منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مجلس التعارف (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=273)
-   -   الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف.. (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=7453)

شريفة السيد 31 / 10 / 2008 05 : 08 PM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 24828)
أعود لأطرح أسئلتي و قد اخترتها فنية نوعا ما .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 24828)
*http://www.smileys-gratos.com/Smile/...tre-284932.gifبما أنك ذكرت أستاذتنا الكريمة الفنان بابلو بيكاسو فسأنطلق من بعض لوحاته لأطرح سؤالي :

1هل قامت الشاعرة شريفة السيد ذات يوم بتحويل قصيدة أو قصائد لكبار الشعراء و كتابتها بأسلوبها أو لأقل هل توجد قصائد ,لكبار الشعراء, كان لها الفضل في ولادة قصائد لشريفة السيد؟http://www.smileys-gratos.com/Smile/...n/U_THIN~1.GIFhttp://www.smileys-gratos.com/Smile/...fre-fleurs.gif


الاخت الكريمة نصيرة تختوخ .. مساء الخير .. لم يحدث أنأمسكت شعرا وعبرت عن فكرته مرة أخرى أو باسلوبي .. لالالالالالالالالا .. وأنا لا تلهمني قصيدة مكتوبة لأحد الشعراء.. أنا دائمة الملاحظة في الكون من حولي أستلهم موضوعاتي من الطبيعةالخلابة ومن الحياة الاجتماعية ومن تجاربي الذاتية وتجارب الآخرين التي تحدث أمام عيني .. ولاأحب الكتابة في موضوع سبق كتابته إلا إذا مررت بموقف مشابه بحق وأحسست به عن جدارة وبعمق.ومن الممكن أن أتأثر برواية أو قصة لكن لاأحب التأثر بالشعر لكي لا يقال أنني أقلد فلان ..
لكن أبشري
أنا فعلت شيئا جميلا
شاهدت بعض الصور لمصر القديمة وكتبت عليها شعرا مثلا:





وقد أسميت القصيدة التي قمت بتأليفها عن هذه الصورة بـــ

(النيل في حضن الهرم) .......... بالعامية المصرية


يا مصر ما أجملك،، والنيل في حضن الهرم ..


هادي وصبور يشبهك،، في الاحتمال والكرم..



لو حلفوني على اللي باشوفه دلوقتي..


أقول تاريخك يا حلوة،،


كان شيء جميل محترم..


**


النيل بيبِعد ويبعد ،، بالحزن اللي ماليه


شايفين حلاوته في صورته،، والأهرامات ساكنة فيه


والليل كزائر مخضرم في الاحتشام والتجلي


كان لما نيلنا بيغضب، الليل يملس عليه


**


النيل يا عيني استجار ،، من التلوث ومنا


من بعد ما كان مكانه،، بين الرموش وفـ عيوننا


دلوقتي كل اللي داقُهْ،، ما عادش يرجع لُهْ تاني


ما دمنا أهملنا فيه،، وفيه بنغسل هدومنا


**


النيل نجاشي زمااااااااان ،، وياما غنوا عشانُه


ثومة وعبد الوهاب،، الحب كان ده مكانه


دلوقتي مين اللي يقدر يضحكك يا جميل؟


مسكين، عيونه بتبكي،، ضيَّعنا هيبته وشانه


**



شريفة السيد
[/align]

شريفة السيد 31 / 10 / 2008 39 : 08 PM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 24828)
أعود لأطرح أسئلتي و قد اخترتها فنية نوعا ما .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 24828)


2* كتب العملاق فكتور هيجو عن العملاق وليام شكسبير وكتب محمود درويش قصيدة لإدوارد سعيد وتوفيق الحكيم لقاسم أمين..هل أحست شريفة السيد يوما أنها تريد مخاطبة شاعر أو كاتب لا يعيش في نفس زمانها أو أن شاعرا يستحق أن تكتب عنه الكثير ؟ من هو إن وجد و لماذا؟وما نواة الخطاب الموجه إليه
أو الموضوع المكتوب عنه؟

نعم يا عزيزتي الأستاذة نصيرة

وقد حدث ذلك أكثرمن مرة ... في رثاء الشاعرة علية الجعار وقد كانت صديقتي. وأخرى في الاحتفال بتنصيب الشاعرة نور نافع رائدة لجمعية شعراء العروبة بعد وفاة رئيسها إبراهيم عيسى ..


لكن هاتين القصيدتين لم أجدهما الآن
ّ!
لكنني أيضا كتبت مرة في رثاء الشاعر الكبير إبراهيم عيسى حين كتبت بعد وفاته قصيدة أذاعتها الإذاعات المصرية،، وخاصة البرنامج الثقافي بصوت الشاعر الكبير ونائب رئيس الإذاعة وقتئذ الأستاذ / محمد إبراهيم أبو سنة..

والذي أذاعها عدة مرات في ذكراه.... أقول فيها وقد تخيلتني أترجم حوارا صحفيا معه أنا التي أدرته يوما ما :


استجواب


في رثاء الشاعر الكبير الراحل إبراهيم عيسى رائد جماعة شعراء العروبة.

الفراديس لما احتوته استردتْ شمائلها

الفراديس لـَّما احتوتـْهُ استردَّتْ شمائلها

واستعادتْ بهاءً

وضمَّتـْهُ كالأم لـَّما تهرولُ

تخْطـَفُ أبناءها التائهينَ

وكاشفة ًرأسها... حافية ْ

* * *
حين ساءلهُ الملكوتُ : ومَنْ أنتَ ؟
-قال : أبى وزُنها ...
-ثم أمِّي بها تـِلكُمُ القافية ْ
* * *
-قيل أَقـْسَمَتِ الفاتناتُ بأنَّ "ابن عيسى: أتاها
وهُمْ كذَّبوها ... فأيُّ البراهين تـُدلي.. ؟
نريدُ مواثيقـَكَ الوافية ْ ... !!

* * *

- قال : إني تحمَّلـْتُ سيْرَ البذيئينَ والمهمِلين،
وزَحْفَ الأفاعي عليها،
تحمَّلـْتُ عَدْوَ الطيورِ الجوارح ِ في رئتيْها
ولـَّما استباحوا دماها - وقد نهشوها رويدًا ... رويدا
لكَمْ قصدوني ... لأنـِّي بنار هواها اصطليتْ
ثم لمْ أرفع ِالسَّيفَ في وجه مَنْ مزَّقـُوها
ولكنْ ... بكلِ دمائي وأعصابيَ المرهقاتِ لأحلامها
الطيباتِ اشتريتُ
وحوَّلتـُها مثل إسفنجيةٍِ فوق مَوْجتِها طافية..
-قيل: وضَّحْ
- وأفصحْ لنا عن طَرِيقـَتِكَ الشَّافيةْ؟!
- قال : لمْ أكتبِ الشِّعْرِ إلاَّ على صَدْرِها
القصيدةُ لو عاندْتني فإنِّي أُهدْهِدُها طالبًا قـُرْبَها
ثـُمَّ أدْنُو إليها بخُبْثٍ
أُباغتُها خِلْسَة ً فاتحًا بابَها
كاشفًا سِرَّ عصيانِها
القصيدة ُ حُلـْمٌ تورَّطتُ فيهِ
القصيدة ُ ذنبٌ كبيرٌ
وجُرْحٌ عميقٌ
ولمْ أستطعْ كيَّ جُرحِىْ لأُشْفي
وأُصبِحَ بالصِّحةِ العافيةْ

* * *

-قـِيلَ كـَيْفَ استطعتَ الولوجَ إلى قلبـِها؟!
-للقصيدة ِ عُرْسٌ يَجيءُ له الطـَّيبون
لا شهودٌ علينا سِوانا وشيطانـُها
ثم زوجتيَ الثانية ْ (*)
كنتُ أصعدُ عِندَ السماءِ
أجيءُ لها بالنجوم.. أُشـَبِّكـُها كالحُلِيِّ
أُزيـِّنُ جيد العروس ِ النقية ِ،
والخَصْرَ ، أَنهُرَها الصَّافية ْ
القصيدةُ قبل انعقاد قـِراني عليها
لها رِعـْشَةٌ، سطوةٌ، قـِبْلـَة ٌ، قـُبْلـَة ٌ جافية ْ

* * *

- قيل أسْكـَرْتـَها أولاً ؟
- قال: أعلمُ أنَّ الخمورَ حرام
وحامِلـُها مُذْنبٌ لا محالة ْ
ولكنني كنتُ أُسْكرُها بالكلام ِ
أُدغْدغُها بالمجاز، الرموز، الجناس ِ
الجناس، الرموز، المجاز...
إلى أنْ تقولَ كـَفاااااااااااااااا ني ...
لقد بُحْتُ ما كنتُ مِنْ قبلُ يا سيـِّدي خافية ْ

* * *

-قيل أتـْعبتـَها يا رجُلْ ..؟!
-قال: بل صُنْتُها بعد يأْسٍ تبدَّى
وأشْعـَلْتَُ فيها المدى، والرُّؤى الغافية ْ ..

* * *

-قيل أنْهـَكْتـَها يا رجُلْ ؟!
-قال: أعطيتُها كلَّ أنفاسِيَ الحائراتِ،
الرحابة َ، و السِحْرَ والنورَ، والثلجَ،
والنارَ إذْ جَلْجَلتْ بين أعطافيهْ...

* * *

-قيل غازلـْتـَها يا رجُل ْ ؟!
- قال: بل غازلـَتْني ... فروَّيتُها مِنْ حنين ِ الحنايا
وشوقٍ المشوق ِ...
ورِقَّةِ أحلاميَ الرَّائقاتِ التي
لمْ تـُكلـَّلْ بلا النافية ْ...

* * *

- قيل أرهقـْتـَها يا رجُلْ ؟!
-قال: بلْ بعتُ من أجلها العُمْرَ والرُّوحَ
حقـَّقْتُ أهدافيهْ..

* * *

- قيل أرْهقـْتَهَا يا رجُلْ ... !!
نَمْ إذَنْ ... نمْ وكلُ الأرائكِ من تحتِكَ الآنَ ناعمة ٌ
والزهور المعطَّرةُ الآن فوقكَ حانية ٌ
والحقيقة ُ والعَدْلُ والحكمة ُ الضافيةْ
القصائدُ يا ويْلـَها بَعْدَ أنْ فـُتَّها وَحدْها
سوف تُتـْلـَى عليكَ القصائدُ إذْ حاصَرَتـْكَ
وإذْ ناوشتـْكَ
القصائدُ تلك التي وسَّدَتـْكَ الثرى
سوف يُلـْقـَى على راحتيـْك الحريرُ
يلفُّ أصابعَكَ المستمدةَ من خُيلاءٍ
لتصبحَ قبضة َ نورٍ
إذا وزَّعْتهُ على العالمينَ غدتْ كافيهْ..!
........ يناير2001
* * *
!!
!


وهناك قصيدة


هارون الرشيد



أهديتها للشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي، بمناسبة حصوله على جائزة الشيخ البابطين عن قصيدة المرأة الاستثناء عام 1998، وجائزة أندلسية عام 2001 وبلوغه سن الستين.
تقول القصيدة التي كانت مفاجأة للجميع إذ كتبتها في الطريق، وفي السيارة التي تحملنا جميعا اليه نحن المحتفلين به.::

ألا فلتشهد الدنيَا عليه
(شهاويٌّ) تمنـَّتـْهُ الصــَّبايا
كهارون ِ الرشيد ِ يلـُمهن َّ
بحلو ِ الشـِّعرِ يلعب ُ بالحنايا
فذي بالحلم تملأ ُه ُ أريجـًا
وذي شدوًا تقصُّ له الـَحكايا
وذي عسلاً تصب ُّله برفق ٍ
فيسألـُها المزيد َ من الخفايا
وتطعمـُه الثمار َ الناضجات ِ
فيطعمــُها التذوُّق َ والوصايا
وذي بالرِّيش ِ تمنحه نسيمـًَا
تـُشيع الحُسْن َ في كل ِّ الزَّوايا
على الرِّيح ِ النـَّقِيِّ أتـَتـْهُ"لـُبنى"
لينقـُشَ خصرَها حُلـُو السـَّجايا
أتى"قيسٌ"يـُفتـِّشُ عن هواه
رأى"ليلى" هنا بين الضَّحايا
"أنا المذبوح يا ليلى فعُودي"
يتمتمُ:"ما جنيت ُمن الخطايا"
يجرُّ"كثـَيـِّرٌ" ذيلاً ويمضي
ويصْرخُ: كم تهاوتْ بي قـُوايا
فـ "عزَّةُ" بعد أن رأت "الشهاوِي"
تعالتْ، لم تعدْ تـَرجو لِقـَايا
و"عنترةُ" انثنى حُزنـًا وقـَهرًا
يُلمْلمُ مِنْ أغانيه البقـَايا
يقولُ: "أعبلُ" كيف تركتِ قلبي
بربـِّكِ هَونِّي لي مبُتلايا
هي الفتياتُ سَكْرى في يديه
وقد أمسكـْن باليـُمنى المرايا
ولاسـْتثنائه قـُلـْنَ افتخارًا
أنا امرأةٌ، وما امرأةٌ سوايا
تدفـَّقَ شـِعـْرُه من خافقـَيـْه
فأشْعَل بدءه في مـُنتهايا
ألا فلتشتهد الدنيا عليه
شهاويٌّ تمنتـْه الصبايا
فلم يُخلـَقْ سواه أتى بوصفٍ
لأنثى ليس تعرفُها البرايا
.......... أكتوبر 2000
* * *
وقد فعلت ذلك تقديرا للجهود التي قدمها الرجلان في مجال الشعر .. ولدورهما البارز في الحياة الثقافية والأدبية .. وإن كنت في قصيدة الشهاوي جنحت للمزح والدعابة .. لأنه رجل كبير في السن وأردت أن أرسم البسمة على فمه.. وقد حدث.. والحمد لله.
في حين تحدثت في قصيدة إبراهيم عيسى عن حبه الشديد للعمودي من الشعر وللوزن والقافية ،، ودفاعه عنهما حيث كان متعصبا جدا لهما .. وتحدثت كيفية حرفيته في الكتابة وتعامله مع النص الشعري ومع الإلهام وتنميق النص وتهذيبه و... و... الخ .. وقد كان يطلق على الشعر ( زوجتي الثانية ) ولديه قصيدة بنفس العنوان.

أتمنى أن أكون عند حسن الظن

شريفة السيد 31 / 10 / 2008 02 : 09 PM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 24828)
أعود لأطرح أسئلتي و قد اخترتها فنية نوعا ما .

*3 حولت بيوغرافيا عدد من الكتاب و الشعراء إلى سيناريوهات أعمال درامية عربية تروي حياتهم و مسيرتهم ؛ما موقف الشاعرة شريفة السيد من هذا؟ هل تراه إيجابيا أم سلبيا؟ وهل لاترى في اللمسات الإضافية من أجل التشويق أو الإثارة التلفزيونية أو السينمائية أو غير ذلك تأثيرا على صورة الكاتب أو الأديب الأدبية في عيون الجمهور؟

أراه إيجابيا يا أختاه لأنه في العموم لا يمكن تشوية علامات فكرية غير مشوهة أصلا..
فمثلا :
مسلسل نزار قباني ومسلسل أسمهان جاء كل منهما في غاية الروعة .. وعرَّف الجاهلون به وبقصائده من هو نزار .. وعرف من لم يقرأوه جيدا كل شيء عنه .. فأصبحوا في غنى عن الكتب التي تحكي تاريخ حياته.. هذا شيء جميل ويسهل الأمر على الناس .. إلا إذا زودوا عليه ما ليس فيه.. وهذا لم يحدث . بالعكس .. أعتقد أنهم حذفوا أشياء كانت سيئة في حياته هو نفسه كان يعترف بها.. وهذا ليس تشويها أو تزييفا بل تجميلا لوجه التاريخ. وليظل نزار في قلوب الناس كما أحبوه دائما.
أنا أؤيد ذلك جدا وأباركه. وأتمنى أن نفعل ذلك مع كل قاماتنا الفكرية والأدبية في مصر والوطن العربي .. لقد جاء مسلسل الشيخ الشعراوي من أروع الأعمال الدرامية وكذلك مسلسل أديب عن يحيى حقي وغيرها كثير ..
إن ذلك يقرب الشخصية للعامة ويبرز جوانبها المتعددة وعناصر التشويق المضافة لا تنقص من الشخصية بل تضيف إليها.

شريفة السيد 31 / 10 / 2008 25 : 09 PM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 24828)
أعود لأطرح أسئلتي و قد اخترتها فنية نوعا ما .

*آخر سؤال و سيكون موسيقيا تم غناء وتلحين الكثير من القصائد : السيدة أم كلثوم أدت مثلا أراك عصي الدمع و رباعيات الخيام ومارسيل خليفة غنى عدة قصائد لمحمود درويش و غيرهما كثيرون..
هل تتمنى الشاعرة شريفة أن تسمع قصيدة لها مغناة؟ و هل ترى أن الغناء يزيد أو ينقص من قيمة القصيدة الشعرية؟.


بالعكس يا عزيزتي

.. الغناء للنص يساهم في انتشاره.. وخاصة في عالم الفيديو والصورة المتحركة.. ولا ينقص منه بل يضيف له ..خاصة لو تم توزيعه جيدا وغناه صاحب صوت جميل ..
والحمد لله تغنت الإذاعات بالكثير من أعمالي وأهمها أغنية ( مشتاق أنا للنبي ) التي وضعتها لكم فيديو في الصفحة السابقة.. أو أغنية ( بدر الليالي ) التي أوردها هنا :

http://www.youtube.com/watch?v=cM4ZV11Gln8

شريفة السيد 01 / 11 / 2008 25 : 03 AM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 

بوران شما 01 / 11 / 2008 14 : 04 AM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
شاعرتنا الكبيرة الأديبة شريفة السيد , شاعرة مصر الحبيبة

أقدم إليك أسمى آيات التقدير والاحترام , وبالفعل فقد أنرت مجلس التعارف ونور الأدب .
آسفة جدا لعدم مساهمتي سابقا بهذا الحوار الرالع , فقد دخلت مجلس التعارف واطلعت
على كل ماجاء به من أسئلة الزملاء والزميلات وإجاباتك الرائعة عليها , ولم يسعفني
الحظ للدخول للمنتدى مرة أخرى من أجل المشاركة بسبب صعوبة الدخول للمنتدى من سوريا .
من المؤكد ياشاعرتنا الرائعة أن تكون لك قصائد من أجل فلسطين الحبيبة , ولاأخفي عليك
أن الشعر الوطني هو الذي يشدني أكثر من غيره , أتمنى أن أسمع وأقرأ أجمل ماكتبته
عن فلسطين وعن القضية الفلسطينية , أو عن شهداء الثورة الفلسطينية , أو عما يحدث اليوم
في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة .
أرجو أن لاأكون قد أثقلت عليك وأنت في نهاية الحوار تقريبا ولاشك أننا أثقلنا عليك .
لك مودتي وتقديري .

شريفة السيد 01 / 11 / 2008 40 : 04 AM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
العزيزة / بوران

السلام عليكم

نعم كتبت عن فلسطين .. القضية التي وهبت معظم أعمالي لها.. فكان ديواني ( الجرح العربي ) .. أتمنى أن تجدينه كاملا علىموقع كتب عربية للنشر الإلكتروني... ..


والآن أهديك قصيدة :

قصيدة (لا... هارْحوما(*) لا لليهود) مُهداة..(إلى القدس)

(*) هارحوما: اسم المستوطنة الجديدة التي بنتها إسرائيل
في قلب جبل أبو غنيم بفلسطين القدس.
-------------------


لمَّا رَأَوكِ بمُقلتـَيَّ تَهَامسوا:
مجنونُ ليلَى... والغَرامُ مُعَذَّبِي..

حِيفا.. ويَافا.. والخليلُ عَشِقتـُها
وأَبُو غُنَيْمٍ زادَ فيه تَصَبُّبي..

لوْ أنَّ فيهِم مَنْ تَذوَّقَ مِثلَنا
لغَة التُّرابِ – هناكَ - لمْ يتَعجَّبِ..

يا قرَّة العَيْنِ اسلَمِي وتكلَّمي
عن ذكريات القدس عن مَسرَى النبِي

عنْ كُلِّ مِئذنَةٍ يُردِّدُ صوتها
اللهُ أَكبرُ فوقَ كيدِ الأَجنَبِي...

حتَّى مَعابِدكِ القَدِيمةُ لمْ تَزَلْ
مَرفوعةً بِقَداسةٍ مِنْ يَثربِ..

يا نَبضَة ً مَجدولة ً مِنْ خَافِقِي
رُدِّي عليهِمْ قاوميهمْ واضرِبِي..

لا توقِفِي عَزفا لِمَلحَمةِ الحَجَرْ
أَو تَرتَضِي وَصفا بِشَعبٍ طَيِّبِ..

لَنْ ينفعَ الخَجَلُ الجَميلُ معَ الذي
أَدمَاكِ هَتكًا في جَلال المَوكِبِ..

لا تَتركِيهمْ يَنهشُونَ عُروبَتِي
ويُنفِّذونَ مُخطَّطَ الغَدرِ الغَبِي..

يا حَبَّةَ القَلبِ الخـَفوقِ
تشبَّثي أنْ تَسكُني قلبِي وألاَّ تذهَبِي..

كُوني مَدينَتِيَ القَوِيَّةَ دائما
وإذا خَذَلتُكِ لَحْظةً فَلتعتِبِي..

كُوني صَدَىً لِحقيقةٍ نادتْ بها
كُتُبُ السماءِ فردِّدِيها.. واكتُبِي

بدَمِ الوريدِ دَمِ الشَّهيدِ
دَمِ العُيونِ النَّائِحَاتِ علَى الوليدِ وقَدْ سُبِي:

عربيَّة ٌ حتى ولوْ قَطَعوا عُروقِيَ كُلَّها
واستُئْصِلَتْ مِنْ يَعْرُبِ...

قُولِي لَهُمْ: لا... هارْحُومَا في بَيْتِنا
حَتى ولوْ سلَبُوكَ أُمِّي يا أَبِي...

قُولِي لهُمْ لا لليهودِ بأرضِنا
حَتى ولو سلبُوكَ أُمِّي يا أَبِي....!!
= = =
شعر / شريفة السيد/ مصر من ديواني طقوس الانتظار/ ط هيئة الكتاب المصرية
مكتبة الأسرة/ 2002

ومن قصيدة ( أخي في القدس) اخترت لكِ مطلعها


أخي في القدس لا ترحل= تَشَبَّثْ وامسِك الأرضَا

وكُنْ لو قيَّدوكَ مُـدًى = تجزُّ القيدَ لا تـرضَـى

ونسرًا في سـماء الحق = فوق القهر مُنقضَّـا

بأســــنانٍ مُدَّببـةٍ = تعضُّ قلوبهم عضَّــا

وكُنْ في ظلمة الأيـامِ = ومضًا عانقَ الومضـا
**
وخُضْ بحرًا إذا زجُّوكَ = فيه واصل الخوضَـا


وكُنْ سيلاً من النيرانِ = كمْ جاء الرَّدى فيضـا

وبركــانًا يُشــتِّتُهُمْ = وينشُرُ فيهم الفوضـى

ترابُ الأرض صاحَ الآنَ = كيف نبدِّدُ العِرضـا

أخي في القدس لا ترحلْ= تشَّبثْ وامسِك الأرضا




واخترت لك المطلع أيضا من قصيدة :
أين أنتم يا عرب ....؟؟؟

ماذا أصابك يا بلاد عروبتي = صرنا على جمر اللقا نتقلَّبُ
ماذا يُشتتُ جمعنا من بعدما = كُنا على وتر العروبة نلعبُ
من حيث لا ندري تباطأ سيرُنا = وعدونا لمصيرنا يترقبُ
هَوَذا كبيرهمو يباركُ خطوَهُمْ = صاروا مُدًى والسِّنُ فيه مُدبَّبُ
فتسلَّلوا يتربصون بحُلْمِنا = كيْ يكسِروه وحُلمهم يتغلبُ
وتعاظمتْ أسرابهم في صمتنا = وسمومهم في سِربِنا تتسَربُ
ورقابُنا في كفِّهمْ يا ويلنا = ودَمُ الطفولةِ في كؤوس يُشربُ
يا أيها العَرَبُ استفيقوا واعلموا = أنَّ العدو لمحْوِنا يتدرَّبُ
فالحربُ ليستْ بالقنابل إنما = للحرب أشكالٌ فكيف نُغيَّبُ
* * *


بوران شما 01 / 11 / 2008 17 : 05 AM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيتها الشاعرة العربية الأصيلة الرائعة

لمَّا رَأَوكِ بمُقلَتَيَّ تَهَامسوا:
مجنونُ ليلَى... والغَرامُ مُعَذَّبِي..

حِيفا.. ويَافا.. والخليلُ عَشِقتُها
وأَبُو غُنَيْمٍ زادَ فيه تَصَبُّبي..

لوْ أنَّ فيهِم مَنْ تَذَوَّقَ مِثلَنا
لُغَةَ التُّرابِ – هناكَ - لمْ يتَعجَّبِ..

يا قُرَّة العَيْنِ اسلَمِي وتكلَّمي
عن ذكريات القدس عن مَسرَى النَّبِي

عنْ كُلِّ مِئذنَةٍ يُردِّدُ صوتُها
اللهُ أَكبرُ فوقَ كيدِ الأَجنَبِي...

والله ليست البندقية هي الوحيدة التي ستقف بوجه الأعداء الصهاينة
بل مثل هذه الكلمات الرائعة سوف تقتلهم في اليوم مئة مرة
سأحفظ هذه الكلمات عن ظهر قلب وسأرددها بإذن الله ,
دمت وسلمت أستاذة شريفة السيد

شريفة السيد 01 / 11 / 2008 27 : 05 AM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
شكرا يا عزيزتي الأستاذة بوران على التعقيب الجميل .. وأعرفك أن هذا النص الذي اخترتي مقتبسا منه لفَّ الدنيا بأسرها،، وآخر مرة قرأته فيها كانت بمستشفى فلسطين بمصر الجديدة ، في شهر رمضان الماضي .. وبحضور سعادة السفير الفلسطيني الدكتور غازي فخري، الذي طلبها مني لنشرها بكل المواقع والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية .. وكان سعيدا بها مثلك.
!
فأرجو أن يحفظها الطلاب والطالبات في مدرستك

حبي واحترامي

شريفة السيد 01 / 11 / 2008 47 : 09 AM

رد: الشاعرة شريفة السيد ضيفتنا في مجلس التعارف..
 
وعلى اليوتيوب ستجدون أعمالا لي بالصوت والصورة،،
ومنها القصائد الوطنية الحماسية تلك التي تسألون عنها:

http://www.youtube.com/results?search_query=%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A 9+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF&search_type=&aq=f


الساعة الآن 28 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية