![]() |
رد: باحة على ضفاف الروح
لو أنّ !
الأحلام وراء البحر تختبئ ، وبين غياهب المرجان أحلامي ، وبالثقوب والشعب ، وأنا بالمرفأ لا أملك مجاذيفَ ، وأمنية تداعب رأسي ، عساه قارب الأحلام ، من حلم يداخلني ، يقترب .. لو بيني ، وبين الحلم غوايات ، لو باعدت بيننا أسفارها السحب، سأظل أقدّ قميص الحلم ، لا أهاب سيده لدى الباب يحتجب ، ولئن ألفيت اليأس ، يخاتل قلب رجائي في شجب ، لو أني لم أظفر من الدنيا ، سوى حلمي النائي .. كفى أن أحيا على أمل ، و سلام على الدنيا ، وحق رجائي ، سوف أنتخب. |
رد: باحة على ضفاف الروح
[align=justify]لولا القوافي المقحمة تكلّفا لكان النصّ غاية في الروعة..في الخاطرة كما في النثيرة كلّما ابتعدنا عن الالتزام بالجمل المقفاة كان النّص جميلا..لذلك في غير الشعر تحرّري أكثر..شكرا لك أديبتنا الغالية الأستاذة عزّة..[/align]
|
رد: باحة على ضفاف الروح
مع هذه الكلمات أحس اني اشرب من نبع جمال.
تحياتي |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
ونحن هنا على ضفافك ننتظر انسياب حرفك البهي عزة ..
دمت بكل الألق . |
رد: باحة على ضفاف الروح
اقتباس:
|
رد: باحة على ضفاف الروح
طرح الأماسي
من الأمسيات بقلبي ، زمانا يهز الشجر ، فتطرح كل الأماسي ، ثمار من الذكريات فتلك مالحة المذاق ..، وأخرى كالحة الرواق..، كليل أسير بمنفى غابات وحبات سكر معلق رواه ضياءا ، في وجه القمر..، ليال شحائح من الإبتهاج ، وبضع من البضع ،ابتسامات.. ثمار حنين تغص ، وتعبث بحلق السنين هنا مد صمت .. وحفنة أنين كوخز الإبر هنا غصة وهناك سفر لعمري زماني كطير مهاجر ، دوما يتوق إلى الفضاءات ، وطلع المسافة تيه روته الليالي ، بسيل آهات..، فأكثر ثمار الآماسي حزينة..، وأكبر سعادة زماني ساعات . |
رد: باحة على ضفاف الروح
هواجس
إتسعت في الحلم أحداق ذاكرتي , فصدقت ما كنت أدعي , طوقت روحي , بزهور قد أبليتها , بجهد إقامتها بين صفحات صفراء , بين عناء , وصراخ قصائد موثقة الأعناق , لئن تتردى من شرفات القلب النقي , إلى سفوح ضمائرهم , فذلك الأحب , وذلك الأهون , هواجس .. والأمنيات يرافقنني يشعلن بكائي , يحصين ذنوبي , وصفح يجتاحني , يداهم ضميري , وحنيني , وبراءة خوفي تكاشفني ,.. فتفتح لي أبواب الظنون ,, وبيني , وبين المستحيل عهودا , تخرس في قلبي نداءاته , هواجس .. والمساءات كذبات سود , ما تلبث أن تبدأ بالصياح , حتى تتساقط قطرات الليل , ندا على وجنات الزهر النائم فيهتز صحوا , ليغادر العبير أنف الصباح , يتوسد الحلم المشتهى , في مهد الزمان المنتهى , هكذا .. يتعاقب الموت فيهما فطرة اشتهائه,.. يذبح الليل , يدفن النهار ,, وجنازة الغروب تنتهي عند قبر الحلم الأبدي ,, هواجس .. أصحو فيتألم صحوي لصحوي ,, أبتسم ليضيء ركني بومضات , تشعلها ابتسامات خافتة , والحزن في جسدي كالبرق !! تروع به الرعود , فرائسي ,.. أموت , أبعث , وشاخصة تبقى كلماتي , كتماثيل في بهو الروح , ليس ثمة حروف تستقلها , بقي الصمت أبكم ,!! كحروفي بقي ,!! ككلماتي بقي ,!! كحفنة همس مما تبقى .., هواجس .. وأقدام الطفولة تركض فينا ركض الأرانب في برارينا , تعبث فينا لدينا , معنا علينا تداعبنا , تتداركنا بالبراءة , والحماقة , حينا بعد حينا , تقلدنا فتكبر , وتعود أحيانا فتبقى . هواجس .. لست أدري من منا سيغادر أولا .. أهي أنا أم ذاكرتي , أم حلمي الذي يسبح فتغرق عيناي , وليس ثمة وقت أخر يناسبه الضياع , وفي فصل النهاية , لا ترتدي معاطف البقاء ,,,,... دقت الأجراس ملوحة .. لننتهي الساعة ,!! لننتهي الساعة ,!! لم تترفق بي رنات هاتفي , فتدعني بقلب مسكنه الهدوء |
رد: باحة على ضفاف الروح
كبوة
أكتب أنسى وأخاف ! مفاجأة العودة والقلق .. أخشى مواجهة أدراجي ، وإتهامات الورق مجني عليه كم تجنى ، من جرم ما قد تمنى ، وما من إثم يدين الحبر أن أطاع ، ما كان منا ، فيما كتب وما من عتب .. عبرات ، عبارات .. ربما ترهات ، تمتص من العمر عمرا ، تمتص الحنين حين يعصي ، حين يأبى ، وحين يغيض بأعماق السنين .. محاكمة الأيام لا رجو في رحمة ولا عفو ، ثمين بها العمر ، كجواد نجيب ، رميته سهوا ، فارتد لي ، سهم جارح للعمر ، اشتد عدوا .. فرماني بالمشيب .. أكتب أنسى أتذكر ، في لا شيء أتفكر .. هل هذا جنوني !؟ إلى حفلات الصمت ، رقصات الصمت ، خشية عتب تدعوني .. ومترعة كأس سكوني ، يسألني لما قلبي !؟؟ فأكبح عنه وأتنكر .. كبوة في ظل العقيق سهم إعتذار لا يثمن ، ولا يليق كيف للأوراق صفحا ، عما أبكى الشفق ، وأضاع الطريق .. كنت من وراء العمر أصطفيك ، وأخشى التفاتته ، فيراني هناك وحدي أحبك ، وأنت الذي لا وجود لك سوى محال في خيال سحيق .. وأكتب إلى الصوت الوشيك .. ضاقت الأيام ، وكيف أرتديك !؟ لكم خانني الشتاء ، حين داهم خزانتي الفارغة إلا من ثوب رقيق . |
الساعة الآن 47 : 01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية