![]() |
رد: رباعيات
على ظُلَمِ التّيهِ الغرابُ تعوّدا
فأبصرَ ثلجًا باردَ الغدِ أسْوَدا فكيفَ رأى نهْرَ المحبّةِ حالِكًا؟ أكانَ إذا الإحساسُ أسْلَمَ هوَّدا؟ أساءَ إلى حُلْمِ البياضِ مُعاندًا وحكَّ على صخرِ النميمةِ مِذْوَدا وسافرَ مطعونَ الصفاتِ كأنّهُ أضاعَ لهُ زادًا وقيلَ: تزوّدا... #بغدادسايح |
رد: رباعيات
القلبُ شيخُكَ يُفْتي حينَ تُؤتِيهِ
فاسْحَبْ عواصِفَ نبْضٍ ليسَ يُفْتيهِ واعْبُرْ بهِ طُرُقَ الأحزانِ مُبتهِجًا إنَّ العُبورَ بدرْبِ الصمتِ كالتِّيهِ يا نفسُ لا تثِقي بالقلبِ إنَّ لهُ شوْقًا كبيرًا إلى الماضي ..أمِيتيهِ!! ماضي القلوبِ طفُولاتٌ مُعتّقةٌ يأتي إليها سؤالٌ: كيفَ تأْتيهِ؟ #بغدادسايح |
رد: رباعيات
الرُّوحُ تعبُرُ نهرَ طاعَتِهِ
بيضاءَ تشرَبُ مِنْ شفاعَتِهِ والكونُ دونَ هواهُ في عطَشٍ ما الماءُ لولا فيْضُ ساعتِهِ؟ أبْهى الدقائقِ ما تُضيءُ بهِ وَقْتًا ليُقطفَ مِنْ قناعَتِهِ إنَّ الصلاةَ عليهِ سُوقُ رؤًى فَلْتَجْرِ منكَ إلى بضاعتِهِ #بغدادسايح |
رد: رباعيات
لستُ أخشى إلى الخلودِ رصَاصا
إنّ خلفي غدٌ ينال قصاصا اِختِصاصي مَحْوُ الظلامِ فقلبي لمْ يُمارِسْ غيْرَ الضياءِ اخْتِصاصا مُهجتي سالتْ قصّةً فاسْكُبوها للبهاءِ الأقصى يكُنْ قصّاصا ها أنا نازفُ الأمانيِّ أجْري في عُروقِ الثرى ويأْبى امتِصاصا #النورس_المغناوي |
رد: رباعيات
يمُرُّ بنا الوقْتُ المُشاغبُ ساخِرا
وليسَ لنا أنْ نسْتزيدَ مَفاخِرا فما نحنُ منْ بحرِ المعاني مياهُهُ ولا ساحِلُ الدنيا يرانا بواخِرا لقدْ نالنَا طعْنُ المصائبِ أوّلًا كما نالَنا صمْتُ المقابِرِ آخِرا وما العُمْرُ إلا دوْحةٌ سارَ سُوسُها إلى أن رآهُ الغُصْنُ في الجِذْرِ ناخِرا!! #النورس_المغناوي |
رد: رباعيات
تعَلّقَ بالنورِ البعيدِ وكمْ فَسَا
وداسَ خيَالٌ فوقهُ فتكرْفَسا!! إذا الشعبُ يومًا لمْ تُردْهُ حياتُهُ تكَوَّرَ مهزومَ الطموحِ تخنْفَسا ستصفعُهُ الأيّامُ قبلَ صبَاحِهِ وترفُضُ كفُّ الليلِ أنْ يتَنَفّسا إذا لمْ يدُسْ أحزانَهُ ستدُوسُهُ وتَطرحُهُ أرْضًا هناكَ لِيُعْفَسا #النورس_المغناوي |
رد: رباعيات
وجَمّدَ خاطري ذاكَ القِطاعُ
أليسَ إلى نجاحٍ مُستطاع؟ فما زالتْ ملامحُه غموضًا وما زالتْ توافهُه تُطاعُ ونذبُلُ فيهِ أعْمارًا ونذوي كأنَّ وُجودَهُ مِنّا اقْتِطاعُ!! إذا ما خيْمَةُ التاريخِ طاحَتْ فلا عُودٌ يُعزّيهِ السِّطاعُ... #النورس_المغناوي |
رد: رباعيات
دعاءٌ من المظلومِ تسمو بهِ السُّحْبُ
وكمْ ظالمٍ يمشي يدوسُ الذي يحْبو فيا ربّْ أطفِئْ مُحْرقًا أشعلَ الأسى فكمْ ضيّقَ الدنيا فضاقَ الغدُ الرّحْبُ وكمْ دسَّ في الأرضِ المريضةِ سُمَّهُ فما نالها موْتٌ ولا قُضِيَ النحْبُ!! إليكَ التجأنا مِنْ مواجِعَ أُضْرِمَتْ فلا ضرّنا الأعداءُ.. لا نفَع الصَّحْبُ.. #بغدادسايح |
رد: رباعيات
ش: شذاكَ كرامةُ الوطَنِ الجَريحِ
فوَرْدُكَ شُعْلةُ الأملِ الصرِيحِ ه: هزمتَ جحافلَ الأحزانِ فينا فأسقطَتِ الأسى هبّاتُ ريحِ!! ي: يتيمَ المجدِ وحدَكَ كُنتَ جيْشًا إلى أنْ سِلْتَ في شرَفٍ مُريحِ د: دِماؤكَ أعشَبَتْ عِشْقًا فقالوا: تأبّطَ عاشقٌ نبْضَ الضّريحِ.. #أبوعبدالرحمان |
رد: رباعيات
إذا لم يجِدْ في شِعركَ الأحمقُ النفْعا
فجرِّبْ على وجهٍ لهُ اللكْمَ والصّفْعا وكمْ ضررٍ مُرٍّ أتى الكونَ نافِعًا أليسَ جلاءُ السمِّ في عضّةِ الأفعى؟ فَمَنْ ضرّهُ داءُ الغباءِ عِلاجُهُ سِياطٌ إلى التوْباتِ تدْفعُهُ دفْعا وخيرُ دواءٍ ما رأى السيْفُ بيننا على عُنُقٍ يهْوي ولا يُحْسِنُ الرفْعا #أبوعبدالرحمان |
الساعة الآن 56 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية