![]() |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]أهلاً وسهلاً ومرحبا بالسيدات والسادة الكرام الأستاذ رأفت العزي جزيل الشكر والتقديرلك ولكلماتك اللطيفة الأستاذ الشاعر علي أبو حجر جزيل الشكر والتقدير لك أخي الكريم الشاعر الأستاذ ياسين عرعار أهلاً بك وبشعرك الجميل ومداخلتك الشعرية التي نحتاجها فعلاً الأساتذة الفضيلات والأفاضل جميعاً أهلاً ومرحباً بكم وبأسئلتكم ومتابعتكم عميق الشكر والتقدير للجميع[/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]الأديبة الأستاذة هدى الخطيب عندما تسألينني عن النظرية العلمية التي تتحدث عن نهاية الكون.. والعلماء بطبيعة الحال ، وضعوا عدة سيناريوهات لفناء العالم وهم يقصدون عالم اﻷرض..ومنها اصطدام عنيف بين اﻷرض وكوكب يقترب منها..مما يؤد ي إلى تدمير اﻷرض بشكل كامل.. وتقول نظرية علمية ثانية..أن نهاية العالم قد تتم باحترار متزايد للأرض جراء إنبعاثات الغاز والحرارة من النفط ومشتقاتة وقار الشوارع وحرارة المعادن...ودخان المصانع وغيرها..مما يحدث تغييرات مناخية.. وتأتي فكرة علماء آخرين لنهاية العالم ، بأنه قد ينتج عن تغيير في حركة النشاط الشمسي وينتج عنها ارتفاع درجة حرارة اﻷرض التي تتعرض للجفاف واﻹحتراق. وقد أخذ مؤتمر كوبنهاغن عام 2009عدة قرارات دولية للحد من نسبة الملوثات الحرارية على سطح اﻷرض بمعدل درجتين. أما متى ينتهى الكون علميا ، فإن العلماء لا يستطيعون توقيت الفناء.وإنما يتحدثون عن مظاهر وأسباب..ﻷن فناء العالم وتوقيته ، بيد الله وحده.. وفيما يتعلق بالفينيقيين الكنعان فإن لهم باع طويل في علوم الفلك خصوصاً باعتبارهم من أسياد البحر..وهم الذين ابتكروا البوصلة واكتشفوا كوكبة الدب اﻷكبر والدب اﻷصغر والشعرى الكبرى وكانوا يعتمدون عليها في اتجاهاتهم وطرقاتهم البحرية. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]
شكراً جزيلاً لك أستاذ هشام [/align]بالتأكيد البوصلة اكتشفها بحار فينيقي طرابلسي ، وهذا ثابت. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]أرحب بك أستاذة عبير اسكندراني، رئيسة قسم التحرير في مجلة نادين اﻷم والطفل من بيروت..وأتمنى عليك مراجعة اﻹجابات السابقة ﻷنني أبديت رأيي الرافض لنظرية نشوء الكون باﻹنفجار العظيم التي لم تثبت الة اﻵن.. وقد عرضت البديل من خلال اﻹنشطار الهادئ. سؤالك الثاني حول لبنان بين حضارة الفينيقيين وانتمائه العربي.أقول : صحيح أن الفينيقيين عاشوا عند سواحل البحر المتوسط طوال 3000سنة تقريبا قبل الميلاد. إﻻ أنهم بعد ذلك بدأوا باﻹنقراض حتى لم يبق منهم اﻻ القليل النادر بسبب العزوات والفتوحات التي تعرضت لها فينيقيا سابقا ولبنان حاليا.. وبذلك حلت محلهم شعوب جديدة قدمت على التوالي من شبه الجزيرة والعراق وفارس وسوريا تركيا وجنوب أوروبا وشمال أفرقيا وغير ..علماً بأن الفينيقين جاؤا من الجزيرة العربية في موجتين.اﻷولى عبرشواطئ الخليج العربي. (اﻹمارات.البحرين"غير البحرين المعروفة"السعودية العراق.سوريا. والموجة الثانية عبر سواحل البحر اﻷحمر باتجاه فلسطين. أما انتماء لبنان العربي فهي مسألة ﻻتحتمل النقاش ﻷن90بالمئة من سكانه عرب والدستور اللبناني يقر ذلك في أولى مواده. وعندما تتساءلين ياعزيزتي عبير عما اذا كان لليهود حضارة فكرية قديمة في الشرق اﻷوسط أقول لك بتجرد أنه كان لليهود مفكرين اتخذوا المنحى التوراتي والتلمودي منهجا ﻷفكارهم وفلسفاتهم..وعندما طردوا من الجزيرة العربية بسبب فسادهم ونكوثهم بجميع العهود التي عقدوها مع المسلمين. وإذا كان لليهودي فكر في سالف اﻷزمان ، فإن هذا الفكر لم يكن حضاري البتة..ﻷنهم جنحوا نحو الغدر والخداع والكذب واغتصاب الحقوق من أهلها . اما سؤالك ياعزيزتي عن الفرق بين النثر الشعري والشعر الحديث..وأنت التي تكتبين خواطرك الشعرية بجدارة..أقول لك إن الفرق بينهما كبير للغاية ..وبالتالي فإن الشعر التقليدي بدأت موارده بالجفاف..فنحن قد نقرأ الشعر المقفى لكن معظمه غيرموزون..أماالشعر الحديث الحر فهو قريب إلى الفهم ربما أكثر من الشعر التقليدي ﻷنه يخلو في معظم اﻷحيان من المفردات الصعبة. والنثر الشعري الذي درج عليه الكثيرون ، أنا ﻻ أعتبره شعراً بل تدوين لمشاعر يصيغها الكاتب بقالب من الكلمات المتناثرة.. وفي كلا الحالتين فإننا عندما نقرأ شعراً مقفى ، نشعر بالوزن الموسيقي للقافية.. وحتى النثر الشعري ، فإنه يعبر عن أفكار جياشة ومشاعر قد تلامس شغاف القلب وتسعده.. وفيما يتعلق بسؤالك أستاذة عبير عن مفاجآت الكون التي نتوقعها..يهمني القول بأن العلماء يتحدثون دائما عن توقعاتهم بشأن التصادم بين الكواكب وبين اﻷرض وأي كوكب محتمل..لكن هذه التوقعات ليست علمية وإنما تكهنية..ويبدو أنك استنجت السؤال من عنوان محاضرة لي..وهذا أمر بديهي..وماورد في المحاضرة يتحدث عن أحداث كونية سابقة وما زعم العلماء من نظريات حولها. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
يسرني أن أرحب بالإعلامية اللبنانية أماني فارس لمتابعة الحوار في منتديات نور اﻷدب.. وأن أرد على أسئلتها التي تشغل بالها وترغب في معرفة إجاباتي عنها. الدكتورة نوال السعداوي حالة استثنائية في تاريخ المرأة المصرية والعربية عموماً..وقد استساغها البعض ورفضها البعض اﻵخر..وهذا أمر طبيعي . والدكتورة نوال شاءت إخراج المرأة المصرية من واقع العادات والتقاليد البالية إلى عصر اﻹنفتاح على واقع العلم والتحضر..وببدو أنها استفاضت في النقد لدرجة لم يتقبلها المجتمع الذكوري في مصر وحتى جزء كبير من المجتمع الأنثوي. ويبدو أنها في أسلوبها الفكري ، نحت أحيانا منحى الفكر الغربي المنفتح على السهل الممتنع..لذلك كانت تجربتها اﻹرشادية منسجمة مع المثل المصري الذي يقول :"الرصاصة اللي متصبش..تدوش. ". ردي على السؤال الثاني للإعلامية أماني فارس أن الوجودية تتعارض مع الدين نعم..وهي سم في دسم التفلسف الغربي الذي يعمل على التشكيك في أبسط المفاهيم الدينية اﻹسلامية والمسيحية على حد سواء. ورداً على سؤلك بشأن الفكر اليهودي تجاه الديانة المسيحية أقول :المسيح عليه السلام جاء نبياً لليهود..غير أن اليهود رفضوه وسخروا منه وعذبوه..{وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}. والذين استجابوا لتعاليم المسيح وناصروه، إستقلوا بالدين المسيحي..أماباقي اليهود فقد ظلوا على غيهم وضلالهم. من هنا نلحظ أن اليهود وخاصة الصهاينة يحاربون جميع اﻷديان بشتى الوسائل المتاحة..ومنها المسيحية. واذا أردنا الحديث عن الحضارة العربية والقول أنها قامت على أكتاف علماء الفرس ..فهذا أمر مردود ﻷن بعض العلماء من أصول فارسية لم يضعوا مؤلفاتهم وهم فرساً وإنما أعلنوا إسلامهم وتعلموا العربية. بعد ذلك وضعوا مؤلفاتهم من منطلق إسلامي بحت. وليس من و ضع الحضارة العربية إﻻ العرب أنفسهم ..بدليل ظهور عشرات العلماء العرب في عصور إسلامية متتابعة.ومنهم أخذ الغرب مجمل علوم الفلك والطب والصيدلة والحساب والرياضيات وغيرها. ثم إن الدولة الإسلامية في العهدين اﻷموي والعباسي شجعوا العلم والعلماء وفتحوا أمامهم سبل اﻹبداع واﻹبتكار ومدوهم بالمال والمواد ليسهلوا لهم شؤونهم العلمية. ثم إن العرب عندما أنشأؤا حضارتهم في اﻷندلس..هل هم الذين أنشأوها ..أم علماء الفرس هم الذين أنشؤها!.. تسألني اﻹعلامية اللبنانية أماني فارس عن معيار الثقافة ومستوى الفرد..وجوابي لها ببساطة شديدة أن المثقف يختلف عن المتعلم..إذ كثيراً ما نلتقي بأصحاب شهادات عليا لكنهم يفتقدون للثقافة العامة عندما يجمع اللقاء بين مثقف متمكن من الحوار وبين متعلم ﻻيستطيع المشاركة بالحوار. وفي أحيان كثيرة قد يكون المثقف من غير حملة الشهادات لكن يقرأ ويتابع مجمل اﻷحداث والتطورات وسائر العلوم والفنون. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صديقي الشاعر علي أبو حجر.. قبل الخوض في الرد على أسئلتك ..ﻻ بد لي من ايضاح فكرة التحية في اﻹسلام..رداً على ماذكرت. للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حديث بسيط يقول : أفشوا السلام بينكم. وهو عليه السلام كان يقول : السلام على من اتبع الهدى.. وعندما كان يدخل على زوجه عائشة، كان يقول: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله. وعندما كان يتقرى حجر نسائه كان يقول لهن كما قال لعائشة..ويقلن له كما قالت عائشة, السؤال الذي طرحته عن موضوع اﻷجنة، صحيح ..وأطباء الغرب ذهلوا عندماعلموا بما ورد في القرآن الكريم حول تدرج تكوين الجنين وخلقه .. وفي القرآن الكريم يا عزيزي الكثير من اﻵيات الكونية التي تتحدث عن قضايا تخص الكون واﻹنسان . والعلماء العرب يحاولون إيضاحها وفق معرفتهم وثقافتهم وقد توصل بعضهم إلى نتائج مهمة ..وبعضهم اﻵخر تعثروا ﻷنهم ركبوا بعض اﻵيات الكريمة على أحداث كونية ..وتبين ﻻحقاً أنها ﻻتمت بأي صلة للحدث الكوني..مما أساء للتفسير وجعل كثير من الناس يدعون لفصل العلم عن الدين.. وبإمكاني أن أقدم مثالاً على ذلك عندما شاء بعض رجال الدين وحتى المثقفين ، بتبني نظرية نشوء الكون باﻹنفجار العظيم وعلى الفور استحضروا لتأكيدها آية كريمة تقول : أولم ير الذين كفروا أن السموات واﻷرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي. وكلمة "ففتقناهما" فسروها بمعنى "ففجرناهما".وهذا التفسير ﻻعلاقة له بالتفجير بل يعني الفصل بين" رتق "ملتحم. وقد نقضت نظرية اﻹنفجار الكبير من خلال هذه اﻵية الكريمة بنشوء الكون باﻹنشطار الهادئ ..وشرحتها من خلال هذا الحوار.. وفي القرآن الكريم العديد من اﻵيات التي تدهش العلماء..وقد ذكرت بعضها في كتابي ومنها : "الجواري الكنس = الثقوب السوداء". " إبل السماء = السحاب المطر". "كسف السماء = جبال الجليد العالقة في السماء. " "وردة كالدهان = العواصف الحمراء في المريخ ". وغيرها كثير. [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[align=justify]اﻷستاذ الفاضل رأفت العزي أطال الله عمرك . مداخلتك تحمل هماً لطالما عايشناه وتحملنا أشجانه ومآسيه.. نعم اﻷجيال السابقة كانت اكثر منا حيوية في العطاء العلمي والفكري والثقافي.. ولهذه الحيوية أسباب تتعلق بالمناخ السياسي واﻷمني الذي كان متوفراً إلى حد ما في فترات زمنية مختلفة.وهذا اﻹستقرار كان يترافق مع تشجيع الحاكم والوالي والسخاء في العطايا والمناصب أحيانا..ومثل هذا اﻷمر كان يدفع بالمبدعين إلى إخراج مواهبهم وإبداعاتهم.. لذلك استطاعوا أن يتركوا لنا آثاراً علمية وفكرية كانت لنا وللعلم مراجع ومصادر معلومات ماتزال تستخدم الى اﻵن.. وأنا واحداً- كما قلت يا سيدي- ممن استخدم هذه المراجع والمصادر.. وبفضل ما أعطانيه الله تعالى من علم وثقافة استطعت أن أتمم مابدأه السابقون من علم ومعرفة. وما وصفته باﻹرث التنويري ، إستمر لعديد من السنين على الرغم من تقلب الظروف والتغيرات التي طالت اﻷمة قاطبة.. والمنطقة العربية عموماً ، وإن كان التنوير الذي تحدثت عنه ، لم يكن متتابعاً للأسباب التي ذكرتها، إﻻ أن الكثير من المفكرين حاولوا تنفيذ مشروعات أدبية..وقد نجح البعض وفشل البعض اﻵخر . ولم يكمل آخرون بسبب الوفاة ومنهم الشيخ عبدالله العلايلي الذي لم يكمل قاموسه اللغوي.. (12حرفا فقط) والمعلم بطرس البستاني الذي نشر عام 1876ستة مجلدات من دائرة المعارف ، كما أشرت . وإنني أرى ياسيدي، أنك تسأل عن الخط البياني للثقافة .وأين يتجه اﻵن ..وتتخوف من إتجاهه نحو الظلمة بعد قتل عدد من العلماء وتفجير اﻷضرحة .ولعل في سؤلك أيضا مطرح للضوء ﻷن اﻷحداث اﻷليمة التي تحدثت عنها ﻻ بد أن تزول يوما..مثل كثير من اﻷحداث الجسام التي تعرض لها العلماء على مر التاريخ ومنها على سبيل المثال مافعله هوﻻكو بالعلماء وبكتبهم الذين رماهم في نهر دجلة وقد صار لون مياهه أسوداً من حبر المخطوطات والكتب. أما سؤالك يا صديقي حول إمكانية تنفيذ عمل موضوعي جريء لنقد التراث والعمل على تنقيته وتصحيح المفاهيم..فإنني أتمنى حصوله..ولكن من هو صاحب المبادرة ومن هي الجهة التي يمكن أن تقوم بالتمويل.. نحن يا صديقي نعتمد على المبادرة الفردية.. والكتاب العلمي الذي وضعته بعنوان " بناء الكون ومصير اﻹنسان" استنفذ مني عشر سنوات في الدرس والبحث والتحليل والمقارنة..وعشر سنوات جديدة في الكتابة والتدوين ..أما التصحيح والتعديل فقد استغرق سنتين.. وعندما طلبت "دار المعرفة " في بيروت إعادة طبع الكتاب لنفاذ الطبعة اﻷولى ..أخذ مني التحديث سنتين متتاليتين.. واﻵن ، فإن دار النشر ﻻ تسطيع طباعة ونشر الموسوعة التي أعدها في العلوم الكونية (4 مجلدات وربما أكثر) بسبب اﻷحداث في المنطقة العربية ..وعدم امكانية التسويق لعدم وجود قارئ..؟ [/align] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
[frame="1 98"]مشاعر ملونة 21 / هشام طالب الورد والحب.. هادئة بالحب والحنان.. وفي لحظك عنفوان المجد، وشاطيء أبحر منه إلى بر اﻷمان.. *** ينقضي العمر بين رحى اﻷيام.. وفي عينيك تنبت العواطف ، وتتجدد بحبك اﻷماني.. *** عشقت فيك الروح، وماجسدي اﻻ أيقونة للحب الذي منه أعاني.. *** تريثي في الحب والحنان، فإن حبك يحيي خاطري ووجداني.. *** وإذا اشتد الهوى لمرة، تعملق الحب و شب حنيني..[/frame] |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
الأستاذ الفاضل الشاعر هشام طالب وأنا أقرأ قصائدك الجميلة هنا على صفحات نور الأدب ، والأخرى التي اطلعت عليها على صفحتك في الفايسبوك .. استوقفتني كلماتك الجميلة ، ومشاعرك الراقية.. لأحلق في عوالمك الشاعرية التي تفيض رقة وعذوبة وإحساسا مرهفا أستاذي الفاضل .. يقول جبران خليل جبران : بين الخيال والإدراك مسافة ، لا يجتازها الإنسان إلا على قارب وجدانه وحنينه " فأقول متسائلة : هل ملكة الخيال عند الشاعر حقيقة أم وهم؟؟ ألا تجد سيدي الفاضل بعض التعارض بين العلم وبين الشعر ؟؟ وهل كان للأبحاث العلمية تأثيرا وأثرا عليك في التوجيه الشعري ؟؟ ((. مع رحيق الأرز، وربى لبنان الزاهرة. *** حملقت في الجمع باسمة، فافتر ثغر الدنيا على لحاظ آسرة.. ومتى تكلمت، غردت طيور الجنان، وانحنى لها جميع القياصرة)) أستاذي الشاعر الفاضل هشام طالب .. ماذا وهبتك طرابلس مدينة الجمال والحضارة ... كشاعر ، وما هو تأثيرها بالذات عليك وعلى شعرك !!؟ تقبل مني أستاذي الفاضل وافر تقديري واحترامي .. |
رد: حوارنا المفتوح مع الأستاذ هشام طالب الشاعر الباحث في العلوم الكونية وتاريخ الحضار
الفاضل الكريم الباحث الجليل هشام طالب الشكر لك يا سيدي الفاضل ومنحك الصحة والقوة وطول العمر
وقد اثرت فيك شجون وهموم لمست من خلال كلماتك الصدق والألم واقتبس كلمتك الأخيرة وأشاركك في السؤال " أين القارئ ؟" فهذا يكفي لجعل الباحث والمؤلف الإحجام عن عمل يرقى لمستوى الجهاد واي جهاد ! تحيتي اليك مقرونة بالاحترام والتقدير وشكرا لك ندعو العلي القدير أن تزول ط |
الساعة الآن 10 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية