![]() |
رد: همسات دمشقية
اقتباس:
شكراً لتعليقك، وأسعدني أن تجد هذه الهمسات سبيلها إلى إعجابك.. دمتِ بخير، مع محبتي وتقديري..[/align] |
رد: همسات دمشقية
اقتباس:
وشكراً على تعليقك الذي يوحي بوصول مضمون كلماتي إليكِ وتأثيرها بمشاعرك.. وعسى أن يكون الفرَجُ قريباً للجميع.. مع محبتي وتقديري..[/align] |
رد: همسات دمشقية
العزيز الغالي محمد توفيق
هل تعلم يا صديقي أن ردك على أي تعليق يضاهي ما تدرجه من همسات جمالا وسحرا وكأن بيدك ريشة فنان تضفي على كل حرف لونا زاهيا ؟ همساتك أخي تضوعت بأريج الياسمين الدمشقي فتلاشى ما لوث الأجواء من روائح الخيانة والغدر العفنة . دمت بكل المحبة |
رد: همسات دمشقية
اقتباس:
كلامك هذا من أجمل ما أُطلِقَ على ردودي وتعليقاتي من أوصاف.. شكراً لك، ودمتَ ذلك الأخ الذي يقرأ لي بعين المُحبِّ تارة وبعين الصديق تارة أخرى، فيرى كتاباتي بكلتا عينيه جميلةً تستحق الثناء.. دمت مع محبتي وتقديري...[/align] |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]الهمسة (17)
حين كسروا قلبي الذي لا أملكُ غيره، ونثروا شظاياه على جغرافية العالم أفواجاً من اللاجئين تتلوها أفواج، تتالت غصات الأسف مُحكِمَةً قبضةَ حزنها على إحساسي، حتى كاد يتبلَّد، لولا أن حملني عنادُ إبائِي السوري على رفض الانكسار، والإسراع بِلَملَمَةِ شظايا قلبي المكسور، وإعادة كلِّ واحدةٍ منها إلى مكانها، قبل أن يتوقفَ هذا القلب عن الخفقان... وباستجابةٍ لا إرادية، بدأتُ أُلَمْلِمُ تلك الشظايا على وَقْعِ صراخِ فجيعتي، وكدتُ أنجح في جَبْرِ قلبي، لولا يَدهم التي نَكَّروها بوجهِ أخٍ مُزيَّف وعمامةِ منافق ورايةٍ مُرائيَة كتبوا عليها "حقوق الإنسان"، ثم كسروا بها قلبي من جديد، واصفين لملمةَ شظاياه بالإرهاب..! لكن.. ودون أي رغبة بالأسف، أقول للجميع: هيهات هيهات أن تكسروا من كان الحبّ قلبه، والتاريخ قامته... [/align] |
رد: همسات دمشقية
[align=justify]أخي الرائع الدكتور توفيق..أحترم فيكم ذلك السوري الشامخ..ذلك المرابط على تخوم الكبرياء..لا أعرف عزيزا انكسر أبدا أبدا..شكرا لك على همسة غارقة في الأمل والإيمان..محبتي وقوافل الياسمين..[/align]
|
رد: همسات دمشقية
كسر الله من أراد أن يكسر وباسم الإرهاب يفجر .. ويتكبر .. يعلو الباطل ، وكثيرا ما يكبر ..لكنه دون الله ..، والله من فوقه أعلى وأكبر ..
كل التحية ، والتقدير .. الشامخ / د . محمد توفيق الصواف . |
رد: همسات دمشقية
اقتباس:
بوركتَ أيها الوفي الذي مازال يتردد على حواري ذكرياتنا القديمة في هذا الموقع الشامخ الذي أخشى أن يأتي يومٌ نغذُّ فيه الخطى إلى تلك الحواري باحثين عن صور إبداعاتنا في مرايا منتدياته التي هجرناها جحوداً، فنجدها قد أغلقَت أبوابها دوننا عتاباً وعقاباً.. حزينٌ أنا أخي.. فدام لك الفرح، ولنور الأدب الحياة..[/align] |
رد: همسات دمشقية
اقتباس:
أنتِ أيضاً عودي لهذا القصر الرائع نور الأدب.. تعالوا نعد معاً إليه.. فوالله كان لجميعنا فيه نعيم مقيم إلى حين، وفيه عرفَ بعضنا بعضاً، وفي منتدياته بزغ الكثير من أمانينا وأحلامنا التي جسَّدها هذا الموقع بروعته واقعاً.. آسف عزيزتي.. وأنا أعود إلى موقعي الحبيب هذا، شعرت بحزن شديد لفراقه ثم لقياه.. فاعذريني.. [/align] |
رد: همسات دمشقية
الهمسة 18 [align=justify]برجاءٍ نافدِ الصبرِ، توسَّلت إلي: لا تتبعني.. فإنِّي أرغب الجلوس مع نفسي، حيث أشاركُها الاستمتاعَ بمتابعة أصابع قلبنا وهي تَجْدِلُ من فيض مشاعرنا حبلاً نربط به لحظتنا الحاضرة بذكريات ماضينا وأماني مستقبلنا، ونحن نَسمَرُ معاً على ضوء قنديل لا نكفُّ عن تغذيته بدموعنا وضحكاتنا كلَّ ليلة.. أطعتُها، وعلى عتبةِ الانتظار الطويلة، افترشتُ صبري على فراقها دهراً، ولهفتي للقائها دهراً، حتى كادت كينونتي تذوب يأساً، لولا أن خرجَتْ من خلوتها ذات فجر، لتزفَّ لي نبأ مولد سوريا شمساً طفلةً في سماء غد أوشكَ تَكَوُّنُه على الانتهاء.. على وَقْعِ بُشراها، استعاد قلبي طعم سوريا، وما أدراك ما طعمها.. طعمُ سوريا أزرقُ كرؤيا عاشِقَين بَزَغا فَجْراً.. طعمُ سوريا ما تَذَوَّقه قلبٌ إلا عَلِقَ بحبها من شغافه إلى سويدائه.. أما أبناؤها الذين أدمنوا طعمها، منذ نعومةِ وعيهم، فقد سُلبوا قدرةَ البُعدِ عنها؛ فإن اضطروا، سَكَنَتْ ذاكرةَ كلِّ خليةٍ من خلايا غربتهم، حتى يعودوا إليها.. [/align] |
الساعة الآن 21 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية