![]() |
رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
إطراءك أكثر من كثير علي. وإنما يدل على نبلك وطيب معدنك شكراً لأنك هنا. كل المودة لشخصك الراقي. لبنى |
رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
تحية طيبة ما لا يعرفه الكثيرون أنني كنت متعبة لكم لكثرة المشاكل التقنية التي حدثت أثناء الحوار. شكراً لتعاونكم. وكل التحية لكل عضو من أعضاء نور الأدب. مودتي |
الأديبة المبدعة لبنى ياسين
الكتابة الأدبيّة الراقية تتيح المجال للتمتّع بالقراءة. الحلقة متواصلة ما بين الكاتب والقارئ وأتمنّى أن نشهد ولادة الكثير من الكاتبات القادرات على الحضور والإقناع. أجوبتك عزيزتي المبدعة كانت مفاجئة خاصّة ما يتعلّق بالإحصائيات التي ذكرتها. طبعاً كنت أدرك بأنّ حجم الكارثة التي تواجهها اللغة العربية عالميّاً كبير للغاية ولكن لم أتوقّع أن تكون الهوّة بهذا القدر. ربّما يتوجّب على اللغة العربية وهي لغة القرآن الكريم أن تختفي من الساحة العالمية فترة من الزمن وإتاحة المجال ربّما للغة الكورية أو غيرها كعقاب لنا نحن العرب الذين أهملنا اللغة وتركناها في مهبّ الريح وبات ما نترجم من اللغات الأجنبية في مجموع الدول العربية أقلّ ممّا يترجم في اليونان أو إسبانيا الدولة التي كانت في المؤخرة في أوروبا على المستوى الاقتصادي والثقافي. هذه المليارات التي تضيع هباءً كان من الممكن أن يوظّف جزء منها لإحياء مشروع الثقافة وتطوير المجتمع. عمت بخير
محبتي |
رد: الأديبة المبدعة لبنى ياسين
اقتباس:
الفاضل خيري حمدان لك كل منا الاحترام و التقدير شكرا على تعليقك على إجابة الأديبة لبنى ياسين لقد كان الإثراء جميلا جدا ونشكر الأديبة المتميزة لبنى ياسين مجددا على إجابتها الراقية دوما وإلى هذا الحد يتوقف الحوار *************** سأطرح بإذن الله أسئلة الختم هذا المساء *************** سأغادركم الآن متجها إلى العمل أرجوالمعذرة |
رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
أعود من جديد لأقول للجميع كنتم و ستظلون رائعين على مدى تواصل سلسلة الحوارات الأدبية التي كشفت لنا الكثير من الشخصيات الأدبية بفضل الحوار المباشر المستمر وأجمل ما سجلته للأديبة لبنى ياسين صبرها الكبير ... تواضعها الجميل ... ثقافتها الواسعة ... اطلاعها الغني ... شخصيتها الهادئة ... ثقتها بنفسها ... إرادتها القوية ... أسلوبها المميز ... أدبها الراقي ... وأجمل ما سجلته من إجاباتها عبارتها السامية لأكررها بعد أن حفظتها ( البكاء أضعف الأسلحة. سلاحنا ضد الانهيار عندما نعجز. فليبك من يشاء قبل أن ينهار. شرط أن يفكر أثناء البكاء بطريقة يغير بها ذلك الحال الذي أوصله للبكاء.). رائعة جدا هذه العبارة بعفويتها وبلاغة صدقها و بإيجاز ماذا تعني هذه الكلمات للأديبة لبنى ياسين ؟ الحرية الثورة الإرهاب أمريكا فلسطين السياسة الصحافة الحكمة أحلام مستغانمي نزار قباني جائزة نوبل للآداب الأم الخوف الأمل المستقبل ************* تحياتي وخالص تقديري |
رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[quote=يسين عرعار;46575]
أعود من جديد لأقول للجميع كنتم و ستظلون رائعين على مدى تواصل سلسلة الحوارات الأدبية التي كشفت لنا الكثير من الشخصيات الأدبية بفضل الحوار المباشر المستمر وأجمل ما سجلته للأديبة لبنى ياسين صبرها الكبير ... تواضعها الجميل ... ثقافتها الواسعة ... اطلاعها الغني ... شخصيتها الهادئة ... ثقتها بنفسها ... إرادتها القوية ... أسلوبها المميز ... أدبها الراقي ... وأجمل ما سجلته من إجاباتها عبارتها السامية لأكررها بعد أن حفظتها ( البكاء أضعف الأسلحة. سلاحنا ضد الانهيار عندما نعجز. فليبك من يشاء قبل أن ينهار. شرط أن يفكر أثناء البكاء بطريقة يغير بها ذلك الحال الذي أوصله للبكاء.). رائعة جدا هذه العبارة بعفويتها وبلاغة صدقها الفاضل العزيز يسين عرعار: تحية طيبة: الشكر كل الشكر لك وللأعضاء الفاضلين ذكوراً وإناثاً على حضورهم المتألق، وصبرهم الجميل، وترحيبهم الدافئ. أجيب عن أسئلة الخاتمة راجية ألا تطير عند النشر كما حدث عدة مرات أثناء الحوار: الحرية : مسؤولية لا حدود لها. الثورة: انفجار بعد ضغط. الإرهاب: بالإنكليزية.. مسلم و لحية وحجاب. بالعربية:: صناعة أمريكية اسرائيلية بامتياز. أمريكا: ديمقراطية محمولة على دبابة، وحمامة سلام "مفخخة".. فلسطين: جرح نازف في قلب كل عربي يكبر كل يوم. السياسة : لعب على حبال كثيرة. الصحافة : كلمة حق..أو هكذا يجب أن تكون. الحكمة: أجمل ما يتحلى به إنسان، وأهم ما يوصف به عاقل. أحلام مستغانمي: قلم يكتب السرد شعراً. نزار قباني: شاعر دمشق، تفوح من "دمشقياته" رائحة الياسمين، بينما تحفر رثائيته "بلقيس" ثقباً في رئة القارئ. جائزة نوبل للآداب: حلم جميل لكل مبدع. الأم : قلب أدمن الخوف والحب. الخوف: شعور يترواح بين العقل والجنون. الأمل : شمس تشرق كل يوم.. المستقبل: غداً يوم آخر يعد بالكثير. ************* كل المودة والشكر لك ولكل عضو من أعضاء نور الأدب الكرام، وللسيدة الفاضلة هدى الخطيب التي تعبت معي في إصلاح مشاكل التقنية، وللاستاذ طلعت سقيرق. محبتي لكم |
رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الأديبة لبنى ياسين إجاباتك دائما مميزة ولها طابع مميز و بصمة خاصة بقي لنا أن يتقدم العزيزان الأستاذ طلعت سقيرق الأستاذة هدى الخطيب بكلمتهما و بتشكراتهما نيابة عن الجميع ************* تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة المبدعة لبنى ياسين
اقتباس:
الإحصائية فعلا مفاجئة، هذا ما شعرت به عند قراءتي الأولى لها. أرجو أن تحمل لنا الأيام القادمة مفاجآت من نوع آخر. تحمل لنا بشرى بأن واقعنا الثقافي والفكري تغير كثيراً نحو الأفضل. سعدت بوجودك هنا كل المودة |
رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
قصة خواطر التي وعدت بايرداها هنا:
خواطر لبنى ياسين كان الرجل الذي ناهز الستين من العمر جالسا على كرسيه باسترخاء ينفث دخان الشيشة القابعة إلى جواره بهدوء .. ويراقب ذلك الدخان الخارج من فمه وهو يرسم خطوطا عشوائية .. لا معنى لها .. بينما بدأت الخواطر تمر في رأسه .. بالكسل نفسه الذي يتملكه وبمرارة غيرت طعم الشيشة التي يدخنها . كان يتابع زوجته وهى رائحة غادية تمارس أعمالها المنزلية بثوبها الفضفاض الذي يحيط بجسد أتسع محيطه كثيرا بينما ظهرت بعض تجاعيد على وجهها أضافت إليه مسحة من الطيبة والحزن في آن واحد .. كانت تمسح الغبار عن الأثاث بنفس الهدوء المعتاد عندما خطر له فجأة .. أين المرأة التي تزوجتها منذ ثلاثين سنة تلك المرأة الرشيقة الناعمة التي كانت ضحكتها تجلجل في أرجاء المنزل فتزلزل كياني ؟! أين هي ... هل يعقل أن تكون هذه العجل السمينة هي تلك المرأة نفسها ، ما الذي يجبرني على العيش مع هذه المرأة إنها لا تمت إلى الأنوثة بأقل صلة ، كانت هذه الخواطر تدغدغ خاطر الرجل وهو ينفث دخان شيشته ويتأمل امرأته بهذه النظرة التي تترجم أفكاره عندما حانت التفاته من زوجته والتقت نظراتهما وكأنها قرأت ما الذي يدور في خلده فأطرقت بخجل و دونما توقف أكملت على عجل أعمالها المنزلية. أدار الرجل محطة تلفزيونية ما فإذا بأغنية تصدح بإيقاعها السريع الراقص وعشرات من الصبايا يتلوين بأجسادهن الرشيقة وغلالات شفافة ضيقة ذات ألوان براقة تلف أجسادهن الراقصة فتزيد من إثارة تلك الأجساد التي جعلت صاحباتها وكأنما هن فراشات ملونة .. أو حوريات من حوريات البحر يتمايلن على أنغام أغنية تمجد الصبا نظر الرجل بأسى .... قال في نفسه هكذا فلتكن النساء أما امرأتي هذه .. فبالكاد تسمى الآن امرأة بل ربما لا أغالي إذا ما قلت أنها تنتمي إلى جنس ثالث لا أدرى ما أسمه .. ولربما ليس له أسم.. فهي ليست امرأة .. وليست رجلا ولا أي شيء على الإطلاق أنها.... لا أدري.... ربما كانت أماً .. أماً فقط ...... لكنها ليست امرأة بالتأكيد . في هذه الأثناء كانت ملامح المرأة تتقلص في امتعاض ملحوظ وكأنها بطريقة أو بأخرى تنصت إلى أفكار زوجها فيتملكها الغضب ولكنها مع ذلك تحاول أن تعيد ملامحها إلى مكانها الطبيعي وهى تكمل عملها بهدوئها المعتاد . فجأة .. رن الهاتف .. فأندفع الرجل قائما ليرد على الهاتف فإذا به يصرخ صرخة مدوية ويمسك ظهره بكلتا يديه قبل أن يكمل وقوفه تركت المرأة المكنسة وركضت إليه .. كان ظهره قد تيبس في منتصف الطريق بين الجلوس والوقوف .. أخذت المرأة تدلك له عضلات ظهره وهى تقول : ألم ينصحك الطبيب ألا تقف بسرعة يا رجل .. مالك لقد بلغت الستين ولم تعد ابن عشرين سنة وللعمر حقه ، عضلاتك لا تستجيب لاندفاعك فلماذا تفعل هذا بنفسك كل مرة. هذه المرة .. أطرق الرجل عينيه إلى الأرض خجلا . |
رد: الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
انظري إليها هل هذا منظر امرأة؟
نظرتُ إليه, ولم أرَ رجلاً... لم أرَ إلا امرأتين تتحدثان إحداهما كانت حماتي. اقتبست هذا المقطع من قصة "شارب زوجتي" مباشرة بعد انتهائي من قراءة قصة خواطر لما رأيته من علاقة في المضمون .. فإذا كانت القصة الأولى تحمل على ذاك الذي يسخر من كون الزوجة يغلب عليها طابع الرجولة و خشونتها ، فإن القصة الثانية تندد أيضا بذاك الذي لم يعد يرى في هذه الزوجة ما يثير، بل إنه لم يجد لها وصفا مناسب سوى كلمة "أم" متناسيا سنوات العشر و الحلو و المر التي عاشاها معا .. تمتعني صياغة التعابير و بعض التلميحات كما هو الشأن في "شارب زوجتي" : ولم أرَ رجلاً... لم أرَ إلا امرأتين تتحدثان إحداهما كانت حماتي. أو في "قصة خواطر" : مالك لقد بلغت الستين ولم تعد ابن عشرين سنة وللعمر حقه . نصوصك متعة أختي الأديبة لبنى .. دمت بكل التقدير و المودة . |
الساعة الآن 51 : 08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية