![]() |
رد: جدار خربشات
حذاء الطنبوري
قال لي :صديقي ُجحا عن حذاء صاحبنا الطنبوري ومن منكم لم يسمع قصة صديقنا الطنبوري فليسأل عنه صديقنا ُجحا ... يقول ُجحا أن حذاء الطنبوري هو أنظف كثيرا ً من نفوس الناس التي ركبها العفن والتي تدعي ما ليس فيها من قيم ومبادئ ومثل يدعون أنهم صادقون وهم أكثر الناس رياء ونفاق وخداع ومكر مستعدون لأي شيء للوصول لغاياتهم ومآربهم حتى لو اتفقوا مع الشيطان ذاته وهم أكثر دهاء منه يلبسون ثوب العفاف والحشمة ونفوسهم أرذل من حذاء صاحبنا يلبسون عشق الأرض والبلاد وهم أكثر الناس استعدادا للاستسلام وللأسف فإن الطيبون قد يخدعهم ما لبس أولئك نعود إلى جُحا وسوالفه التي يحدثنا ويمتعنا بها وما أطيب وألذ الكلام عندما يمتزج بالحكم والمأثور قال :لحذاء الطنبوري في أرض بغداد روايات فقد لف ودار و حفظ شوارعها وكل مسالكها وشعُبها وما استعصى عليه درب أو زقاق أو زاروب وعرف كل أهل بغداد الطنبوري من حذاءه وقد قيل وقيل الكثير عنه وكان موضع نوادر وفكاهات وحكايات لتلك المدينة التي كانت يوما ما هي أعرق المدن وعاصمة الأمة بينما يا صديقي نضال الآلاف منكم يعيشون ويموتون دون أي ذكر فما رأيك يا صديقي بحذائنا وبصاحبه الذي ما زال يحكى عنه .. قلت لعل حذاء صاحبنا بكل ما يحتويه من رقع كان أنظف من نفوس الكثيرين منا طوبى لحذاء مرقع وسخطا ً لأمة نفوسها ومبادئها رداء ًيلبس ويخلع وها هو جحا يستودعكم ولعله لن يعود بعد الآن إليكم فسلاما ًيا من تدْعون الصدق وتدْعون ما ليس فيكم أعتقد أن الكثيرين من سيحتجون على كلام جُحا ولكنهم في داخلهم مصدقون له والكثيرين سيبتسمون لصراحة وجرأة جُحا ..ترى هل قال هذا الكلام لجرأة أم لأنه بعد هذا ميت أم وأم وأم لكنكم تعلمون في قراره أنفسكم أن جُحا حكيم وفيلسوف وليس بمجنون أو مأفون فوداعا ً جُحا ووداعا ً أصحاب جحا |
رد: جدار خربشات
آخر النساء الجميلات
*************************** للرقيق والشفاف فيك يا الحانية الساكنة المستقرة يا المرأة التي تعني الوطن تعني الأم تعني الأنثى تعني الحب والأمن والاستقرار ذلك الحضن الدافئ والابتسامة الحانية واليد الممدودة دائما تبحث عنك فيك تبحث في كل ما يعنيك ولا يعنيك دون أن تشعرك بفضول أو تضايقك بشيء كنسمة حانية تمر أمامك تشرب من كعب أترابك وترويك من ظمأك من ماء عيونها ووجدانها الأنثى الأنثى والجدار الذي تتكئ عليه وهي دائما تحرس منامك وقيامك وأنت غافل عنها ربما في عشق آخر أيها المطرود من جنة الله لا تقل هي أغوتك: بل أنت من سولت نفسك وللنفس شهوات وهفوات فعد إلى نفسك لعل الكثيرات يبحثن فيك عن شيء ما ولحظة ما عن جنس مكبوت أو حب ضائع يبحثن في أدق تفاصيلك وأنت كذا تبحث للوصول إلى شيء ما يردنه وتريده الآن فابحث في ذات ذاتك وذاتها عما تريدون حقيقة يا المكبوت فيا وفي أنثى لا أعرفها ولا تعرفني يا الصارخ المدوي يا المقتول في العادات والحكم المتهرئة لا نقترب من حدودك صحوا وخوفا من العيون ونسرقك في غفلة عن عيون الناس لأنك مشتهى والمشتهى حرام فبأي صورة نقترب أو نلامس حدك وحدك فيه الداء والدواء قد تراني أبحث فيها عن أشياء لا تخطر ببال وقد تراها تستنزف مني أدق الكلمات لترسم ذكر هو أقرب لما تشتهي وتريد.. ونخرج بكامل هندامنا وأناقتنا لنقول للآخرين نحن هنا، أناسٌ الوقور هو سمتهم ولونهم وفي الحقيقة ألف شيطان يسكن ذات الوقار أعود لامرأتي التي أستصرخ أنوثتها من صلب ٍ قدت، ومن ماء الحب جبلت ناعمة ًكالحرير قوية كالصوان صوتها كمنجة أو لحن ناي تمشي كأنها فراشة تطير ولا تسمع لخفتها حفيف تشبه أمي بحنانها وتشبه الوطن لأنها مسكنك وتشبه الأخت لأنها رؤوفة وهي مزيج كل شيء جميل تحبه تشبهك في أفكارك تناقشك وتحاورك وفي النهاية توافقك وهي جميلة بلا تصنع أو تكلف هي هي آخر النساء الجميلات وهي في عيونك كل نساء العالم ملاحظة هامة جداً تلك المرأة الأنثى أو المرأة الأم هي وهم نصنعه في خيالنا لكنها الاستحالة مثل الخل الوفي فلا تبحث عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنها آخر النساء الجميلات والطيبات |
رد: جدار خربشات
قالت لي ؟
يا سيدي سائحة ٌ أنا في دروب عينيك وساحات نفسك ومكتبة روحك أقرء كل الحكايا التي خبأتها في تضاريس عينيك . صورتني في بؤبؤ عينيها أبهى وأحلى الصور . في مدينتي عاثت وفي مساحاتي ركضت وفي أركاني همست وعلى عتباتي جلست قالت أريد أن أضم ربيعك وأن أنام بأرضك يتلحفني زند يديك وآخر مدى أريده ضياء من عينيك |
رد: جدار خربشات
أعتذر منك يا خربشاتي
فقد أطلت الغياب لا لأنني عدت لوعيي وعقلي فجنوني لا يفارقني ولكن ليأس قد يملك النفس حينا "قد لا تهزمني كل طلقاتهم لكن تهزمني لحظة حب جميلة" |
رد: جدار خربشات
"سأصرعك أيها المهزوم داخلي"
|
رد: جدار خربشات
"عندي وجع في الرأس خطير قررت أن أهزمه"
"يطحنني هذا الجو فأقاتله وأحاول أن أصنعه كما أشتهي" |
رد: جدار خربشات
"
درويش أيها الجميل أخبرتني عن ريتاك غنيتها بأجمل الكلم وصنعنا ريتانا وبقينا في إنتظارها أبد الدهر ... لا هي أتت ولا نحن نستطيع الرحيل آه ريتا " |
رد: جدار خربشات
طقطوقة يا مصري
************************************************** ********* يا مصري يلي يا مصري يلي بالأمس قلي حنبني مصر ********* مالك يا مصري تنفخ في فرعون وتبنيله قصر ********* يا مصري إصحى هما ديابة كلاب السياسة إصحى يا مصري الدنيا عصر ********* |
رد: جدار خربشات
البقاء في الإنتظار على الرغم من مقتنا له
أفضل من البقاء ونحن لا نعلم لما فهذا أبغض على الأقل في الأولى هناك ما تنتظره حتى لو كان ضعيف إحتمال النجاح أو الحدوث أما أن لا تنتظر شيئا إلا الفراغ فهذا يقتل سأنتظر في المساء وفي الصباح وفي كل آن وأجعل الأمل ما يصنعه العاطلون عن العمل مملكتي وبيتي سأنتظر ولو سرابا شي يشبهك أو ما يقاربه لأحيى به يقتلني أن أكون فارغا بلا ضوء منك سآمت الوعود ولكن سأنتظر ورغم خوفي أن تكون الوعود مجرد وعود سأبقى في الإنتظار طالقة كل لحظة طالقة بالثلاثة ما لم تكوني فيها الفكرة والمحور الذي أحياه قلت لك أحب أصنعك حلمي الأزلي والأبدي حتى وأنتي معي أحلم بلقاءك فكرة مجنونة لكنني أعشقها وأحياها في كل لحظة فإبقي إنتظاري الأبدي |
رد: جدار خربشات
أقسمت عليك يا ريح
بإسم ربك ومجريك أنه أن لم تقتليني سأعود من كل حدب وصوب من غصن يابس لم تكسريه من نبتة ٍ خضراء لم تقلعيها أبلسم جرحي وأرمم عظمي وأصنع جناحا من سراب أسافر نحو المستحيل وأبني مملكة الحالمين وأجدل من لون الليالي جدائل للحب و الحبيبة وأبحث عن إنتظار للإنتظار لأربي الأمل وحديقة ًمن عسل |
الساعة الآن 25 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية