![]() |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بحمده تعالى تم نشر مختاراتٌ شِعْريّة من ديوان ( الحقائق الجليّة في قلائد الهمزيّة )للشاعر الإسلامي المربي الكبير , الشيخ محمد خير الدين إسبير رحمه الله وأدخله فسيح جنانه سأقوم إن شاء الله تعالى بتوجيه من الأستاذ الأديب عبد المنعم محمد خير الدين إسبير , في تحديد الأخطاء التي وردت عن غير قصد أثناء النشر ويتم تصويبها . وبعد ذلك سأقوم بإرادة الله تعالى في تتمة نشر ملحق : من قصائد مختارة من دوواين الشاعر المغفور له الشيخ ( محمد خير الدين إسبير) دمتم بخير |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواتي وأخواني ، تمّت مراجعة التشكيل على قدر الإستطاعة ، والمعذرة إن وجدتم أخطاء أخرى لاتخفى عليكم وذهلنا عنها ، ونشكركم إن أطلعتمونا عليها لنستدركها (فالإنسان محل الخطأ والنسيان ، فأوّل ناسٍ هو أول الناس) . دمتم بصحة وعافية وأدام الله الصحة والعافية على الأستاذ الفاضل عبد المنعم محمد خير إسبير |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[gdwl]
ملحق قصائد مُختارة من دواوين الشاعر |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[frame="1 95"]
محمّد خير الدّين إسبير* قصائدٌ مِنْ دواوين الشاعر: رمضانُ شهر البِرِّ والبركات ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] رمضـانُ وافَى بالبشـائرِ والسـرور = وبهِ بدا بدرُ السعـادةِ والحبـورْ ولقد تجـلَّى بـالرّضا مَولـَى المَلا = والكـلُّ تسبيحٌ لهُ حتّى الطيـورْ رمضـانُ شـهرُ البـِرِّ والبركـاتِ إذْ .. = هوَ بِالبَها واليُمْنِ مِن خَير الشهورْ رمضـانُ للإ سـلامِ خَيـرُ هديـّـةٍ = فبِه قلوبُ المسلمين رياضُ نـورْ طوبَى لِمن قد صانَ فيهِ صيامَــهُ = مـِن كلِّ لغْوٍ قد يؤدّي للفجـورْ وبهِ تـَزَوَّدَ بالمكـارمِ والتُـــقَى = فالزّادُ مِنهُ مَفـازةٌ يومَ النُشورْ طـوبَى لِمنْ بالذِكْرِ طَيّـَبَ نفْسـَهُ = فالذِكْر طِيْبٌ لاتـُضاهيهِ الزُّهـورْ والصّومُ للإ نسـانِ خَيرُ طهـارةٍ = تزكو النفوسُ بهِ وتنشرحُ الصُّدورْ يَهَبُ اللَّطافـةَ للقلوبِ وإنْ غَـدَتْ = مثْلَ الحجارةِ قسوةً أوكالصّـخورْ نِعْمَ التشبّـُهِ بالملا ئكِ فـي السّمـا = فغذاؤهم حَمْدٌ وآياتُ الشُّكـورْ والصومُ للإ نسانِ خيـرُ وصيـّـةٍ = يُوصَى بها ذو علـّةٍ فيها يَمـورْ سَـلْ عن منافعهِ الطبيـبَ تحقُّقــاً = ودَعِ الغبـيَّ وكلَّ ختّالٍ كَفورْ لَمْ يَـدْرِ ديـْنَ الحقِّ إلاّ عاقــلٌ = لا كـلُّ أفّـاكٍ ومختـالٍ فخـورْ والصومُ من نِعَـمِ الآلهِ لِخَلْقـِـهِ = والوَيـلُ للعاصي المُكابِرِ، والثُبورْ ما أعظمَ الصَّوْمَ الجميـلَ بعِفَّــةٍ = نأتي بِهِ كفَقيـرِنا العَـفِّ الصَّبورْ ما أروعَ الرَّجلَ الثَّريَّ بعطْفِـــهِ = صَدقاتُـهُ مِصداقُ حمّـادٍ شَكـورْ فالشّاكِـرونَ اللهَ حقـاً إنّهـــمْ = للصابرينَ مَراحـِمٌ تجَلوْ الكُـدورْ وإذا رحِمتـمْ تُرحمـوا ، فتَراحَمـوا = قَبـْلَ المَنيّةِ في دياجيرِ القُبــورْ إنّ الحيـاةَ هُنا لَفرصـةُ عامــلٍ = وهناك نـارٌ أو فراديسُ السّـرورْ مولايَ بالذِّكرِ الحكيـمِ تَقبّــَلَنْ = مِنّا الصيـامَ فإنّكَ الرّبُ الغفـورْ واجْمَعْ قلوبَ المؤمنينَ علَى الصَّفـا = يامَنْ بِقُدرَتِهِ مَقاليـدُ الأُمــورْ وعلى الجهادِ الحـقِّ ألّـِفْ بينـَهمْ = لِيُطهِّروا القدسَ الشريفَ من الشرورْ وعلى النّبـيِّ صـلاةُ ربّـي دائمـاً = مادامتِ الأفلاكُ في الدنيا تـَدورْ والآلِ والأصحابِ أعـلامِ الهُـدى = مَن فاقَ نورُ هُداهُمُ نورَ البـُدورْ[/poem] ـــــــــــــــــــــــــ نُشِرَتْ في جريدة العالم الإسلامي بمكة المكرّمة في العدد 1585في العام 1419 هـ، وفي مجلّة النّور الكويتيّة العدد223في العام 1424هـ [/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
[frame="1 90"]محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشاعر: قصيدة: وبالوالدين إحسانا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وبالوالدَيْـــنِ إحسانــــــــا..... [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] أبُنيَّ بِــرَّ الـوالــدَيْـنِ كِـلَيـْهـِــــما = وابذُلْ مِـن الإحسـان مـايُرضيهـِـما أوصــاكَ ربُّكَ فيهـما بكـتـابـه:ِ = واخـفِضْ جناحَ الــذُلِّ مِنْك إليهـِما وأقلَّ شيئ مـِنْكَ ( أُفٍّـ ) لاتـقُـلْ .. = لهُـما فـَذا الإجحـافُ فـي حـقَّـيْهـِما بلْ قُـمْ لربِّـكَ داعياً مـُـتــَرجِّيـاً = بالـقلب والعَبَراتِ : ربـِّ ارحـمْـهُـما وبِـما تــراهُ لديـهِــما مُـتيسـَّــراً = فاقْنـَـعْ ولغْـوَ القوْلِ لا تُسْمِعْهُما ودَعِ الجفاءَ وغِلْظةَ الألفاظِ وافعَــــــلْ = كُلَّ مـَعروفٍ ولا تَنْهَـرْهـُمـــــــا و ذَرِ التعَجْرُفَ والتمـرُّدَ خـشـيــــةً = مِـنْ بطــْشِ ربِّكَ نُصـرةً لِكِلَيهما كَسْـرُ الفؤادِ مـن الصعوبة جَبْــرُهُ = ومِـن الفظـاعـةِ فِعْـلُ مـايؤذيـهِما يــالَلـخســـارةِ إنْ أُهيْنـــــا مـــــرّةً = وإلــى السّمــا إنْ غَـرَّبا طَرْفيْـهِما يـالَلـوَبالِ إذا هُمــا يومــاً عليْــــكَ = بِدعـوةٍ قد حــرَّكـا شـفَـتـيهِـمــــا فرِضـــاهما روضُ الحيــــاةِ وأُنسُها = والعِـــزُّ والإقبـالُ بيْن يَديهـِـمـا تعـلو مَـقـامـاً بالتّواضُـعِ إنْ أتيْـــــــــتَ = مـعَ النّدامةِ تلْثُـمَنْ قدَمـيهــِـــما كابْنِ (الخليـلِ) إطـاعةً لأبيهِ كُن = تأمـَنْ مـِن النُـوَبِ الجِسامِ لديهِـما[/poem] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ نُشِرَتْ هعذه القصيدة في جَريدة (العالَم الإسلامي )الصادرة في مكّةَ المكرّمة في العدد رقم 1156، تاريخ10 رجب1410هـ [/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: ابتهــالات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 10"] اِبتِهــــالات [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] مَولايَ مَهما جَلّتِ الأقـــــدارُ = وتَراكَمَـتْ فـي غَيِّهـا الأوزارُ وتوالَتِ النُّوَبُ الجِسامُ علَى امـرِئ = وتَرادَفـَتْ في عَصْرِنا الأضـْرارُ وبِأبْحُرِ الأهـوالِ ألْقَى النَّفْسَ مَـنْ = لَمْ يُجْـدِهِ نُصْـحٌ ولا إنـذارُ وتَضاءَلَتْ آمالُ مَنْ يَرْجُوْ الهُـدَى = وتَحَيَّـرَتْ بشؤونِنا الأفكــارُ فَخَفِـيُّ لُطْفِكَ لايَــزالُ ظُهـورُهُ = في الكائنـاتِ لأنّـكَ الغَفّـارُ لُذْنا جميعاً بِاسْمِـكَ الرّحْمنِ ، كَـمْ = عَـمَّ البَريَّـةَ فيضُهُ المِـدْرارُ صِفَةُ الرّحيمِ الغايَـةُ القُصْوَى فَمِنْ = أسْرارِها قـَدْ نالَـتِ الأخيـارُ فاسْدُِلْ جميلَ السِّتْرِ واكشِفْ غَمَّنـا = بِجَليـلِ فَضْلِـكَ أيُّها السَّتّـارُ نَـقِّ القُلـوبَ بِنَفْحـَةٍ قُدْسِيَّـةٍ = إنَّ القُلـوبَ تَشوبُها الأكـْدارُ وانْزَعْ حِجابَ سِواكَ عَنّا رَحْمَــةً = فَعَلَى القلـوبِ تُسَيْطِرُ الأغْيـارُ أنتَ القـويُّ فكنْ لنـا سنَـداً فقدْ = جارَتْ علَى أمْصارِنا الأشْـرارُ إنَّ القلـوبَ تَقَلَّبَـتْ بِمُروقِهـــا = وتَغَيَّرَتْ بصُروفِهـا الأطــْوارُ عَدْوَى جراثيمِ الفسادِ تَسَرَّبَــتْ = فَتَكَـتْ بِلُـبِّ الغافِلِ الأضـرارُ أنْتَ الكريمُ النّافِـعُ الكافـي فقـَدْ = أوْدَتْ بنـا الأرْزاءُ والأوْزارُ حَسّـِنْ لنـا يامُحْسنٌ أخلاقَنــا = فَلِبابِ حِلْمِكَ تَشْخَصُ الأبصـارُ وانْصُرْ، وألِّفْ بَيْنَ أربـابِ الهُـدَى = أهـْلُ التآلُفِ للهُـدَى أنْصـارُ وَفِّـقْ وُلاةَ الأمْـرِ للمَجْدِ الـّذي = ظَفَـرَتْ بِهِ أسْلافُنـا الأحْـرارُ وانْصُرْ جيوشَ العُرْبِ أشبالَ الوَغَى = فَمِنَ العـَدوِّ تَهَـدَّدُ الأمصـارُ واقْهَـرْ أعادِينـا وبَدِّدْ بَغْيَهُـــمْ = أنْتَ العَزيـزُ القـادِرُ القَهــّارُ أنْتَ المُهَيْمِنُ، فامْحُ ما قَـدْ حـَلّ إذْ = بالمؤمنِينَ يُـراوِغُ الكُفـــّارُ أنْتَ الّلطيفُ ، فكُنْ بِلُطْفِـكَ مُسْعِفـاً = فالعَقْلُ في ظُلْمِ السِّوَى مُحتـارُ وأغِثْ بِفَضْلِ المُصْطَفَى ومَقامِـهِ = فهوَ الشَّفيعُ المُجْتَبَى المُختـارُ فعليْـهِ خَيْـرُ تحيّـةٍ مِسْكِيّـــةٍ = ماأشْرَقَتْ شَمسٌ وحـلَّ نهـارُ والآلِ والأصحابِ ماطَيـْرٌ شَــدا = وتَبَسَّمَـتْ بِرياضِهـا الأزهـارُ[/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الطريق إلى الحقّ والحقيقة _______________________________________[frame="1 90"] الطّريقُ إلى الحقِّ والحقيقة ... [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] إذا آمَنْتَ بالمَوْلَى الكَــريمِ = وما قَدْ جاءَ في الذِّكْرِ الحكيـمِ ولَمْ تَقْصِدْ سِوَى البَرِّ الرّحيمِ = بإحسانٍ يَقِيْكَ مِنَ الجحيــمِ دَخَلْتَ جِنانَ رَبِّكَ ذي الجلالِ = إذا أرْضَيْتَ ربَّكَ بالصّــلاةِ = وأوثَقْتَ الهدايَةَ بالصِّــلاتِ وزَيَّنْتَ العقائدَ بالصِّفــاتِ = وعِشْتَ علَى سَنا شَرَفِ الحياةِ بَلَغْتَ مَقامَ أربابِ الوِصــالِ = إذا ماسِرْتَ في سُبُلِ الشَّريعهْ = وعِشْتَ على مبادِئها الرّفيعـهْ وأيْقَظْتَ النُّهَى عندَ الخديعهْ = وكافَحْتَ التَّخَنُّثَ والمُيوعـهْ رأيْتَ الحـظَّ يَزهوْ كـاللآلي = إذا أحسَنْتَ بالّلهِ الظُّنونـا = وحارَبْتَ الوساوِسَ والفُتونـا وباعَدْتَ الملاهيَ والمُجونـا = وراقَبْتَ النّهايَةَ والمَنونـــا تَجاوَزْتَ المَهالِكَ في المـآلِ = إذا ما تُبْتَ مِنْ إثْمٍ وذَنْــبٍ = وأسْكَنْتَ الإنابَةَ طَيَّ قَلْــبٍ ولَمْ تَنْقُضْ عهودَكَ عنْدَ تَوْبٍ = ولُذْتَ بذاتِهِ في كُلِّ خَطْـبٍ سَلِمْتَ مِنَ النَّوائبِ والوَبالِ = [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: الطريقُ إلى الحقِّ والحقيقة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 85"] تابــــــع [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] إذا جالَسْتَ ذا عِلْمٍ وفَضـْلٍ = وكُلُّكَ في صَفا فَهْمٍ وعَقْـلٍ وكُنْتَ علَى هُدَى حقٍّ وعَدْلٍ = وقَلْبُكَ في احتِراسٍ مِنْ مُضِـلٍّ نَجَوْتَ مِنَ الغوائلِ والضّلالِ = إذا مَزَّقْتَ جِلْبـابَ الخلاعَـهْ = وواصَلْتَ الرَّصانَةَ والمَناعـهْ وعانَقْتَ العَفافَ معَ القناعـهْ = ونَمَّيْتَ القليلَ مِنَ البضاعـهْ أمِنْـتَ زَلاّتِ الأعـــالي = إذا آخَيْتَ ذا خُلُقٍ شـريفٍ = وذا عِلْـمٍ وذا أدَبٍ مُنيـفٍ ولَمْ تَعْبأ بذي جَهْلٍ مُخيـفٍ = ولَمْ تأمَنْ لِذي طَيْشٍ سَخيفٍ غَنِمْتَ المَجْدَ في حُلَلِ الجمالِ = إذا بادَرْتَ قَوْما في قيــامٍ = وقابَلْتَ الأكارِمَ باحتِــرامٍ وصافَحْتَ الأحِبَّـةَ بابتِسـامٍ = وأخلَصْتَ المحبَّةَ في وِئــامٍ سَلَكْتَ سَبيلَ أربابِ الكمالِ = [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:حبُّ الرسولِ تذكّروتدبّر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 10"] حُبُّ الرّسولِ ... تَذَكُّرٌ وتَدَبُّر [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] زالَ الضّلالُ بِهَدْيِ أحمَدَ مُذْ بدا = وبِشَرعِهِ الباهي الرّفيعِ تَفَـرَّدا قَدْ أظْهَرَ الحقَّ الّذي هوَ نَهْجُـهُ = وبِدينِهِ نَشَرَ المَكارِمَ والهُـدَى لِمكارِمِ الأخلاقِ جاءَ مُتَمِّمـاً = بَلْ أنْشأَ الأخـلاقَ لَمّا قَدْ بَـدا مِنْ كُلِّ عِلْمٍ صَدْرُهُ كَنْزاً حَوَى = مِنْ كُلِّ فَضْلٍ قَلْبُـهُ قَـدْ أورَدا وجمالُهُ فاقَ البُدورَ إضــاءَةً = وكمالُهُ في الكَوْنِ أضْحَى مُفْرَدا لَمْ يَلْتَفِتْ لِزَخارِفِ الدُّنيا ولمْ = يَخْتَرْ جِبالاً "حينَ خُيِّـرَ "عَسْجَدا ما جاءَنـا تالّلهِ إلاّ رَحمَــةً = فجباهُنا للّهِ شُكْـراً ، سُجَّــدا بالسَّيْفِ والبُرْهانِ قامَ مُجاهـِداً = ولِظُلْمَةِ الإشْراكِ كانَ مُبَـدِّدا شَهِدَتْ لَهُ الدّنيا بِرِفعةِ قـَدْرِهِ = حتَّى الّذي بالكُفْـرِ كانَ مُعانِدا أفلا يَحِقُّ لِمُصْطَفَىً مِنْ رَبِّــهِ = أنْ تَصْطَفِيْهِ قلوبُنـا ، فَنُمَجّـدا كَمْ مِنْ أُناسٍ قَدْ أقاموا حَفْلَـةً = لِكِبارِهِمْ ، ولَكَمْ أقاموا مَوْلـِدا فهوَ الأحَقُّ وقَدْ رأينا الكَوْنَ في = آياتِ مَولِدِهِ مُضـاءً مُنْشـِدا حَفَلاتُ مَوْلِدِ حِبِّنا ذِكْـرَى لنـا = نَسْتَذْكِرُ الأسْمَى الرَّسولَ الأحْمَدا فَنُجَدِّدُ الذِّكْـرَى بِذِكْـرِ صِفاتِـهِ = وفِعالِهِ ، نَثْراً وِشعْراً أغْــرَدا ونُضيءُ أنوارَ المَحَبَّةِ والهَنــا = مِنْ غَيْرِ إسفافٍ يُشينُ المَقْصَدا فالحُبُّ ليَسَ (تَشَنّجاتٍ) تَعْتَـري = أجسامَنا في مَحْفِلٍ قَدْ عَرْبَـدا بِدَعٌ لِبَعْضِ النّاسِ ، عَيْنُ جَهالَةٍ = لَمْ يأتِها مَنْ قَدْ أحَـبَّ مُحَمّـدا صِدْقُ المَحَبَّـةِ باتّباعِ حبيبِنـا = بِفِعالِــهِ نأتي بِها طولَ المَدَى لاحُبَّ يَعلوْ فوْقَ حُـبِّ إلهِنــا = هوَ مُوجِدٌ وأحَبَّ مَنْ قَدْ أوجَدا إنّا نُحِـبُّ لِمَنْ أحَـبَّ، وإنّنـــا = في حُبِّ أحْمَدَ قَدْ أطَعْنا المُوْجِدا فهوَ الحبيبُ ، وحُبُّهُ في مُهجـتي = روحي ونَفْسي والفؤادُ لَهُ الفِدا إنّي لأرجوْ الّلهَ مِنْكَ شَفاعـَةً = لي والأحِبَّةِ حينَ ألقاهُمْ غَـدا وأفِضْ علينا نَهْلَةً يومَ الظّمـا = فالحَوْضُ وِرْدٌ كانَ فيهِ المَوْرِدا فَعليْكَ خَيْرُ تحيّةٍ مِسْكِيّـــةٍ = مامؤمِنٌ ناجَى الإلهَ مُوحّـِدا والآلِ والأصحابِ أقطابِ الهُـدَى = مابُلْبُلٌ في الرّوْضِ صاحَ مُغَرِّدا [/poem][/frame] |
رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: التّائية في مدحِ خير البريّة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [frame="1 10"] وقَدْ نَظَمْتُ هذه القصيدة وأنا في رَيعانِ الشّبابِ حُبّاً بالنبِيِّ الأكرَمِ والرّسولِ الأعظَمِ وسَمّيتُها: التّائيّة... في مَدْحِ خَيْرِ البَرِيّة [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""] بَزَغت شُموسُ كمالِ حُسْنِ أحِبَّتي = فغَدَوْتُ نَشواناً براحِ محَبَّتــي مَلَكوا جَناني والحِجا ، لَمّا بَـدَتْ = أنوارُ أوصافٍ لَهُمْ في نَشأتـي ماحِيلَتي والحُبُّ أضنَى مُهْجَتـي = والدَّمْعُ يَهْطِلُ مِنْ تَلَهُّبِ زَفْرَتي ذُلّي بِهِمْ عِزٌّ عَسَى أجِدُ الرِّضا، = وتواضُعي في الحُبِّ مَظْهَرُ رِفْعَتي والشَّوْقُ مِنْ ألَمِ البُعادِ أَلَمَّ بـي = والجِسْمُ أضْحَى ناحِلاً مِنْ لَوعَتي والصَّبْرُ فَرَّ معَ الرّقادِ مِنَ الجَـوَى = والقَلْبُ ذابَ مِنَ الجفا،واحَسْرتي بالّلهِ جودوا لَوْ بِطَيْفِ خَيالِكُـمْ = كَي يَنْجَلي عَنّي ظَلامُ الوَحشـَةِ فالنّأيُ نارٌ لا أطيقُ عَذابَهـــا = والوَصْلُ مِنْكُمْ فيهِ حَقّاً جَنَّتـي إنّي علَيـلٌ والدَّواءُ لِقاؤُكـُمْ = وبِطِيبِهِ عَيْنُ الشِّفاءِ لِعِلّتــي أنْتُمْ أحِبّائي وإنْ طالَ النّــَوَى = والّلهُ يَعْلَمُ ماحَوَتْهُ سَريرَتـي رَيْحانُ روحي في لَطائفِ عَطْفِكُمْ = ورضاؤُكُمْ ، بَعْدَ الإلهِ ، بُغْيَتـي والرُّوحُ حَنَّتْ مِنْ (ألَستُ بِربِّكُمْ) = وإليكُمُ مالَتْ ، وفيكُمْ سُـرَّتِ إنّي علَى عَهْدِ الوَفـا لا أنْثَنـي = دَوماً وفي مَوتي ويَومَ الحَسْـرَةِ فَعَسَى لِعَيْني أنْ تَرَى أنوارَكُـمْ = قَبْلَ المَماتِ أيا صِحابَ الحُجْرَةِ وإذا ظَفِرْتُ، فسَوْفَ أدْخُلُ خاشِعاً = وبُطُهْرِ أعتابٍ أُمَرِّغُ وجْنتـي وأشُمُّ أرْضاً ضاعَ فَوْحُ طُيوبِهـا = فهيَ الّتي ضَمَّتْ حَبيبَ الأُمـّةِ وأَخُرُّ حَمْـداً ساجِـداً لِلّهِ مـذْ = أحظَى وأهنأُ في بَهاءِ الرَّوضَـةِ وأبُثُّ مِنْ شَجَنٍ بقَلْـبي كامِـنٌ = وأبوحُ مِنْ خَلْفِ السِّتارِ بِحُرْقَتي [/poem][/frame] |
الساعة الآن 59 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية