![]() |
رد: رياض الأنس
السـعـادة هي شــعور داخلى يحســه الإنســان بيــن جـــوانبــه..
ويتمثــل فــي .. سكينــة النفـــــس .. وطمأنينـــــة القلــب .. وانشــــراح الصــدر .. وراحـــــة الضميــر .. الأنـقيــــاء لا يلـتـقـون صـدفـــــة.. بــل تجـمعـهـــم نـوايـاهــم الطـيـبـــة... #وتـكفيـنـــا فــي هــذه الـدنــيا ان نجــــــد .. #قـلـــوب نـقـيـــة وكـلمـة طيـبـــة وإبتـسامــــة صــــادقــة تـرســم عــلى مـحيـانـــــا فــرحـــــة .. طـبتــــــم حيثمـا گنتـــم وطـابـــت حياتگـــم بالسـعـــادة وراحــــــة البـــال |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
شكرا على كلماتك الجميلة |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
نورت الرياض بكلماتك الطيبة النابعة من قلبك النبيل. أسعدتنا والعيد ينثر الفرحة ورودا وياسمينا . كل المودة اللائقة بك |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
أسعدك الله مرمر ، واراح بالك وجمعك بالطيبين أمثالك أينما كنت وحيثما حللت . |
رد: رياض الأنس
لك وين حكاياتك عزة..؟
نحنا نطرنا كثير كثير عايزين نعرف إزاي بتكون أجواء رمضان والعيد بالمحروسة وبالضبط في بيت عزة عامر سأذيع عليكم نشرة أخبار الدار عن أجواء رمضان والعيد ، ولكني تركتم اليوم تفرحون بالعيد ، وغدا أذيع .. استعدوا للملل ، ولكنه بالنسبة لي شخصيا معقول ومناسب إلى كبير ، وأما لو كنتم ممن يحبون الصخب فسيكون مملا جدا ..غدا نلتقي .. إن شاء الله . ليس مللا أبدا بل كانت أجمل وأهدى وادفأ أيام عمري ، في صغري كان أبواي يعلماني الصيام بطريقة التجزئة ، فتقول لي أمي صومي للظهر ، ويقول لي أبي صومي للعصر وهكذا حتى صرت أصوم اليوم كاملا إلى وقت أذان المغرب .. كانت الأجواء تشع بالبركة والهدوء يأتي والدي ووالدتي من عملهما يحملان الفاكهة والخضروات أنظم المنزل أنا وأختى ، يتشارك أبي وأمي في التجهيزات للإفطار ، فيقوم أبي بعمل العرق سوسو مشروب معروف ومحبوب جدا بعد الصيام ، وتقوم امي بعمل الحلويات ، كصنية الكنافة ، والجلاش بالطريقة المصرية ، وأحيانا الكيك والبسبوسة ، ونتابع أنا وأخوتى البرامج التلفزيونية الرائعة ، كبرنامج عمو فؤاد رايح يصطاد ، أو عمو فؤاد بيلف بلاد ، وجدو عبدو زارع أرضه أو أو ، وبعض البرامج الرمضانية الممتعة ، ثم يأتي البرنامج الديني لقاء الشيخ الشعراوي وبمجرد انتهاءه تبدأ القناة تعرض قرأة قرآنية لأحد الشيوخ المصرين المشهورين ، كالحصري ، وعبد الباسط ، والمنشاوي ، ثم يأتي دور التواشيح كمولاي النقشبندي ، وفي تلك الأثناء نقوم أنا وأختى بترتيب الأطباق وتحضير المشروبات الباردة كالتمر هندي ، وعصير قمر الدين ، والعرق سوس .. ثم يرفع الآذان بصوت المرحوم محمد رفعت .. نجلس جميعا في حلقة دافئة حول الطعام نأكل و ننتظر الفوازير ، والبرامج الطفولية الممتعة كبوجي وطمطم ، والننجاترتلز ، وبكار ، وفي بعض الأيام كنا نقوم بعزائم لأهلنا أو يقومون هم بعزيمة لنا ، وتجتمع العائلة أخوال وخالات وابناءهم .. كانت تلك أروع أيام عمري ، التي طالما تمنيت أن أمسك بالوقت لكي لا ينتهي أبدا ونظل نلهو ونلعب بالمفرقعات كالبومب (الديناميت) الذي ما أحببته أبدا وكنت ارتعب من صوته ،، لكنها الفوانيس كانت الأفضل لدي حتى كبرت .. وتغيرت الأجواء إلى حد كبير ، فما حامل المسئولة كمن هو محمول عنه ، لكن رمضان بقي في نفسي بشكل أخر ومذاق أخر وجمال أخر ، فالإلتزام في الصلاة وقراءة القرآن وإحياء ليال رمضان بالقيام والذكر كان شيئا خلابا ومذاقا جديدا له لذة وحلاوة ما عرفتها في السابق رغم أنني كنت أرى والدي يصلي ويقرأ القرآن ويسبح باستمرار لا يفتر ، لكنني حين جربت بنفسي ، كان شعورا رائعا لا يوصف وعلى الأخص اللحظات التي كنت أصعد فيها سطح المنزل يوميا لأتأمل السماء وحال النجوم و حتى شروق الشمس لأرصد ملامحها وأكتشف إذا ما كانت هي الشمس التي تلت ليلة القدر أم ماذا .. لكم تعلق بصري بتلك السماء العريضة .. ولكم كشفت عنها فعرفتها ، ولكم كشفت عني فعرفتني .. وسار العمر على تلك الوتيرة .. إلى يومنا هذا رغم بعض الاختلافات الطفيفة ، وفي زمن كرونا مر علينا رمضان أيام متماثلة كيوم واحد ، ننام بعد صلاة الصبح نستيقظ لنحضر طعام الإفطار نقرأ بعض القرآن ونكمل إلى الفطور نصلي فروضنا .. لا اتابع سوى برنامج تلفزيوني واحد اجباري أتأذى منه كثيرا لأنه يؤذي الناس بسخافة تحت مسمى مقلب مضحك و ربما يبكيني لأني لا أحب رؤية الخوف والضعف في عيون الإخرين .. لكن للأسف التلفاز أخذ له مستقرا في نفس المكان الذي نجلس في للطعام .. ومع كرونا وطول ة الحبس اختلس بعض الوقت لأرى الشوارع بحجة الشراء لأشياء مهمة ، وأعود للحبس مرة أخرى .. بطبيعتي أنا بيتوتية أفضل البيت والجلوس فيه أكثر من الخروج لكن بشرط أن لا أكون مجبرة .. فحين أشعر بذلك أتحول تماما من امرأة بيتوتية لمخلوقة لم تخلق للجدران وتكون على النقيض تماما .. وكذا تمضي الأيام ونمضي معها لكنها أبت هذا العام أن نبقى معا ، فبقيت الارض وحدها وبيقينا وحدنا .. لعلنا نعود أكثر حبا لها وحرصا عليها .. |
رد: رياض الأنس
شكرا عزة العزيزة على ما أدرجته..
في انتظار عودتي.. |
رد: رياض الأنس
ترجعي بسلامة الله خولة .
|
رد: رياض الأنس
اسعد الله أوقاتكم بالأنس والمسرات .
كنا ننتظر من غاب ,, فغاب من كنا نأنس بحضوره . عروبة غابت . الأستاذة هدى لا يظهر لها أثر . يوسف غادر الوطن ولا ندري أخباره . المشاركات لا تتعدى الخمس أو الست في أحسن الأحوال . كل عام وأنتم بخير |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
فعلا اسي رشيد..وهذا ما أشرت إليه أمس أيضا في يومياتي..(ابتسامة) .. لكن هناك من هم هنا يطلون أحيانا فقط أو هم يهتمون بمنتدى واحد أو اثنين لا غير.. بينما نطمح لأن نكون لحمة واحدة.. على كل نرجو أن يكون الجميع بخير وأن ييسر ربي أمور الجميع.. |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
يا سيدي ما أشبعني نصك( ابتسامة).. وكأنك طلبت من تلاميذك أن يأتوك بملخص لملخص التلخيص.. هيهيهيهيههييه.. حسنا .. فعلا حرمنا من مكبرات صوت الصلاة برمضان التي نحسها في بيوتنا ( أقصد خاصة تلك القريبة من المسجد.. كبييتَيّ) حتى درس ما قبل الفجر كنت غالبا ما أجلس وحدي بشرفتي لأستمع إليه.. وكنت إذا تمت صلاة ما قبل الفجر أسمع صلاة الشفع والوتر ودون مراقبة الساعة أعرف أن موعد الأذان قد أوشك.. قبل زواجي أو إن صح التعبير قبل خطبتي أكاد أقول لك سيدي أني كنت لا أخرج من البيت مطلقا طوال الشهر إلا إذا عزمتنا خالتي أو خالي يعني أصبح ( حاجبة).. بعد الزواج.. قد لا أجمع حتى الأواني الموضوعة على مائدة الإفطار.. وأحضر حالي للذهاب عند أمي محاولة اللحاق بوقت ما قبل العشاء حتى أجد أبي لم يخرج بعد للصلاة فأتمكن من معانقته وتقبيله..( أشتاق إليهما) ثم بعد حين يجب أن أخضع لوقت معين تتم فيه العودة إلى البيت.. حفظ الله والدتك وحفظك لها ورعاكما.. العادات نعم تختلف.. فمثلا ابن خالتي بالدار البيضاء لا يمكن أن يفطر إلا إذا حضر طاجين سمك..بمشرع بلقصيري لا يفطرون إلا إذا قلوا السردين.. وأنا كنت لا أتخيل مائدتي خالية من الحريرة أو ما شابهها من حساء.. لكني صرت أحيانا أستغني عنها ببيتي رغم عشقي لها لأني لا أحب أن آكل وحدي فزوجي لا يحبها مع أني أيام العز كنت أشرب خمسة دالزلايف (ابتسامة) الآن أحيانا قد أشرب واحدة أو اثنتين على أكثر تقدير وكلما كانت الحالة النفسية عال العال كلما كانت الشهية مفتوحة عاااال العااااال.. عندما أكون مع أمي بعد الإفطار بمدة نضع صينية شاي وأتكلف أنا بشرب البراد ومن معي يتذوق منه.. ومع أتاي الزمينة / السفوف/ التي لا تكون لذيذة وشهية إلا إذا حضرتها ماما ككل أكلاتها حتى لو كان بيضا مسلوقا.. توحشتها... في رمضان هذا العام حرمت من الشاي لأن الطبيبة منعته عليه وبذلك حاولت أن أجعل مكانه اللويزة أو النعناع..(thé sport ) بعد ذلك نظل في سمر وسهر إلى وقت العشتء ثم السحر فالفجر وبعد ذلك يأتي النوم.. أما عن قراءة القرآن فصراحة أحاول أن أقرأ منه بعض الآيات عند استيقاظي صباحا وكذا قبل الفجر، ثم بعد ذلك أحاول أيضا أن أتفرغ له في أوقات أخرى مثلا بعد العصر.... والعيد اسي رشيد ماذا عنه؟ وهذا العيد خاصة الذي كان يتهيأ لذكرى يوم مولدك؟ |
الساعة الآن 38 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية