منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جداول وينابيع (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=170)
-   -   باحة على ضفاف الروح (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=30592)

محمد توفيق الصواف 05 / 10 / 2016 59 : 10 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]أُوافقُ أخي محمد الصالح في توصيفه لهذا النصِّ الجميل فعلاً.. وأُوافقه الرأي في أنَّك تتطورين بسرعة..
أنتِ فنانةُ الصورة المفاجِئة للمخيلة، وهذه الصورة تُعَدُّ أحد أهم صفات الصورة الشعرية، في رأيي طبعاً، أيّاً كان القالب الفني الذي تضعين فيه هذه الصورة..، شعرياً كان أم نثرياً.. فكم من شعر رائع مُخَبَّأٍ في بعض النصوص النثرية، وكم من نثر هزيل باهت في كثير مِمَّا يُسمِّيه كُتَّابُه نصّاً شعرياً...
لكِ محبتي وتقديري..[/align]

عزة عامر 06 / 10 / 2016 04 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 218885)
[align=justify]أُوافقُ أخي محمد الصالح في توصيفه لهذا النصِّ الجميل فعلاً.. وأُوافقه الرأي في أنَّك تتطورين بسرعة..
أنتِ فنانةُ الصورة المفاجِئة للمخيلة، وهذه الصورة تُعَدُّ أحد أهم صفات الصورة الشعرية، في رأيي طبعاً، أيّاً كان القالب الفني الذي تضعين فيه هذه الصورة..، شعرياً كان أم نثرياً.. فكم من شعر رائع مُخَبَّأٍ في بعض النصوص النثرية، وكم من نثر هزيل باهت في كثير مِمَّا يُسمِّيه كُتَّابُه نصّاً شعرياً...
لكِ محبتي وتقديري..[/align]

وانت اليوم أستاذي القدير ..كعادتك تفاجئني بتعليقك الذي كلما خبا وهج حرفي ..إزداد به اشتعالا..فلذا أنتظره لأعلم ..أي المسافات كنت قاطعة..وبأي درب أنا واقفة..وإلى أين أولي وجهتي.. شكرا لك ملء حدائق الورد ..وبساتين الياسمين.

عزة عامر 09 / 10 / 2016 53 : 12 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
ماضٍ إثر ماضْ


إلى ذات أمسية ، كنتِ فيها معي ،
يتداركنا الزّهر بالرّحيق ، والبحر بالنّسيم ..
لا أعلم ماذا كنتِ ،
وأيّ جسد ٍتلبّستْ روحكِ ..
لَكَأنّي رأيتك نورسة ،
ترتادُ سحابةً بيضاءَ ، خلف الشّاطئ ..
على بُعْدِ نظرة ، وموجتين ..
هكذا يداهمني الحنين ،
فأدّعي السّكينة ..
أتوشّح بالغموض..
لكنّني أعلم.. أنّ الفراقَ والحب يترادفان ،
ويتبادلان الأدوار ..
كنت أعلم أنّ الفراقَ هو الحب..
وأن تضيعَ العناوين ،
وتنطفئَ الإشارات ،
وتسقطَ اللافتات ،
ويضيعَ الطّريق ،
ويشدّ الغياب رحاله ..
وأظلّ أحبّك ،
هو الأقدس.. هو الأمثل
ولست أدري شيئا ،
في هذا العالم الشّاسع ،
إلاّ أنّني إنسان وأنّني أحبّك ..
وأعلمُ أنّ الرّحيلَ الكبيَر ..
سيقتل يوما براءَتي ،
ومفرداتِ عفويّتي ،
الّتي زرعتها بأرضك ،
ورويتها بماء قلبي..
وأعلمُ أنّنا سنمضي مجهوليْن ..
ضاعا في مدينة الحبّ ..
أحدهما قد استطاب عذابَه ..
وأعلمُ أنّ الفراقَ الطّويلَ.. سوف يحسم
النهاية.

ليلى مرجان 09 / 10 / 2016 10 : 02 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 

لله درك حرف يسمو في بهاء اللفظ والمعنى
غاليتي عزة دام لك الإبداع

محمد الصالح الجزائري 10 / 10 / 2016 08 : 02 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]نص بهي عذب وبلغة سليمة..تحسّن حرفك كثيرا كثيرا..استمري مبدعتنا الغالية الأستاذة عزة..تحياتي..[/align]

عزة عامر 10 / 10 / 2016 32 : 04 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان (المشاركة 218975)

لله درك حرف يسمو في بهاء اللفظ والمعنى
غاليتي عزة دام لك الإبداع

غاليتي ليلي مرجان ..لكم يسعدني وجودك هنا إلى جانبي ، تدعوني كلماتك الراقية ، لمواصلة المسير ..وتجاوز العثرات..دمت لي أختا لم تنجبها أمي ..ودامت لي مودتك أيتها المبدعة الجميلة.. لك خالص محبتي .

عزة عامر 10 / 10 / 2016 58 : 05 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 218986)
[align=justify]نص بهي عذب وبلغة سليمة..تحسّن حرفك كثيرا كثيرا..استمري مبدعتنا الغالية الأستاذة عزة..تحياتي..[/align]

شكرا لك أستاذنا القدير..لتلك المؤازرة ..التي لا يسعفني الثناء لأجلها بالوفاء إليها..ولكن الفضل لله ثم لك أستاذي..وأي أصيل ينكر أن يرد الفضل لأصحابه !! مع خالص التقدير ..والإحترام.

محمد توفيق الصواف 11 / 10 / 2016 01 : 01 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
[align=justify]الأستاذة عزة...
نصٌّ في منتهى الجمال وروعة التعبير والقدرة على التأثير في القارئ... نصٌّ مُفاجِئ كالعادة.. مُفاجِئ في صوره وفضاءاته وصياغته وحتى في موسيقاه الداخلية...؛
لكن...!
والله حيرتِني يا ابنتي...!
أقرأُ إبداعاتكِ الشعرية والنثرية فأزداد إعجاباً بأسلوبك الذي يتطوَّر فيها باستمرار نحو الأفضل، وخصوصاً بعدما خَلَتْ نصوصكِ الأحدث نشراً من الأخطاء التي كانت تعانيها سابقاتها؛ ثم أقرأ ردودك وتعليقاتك على ما ينشره الآخرون، فأتعجب من كثرة أخطائها وضعف جملتها، حتى لكأنَّ التي كتبتْ هذه غير التي كتبَتْ تلك...! فما هو السرُّ يا تُرى؟
أيكون التَّرَوِّي في صياغة النص الشعري أو النثري الذي تُبدعينَه، ومراجعته قبل نشره، هما سببُ جماله وخلوِّه من الأخطاء؛ ويكون التسرُّعُ في نشر التعليقات دون أيِّ مراجعة هو سبب ما تزخر به من أخطاء؟
أرجو أن يكون الأمر كذلك.. وإذا كان كذلك فعلاً، فأرجو أن تُولي تعليقاتكِ نفس القدر من الاهتمام الذي تُحيطين به نصوصك الإبداعية، لتتألَّقي في كل ما تكتبين..
أعتذر منكِ إن بدوتُ قاسياً، ولكن أعلم أنَّك تحتملين قسوتي وغلاظة أسلوبي في صياغة تعليقاتي، كما أخبرتِني ذات مرة، أتذكرين؟
ولأنَّك تحتملين، أرجو أن تَنْضَمِّي إلى جماعةِ (أحبُّ مَن أهدى إليَّ أخطائي) التي سأُعلن عن تأسيسها قريباً، خصوصاً بعدما اكتشفَ لي أخٌ حبيبٌ بعضَ الأخطاء، ونَبَّهني إليها، مشكوراً، لأحبّه أكثر.. (ابتسامة)، ولكنَّه، والحقُّ يُقال، كان لطيفاً في تنبيهه لي، وليس غليظاً كما أنا معك.. (ابتسامة أخرى لكِ وله).. وشكراً..
مع محبتي وتقديري..[/align]

عزة عامر 11 / 10 / 2016 58 : 04 PM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد توفيق الصواف (المشاركة 219036)
[align=justify]الأستاذة عزة...
نصٌّ في منتهى الجمال وروعة التعبير والقدرة على التأثير في القارئ... نصٌّ مُفاجِئ كالعادة.. مُفاجِئ في صوره وفضاءاته وصياغته وحتى في موسيقاه الداخلية...؛
لكن...!
والله حيرتِني يا ابنتي...!
أقرأُ إبداعاتكِ الشعرية والنثرية فأزداد إعجاباً بأسلوبك الذي يتطوَّر فيها باستمرار نحو الأفضل، وخصوصاً بعدما خَلَتْ نصوصكِ الأحدث نشراً من الأخطاء التي كانت تعانيها سابقاتها؛ ثم أقرأ ردودك وتعليقاتك على ما ينشره الآخرون، فأتعجب من كثرة أخطائها وضعف جملتها، حتى لكأنَّ التي كتبتْ هذه غير التي كتبَتْ تلك...! فما هو السرُّ يا تُرى؟
أيكون التَّرَوِّي في صياغة النص الشعري أو النثري الذي تُبدعينَه، ومراجعته قبل نشره، هما سببُ جماله وخلوِّه من الأخطاء؛ ويكون التسرُّعُ في نشر التعليقات دون أيِّ مراجعة هو سبب ما تزخر به من أخطاء؟
أرجو أن يكون الأمر كذلك.. وإذا كان كذلك فعلاً، فأرجو أن تُولي تعليقاتكِ نفس القدر من الاهتمام الذي تُحيطين به نصوصك الإبداعية، لتتألَّقي في كل ما تكتبين..
أعتذر منكِ إن بدوتُ قاسياً، ولكن أعلم أنَّك تحتملين قسوتي وغلاظة أسلوبي في صياغة تعليقاتي، كما أخبرتِني ذات مرة، أتذكرين؟
ولأنَّك تحتملين، أرجو أن تَنْضَمِّي إلى جماعةِ (أحبُّ مَن أهدى إليَّ أخطائي) التي سأُعلن عن تأسيسها قريباً، خصوصاً بعدما اكتشفَ لي أخٌ حبيبٌ بعضَ الأخطاء، ونَبَّهني إليها، مشكوراً، لأحبّه أكثر.. (ابتسامة)، ولكنَّه، والحقُّ يُقال، كان لطيفاً في تنبيهه لي، وليس غليظاً كما أنا معك.. (ابتسامة أخرى لكِ وله).. وشكراً..
مع محبتي وتقديري..[/align]

أستاذي الكريم .محمد توفيق الصواف.شكرا .. لإطراءك على نصوصي ، وتشجيعك المستمر لي..أما بخصوص .. الأخطاء التي تبدو جلية في الردود ، أو ضعف الجمل كما وصفت..فذلك يرجع لعدة أسباب ..أولها أن الحالة الشعورية وتدفق العاطفة.. أثناء كتابة تلك النصوص الشعرية..تختلف تماما عن الحالة الشعورية ..أثناء الردود على الموضوعات ..ولأنني في الردود لا أحب التكلف مطلقا.. بل أفضل اللغة البسيطة السهلة ..أو التلقائية ..والتي تعبر عني وعن إنفعالي الراهن.. بما قرأت.. ولأكون أكثر وضوحا .. أشعر بدفء الحوار كلما كان بسيطا وتلقائيا..وربما أيضا التسرع في إرسال الرد .. كما ذكرت ..كنوع من الإستجابة السريعة.. التي ربما إن ترويت في قرائتها قبل نشرها قلت الأخطاء .. أما عن خلو النصوص من الأخطاء اللغوية ، والنحوية ..فلم يكن التحسن بدرجة ١٠٠%.. فمازالت الكوارث اللغوية تشوب النصوص ..وقد فعلت بنصيحتك ..حين قرأت لك ما يعني ..أنه لا بأس باللجوء والإستعانة بأهل ذلك العلم .. وخاصته ..في تنقيح النصوص من الأخطاء قبل النشر ..حتى لا تفسد على القارئ متعة القرأة .. وذلك أيضا لعدة أسباب.. أولهم : لأتمكن من أخذ الوقت الكافي للدراسة الجادة لتلك الموضوعات ..التي تخص اللغة .. خصوصا أنني أدرس في مجال أخر تماما.. يأكل معظم وقتي.. ولأضمن إستمراري في الكتابة ..دونما إحباط لذاتي ..بتلك العثرة .. وخصوصا أن الخوف من الخطأ يجعلني أتردد وأتراجع قليلا في الإقبال عليها ..رغم حبي لها..ومن المؤكد للهروب المؤقت من المشرط (إبتسامة) ..
وسوف أنضم إلى جماعتك الجديدة بكل شغف ..لأني أحترم المبدئ مسبقا. شكرا لك مرة ثانية .. تحياتي .وتقديري

عزة عامر 15 / 10 / 2016 07 : 03 AM

رد: باحة على ضفاف الروح
 
أبــجـديـة الـقـمـر.
أعوامًا.. والنّهر يستقي بدمع القمر ..
هكذا هي أسرفت ألقاً ، وبهجة ..
فأسرف في البكاء ..
وجعل يصبّ بالمساء .
كم من الوقت انقضى ؟
ما بين لحظتين ، ما بين شهيقين ، وزفيرين..
يالغليان العمر
تفور فيه الدقائق ، وتتبخّر .
الظّلّ يطاردني ، والمستحيل يعبث ،
بهذيان الأمنيات ..وحشة الرّوح صحراء..
تمرّ بها الرّياح فتصفر ، وتشحب ،
ولم يسعني من رمل صحرائك ، أن أزرع الماء..
أو أنشد العبير من زهرة الصّبّار ..
حين يحاصرها الموت في البريّة ،
وذلك الظمأ العبوس ،
فهل أنشد من غيمة عينيْك بعض المطر ؟ !
أتجرّد من ظلّي ، أرتدي الشمس ، وأغادر ذاكرتي ..
مستوهنا الخطو ، أتردّد وأنا أزهد فيك ،
وأخسر بك كلّ ما أتمنّى !
اِقترب لتحترق !! يالهذي اللّحظات الثقيلةِ الملامح ..
كم أتعبتني تلك الطّفلة اللاّهية..
خلف إزدحام أمسياتي ، وسطوة أفكاري ،
لا تجيدُ سوى الادّعاء.
شريدي كخيط دخان يهرب منّي..
وليس ثمة احتراقات ! ينبعث منها دخاني،
فيصعدا ، ويلتقيا معًا..
لم يبقَ في الأرض متسعا لنا ..ما بقي سوى الرّماد ,
إنّ الطّريق لم يزل بعيدا ..وهناك الشّمس
تلِد بالأفق نجوماً تتوسّد الضّوء ، وتجعله متكأً ,
وما زال يلتوي عنق المستحيل نحوي .
كيف يثور البحر بليلة حالمة الطقس طواها النّعاس !
,أيسمح اللّيل لموكب الشّمس بالمرور..
وكسرِ الإشارة السّوداء ؟
أتجري السّفينة فوق الرّمال ،
وعمق البحر دون أنْ يغرقَ القبطان ؟
أيبني الطائر عشّه فوق النّار..
أم مضى عهد المعجزات ؟
تبدأ أم تنتهي الخطوات ؟
دع يدك تُمَسِّح النّعاس عن جفني
دعني أشاركك الحبّ والموت ,
وأقطف زهرة الصّحراء.. أمنحها ماء قلبي ..
,يجف دمع المساء.. تتراقص نجمتي،
وأرتدي قلادةالمحار ..فوق شطآن عنقي ,
أتخصّر الأماني ،
أمارس طقوس الليل..
فوق صحراء عينيك النّائمة ..
, وكبرياء شفتيْك, أعانق فوق صدرك القصيدة..
دعني أقتسم رغيف الشّعر معك ..
فلك الحرف ..ولي المعنى ،
وعلى قارعة البيت أحمل القافية ، وأنتظرك
دعني أفجّر فيك الصّمت ،
وأُطعم من صوتك جوارحي الجوعى ..
فقد فارق الأمان صممي ..منذ أفترقنا.
لستّ وحدَك باكيا اِنهض سيّدي ، ليضحك القمر!


الساعة الآن 30 : 04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية