![]() |
رد: مختارات شعرية مختلفة
أخرجي عنه بالترجمة رجاءا ، بانتظارها ..
|
رد: مختارات شعرية مختلفة
اقتباس:
الترجمة سيدتي اطلبيها من أحد الأستاذين رشيد الميموني ومحمد الصالح الجزائري، وسأستفيد منهما أيضا |
رد: مختارات شعرية مختلفة
22) الحطيئة
وطاو ثلاث عاصب البطن مرمل وَطاو ثَلاثٍ عاصِبِ البَطنِ مُرمِلٍ بِبيداء لَم يَعرِف بِها ساكِنٌ رَسما أَخي جَفوَةٍ فيهِ مِنَ الإِنسِ وَحشَةٌ يَرى البُؤسَ فيها مِن شَراسَتِهِ نُعمى وَأَفرَدَ في شِعبٍ عَجُوزاً إِزاءها ثَلاثَةُ أَشباحٍ تَخالُهُمُ بَهما رَأى شَبَحاً وَسطَ الظَلامِ فَراعَهُ فَلَمّا بَدا ضَيفاً تَسَوَّرَ وَاِهتَمّا وَقالَ اِبنُهُ لَمّا رَآهُ بِحَيرَةٍ أَيا أَبَتِ اِذبَحني وَيَسِّر لَهُ طُعما وَلا تَعتَذِر بِالعُدمِ عَلَّ الَّذي طَرا يَظُنُّ لَنا مالاً فَيوسِعُنا ذَمّا فَرَوّى قَليلاً ثُمَّ أَجحَمَ بُرهَةً وَإِن هُوَ لَم يَذبَح فَتاهُ فَقَد هَمّا فَبَينا هُما عَنَّت عَلى البُعدِ عانَةٌ قَدِ اِنتَظَمَت مِن خَلفِ مِسحَلِها نَظما عِطاشاً تُريدُ الماءَ فَاِنسابَ نَحوَها عَلى أَنَّهُ مِنها إِلى دَمِها أَظما فَأَمهَلَها حَتّى تَرَوَّت عِطاشُها فَأَرسَلَ فيها مِن كِنانَتِهِ سَهما فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جَحشٍ سَمينَةٌ قَدِ اِكتَنَزَت لَحماً وَقَد طُبِّقَت شَحما فَيا بِشرَهُ إِذ جَرَّها نَحوَ قَومِهِ وَيا بِشرَهُم لَمّا رَأَوا كَلمَها يَدمى فَباتَوا كِراماً قَد قَضوا حَقَّ ضَيفِهِم فَلَم يَغرِموا غُرماً وَقَد غَنِموا غُنما وَباتَ أَبوهُم مِن بَشاشَتِهِ أَباً لِضَيفِهِمُ وَالأُمُّ مِن بِشرِها أُمّا |
رد: مختارات شعرية مختلفة
ما أجملها ، ما أروعها ، ما أفهمها .. دعيني أقرأها مرة أخرى ، لا لا 135 مرة وسوف أخبرك بالذي سوف لا أفهمه ...
شكرا لجهودك الفياضة .. وقد وصلت لحمة الجحش هههههه .. |
رد: مختارات شعرية مختلفة
هي جميلة حقا تصف كرم العرب وعزتهم وشموخهم كما تأخذ من قصة النبيين إبراهيم وإسماعيل رمزا شعريا
|
رد: مختارات شعرية مختلفة
شكرا لك خولة أصبت الإختيار ، والمناسبة :)
وشكرا على شرحها البسيط السلس ، الذي أتحفتني به .. |
رد: مختارات شعرية مختلفة
اقتباس:
|
رد: مختارات شعرية مختلفة
اقتباس:
|
رد: مختارات شعرية مختلفة
:nic25::nic93::nic93::nic39:
اقتباس:
|
رد: مختارات شعرية مختلفة
23) سميح القاسم
في القرن العشرين أنا قبل قرونْ لم أتعوّد أن أكره لكنّي مُكره أن أُشرع رمحاً لا يَعيَى في وجه التّنين أن أشهر سيفاً من نار أشهره في وجه البعل المأفون أن أصبح ايليّا في القرن العشرين *** أنا.. قبل قرون لم أتعوّد أن أُلحد ! لكنّي أجلدْ آلهةً.. كانت في قلبي آلهةً باعت شعبي في القرن العشرين ! *** أنا قبل قرون لم أطرد من بابي زائر و فتحت عيوني ذات صباح فإذا غلاّتي مسروقه و رفيقةُ عمري مشنوقه و إذا في ظهر صغيرتي.. حقل جراح و عرفت ضيوفي الغدارينْ فزرعوا ببابي ألغاماً و خناجر و حلفت بآثار السكّينْ لن يدخل بيتي منهم زائر في القرن العشرين ! *** أنا قبل قرون ما كنت سوى شاعر في حلقات الصوفيّينْ لكني بركان ثائر في القرن العشرين .................. |
الساعة الآن 39 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية