صباح الخير على الجميع

شوقي واشتياقي

هل أُصبّح. .أم أّمسي ..أم أَنثر أشواقي وكلماتي التي ما عدتُ أعلم أين أبثّها ، نعم مشيتُ في طرق كثيرة ، وأخذتني شواطئ أدبيّة جميلة ، لجزر جميلة ، كنت يا أحبتي في كوخ صغير جميل ، و يوم بعد يوم بدأ يبتل هذا الكوخ ..أحاول أن أبني غيره لكن قلمي يسكن فيه ، تمسكت فبه وإن انطلق عني ، وفي ذاكرتي رسمت الطريق حتى لا أصطدم بجدار النسيان ، وها أنا معكم ، وبين قلوب تجتمع في دار صغيرة، والأحبة ينيروا بها الطريق

أبحثُ عن دروب الأحبّة أجدها في قلبي الدائري
يراودني قلمي أن أكتب إليه الرسائل ،وتكابر الحروف أن تمتد إلى بحاره
وتحت قمري ينفرط لون فضي لألبس طوق أهداه لي عند الشاطئ
تسري في عروقي حروف مبعثرة فتقطر جمال القصص و المعاني
أداعب الأرواح لأنهم جزء من أدبي الحر وإذا ما استيقظت أجر قلمي لأقرأ كلماتي
تغيب الروح لتسكن في أماكن لا عنوان لها وتعود محمولة بالأحزان والحنين لتكتب المستحيل
أحبتي اشتقت إليكم واعذروني إن غبت ..وعدت ...ثم غبت ..فهذا هو قلمي له ما يشاء ..وأنا لأدبي أقف طائعة..

*********

لكم شوقي وأشوقي ..ومحبتي ... وفؤادي ..لكم الورود والزهور ...والعود ...لكم نخيل رياضي

خولة الراشد