![]() |
رد: العمرُ لحظة
ويهربُ بنا الحلم إلى أدغال الرؤى، بعيدا، بعيدا نتوه في أفيائها حائرين، هذه- لا.. هذا، بل تلك.. و...و نعود برفة رمشٍ إلى واقع مؤلم وفي جعبتنا بقايا أمنياتٍ تضربها أجنحة الريح بصحوتنا، تتفلتُ من أيدينا هباء منثورا.... بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
رغم بركانك الحارق أيتها الدمعة الموجعة، فإنني أراك تتعثرين بكوابح الدموع، فليكن طوفانك حارقًا لكل من فجرك حزنًا وألما، ولكل من منع عنك حقَّ الهطول. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
كأني بهم في غابة تكتظ بذوات الأربع.. غبي وذكي.. متهورٌ وحكيم.. قلب ينبض بالحب والرحمة، وآخر لايعرف سوى الشهوة لمزيدٍ من الدما.. صغارٌ وكبار.. صخبٌ وهدوء.. زواحف تملأ بطنها بصيد اعتداءٍ وأظافر وأنياب تمزق بوحشية أجسادًا بريئة، تسلخها عن ثدي أمها.. جوع من الخوف.. تخمة من البطش والتحكم بلقمة الضعفاء.. ظلام ٌيملأ القلوب رغم سطوع الشمس المبهر.. وهناااااك فوق زيتونة مسنَّةٍ قديمةٍ بقدم التاريخ، كانت تقف عصفورة رقيقة تزقزق بصوتٍ ساحر رغم امتزاجه بعواء الذئآب وزئير المفترسين ونباح الدون من سكان الغابة.. عصفورتي الجميلة مازالت تغردُ والصباح يعانق شمسه بعيون المشتاقين لرحمة ٍ تحملهم لبر السلام، أمن الغابة، واقتلاعِ الوحوش الضارية عن وجهِ الأرض. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
قد يكون العتب حبًا بالمعاتب أو كسرًا لغروره، والحكيم هو الذي يتجاهل إساءة الآخر
بنفسِ راضية، تجعل المسيء يخجل بنفسه مهما تصنع الكبرياء. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
قد تكون السكينة بداية ً مجردَ فكرةٍ، عندما نقصدها بمحبة واخلاص، تسعد من
شرَّع لها الأبواب، وأضاء طريقها بالأمل. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العمر غريب بكل مافيه من أحداث ومشاعر، المحظوظ فقط من يقبض على لحظة هناء تملي عليه خفقاتِ قلبٍ تهدي حبيبتَيْهِ بعض زخات مطرٍ تطهره من لواصق لاتجلب له مسعدًا في قادم لامفرَّ منه، قد تسكن الأنسام أجسادًا ولكن قد يظل الاتصال بينهما مفقودا إلى أن تشاء العناية الإلهية، فتكرم إحداها بلحظة وصلٍ يحملها الجسد مابقيت الروح فيه سعادة تضيء حياته حتى الغروب، بشعورٍ لايعرف ماهيته، هكذا كانت تلك اللحظة.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما يترفع النبيلُ عن رد إساءة لأصحاب القامات الجوفاء، المشوهة الفكر، المعتوهة العقل، المغرورة بقوة بشرية ما مصيرها للفناء عندما تحشرج الروح في حلوقهم شوكًا، المتناسية قدرة الله في إحقاق الحق، فذاك سمو وترفع عن مجاراة من لايختشي من العزيز المنتقم الجبار.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
وأبحث بين حروفي عن شمس، مازالت تنام في سرير اليأس، أصرخ بقوة إيماني، أن هبِّي من النوم أيتها الشمس.. أضيئي عالمي كما حروفي البهية.. هاتي معك الأحلام المسروقة من عمري.. هاتي الدفء والإحساس.. هاتي النور كلماتٍ تعزِّزُ إيماني.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
عندما تعانق الروح نورها يبهت الطين، فاتبع النور، وامسح غشاوة الطين عن عينيها.
بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
كلمة حق بهمسةٍ دافئة قد تفتح أمامك أبواب السعادة مالم تجعلها مصيدة لكسب مأرب لايتوافق هدفه مع مكارم الأخلاق، فاحذرْ من اللعب بالنار، وكن قلبًا صادقًا ورعًا بهمسة الحق ودفئها.
بقلم زاهية بنت البحر |
الساعة الآن 30 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية