![]() |
رد: رباعيات
أرجُنتنيّونَ في أبهى التلاحينِ
غنّوا انتصاراتهمْ فوقَ الطواحينِ! صاروا على روضةِ الأحلامِ تعرفهمْ أغصانُ معنى وألفاظُ الرياحينِ.. تأتي إليهمْ فراشاتُ السرورِ وكمْ غارتْ زهورٌ تقولُ: الصمتُ ماحيني! لعلّها رغبةٌ في الفوزِ تحملهمْ فيعبرونَ بها حينًا إلى حِينِ.. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
الإنجليزُ أذلّتهمْ دجاجاتُ!!
قالوا: دُيوكٌ لها في البيضِ حاجاتُ.. وكمْ تدفّقتِ الأقوالُ هلْ كُسِرَتْ أمامَ وغْديْنِ أفواهٌ زُجاجاتُ؟ لولا الغرورُ الذي يهوي بصاحبهِ في كذبةٍ لأتتْ بالصبرِ منْجاةُ.. تشاكلتْ فِرَقٌ واستنزفتْ شبَهًا وزلزلتها بدربِ الكأسِ رجّاتُ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
أُسْدُ البطولةِ غيرُهمْ يسْتأسِدُ
نالوا المحبّةَ فانتهى مَنْ يحْسِدُ!! النصرُ في طُرُقِ الأُسُودِ مُضمّخٌ بالمجْدِ حولَ زئيرِها مُتجَسِّدُ.. احذرْ مخالبَها فمخلبُ حكمةٍ لا ينْسَ باذِرَ تُرّهاتِ يُفْسِدُ.. إنَّ الضراغمَ لا ينامُ يقينُها لا نامَ مُفْترِشُ الغدِ المُتَوَسِّدُ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
بكَ يستسقي النصرُ رغمَ انهزامِكْ
يا امتدادًا للعزمِ فوقَ اعتِزامِكْ كمْ شددْتَ الرؤى بأبهى عقولٍ وشددتَ الجِبالَ دونَ حِزامِكْ!! كنتَ أوْفى منَ السموْألِ عهْدًا كانَ معنى الوفاءِ ظِلَّ التِزامِكْ.. لا تُعِرْ حاسديكَ إلا لِسانًا كيْ يطُولَ الحديثُ في أقْزامِكْ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
العينُ قاتلةٌ وكمْ تبكيكا!!
بالدمعِ أجملِهِ هنا تُذكيكا.. احمِلْ فؤادكَ لا تدعْهُ لحُزْنِها هلْ ترتضيهِ مُفكَّكًا تفْكيكا؟ إنَّ العيونَ تخونُ دوْمًا أهْلَها فإذا نظرتَ فأكْثرِ التشكيكا.. إنّي على عتباتِ جُرحكَ ساردٌ جُرْحًا توغّلَ فيَّ.. ما أحكِيكا.. #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
الأرضُ يُخمَدُ صوتُها المُتعالي
بينَ الخُطى وتتيهُ تحتَ نِعالِ!! والناسُ ما لبسوا سوى آلامها وتبخّروا كالقولِ في الأفعالِ مرِضوا بعشقِ تُرابها وتحمّلوا حُمّى الهُيامِ بعطْسةٍ وسُعالِ نطَحوا جبالَ الهمِّ ما انتصرَ الأسى ما أشبهَ الفقراءَ بالأوْعالِ.. |
رد: رباعيات
هوَ الموتُ موجٌ لستَ منهُ بهارِبِ
ولوْ عِشتَ في دنياكَ مثلَ قوارِبِ مشارقُ لمْ تُنقذْك منْ نبْضِ مائهِ فهلْ طمَعَ المَحْيا بظِلِّ المغارِبِ؟ أرى الناسَ لا ينجونَ منْ ضرْبةٍ لهُ ومنْ ذا يرى المضروبَ مِنْ غيرِ ضارِبِ؟ وما العجَبُ الأقصى ارتواءٌ بكأسِهِ بلِ العجَبُ الأقسى تكبُّرُ شارِبِ!! #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
الحُلْمُ في قلبِ الشتاءِ تبدّدا
لا غيمَ أورقَ في السماءِ مُجدَّدا!! نامتْ رعودٌ تحتَ أجنحةِ المدى مَنْ أطْلقَ الصمْتَ الرهيبَ وسدّدا؟ والبرْقُ تاهَ على طريقِ ضيائهِ أبكى خُطاهُ.. رمى النداءَ وردّدا.. بِمَ تنفعُ الدمْعاتُ أفْئدةً إذا جرَحَ الكلامُ جهاتِها وتودَّدا؟ #الأستاذبغدادسايح |
رد: رباعيات
إذا دُعِيَ القريضُ إلى السِّجالِ
سَرَتْ بحُروفِنا لغةُ الرجالِ وأفسحتِ المعاني للمعاني أمامَ سُيُولِها كلَّ المجَالِ وأسرعتِ القوافي في طريقٍ منَ الكلِماتِ موفورِ النِّجالِ!! جميلُ الشِّعر تسكُبُهُ الحنايا ويسْقينا بهِ نبْضُ ارْتِجالِ.. #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
في حُبِّ أحمدَ يكثرُ التأويلُ:
هدْيٌ ويُخمَدُ عندهُ التهويلُ.. لولا محبّتهُ ترُجُّ قلوبَنا لاحتَلّها ألمٌ هناكَ طويلُ!! مِنْ حالكِ الظلُماتِ أخرجَنا إلى نورٍ فهَلْ عشقَ الهُدى التحويلُ؟ إنَّ الحياةَ بلا خصالِ حبيبنا دمْعٌ يُسافرُ والطريقُ عوِيلُ! #الأستاذبغدادسايح |
رد: رباعيات
حسْبُ الأسُودِ مُربّعُ الذهَبِ
فَلْيُرْمَ حاسِدُهُمْ إلى اللهَبِ!! الناهبونَ منَ الخُطى طُرُقًا لم يعرفوا خُطُواتِ مُنتهَبِ.. ما أطفأَتْ نِقَمٌ هُنا نِعَمًا لكنَّ ذا الحسراتِ لمْ يُهَبِ!! هلْ عاشَ مالئُ قلبِهِ حسَدًا بعدَ الزئيرِ سوى على الرهَبِ؟ #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
كم ساءلوا: أين ميسي؟ قُلْ: معَ الكأسِ،
يُرخي لها فرحةً رأْسًا إلى رأْسِ!! أمّا الديوكُ فسكّينٌ تُطاردُهمْ خلْفَ البكاءِ وراءَ الهمِّ والبُؤْسِ.. لمْ تحطِبِ الشجرَ العملاقَ غير يدٍ رغمَ الصعابِ أتتْ مشحوذةَ الفأْسِ!! قدْ يصعَدُ القمّةَ البيضاءَ مَنْ سقَطوا فاحذرْ بدربِ المعالي أعْيُنَ اليأْسِ. #الأستاذبغدادسايح |
رد: رباعيات
نطحتْ جبالَ الذكرياتِ أيائلي
فسَلِي أيا نفْسُ الجراحَ وسائلي أنا بحرُ هذا الهمِّ بين أواخِري أطأُ ابتساماتي وبينَ أوائِلي!! ألَمي حمامٌ زاجِلٌ قطفتْهُ بي لغةٌ لعُوبٌ كيْ تموتَ رسائِلي سأهدُّ أفكارَ الفضولِ المُرِّ لنْ يرِدَ الكلامَ الحُلوَ أمْرٌ عائلي.. #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
إنّ القبيحَ بما في فيهِ يكفيهِ
أبعدْهُ عنكَ لعلَّ الصمتَ يشْفيهِ.. ولا تُناقشْهُ فالأقوالُ منزلهُ يُحِبُّ قوْلًا فيغْدو ساكِنًا فيهِ!! يجُرُّ من خلفهِ وديان ثرثرةٍ فاعبُرهُ أحلى سكوتٍ لستَ تُخفيهِ ألمْ ترَ الشِّعرَ مسبوكًا على قِصَرٍ ومالحَ اللفظِ إنْ طالتْ قوافيهِ!! #الأستاذبغدادسايح |
رد: رباعيات
خَشِنٌ مدايَ فلنْ تلينَ ملامِسُ
وعليهِ أنثُرُني لِيُورقَ هامِسُ.. وأكادُ أُبْصِرُني بَيَاضًا حالِكًا، نظَرِي عَمايَ.. هُنا ضياءٌ دامِسُ!! ألَمِي سيسْبِقُني إليَّ لأنّني أبدَ المواجعِ في التسابُقِ خامِسُ.. أثَرَ المحبةِ أقتفي وسأختفي فهوايَ في طُرُقِ الصبابةِ طامِسُ!! #الأستاذبغدادسايح |
رد: رباعيات
صَوْتٌ فصمْتٌ إذا ما قلبُهُ الْتَفَتَا
والقلبُ شيْخُ الهوى.. لا، لنْ يكونَ فتَى يُصغي إلى نبْضهِ المُنسابِ مِنْ فرَحٍ حتّى ولوْ ذابَ في الأشواقِ أوْ خفَتا!! ما زالَ يسحَبُ أقوالًا ويرْسُمُها سِحْرًا على شفةٍ يستنبِتُ الشفَةَ.. ما أشبهَ القلبَ بالدمْعاتِ راكضةً نهْرًا فنهْريْنِ.. والعينانِ ما اكْتفَتا!! #الأستاذبغدادسايح |
رد: رباعيات
أنا الذي غرستْ أهدافَها قَدَمي
وأنبتتْ كرةٌ عِشقًا بكلِّ دمي!! هيَ الشباك كما الميدان تعرفني مُراوغًا حسَنَ التسديدِ مُذْ قِدَمي الأصدقاءُ سأكسوهمْ ببهجتهمْ أمّا الخصومُ فأرميهمْ إلى الندَمِ.. لولايَ ما أشْرقتْ في ملعبٍ كُرةٌ منْ ذا يُساوي مُلوكَ الفوزِ بالخدَمِ؟ #الأستاذبغدادسايح |
الساعة الآن 45 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية