![]() |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
أنظر إلى المُستقبل، ولاتلتفت إلى ظلام الماضي
اسرق من الأمس نوره، واهديه لحاضرك |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
ـ أما زال نِباحُهم يؤرقك؟
ـ لا..أصبح اعتيادي! أسهر عليه لِأُنجز مهامي.. |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
[align=justify]قال لي صديقي الفيلسوف وأنا على صخرتي في قمة الجبل :
ألا زلت هنا أيها العاشق الولهان تندب حظك وتنتظر أن تأتيك الأماني وتناجي نفسك كالأحمق ؟ ألا تنهض وتنفض عنك غبار اليأس والقنوط وتنطلق عبر الروابي والوديان ؟ ستجد حتما هناك صداها يتردد .. ستجده في همس الجداول وحفيف أوراق الشجر .. هناك على ضفاف الغدير ستجد بغيتك .. همست له : شكرا ايها الفيلسوف .. سافعل ما أشرت به لي وسأعود حتما لأخبرك بما جرى .[/align] |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
كنت في السابعة من عمري وطلبت من أمي أن تقرأ لي جريدة كانت أمامي، قرأتها بما تيسر لها من إلمامٍ بالقراءة. عندما كبرت وسمعتها تقرأ اكتشفت لِم لَم تنضج فيني هواية المطالعة..
|
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
الأمر ليس بكثرتهم حولك إنما بمن يأتيك دون أن تناديه ومن يربت على كتفك دون أن تخبره بأنك مثقل
عندما بكيت حضنني، ابتسم في وجهي.. غيبهُ الموت اليوم عشرات الوجوه حولي ، بينما مشاعر الوحدة تسكنني.. |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
لن أستسلم، وأنتم تنتظرونني فاشِلاً.
ابقى على إصرارك، الحياة موقف. |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
أتساءل في أي موضع تقبع روح الله الطاهرة ، في أجساد ألمت بها أدران الخطايا ، وأنياب العنت لازالت تنهش الضمائر وتحيد عن رؤية الحق ، وتجلس الروح بزاوية في الجسد تتفقد بصمت ، لما لم تنشر طاقتها النورانية الطاهرة لتنتشل جسدها الذي يحملها من سوء ما ينتظره من العذاب والعقاب ؟؟!!
وأين ستذهب الروح الخالدة بعد انقضاء الحساب ، وفي الجحيم تعذب الأجساد بحياتها لا بروح الله التي كانت تحملها ولم ترعها حق رعايتها ؟!! فهل من إجابة كافية شافية ؟؟؟؟ |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
بما أن الله تعالى هو السميع البصير ، فالروح هي من تحمل من صفات الله ، من السمع ، والبصر ، إذ أن بدون الروح فينا تعطل تلك الآليات ! ندخل في نوم عميق فتذهب عن الجسد رغم ما به من حياة تلك الآليات ، وتظل تعمل داخل حلم أو رؤيا إستطحبنا إليهما الروح ، وأكد لي القرآن صدق ما أدعي ، حين أقر بأن ( من كان في هذه أعمى فهو في الأخرة أعمى ) ، وجاء العمى في مواضع كثيرة من القرآن ، وقال في موضع أخر ( لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ) ، إذن قد ذهبا السمع والبصر ! فإلى أين ذهبا !؟ من المؤكد مع سبب تواجدهما ألا وهي الروح ! وبقى الصوت الذي به يصرخون ، وينادون خازن النار (يا مالك ليقضي علينا ربك ) أعاذنا الله ، وهو ذات الصوت الذي ربما يصدره أحد منا وهو نائم دون أن يدري ..هكذا يتضح الدليل ، ويثبت البرهان ، وما زالت تشتد حيرتي أين تذهب أرواح الكافرين دون أجسادهم !!؟؟ وأطروحتي هذه لا تعني بالضرورة تحير القاريء معي بل لمزيدا من التأمل المعمق في آيات الله .
|
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
مكابدة
كعلكة أطبقت عليها أسناني أرهقت فكيا ، وأصرخ أوقفوني ! خذوها رغما عني إصرار فمي كابدني ! ولازلت أمضغها كما يمضغ الحرف ذاته فإما أن يخرج وإما أن يخرج لا محالة ! |
رد: أنا،، وصديقي الفيلسوف
يرتبك القلم ... فتضيع معالم الحقيقة ! |
الساعة الآن 23 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية