![]() |
رد: الحب في زمن كوفيد19
يا عزة.. اعذريني لم أنم بعد .. كنت أنتظر أذان الفجر وها قد حان إلى اللقاء إن أطال الله العمر..
كوني بخير عزيزتي |
رد: الحب في زمن كوفيد19
أطال الله عمرك وأعزه ، وأبقاك بكل خير وصحة وسعادة ، وتقبل الله منك ومنا ..
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
شكرا لك عزة |
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
_ سأطير من الداخلة إليك، سأهرع إليك دون أن أفكر في شيء آخر.. عبثا؛ ما تقول يا علي، تعبث بقلوب العذارى، وتعزف على أوتار قلب من تحبك أحلى الجراحات .. في أول يوم بعد الوداع الأخير هذا كانت قد غضبت منه جدا معتبرة أنه لا يرى فيها غير صورة الجسد الأنثوي الذي يعشقه، وعليها ما دامت صرحت بحبه لها أن تمنحه ما يعشق عن طريق اتصال مباشر يمكنه من رؤيتها، فقررت كما قررت من قبل ألا تعود إليه وعادت، لكنها هذه المرة كانت عازمة على ذلك، فسدت كل الطرق المؤدية للتواصل معه، وبكت على قلبها بعد أن وضعت عليه قطعة جليد، زاد ألمها وإحساسها بالمرض وهو يضعف جسدها الذي وهن مذ أحبت عليا، أخذها أخوها لعيادة خاصة، فحصها الطبيب وألزمها بإجراء بعض الفحوصات، وباتباع أدوية كثيرة ومتعددة، خرجت من العيادة وأخوها يمسك يدها وهما يضعان الكمامة على وجههما، تلك الكمامة التي استطاعت أن تخفي شفتيها _ شفتي الحب المدمر _ ، استقلا السيارة، وفي انتظار أن يمنح الأخ لحارس السيارات الثمن المؤدى على الحراسة، وقف الرجل الهرم أمامهما متأملا ريم التي لم تنتبه لوجوده، قد تكون عيناها تريانه لكنهما تنظران إلى شيء أبعد من ذلك، حتى فاجأها الحارس الهرم بقوله وهي تزيل الكمامة على وجهها ودون أن يعير اهتماما للرجل الذي يجلس بجوارها: _ أرأيت أيتها الجميلة؟ الكمامة لا تليق بك.. أنت يجب أن يداعبك الهواء، هنا بالسيارة تجنبا لرائحة البنزين ضعيها، لكن في الشارع افتحي فاهك للهواء... تبتسم ريم في صمت إلى الرجل، تنظر لأخيها مستغربة، لكن الهرم أضاف بعد ابتسامتها: _ الله... هكذا ابتسمي دائما، أبعد الله عنك كل ألم وحزن، لا تيأسي، فابتسامتك يحتاجها الهواء.. أكان شاعرا هذا العجوز أيضا؛ أم هو كذلك الآن؟ ماذا لو كان علي هو من معها... أكان العجوز سيتحدث أم أن هذا الحارس هو عراف أيضا أحس ما تحسه فأراد أن يسعدها بكلماته...؟ صارت ريم كلما تحدثت مع أمها تغالب دمعاتها، وهي تتمنى لو استطاعت أن تخبر والدتها بكل ما يخالج صدرها، أن تقول لها: يا أمي أنا أحب... أحب أخيرا؛ فأمها تعلم أنها لا تحب زوجها لكنها تراه إنسانا طيبا رغم ما يمكن أن تعيبه عليه هي وكل أسرة ريم حتى إن ريم لا تغضب منهم أبدا إن قلد فعله أحد، أو عابوا عليه شيئا.. لكن.. كيف سيكون رد فعل الأم حينها ستلومها طبعا، ستغضب منها أكيد، حاولت مرة إخبارها وهي تقول لها: _ كنت أريد أن أترك إبراهيم معكم وأظل وحدي بالبيت، طلبت من عبد الرحيم أيضا أن يذهب عند أهله، لكنكم اتفقتم علي الآن، اتفقتم ألا تتركوني وحدي.. _ وكيف تريدين البقاء وحدك وأنت على هذه الحال؟ _ أريد أن أخلو لنفسي أياما.. أريد ألا أكلم أحدا غيري، ألا يتألم أحد لرؤيتي، أريد أن أتحدث إلى ربي علي آخذ منه قبسا من نور.. لم تنتبه أمها إلا لقولها "أريد ألا أكلم أحدا غيري" ، فردت عليها: _ أمجنونة أنت؟ المجانين وحدهم من يحبون البقاء في مكان لا يوجد فيه غيرهم ليكلموا أنفسهم.. _ أكنت يا ماما ترينني مجنونة قبل اليوم؟ _ لا طبعا؛ ولكن حالك قد تغير، أتعرفين أن والدك سألني إن كنت تحبين شخصا غير زوجك؟ تستغرب ريم وتتلعثم ولا تعرف كيف ترد على هذه الجملة الأخيرة |
رد: الحب في زمن كوفيد19
لا تخشي عزة سأحاول إنهاءها اليوم وإلا فبأقرب وقت ممكن إن شاء الله، لكن علي بعد ذلك أن آخذها للتنقيح، فإني بكل مرة أنتبه لبعض الأخطاء التي قد تحدث سهوا وقد وجب تعديلها..
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
لا خوخة اتركيها لا تنهيها دعيها ، وأضيفي إليها ..لا أريدها أن تنتهي بهذه السرعة .. فهي تؤنسني كثيرا كلما كنت في نور أدب ووجدت منك إضافات .. يبدو أنني اندمجت فيها ويحزنني أن تأتي اللحظة وأغلق الملف وأخرج منها باكية !! كما أفعل عند متابعتي لكل مسلسل .. اتركيها عشر سنوات أخرى وإن لم أعش لآخرها .. فاتركيها مفتوحة ، وعلى القاريء أن يتخيل أحداث النهاية كما تروق له .. |
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
هيا أنتظر. 👀 |
الساعة الآن 03 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية