![]() |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
[align=justify]الأديبان العزيزان أستاذة عروبة وأستاذ رشيد تحياتي.. كان يجب أن أعيد فتح الموقع ونسيت نفسي وسط القراءة من فيض عذوبة وتناغم ما قرأت لكما هنا.. وها أنا أحجز مقعداً للمتابعة.. تقبلا مروري وإعجابي وأعمق آيات تقديري[/align] |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
اقتباس:
العزيزة الغالية أستاذة هدى .. بالنسبة لنا ، فتح المنتدى من جديد كرشفة ماء زلال يتلقها الظمآن . شكرا لتجاوبك مع الثنائية وأتمنى أن أبقى وأختي عروبة عند حسن ظنك . محبتي وتقديري |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
اقتباس:
شُكراً المرور والتعليق والمُتابعة تحيتي وتقديري |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
شكراً لك جعلتني جميلة في عيونهم!! كثيرةٌ هي الساعات التي تأملت ملامحي فيها، حتى أخفيتُ عنك مِرآتي، كي لا تقرأ أسراري فيها واسِعةٌ هي المساحات التي سكنها حضورك تيهاً فأزدهرت أُمنياتٌ رغم آلامي.. وتلك الضِفافُ التي استلقت بينها أوراقي حفِظت عهد الصبا ومازالت، تُرجعني طفلة لأولى أبجديات الهوى، أبكيك نعم، وحُلمُ عودتِك أشلاءُ غيمة أمطرت حتى جف باطِنُها.. يا حُلمي البعيدُ، دوّن في مُفكرة الأيام اسمينا، وامنحنا الخلود، في ذاكِرة الأيام.. قلبين طاف الهوى على ماضيهما.. أبكيك نعم، فأنت الربيعُ في كهولة أيامي، وأنت ازدحام الثواني في رُدهات وحدتي.. وأنت الوصي على عرش القلب فتربع.. شُكراً جعلتني جميلة في عيون الجميع وشُكراً عرفتهم بفصولي، وأخبرت الياسمين عني.. شُكراً لك أودعتني الحياة بِلحظة عِناق.. وشُكراً أمطرتني أشعاراً بِلحن الوفاء!! شُكراً أخبرت عني السماء: بأني آخر الملائكة التي تطأ الأرض، ولن يتكرر الميلاد.. |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
[align=justify]ليت شعري أأشكر القدر الذي أهداك إلى الكون فصار بك أجمل ؟ أم اشكر البهاء الذي اختارك ليتقمصك فتصيري انت البهاء ؟.. أم أشكرك أنت ، لأنك أنت ؟
شكرا لك .. لأنك في يوم من الأيام كنت سيدتي و كنت تنادينني سيدي .. فتشبعين غروري وكبريائي .. شكرا لك لأنك أبحت لي أشياء لم أكن أجرؤ على قولها .. أبحت لي أن اهمس لك وأناجيك .. شكرا لأنك كنت الحليمة حين تغضبين .. وكنت الصافحة حين ُتظلمين .. شكرا لأنك أهديتني من الربيع شمسا وأقحوانا ومن الشتاء دفئا ووميض برق .. ومن الصيف صيحة ديك في صباح ندي مشمس .. ومن الخريف ذكرى وورقة سنديان وسرب سنونو . شكرا لأنك أهديتني مجرة حين أهديتك نجمة ، ووهبت لي باقة حين قدمت لك وردة ، ومنحتني قلبا وروحا حين ناجيتك حبا ، وأعطيتني عقدا حين أهديتك لؤلؤة .. شكرا لأني أزل كثيرا ..فتبتسمين ، وأقسو فتضحكين ، وأجفو فتقبلين ، وأغيب فتسألين ، وأقتحم خلوتك فتبشين .. شكرا لأنك حببت لي الليل لأناجيه ، فصرت أناجيك عبره وزينت الأصيل فصرت أترقبه لأعيش ذكراك .. شكرا لأنك ما زلت أنت ، كما كنت بالأمس وكما أنت اليوم .. وغدا . شكرا لك لأنك جعلتني أنا .. حضنت أحلامي أنا دون أن تسالي من أنا وسمحت لمخيلتي أن تختزن صورتك إلى الأبد ، وسمحت لشراييني بأن تستوعبك لتسري في دمي . شكرا لأنك جعلت يقظتي حلما وحلمي يقظة وخوفي أمانا وهمي فرجا وحلمي يقظة ، وأدفأتني ودثرتني بروحك حين اقشعر القلب بردا قبل الجسد . شكرا لأنك جعلتني أبحر في أعماق عينيك لأعانق صدفا ومرجانا وفيروزا . سيدتي .. انتظريني كما كنت دوما .. ربما أغيب دهرا ، ولكني سوف أعود يوما ما من إبحاري وسأهديك صدفا ومرجانا .. وفيروزا . [/align] |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
وأنا أعترف بأن غرورك جاذبية، في فُلكها أدور! سرني اعترافك بنجاحي فخاطبت غرورك، ودخلت عالمي..
أردت لرجولتك العنفوان مُجردة مِن الأنا، ولجاذبيتك الصمود مُجردة مِن الأنانية.. في محطات العُمر، كامرأة العديد منهم نجح في مُخاطبة أنوثتي، واحتال على عينيّ، بحلو الكلام لينتشل رونق الصفاء مِن نفسيتي، فكان أن نجح في تثبيت خُطواتي، دون قصدٍ منهُ، وكان أن نجحت عن عمد في الإنفكاك من شرنقات الرجولة التي تغتالُ في الأرض براءتي .. في رحلتي ومُحاكاة غرورك، أتقنت بأن اصطياد الرجولة وهمٌ، وبأن أرقى العلاقات تِلك التي تنشأ دون ترتيبات مُسبقة.. في علاقتي وأوراقك، دمجتُ عالمين بين دفتي كِتاب، وأطلقنا حُلم الفراشات، في عالمٍ فوضوي الحكايات، كم نجحنا، وكم تخطينا مساعي الغرور، كم تفوقتُ على عِقدة الأنا، وكم اقتربت مِن فهمي، فكسرنا الغرور، وصار لنا عالمٌ، لا يُشبه عالم ال (هو وهي).. نجحنا ياصديقي، بِفك أبجدية الوفاق، كان أن اتفقنا، وكان أن مضينا بسلام... |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
تحياتي لكما .. يعجز التعبير لدي عن بث إعجابي بما عزفتما .. أشجيتمونني .! بلحنين متناغمين ،كأنهما تخرجا من نوتة واحدة ..فلكما خالص تقديري ..وباقات السوسن ، والأقحوام .
|
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
وبدوري عزة أشكر لباقة حضورك واهتمامك والقراءة المتواصلة، أملي بأن نقرأ لك ثُنائيات
وصديق/ة تختارينه بنفسك تحيتي وأحلى باقات عطر لك |
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
اقتباس:
|
رد: بينها وبينه : عروبة ورشيد
اقتباس:
كوني دوما بالجوار .. مع خالص مودتي |
الساعة الآن 05 : 10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية