منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23176)

نصيرة تختوخ 08 / 07 / 2012 26 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]عزيزتي الأستاذة عروبة يسرني أن تجدي ماينال إعجابك ويشجعك على المتابعة.
دمت بكل الخير و الشكر لك وللأستاذ خيري حمدان الذي يمنح هذه الصفحات أرقاما جديدة.
تحيتي.
[/align]
[/cell][/table1][/align]

امال حسين 08 / 07 / 2012 59 : 04 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
ما أجمل وتناسق هذه التخاطرات المتناغمة كأنها كتبت وردها ...جميلة جداً وبالتأكيد خسرت الكثير لعدم قراءتها فى حينها وقرأتها مجمعه


تقديرى لك أستاذة نصيرة والأستاذ خيرى حمدان

نصيرة تختوخ 08 / 07 / 2012 19 : 05 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة آمال مرحبا بك.
أول جزء قرأته كان تخاطرا عفويا لم يكن فيه أي تنسيق كما ذكرت سابقا أما ما تلاه فقد جاء بناء على رغبة أعضاء كرام من نور الأدب فصرت أكتب جزء ويرد عليه الأديب والقاص خيري حمدان.
يسرني فعلا تواجدك وأتمنى أن يتكرر حضورك دوما على متصفحي.
تحيتي وكثير من الأماني الطيبة.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 08 / 07 / 2012 52 : 06 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 152389)
نتمنى لهذه الشموع أن لا تذوب أبداً كي تستمر بإضاءة سمائنا بوهج الإبداع
بالمناسبة هل هناك إكسير للحياة يمنع الشموع من الذوبان؟؟
إن كان يوجد سأشتريه على حسابي في سبيل أن تبقى هذه الشموع تعزف ألحان الإبداع
يا لروعة هذا التخاطر..
سررت بالمرور إلى هنا وقراءة ما خطه قلمين هما صدقاً من أجمل الأقلام النورية

أخي علاء إكسير الحياة هو التجدد
حين تجد نفسك وحيدًا تنفجر كماء الورد في وجه القلم. لم أنته بعد من كتابة روايتي الأخيرة حتى أصابني هاجس التجدد "سمرقند - الكثير من الأسرار". هذا عنوان الرواية الجديدة.
فجأة أدركت بأنه يجب أن أكون وفيًا لهذه العنوان وأخذت أجمع كلّ شيء عن أوزبكستان. نحن الأدباء أصحاب متاعب على ما يبدو ولكن ليس في الأمر حيلة، أسهل المداخل لأوزبكستان كان من خلال فريقها الوطني لكرة القدم على ذمّة غوغل - تصور! ولله في خلقه في شؤون. يمكنك تقديم المساعدة وإرسال ما تعرف عن سمرقد وأنا بدوري سأبحث عن إكسير لحياة أطول لكلّ هذه الشموع.
دمت بخير ومحبة وإلى لقاء قريب.

خيري حمدان 08 / 07 / 2012 56 : 06 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 152412)
يصرّح خيري بكل عذوبة قائلا:
[gdwl]لا أقدر على المضيّ تجاه رائحة العشق، أنوثتك تخنقني، تؤرّقني تصيبني بالإحباط.[/gdwl]
فتكون الإجابة من نصيرة بكل هذا السحر:
[gdwl]لأنني الاستثناء ليس للغيـرة عندي قوت وملجأ.[/gdwl]
...استمرّا فالشموع لا بدّ أن يستمرّ إشعاعها...بوركتما..


الصديق الأديب الرائع محمد الجزائري
ما تراه أخي يصعب على كاتب النصّ رؤيته. حتى أنّني تعجبت حين قرأت هذا التوارد، كأنّ الكلمات تأتي بمحض إرادتها دون أن يدلقها أحد. إذا كان الظمأ هو من يدفعك لهذه الرؤيا المتميزة، فاسمح لي ببعض المشاغبة وتمنيك ببعض الظمأ ونهرًا من الأعاصير يلي ذلك.
مودتي خالصة

خيري حمدان 08 / 07 / 2012 59 : 06 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 152583)
تخاطرى أيتها الشموع والقى بظلالك على روحين طعما الحياة وعركا ما فيها فكانا حكيمين نادرين وامطرينا جمالا وحسنا ورونقا وغصنا وحكمة وفنا
ما اجمل ما تكتبان أيها الرائعان الجميلان

الأديب المحبّ الوفيّ عبد الحافظ بخيت متولي
ستتخاطر هذه الشموع ما دامت الرياح غير قادرة على إطفائها، كما الأرواح تسعى جاهدة لمزيد من الهيام والبحث عن مستقرّ
شكرً لحضورك الجميل وطابت أوقاتك.
مودتي خالصة

خيري حمدان 08 / 07 / 2012 01 : 07 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Arouba Shankan (المشاركة 152632)
ايه ،،ونحن مع همس القوافي ،قافلة متابعة
مُهرة ،ونساء ،وطهارة مدنسة وسط شعار إنساني يدعو لها
فتحتما لنا آفاقا وآفاقا ،،في الحروف والمفردات
تابعي أيتها الغجرية ،،كم يشدني عِناد النساء
تحيتي

:nic92:

الأديبة العزيزة عروبة
التخاطر والتواصل يحمل كلّ المتناقضات كما ذكرت
لك منّي تمنيات بأن تجدي ذاتك أو جزءًا منها في هذه الاعترافات والتهويمات.
باقة من الأقحوان
دمت بمحبة

خيري حمدان 08 / 07 / 2012 03 : 07 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين (المشاركة 152648)
ما أجمل وتناسق هذه التخاطرات المتناغمة كأنها كتبت وردها ...جميلة جداً وبالتأكيد خسرت الكثير لعدم قراءتها فى حينها وقرأتها مجمعه


تقديرى لك أستاذة نصيرة والأستاذ خيرى حمدان

الأديبة العزيزة آمال
لم تخسري شيئًا فقد نلت الجمال كلّه دفعة واحدة وهذا ليس بالقليل.
شكرًا لكلماتك الدافئة
دمت بمحبة آسرة

نصيرة تختوخ 08 / 07 / 2012 10 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نـــصيـــرة تــخـتـــوخ:
عائـدة بعد منتصف الأبـدية كسندريلا بفستان فضي.
آخـذ مكـاني لآنـَس كلماتك وأقتطـع من أريـحيتها قـطعـة لك.
صعـب أن تـخرج من أول دوامـة غيـر مرهـق، ومـؤلـم أن تتراءى لـك الأسلاك الشـائـكة وأنت تظـن أن خلف المرج مرج.
تـوقفـت سطـورك، خطـواتـك، خـيالات الحضور على مشارف الحقـيقـة ولم تلمنِ .
لم تُدخل أنـاك الميـدان، لم تلبس نرجسيتك .
رميـت الغـرور ككأس ملـوكي ألقيته على سجـاد أحمـر ومضيـت قـدما.
نَحَتَّ وقفـتي لك لتأمل هـدوء ينـسكب في روحـي وينبـع من بوحـك.
كـل الشجـاعـة أحيانا أن لانعاند كثيرا، أن ننـسى أنفـسنا قلـيلا ونـغوص في الآخـر الذي لم يسألنا شيئا.
وأنـت ارتديـت الشجـاعة كاملـة لأسيـر إلـيك.
يا من كان الورق دوما صديقـه، ورسم عليه القلب والحب والبيت العتيق ولم يستحل قلبـه أبدا ورقا كما ظن.
قـلبـك فـضاء واسـع وورشات حب، مشاريع سمفونيات للحـزن والإنسان والـوطن..
قلـبك من يـقرر الـيوم أن يجـعلنـي سيدة الشموع ولايـتردد، لأنـه قـرأ دروس الحـياة واخـتار أن يؤمن بقـراره الفـطري.
أهـنئـه بك وأهنـئك به، فهو قـلب رجل شجـاع, تستـمد منه أنت نورك وحـياتك.
مـاذا علي أن أقـول أكـثر؟
لسـت شهرزادَ تطـيل الـكلام، سأسـكت لأخـلد لراحة كـلماتي المتبـقيـة.
أسكـن لأُنْـسٍ لم ينفـني بعيـدا، لم يقتحم أبراجـي ليأخذني سبية في صف طويل يُقتاد لحضرة الملـك.
أستمع للـمسـافـة حيـن تفكـر بالتـضاؤل وتطـفئ شمعـتين.
سآمل أن يطرق حدَّادُ الأمل أملا لأرض تحبـها وآمـالا تعلقـها على أيامك القادمـة وأغمض عينيّ.
أصوات تهمـس تقول أن الشمـوع لاتذوب وحـدها، وأن شيئًا من أرواحنـا يذوب معها.
أعـجز عن متابـعة الهمـس لأفهم القصد كاملا وأخشاه. مقيت هو هذا الخـوف الذي يربك لحظاتي الوديـعة.
هل تكون دموعي دموعَ شـمعٍ، أهذا ما يـقصدون؟
ابتعدت الأبديـة ولملم السحرة عصيهم هكذا يتهيأ لي، كما يتهيأ لي أنك لاتبكي الآن وأن الأصوات تخطئ حين تجمع أشياءً من روحينا في ذوبـان.
************************
خـــيــــري حـــمـــدان:
التقيتك في منتصف المسافة المؤدية إلى الأبدية. هذا مستحيل يا حسنائي! أنا ماضٍ نحو الأبدية، لن يثنيني عن ذلك رجاؤك وانكسارك، لا أنصحك بالعودة وقد عرفتك مندفعة كما السهم من سجنه، لا يقدر الوتر كبح جماحه. إذا كنت عائدة فأنا ذاهب حيث النسور تعقد قرانها على إناث الكواسر. هناك حيث لا يجرؤ على وسم أديم الأرض بخطوَتِه سوى المحكوم بالحياة عبر الموت والقافية والانكسار واقتحام أبراج المردة.
لا تُخيفني الأسلاك الشائكة، لا يردعني المطر، لا يلوي ذراعي سوى حضورك المفاجئ، لكنّك تصرّين على التراجع، حيث الأمان والاستقرار، يا أنتِ يا ساذجة! أتريدين حقًّا البقاءَ أسيرة المطبخ ونضح الماء من بئر مهجورة وسقي الورود الضامرة؟ هل نسيت بأنّي أنا وحدي المالك لسرّ نضارتك!
كنّا يومًا ما صغيرَيْن نلعب بأحلام الآخرين
كنّا يومًا ما قاصرَيْن نخشى المطر والرعد
كنّا يومًا ما بائسين لا نحسن القبل.
كان أن كبرنا حتى ارتعد الوقت من شجوننا وبانت حالة العشق المتفجرة في أوردة الغياب. كنّا قد أدركنا بأنّ حلكة الليل شريكتنا، تخفي أثر الخطايا، تسمح لنا بمزيد من الوهم الجميل المشروط بحكم الآخرين. حتى اكتشفنا بأنّ زرقة البحر آسرة، فانطلفنا نحو الأفق، لا نخشى شيئًا سوى البرّ القابع من حولنا، ينتظر رسو مراكبنا عند شواطئ الغرباء، ليتعرفوا على انعكاس مصائرهم في مرايانا.
أشعلت شموعي قبل أن يتآمر الليل على دهشتنا، أتذكرين قلت لكِ يومها بأنّ دموعك لا تشبه دمع الشمع، اسكبيها بغزارة وامضِ نحو شروقي، هناك دائمًا المزيد من عطاءاتي السخية. إذا حضرت خلسة لا تطرقي الباب، ادلفي بكيانك إلى عالمي. إذا حضرت علانية فاعلمي بأنّ الشوق سيدتي، هو من دفعك لامتطاء ما تبقّى من سحب وسراب، لتدركي بأنّني حقيقة، وأنّني قابل للتصريف في عالمك الأنثوي كما تشتهين، دون رتوش أو علامات تعجّب وتساؤل، دون حتّى فاصلة أو نقطة عند نهاية أسطري، كيف لا وأسطري لا تنتهي، لا تنتهي.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 08 / 07 / 2012 59 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان (المشاركة 152654)
أخي علاء إكسير الحياة هو التجدد
حين تجد نفسك وحيدًا تنفجر كماء الورد في وجه القلم. لم أنته بعد من كتابة روايتي الأخيرة حتى أصابني هاجس التجدد "سمرقند - الكثير من الأسرار". هذا عنوان الرواية الجديدة.
فجأة أدركت بأنه يجب أن أكون وفيًا لهذه العنوان وأخذت أجمع كلّ شيء عن أوزبكستان. نحن الأدباء أصحاب متاعب على ما يبدو ولكن ليس في الأمر حيلة، أسهل المداخل لأوزبكستان كان من خلال فريقها الوطني لكرة القدم على ذمّة غوغل - تصور! ولله في خلقه في شؤون. يمكنك تقديم المساعدة وإرسال ما تعرف عن سمرقد وأنا بدوري سأبحث عن إكسير لحياة أطول لكلّ هذه الشموع.
دمت بخير ومحبة وإلى لقاء قريب.

أتعاطف معك كثيراً أستاذ خيري، لأني أدرك جيدا ما معنى أن الأدباء أصحاب متاعب، وخصوصا من يكتب الرواية!
إن الرواية عالمٌ آخر، لذلك أتعاطف مع كتاب الرواية كثيراً، لأني ذات يوم وقدراً شاهدت روائياً برازيلياً على التلفاز في لقاء وهو يتحدث عن متاعبه حين يكتب الرواية، أنا قرأت روايته في ليلة واحدة، بينما هو اضطر لقراءة كتب وللسفر أيضاً وللاستقصاء والسهر لليالي طويلة، وإلى تمزيق آلاف الأوراق كي يكتب هذه الرواية!
ورغم أن التكنولوجيا سهلت لنا أموراً كثيرة، إلا أن من يبحث عن التميز كحضرتك لابد له وأن يتعب كثيراً وأن يبحث كثيرا حتى يتقن البعد المكاني والزماني وثقافة المجتمع وتقاليده والذي يمثل كيان الرواية، فيقتنع القارئ ويشعر وكأنه يعيش في ذلك المكان أو في تلك الحقبة التاريخية!

بالنسبة لسمرقند، ابحث في التاريخ الاسلامي عنها، فإن لها قصة شهيرة، وهي موجودة في كتاب ابن بطوطة ذلك الرحالة العظيم، كما وأن هذه البلاد ذات طبيعة ساحرة وتاريخ عريق، وبالنسبة للبحث أنصحك بالبحث باللغة الانجليزية عن سمرقند وأوزباكستان، وهناك مقاطع فيديو ستجدها بالتأكيد عن هذه الدولة وهذه المدينة تحديداً، وإن وجدت شيئاً سأرسله لك حتما برسالة خاصة، فشرف كبير لي أن أسهم ولو بشكل متواضع في عمل أدبي إبداعي يحمل اسمك أستاذ خيري

لك مني كل احترام وتقدير
وها قد غردت الأديبة نصيرة ، سنرى ماذا يحمل تغريدها لنا في هذا الصباح الجميل!


الساعة الآن 40 : 05 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية