ما أبعدك، ما أجملك!
كلّ الحواري طلين سيقانهنّ بالحنّاء، وسقينَ الليل ضوءًا، فلا تخشي غدر النجوم الهاربة نحو الحياة، كلّها تعرف إحداثيات العشق، تعرف أين تقع قصورك الواعدة، وينابيع الماء لا تفتأ تتفجر، تتصاعد في أصل السماء، لا تخشي النهار فعيون الليل ساهرة يا أنتِ، يا انعكاس الحبّ في مرايا الشاعر وروحه.
لا أخشاكِ لكنّي أخاف البحرَ فهو مزاجيّ الهوى، تتلاطم أمواجُهُ، تبحث عن متنفّس لها، تبحث عن أثر لنورس، يساعدك حين يدق ناقوس الوحدة.
إذا هبّت رياح عاصفة ونحن نحرق الرمل بتانغو سأعطي العاصفة عندها قصيدتي وشالك، وشالي وقصيدتك ونصي وحضوري وغيابك، وغيابي وحضورك لعلّ السنونو يطرب بعد أن يهدأ قلب العاصفة ويحنو على ما تبقى من أيام الصيف العاتبة. ثمّ أبتسم حتى وإن ترصدتني العاصفة الوقحة، فالتانغو قادر على صهر الجليد المتراكم في قلوب المتوحدين العاشقين لصباح فيروزي آخر، يأتي بعد شتاء.
أنا قادر على احتواء رشات المطر وعنفوان البحر يطرق أبوابي الجافة، ليبللني بزَبَدِهِ ثمّ يتراجع ثانية نحو العمق ساذجًا، معتقدًا بأنّه قد انتصر.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

محمد الصالح الجزائري 29 / 08 / 2012 34 : 02 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
تشجّعتْ وقالتْ: (((إنني أجبنُ منك أمام البحر وأخشى غدر نجمة هاربة...)))
وبلغة المندهش بكمّ مخاوفها ردّ قائلا:(((
لا تخشي غدر النجوم الهاربة نحو الحياة، كلّها تعرف إحداثيات العشق، تعرف أين تقع قصورك الواعدة...)))
أمّا أنا ذلك المتلصّص رفقة العاصفة..ذلك المصاحب لمزاجية البحر..فقد انتابتني قشعريرة عنيفة من روعة تناغمكما على إيقاع التانغو المتموّج الحالم!!! شكرا لكماألف شكر...

نصيرة تختوخ 29 / 08 / 2012 47 : 10 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أستاذ محمد الصالح يشرفني حضورك المتجدد ويسعدني أن تتفاعل مع موج البحر الراكض في السطور واحتفاء النوارس.
تحيتي وتقديري

خيري حمدان 03 / 09 / 2012 05 : 08 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 156874)
تشجّعتْ وقالتْ: (((إنني أجبنُ منك أمام البحر وأخشى غدر نجمة هاربة...)))
وبلغة المندهش بكمّ مخاوفها ردّ قائلا:(((
لا تخشي غدر النجوم الهاربة نحو الحياة، كلّها تعرف إحداثيات العشق، تعرف أين تقع قصورك الواعدة...)))
أمّا أنا ذلك المتلصّص رفقة العاصفة..ذلك المصاحب لمزاجية البحر..فقد انتابتني قشعريرة عنيفة من روعة تناغمكما على إيقاع التانغو المتموّج الحالم!!! شكرا لكماألف شكر...

الشاعر الأستاذ محمد الصالح الجزائري
هو البحر دائمًا يأتي والتانغو يصحبه، أمّا حضورك فشاعريّ طاغي
شكرًا ألف شكر لوفائك للقلم والإبداع

فتيحة عبد الرحمن 08 / 09 / 2012 26 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
وهل لي رأي بعد رأي الأستاذ محمد الصالح ...
أكيد أي كلمة لن تكون في المستوى ومع ذلك سأخبرك بما شعرت أستاذة نصيرة
كنت ابتسم من أول حرف لآخره حتى ما إذا استوقفنى الحرف الأعذب تنهدت معانيك أمنيات
وانتهيت أن تمططت ملء وعيي ملء سفر الذاكرة حتى تبعثر شيء من ذراتي ...
صدقا لا أعلم أي سطور أضعتها ... سأعود حتما وأبحث عنها ..

هنيئا لكما هذا التناغم وهنيئا لنا ما نقرأ ...

نصيرة تختوخ 08 / 09 / 2012 34 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
نحتاج أحيانا لتعليق جميل كهذا لنبتسم في لحظة تعب وهجرة للكتابة.
شكرا لك أستاذة فتحية.

رشيد الميموني 08 / 09 / 2012 41 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أما انا فأكتفي بالتأمل صامتا رغم أن داخلي يتأجج على إيقاع البحر .. وتعود بي الذكريات إلى الأمس القريب حيث كنت أعانق البحر عند كل صباح باكر .
تحية محبة لكما أيها المبدعان : نصيرة وخيري .
وباقة ورد تليق لكما .

نصيرة تختوخ 08 / 09 / 2012 47 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]صدفة أستمع ل'' تانغو لعيون حبيبتي لمارسيل خليفة '' أهديك والأستاذة فتحية إياها.
http://www.youtube.com/watch?v=TA80VMXVjjg
لكن فاتك الكثير أستاذ رشيد كيف ستعوض عدم تعليقك على كل ماسبق؟ ربما علي إصدار عقوبات جديدة عليك.
دمت بكل الخير[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

علاء زايد فارس 08 / 09 / 2012 26 : 04 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
قرأتها على أنغام موسيقى مارسيل خليفة
رائعة جدا جاءت في وقتها...
البحر والرمل واللقلاق والسنونو والنجمة الهاربة ... ما أجمل هذه الثنائية...!
حقاً لقد جئت إلى هنا بقلب مثقل بالهموم
وقد كنت بحاجة إلى رشة ماء البحر لتوقظ ابتسامتي الحزينة!
وقد ابتسمت
فشكرا لك أستاذة نصيرة
وشكرا لك أستاذ خيري حمدان

نصيرة تختوخ 08 / 09 / 2012 28 : 04 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هنيئا لك الابتسامة ودام لك الفرح أستاذ علاء. تعودنا عليك بشوشا فكن وابق واستمر محافظا على تفاؤلك كاملا مكمولا.
دمت بخير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

بغداد سايح 08 / 09 / 2012 47 : 06 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
بالفعل خلال سلسلة مواعيد اكتشفت أن الصديقة نصيرة من أجمل القصائد و أطيبها معنى

نصيرة تختوخ 08 / 09 / 2012 52 : 06 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center](ابتسامة) حضرت القصيدة بنفسها لتشكرك.
شكرا أيها الشاعر المبدع الذي نتمنى له كل النجاح والألق.
دمت بكل خير أستاذ بغداد.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 10 / 09 / 2012 28 : 08 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 157733)
وهل لي رأي بعد رأي الأستاذ محمد الصالح ...
أكيد أي كلمة لن تكون في المستوى ومع ذلك سأخبرك بما شعرت أستاذة نصيرة
كنت ابتسم من أول حرف لآخره حتى ما إذا استوقفنى الحرف الأعذب تنهدت معانيك أمنيات
وانتهيت أن تمططت ملء وعيي ملء سفر الذاكرة حتى تبعثر شيء من ذراتي ...
صدقا لا أعلم أي سطور أضعتها ... سأعود حتما وأبحث عنها ..

هنيئا لكما هذا التناغم وهنيئا لنا ما نقرأ ...


الأديبة العزيزة فتحية عبد الرحمن
أتمنى لابتسامتك أن تدوم، حضورك عذب، أشكرك على هذا الذوق والسفر المتواصل في بوحنا الثنائي
دمت بحية

خيري حمدان 10 / 09 / 2012 31 : 08 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 157743)
أما انا فأكتفي بالتأمل صامتا رغم أن داخلي يتأجج على إيقاع البحر .. وتعود بي الذكريات إلى الأمس القريب حيث كنت أعانق البحر عند كل صباح باكر .
تحية محبة لكما أيها المبدعان : نصيرة وخيري .
وباقة ورد تليق لكما .


أخي العزيز رشيد الميموني
لا يهدأ موج البحر دون حضورك فأنت وحدك القادر على فهم لواعجه.
شكرًا لتأملك ودام قلمك مبدعًا.
خالص مودتي

خيري حمدان 10 / 09 / 2012 32 : 08 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغداد سايح (المشاركة 157791)
بالفعل خلال سلسلة مواعيد اكتشفت أن الصديقة نصيرة من أجمل القصائد و أطيبها معنى

الشاعر العزيز بغداد سايح
أعتقد بأن القصائد تحسد الأديبة العزيزة نصيرة على وافر قلمها وفائض القوافي في مدادها.
شكرًا لحضورك
مودتي

خيري حمدان 10 / 09 / 2012 36 : 08 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 157756)
قرأتها على أنغام موسيقى مارسيل خليفة
رائعة جدا جاءت في وقتها...
البحر والرمل واللقلاق والسنونو والنجمة الهاربة ... ما أجمل هذه الثنائية...!
حقاً لقد جئت إلى هنا بقلب مثقل بالهموم
وقد كنت بحاجة إلى رشة ماء البحر لتوقظ ابتسامتي الحزينة!
وقد ابتسمت
فشكرا لك أستاذة نصيرة
وشكرا لك أستاذ خيري حمدان

الأديب العزيز علاء زايد فارس
الشكر والعرفان موصول للمبدع الرائع مرسيل خليفة.
هي ثنائية لم تأتِ من فراغ فرحلة الإبداع مع نصيرة طويلة وممتدة منذ سنوات.
أتمنى أن تدوم الابتسامة على وجهك وما أكثر رشات البحر يا صديقي.
دمت بمحبة

نصيرة تختوخ 10 / 09 / 2012 46 : 06 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]
نصيرة تختوخ:
آن الأوان للسراب أن يمتلئ بما يروي سنين الظمأ والبحر شاهد.
لكل الاعترافات التي خَبَّأتَ وقرأت بين تاء وباء وجرة راء تبرُ صدقي ووعد من ذهب بأن لاأهرب بين خفقة وخفقة ترتجل حنينك.
كم تَعِبَت الأرصفة من شكوى خطاك ومن تسكعك باحثا عن من تصب نفسها في الخواء فيغدو حلما يتوهج كلما قصدته. وهاأنذا أرحم الأرصفـة واللحظات من حرمانها.
أشعل شمعتي بإصبع من نور وتنطق ذاكرة النحل والعسل فيها بأن المجد كان للملكة وأنني ملكة تنتظر تاجها.
فتوجني أكن ملكة الغجر والبحر وحدود الصبر.
هِبْنِي ماضننت به على غيري وآثرت في ذروة جودك أن تحتفظ به لنفسك وانطق بالخلود يكن لي.
ليس بعدي أخرى ولن تشرع الأبديـة بواباتها وتقصر أسوارها إلا لقفزة مني وأنا أضْحَكُ، أركض، أجرؤ أن أرتمي على خضرة لايهزمها شحوب أيلول.
للعنة الغيـرة عليَّ نخب سعادتك، وللعنـة مغادرتي بعد وصولك نخب نشوتك ولرحلتـك الطويلة؛ آه لرحلتك الطويلة! قصائد الشعراء يبكون فيها حظهم و تُدَوِّن حظك الوفيرَ.
حتى تتويـجٍ أرجو الصدفات أن يضعن لآلئهن ولو خدجا. انفرط عقدي ذات يوم وتناثرت حباته.
كنت ناقمة على كل مايطوقني.
والآن تراجعت.
*****************************************
خـــيـــري حــمــدان:
تبدين قادمة مبتعدة عنّي كما الموجة الأليفة المتمرّدة. تبدين متكسرة الروح باحثة عن ذاتك من خلال أحرفي وروحي الهائمة المعذّبة على الطرقات تلتحف الليل وتنتظر، تنتظرك مقبلة مبتعدة نحو الحنين والبوح. لا ملكات بعدك، يتعذّر التتويج سيدتي، لأنّك وحدك قادرة على تحمّل أعباء مملكة العشق والنوى.
قلبي متعب من الخفقات المتتالية المتسارعة بحثًا عن لحظة هاربة، وأنا لا أرتوي، أعاني من إدمان الظمأ لا أرتوي، شفتاي تفتقد حروفك. قلبي متعب يبحث عن شهقاتك كلّما فوجئ بالعسل يندلق من عينيك الضاحكة.

دعيني أرقد فوق الأرصفة لدهر آخر، أنا لا أعرف النوم المريح في الأسرّة، لا أرغب بالقفز في الغد فهناك في جعبة الزمن لحظة تعود لكِ، هي ملكك، وأنا بانتظار اقتطافها، قبل أن تنطفئ أضواء الليل. هنا وهناك رجل وامرأة، عاشقان بقيا في حالة عناق لساعات قبل أن يصفر القطار داعيًا إياه – إياها "وقت الوداع قد حان اصعد يا مسكين – مسكينة!". من يقدر على فصل الصدرين، الروحين، الشفتين، الدمعتين المنسكبتين على الخدين؟ من يقدر على إسكات القطار وكبح جماح السفر والهروب نحو الغد مجددًا. أنا يا سيدتي أرحل دومًا نحو عينيك في الماضي كانت أو في المستقبل. أما الآن – الحاضر، فسأبقى أسير الأرصفة، سأعيق عجلات القطار المتسارعة، لعلّ قبلة العاشقين تستمرّ لحظة أخرى أو دهرًا.

لكِ ما عجزت النساء على رؤيته وقطفه من حدائقي، لكِ بساتيني وزيتوني وحضوري وغيابي وغدي وأمسي ويومي الحزين الماطر الضاحك، لك كلّ ما تقدر عيناك العسلية على حمله، فاحضري لا تفزعي من صدى الحبّ والهوى، فأنت دون غيرك من النساء وحدك قادرة على قطف نجومي اللامعة والمنطفئة.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 10 / 09 / 2012 12 : 07 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
تستحق نصيرة التتويج ..
ويستحق خيري صولجانا .
ولا بد لهذا الإبداع من تتويج ..
طوبى لكما من مبدعين لايشق لهما غبار .
أهنئ نفسي على تواجد مبدعين من مستواكما .
بكل المحبة و الورود .

نصيرة تختوخ 10 / 09 / 2012 55 : 07 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أستاذ رشيد كل التقدير والشكر لك؛ يسرني حقا أن يمتعك ماكتبنا.
مساء باسم أتمناه لك.

خيري حمدان 10 / 09 / 2012 38 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 157969)
تستحق نصيرة التتويج ..
ويستحق خيري صولجانا .
ولا بد لهذا الإبداع من تتويج ..
طوبى لكما من مبدعين لايشق لهما غبار .
أهنئ نفسي على تواجد مبدعين من مستواكما .
بكل المحبة و الورود .

الأديب العزيز رشيد الميموني
بل أنا من يهنئ نفسه لحضورك أيها الصديق
أتعلم يا رشيد ما فعل الجفاف بالدانوب؟ لقد بانت جزرًا صغيرة في وسطه، تصحرت بعض أجزاء هذا النهر العملاق، وكان أزرقًا قبل أن يبان الفحم من قاعه!
يبدو بأن علينا أن نشهد تقلبات هذه الدنيا ما بين فيضان وتصحر، أتمنى أن تبقى أرواحنا قابلة للبقاء بعيدًا عن تصحر المشاعر.
شكرًا لحضورك - لقاؤنا يتجدد في حضرة الشموع.

علاء زايد فارس 11 / 09 / 2012 57 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
لا قلق من التصحر أستاذ خيري
فلا زالت المشاعر تفيض أحاسيس رائعة والأقلام تفيض إبداعات لا تنتهي!
والاحتياطي الإبداعي يزداد مع مرور الوقت
آخر نص كان اروع من الرائع،
كان الانسجام فيه مميزا جدا
والتناغم الروحي وصل إلى أرقى مستوياته
سلمت يداك أستاذ خيري، سلمت يداك أستاذة نصيرة

نصيرة تختوخ 11 / 09 / 2012 48 : 07 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أستاذ علاء مرحبا بحضورك وتواجدك الإيجابي دوما.
تحياتي لك وكثير من الأماني الطيبة

فتيحة عبد الرحمن 11 / 09 / 2012 37 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
أجل يستحق هذا الإبداع تتويجا ويستحق منا كل تقدير

فقلما نقرأ / نسمع الحرف الناطق ...

تحياتي وتقديري ..

نصيرة تختوخ 11 / 09 / 2012 19 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
العزيزة فتحية سأسمح لنفسي بأن أخبرك شيئا. كنت أظن أنني كتبت آخر جزء في هذه السلسلة لكني وجدتني يوم أمس بعد قراءة رد الأديب خيري حمدان أفتح نافذة جديدة نحو محطة جديدة ....
تحياتي لك وشكرا لك ويوم هانئ أتمناه لك.

حياة شهد 11 / 09 / 2012 24 : 09 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
آه للسراب حين يمتطي ذروة الحقيقة ..
فيفضحها عن ذاتها و يعريها كأن لم تكن ذات يوم حقيقة ..
ما أصعب أن ترحل الخطى عن الأرصفة و ينتحر صوتي و ينتحب صمتي
ما أصعب العناوين حين تلتحف الصمت و الشعر حين لا يجد مرسى لأحلامه الكثيرة ..
حين تنفد الاعترافات عنوة رغم أنّ مكائدها باقية .. رغم أنّ في الصدر احتجاجات و انهمارات و انتهاكات و جور ..
حين تلتمع العيون بنصف دمعة و هي تعلم أنّها أبدا لن تذرفها لأن الجرح أعظم من أن تداويه دموع .. قد تحتاج لأيلول حينذاك كي يذرفها عنها ..
حين تذوب الشموع كلّها و لا يبقى فوق الفنجان المائل من الانحناءات الكثيرة للألم سوى حرف ينتظر الاشتعال الأخير .. و لا يأتي بل أرفض ان يأتي على أمل أن يمتلئ المكان بأنصاف الحلول .. علّي أشكّل منها حلا خالدا ..
آه .. للرحلة الطويلة .. التي تفتقد مسافاتها و توقيت حلولها و تذكرة السفر للاتجاه المعاكس ..
آه لرحلة تثقفت من ذاكرتي فترجمت إحساس الخيبات ..
****
و يأتي الاحتمال ..
يحمّلني مشقّة الابتعاد و في صدره خفقة أفتقد معانيها
آت و أرحل في ذات الثانية
أبعثر صبري على الطرقات و الشوارع الكئيبة
ألملم صمتي المتكسّر و بعض الخطى التي احتجزتها ذات مساء حين مرّ التاريخ ناحية الغروب ..
أحضر مبتعدة نحو الحنين ( صدقا ) و التنكّر
أبرح عرشي و في قصيدتي ألف احتمال لقصائد كثيرة
يرحمني الخفقان أحيانا حين تدقّ الدنيا من حولي
لا أجد شيئا في الرصيف المقابل لهاجسي يذكرني بما كان و ما لم يكن
تناسيتُ حقا ..صدماتي .. !!
***
هكذا قرأتها و لي فيها قراءات كثيرة ..
لا أعرف حقا ما أقول أمام هذه الحروف التي اعتادت ان تعتلي النبض قبل الصفحات ..
حقا هذا المكان هادئ .. و انتما الملكان الحارسان ..
واصلا ...

نصيرة تختوخ 11 / 09 / 2012 43 : 09 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]الأديبة حياة شهد يبدو وكأنك دخلت في تانغو منسجم مع الكلمات وأحاسيسك بها.
يسعدني أن تمري من هنا وأن تستمتعي بما كتبنا.
هل تسمحين أن تشاركيني مقطوعة أستمع إليها لكن أغمضي عيونك بعد أن تشعلي اللحن (ابتسامة).
http://www.youtube.com/watch?v=NgtX3...feature=relmfu
مساء وديع أتمناه لك.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

حياة شهد 11 / 09 / 2012 12 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
لطيفة كعادتك .. أشكر روحك
أتمنى لك أمسية سعيدة ..
مودتي

خيري حمدان 11 / 09 / 2012 19 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 158015)
لا قلق من التصحر أستاذ خيري
فلا زالت المشاعر تفيض أحاسيس رائعة والأقلام تفيض إبداعات لا تنتهي!
والاحتياطي الإبداعي يزداد مع مرور الوقت
آخر نص كان اروع من الرائع،
كان الانسجام فيه مميزا جدا
والتناغم الروحي وصل إلى أرقى مستوياته
سلمت يداك أستاذ خيري، سلمت يداك أستاذة نصيرة

الأديب العزيز علاء فارس
التصحر حالة فيزيائية طبيعية لكن يتبعها مباشرة حالة من السخاء والمطر وهذا ما يحدث في أروقة نور الأدب
شكرًا لك أخي على روحك المعطاءة وقلمك السخي، حضورك يحمل عبقًا يستحق المزيد من الشموع.
مودتي خالصة.

خيري حمدان 11 / 09 / 2012 22 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 158034)
أجل يستحق هذا الإبداع تتويجا ويستحق منا كل تقدير

فقلما نقرأ / نسمع الحرف الناطق ...

تحياتي وتقديري ..

الأديبة العزيزة فتحية عبد الرحمن
شكرا لك والتتويج تستحقه المسكينة نصيرة التي اعتقدت بأن الشموع قد شارفت على الانطفاء.
أشكر قلمك الذي لا يترك مناسبة دون ان يخط حضورًا عبقًا.
خالص مودتي

خيري حمدان 11 / 09 / 2012 30 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 158076)
آه للسراب حين يمتطي ذروة الحقيقة ..
فيفضحها عن ذاتها و يعريها كأن لم تكن ذات يوم حقيقة ..
ما أصعب أن ترحل الخطى عن الأرصفة و ينتحر صوتي و ينتحب صمتي
ما أصعب العناوين حين تلتحف الصمت و الشعر حين لا يجد مرسى لأحلامه الكثيرة ..
حين تنفد الاعترافات عنوة رغم أنّ مكائدها باقية .. رغم أنّ في الصدر احتجاجات و انهمارات و انتهاكات و جور ..
حين تلتمع العيون بنصف دمعة و هي تعلم أنّها أبدا لن تذرفها لأن الجرح أعظم من أن تداويه دموع .. قد تحتاج لأيلول حينذاك كي يذرفها عنها ..
حين تذوب الشموع كلّها و لا يبقى فوق الفنجان المائل من الانحناءات الكثيرة للألم سوى حرف ينتظر الاشتعال الأخير .. و لا يأتي بل أرفض ان يأتي على أمل أن يمتلئ المكان بأنصاف الحلول .. علّي أشكّل منها حلا خالدا ..
آه .. للرحلة الطويلة .. التي تفتقد مسافاتها و توقيت حلولها و تذكرة السفر للاتجاه المعاكس ..
آه لرحلة تثقفت من ذاكرتي فترجمت إحساس الخيبات ..
****
و يأتي الاحتمال ..
يحمّلني مشقّة الابتعاد و في صدره خفقة أفتقد معانيها
آت و أرحل في ذات الثانية
أبعثر صبري على الطرقات و الشوارع الكئيبة
ألملم صمتي المتكسّر و بعض الخطى التي احتجزتها ذات مساء حين مرّ التاريخ ناحية الغروب ..
أحضر مبتعدة نحو الحنين ( صدقا ) و التنكّر
أبرح عرشي و في قصيدتي ألف احتمال لقصائد كثيرة
يرحمني الخفقان أحيانا حين تدقّ الدنيا من حولي
لا أجد شيئا في الرصيف المقابل لهاجسي يذكرني بما كان و ما لم يكن
تناسيتُ حقا ..صدماتي .. !!
***
هكذا قرأتها و لي فيها قراءات كثيرة ..
لا أعرف حقا ما أقول أمام هذه الحروف التي اعتادت ان تعتلي النبض قبل الصفحات ..
حقا هذا المكان هادئ .. و انتما الملكان الحارسان ..
واصلا ...

الأديبة العزيزة حياة شهد
أنصاف الحلول، الشواطئ الخاوية والأرصفة التي تعجّ بالمتسكعين الباحثين عن رغيف خبز وشمعة تحرق اطراف الأصابع، تدفئ لسعات أيلول الباردة. القوافي التي تبحث عن حملة الأقلام، ترفض البقاء معلقة في الأثير هائمة بين القلم المدبب والصفحة البيضاء تشهق بانتظار اللقاء وحمّى العودة إلى الحياة بعد غياب.
وأنا أقرأ حضورك الشعري الجارف يا شهد، فأنت انعكاس اسمك. أهلا بك في حافلة الشعر والإبداع، كوني سيدة اللحظة فأنت رهن الوقت، وقلتِ أكثر مما توقعتُ في حضرة النصّ.

حياة شهد 12 / 09 / 2012 14 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 158091)
الأديبة العزيزة حياة شهد
أنصاف الحلول، الشواطئ الخاوية والأرصفة التي تعجّ بالمتسكعين الباحثين عن رغيف خبز وشمعة تحرق اطراف الأصابع، تدفئ لسعات أيلول الباردة. القوافي التي تبحث عن حملة الأقلام، ترفض البقاء معلقة في الأثير هائمة بين القلم المدبب والصفحة البيضاء تشهق بانتظار اللقاء وحمّى العودة إلى الحياة بعد غياب.
وأنا أقرأ حضورك الشعري الجارف يا شهد، فأنت انعكاس اسمك. أهلا بك في حافلة الشعر والإبداع، كوني سيدة اللحظة فأنت رهن الوقت، وقلتِ أكثر مما توقعتُ في حضرة النصّ.

.............
حين يعجّ المكان بملكات الشعر و بأطياف الشعراء اللامعة ..
فإن الوجود ينشقّ من اللاوجود ..
و تتضح معالم الاجتياح الشعري ليطغى على كلّ الأماكن ..
فكيف لي ان اتجاوز هذا الحضور الذي هو اعمق من الحضور بآلاف الاميال الشعرية ..
حتّى حاصرني و لم يدع لي فرصة الفرار إلّا و كتبت شيئا يلملم وحشة الصفحات ..
***
سيدي الكريم ..
في حضرة الأرواح الجميلة لا يسعني إلّا الحضور محمّلة بطقوس الولاء للكلمة الجميلة ..
و في حضرة الجمال و السحر لا يسعني إلّا ان أكون شاعرة ..
شكرا لألقكما و سعيدة في كلّ وقت ان أدخل هنا و أنا على اطراف أصابعي " موقعة " إعجابي
و كي لا أزعج الهدوء و السكينة ..
***
كلّ الاحترام و التقدير لأقلام ضاهت القمر في جمالها و سحرها ..


نصيرة تختوخ 12 / 09 / 2012 00 : 09 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نــصيـــرة تخـتوخ:
كيف تُعَرَّفُ الجنيات على زنابق الماء؟ وكيف تُسأَل الزرافات أن يهدأن ساعة غروب الشمس على السافانا؟
هناك عهود صامتة وسوناتات بين التجليات والكائنات.
هناك مالايُطلب كي يكون ومايكون لأنه لايخرق قوانين الطبيعة وتناغمها.
إنني حاضرة ومعي حكايات بابل وقرطاجة ، فِيَلَةُ بوروس وهانيبال، همسات نساء طروادة ورقرقة المياه في النوافير الدمشقية والسواقي الأندلسية.
حدسك لم يخطئ كثيـرا.أحمل بعضا من إرث شهـرزاد وحنينا لمكحلات كليوباترا وأنفة مدللات أشراف القبيلة.
هي الأزمنة التى طُحِنت في سمرتي الخفيفة ودمي فصرت أعرفها ولاأتنكر لها وأنا أمشي على الأرصفة الباريسية يامحب الأرصفة.
أجـد السكك بيننا ولوحات المحطات، مواعيد المغادرة والوصول وهذين العاشقين اللذين أوقفت القطار من أجلهما فأود لو ينفك الوقت من قيده وينفلت لنعـود إلى الرصيـف.
لآكورديون البوهيميين وريـشة العابثين بألوانهم في وجوه المـارة. نشرب قـهوة في مقهى ما بنكـهة ما ونتحدث عن عمود ،في جريدة ما، نسي صاحبـه نفسه فيه وانتشلناه من كلامه لأنه يشبهنا فألبسناه اهتمامنا.
أفتقد اللحظـة تلك اللحظة التي قلت عنها أنها لي وأفتح لك بابها الضيق، كي تتسلل إليها أديبا بأوراقـك أو بدونها فمن الممكن فيها أن تكتب أي شيء، عن أي شيء وعلى أي شيء.
آرابيسك رواية على خشب الطاولة أو فصل رحلـة ظباء تغادر السفانا ساعة الغروب ذات الغروب الذي تتعانق فيه أعناق الزرافات.
***************************
خـــيــري حـــمــدان:
الزرافة رفضت البقاء، هربت بعيدًا نحو الأصيل حاملة معها رسالة لا تحمل عنوانًا، كُتب عليها فقرات من البوح الإنسي الموجّه لجنّية. قالوا بأنها سيدة قومها، جميلة لم يقدر على مخالفة أمرها وعصيان إرادتها رجل سواي أنا! أتدرين لماذا؟ لأنّني وهبت قلبي كلّه، دفعة واحدة، دون تلكؤ، لطيفك أنتِ من دونهنّ الشقراوات، الحسناوات. وصلت حتى حدود السافانا وما بعد ذلك بكثير سيدتي، ثمّ أطلقت العنان لسيمفونية وسوناتة منسية عند حدود الصمت فكان حفلا لم ينسَ ذكراه طائر أو جدول أو إنسان.

تعالي أرجوك لا تنسِ أن ترتدي ثوبك الأبيض بحقّ الجمال والعشق، كم أخشى الأبيض لأنه يتراكم في داخلي، يقحمني في عوالم خطرة. هناك تنتظر كليوباترا وأخريات أغْرَيْنَ الليلَ بطفق الهوى.
المقهى نفسه الذي تذكرين، كنا قد تواعدنا هناك عند حدود المدينة قبل أن نقترف البوح والكتابة. جلسنا لنكرم القهوة بأفواهنا ونظرات التساؤل تلحّ بشدّة، تريد أن تعرف المزيد عن مواعيد النسيان. هنا جريدة هناك مجلة، نُشِرَتْ صورٌ أكل عليها عبث الوقت وشرب، وبدا النهار وحيدًا في زحمة ليالي الشرق الهانئة الضاحكة الباسمة. السمر يمتدّ حتى الصباح وأنا لا أخشى طروادة.

هيلين أشعلت حربًا، فمن يقدر اليوم على إخمادها. كذلك استسلمت ليلى لقصائد قيس فمات كمدًا قبل أن يلثم شفتيها. لم تعد لدي رغبة للاستماع لجحافل الكذب التي تتقنه شهرزاد، إنها الرغبة بالبقاء قبل أن يمتدّ سيفُ شهريار ليقطع رأسًا أخرى قبل انبلاج الصباح الشرقي. كم انت دامي يا شرقنا الذي لم يحسن فهم نساءه فماتت الحسناوات قبل أن يكملن النشيد والأغاني باتت مبتورة!

ادخلي من أوسع أبوابي أدعوك ثانية أن تقطفي اللحظة، ماذا تنتظرين لم يبق من العمر المزيد من اللحظات؟ بل مزيد من السنوات فقط، تتهادى، تتدحرج بنزق وسأم.
ألا فاقطفي كجنية هذه اللحظة![/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 13 : 11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية