![]() |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
بالنسبة للقصة واستخدامها في التربية، فقد قرأت افكاري سيدتي.. انني كنت اتبع اسلوب الحكاية قبل النوم لاولادي، ومن خلالها ازرع فيهم من القيم الشيء الكثير، وان اسرد حكاية جديدة لاولادي كل مساء على مدى اعوام افرغ ما في جعبتي من قصص الانبياء وقصص القرآن والصحابة وقصص الادب الشهيرة والكلاسيكية ، مما جعلني اختلق كل يوم قصة جديدة وكان يجب ان آخذ الحكايا بجد وان تكون هادفة وبحبكة مشوقة حتى تعجب الاولاد، فكنت اسرد حكاية جديدة لهم كل يوم من خيالي واستطيع - بفضل الله - ان اجعلها جذابة ومشوقة.. حتى ان زوجي اقترح عليّ ان اكتب هذه الحكايات حتى لا تضيع ، واعجبتني الفكرة الا ان المشاغل الهتني عن ذلك.. الا اني قد اعود لصياغة القصص فلها الاثر المفيد جدا في تربية الطفل، وهذا هو النهج القرآني في التربية اذ تربى الصحابة على سماع قصص القرآن في سنوات الدعوة الاولى التي زرعت في انفسهم الايمان والقيم والبطولة وحب الله والخير.. بالنسبة للنصيحة التي طلبت ان اوجهها للام المغتربة، فكم من امهات مغتربات يعطين نصائح للامة بأسرها ولست افضل من اية ام مغتربة حتى انصحها، الا اني بحكم تجربتي اقول ان ازمة الهوية هي اكبر مشكلة تقابلنا لدى النشء في الغربة، واكبر حاجز امام انطلاق ابنائنا في الحياة في الغرب واثبات الذات. وللام دور كبير في التغلب عليها اذ بامكانها ان تزرع في ابنها فخره بعروبته ودينه، وتربّيه على فضائل الاخلاق والكرامة وتعرّفه بأنه من امة تاريخها يشع على تآريخ الامم الاخرى، وان كبوتها الان لا يجب ان تكون مصدر صغار له، ويجب ان تزرع فيه الامل في الغد وتعلمه ان الله يأمره ان يكون خيّرا ومبادرا وايجابيا اينما حلّ، وان يكون نافعا للناس، فيحقق بذلك محبة الله ومحبة الناس. في الختام سيدتي الكريمة اكتب قصيدة كنت قد كتبتها لكل امرأة مسلمة تعيش في العالم لاقول لها ان ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا وان علينا عبء الحفاظ على الاسلام فلا يجب ان نتهاون في هذا الدور الرباني الذي انعم الله به علينا.. وارجو ان تنال اعجابك سيدتي.. ان لي معكِ حكاية ان لي معكِ حكاية.. أيّما كانت سماكِ أينما كنتِ تغذّين خطاكِ في النهاية.. ان لي معك حكاية.. ... اننا يا ابنة الاسلام انوارٌ وراية اننا غير النساء من الورى غير السبايا.. هل علمت انكِ لمّا الحجابُ يلفّكِ تخطين ساميةَ المسيرِ بما حُبيتِ من هداية فيُجنّ من روح الاباءِ كلّ أفّاقٍ وكلّ مبهمٍ من غير نورٍ يقتدي وبلا دراية هل علمت انها لمّا العيون الجائعةْ تتبع خطاكِ .. تعدلُ.. وتُكبرُ فيكِ السجايا هل علمتِ يا سنا بالرغم من لون الدّجى أنّ اللآلي في السطوع تفضح فيه الخفايا.. انني ياهمسة الرحمن في أذن الورى ويا تألق كل هَدْيٍ في المجاهل والرزايا أمد نحوك باليد لنبتنيها قلعةً ونعتليها في ثبات الصابرات على الغواية هلاّ توشّحتِ التّقى.. وهجرتِ كلّ الترّهات وضربت امثال الحرائر في زمان الرقّ آية هلاّ اخذت يد الصبايا والنساء الغافلات ونثرتهنّ في السماء ناصعاتٍ ونقايا اما علمتِ اننا بحجابنا نحمي الحمى ونذودُ عن حقّ الاله ذَودّ فرسان المطايا فكيف بعد كلّ ما يجمّعنا في الله نبقى في انكسار الواهنات مبعثراتٍ في الزوايا..؟! .. ان لي معك حكاية..! *** تحياتي لشخصك الكريم ولاشعاعك المتجدد سيدتي. ورمضان كريم :rose: هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
ولنا لقاءات اخرى في مشاركات جديدة باذن الله.. تحياتي وكل رمضان وانت بخير هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الأديبة الفاضلة . هلا عكاري
تحدثت فأبليت , وتكلمت فأشفيت , ولم يبق مكان للسؤال . عرفنا فيك المرأة والشاعرة والمناضلة الحرة المسكونة بهم الأمة , والمفاخرة بدين الإسلام . بارك الله فيك , وجعلك من السعداء في الدنيا و الآخرة , ورمضان مبارك سعيد بإذن الله تعالى . حسن الحاجبي |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
كل الأسف مقروناً بالإعتذار للأديبة الراقية المغتربة هلا عكاري حيث لم يسعفني الحظ والوقت بالتواصل ليكون لي الدور المتواضع في الترحيب بها وطرح أسئلتي عليها حيث السفر وظروفه منعني من التواصل ومع ذلك استمتعت كثيراً بهذا الحوار المفتوح بالصالون الأدبي والشكر العميق للأستاذ الفاضل الشاعر يسين عرعارلاستضافته الأديبة هلا عكاري لنكون أكثر قرباً منها وخاصة وهي في بلد الإغتراب حيث لم أشعر تماماً أنها تعيش إلا في دولة عربية مسلمة من طريقة تناولها الإجابة عن الأسئلة المطروحة وعن حجابها المحتشم الرائع والذي يفخر به كل مسلم يغار على دينه مرة أخرى بارك الله فيك الأديبة هلا وحياك الله أينما كنتِ دمت بمحبتي موصولاً بمحبة نور الأدب من أعضاء ومشرفين دمت بخير is_icon_1\is_icon_3. بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك كل عام أنتِ وأسرتك بكل الخير |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[align=center]http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/993.imgcache.gif[/align] [align=center]أيها الطيبون الرائعون...[/align] تحياتي إليكم و رمضانكم مبارك... ********************** وننتظر مشاركتكم في الحوارات القادمة إن شاء الله |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
اسعدتني كلماتك ورأيك.. بارك الله فيك وسدد خطاك واعطاك من خيري الدنيا والاخرة.. ورمضان كريم. هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
لا تعتذري سيدتي فقد شرفني كثيرا اطلاعك على هذا الحوار.. فبارك الله فيك واشكرك على كلماتك العطرة وعلى زيارتك الغالية.. رمضان مبارك لك ولكل المسلمين محبتي و تقديري :nic93: هلا [/align] |
الساعة الآن 30 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية