|
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
حوار قصير, طويل
قال الأديب طلعت بالصوفية : أجيءُ إليك مرتدياًنداء الروح مندفعاً يشق البوحُ حنجرتي إلى نصفين من زهرٍومن جمرٍ ولا أدري لماذاأصعد النسيان ذاكرةً وأذكر كلّ ما في العمر من نسيانِ نسياني.. فقلت له شعرًا: إني مُــريدكَ عاشقـًا سرَّ الزَّوايا ** بالله من أعطاك أقــــفال التكايا وصعقتني سُكرًا ينادمني الـفـَـنا ** والوجدُ في مَحوي تغيبهُ الحَنايا فصَحوتُ صوفيًا أراشفكَ الهوى ** في كأس بارقةٍ تُعـتـِّقها الخبايا من خمر رابعة َالهوى شطحاتِها ** والكشفُ بالآهات تزفرهُ الحكايا جميل تصوفك , وعشقك , ووطنك , وبوحك , وأنثاك , وطلعتك ! لكنني مشفق عل حَنجرتك , وأخشى عليها من الثاقبين . أخوك / حسن ابراهيم سمعون 2010 |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
وأنا المغمورة بالحزن ماذا أقول يا طلعت ؟
ماذا أقول يا شاعرنا الغالي يا شاعر فلسطين الحبيبة بالأمس زار الموت أبي وبعد الأمس زارك الموت واليوم زار الموت أمي وها أنا أكتب وأنا مغمورة بالحزن والفقد لم يبقَ لي نافذة أمل واحدة أنظر فيها للأفق البعيد ومع ذلك فلا اعتراض على حكم الله وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وعزائي الوحيد أنني أحاول جاهدة أنا أسير على دربكم درب فلسطين .. درب العودة .. درب التحرير.. |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
وردُك لن يذبل يا طلعت .
وردٌ له الميساء " " ( إلى ميساء البشيتي ) شعر : طلعت سقيرق ذاك الصباحُ قصيدةٌ غراءْ هي في عيون الوقتِ أغنيةُ العطاءْ ميساء في ورد النشيدِ وبالهِ تمضي إلى زهر الربيعِ فينهضُ الوعدُ المحمل بالندى يزدانُ بالشعر الجليل ويرتدي أفقَ الصفاءْ وردٌ لهُ الميساءْ *** هيَ في زمان الخير بحرٌ زاخرٌ هي في الصباح الحلو أروعُ بسمةٍ جمعتْ منَ الشمسِ الصفاءْ جمعتْ من البحر العطاءْ وتألقتْ بدرَ النقاءْ هيَ غرّةُ الخلـُقِ الجميلِ وقامةُ الزمن النبيلِ وزهرة الأمل الأصيلْ يزهو الزمان بأنها عطرُ الصفاءْ وردٌ لهُ الميساءْ *** قومي إلى باب الندى قومي إلى هذا المدى ردي الصباح إلى الصباحْ ردي السماح إلى السماحْ وامشي إلى بحر الضياءِ قصيدةً لا تنحني كفاك من شجر النهارْ كفاك للزمن الجميلِ بطهرهِ أحلى انهمارْ قومي إلى باب الندى ردي الصفاء إلى الصفاءْ هذا المدى وردٌ لهُ الميساءْ 16/8/2009 وأجهش بالبكاء .. ويجهش معي قلبي .. كم حصد الموت من أحبة لنا .. بالأمس أبي وبعد الأمس أنت وعلى ضفاف الموت تركنا الكثير قدمنا للموت جميع القرابين .. ولم يكتفِ الموت .. الموت لم يكتفِ .. ولا يزال كأسه ثملاً مترنحاً يبحث عن المزيد .. كؤوس الشعر يا طلعت تنعيك .. كؤوس الشعر يا طلعت تبكيك .. كؤوس الشعر يا طلعت ترثيك .. تقول : كان هنا لغاية الأمس .. كان هنا . هذا الذي كان هنا في الأمس كان ينسج كل دقيقة قصيدة .. وكان يقف على شباكك يا حيفا طويلاً وينادي :_ يا حيفا .. يا حيفا .. أنا قادم إليك فانتظريني .. وحيفا تنتظر .. وشباك حيفا ينتظر .. وأسوار حيفا تنتظر .. والقصيدة على شفة الكأس تنتظر .. والشاعر أخذ هدنة طويلة من الحياة .. ومن كأس الشعر .. ومن عيون القصيدة .. ومن الانتظار .. كان الموت في انتظاره عند عقب الباب .. فأصبحت حيفا ثكلى .. وأصبحت القصيدة يتيمة .. وأصبحت الحروف حبلى بالدموع .. القصيدة تبكيك يا طلعت .. القصيدة المدورة تبكيك يا طلعت .. وحروف القص القصير .. ورسائل في مهب العمر تنتحب على حافة العمر .. من يكفكف الدمع يا هدى ؟ من يسكت نافورة الدموع التي انفجرت قبل عقود ؟ ردي علينا يا هدى .. من يسكت كل هذه الدموع ؟ حيفا تبكيك يا طلعت .. وقصيدة تراود نفسها في تلك الليلة الظلماء خنقتها أصابع القدر .. ماتت في حنجرة الشاعر قبل أن تنتشر مع أشعة الشمس .. القصيدة تلك تبكيك يا طلعت .. القصائدة التي خبأتها عن عين الشمس والتي غازلت فيها خلسة عيون القمر والقصائد التي سافرت مع الحمام الزاجل وركعت عند ركبتي حيفا والقصائد التي كانت تدور بين أصابعك كمسبحة فتستقر في فؤاد الأم المكلوم .. كل القصائد تبكيك يا طلعت المسافر جسداً نحو ذلك المنزل البعيد .. كل القصائد تبكيك يا طلعت .. ودموعنا تبكيك يا طلعت .. لم يجف دمعها بعد الفراق .. أصبحت هي تلك النافورة التي اشتعل لهيبها قبل عدة قرون .. يا طلعت .. يا طلعت .. من يملأ لنا كؤوس الشوق والحنين .. من يملأ لنا كؤوس الوعود الخضراء .. ويروي سنابل الأمل .. ويشكل عناقيد الحلم بالياسمين .. من يملأ لنا كؤوس الصبر بعد هذا الفراق الطويل .. من يا طلعت .. وكؤوس الشعر تنعيك وتبكيك وترثيك ؟ وهذه حيفا تمدُّ جدائلها إليك ولا من مجيب .. وأسوارها تصرخ وتنادي .. من يحررها ؟ وطلعت ليس هنا .. طلعت طواه المغيب . وهذه باقات الورد تصطف عن الشمال وعن اليمين .. وطلعت الذي سكب الورد حروفاً في قصائده .. ذبل الورد في حضن أمه .. وما ذبل منك ورد القصيد .. لا يزال شريان حبك ينبض في قلب تلك الوردة .. ولا يزال الورد في قصائدك يعيش .. ولو غيبتك الأيام .. ما غيبت منك إلا الجسد .. فطلعت الروح باق في قلب القصيد ... وهذا الورد .. ورد طلعت أبى أن يغيب . وردك لن يذبل يا طلعت . |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
حين نام الأستاذ الغالي طلعت سقيرق كان الأمل يداعب وجنات الصباح في قلوبنا
دعونا الله أن يصحو وألا يطيل النوم وألا يضيع العمر في نومته ولكنه رحل في نومته دون أن يرسل إلينا كلمة وداع .. وأنا وأثناء كان الأمل يداعب قلبي كتبت له هذه السطور . حيفا تناديك يا شاعر الليل مرة أخرى .. وهذا الأيلول المستبد يمدُّ أجنحته على الكون .. ماذا يريد أيلول هذا العام ؟ الليل يفرش أسرته للشعراء .. يرسم لهم أحلاماً جديدة .. يدق الأجراس وينشر العتمة ويرفع سقف الأحلام إلى ساعات الصباح الأولى .. ويستسلم الشعراء للأحلام .. يصغون للليل ولأوامر الليل ويقطعون تذكرة النوم المجاني لحجز أكبر مساحة من الأحلام .. وينتظرون .. وننتظر نحن أيضاً أن تشرق السماء عن حلم جميل يمتطيه فارس شاعر ينشر القصيد مع خيوط الشمس .. ويرسل قبلاته الصباحية إلى حيفا .. ويجدل ضفائرك يا عكا .. ويرفع ألف علامة استفهام على جبين السؤال ؟ أين أنتم يا رفاق ؟ أنا وحدي مع الحلم .. أنا وحدي في ساحة الأحلام .. من يشاطرني الحلم .. من يشاطرني النداء على حيفا .. من أقتسم معه هذا الحب الذي لا ينتهي .. وهذا الأمل الذي يتقد أكثر من الجمر .. والنوم يغريني بحلم يدغدغ خاصرة الجفون .. وحيفا تحمل كفها وتطرق باب الصباح .. فهل من مجيب للنداء ؟ انهض يا شاعر .. هذا ليس وقت النوم .. حيفا تبحث عنك في كل العيون التي تزورها .. ولا تريد إلا عينيك أنت يا شاعر .. فانهض .. حيفا تحدث الجميع بأنك أرسلت إليها أشعارك منذ زمن بعيد وبقيت أنت في الباب .. وهي تريد الشاعر أن يمرَّ بأسوارها .. ويرفع عن جدائلها هذا الليل الطويل .. ويفتح عن عينيها أغطية الصباح .. حيفا تناديك يا شاعر .. والكرمل متأهب للقاء .. وعكا تنظر بعين العذراء الحبيبة إلى شاعر يحمل إليها قلبه إكليلاً من القصيد .. ويتوج جبهتها بأجمل الأشعار .. فانهض يا شاعر.. انهض يا شاعر فما زال في العمر عمر .. وما زال أمامنا طويل جداً المشوار . |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
[align=justify]
ناديتني ميسائي ناديتني يا غالية فماذا عساني أجيب؟! قتيلة أنا وحبري هذا حبرالقتيل روح معذبة أنا مسجونة داخل جثة لم يعد فيها من الحياة إلا نبض عروق ملتهبة وليس موتي هو الغريب على وقع هذا المصاب لكن استمرار نبضي هو الغريب طلعت مائي وهوائي صديق عمري أهلي ودماء مشتركة تسري في الشرايين وطني وانتمائي مرجعي وبيت سري ومن أشكو له همي والوحيد بين الناس الذي أخلع عن وجهي أمامه قناع قوتي وصلابتي وأقرأ له ضعفي أينما نظرت أرى طلعت مهيمناً طفلة شابة ناضجة ذبيحة وصوت جدتي يلاحقني بميثاق وعهد: " إلا طلعت " والله إلا طلعت والله إلا طلعت صليت ودعوت في جوف الليل طوال فترة وجوده في المستشفى أن يأخذ الله ما تبقى لي من أنفاس في هذه الحياة ويهبها لطلعت إنه طلعت طلعت وماذا تساوي الحياة بغير من نحبهم ويحبوننا؟! بغير هؤلاء الذين يصونوننا برموش العيون ويخافون علينا أكثر بكثير مما نخاف على أنفسنا!! أشترك مع الجميع في الألم والأسى على الأديب والشاعر المقاوم على هذا الموسوعة الأدبية المذهلة لكن ألمي الأشد على طلعت الإنسان الغالي علي أكان شاعراً وأديباً أو لم يكن أكان محاميا أو طبيباً أو مهندساً أو حتى لو كان سائق حافلة أو راعي غنم، مع أن روح طلعت الشفافة ما كانت إلا لتنبت شاعر وأديب بكل هذا الإبداع كما تنبأ له خاله نور الدين مذ كان طفلاً... وجعي الأكبر أنه طلعت طلعت الإنسان الغالي إنه طلعت بروحه ونفسه ودماءه التي تسري في عروقي طلعت الذي لا أعرفه إلا أقرب وأغلى من كل الأهل طلعت الذي كاد يضربني طفلة في التاسعة أو العاشرة لأني ارتديت على الشاطئ ملابس البحر ووقف سداً بيني وبين العيون وجاء يومها ميثاق جدتي أن طلعت غير عمي الذي اشترى لي ملابس البحر، وغير الجميع لأن روح نور فيه هو إلا طلعت إلا طلعت والله إلا طلعت والله إلا طلعت والله يا جدتي طلعت أغلى علي من نفسي فماذا عساني أفعل بهول هذا المصاب؟! لم تقولي لي يومها يا جدتي ماذا عساني أفعل لو رحل طلعت أيضا مثل نور؟!!! ** ماذا عساني أقول لك يا ميسائي ماذا أقول؟؟!! اؤمن بالله رب العالمين وأصبر على البلاء أمام أقداره سبحانه لكني حتى أستمر لن أعترف بموته ولن أقره طلعت مسافر وسيعود هذا أقصى ما أستطيع احتماله، فالألم إذا زاد عما يمكن لنا أن نحتمل لا بد أن نغيب وننسج لأنفسنا رواية أخرى فيها شيء من الأمل وطلعت فعلا باقي أشعر بوجوده أشعر بروحه طلعت باقي ولا يجب أبداً أن يغيب طلعت هنا طلعت الغالي باقي [/align] |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
أعزي الأديبة هدى الخطيب والمنتدى والأدب على وفاة طلعت سقيرق رحمه الله
"إن لله وإن إليه راجعون" في هذه المواقف ما أستطيع أن أعبر عن الحزن لذلك وجدت في أحد المنتديات قصيدة رثاء اللهم صبر الجميع " رثاء شاعر " حينما يرثى شاعراً لا نفقد شاعراً فقط .. بل نفقد حرفاً أبجدياً وكل الكلمات تلبس ثوب الحزن والخواطر ترثيه .. تختنق الأحرف بدموعها وتغرق القافيات في بحر الآهات لكني أرى فيك ِ .. من القافيات والشعر بستان قد يموت حرفاً أو كلمةٍ أو نودع عزيزاً فالبستان يبقى بستان فيه من كل أطياف العشق والشعر .. والحب ألوان نحن كالأشجار تموت أوراقها ويبقى لها أمل في الحياة من أعماقها تنبت الآمال .. حينما يرثى شاعراً أو يهجر شاعراً عالم الشعر .. من يرثي الدنيا .. ويكتب آهات الحب .. ويمسح بشعره دموع البسطاء ويغازل الليل .. ويكون قنديل للعلم والمعرفة .. إذ ما استشرى الجهل في عالمنا كالوباء الشاعر وصاحب العلم .. لا يغيب من الذاكرة .. كالنجوم كل ليلة .. تضيء بالسماء ريما الموضوع ذات صلة بـ منتديات عالم الرومانسية: http://forum.roro44.com/208385.html#ixzz1gpRoaDAn |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
ستبقى في قلوب محبيك ياعظيم رحمة الله عليك ادعو من العزيز الغفار ان يسكنك فسيح جناته وان يلهمنا الصبر لفقدانك
لن تموت كتاباتك التي خلدتك وخلدت فكرك الراقي |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
(بسم الله الرحمن الرحيم ،يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
وترجل الفارس عن صهوة الشعر لكنه حيّ في أدبه وشعره، هذا الرائع الذي حمل همّ فلسطين في كل كلمة وواكب الآلام الفلسطينية في حروفه وكلماته وأنّات قلبه ، لعل هذا القلب لم يحتمل جراح الوطن فغاب بقضاء الله وقدره وما لنا إلا أن ندعو الله أن يسكنه فسيح جناته ويغفر له فالكلمات عصيّة عن صدمة الحدث لكنا كمؤمنين علينا أن نسلم بقضاء الله ويكفي أنّه ترك إرثا أدبيا رائعا سيتحف الأجيال القادمة بقراءته وسيظل اسما تفتخر الأجيال بعطائه الثري . رحم الله الفقيد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون فاطمة |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
من ( إلياذة النور ) التي شارك فيها مجموعة من الشعراء نسجل مشاركة الراحل ( طلعت سقيرق ) عبر هذا المقتطف من الإلياذة ----------------------- ياسين عرعار:- أتشْرِينُ .. نَبْضِي تَقَطّرَ شعْرًا *** فَثَوْرَةُ شَعْبِي .. مدَى المَجْدِ حُبْلَى سَتمْطِرُ فَخْرًا .. إذَا مَا ذَكَرْنَا *** بُطُولاتِ شَعْب ٍ ..لَه المَوْتُ أحْلَى عِنَاقُ الشّهَادَةِ ... كَمْ يَشْتَهِيهِ *** شهيدا بأرْضِ الجَزَائرِ طِفْلا فَلا الطّفْلُ يَبْغِي الفطَامَ عَشِيقًا *** وَ لا الرّمْلُ يَبغِيكَ يَا زَيْفُ نَخْلا وَ لا القَلْبُ يَهْوى غَرِيبًا بِأرْضِي *** وَ لا الشّهْدُ يَبْغِيكَ يَا غَدْرُ نَحْلا وَ لا العَيْنُ تَهْوَى الحَبِيبَ جَرِيحًا *** وَ لا الثّغْرُ يَبْغِيكَ يَا سُمُّ نهلا فَلا القَلْبُ يَعْرَى مِنَ الحُبّ قَتْلاً *** وَ لا القَتْلُ يرْعبُ طِفْلاً وَ كَهْلا فَلَوْ خَرّبُونِي بِكُلّ الرّصَاصِ *** أعَـزُّ لقَلْــبِي منَ العَيْـشِ ذُلاّ طلعت سقيرق :- - تطلّ ُ الجزائـرُ من كلّ قـلب *** وتكتبُ بالنّبض أهـلا وسهـلا - بعطر الشهادة أرّختُ فجـرا *** فصار الصـباحُ بعطريَ أحلـى - تنادتْ جبالُ الشموخ فصارتْ *** لكـلّ القصـائد ِ معنـى وشكـلا - يزنـّرُ حبّ الجزائر روحـي *** فأصـرخُ يا عشـقُ بالله ِ مهـلا ياسين عرعار:- سَأصْرُخُ يَا عشْقُ .. سَجّلْ حُرُوفي *** فطَلعَتُ يَرْوي بشعْره .. فُلا كَأنّي أحسُّ ...دَمي قَدْ تَلَظّى *** حميما ، وَ فيه منَ الحبّ مُهلا هوَ العشْقُ يَسْقي عَلى جانبيْه *** قُلُوبَ الحَيَارَى .. ليَجْمَعَ شَمْلا فلسطِينُ منّا .. أجلْ يَا صَدِيقي *** وَ فِي القدْسِ شَعْبٌ وَ لله صَلى طلعت سقيرق :- تغني العصافيرُ أحــلام عمري *** فيــنمو على جـانبيه ِ الربيع دمـاءُ الشهيدِ قناديلُ وجـد ٍ *** سقتها ضياءَ العطاء ِ الضّلوعُ لأرض الجـزائرِ أطلقتُ صوتي *** فشعـّتْ حروفي وهلّ السّطوعُ نـمتْ في مدى كلّ حرف ٍ حروفٌ *** تهادتْ على ضفتيها الشّمـوعُ ياسين عرعار:- شَدَوْتَ مَعَ الطير يَا عَنْدَليبُ *** وَ أطربْتَ أرْضي فصَارَتْ تَجُوعُ لتَهْوَاك نَبْضًا ... يَجُود عَليْها *** بِمِسْكِ الشّعُور ... أجَلْ تستطيعُ فَلا تَكْتُم الشدْو سَقسقْ طَوِيلا *** عَلى صَوْتِك الحُلْوِ تُنْسى الدّموعُ فَأهْلاً و سَهْلاً بِخيْرِ رفيق *** إذَا قَالَ شعْرا ... تَلاشَى الصّقِيعُ --------------- إمضاء الشاعرين... - طلعت سقيرق ( فلسطين ) - ياسين عرعار ( الجزائر ) |
رد: [you] حفل تأبين الأديب والشاعر الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق (الدخول هنا)
1 مرفق
[frame="2 98"]كيف لي أن أرد على هذه التعابير الجميلة .. عزيزتي خولة لا أملك هذا السحر .. فأنا مجرد فنان هارب من رقعة الشطرنج .. ملاحق بألف إشارة استفهام ، و نصفها إشارة تعجب .. لا أملك فاصلة في إبداعي لا .. لا أملك نقطة النهاية .. فأنا لا ميت يرثى لحالي و لا أحيا إلا مع ذاتي و عند حدود اللون فقط أنتهي ..
فشكراً لك عزيزتي على إعطائي هذا اللون ... فزرقة قلبك منحتني امتداداً كي أهرب أبعد .. وشكراً لكل من تحدثت باسمهم .. فإني أراهم أنهراً تتدفق إبداعاً و إخلاصاً و وفاء فتحي صالح[/frame] اقتباس:
|
| الساعة الآن 30 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية