منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار المفتوح (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=436)
-   -   حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=24892)

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 41 : 01 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأديبة العزيزة هدى الخطيب

شكرًا للتوضيح فهناك فارق على أيّة حال ما بين المحبة والهوى، أتمنّى لكلّ روّاد المنتدى مزيدًا من المحبة - والهوى أيضًا
أقرأ المحبّة على أنّها المفتاح للخلاص من العذابات الإنسانية التي يتسبب بها البشر، المحبة هي المفتاح للتخلّص من الأنانية والعدائية.
الكاتب يحسن قراءة المحبة وإلا فإنه لن يجد من يقدر على قراءة نتاجه.
المحبّة هي الكلمة الطيبة كلّ صباح، عزق بعض الحبوب للحمام والطيور، وطبع ابتسامة مشرقة على الوجه يجود بها الإنسان لعابر السبيل.
المحبّة هي التعبير عن مشاعر الارتباط والمسؤولية، وليس عبثًا أن يكون رمزها نهار اليوم تقديم وردة حمراء أو بالونات ترتفع في السماء وقد رسمت عليها قلوب الحبّ.

منيرجمال الدين 14 / 02 / 2013 56 : 01 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
لم يتركوسوالدموع والاهات تحتقنو والاحداق بلاحزان تكتحلو ودنيانا ملثمتآ كاابن الليل اذا يسرق من الناس ابتسماتآ فيحتفلو

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 58 : 01 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أود أن أشكر وأرحّب بكافة الإخوة الذين تركوا بصماتهم فوق هذه الصفحات وبخاصة
الأستاذ الأديب ياسين عرعار
والأستاذ الأديب علاء زايد فارس
شكرًا لكما ولا تبخلا علينا بأسئلتكما والمشاركة القيّمة

السيدة الأديبة المضيفة الكريمة السخية هدى نور الدين الخطيب
تطيب الإقامة في صالونك - شكرًا لك مجددًا.

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 09 : 02 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
اسمحوا لي بتقديم ردّ السيدة الأديبة الفاضلة ناهد شما، التي قامت نبشر نصّ كتبته عن الصمت وحالة التمرّد الصامتة أحيانًا

قبل أن يسبقني أحد لهذا السؤال :
خلق الله لنا اذنين ولساناً واحداً لنسمع أكثر مما نقول إلى أي حد تعشق الكلام ؟ وهل تعتبر الصمت فناً من فنون الكلام ؟

لا شك بأنّ الكلام هو الشرفة التي يدخل منها الإنسان إلى قلب الآخر، الكلام ليس حرفة بقدر ما يكون حاجة ماسّة لمواجهة النسيان وحالة الغياب وإعلان الحضور أيضًا.
أمّا الصمت فهو مملكة فلسفية كبيرة، ملأى بالثرثرة ويعتمد بالطبع شأن تسويقها للعلاقة التي تربط طرفين. أحيانًا تتحدث العيون، ويتحول الصمت إلى أداة لإعلان العشق، وقد يتحول الصمت كذلك إلى عقاب. لأن الصمت إذا اعتبر تجاهلا يحوّل البيئة والوسط إلى جحيم.
الكتابة هي مرآة صامتة لثرثرة الوعي وتفاعل الآراء. الصمت هو حالة من الاستسلام للوعي الداخلي، لكنّه وبلا شكّ يصبح عبئًا إذا لم يعد مبررًا.
شكرًا لسؤالك الجميل والرائع سيدة ناهد شما.
على الخير والإبداع نبقى على موعد.

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 49 : 10 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
أهلا بك مجددًا أستاذ عادل سلطاني سأردّ على جزء من أسئلتك القيّمة ولي عودة لباقي الأسئلة في وقت ثريب بإذن الله.

هناك علاقة جدلية بين المثقف والسلطة ، كيف يقرأ أديبنا المتميز هذه العلاقة ؟

ستبقى العلاقة جدلية بلا شكّ لأمد طويل، لأنّه من الصعب قبول السلطة لطروحات المثقّف وآرائه جميعها طوال الوقت. قد تكون هناك مرحلة مصالحة مؤقتة ما بين السلطة والمثقّف، يتمكن من خلالها المجتمع من تحقيق التقدّم المطلوب، لكن سرعان ما تتغيّر الأوضاع خاصة إذا توفّرت البيئة للحكم الشمولي حال تغييب المؤسسات المدنية. المثقّف يستقرئ المستقبل ويستشفه ولديه دائمًا الكثير من الحلول ولكن لا يتوفر لديه القرار أخي عادل، القرار يتوفّر لدى القائد السياسي، ويمكن للمثقّف أن يضع بين يدي القائد هذه الحلول. المثقّف الحقيقي يحتاج كذلك لرسالة وإذا تمكّن من تحديد أطرها تصبح المسألة أمامه سهلة للغاية. أذكر خلال ثمانينيات القرن الماضي بأنّ عددًا كبيرًا من الأدباء والشعراء لم يتوقفوا عن الشكوى من ضغوط الحكم الشمولي الاشتراكي وعدم تمكنهم من إصدار مؤلفاهم بسهولة، لكن بعد التغييرات الشهيرة مع بداية تسعينيات القرن الماضي، أصدر عدد كبير من هؤلاء الكتّاب مؤلفهم الأول وتوقفوا عن الكتابة ثمّ توجهوا للتجارة وجمع المال، ولم يعد لديهم شكوى لأنعدام الرسالة! رسالة فئة كبيرة من هؤلاء المثقفين لم تكن حقيقية واستمرّ فقط بالكتابة القادرين على العطاء من المبدعين

إلى أي مدى يرى مبدعنا سلطته داخل " النص " وهل يشكل هذا الأخير سلطة حقيقية؟

يمتلك الكاتب السلطة على النصّ حين يتقن أصول الكتابة ومبادئها في المجالات المختلفة، فكتابة المسرح تختلف عن كتابة القصة القصيرة أو الرواية. من جهة أخرى، يجب على الكاتب أيضًا أن يتقن الحدّ الأدنى من قواعد الإملاء والنحو كيلا يبدو نتاجه هزيلا. قد يتمكن النصّ من السيطرة على الكاتب إذا كانت الشخوص ملزمة. العلاقة المتبادلة حيوية للغاية وأحيانًا يبقى الكاتب أسير نمط معين من النصوص، ومن المفيد أن يتمكن بين الحين والآخر من التخلّص من قيود النصّ بتدمير النصّ وإعادة بنائه مجددًا. مثالا على ذلك، كتبت جزءًا كبيرًا من روايتي أحياء في مملكة السرطان، لكنّي لاحظت بأنّ الطابع الوثائقي طغى بكثير على العوامل الأخرى في هذه الرواية، قطعت قرابة مئة صفحة قبل أن يتعطّل جهاز الحاسوب، كان من الممكن بسهولة ولحتّى كتابة هذه السطور الحصول على النصّ من القرص الصلب، لكنّي تركت النصّ هناك لينضج وأدركت ضرورة النظر إلى هذه القضية – المعاناة، إلى فترة لاحقة. دمّرت النصّ لأبنيه مجددًا بطريقة مختلفة ولم تخنّي الذاكرة التي تحالفت مع الوعي لأنتاج عمل أكثر إقناعًا.

كيف يتصور أديبنا شكل " النص المفتوح" في عصر العولمة ؟

هل يمكن أستاذ عادل أن يلقي ممثلا نص شكسبيري أمام الحشود بالطريقة التي كتبها شكسبير قبل قرون؟ بطريقة الإلقاء الفخمة تلك حين كان الإلقاء أهمّ وربّما كل شيء في العمل المسرحي. لا يمكن الإبقاء على هذا التقليد باستثناء مسرح شكسبير في لندن بالطبع. لذا فإن انفتاح النصّ يسمح للكاتب بالترحال بين العوالم بدون حدود، يمكنك أن تنتقل إلى الرحالة ابن بطوطة ثمّ تصعد إلى مركبة غريبة الأطوار لتنقلك إلى عالم المتنبي ثمّ تعود إلى باريس أو دمشق على متن طائرة قادرة على قطع المسافة خلال ساعات معدودة. النصّ المفنوح يفسح المجال أمام الكاتب للتخلّص من قيود الأدب، علمًا بأنّ الأدب لا يعترف بالأطر وإذا تواجدت فهي مؤقتة. آخر محاولاتي في مجال النصّ التجريبي المفتوح هو كتابة نصّ بحيث يكون المقطع الأول من البوح بالعربية يتبعه المقطع الثاني بالبلغارية مكملا لفكرة المقطع الأول. نشرت بالطبع هذه التجربة في موقع خريجي الجامعات البلغارية لأنّهم "ربّما" وحدهم القادرين على فهم النصّ بامتياز.
اسمح لي بالتوقف عند هذا القدر من أسئلتك وسأعود بعد حين لإكمال الإجابة على ما تبقّى منها.
خالص المودّة اخي عادل.

خيري حمدان 14 / 02 / 2013 18 : 11 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأديبة العزيزة هدى نور الدين الخطيب. أسئلتك تصبّ في صميم ذاتي الأدبية المتردّدة ما بين لغتين، لذا أجد نفسي على عجلة لأرد على جزء منها والعودة في أقرب وقت للردّ على ما تبقّى.

كتبت باللغة البلغارية عدد من الأعمال الأدبية الروائية والمسرحية والشعرية، كان أولها ديوانك الشعري "عيون العاصفة " في عام 1995
ماذا تحدثنا عن هذا الديوان وإن أمكن وكانت متوفرة الترجمة مسبقاً لبعض المقاطع، أرجو أن تختار لنا منه لوحة شعرية لو أمكن؟

يشمل هذا الديوان تجربتي الأولى في كتابة الشعر في مرحلة أعتبرها عذراء ومثالية، ويختلف نمط القصائد التي يحويها الديوان عن كلّ ما كتبت لاحقًا. كنت أحد أعضاء حلقة شعرية بلغارية، علمًا بأنّ تلك المرحلة كانت صعبة من جهة التواصل لانعدام الانترنت والفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. أصبحت شاعرًا يكتب باللغة البلغارية بطريقة تلقائية وعفوية. دعيت في أولى سنوات دراستي للمشاركة في مسابقة شعرية تنكرية، تمثلت بقراءة قصائد لشعراء مختلفين. ترددت كثيرًا بالمشاركة وأخيرًا اخترت قصيدة مرحة لمسابقة تحمل اسم "لينين"، قصيدة تتحدث عن مشاعر امرأة ترغب بمعرفة عالم الرجال الواسع معروفة في أدبيات الشارع ببائعة هوى. لم أشارك في المهرجان الشعري، لكنّي تفاجأت نهار اليوم التالي بفوزي بالجائزة الأولى وكان بانتظاري مبلغًا ماليًا متواضعًا وشهادة تقدير مروّسة باسم وصورة لينين.
هذه ترجمة لقصيدة كتبتها قبل زمن طويل باللغة البلغارية تحمل عنوان "دعوة".

دعوة

أنتم اليوم ضيوفي
أبوابي جميعها لكم مشرعة
أدخلوها فرادى وجماعات
تخلّوا قبل ذلك عن كلّ أسلحتكم
سوى ذاك القلق المتفجّر في حدقات أعينكم
اخلعوا عنكم كلّ شيء، تعرّوا حتى النخاع الشوكي
ستغتسلون في دياري بمياه نارية
وستمارسون العشق حتى
الإغماء

أرجو أن تأخذي بعين الاعتبار سيدة هدى بأنّ القصيدة مترجمة وكتبت بالأصل باللغة البلغارية مباشرة.

نصيرة تختوخ 15 / 02 / 2013 54 : 02 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/123736/usagi-and-mamoru-pink.jpg');border:2px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
''تنهيدة؛ كلمة وبعدها سكوت.
يكفي.
روحي تسبق إيقاع الكلمات المنقطع وتفهم صوتك الهارب كما يفهم العشب على الضفة همس الماء الرقراق''.
من قصيدة غناء الحب للامارتين.
************
الإنسجام والتناغم أو اشتعال القلق للإبداع حالاته المتعددة المسبقة.
إرهاصات العمل الأدبي عند الأديب خيري حمدان هل هي متعددة أيضا؟
هل تعلم الأديب مع الوقت أن يلتقط إشارات ماسيلهمه لاحقا ؟ وهل يؤمن بأن مايحفظ في الذاكرة البعيدة المدى سيأتي في وقته المناسب ليحتل مكانه في نص ما؟
تحياتي لك أستاذ خيري وكل التقدير للمشاركين في الحوار وللأستاذة هدى التي تطل كل مرة بباقة أسئلة تدفع الحوار نحو آفاق أكثر اتساعا.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 15 / 02 / 2013 57 : 05 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
شكرًا لعودتك سيدة نصيرة
ولنا وقفة مع هذه الحزمة من الأسئلة القيّمة بالطبع.
الشكر موصول لكلّ من تواجد معنا وشاركنا هذا المشوار.

خيري حمدان 15 / 02 / 2013 07 : 06 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
يقال أن شخوص الكاتب وصوره الأدبية تختلف باختلاف اللغة، وأن روح الكاتب أشد ما تبدو في لغته الأم مهما أجاد اللغة الأخرى التي يكتب بها، وأنت فازت مسرحيتك المكتوبة باللغة البلغارية: " هل يسمعني أحد " بمسابقة وتم تجسيدها على المسارح الأوروبية، وهذه بالفعل معادلة صعبة كيف يمكنك أن تحكي لنا عنها وكيف كان شعورك حين فاز عملك الأدبي وتقدم على من كتبوا بلغتهم الأم؟؟

سؤالك يحتمل العديد من الإجابات ولكن كما أشرت فإن المعادلة صعبة للغاية. لم أضع يومًا ما باعتباري أن أكتب بلغة أجنبية، وبالمناسبة فإن كلّ من يتقن العربية تهون عليه اللغات الأخرى. القراءة بالبلغارية أتاحت لي المجال للتعرف على كمّ هائل من المعرفة الأدبية غير المترجمة للعربية، ووجدت نفسي بعد حين أصفّ الكلمات بسهولة بهذه اللغة، وبشهادة العديد من المطلعين من الكتاب والأدباء البلغار. بالنسبة للمسرحية لم أجد عناءً بفوزها، وكنت على علم بذلك قبل دخولها حيّز المنافسة، وقد تقدّم إيطالي (المسابقة على المستوى الأوروبي) بعرض لتمويل مسرحيته مقابل الفوز، لكن اختيار اللجنة وقع عليّ، وهي مسرحية تعتبر ضمن الأدب الملتزم، فليس من السهل الكتابة عن هموم المرأة اللاجئة، وأتمنّى أن يتيح لي الوقت في المستقبل القريب المجال لترجمتها. فرحتي كانت كبيرة للغاية، خاصّة وأنّها فازت على مستوى رفيع، وتمّ تمثيلها على خشبة مسرح أوروبي. لست الوحيد الذي يكتب بلغتين لكنّي أعتقد بأنّ هذا الشأن قادر على إثراء الكاتب إلى حدّ كبير.
شكرًا لهذا السؤال القيّم سيّدة هدى فقد فتح المجال لي للتعبير عن وجداني ومشاعري تجاه هذه اللغة التي قدّمت لي ما كنت أتمنى الحصول عليه من المعرفة على مستوى عالمي، وأذكّر بأنّ حركة الترجمة في الوقت الراهن للغة البلغارية كبيرة وغنيّة ويمكن الحصول على أهمّ ما يكتب من آداب والاطلاع عليها بسهولة.

حسن ابراهيم سمعون 15 / 02 / 2013 42 : 08 PM

رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
 
الأستاذ خيري مساء الخير , وللأديبة الموسوعية هدى ...وللسادة المشاركين .
قال بن غوريون : إني أحتقر العرب جميعًا , فإنهم شعب لايقرأ ....
أخي بغض النظر, وبقطعه , وبصرفه . عن موقفنا السياسي من هذا المنيفق الشاذ الصهيوني ..
مامدى مقاربة هذا القول من الحقيقة , وإن كان من عدو ؟؟
الأستاذ خيري أريد أن أسمع صراخك أيها الفلسطيني ,,, وأرى دمعتك الحبيسة , ويشرفك بأنك فلطسيني
وأرجو الجواب بصدق , أو الاعتذار عنه ..
هل النفط نقمة , أم نعمة ؟؟؟
عشتم , وعاشت فلسطين , ولو لم أكبرك ببضع سنين لقلت لك ياسيدي ..
حسن إبراهيم سمعون


الساعة الآن 28 : 07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية