![]() |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
تقديرات صهيونية: صواريخ "حماس" ستصل إلى تل الربيع في غضون عام [ 20/01/2009 - 11:56 ص ] الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام اعتبر أفيغدور ليبرمان، عضو الكنيست الصهيوني المتشدد، رئيس حزب "يسرائيل بيتنا"، أن العملية العسكرية في غزة لم تدمر "حماس" وإنما جعلت منها لاعباً مهما في المنطقة، مشيراً إلى أن الأمر ربما يستغرق بعض الوقت فقط حتى تنهار "حكومة" رام الله في أيدي "حماس"، على حد تعبيره. ورأى ليبرمان في تصريح له نُشر في وسائل الإعلام العبرية أن حركة "حماس" لن تستمر على ضعفها وإنما ستكون أفضل من حزب الله في غضون عام، حيث سيكون لديها المئات من الصواريخ القادرة على الوصول إلى وسط تل أبيب (تل الربيع) واستهداف مقر الحكومة الصهيونية". من جهة ثانية؛ كشف محلل سياسي صهيوني معروف بقربه من المؤسسة الحاكمة في دولة الاحتلال النقاب عن أن السبب الرئيسي الذي دفع الكيان الصهيوني إلى وقف الحرب على غزة هو "التعب"، كما قال. ونقل المحلل الصهيوني عن وزير صهيوني كبير طلب عدم ذكر اسمه قوله "إن إدارة الحرب مهمة غير سهلة بالمرة وهي تحمل في طياتها الكثير من الأعصاب، خصوصاً وأننا تعودنا على تشكيل لجان تحقيق بعد كل حرب نخوضها"، مضيفاً: "إنّ أيّ خطأ في الحرب قد يؤدي إلى إنهاء الحياة السياسية لهذا الوزير أو ذاك". وتابع يقول: "اليوم سيدخل الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما إلى البيت الأبيض، والعالم سيقوم ضدنا"، متسائلاً: "من يملك القوة لمواجهة هذه الحملة". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
روى عن استعدادات المقاومة المحكمة لصد الاجتياح قائد لواء النخبة الصهيوني: واجهنا صعوبات كبيرة في معارك الزيتون http://www.palestine-info.info/ar/Da...rt43_300_0.jpg المقاومة تصدت بشراسة لقوات الاحتلال ومنعتها من التقدم إلى غزة القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام كشف قائد عسكري كبير بالجيش الصهيوني، النقاب عن أنّ قواته النخبوية واجهت صعوبة كبيرة في اجتياح التجمّعات السكانية الفلسطينية، وهو ما عجزت عنه بالفعل، طوال ما يزيد عن ثلاثة أسابيع من الحرب على قطاع غزة. وروى الكولونيل إيلان مالكه، قائد لواء "غفعاتي"، أحد ألوية النخبة بالجيش الصهيوني، أنّ قواته كانت تعمل على تخوم حي الزيتون، وهو الذي ارتكبت فيه قوات الاحتلال فظائع دامية بحق السكان الفلسطينيين، حيث تمت إبادة عائلات بأكملها وترك الجرحى المدنيون ينزفون لأيام حتى الموت. وتحدّث مالكه للصحفيين الصهاينة، الاثنين، عن جانب من استعدادات المقاومة الفلسطينية المسبقة للعدوان، وكيف أنها حفرت العديد من الأنفاق في المنطقة، وأنّ المقاومين قد تمكّنوا من تفخيخ الكثير من المنازل السكنية ترقباً لدخول جنود الاحتلال إليها وتفجيرها بهم. وكانت "كتائب عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، قد أعلنت خلال الحرب أنها استدرجت مجموعة من الجنود الصهاينة إلى منزل مفخخ في حي الزيتون وفجّرته بهم، موقعة العديد من القتلى بينهم. واعترف قائد اللواء النخبوي الصهيوني، أنّ قواته المصنفة ضمن أرفع القوات بجيش الاحتلال، واجهت صعوبة كبيرة في خوض القتال مع رجال المقاومة الفلسطينية في مناطق التجمعات السكانية. وتحدث الكولونيل مالكه عن مواقع محصنة للمقاومة في حي الزيتون، تحتوي على الذخائر وقذائف "آر بي جي" المضادة للدروع، واصفاً المشهد بما سمّاها "مدينة متفجرات". وكان لواء "غولاني" النخبوي بالجيش الصهيوني، قد واجه هو الآخر صعوبات ميدانية جمّة في مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزة، خلال الحرب الضارية، التي تحاشى جيش الاحتلال الالتحام خلالها مع المقاومين. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
من تحت الركام: جامعات قطاع غزة تُعلن عن بدء دوامها مطلع الأسبوع المقبل [ 20/01/2009 - 12:00 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da..._3_1_300_0.JPG غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن كمالين شعت رئيس الجامعة الإسلامية، أن دوام المدرسين والعاملين بالجامعة سيبدأ يوم السبت القادم، فيما سيتم الإعلان عن موعد دوام الطلبة في وقت لاحق متوقعاً أن يكون دوام الطلبة خلال عشرة أيام، مشيراً إلى أن الجامعة تجري كافة الاستعدادات لتجاوز الأزمة الحالية. من ناحيته؛ بين رئيس جامعة الأزهر الدكتور جواد وادي في تصريح له، أن مجلس الجامعة سيعقد اجتماعاً يوم بعد غدٍ الخميس، فيما سيكون دوام العمل الأكاديمي والإداري يوم الأحد القادم على أن ينظر في حضور الطلاب في وقت لاحق. وبخصوص امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ذكر الدكتور وادي، أن الجامعة ستعلن عن موعد بدء الامتحانات في وقت لاحق ولكن ستكون الامتحانات كما قرر لها سابقاً ولن يتم التغيير في الجدول حيث ستبدأ امتحانات المختبرات ثم متطلبات الجامعة وأخيراً التخصصات. وبخصوص دوام جامعة الأقصى، قال الدكتور منير نشوان نائب رئيس الجامعة، إن مجلس أمناء الجامعة سيعقد اجتماع له يوم غدٍ الأربعاء، فيما سيكون دوام الطلبة يوم الأحد القادم، مؤكداً أن إدارة الجامعة تفقدت مبانيها ورصدت أضرارها ومستعدة لبدء الدوام الدراسي للطلبة. جدير بالذكر أن الطائرات الحربية الصهيونية قصفت إبان الحرب على قطاع غزة أجزاء كبيرة من مباني الجامعة الإسلامية بغزة والتي تعتبر من المباني ذات الأهمية, فيما تضررت الجامعات الأخرى بشكل كبير جراء قصف استهداف محيطها. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
وصفت الخبر "بالتمثيلية" "الخيرية الأردنية" تنفي ما أوردته "العربية" من تعرض شاحناتها لإطلاق نار في القطاع [ 20/01/2009 - 04:46 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da...00_0_300_0.jpg عمان - المركز الفلسطيني للإعلام نفت الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية الأنباء التي أوردت تعرض أي من قوافلها الخيرية لأهل غزة لإطلاق نار أو سرقة. ونفى رجب الزبيدي مساعد الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية في تصريح لموقع صحيفة السبيل الالكتروني نشر ظهر اليوم (20/1) تعرض قوافل شاحنات المساعدات العينية المتوجة لقطاع غزة عبر جسر الملك حسين". وأضاف الزبيدي "اتصلنا يوم أمس واليوم الاثنين بوكالة الغوث الدولية، بعد إنزال 20 شاحنة اليوم وقبلها بيوم كان هناك 18 شاحنة تقف على المعبر" . وتابع "الإنروا أكدت لنا عدم إصابة أي من شاحناتنا بعيارات نارية، وعدم تعرضها حتى لأي نقص". ووصف الزبيدي ما ذكر من تعرض شاحنات المساعدات الأردنية لإطلاق نار في غزة وتحويل مسارها ليتم تفريغها بمستودعات أخرى تابعة للمسلحين، بـ"الثمثيلية" وما هي كما قال "إلا إشاعات". وكانت قناة العربية الفضائية قد أوردت الخبر عدة مرات اليوم دون ان تتحقق من الموضوع. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
نصر الله يهنئ مشعل بـ"الانتصار" في مواجهة العدوان الصهيوني [ 20/01/2009 - 03:27 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da..._1_6_300_0.jpg دمشق- المركز الفلسطيني للإعلام أجرى السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اتصالاً هاتفيا مطوّلاً مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هنّأ خلاله الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بـ"الانتصار"، الذي حققه في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأشاد نصر الله بالتضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبما أظهره من شموخ، وعزّة، وإباء، وصمود، وثبات، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني يهزم للمرة الثانية خلال عامين ونصف؛ حيث هزم في تموز (يوليو) 2006م في لبنان، وها هو يهزم في قطاع غزة في كانون ثاني (يناير)2009م. وعبّر نصر الله عن تقديره وتثمينه للملاحم البطولية التي جسّدها أبطال المقاومة الفلسطينية جميعاً؛ الذين اصطفوا في خندق واحد في ميدان المواجهة والنّزال، وفي مقدمتهم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس". من جهته، أعرب مشعل عن خالص شكره للسيد نصر الله على مبادرته الكريمة، وعلى موقف الحزب الدائم في الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية، مؤكداً وحدة الدم والمصير، والتحديات التي تواجهها المقاومتان الفلسطينية واللبنانية. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أكدت تدمير 27 مسجداً والكثير من المصليات http://www.palestine-info.info/ar/Da...20_0_300_0.JPG "أصدقاء الإنسان الدولية": الجيش الصهيوني استباح المساجد خلال حرب غزة [ 20/01/2009 - 10:30 ص ] فيينا – المركز الفلسطيني للإعلام أصدرت منظمة "أصدقاء الإنسان الدولية"، المدافعة عن حقوق الإنسان والتي تتخذ من فيينا مقراً لها، اليوم الثلاثاء (20/1)، تقريراً موسعاً عن استباحة قوات الاحتلال الصهيوني لبيوت العبادة، خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة. وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها، الذي حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، إنه "في ظل الهجوم الإسرائيلي الذي طال الكثير من السكان المدنيين والمواقع المدنية الفلسطينية، قامت قوات الاحتلال وبشكل متعمد؛ حسب اعتراف المسؤولين الإسرائيليين، بقصف بيوت العبادة في قطاع غزة بصواريخ وقنابل ثقيلة، على من فيها من المصلين في بعض الحالات، في إطار حربها الشاملة ضد قطاع غزة". وقدمت المنظمة إحصائية وثقت فيها أسماء ومواقع سبعة وعشرين من المساجد التي تم تدميرها من قبل الجيش الصهيوني منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2008. ونشرت "أصدقاء الإنسان الدولية"، أسماء المساجد كما هو متعارف عليها من قبل الفلسطينيين، موضحة مواقعها ووقائع استهداف كل منها، وما أسفرت عنه عملية التدمير الصهيوني. كما وأكدت المجموعة الحقوقية أنّ العشرات من المساجد الأخرى قد تضررت بدرجة أقل عندما استهدفت قوات الاحتلال بقصفها بيوتاً أو مؤسسات مدنية مجاورة للجوامع في قطاع غزة. كما هدمت القوات الصهيونية الكثير من المصليات الصغيرة المقامة داخل مباني الوزارات والجمعيات والنوادي الرياضية ومقار الشرطة المدنية وغيرها من المؤسسات المدنية التي أقدمت القوات الصهيونية على قصفها وتدميرها. وقد أدانت "أصدقاء الإنسان" الهجمات الصهيونية على المدنيين ودور العبادة، معتبرة أنّ "استهداف المساجد والمؤسسات المدنية الأخرى من قبل قوات الاحتلال انتهاك كبير لحرمة المساجد ودور العبادة والمؤسسات المدنية"، وقالت إنّ "ذلك ليس بغريب على قوات الاحتلال التي ترتكب جرائم حرب يومية بحق الشعب الفلسطيني، حيث تستهدف بأسلحتها الثقيلة الأطفال والنساء والشيوخ والمنازل الآمنة في حربها ضد الفلسطينيين". وأضافت المنظمة الحقوقية "إنّ ما يفعله الاحتلال اليوم يتوافق تماماً مع ما فعلته مليشياته في الأراضي الفلسطينية داخل الخط الأخضر في أربعينيات القرن الماضي، حيث دمرت الآلاف من بيوت العبادة والأماكن المقدسة. وأن مثل هذه العمليات تتماثل كذلك مع أفعال المليشيات الصربية المارقة في إبان حربها ضد شعب البوسنة والهرسك في تسعينيات القرن الماضي وتدميرها لبيوت العبادة هناك"، كما قالت. وقالت المنظمة الحقوقية إنّ "ادعاءات الاحتلال بوجود المسلحين الفلسطينيين داخل المساجد واهية"، مبينة أنّ "من يلجأ إلى المساجد هم من قصف الاحتلال بيوتهم من النساء والأطفال والشيوخ". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
مدارس الأنروا ... استباحتها قذائف الاحتلال والعالم يكتفي بالصمت (تقرير) [ 20/01/2009 - 03:09 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da...a_07_300_0.jpg مدير عمليات "الأونروا" في قطاع غزة جون غنج يتفقد بعض الدمار الذي سببه العدوان الصهيوني غزة – المركز الفلسطيني للإعلام لم تكن الأم الفلسطينية نجود الأشقر (24 عاماً) تعلم عندما لجأت مع طفليها إلى إحدى مدراس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" مع 320 عائلة أخرى هرباً من القصف الصهيوني في منطقة سكنها، أن القذائف الصهيونية الحارقة ستلاحقها إلى داخل المدرسة وتفقدها فلذتي كبدها. وفي أحد أقسام "مستشفى الشفاء" بغزة، الذي يغصّ بمئات الجرحى، كانت الأم نجود تهذي مردّدة اسمي إبنيها بلال ومحمد، من دون أن تدري أنهما التحقا بركب 418 طفلاً فلسطينياً قتلهم الجيش الصهيوني، ضمن أعمال التطهير العرقي التي ارتكبها على مدار 23 يوماً وخلفت أكثر من 1400 شهيداً. وجدت الأم وطفليها مع 320 عائلة أخرى أنفسهم عند الساعة السادسة والنصف من صباح السبت الماضي (17/1) في مواجهة مع الموت، إذ سقطت عدة قذائف حارقة في مدرسة ذكور بيت لاهيا المشتركة للاجئين التابعة لـ"الأونروا" والواقعة وسط مشروع بيت لاهيا. حالة من الهلع والذعر انتابت مئات اللاجئين في المدرسة التي لجأوا إليها بحثاً عن بعض الأمن تحت علم الأمم المتحدة، وإذ بهم يحاولون الفرار من القذائف الحارقة التي كانت تنفجر، وتتناثر منها كتل في كل جانب مسبّبة حرائق في كل مكان، وحتى ساعات ما بعد ظهر ذلك اليوم، لم تكن الأم تعلم ما الذي حل بطفليهاّ .. ويبدو أنها لم تشعر بآلامها ولا بأنها فقدت ساقها ويدها ولم يكن يتردّد على لسانها بشكل هذيان سوى اسم فلذتي الكبد بلال ومحمد. "أين نذهب؟"، صرخت إحدى النساء على باب المدرسة وهي تبحث عن أطفالها الذين تفرّقوا مع توالي سقوط القذائف واشتعال النيران في المدرسة، قالت المرأة "هربنا من منزلنا لأنّ الدبابات تقدمت نحوه، ولجأنا إلى هذه المدرسة .. إذا لم تحمينا الأمم المتحدة من يحمينا؟ ليس لنا إلا أنت يا الله". بعد الحادثة بدت علامات الغضب على ووجه مدير عمليات "الأونروا" في قطاع غزة جون غنج، وهو يتحدث في مؤتمر صحافي في المدرسة المستهدفة قائلاً "إن على المجتمع الدولي أن يجيب في إطار القانون الدولي واتفاقية جنيف هل ما يحدث من قتل للمدنيين وقتل الأطفال في هذه المدرسة جريمة حرب أم لا؟" وأضاف غنج أن "المدنيين في غزة يدفعون الثمن والأطفال والنساء هم ضحايا لهذا العنف الدموي الرهيب، واليوم قتل طفلان بريئان وبترت أطراف والدتهما وأصيب 14 آخرين بجراح رهيبة". مطالبا المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين في قطاع غزة وفتح تحقيق دولي مستقل في ما يجري. وقد أفاد بيان صادر عن المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن قذائف حارقة عدة سقطت في المدرسة تسبّبت في اشتعال النيران في عدد من الغرف، وفي مقتل الطفلين الشقيقين محمد (4 أعوام) وبلال (5 أعوام) الأشقر، وإصابة والدتهما بجروح خطيرة تسبّبت في بتر إحدى ساقيها ويديها، بالاضافة الى 35 إصابة أخرى. مشاهد الحريق في الفصول الدراسية وكتل النيران الملتهبة في باحة المدرسة، أشار إلى أنها كانت عرضة لعدة قذائف. قوات الاحتلال خلال عدوانها الذي فشل في تحقيق عدوانه استباحت كل شيء وفي كل مرة كانت تقدم تبريراً لإجرامها وتعود مرة أخرى لتقصف هدفاً مماثلاً يؤكد أنها تنفذ ذلك عن سبق إصرار وتصميم. فعدة مرات قصفت مدارس الوكالة . وبحسب الإحصاءات فقد تعرضت حوالي 80 مؤسسة للقصف والعدوان نصفها من مدارس الوكالة والغريب أن كل هذه الجرائم لم تحرك العالم ليوقف هذا الإرهاب المنظم. ففي السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، قصفت الدبابات والطائرات الإسرائيلية مدرستين تابعتين لـ"الأونروا" أيضاَ إحداهما مدرسة الفاخورة في جباليا وتؤوي هاربين من القصف، ما أدى إلى استشهاد 45 شخصاً وإصابة 50 آخرين كانوا يتواجدون في محيط المدرسة. أما الحادثة الثانية، فكان مسرحها مدرسة مخيم الشاطئ التي قصفها الجيش الصهيوني ما أدى الى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل، بينما كانوا في طريقهم لجلب مياه للشرب. يذكر أن "الأونروا" فتحت أكثر من 50 مدرسة لإيواء آلاف النازحين عن منازلهم التي تعرّضت للقصف أو جرّاء وقوعها في مناطق توغل. ويشعر سكان القطاع أن ما تسعى إليه قوات الاحتلال من خلال استهداف المؤسسات المدينة والمنازل والمساجد هو إشعار الفلسطينيين بأن لا مكان آمن لهم في غزة، ولكنهم تحدوا ذلك وواصلوا حياتهم حتى وجد العدو نفسه مضطراً لوقف إجرامه بعد أن فشل في تحقيق وأهدافه وبات يغرق في وحل غزة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أكد أن "حماس" والحكومة بدأتا العمل لإعادة إعمار غزة حمدان: جوهر الحوار إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وليس تشكيل الحكومة والانتخابات http://www.palestine-info.info/ar/Da...0_00_300_0.JPG بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام أكد أسامة حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أن الحركة "ليست ضد أي دعوة للحوار الوطني الذي يقود إلى مصالحة وطنية تنهي الانقسام وتؤسس لحكومة وحدة وطنية لا تكون خصماً للمقاومة". وكشف حمدان النقاب في تصريحات صحفية له عن شيوع مشاعر الأسف والأسى لموقف محمود عباس وفريقه من الحرب الأخيرة على غزة، وأشار إلى أن "حماس" وحكومتها بدأت في العمل على الأرض لإعادة إعمار غزة. وقال "لقد قلنا في "حماس" مبكراً إننا نريد حواراً وطنياً فلسطينياً قائماً على أساس المصالحة التي تقوم على المصالحة التي تقوم على المقاومة، ولا أخفي وجود إحساس لدى أهل غزة أن البعض من القيادات الفلسطينية خلال المواجهة حاول أن يكون إلى جانب الاحتلال، ولم ير أهل غزة من محمود عباس أي خطوة إيجابية للدفاع عنه والذهاب إلى أبعد جهد، وإذا كان البعض قد فشل في العودة إلى غزة عبر الدبابة الإسرائيلية فإنه لن يعود على ظهر خلاطة اسمنت أو أطنان من حديد الاعمار، فالناس لا تنسى لمن وقف شامتاً فيهم أثناء العدوان". وأكد حمدان أن حكومة "حماس" بدأت عملياً في العمل من أجل معالجة آثار العدوان، وأشار إلى أن "العدوان لن يكون مدخلا لابتزاز "حماس" سياسياً، وعليه فإن الحوار المطلوب يجب أن يستند لقواعد وطنية"، وقال: "الآن هناك واقع جديد، هو واقع نشأ بعد الانتصار، فقد توقع البعض أن تنهار الحكومة خلال أيام، ولكن هذا لم يحدث، وقد باشرت الحكومة الآن إزالة آثار العدوان وتحقيق الإعمار، ولسنا بوارد أن نخضع لأي ابتزاز. وبالتالي فإن أي حوار مطلوب يجب أن يحضره محمود عباس كطرف في الحوار وليس راعياً له مع باقي الفصائل، وأن يناقش الحوار كل عوامل الأزمة، وأن تكون الحكومة والانتخابات نتيجة للحوار وليس مقدمة له". وأوضح حمدان أن المطلوب في الحوار الوطني الفلسطيني المرتقب أن يعيد بناء الوحدة الوطنية على أسس وطنية تعيد النظر في طبيعة النظام السياسي الفلسطيني بما يضمن علاقة تكامل بين القيادة السياسية والمقاومة، وقال: "ما يجب الاتفاق عليه هو إعادة بناء النظام السياسي حتى لا تعود القيادة محتكرة بين الفريق الذي فرط في الثوابت، بأن تكون هناك قيادة منتخبة من الشعب مباشرة، هكذا يبدأ الحوار من خلال إعادة بناء النظام السياسي بما في ذلك إعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة السلطة لتكون العلاقة بينهما قوية، ثم إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية، بحيث لا تكون موالية للاحتلال. كما أن محمود عباس اتخذ خلال هذه الفترة من الانقسام سلسلة من الاجراءات غير القانونية ارتكبت باسمها العديد من الجرائم، هذا كله يحتاج إلى معالجة، هذه هي قواعد الحوار التي يمكن أن ينتج عنها الحديث عن الحكومة والانتخابات". وأكد حمدان أن المطالبة بانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة "غير مقبول"، وقال: "يجب أن يفهم الجميع أن مسألة الانتخابات ليست مرفوضة من "حماس" ولكن على أساس التتابع وليس بالتزامن، أي أن تجري كل انتخابات في موعدها المقرر، فقد تم تضييع موعد الانتخابات الرئاسية، ثم انتخاب المجلس الوطني ثم المجلس التشريعي". وعما إذا كان ذلك يعني أن دعوة الحوار في القاهرة مازالت غير ممكنة، قال حمدان: "المشكلة في ظروف الحوار وأهدافه، فعندما يكون هدف الحوار تغليب أبو مازن على المقاومة فإن الحوار لن ينجح، وعندما يكون الحوار لفرض رؤية سياسية على "حماس" فإن الحوار لن ينجح، وعندما يكون الوسيط منحازاً ولا يقف على ذات المسافة من طرفي الحوار فإن الحوار لن ينجح"، كما قال. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
من غزة .. حكايات الدمار والخراب ترويها الدماء والأشلاء (تقرير) [ 20/01/2009 - 05:46 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da..._1_1_300_0.jpg غزة – المركز الفلسطيني للإعلام لا يمكن لصحفي أو كاتب أو روائي أن يكتب حكاية واحدة فقط عما حدث في قطاع غزة بأسره أو حتى عن مدينة فيه بكاملها أو عن حي بكامله، ولكن لكل شارع حكاية بل لكل بيت حكاية وإن شئت قل إن لكل طفل أو امرأة حكاية لها فصولها. المشهد يغني عن الكلام " دمار .. زالزال ( ذلك الطوفان المشهور الذي جرف الأخضر واليابس) الذي يستذكره الغزيون اليوم عندما يشاهدون حطام بيوتهم التي دمرتها آليات قوات الإرهاب الصهيونية، وأطنان المتفجرات التي ضربت قطاع غزة تلك البقعة المعروفة بأنها أصغر مساحة في العالم تكتظ بالكثافة السكانية. جفت الدموع في عيون عجوز في الستين من عمره، وهو يشاهد بيته المكون من عدة طوابق بحي الزيتون شرق مدينة غزة وهو قد ارتفعت قدمه لتلامس سطحه بعد أن أصبح طبقات من الباطون المدمر على الأرض. مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" حاول أن يتعرف على هذا العجوز كيف نُسف بيته، وأين أهله, لكن وبصراحة المشهد لا يحتمل السؤال فما اقتربنا منه إلا وسمعناه يتمتم ويقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، ولا زال يكررها مراراً حتى غادرناه. مشاهد .. كيف تنقل ؟!! "طفل صغير يبعثر بين ركام بيتهم الصغير والغبار ينتفض في وجهه الطفولي الصغير لعله ينجح في محاولة بحثه عن لعبته أو حتى كراسته"، هو ذات المشهد الذي تتناقله كاميرات الفضائيات العالمية، ويحاول المشاهد أن يفسر عما يبحث هذا الطفل؟ وما الذي يا ترى أوصله لهذا الحال؟ وكيف تسمح حقوق الإنسان لمثل هذا الطفل أن يظهر مهلهل الملابس؟ شاحب الوجه؟ أمام كاميرات الإعلام لتشاهده الملايين، أليس هذا إهداراً لحقوق الإنسان، بالتأكيد سيجيب الإعلاميين والمثقفين وأصحاب الديمقراطية العالية (نعم)، إنها إهانة لهذا الطفل أن يقدم بهذه الصورة للمشاهد العربي. شوارع من وسط البيوت !! في حي الزيتون شرق مدينة غزة، تلك البقة التي خاضت فيها المقاومة أشرس المعارك مع قوات الإرهاب الصهيونية، إلى ما يمتد بصرك تجد الدمار، تشتم عن يمين وشمال رائحة الموت والأشلاء ورائحة شواء لحوم البشر، بيوت دمرتها أطنان المتفجرات الصهيونية، وبيوت أخرى اتخذت الآليات الصهيونية من بينها شارعاً محاولة بذلك تلاشي نيران المقاومة التي أوجعتها. إعدامات ميدانية استأثر أبو أشرف السوافيري، أن يروي مشهد إعدام شاهده بعينه على أن يبدأ بالتباكي على بيته الذي بناه حديثاً أو حتى مزرعته التي كلفته آلاف الدولارات, فيقول: "كنا جالسين في بيتنا ونادى الجنود الصهاينة علينا وإحنا وعلى كل الشباب أن يخرجوا, وعروا الشباب وتركوهم في البرد القارص". ويتابع المواطن الفلسطيني: "من بين هؤلاء الشباب كان فتى يدعى محمد جحا، ناداه الجنود من وسطهم وعندما التفت إليهم أطلقوا النار عليه حتى اخترقت رصاصة قلبه، وظل ينزف دون أن يسمحوا لأحد بالاقتراب منه حتى استشهد في مكانه". وأضاف: "لقد ظلت جثمان الشهيد جحا في مكانها لمدة ثلاثة أيام، دون أن تسمح قوات الاحتلال للإسعافات أو لسيارات الصليب الأحمر بالاقتراب منه حتى وهو شهيداً". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
دعا لمصالحة بين القادة والشعوب [ 20/01/2009 - 05:29 م ] مرشد "الاخوان": "مصالحة الكويت" يجب أن توجه لدعم صمود الفلسطينيين http://www.palestine-info.info/ar/Da...al_1_300_0.jpg القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام قال محمد مهدي عاكف المرشد العام للاخوان المسلمين إن المصالحة التى تمت فى القمة الاقتصادية بالكويت الاثنين (19/1)، بين الزعماء والقادة والرؤساء فى ظل أزمة الحرب على غزة، يجب أن تُوجه لدعم صمود الشعب الفلسطينى وخاصة أهل غزة، وأن تقف إلى جوار المقاومة على وجه أخص ضد الظلم والعدوان. وأضاف عاكف في بيان له تلقى المركز الفلسطيني للاعلام نسخة منه صدر الثلاثاء 20-1-2009، أن هذه المصالحة يجب أن تكون أيضا بين الحكام وبين شعوبهم، وأن تسترد الشعوب حريتها وكرامتها لما لذلك من أثر مباشر على نهضة الأمة العربية والإسلامية وتقدمها ورقيها علميا وتقنيا واقتصاديا واجتماعيا، حتى تتبوأ مكانتها بين أمم الدنيا على قدم المساواة لما تملكه من ثروات وإمكانيات. وقال إن المصالحة العربية جيدة ومطلوبة على الدوام، حيث لا يستفيد من تفرق العرب إلا العدو الصهيونى والمهيمن الأمريكى، وأكد على أن المصالحة لا يمكن أن تؤتى ثمارها إلا من خلال امتلاك إرادة الفعل، وأن تكون هناك خطوات إجرائية على أرض الواقع موقوته بزمن محدد لكل قرار. مشددا على ان هذه المصالحة ضرورية لتوحيد الموقف العربى وانتشاله من حالة العجز التى يعانيها حتى يستطيع القيام بدوره ومسئولياته فى القضايا الكبرى، التى تحفظ للأمة العربية وحدتها وقوتها فى مواجهة السياسات والمؤامرات التى تعمل على تخلف العالم العربى وانقسامه. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
يشارك فيها عدد كبير من قادة "حماس" [ 20/01/2009 - 12:57 م ] عشرات الآلاف يشاركون في مسيرات حاشدة بغزة ابتهاجاً بالنصر ودعما للمقاومة http://www.palestine-info.info/ar/Da...1111_300_0.jpg غزة - المركز الفلسطيني للإعلام خرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء (20/1) في مسيرات حاشدة دعت لها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للاحتفال بالنصر، رغم الدمار، وذلك بحسب حركة "حماس" التي دعت إلى تلك المسيرات. وبدأت بعد صلاة الظهر العشرات من المسيرات بالانطلاق من كافة مناطق قطاع غزة للمشاركة في هذه المسيرات من أجل إيصال عدة رسائل بعد هذه الحرب التي تعرض لها قطاع غزة على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع. وانطلقت من مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي ارتكب الاحتلال فيها مجزرة ارتقى فيها 45 شهيداً و150 جريحاً، مسيرة حاشدة توجهت نحو منزل القيادي في "حماس" الدكتور نزار ريان الذي قضى هو وعائلته في قصف صهيوني. كما انطلقت الآلاف من الفلسطينيين من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة باتجاه مقر المجلس التشريعي الفلسطيني المدمر، حيث سيلقي أحد أبرز قادة "حماس" الكلمة المركزية للحركة. وخرجت مسيرات حاشدة في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة والنصيرات والبريج ودير البلح وسط القطاع. وشارك في هذه المسيرات عدد كبير من قادة "حماس" الذين تواروا عن الأنظار خلال الحرب، كما رفع مواطنون الأعلام الفلسطينية ورايات "حماس" الخضراء وهم يهتفون مؤيدين للمقاومة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
قال إن المقاومة تدافع اليوم عن حمى الدين والأمة [ 20/01/2009 - 06:13 م ] دويك: قادرون على حماية إنتصار غزة كما حمينا مشروع المقاومة http://www.palestine-info.info/ar/Da..._1_1_300_0.jpg رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام أكد الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير، على قدرة شعبنا بجماهيره ومؤسساته وقواه الحية وفصائله الوطنية، على حماية الانتصار الذي تحقق في قطاع غزة. وقال دويك في برقية تهنئة أبرق بها للمقاومة الفلسطينية وفصائلها في القطاع، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منها اليوم الثلاثاء (20/1)، "اعلموا أنكم اليوم لا تقفون على ثغور الوطن فقط، ولا تدافعون عن حماه فحسب، بل لقد أصبحتم البقية الباقية من أمة محمد لتدافع عن الدين وتحمي الديار وتنتصر لكرامة الأمة، واعلموا أن التفاف أمتكم حولكم لم يكن وليد ساعة أو ثورة غضب، بقدر ما كان إدراكا من الأمة بأسرها لعظم دوركم وثقل الأمانة التي كنتم خير أمناء عليها". وخاطب الدكتور دويك رجال المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة قائلا: "لقد أبليتم خير بلاء، وكنتم عند حسن ظن مئات الملايين من العرب والمسلمين، وشرفتم فلسطين وشرفت بكم، فهنيئا لكم الانتصار يا أهل الصمود، وهنيئا لشعبكم بكم وهنيئا لأمة محمد بهذا الشعب العظيم". واختتم برقيته قائلا: "من راهن يوما على كسركم بالحصار فشل ولجأ إلى حرب لم توفر أخضرا ولا يابسا لكنه عاد منها بفشل أكبر، وبقناعة أشد عمقا أننا كأبناء للمقاومة قادرين على حماية هذا الانجاز وهذا الانتصار تماما، كما حمينا المقاومة دون أن نضعف أو نجبن أو نتخاذل". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أمن عباس بالخليل يعتقل عددا من المواطنين بينهم الإعلامي العمايرة [ 20/01/2009 - 01:45 م ] الخليل- المركز الفلسطيني للإعلام اختطفت الأجهزة الأمنية التابعة لإمرة محمود عباس، خلال اليومين الماضيين عددا من المواطنين بتهمة التحريض. وقالت مصادر فلسطينية في مدينة دورا في محافظة الخليل إن جهاز الأمن الوقائي استدعى أول أمس الإعلامي البارز خالد عمايرة إلى مقره في مدينة الخليل وقام باعتقاله. وبحسب ذات المصادر فإن الوقائي استدعى العمايرة بعد ظهوره على فضائية القدس في برنامج يتعلق بأحداث غزة أثناء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، ويعمل العمايرة لدى العديد من وكالات الأنباء الدولية. إلى ذلك قام جهاز المخابرات الفلسطينية باختطاف المواطن عبد الكريم حسين حلايقة (52 عاما) إمام في مسجد الشيوخ الجديد، بعد يوم من إلقاءه خطبة تتعرض للحرب على غزة يوم الجمعة الماضي في احد مساجد بلدة الشيوخ في محافظة الخليل. كما قام جهاز الأمن الوقائي أيضا باختطاف المواطن عوض البطران من بلدة إذنا دون إبداء الأسباب، ولا تزال الأجهزة الأمنية تعتقل أكثر من 90 مواطنا من محافظة الخليل على خلفية الانتماء السياسي. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
صــور / مؤتمر صحفي للشرطة الفلسطينية بغزة 20-1-2009 السلام عليكم عقدت اليوم الشرطة الفلسطينية بغزة مؤتمر صحفي صباح اليوم الثلاثاء حيث نعت الشهيد الوزير سعيد صيام وشهداء الشرطة الفلسطينية الذين تم استهدافهم داخل مقرات الامن في محافظات القطاع واستنكرت الهجمة الشرسة على مقرات الامن و تكذيب ادعاءات العدو بأنها تستخدم لاطلاق الصواريخ وايواء مطلوبين كما وتحدث الناطق الرسمي بإسم الشرطة إسلام شهوان عن دور وعمل الشرطة اثناء الحرب على غزة واكد ان الشرطة كانت تقوم بدورها وعملها رغم الحرب و ذكر ان الشرطة خلال الحرب شكلت وحدة لمتابعة التجار و المحتكرين في السوق اضافة الي امور عديدة من خلالها كان دور الشرطة ممتاز واستمرارها في العمل |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
حكومة هنية تستأنف عملها في قطاع غزة 21.01.2009 آخر تحديث [12:27] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/159.jpg AFP OLIVIER LABAN-MATTEI أعلنت حكومة حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية في قطاع غزة استئناف العمل في وزاراتها ومؤسساتها المدنية اعتباراً من يوم الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني. كما اعلنت الجامعات والمدارس في قطاع غزة عن الاستعداد استئناف عمل طاقمها التعليمي. وقد دعا طاهر النونو الناطق باسم حكومة هنية جميع الموظفين الحكوميين التوجّه لأماكن عملهم لممارسة مهامهم المباشرة. ويأتي ذلك في سياق استئناف الحياة اليومية وجهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي استمر 23 يوماً. ولكن ليس معروفاً المكان الذي سيقوم الموظفون فيه بالقيام بمهامهم، لأنه حسب ما اعلنته حركة حماس، فإن جميع المباني التي كانت تشغلها قد دمرت نتيجة الحرب التي شنتها إسرائيل ضد غزة. وحسب المعطيات الأخيرة، فإن عدد الضحايا الفلسطينيين من جراء العدوان بلغ 1323 قتيلاً بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في حين وصل عدد الجرحى 5450 منهم 1855 طفلا و795 امرأة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
انسحاب إسرائيلي من غزة ومفاجآت ما بعد الحرب
21.01.2009 آخر تحديث [16:09] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/148.jpg أعلن الجيش الاسرائيلي أنه أكمل انسحابه من قطاع غزة، وقد أفاد مراسل "روسيا اليوم" أن الجيش أنشأ حزاما امنياً في بعض مناطق حدود القطاع الشمالية والشرقية ويقوم بمنع الفلسطينيين من الإقتراب من حقولهم وبيوتهم المحاذية للحدود. وقد اعلنت أفيتال ليبوفيتش المتحدثة باسم الجيش الاسرئيلي عن انسحاب آخر جندي إسرائيلي، حيث قالت :" في وقت مبكر من صباح اليوم غادر آخر جندي إسرائيلي قطاع غزة. وقواتنا تقوم بإعادة الإنتشار الآن في منطقة خارج القطاع، و هي مستعدة لأي نوع من السيناريوهات، وكافة الاحتمالات...". ومن جهة أخرى حذّرت فرق الإنقاذ والمصادر الطبية من وجود آلاف القذائف والأجسام المشبوهة غير المنفجرة التي خلّفها وراءه الجيش الإسرائيلي. وكان طفلان قُتلا يوم الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني بإنفجار جسمٍ مشبوه في جنوب القطاع. الفلسطينيون يواصلون انتشال جثث ذويهم من تحت الانقاض وأفاد مراسل "روسيا اليوم" في غزة أن الفلسطينيين يواصلون انتشال جثث ذويهم من تحت الانقاض حيث تم دفنهم بالجرافات الاسرائيلية. في حين أشارت مصادر فلسطينية الى ان متابعة العام الدراسي في القطاع باتت مستحيلة جراء الدمار الذي لحق بالمدارس وبفعل التهجير الذي طال آلاف العائلات. ايهاب الغصين: اسرائيل انسحبت ولكنها ما زالت تقوم بانتهاكات وادلى ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بحديث لقناة "روسيا اليوم" من غزة أكد فيه أن الجيش الإسرائيلي انسحب فعلاً من قطاع غزة ، ولكن اسرائيل لازالت تقوم بالانتهاكات. الاتفاقية الأمنية الموقعة مع واشنطن ستحد من تهريب الأسلحة وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" قال الملحق العسكري في السفارة الاسرائيلية بموسكو فاديم ليديرمان أن الاتفاقية الأمنية التي وقعتها اسرائيل مع الولايات المتحدة تشارك فيها 27 دولة بالاضافة الى مصر. والاتفاقية تدعم الامن الاسرائيلي وتؤمن ضمانات لمنع تهريب السلاح الى حركة حماس داخل قطاع غزة. وأضاف ليديرمان أن القوات الاسرائيلية انسحبت بشكل كامل من القطاع ،لكنها ترابط على مقربة من حدوده بغية التدخل السريع عند أي خرق من قبل حماس . وأبدى المسؤول العسكري الاسرائيلي أسفه وأسف بلاده لسقوط عدد كبير من الأطفال والمدنيين خلال العمليات الحربية الاسرائيلية في غزة لكنه قال ان اسرائيل عملت كل مابوسعها من اجل تلافي مقتل المدنيين عن طريق الضربات الجوية المدروسة والدقيقة، كما انها اجرت اكثر من 3 آلاف اتصال هاتفي بأهل القطاع لتحذيرهم مسبقاً بإخلاء المكان، حسب ادعاءه |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
وكالة الطاقة الذرية تنظر باستخدام إسرائيل ذخائر يورانيوم في غزة 21.01.2009 آخر تحديث [17:31] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/175.jpgAFP PHOTO/PATRICK BAZ قالت وكالة رويترز للأنباء أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستنظر في اتهامات موجهة لإسرائيل تقدم بها سفراء عرب يقيمون في فيينا يعتقدون بان الجيش الاسرائيلي ربما استخدم ذخائر تحتوي على اليورانيوم المستنفد في غاراته على قطاع غزة. وقالت الوكالة "إن الطلب جاء في رسالة وجهها السفير السعودي أمس الأول الاثنين نيابة عن دبلوماسيين عرب لمدير الوكالة العام محمد البرادعي". وقالت المتحدثة باسم الوكالة ميليسا فليمنج:" نقوم بتوزيع الرسالة على الدول الأعضاء وسنبحث في الأمر حسب قدراتنا". وأضافت "الوكالة لم تتخذ بعد قرارا بشأن طريقة تحركها إذ أنها تحتاج أولا لدراسة الأمر مع الدول الأعضاء". من جهته امتنع سفير اسرائيل لدى الوكالة الدولية اسرائيل ميكائيلي عن التعليق بخصوص الرسالة التي قال انه يعكف على قراءتها. ويستخدم اليورانيوم المستنفد في الأسلحة نظرا لقدرته على اختراق الدروع بسهولة بسبب كثافته وخصائصه الفيزيائية الأخرى. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
سولانا: الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة الى معبر رفح
21.01.2009 آخر تحديث [18:52] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/182.jpgAFP PHOTO/SAID KHATIB أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا أن المراقبين الأوروبيين مستعدون للعودة الى معبر رفح البري والى معابر أخرى على حدود قطاع غزة في حال التزام حماس واسرائيل بالتهدئة. وقال سولانا ان الوضع في غزة يبقى معقدا ويتطلب فتح المعابر في أسرع وقت ممكن. وتجري وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني يوم 21 يناير/كانون الثاني مباحثات مع المسؤولين الأوروبيين في بروكسل تتعلق بسبل وقف تهريب الأسلحة الى غزة. وتهدف زيارة ليفني الى بلجيكا توقيع مذكرة تفاهم أمنية في هذا الموضوع مع الاتحاد الأوروبي تشبه الوثيقة التي عقدتها اسرائيل مؤخراً مع الولايات المتحدة. وقالت مصادر اسرائيلية إن تل ابيب تأمل في أن ترسل أوروبا قواتها وسفنها للمشاركة في عمليات مكافحة تهريب الاسلحة الى القطاع. وقال مسؤولون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الامساك بزمام المبادرة في الشرق الاوسط عبر دعوة وزيرة الخارجية الإسرائيلية ومن ثم نظرائها الأردني والفلسطيني والتركي إلى بروكسل للتباحث حول الوضع في غزة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أوباما.. مرحلة جديدة تجاه قضايا الشرق الاوسط أم استمرار للقديم؟ 21.01.2009 آخر تحديث [20:45] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/171.jpg باشر الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما مهماته الرئاسية، حيث أجرى اتصالات هاتفية مع رؤساء مصر والاردن واسرائيل وفلسطين، وأكد للرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن الادارة الامريكية ستعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة. وقال مقربون من أوباما إنه سيقوم، في خطواته الأولى تجاه قضية الشرق الأوسط ،بتعيين السيناتور السابق اللبناني الأصل جورج ميتشيل مبعوثا خاصا الى المنطقة. وعلى هذا التغيير في البيت الأبيض، يعلق الكثيرون آمالا على الرئيس الامريكي الجديد، الذي أكد أن الشرق الأوسط سيكون من أولويات سياسته وأنه سيفعل كل ما في وسعه لدفع عملية السلام في المنطقة. ها هو باراك أوباما يصل الى كرسي الرئاسة الأمريكية ... وها هي الأنظار تتسلط عليه ... نعم على أوباما الذي كان أكد أن دفع عملية السلام في الشرق الأوسط سيكون من أولوياته ... وعلى الرغم من هذا الوعد الكبير، إلا أن الفلسطينيين والإسرائيليين ينظرون الى الأمور من زوايا وأبعاد مختلفة. فبعد أن فضّل أوباما الصمت على مآسي غزة، لم يعد الفلسطينيون يعولون كثيرا على تلك الوعود. أما إسرائيل، التي تتمتع دائما وأبدًا بدعمٍ أمريكي كامل، فتشعر بالأمان والاستقرار. فإن بقى الوضع على ما هو عليه فواشنطن في صف إسرائيل، وإن تغير فالشعب الإسرائيلي على يقين من ان التغير سيكون نحو الأفضل. قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز " ان أوباما يتمتع الى حد بعيد بحسن النية والدعم في جميع مجالات الحياة... وهذا كله تحول الى مركز قوته الرئيسية... أعتقد أن علينا جميعا أن نتوقع ترجمة هذه المناسبة الى فرصة للسلام والحوار وإحلال السلام لجميع الأطراف المعنية". لقد جلب الرئيسان بوش الأب والابن الحرب والدمار الى الشرق الأوسط . وعلى الرغم من الآمال الكبيرة التي يبنيها ا الكثيرون على الرئيس الجديد ذي الأصول الافريقية، إلا أن الوضع في الشرق الأوسط ومجرى عملية السلام كفيلان بإصدار حكم مسبق على سياساته المستقبلية في المنطقة. العراق..اختبار أساسي لأوباما وسياسته الخارجية كان لتصريحات باراك اوباما في العراق عن ضرورة ترك هذه البلاد لشعبها لها الصدى الواسع لدى الاوساط الرسمية والشعبية، واعتبرت هذه الأوساط ان تصريحات الرئيس الجديد تحمل تغييرا في السياسة الخارجية. فقد كان العراق عنوانا انتخابيا لباراك أوباما، وهو اليوم أحد الاختبارات الاساسية لوعوده ولسياسته الخارجية، باكورة نشاطاته في المكتب البيضاوي، هي الملف العراقي والبحث مع القادة العسكريين في قضية الإنسحاب خلال 16شهرا. من جانبه قال علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية " إن العراقيين كانوا يشعرون بالقلق من احتمال قيام الولايات المتحدة بسحب قواتها فورا. ولكن بالنظرالى توضيحات الادارة الامريكية الجديدة واضافة الى تحسن الوضع الامني في العراق فان لدى الحكومة العراقية ارادة ايضا ان يكون الانسحاب حتى قبل نهاية عام 2011، مع الاخذ بعين الاعتبار ان العراق يعمل على تحسين اداء قواته المسلحة لتتحمل المسؤولية في السيطرة على الامن. و تهدف خطوة اوباما هذه وبحسب المراقبين الى ارسال إشارة لأنصاره بأنه رغم تركيزه على الأزمة الاقتصادية، إلا أن العراق مازال في سلم أولويات الإدارة الجديدة. وكان اوباما قد تعهد اثناء حملته الانتخابية باعادة كل الجنود الامريكيين من العراق الى وطنهم في غضون 16 شهرا من تسلمه الرئاسة. كما قال اوباما في خطاب التنصيب الذي القاه يوم 20 يناير/كانون الثاني إنه مصمم على "اجراء انسحاب مسؤول يترك العراق لاهله. مشموشي: انا شخصيا لست متفائلاً كثيرا إلا بامكانية اوباما بسحب قواته العسكرية من العراق تحدث لقناة "روسيا اليوم" الكاتب والمحلل السياسي عامر مشموشي قائلا: "أمل ان يستطيع الرئيس الامريكي الجديد تنفيذ ما وعد به في خطابه، خصوصا وانه مقدم على سلسلة كبيرة من التراكمات التي خلفها الرئيس السابق بوش، واهمها الازمة المالية العالمية". وقال "نحن كعرب نعرف انه حتى وإن تغير الشخص من جمهوري الى ديمقراطي فان لادارة الامريكية هي التي تحكم ،وان الحكم هو عملية استمرارية"، واضاف مشموشي "ان في خطاب اوباما فسحات كبيرة من الامل، لكن هل يستطيع ان ينفذ وعوده؟ هذا ماينتظره الجميع". وأكد " انا شخصيا لست متفائلاً كثيرا الا بامكانية سحب قواته العسكرية من العراق. وهذا قرار اتخذ في وقت سابق وفي اجماع من مجلس الشيوخ الامريكي، وذلك بضرورة خروج القوات الامريكية من العراق بعد ما فشلت في بلوغ اهدافها في تحقيق الامن وتوحيد العراق". العلوجي: اوباما لم يشر في خطابه الى غزة وماخلفته الة الحرب الاسرائيلية من دمار هناك وعن سياسة اوباما الخارجية تجاه الشرق الاوسط تحدث لقناة "روسيا اليوم" الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الكريم العلوجي قائلا: " اعتقد انه ليس هناك اي تغيير في السياسة الامريكية. وان كل ما حصل هو تغيير لرئيس الولايات المتحدة الامريكية فقط . وهذا التغيير سوف يجعله غير قادر على التحرك خاصة وحوله الكثير من القضايا المعلقة والمهمة، منها الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع الامريكي. والدليل على ذلك "ان اوباما لم يشر في خطابه الى غزة وماخلفته الة الحرب الاسرائيلية من دمار هناك". قبلان: ستكون عملية السلام في الشرق الاوسط من اولويات سياسة اوباما كما تحدث لقناة "روسيا اليوم" المحلل السياسي مروان قبلان قائلا: "اعتقد ان الخلاف الرئيسي سيكون في النهج الذي سيتبعه اوباما تجاه كل القضايا العالمية وتحديدا تجاه قضايا منطقة الشرق الاوسط التي شهدت في الفترة الاخيرة توترا شديدا في العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية". واضاف قبلان "باعتقادي ان اوباما ومنذ بداية ولايته ستكون عملية السلام في الشرق الاوسط من اولويات سياسته، وذلك على عكس الرئيس السابق جورج بوش الذي اهمل عملية السلام خلال سنوات حكمه السبعة. وعاد ليهتم فيها في عام 2008 السنة الاخيرة من حكمه. http://www.rtarabic.com/flv_video/01...2118325312.flv |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
مشعل: معركة غزة انتصار حقيقي وتحرير فلسطين أصبح واقعا 21.01.2009 آخر تحديث [23:03] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/184.jpg قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" خالد مشعل مساء الاربعاء 21 يناير/ كانون الثاني في كلمة متلفزة بثت من احدى القنوات الفضائية، "ان معركة غزة بداية انتصار حقيقي وقد اصبح تحرير فلسطين واقعا". وأكد مشعل أن " غزة انتصرت واسرائيل أوقفت العدوان وانسحبت دون إملاء شروط على المقاومة". كما اعتبر هذه الحرب " أول حرب ينتصر فيها الشعب الفلسطيني على ارضه". كما ووعد مشعل أهل غزة بتحمل المسؤولية بقوله: "سنداوي الجرحى جميعا وسوف نعطي عائلات الشهداء والجرحى والمشردين مبالغ مالية " واضاف مشعل انه يجب ألا تذهب الأموال التي تعهدت بها الدول إلى "أيدي الفاسدين"، وقال أن حكومة اسماعيل هنية بامكانها القيام بالمهمة لاخلاصها في خدمة الشعب الفلسطيني بنزاهة. وقال مشعل :" بقيت معركتان، كسر الحصار وفتح المعابر وعلى راسها معبر رفح". الى ذلك تطرق مشعل في كلمته الى المصالحة الوطنية وقال: لا يجب ان تقوم المصالحة الوطنية على المفاوضات مع العدو، بل على درس غزة أي على قاعدة المقاومة والتمسك بالحقوق وأضاف "يجب التوقف عن محاولات اقصاء حماس التي استمرت 3 سنوات". من جانب اخر شكر خالد مشعل كل الذين وقفوا مع المقاومة منذ اللحظة الاولى للحرب، كما دعا مشعل في ختام كلمته الدول العربية والاسلامية وغيرها لرفع دعوى لمحاكمة قادة اسرائيل لينالوا عقابهم على المجازر التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
عبرت عن تقديرها للمواقف الشجاعة في قمة قطر "حماس" ترحب بدعوات الحوار المبنية على الصدق واستخلاص العبر وقبول الآخر [ 21/01/2009 - 03:16 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da..._1_1_300_0.jpg غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدعوات الحوار التي انطلقت مؤخراً، مؤكدة على ضرورة أن تكون هذه الدعوات مبنية على الصدق واستخلاص العبر والإيمان بحتمية وضرورة احترام وقبول الآخر، كشريك أساسي في المعادلة الفلسطيني. وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم: "إن القوة الحقيقية تكمن في الوحدة ومواجهة التحديات وليس في التآمر وفي إقصاء الطرف الآخر وتصفيته، وأنّ الشرعية تأتي من الشعب واحترام القانون وعبر صناديق الاقتراع ولا تمنح من أي طرف مهما كان، وأي حوار فلسطيني فلسطيني حتى ينطلق ويكتب له النجاح يجب أن تتوفر له كافة المناخات وتهيّأ له كافة الأجواء، وتوفر له كافة المستلزمات عمليا وفعليا". وقال برهوم في مؤتمر صحفي عقده على (جبل الريس) المنطقة التي شهدت أعنف المعارك بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء (21/1): "الحوار ليس شعارات ولا دعوات ولا بيانات، والمصالحة الوطنية لا تتأتّى بإلقاء الكرة في ملعب الغير لذر الرماد في العيون وتسجيل النقاط، فمتى تتحسن الظروف وتنتهي الحرب ويفك الحصار وتفتح المعابر ويندحر الاحتلال عن غزة وتهيّأ المناخات بالكامل لذلك سنكون نحن قبل الجميع جالسون في انتظارهم على طاولة الحوار، تتويجاً لكل الجهود المحلية والإقليمية المبذولة في هذا الاتجاه وفي أي مكان". وأعرب عن تقدير حركته عالياً للمواقف النبيلة والشجاعة في قمة الممانعة في قطر الخير، التي قالت فيها "حماس" كلمة الشعب الفلسطيني وكلمة المقاومة وعبّرت بصدق عما يجري في غزة وفي فلسطين. وثمّن عالياً لكل من قطر والسعودية الذين بادروا برصد الأموال والدعم لإعادة اعمار غزة، متمنياً أن تصل هذه الأموال بأقصى سرعة إلى مستحقيها وعبر الممثلين الحقيقيين لأهلنا في قطاع غزة. وأكد برهوم رفض حركته لأي توظيف سياسي لهذه الأموال الإغاثية لخلق حالة غير منطقية وغير واقعية في قطاع غزة، شاكراً الاستجابة السريعة لبعض الدول للنداء الفلسطيني الخالص بفضح الاحتلال وطرد سفرائه من بلادهم. وقدر المتحدث باسم "حماس"، عالياً الصمود الأسطوري والثبات العظيم لأبناء الشعب الفلسطيني والتفافهم حول خيار المقاومة، مسجلاً احترام حركته وتقديرها لهذه الهبة الجماهيرية والشعبية على مستوى العالم أجمع نصرة لفلسطين ولقضية فلسطين، ولأهلنا في غزة في حشد غير مسبوق ودعم ليس له مثيل على كل المستويات الميدانية والرسمية والجماهيرية والشعبية. وأضاف: "لو أن المحتل الصهيوني أدرك حجم هذه التضحيات وحجم هذا الثبات والصمود لمقاومتنا وشعبنا وحجم خسائره الفادحة وهذا الالتفاف الجماهيري والشعبي على المستوى الإقليمي والدولي مع "حماس" ومع المقاومة وعدالة القضية الفلسطينية، وحجم هذا التبني الرسمي من دول وازنة ومحورية لقضيتنا العادلة وتجريمهم للاحتلال لما أقدم على هذه الحرب الخاسرة". ومضى يقول: "إن هذا الثبات الأسطوري للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني رغم حجم التضحيات يجب أن يكون رسالة للجميع ولكل دوائر صنّاع القرار على المستوى الإقليمي والدولي، وليفهمها كل على طريقته". وأوضح, أن كل محاولات العنف والقوة وليّ الذراع والحصار والقتل والترويض السياسي والتسوية الهزيلة ودس السم في العسل، لا يمكن أن تنجح في ابتزاز المواقف أو تخضعنا لسلم التنازلات أو الرضوخ لأي املاءات تمس مقاومتنا وسيادتها وشرعيتها وحقوق وثوابت شعبنا طال الزمان أو قصر، وليكن ذلك مدعاة لكل صنّاع القرار في المنطقة بما فيهم الإدارة الأمريكية الجديدة لمراجعة مواقفهم وإعادة حساباتهم من جديد مع "حماس" وشرعيتها، ومقاومة الشعب الفلسطيني وسيادته وحقوقه وثوابت. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما أمام اختبار جديد بما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه المسلوبة، مؤكداً أنه سيحكم عليه من خلال سياساته وخطواته العملية على الأرض، ومدى استفادته من أخطاء الإدارات الأمريكية السابقة وسياساتها الخارجية المجحفة وخصوصاً ولاية الرئيس بوش رأس الشر في العالم والذي صدّر الارهاب والقتل إلى كثير من دول المنطقة ودمّر سمعة الشعب الأمريكي. وبين أن الوجه الحقيقي للاحتلال قد انكشف وكل محاولات التضليل لتغطية الشمس بغرابيلهم المهترئة لم تجدِ نفعاً، وكل مشاهد القتل والدمار والإرهاب والإبادة الجماعية بالأسلحة الفوسفورية والكيماوية قد وثّقت والأصوات الرسمية والجماهيرية والشعبية والحقوقية والدولية المنادية بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة في محاكم الجنايات الدولية قد ارتفعت وتطوعت لهذا العمل دول ومؤسسات وآلاف النخب والمهنيين. ووجه المتحدث باسم "حماس"، حديثه لمن يزايدون على المقاومة وسلاحها قائلاً: "نقول لمن لم يحققوا شيئاً لشعبنا بل جرّوا عليه الويلات عبر مفاوضات هزيلة ومؤتمرات التسوية العبثية ورهاناتهم الحثيثة على الوعود الزائفة الأمريكية، تنحّوا جانباً والتقطوا أنفاسكم فقد أرهقتم فاستريحوا حتى يستريح الشعب، فقد تغيّرت المعادلات وسُجلت الانتصارات، وسقطت كل الرهانات، فكفاكم والزمن لا يعمل لمصالحكم، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، انضموا إلى خيار شعبكم، خيار الجهاد والمقاومة، فبعد هذا الانتصار العظيم في معركة الفرقان العظيمة، وهذا الالتفاف الجماهيري على حركة "حماس" ودعماً وإسناداً للمقاومة، نقول لكم "بإمكانكم أن تتلمّسوا طريقنا وتمضوا في دربنا وتنضووا خلف لوائنا فنحن من يراهن عليه في الأزمات والشدائد". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
قال "إن أطنان الصواريخ زادتها تمسكاً بهزيمتنا" [ 21/01/2009 - 09:11 ص ] محلل سياسي صهيوني: العدوان على غزة فرض "حماس" أمراً واقعاً على الدول العربية http://www.palestine-info.info/ar/Da...8777_300_0.jpg القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام اعتبر كاتب ومحلل سياسي صهيوني، أن العدوان الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة طوال الأسابيع الثلاثة الماضية، أدى إلى زيادة شعبية حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقللت من هامش المعارضة لها في القطاع. وقال روني شاكيد، الكاتب في صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، إنه على الرغم من الخسائر البشرية التي مني بها الفلسطينيون وحركة "حماس" إلا أن الحركة "زادت تصميماً على هزيمتنا". مشدداً على أن أطنان الصواريخ التي ألقيت على غزة "زادت حماس صمودا". كما اعتبر شاكيد، أن العدوان على غزة "أدى إلى تعاطف دولي مع حماس، وسخط دولي على الحكومة الإسرائيلية واتهامها بأنها مجرمة، وتقوم بحرب إبادة للمدنيين، وتقوم بأعمال إرهابية، عكس ما تصرح به للإعلام العالمي أنها تسعى للقضاء على الإرهاب". ولفت المحلل الصهيوني، إلى أن العدوان على غزة، "منح "حماس" قوة كافية لفرض المزيد من الشروط، حتى على حلفاء تل أبيب في المنطقة". ورأى شاكيد أن "الدول العربية ستضطر الآن للتعامل مع حماس على أنها قدر واقع، وليست حركة منبوذة"، الأمر الذي "سينعكس سلباً بعلاقة الدول العربية مع تل أبيب، خاصة تلك التي لها علاقات جيدة معها". ورأى الكاتب الصهيوني أن العدوان على قطاع غزة "ليس أكثر من ورطة جديدة قام بها بعض السياسيين الصهاينة الذين لا يملكون أي حنكة سياسية". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن شهداء تحت الأنقاض والمباني [ 21/01/2009 - 10:59 ص ] http://www.palestine-info.info/ar/Da...-7_1_300_0.jpg حجم الدمار يحول دون الوصول إلى من هم تحت الأنقاض بسهولة غزة – المركز الفلسطيني للإعلام واصلت فرق الإنقاذ من الدفاع المدني والطواقم الطبية جهودها للبحث عن مصابين وشهداء تحت أنقاض المباني، التي دمرها الاحتلال الصهيوني خلال الحرب على قطاع غزة. وأوضح الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء (21/1) أن فرق وزارة الصحة انتشرت منذ الصباح في المناطق المنكوبة، للبحث تحت الأنقاض عن شهداء أو جرحى من أجل إغاثتهم. وشدد حسنين على أن حجم الدمار الذي حل بمناطق قطاع غزة يحول دون الوصول إلى من هم تحت الأنقاض بسهولة. وكشف إعادة جيش الاحتلال انتشار قواته في قطاع غزة، عن مأساة إنسانية مروعة، خلفتها آلة الحرب الصهيونية، حيث صدم المواطنون من هول الدمار. وعلى الصعيد ذاته أعلن جون جينغ مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، أن الشعور السائد بين السكان شعور عميق بالحزن، حيث أصاب الدمار الكثير من العائلات. وتوقع جينغ، في تصريح صحفي أن يكون 35 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بلا مأوى "جراء الدمار الواسع الذي نفذته آلة الحرب "الإسرائيلية"، وقال: "رسالتي للجميع هي أنه يجب أن يعيش السكان بكرامة، فقد دفع الناس هنا الثمن مرة أخرى وعدد الضحايا دليل كاف على الثمن الذي دفعوه". وبحسب الإحصائيات الفلسطينية التي أكدت الأمم المتحدة مصداقيتها، فقد وصل عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 1340 شهيداً، منهم 460 طفلاً و106 نساء، وإصابة 5320 شخصاً 1835 منهم أطفال و795 امرأة، ومعظم الإصابات بليغة |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
هيئة الإغاثة التركية (IHH) تفتتح فرعها الأول بغزة [ 21/01/2009 - 11:42 ص ] http://www.palestine-info.info/ar/Da...2-16_300_0.jpg يلدرم أبدى دهشته من حجم الدمار الهائل الذي تعرض له قطاع غزة غزة – المركز الفلسطيني للإعلام افتتح المدير العام لهيئة الإغاثة التركية ( IHH )، بولانت يلدرمد، أول فرع للجمعية في قطاع غزة، والتي تعد من كبرى الجمعيات التركية الداعمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، وذلك بحضور وزير الصحة الدكتور باسم نعيم والمهندس جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، والدكتور يحيى السراج عميد كلية المجتمع والعلوم المهنية والتطبيقية. وأشاد الوزير نعيم بالدور التركي الداعم لأبناء شعبنا حكومة وشعباً، مؤكداً بأن الجمهورية التركية كانت من أوائل الدول التي بادرت بالاتصال مع الحكومة الفلسطينية، ووقفت إلى جانب أبناء شعبنا أثناء العدوان الصهيوني الهمجي على مدار 23 يوما والذي راح ضحيته الآلاف من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال. وقدم الوزير التهاني والتبريكات لأبناء شعبنا بمناسبة الانتصار الكبير الذي تحقق على جيش الاحتلال الصهيوني بفعل صموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، التي أفشلت كافة المخططات والمؤامرات التي كانت تحاك بالليل والنهار من خلال هذه الحرب المسعورة بهدف تصفية القضية الفلسطينية. وأكد الدكتور نعيم حرص الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة الأستاذ إسماعيل هنية على تعزيز العلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين منذ زمن طويل، و تطوير آفاق التعاون المشترك بين الجانبين الفلسطيني والتركي في المستقبل بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، ويعزز من صمود أهالي القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهراً. من جانبه أبدى يلدرم دهشته من حجم الدمار الهائل الذي تعرض له قطاع غزة متعهداً بإنشاء مستشفى متطورة في قطاع غزة وتقديم 2000 دولار لكل عائلة هدمت منزلها وكذلك نقل الجرحى إلى المستشفيات التركية، كما وعد بإرسال سفينتين إغاثة لأهالي قطاع غزة تساعد في التخفيف عن شعبنا من جراء العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
استشهاد أربعة جرحى متأثرين بجراحهم وانتشال جثامني مسنتين من تحت الأنقاض [ 21/01/2009 - 12:11 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da..._1_1_300_0.jpg عدد الشهداء في تزايد وطواقم الإسعاف تواصل البحث تحت الانقاض غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن فرق الدفاع المدني والإسعاف انتشلت جثماني مسنتين في منطقة شمال قطاع غزة، فيما أعلنت ذات المصادر عن استشهاد أربعة جرحى. وقال معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية، إنه تم العثور صباح اليوم الأربعاء (21/1) على جثتين من تحت الأنقاض هما كاملة مصطفى العطار (90عاما)، وحليمة صيام (62 عاما). كما أعلن حسنين عن استشهاد محمد صالح أبو سويرح، في مشفى مصري، وعماد عبد الله مقداد في مشفى خان يونس، ومحمد ماضي وسمير اللوح في مشفى الشفاء، متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان الصهيوني على القطاع. وأوضح الطبيب الفلسطيني، أن عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ارتفع إلى 1326 شهيداً، مؤكدا أن عدد الجرحى تخطى 5450 مصاباً. جدير بالذكر أن هناك عدد كبير من الجرحى يعانون من إصابات خطيرة وحرجة للغاية، ما قد يرفع عدد الشهداء، فيما يرجح أطباء بغزة بأن يعاني جرحى من إعاقات دائمة جراء إصاباتهم التي خلفتها الأسلحة المحرمة دولية، التي استخدمتها قوات الاحتلال في حربها على غزة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أكدت أن أجهزتها تمارس عملها بشكل طبيعي وزارة الداخلية تعلن أنها اعتقلت عدداً من العملاء بغزة [ 21/01/2009 - 12:00 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da...15_1_300_0.jpg رغم الإستهداف المباشر لمقرات واجهزة "الداخلية" إلا انها تابعت القيام بمهامها غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية، أنها اعتقلت العشرات من العملاء الذين حاولوا ضرب المقاومة وإعطاء معلومات للاحتلال عن المقاومين خلال فترة الحرب، مؤكدة على أن تم اعتقال هؤلاء العملاء في مكان آمن. وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها إيهاب الغصين: إن الأجهزة الأمنية لم تتوقف عن أداء مهامها طيلة أيام الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم طلبوا من كافة عناصر هذه الأجهزة بالالتزام بالزي الرسمي لأداء مهامهم بعد إعلان وقف إطلاق النار. وأكد الغصين أن وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام أعاد هيكلة الأجهزة الأمنية بناء على خطة أعدها الطوارئ قبيل استشهاده. وتوقع الناطق باسم الداخلية أن تكلف الحكومة الفلسطينية خلال الفترة القريبة إحدى الشخصيات لتولي منصب وزير الداخلية بعد اغتيال صيام، وذلك لحاجة هذه الوزارة إلى رأس هرم يقودها في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها. وأشار الغصين إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية قاموا بحماية المقرات والمواقع والمنشآت التي قصفها الاحتلال، مضيفاً، "تم متابعة الذخائر التي لم تنفجر من قبل هندسة المتفجرات، وكذلك قام الدفاع المدني بأداء مهامه رغم استهدافه في أرض الميدان واستشهاد وإصابة العشرات منهم". وتابع "كما قام جهاز الشرطة بتوفير الحماية وتنظيم المرور ومتابعة المحتكرين، إضافة إلى مشاركة الخدمات الطبية العسكرية للطواقم الطبية في عملها بمعالجة الجرحى". وحول المنشآت والمكاتب التي تنطلق منها هذه الأجهزة قال الغصين: "تواجهنا تحديات كبيرة بعد استهداف كافة مقراتنا ومركباتنا، وننطلق من الميدان ومن بين المواطنين"، مبيناً أن عناصر الشرطة "كانوا يقومون بأداء مهامهم بالزي المدني لاستهداف الاحتلال لأي شخص كان يرتدي ملابسه العسكرية، وقصف أي سيارة تابعة لنا". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أكدت أن الاحتلال لم يحقق أهدافه في العدوان "حماس": الاحتلال انسحب تحت ضربات المقاومة وصمود الشعب ومشروعنا تحرير كل فلسطين[ 21/01/2009 - 09:40 ص ] http://www.palestine-info.info/ar/Da...34_1_300_0.jpg غزة - المركز الفلسطيني للإعلام جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بخيار المقاومة كأرضية لأي حوار فلسطيني، مؤكدة أن مشروعها هو "تحرير كل فلسطين وليس غزة"، معتبرة أن ما حصل في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة هو انتصار للمقاومة على طريق دحر الاحتلال من كل الأرض الفلسطينية. وقال القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان: "إن الاحتلال لم يحقق أي من أهدافه التي أعلنها واندحر تحت ضربات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وليس استجابة لأي ضغط دولية أو قرارات أممية"، مؤكداً أن الاحتلال يتبع سياسة الخداع والتعتيم الإعلامي ليخفي خسائره. ووجه القيادي في "حماس" رسالة إلى المجتمع الصهيوني بالقول "إن قادتكم يخدعونكم ويكذبون عليكم ويتاجرون بدمائكم لأجل مصالح انتخابية، وأنكم لن تشعروا بالأمن والأمان ما لم يشعر به شعبنا الفلسطيني وعلى الاحتلال أن يندحر عن أرض فلسطين"، داعياً إلى تقديم قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية على ما ارتكبوه من جرائم جرب بحق الشعب الفلسطيني. وقال إن "انتصار غزة إنما هو طريق إلى القدس وحيفا ويافا إلى النقب والضفة، فغزة ليست هي مشروعنا، غزة وفلسطين، وسنظل نقاتل حتى يندحر الاحتلال عن ارض فلسطين". وأضاف "سنتمسك بقرار المقاومة وسنسير على درب الشهداء، وحيثما وجد الاحتلال وجد المقاومة ولن نتنازل عن المقاومة، ونؤكد من جديد أننا ما لم نعطه تحت الحصار والقتال والدمار لن نعطيه من خلال السياسة". وأكد رضوان على وجوب وقف العدوان الشامل ضد الشعب الفلسطيني واندحار الاحتلال وانسحابه من كامل قطاع غزة، وضرورة فتح المعابر وعلى رأسها معبر رفح، ورفع الحصار. وثمّن المتحدث دعوة إسماعيل هنية رئيس الوزراء التي دعا خلالها للحوار، قائلا "خلال هذا النصر سنذهب إلى الحوار الذي يحافظ على الثوابت وعلى استمرار المقاومة". |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
كتلة الصحفي" تنعى خمسة صحفيين قضوا شهداء خلال الحرب على غزة [ 21/01/2009 - 04:25 م ] http://www.palestine-info.info/ar/Da..._1_1_300_0.jpg غزة – المركز الفلسطيني للإعلام نعت كتلة الصحفي الفلسطيني خمسة صحفيين استشهدوا أثناء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، مشيدة بجهود الصحفيين في نقل صور العدوان الصهيوني ومعاناة المواطنين. وأوضحت الكتلة أن الشهداء الخمسة هم: عمر السيلاوي/ أحد العاملين في قناة الأقصى الفضائية، والصحفي باسل فرج/ مصور لدى شركة الإنتاج الإذاعي الفلسطينية وكذلك للتلفزيون الجزائري، والصحفي إيهاب الوحيدي/ مصور في تلفزيون فلسطين، والصحفي علاء مرتجى/ يعمل في إذاعة البراق المحلية بمدينة غزة، والصحفي جلال نشوان/ يعمل في قسم البرامج بتلفزيون فلسطين. وقالت "الكتلة" في بيان لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، اليوم الأربعاء (21/1): "إنها تنظر بإكبار وإجلال لتضحيات الصحافيين الفلسطينيين وبسالتهم وتحديهم لآلة الدمار والقتل الإسرائيلية خلال العدوان البربري على قطاع غزة". وأشادت بإصرار الصحفيين على تعرية الوجه القبيح للاحتلال عبر كشف وفضح جرائمه بحق الإنسانية، وحيت كل وسائل الإعلام التي انحازت لعدالة القضية وإنسانيتها وكرست جهدها من أجل نقل معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ولفتت إلى سعي الاحتلال في إطار هجمته البربرية على غزة "إرهاب الصحافيين لثنيهم عن أداء مهمتهم في فضح جرائم الحرب والحيلولة دون نقلهم أروع صور الصمود والمقاومة التي سطرها أهالي قطاع غزة". وقالت "كتلة الصحفي": "لئن نالت صواريخ الاحتلال من المباني والمقرات المختلفة، فإنها أوهن من أن تنال من إرادة وبسالة الصحافيين الذين كتبوا بدمائهم لفلسطين، ومازالوا على العهد مع من سبقهم من زملاء المهنة الذين قضوا نحبهم خلال أدائهم لواجبهم المهني في ميادين وساحات المواجهة مع الاحتلال الغاشم، معبرين بذلك عن صدق انتمائهم لفلسطين القضية والجرح والتاريخ والعقيدة، مؤكدين تحديهم لعنجهية الاحتلال وغطرسته". وعبرت كتلة الصحفي الفلسطيني عن تمنياتها بالشفاء العاجل لكافة الصحفيين، الذين أصيبوا بنيران الاحتلال خلال أدائهم لواجبهم المهني والوطني، داعية كافة الزملاء إلى مواصلة العطاء ونقل صور المعاناة الإنسانية التي خلفها العدوان الصهيوني الغاشم على أبناء شعبنا في قطاع غزة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
شعب يقدم كل هذا الصمود والتضحيات لا بد أن ينتصر مشاهدات طبيب جزائري من غرف العمليات بغزة وصدمة من هول المحرقة (تقرير) [ 22/01/2009 - 11:06 ص ] http://www.palestine-info.info/Ar/Da..._1_1_300_0.JPG غزة - المركز الفلسطيني للإعلام منذ أن سمع مناشدات وزارة الصحة في غزة للأطباء العرب القدوم لتقديم المساعدة في ظل تزايد أعداد الشهداء والجرحى جراء أعمال التطهير العرقي الصهيوني في قطاع غزة، أصر على أن يكون من المبادرين لنجدة غزة .. هكذا كان حال الطبيب الجزائري فارس الخليلي. وما أن حانت الفرصة أمام رغبته حتى شق طريقه من مدينته وهران الجزائرية مغادراً مستشفاه في سعيدة غرب الجزائر على عجل برفقة زميله الطبيب عايد خورمي، وسافرا إلى القاهرة ومن هناك اتجه إلى معبر رفح البري مع غزة برفقة العشرات من الأطباء العرب. كان مصدوماً من هول ما شاهده من آثار العدوان الصهيوني الغاشم وطبيعة الإصابات القاتلة والتي تؤدي إلى بتر الأطراف وحرقها بشكل بشع ويدل على همجية المحتل الغاصب. قال الطبيب الجزائري لعدد من الصحفيين ضمنهم مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": ظننت أننا سنقدم خبرات تنقص أطباء غزة في التعامل مع هذا النوع الخطير من جروح الحروب، فإذا بخبراتنا "صفر" أمام الجروح التي رأيناها في أجساد الفلسطينيين من القذائف والصواريخ والمتفجرات الصهيونية. طوال عشرة أيام أنهاها صباح الثلاثاء (20/1) عائداً إلى الجزائر عمل الطبيب فراس على مدار الساعة إلى جانب العشرات من زملائه الفلسطينيين في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أكبر مستشفيات قطاع غزة والذي حمل العبء الأكبر في التعامل مع الشهداء والجرحى. فقد استقبل المستشفى طوال أيام العدوان الصهيوني الغاشم الذي استمر (23) يوماً حوالي (2500) جريحاً، يشكلون نصف جرحى التطهير العرقي الصهيوني على القطاع، وهو رقم فوق طاقة المستشفى التي تضم (580) سرير، وست غرف عمليات، بطاقم من الأطباء يصل تعداده إلى (480) طبيباً فلسطينياً. مشاهد مؤلمة وقال الطبيب الجزائري: "كان المصاب ينقل وأطرافه السفلية مقطعة دون نقطة دم واحدة.. وبعضهم كنا نرى فتحة صغيرة في بطنه ونظنها إصابة بسيطة فإذا بأمعائه ورئتيه ممزقة". ويتابع هناك "إصابات في منتهى الغرابة " لقد شاهدت نوعا خطيرا من النزيف غير المنقطع حتى الموت، دون أن يستجيب لعلاج يقدمه للجريح الواحد من 6-9 أطباء على كفاء عالية من التخصص الطبي. ويضيف "كنا على يقين أن لدينا خبرة في النزاعات المسلحة "خصوصاً طبيب مثلي عاصر وتعامل مع ضحايا التفجيرات في الجزائر طوال سنوات؛ فإذا بنا نجد الجرح في غزة مرعب، لم يمر على الأطباء الذين عالجوا في مناطق الحروب كأفغانستان والشيشان ولبنان والعراق مثلها من قبل لا من ناحية الإصابات أو الحروق". صواريخ بهدف الإعاقة ويقول: "كانت قوات الاحتلال ترمي الصواريخ والقذائف المضادة للأفراد ليس بهدف القتل فقط بل بهدف الإعاقة، كانت شظايا الصاروخ تتناثر أفقياً فتقطع الأرجل جراء تخثر الأوعية الدموية من شدة الحرارة فكان إنقاذ هؤلاء الجرحى لعالم الإعاقة، ماذا ستفعل لمن قطعت رجلاه؟". وأشار الخليلي إلى أنه توقع أن يؤسس والأطباء العرب مستشفى ضخم في غزة لتخفيف الضغط عن مستشفيات القطاع "فإذا بنا جزء من الطاقم الطبي في مستشفى الشفاء كان 6-9 أطباء يعالجون الجريح في غرفة العمليات ثم يفارق الحياة فجأة دون أي عارض يشرح سبب الوفاة". ويشير الطبيب الجزائري إلى إجرائهم عمليات جراحية لعشرات الجرحى في ردهات المستشفى "المستشفى بها ست غرف عمليات فقط " وهذا عدد قليل جداً قياساً بعدد سكان المدينة في الوقت الطبيعي ، فكيف بوقت الحرب". ويضيف "يستحيل على أي مستشفى في العالم أن يواجه عدد مماثل من الجرحى" خاصة أن كل جريح مصاب بعدة إصابات تحتاج إلى عدة عمليات في وقت واحد لإنقاذ حياة الجريح من الموت بإحدى الإصابات، مثنياً على الجهد الاستثنائي والمميز الذي بذلته وزارة الصحة وطواقمها في إدارة هذه الأزمة رغم التهديدات والملاحقات. ويلفت الخليلي الانتباه إلى أنه كان يتوقع وجود عدد كبير من الجرحى أثناء قدومه إلى غزة ، لكن لم يكن يتوقع أن الجرحى كلهم بالتفجير وليس بالرصاص "الرصاص معروف كيف التعامل معه "لم نرى جريحاً واحداً بطلق ناري "إما جريح من صاروخ أو قذيفة تصور جيش يشن حرب على مدنيين طوال (23) يوماً لا يطلق عيار ناري واحد!". ولم يخف الطبيب الجزائري تقديره لهذا الشعب الفلسطيني الأبي الذي يصمد ويقاتل بلحمه الحي العدوان ويثبت رغم فداحة الجرح النازف مشدداً على أن الشعب يقدم كل هذه التضحيات والثبات والصمود لا بد أن ينتصر. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
بعد فشل جيشهم في تحريره وزراء صهاينة يؤيدون الإفراج عن شاليط وفق قائمة اشترطتها "حماس" [ 22/01/2009 - 11:39 ص ] http://www.palestine-info.info/Ar/Da..._1_1_300_0.jpg القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام كشفت القناة العبرية الثانية في التلفزيون الصهيوني النقاب عن أن عددا من الوزراء الصهاينة، تراجعوا عن مواقفهم السابقة المعارضة، لصفقة تبادل الأسرى، مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، للإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير، جلعاد شاليط، مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، من ذوي الأحكام العالية، على أساس القائمة التي قدمتها حركة "حماس". وقالت إنه في أعقاب عملية الجيش الصهيوني في قطاع غزة، وفشله في القضاء على حركة "حماس"، وتحرير شاليط بالقوة العسكرية، تحوّل هؤلاء الوزراء، من معارضين للصفقة، إلى مؤيدين لعقد صفقة تضمن الإفراج عنه مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وفقاً لما تضمنته القائمة التي أعدتها "حماس". ولم تذكر القناة الثانية أسماء هؤلاء الوزراء أو عددهم لكنها أشارت إلى أنهم أعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، والى أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت نفسه يميل إلى تليين موقفه من هذه القضية. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
"الأردنية لكسر الحصار" تطلب من "الانروا" تسليم مساعداتها لحكومة هنية الشرعية [ 22/01/2009 - 01:26 م ] http://www.palestine-info.info/Ar/Da...zaki_300_0.jpg بني ارشيد طالب بخطاب رسمي تسليم المعونات لحكومة هنية الشرعية عمان- المركز الفلسطيني للإعلام طالبت "الحملة الأردنية لكسر الحصار" المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئتين الفلسطينيين في غزة كارين أبو زيد، بتسليم المساعدات التي التي جمعتها "الحملة" إلى وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية الشرعية بغزة برئاسة إسماعيل هنية، لتوزيعها على المحتاجين والمتضررين في القطاع . وفي رسالة رسمية حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" على نسخة منها اليوم الخميس (22/1) طلب الامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد من المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئتين الفلسطينيين في غزة، بتسليم المساعدات التي جمعتها "الحملة الاردنية لكسر الحصار"، الى وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية بغزة. وأشارت الرسالة التي تضمنت كشف مفصل بهذه المساعدات الى ان الحملة قامت بإرسال (55) شاحنة تحمل (1193) طن من المواد الغذائية والأدوية والملابس، من خلال "الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية". الجدير ذكره أن الحملة يقوم عليها حزب جبهة العمل الإسلامي والنقابات المهنية، وما تزال تقوم بجمع المساعدات من كافة مناطق المملكة من خلال عشرات الخيم والمقار على الشوارع الرئيسية في محافظات المملكة كافة. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
رغم استشهاد وزير الداخلية ومعظم قادتها والعشرات من عناصرها شرطة غزة .. تتحدى الدمار وتظهر بالزي الرسمي لتواصل عملها في الشوارع والميادين [ 22/01/2009 - 11:59 ص ] http://www.palestine-info.info/Ar/Da..._1_1_300_0.JPG غزة - المركز الفلسطيني للإعلام لم يكن ظهور رجل الشرطة في غزة في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار ظهوراً عادياً بعد هذه الحرب التي استهدفت بشكل خاص كافة المؤسسات الشرطية والحكومية، وهو يستأنف عمله بزيه الرسمي بعدما كان يقوم به خلال أيام الحرب بالزي المدني. يقف المرء حائراً أمام هؤلاء الشبان الذين ما أن انتهى وقف إطلاق النار، وحتى انتشروا في كل شوارع ومفارق قطاع غزة يسيرون المرور ويساعدون في رفع الأنقاض، ويتابعون التجار المحتكرين، وبإمكانيات تكاد تكون "معدومة". وكانت أولى غارات العدوان الصهيوني على قطاع غزة يوم 27 كانون أول (ديسمبر) الماضي، قد استهدفت قوات الشرطة الفلسطينية، فقتلت منهم العشرات، بينما كانوا في حفل تخريجهم. ليس ذلك فحسب، فخلال العدوان، استشهد وزير الداخلية سعيد صيام، وعدد كبير من قادة هذا الجهاز، إضافة إلى استهدف مقراته وتجهيزاته الأمر الذي دفع المراقبين إلى التكهن بانتهاء جهاز الشرطة الفلسطينية في غزة. وقال الناطق باسم الشرطة الرائد إسلام شهوان إن الجهاز الشرطي "كان خلال الحرب ولا زال على رأس عمله، وذلك على الرغم من تدمير قوات الاحتلال لكافة مراكزه ومقراته". وقال شهوان "إن الدافع الذي تراه الشرطة بغزة لاستهداف مقارها هو حالة الأمان والاستقرار التي أوجدتها في قطاع غزة، وعدم قيامها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً على أن دور الشرطة مدني، بمعنى "توفير سبل الراحة للمواطن الفلسطيني وحماية ممتلكاته العامة والخاصة وتسهيل حركة مروره ومعالجة شكاوى الناس وإرجاع الحقوق لأصحابها". وأكد شهوان لوكالة "قدس برس" على أن الشرطة مارست عملها خلال الحرب، مثمناً مشاركة المواطنين وتعاونهم في الكشف عن المحتكرين والمتلاعبين بالأسعار من التجار، ومشدداً على أن الشرطة ستلاحق "كل من بث الإشاعات خلال الحرب وأنها ستلاحق التجار المحتكرين وكل من استغل الظروف وزاد من معاناة الشعب". وأشار إلى أن الشرطة وفور ضرب كل مقراتها انتقلت للعمل ضمن خطة الطوارئ، التي أعدتها سابقة من خلال توزيع أرقام جديدة لها وإيجاد مواقع بديلة آمنة تابعت من خلالها عملها بشكل طبيعي. وأضاف أنه فور انتهاء الحرب واصل رجل الشرطة الذين كانوا يرتدون ملابسهم المدنية، عملهم كالمعتاد ولكن بعدما لبسوا زيهم الشرطي الأزرق المعرف. وأكد شهوان أنه لم تسجل خلال فترة الحرب البالغة 22 يوماً أي عمليات سرقة أو نهب للمتاجر أو الأسواق على الرغم من حاجة الناس الذين دمرت منازلهم بالكامل، والتزم المواطنون الهدوء وتجاوزوا هذه الأزمة، في حين أن تلك الأسواق والمقار التي استهدفت كانت محمية من رجال الشرطة. ومن جهته؛ قال إيهاب الغصين الناطق الإعلامي باسم الوزارة في غزة "إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة لم تتوقف عن أداء مهامها طيلة أيام الحرب التي شنها جيش الاحتلال على القطاع، مشيراً إلى أنهم طلبوا من كافة عناصر هذه الأجهزة بالالتزام بالزي الرسمي لأداء مهامهم بعد إعلان وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية قاموا بحماية المقرات والمواقع والمنشآت التي قصفها الاحتلال، مضيفاً، "تم متابعة الذخائر التي لم تنفجر من قبل هندسة المتفجرات، وكذلك قام الدفاع المدني بأداء مهامه رغم استهدافه في أرض الميدان واستشهاد وإصابة العشرات من مستخدميه". وقال "كما قام جهاز الشرطة بتوفير الحماية وتنظيم المرور ومتابعة المحتكرين، إضافة إلى مشاركة الخدمات الطبية العسكرية للطواقم الطبية في عملها بمعالجة الجرحى". وحول المنشآت والمكاتب التي تنطلق منها هذه الأجهزة قال الغصين "واجهنا تحديات كبيرة بعد استهداف كافة مقراتنا ومركباتنا، وننطلق من الميدان ومن بين المواطنين"، مبيناً أن عناصر الشرطة "كانوا يقومون بأداء مهامهم بالزي المدني لاستهداف الاحتلال لأي شخص كان يرتدي ملابسه العسكرية، وقصف أي سيارة تابعة لنا". وتشكلت قوة الشرطة الفلسطينية في غزة، في أواسط آذار (مارس) 2006، بمبادرة من وزير الداخلية الفلسطيني، الشهيد سعيد صيام، وكان تعدادها فقط ثلاثة آلاف عنصر لمساعدته في تنفيذ حفظ الأمن والنظام وتطبيق القانون، وجاء تأسيس تلك القوة، في ظل جدل كبير حول الصلاحيات الشرطية بين وزارة الداخلية الفلسطينية التي قادتها "حماس" وبين السلطة الفلسطينية في رام الله، حيث رفضت السلطة إخضاع نحو 16 ألف رجل أمن فلسطيني للحكومة الشرعية. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أكدت أن "حماس" حصدت تأييدا منقطع النظير [ 22/01/2009 - 01:41 م ] النائب منى منصور: المقاومة في غزة كسرت مقولة "الجيش الذي لا يهزم" http://www.palestine-info.info/Ar/Da..._1_1_300_0.jpg نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام اكدت منى منصور النائب في المجلس التشريعي على أن الحرب على غزة افضت الى انتصار للمقاومة، ابطل مقولة الجيش الذي لا يقهر ولا يهزم في الشرق الاوسط، واثبتت حتمية انتصار الارادة الفلسطينية على الرغم من قلة الامكانيات مقابل الترسانة العسكرية للاحتلال. وشددت منصور خلال لقاء مع صحيفة فلسطين نشرتها اليوم الخميس (22/1)، على أن المقاومة الفلسطينية حققت أكبر انتصار على الاحتلال، واضافت: "من وجهة نظري لأي حرب وقعت أو يمكن لها أن تقع لا بد من أن يسقط فيها القتلى والشهداء وفي الوقت الذي نترحم فيها على الشهداء المدننين والقادة، إلا أننا لا يمكن أن نغفل بأن الحروب تقاس ايضا بمقياس الربح والخسارة وهذا يحدد بمقدار تحقيق اهدف الحرب ذاتها". واضافت: "لم تنجح ترسانة العدو العسكرية الضخمة من انهاء صمود الشعب الغزاوي وحكومته ومقاومته على الرغم من قساوة الحرب وكل ذلك يعود الى المقاومة الفلسطينية التي ابطلت واسقطت اسطورة الجيش الذي لا يقهر فالاهداف التي اعلن عنها الاحتلال قبل وبداية الحرب لم يتحقق منها اي شيء بل على العكس من ذلك وعلى عكس مراد الاحتلال وخطته استطاعت المقاومة ان تنتصر بفضل الجماهير التي التفت من حولها". ورأت بأن ردة فعل الجماهير العربية ابان الحرب وحتى بعدها تدلل على مدى الاحترام والتاييد الذي باتت تتمتع فيه المقاومة الفلسطينية وحركة حماس على وجه التحديد، واردفت قائلة: "لمسنا أثناء حرب غزة مدى الزيادة الكبيرة في تقبل الناس في العام العربي الذي عانى الركود والعالم الغربي الذي اتسم سابقا بالانحياز لاسرائيل وتفهمها لمطالب الشعب الفلسطيني بالحصول على حقوقه في المقاومة والتحرر والعيش بكرامة". وفيما يتعلق بموضوع الحوار الفلسطيني الداخلي قالت منى منصور بأن "حماس" وجميع الشعب الفلسطيني مع الوحدة والحوار، الذي يهدف الى اعادة اللحمة والحفاظ على قداسة الموقف الفلسطيني وابعاده عن اي تدخلات خارجية يمكن ان تقف حجر عثرة امامه، وتابعت: "أي حوار يجب ان يتم لا بد من تهيئة الاجواء المناسبة له حتى لا يتم دفنه قبل ولادته اصلا، فيجب انهاء ملف الاعتقال السياسي ووقفت الملاحقات واطلاق الحرية فتح المؤسسات حتى يثق الشعب الفلسطيني بتلك الدعوات". وشددت النائب منى منصور على ضرورة أن تتخذ السلطة الفلسطينية في الضفة موقف حازما اتجاه ما يجري من حصار للشعب الفلسطيني في غزة من خلال اشتراط رفع الحصار عن غزة لاستمرار المفاوضات على سيبل المثال وهذا ايضا من شانه ان يشكل نقطة تحول في الاجواء الايجايبة لاجواء الحوار، على حد قول منصور. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
تضحياتها كبيرة .. ولكنها مستمرة في العطاء حكومة هنية .. إصرارها على مواصلة الطريق يؤكد فشل الاحتلال في إسقاطها (تقرير) [ 22/01/2009 - 08:46 ص ] http://www.palestine-info.info/Ar/Da..._2_1_300_0.JPG غزة - المركز الفلسطيني للإعلام ضربة قوية تلقتها سلطات الاحتلال الصهيوني، وفشل ذريع مني به ذلك الكيان الهش، لقد أراد العدو بحربه على قطاع غزة سحق قيادة حركة "حماس" والحكومة الفلسطينية الشرعية، فما كان من الحركة العملاقة والحكومة الرشيدة، سوى أن واصلت عملها في خطوة تحدٍ كبيرة، فالوزارات والمؤسسات الحكومية تواصل عملها منذ بدء الحرب الصهيونية البربرية التي بدأتها سلطات الاحتلال بالطائرات والصواريخ والدبابات والسلاح المحرم دولياً. حكومة قدمت المئات من أفرادها شهداء وجرحى بينهم وزير الداخلية وعدد من رؤساء الأجهزة الأمنية، بيد أن دمائهم كانت سراجا تنير لها الطريق نحو خدمة الشعب والقضية. مواصلة دوام الوزارات الحكومية لقد أعلنت الحكومة الفلسطينية الشرعية برئاسة إسماعيل هنية أنها قررت بدء العمل في كافة الوزارات المدنية والمؤسسات التابعة لها، وذلك في تحدٍ للاحتلال الصهيوني الذي نفّذ عدوانه للقضاء على الحكومة، حيث دعت الحكومة في تصريح مقتضب للناطق باسمها طاهر النونو، كافة الموظفين التوجه إلى أماكن عملهم. ويأتي ذلك في سياق استئناف الحياة اليومية وجهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، بعد الحرب الضارية التي شنّها الجيش الصهيوني على القطاع على مدار ثلاثة وعشرين يوماً، أكدت حكومة هنية خلالها أنّها تواصل القيام بمهامها رغم العدوان الذي دمّر كافة المقار الوزارية والحكومية تقريباً وسوّاها بالأرض. محللون: الاحتلال فشل في ضرب الحكومة المحللون الفلسطينيون والمتابعون أكدوا أن الاحتلال الصهيوني فشل في استهداف الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وشددوا على أن حجم العدوان هذا الذي وقع على قطاع غزة وعلى الحكومة المستهدفة كان كفيلاً بإسقاط دول وحكومات مستقرة من خلال جرائم الحرب التي مارسته سلطات الاحتلال الصهيوني، وأشاروا في الوقت ذاته أن الحكومة كانت صامدة عصية في وجه الحرب الصهيونية، وأنها لم تنكسر إطلاقاً. وبين المحللون أن جيش الاحتلال فشل في ضرب الحكومة والمقاومة، فحاول ضرب المدنيين لكي يظهر أمام الشعب الصهيوني أنه نجح في ضرب غزة، وهذا تعبير عن إفلاس العدو الصهيوني من النيل من الأهداف الحقيقية السياسية والعسكرية، وبالتالي يحاول تعويض هذا النقص في إيقاع الخسائر في صفوف المدنيين علهم ينفضون من حول المقاومة، ولذلك كان شعار العملية البرية. الوزارات تعمل على قدم وساق الوزارات والمؤسسات الحكومية تعمل على قدم وساق منذ بدء الحرب الصهيونية البربرية فعلى سبيل المثال تمكنت وزارة الأشغال والإسكان في الحكومة الفلسطينية بعيد انتهاء الحرب على قطاع غزة من متابعة الخسائر الفادحة التي أوقعتها الحرب القذرة وتمكنت من إحصاء الأضرار فقدرت تكاليف إعادة إعمار القطاع بعد العدوان الصهيوني بمبلغ مليارين و215 مليون دولار أمريكي، مشددة على أن كافة الجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لن تتحقق إلا بفتح المعابر والتنسيق مع الحكومة. وقال وزير الأشغال الدكتور يوسف المنسي في مؤتمر صحفي عقده بغزة الأربعاء (21/1): "إن المبلغ المذكور الذي قدرته الوزارة في إحصائيتها الأولية وتنصيفها للأضرار، تشتمل إعادة إعمار كافة القطاعات بالإضافة إلى الإغاثة والإيواء العاجل للأهالي"، موضحاً أن خمسة آلاف أسرة هدمت منازلها وفقدت أثاثها بشكل كامل وتحتاج إلى مأوى بديل، مضيفاً أن متوسط حاجة الأسرة الواحدة لمدة عام يبلغ 10 ألاف دولار. وأضاف: "إن عدد الأسر التي دمرت منازلها بشكل جزئي وشبه كامل ولا يصلح للسكن مع إمكانية الاستفادة من بعض الأثاث بلغ 6 ألاف أسرة، ومتوسط دخل كل منها يبلغ 5 ألاف دولار، لافتاً إلى تضرر مساكن صالحة للترميم لـ10 ألاف أسرة، ويحتاج كل منها إلى 3 ألاف دولار سنوياً كدخل، مبينا أن مجمل البيوت السكنية التي دمرت بشكل كامل ولا تصلح للسكن وصل إلى 20 ألف وحدة سكنية تحتاج إلى 250 مليون دولار لإعادة إعمارها، مضيفا في الوقت ذاته "أن المباني الحكومية والمؤسسات والنوادي التي تم تدميرها تحتاج إلى 8 مليون دولار لإعادة إعمارها وتجهيزها، فيما بلغت تكاليف إعادة إعمار مطار وميناء غزة 10 مليون دولار. اعتقال عدد من العملاء وزارة الداخلية هي الأخرى كانت تسيّر أمورها وتمارس عملها كالمعتاد، حيث أعلنت أنها اعتقلت العشرات من العملاء الذين حاولوا ضرب المقاومة وإعطاء معلومات للاحتلال عن المقاومين خلال فترة الحرب، مؤكدة على أن تم اعتقال هؤلاء العملاء في مكان آمن. وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها إيهاب الغصين: "إن الأجهزة الأمنية لم تتوقف عن أداء مهامها طيلة أيام الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، مشيراً إلى أنهم طلبوا من كافة عناصر هذه الأجهزة بالالتزام بالزي الرسمي لأداء مهامهم بعد إعلان وقف إطلاق النار. وأكد الغصين أن وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام أعاد هيكلة الأجهزة الأمنية بناء على خطة أعدها الطوارئ قبيل استشهاده، متوقعا أن تكلف الحكومة الفلسطينية خلال الفترة القريبة إحدى الشخصيات لتولي منصب وزير الداخلية بعد اغتيال صيام، وذلك لحاجة هذه الوزارة إلى رأس هرم يقودها في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها. عناصر الأمن قاموا بحماية المقرات وأشار الغصين إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية قاموا بحماية المقرات والمواقع والمنشآت التي قصفها الاحتلال، مضيفاً، "تم متابعة الذخائر التي لم تنفجر من قبل هندسة المتفجرات، وكذلك قام الدفاع المدني بأداء مهامه رغم استهدافه في أرض الميدان واستشهاد وإصابة العشرات منهم"، متابعا: "كما قام جهاز الشرطة بتوفير الحماية وتنظيم المرور ومتابعة المحتكرين، إضافة إلى مشاركة الخدمات الطبية العسكرية للطواقم الطبية في عملها بمعالجة الجرحى". وحول المنشآت والمكاتب التي تنطلق منها هذه الأجهزة قال الغصين: "تواجهنا تحديات كبيرة بعد استهداف كافة مقراتنا ومركباتنا، وننطلق من الميدان ومن بين المواطنين"، مبيناً أن عناصر الشرطة "كانوا يقومون بأداء مهامهم بالزي المدني لاستهداف الاحتلال لأي شخص كان يرتدي ملابسه العسكرية، وقصف أي سيارة تابعة لنا". العمل من تحت الركام وكانت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تواصل عملها من تحت الركام في خطوة تحدٍ معلنة لجيش الاحتلال الصهيوني، حيث ما زالت تقدم الخدمات للمواطن الفلسطيني، فجهاز الشرطة الفلسطينية يواصل عمله في تقديم الخدمات للمواطنين، فشرطة المرور والنجدة لم تتوقف دقيقة واحدة عن خدمة المواطنين، حيث مازال رجال الشرطة يعمدون على تنظيم حركة مرور السيارات وتنظيم المخيمات والمدن دون كلل أو ملل، بل وبعزيمة أكثر، كما ونجحت الشرطة حتى اللحظة في فض العديد من النزاعات العائلية وتواصل عملها الشرطي كملاحقة المحتكرين ورافعي الأسعار. شهداء وجرحى .. وطريق متواصلة وكذلك جهاز الخدمات الطبية العسكرية والدفاع المدني مارست عملها وواصلته سهرا على خدمة الناس والمتضررين جراء العدوان والحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة، ويشار في هذا الصدد إلى أن هذه الأجهزة قدمت العديد من الشهداء في أرض الميدان أثناء قيامهم بمهامهم المطلوبة منهم على أكمل وجه، فارتقى منهم العديد من الشهداء والجرحى والمصابين، وبرغم قصف سياراتهم واستهدافها من قبل الاحتلال إلا أنهم لازالوا يقدمون أغلى ما يملكون من أجل المواطن الفلسطيني في خطوة صمود منقطعة النظير. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
الجيش الإسرائيلي عجز حتى عن التقاط "صورة نصر" [ 22/01/2009 - 11:22 ص ] حرب الأيام الـ 23: السلوك الصهيوني اندفع نحو "الضربات القاضية" وحصد الإخفاقات (تقرير) http://www.palestine-info.info/Ar/Da..._1_1_300_0.JPG القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام بدأت الحرب الصهيونية على غزة بما أريد له أن يكون عامل "الصدمة والترويع". سلسلة غارات مكثفة تكون كفيلة في العادة بشلّ دولة نظامية، تتبعها عمليات قصف كثيفة ومركزة على مدار ثلاثة وعشرين يوماً، مصحوبة باجتياحات برية وإطلاق الحمم من البوارج والزوارق البحرية. إنه نموذج لا يخرج عن وصف "الضربة القاضية"، اختارته القيادة الصهيونية في حربها على قطاع غزة، والتعامل مع معضلة المقاومة و"حماس" على وجه الخصوص. لم تكن التخمينات والمضاربات الرائجة في الأيام الأولى أو التي تلتها، تفترض إمكانية استمرار الحرب لما يربو على ثلاثة أسابيع، أو أن تعلق المرحلة البرية من العدوان على تخوم المدن والمخيمات والبلدات، وأن تتبخّر فرضيات المرحلة الثالثة الموعودة أمام حقائق الميدان الفلسطيني العصيّة على الانكسار. مع مآلات "الضربة القاضية" إيّاها؛ تبخّرت الفرضيات والتخمينات، وتراجعت معها وتيرة الخطاب الذي عبّرت عنه أطراف دولية وإقليمية في التساوق المتفاوت مع الحرب على غزة. فقد أخذت تعبيرات "إدانة العدوان" تطفو على السطح في أيامه الأخيرة، مع ضمور لغة تحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عمّا جرى. إنه ضرب آخر من ضروب الاستحقاق التي أملاها الموقف الميداني، الذي عجزت آلة الحرب الإسرائيلية عن تحقيق أي نجاح جوهري فيه. العجز عن التقاط "صورة النصر" لم تفلح "الضربة القاضية" التي سدّدتها السلطات الصهيونية لذلك الشريط الضيق المكتظ بالسكان، في تحقيق "نصر" صهيوني. حتى أنّ الدعاية الحربية الصهيونية لم تتمكن من التقاط صورة اللحظة الأخيرة التي يمكن للتاريخ أن يمجِّدها. وفي كل الحروب يكون لتلك الصورة مفعول السحر، إلى درجة محاولة افتعالها إن أمكن. كانت تلك الصورة في الحرب العالمية الثانية من نصيب الجيش الأحمر، الذي صعد جنوده على مبنى "الرايخستاغ" ببرلين ليرفعوا العلم السوفياتي. إنها الصورة التي أُعيد إنتاجها على نحو تمثيلي كما أظهرت التحقيقات بعد عقود من الزمن، بعد أن استنفذت أغراضها. وفي حزيران (يونيو) 1967 جاءت الصورة من ساحات القدس الشريف، عندما برز قادة الحرب الإسرائيليون وجنودهم قبالة حائط البراق وقبة الصخرة المشرّفة. أما في حرب رمضان 1973 فكانت الصورة من نصيب الجيش المصري لحظة العبور التاريخية لقناة السويس واختراق "خط بارليف" الحصين. تكرّرت الصور والمشاهد من حرب إلى أخرى، وصولاً إلى ربيع بغداد المحترق سنة 2003، عندما جاء المشهد من ساحة الفردوس. يومها عمد الجيش الأمريكي إلى إزاحة تمثال الرئيس العراقي صدام حسين ببطء شديد، بطريقة حُشدت لها مقومات المشهد المسرحي الأسطوري، برفقة كاميرات العالم. إلاّ أنّ أرض غزة استعصت حتى على مجرد صورة نصر يلتقطها الجيش الصهيوني. فالجنود المرتعدون ظلّوا عالقين في دباباتهم، حتى في المناطق المفتوحة التي دخلوها على أطراف القطاع. أما ما جرى في أحياء الزيتون وتل الهوا وعلى مشارف التفاح والشجاعية، وعلى تخوم جباليا وبيت لاهيا وغيرها من المناطق، فكانت "صعوبات شاقة" بتعبير قادة ألوية النخبة بالجيش الصهيون. كان يكفي أن تعمد الدعاية الصهيونية إلى محاولة التقاط أي مشهد مفترض من خارج القطاع، كي يتحقق الجميع من مدى الإخفاق الميداني الجديد. فمشاهد الجنود المنسحبين الذين يلوِّحون بالأعلام الصهيونية من فوق دباباتهم أتت في الواقع من خارج قطاع غزة، ولم تكن فرحة أولئك الجنود بإنجاز لم يحققوه في الميدان؛ بل بخروجهم أخيراً من مواجهة فرضتها عليهم قيادتهم السياسية والعسكرية. هي فرحة مبرّرة، طالما أنه بات بوسعهم أن يتنفسوا الهواء من خارج الأوعية المصفحة التي قبعوا فيها أسابيع متواصلة. سلوك "الضربة القاضية" ضد "حماس" أخفقت "الضربة القاضية" التي أرادتها القيادة الصهيونية، لتُضاف إلى سلسلة إخفاقات نسيها كثيرون، اتسمت جميعها بوصف الحسم الاستئصالي ذاته. فالتعامل الصهيوني مع حركة "حماس"، منذ انطلاقتها قبل أكثر من عشرين عاماً، مرّ بمحطات مفصلية كان يتحوّل فيها الضغط الشديد والملاحقة الضارية إلى هجمة استئصالية؛ تبدو في كل مرّة، للوهلة الأولى، كفيلة باستئصال مشروع "حماس" برمّته، قبل أن يكتشف الجميع أنّ هذه الحركة الفلسطينية قد خرجت من الاختبار العسير أكثر صلابة وتمدّداً. يرتكز أسلوب "الضربة القاضية"، على استخدام أكبر قدر من الإجراءات المستندة إلى سطوة القوّة، بشكل مركّز على نحو موضعيّ أو شامل، وبصورة مكثفة زمنياً وربما بوتيرة خاطفة، سعياً لتقويض "حماس" أو استئصالها بالكامل، أو شلِّها وإضعافها جوهرياً على الأقل. وما تخفيه نفسية "الضربات القاضية"، هي الإحساس بالحنق من حالة ما، وفقدان القدرة على السيطرة على الأوضاع، بل والشعور بالتهديد المتعاظم في الحاضر والمستقبل، وربما بمخاطر وجودية تبرر إطلاق حمم الغضب والتعبير عنها بقرارات يتضح في ما بعد أنها تفتقر إلى الاتزان. لكن يبقى السؤال مبرراً: لماذا استأثرت "حماس" بسلوك "الضربات القاضية" الصهيوني؟ يعود ذلك إلى ظروف "حماس" من جانب، وإلى طبيعتها وخصوصيتها كذلك. إذ يبدو أنّ ذلك وثيق الصلة بتمركز الحركة في قلب الساحة الفلسطينية، أي داخل الأراضي المحتلة، التي تبدو مكشوفة ظاهرياً أمام السطوة الصهيونية. هكذا عجزت القيادات الصهيونية المتعاقبة عن مقاومة إغراء الاستئصال الشامل الذي كانت تراه متاحاً لها للوهلة الأولى. مثّلت "حماس" حالة فلسطينية متعاظمة ومقلقة بالنسبة للمشروع الصهيوني، فهي ليست مجرد تنظيم يمكن القضاء عليه بتصفية الأسماء الواردة في قائمة المطلوبين. كما أنها ليست مجرد خلايا مسلّحة يُحسَم أمرها في ميادين الاشتباك والمطاردة. وهي أيضاً ليست نخبة متقوقعة في أروقة التنظير السياسي يمكن استدعاؤها والتعامل معها بالعصا والجزرة. وهي فوق ذلك تجسِّد تجربة متماسكة مستعصية على الشطر أو الاستدراج إلى فخاخ سياسية أو مسارات تفضي بها إلى حالة من التشظي. ثم إنّ صلابة الفكرة لدى "حماس" تجعل منها خطراً يصعب مهادنته صهيونياً، خاصة وأنها الصوت الفلسطيني المرتفع الذي ما زال ينادي بيافا وحيفا وعكا والناصرة وعسقلان، ويرى أنّ القضية الفلسطينية هي قضية وجود لا تسويات حدودية، وأنّ الأمة برمّتها مطالبة بالانخراط في الصراع وفق كيفيات متنوِّعة. وقد كشفت حرب الأيام الثلاثة والعشرين، أنّ مخزون الحشد والتعبئة على صعيد الأمة، لا يمكن الاستهانة به، وأنه قابل للتطوير والاستثمار السياسي، بدءاً من الجماهير، ومروراً بالقوى الشعبية والسياسية، وانتهاء بالنظم الحاكمة ذاتها رغم الالتزامات المثقلة بها، وفق ما يستدل من مقررات "قمة غزة الطارئة" على الأقل، التي جمعت أكثر من نصف المنظومة الرسمية العربية. تجارب الضربات الصهيونية الأولى تكشف العودة إلى السنوات الأولى من انطلاقة "حماس" (1987)، أنّ القيادة الصهيونية لم تكتف بالاعتقالات والملاحقات الاعتيادية لحركة المقاومة الإسلامية، التي ولدت من رحم جماعة الإخوان المسلمين ذات الحضور التاريخي المعروف في فلسطين والمنطقة. ففي سياق "انتفاضة الحجارة" (1987 ـ 2003)، استخدمت سلطات الاحتلال الصهيوني أسلوب "الضربة القاضية" وبشكل متكرِّر. فقد جرى لمرّتين أو ثلاث مرات، شنّ حملات اعتقال جماعية هي الأوسع من نوعها في الساحة الفلسطينية، أخذت تطال في ليلة واحدة المئات من قيادات الحركة، لتزجّ بالقيادتين العليا والوسطى لـ"حماس" بالكامل، ولم يكن مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين ذاته استثناء من ذلك. لم يكن الاختبار يسيراً بالنسبة لحركة كانت قياداتها وفعالياتها في ذلك الحين منحصرة في الداخل الفلسطيني، خلافاً لفصائل منظمة التحرير التي كان الخارج مركز قيادتها وثقلها. لكنّ "حماس" تجاوزت بوضوح اختبار الاستئصال، وكان تستعيض وقتها عن حملات الاستهداف تلك بصفوف قيادية جديدة، بما منحها القدرة على التبرعم المتجدِّد، والانتشار الديناميكي الفعّال في صفوف الشباب الفلسطيني والشرائح الشعبية بعامة. وهكذا برزت صفوف من القيادات الشابة التي وجدت ذاتها سريعاً أمام مسؤوليات تاريخية. سقوط رهانات "تفكيك حماس" في نهاية سنة 1992 بدا أنّ القيادة الصهيونية التي عوّلت لسنوات متلاحقة على قدرتها على "تفكيك حماس"؛ قد توصّلت إلى قناعة راسخة باستحالة القضاء على الحركة بمجرد استخدام أساليب اعتيادية مشدّدة واسعة النطاق، كحملات الاعتقال وإغلاق المؤسسات ومداهمة المساجد والجهد الاستخباري. هكذا قرّرت القيادة السياسية والعسكرية الصهيونية، ممثلة برئيس الوزراء إسحق رابين، قبيل اتفاق أوسلو، تسديد ضربة قاضية بكل المقاييس، لحركة "حماس"، فأبعدت أربعمائة من قياداتها السياسية والمجتمعية وشخصياتها العامة، وألقت بهم جميعاً في ليلة واحدة إلى الحدود اللبنانية، بشكل أعاد إلى الأذهان مشهد التشريد الفلسطيني الأول إبان نكبة 1948. كانت تلك عملية إزاحة فيزيائية قسرية، لصفوف قيادية أخرى، علاوة على آلاف من قيادات "حماس" وعناصرها القابعين في سجون الاحتلال. بدت عملية الإبعاد الجماعية الأكبر من نوعها في التاريخ الفلسطينية لقيادات على هذا النحو؛ بمثابة الورقة الأخيرة، حتى حينه، في جعبة الاستئصال الصهيونية. كانت الرسالة واضحة؛ فهل بوسع حركة ما أن تبقى في المشهد بعد هذه الإزاحة القسرية لقياداتها؟!. لكنّ "الضربة القاضية" ارتدّت إلى الجانب الصهيوني بصورة غير متوقعة، عندما تحقق ما لم يكن في الحسبان. فالمبعدون الأربعمائة لم يتجاوزوا الحدود صوب الجانب اللبناني، بل اختاروا نصب خيامهم في العراء، في الموقع المسمى مرج الزهور، بين جانبي الحدود الفلسطينية ـ اللبنانية. وبعد أن اختطفوا أنظار العالم؛ نجح المبعدون بعد نحو سنة، في فرض إرادتهم بالعودة، ومعهم تحوّلت "حماس" من حركة ذات حضور محلي كبير إلى آفاق أوسع عربياً وإسلامياً، ودخلت منذ ذلك الوقت إلى الوعي الدولي من خلال منبر المبعدين الذي اجتذب الإعلام العالمي بكل ما يختزن من قصص ورسائل. اختبارات حقبة التسوية وفخاخها إذا كانت حقبة التسوية السياسية شاقة بالفعل على "حماس"، بكل فخاخها وألغامها المركّبة؛ فإنّ مرحلتها الأصعب حلّت في أواسط التسعينيات (1995 ـ 1997)، عندما أدركت الحركة التي تعاظم حضورها في الداخل والخارج، أنها تواجه استهدافاً ضارياً على جبهات متعددة. كانت سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل تعقبها بلا هوادة، بينما أجهزة السلطة الفلسطينية تدفع بها إلى الزاوية وتودع قادتها وعناصرها في السجون، بينما يجري إغلاق مؤسساتها في القدس والضفة والقطاع من جانب أجهزة السلطة وأجهزة الاحتلال معاً. أما على المستويين الإقليمي والدولي، فكان يكفي انعقاد مؤتمر ضخم في شرم الشيخ، جمع ما يربو على ثلاثين دولة، تقدمهم القادة الصهاينة والأمريكيون، خُصِّص عملياً لتقويض "حماس". إلاّ أنّ المفاجأة الجديدة برهنت مرة أخرى أنّ مفعول "الضربة القاضية" عاجز عن تحقيق نتائج عملية في هذه الحالة الفلسطينية. فقد تلاحقت أحداث أدّت حصيلتها إلى تبديد الحملة المحلية والإسرائيلية والدولية على "حماس". فقد صعد إلى مقعد الحكم الصهيوني الوجه الأكثر تشدداً، بنيامين نتنياهو، برفقة مجرم الحرب الأسبق آرائيل شارون، لتتعثر عملية التسوية وتتبخّر شعاراتها. أما الولايات المتحدة فقد تراجعت عن اعتقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، وأطلقت سراحه بعد أن تبيّن لها عبثية التلويح المطوّل بتسليمه للجانب الصهيوني. وقدّر المراقبون وقتها أنّ واشنطن تحاشت بذلك افتعال أزمة مع العالم العربي والإسلامي ستكون مفتوحة على احتمالات يصعب تخمينها. وفي عمّان كانت محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، على أيدي عملاء "الموساد" تسجِّل إخفاقاً مريعاً في الميدان، لتنعكس سياسياً لصالح "حماس"، وبنتائج عملية مباشرة جسّدها الإفراج الصهيوني القسري عن الشيخ أحمد ياسين لتسوية الأزمة المفاجئة مع الأردن. أما في الساحة الفلسطينية ذاتها، فقد بهتت شعارات "عملية السلام" وتعثرت جولات المفاوضات وتفاقم الاستيطان. بل تهاوى وقتها "التنسيق الأمني" المُعلَن مع الجانب الصهيوني، بنشوب "هبّة النفق"، عندما ثار الفلسطينيون مستخدمين السلاح إلى جانب الحجارة، للدفاع عن القدس من التهويد، بعد شق نفق أسفل المسجد الأقصى. في المحصلة، تراكمت العوامل التي عبرت من خلال "حماس" إلى مرحلة جديدة، متجاوزة رهانات التقويض والاستئصال التي رُسمت لها خلال حقبة التسوية السياسية، التي اصطدمت أخيراً بالجدار المسدود. وكان العبور متكللاً هذه المرة بنموّ تجربة العمليات الفدائية المدوِّية لذراعها العسكري، "كتائب عز الدين القسام"، والذي سيشهد في الأعوام اللاحقة نمواً نوعياً وعددياً هائلاً. اغتيال صفوف قيادية متلاحقة وعندما كانت الساحة الفلسطينية، في خريف سنة 2000 على موعد مع دفن وعود التسوية، واندلاع "انتفاضة الأقصى"؛ اختارت القيادة الصهيونية أن تواجه الساحة الفلسطينية بضراوة غير معهودة. توسّع جيش الاحتلال بدءاً من نهاية تلك السنة في الاغتيالات، التي طالت صفوفاً قيادية متلاحقة من القادة الفلسطينيين، ومعظمهم من "حماس"، التي يُقدّر أنّ المئات، أو الآلاف، من قادتها البارزين وناشطيها الميدانيين من شتى الصفوف في قطاع غزة والضفة الغربية، قد حصدتهم آلة الاغتيال الصهيونية في سنوات معدودة. لقد بلغ الأمر حد اغتيال الشيخ أحمد ياسين ذاته، في واقعة أحدثت ردود فعل واسعة، نظراً لرمزية هذه الشخصية الفلسطينية البارزة ولبشاعة أسلوب الاغتيال. مع ذلك؛ فلم يمنع الأمر من أن يتعاظم حضور "حماس"، على شتى الصعد، حتى سجّلت فوزاً انتخابياً في الساحة الفلسطينية فاق كافة التوقعات، في الانتخابات البلدية ابتداءً، ومن بعدها الجولة التشريعية. أنماط جديدة بدافعية التقويض كان الفوز الانتخابي موعداً مع نمط آخر من أنماط "الضربات القاضية" المسددة إلى "حماس" في عهدها الحكومي. إنها توليفة من التلاعبات في الساحة الداخلية الفلسطينية وتنسيق التحركات و"الفوضى الخلاقة" مع وصفة الحصار الخانق. لكنّ الذي تحقق منه الجميع بعد مضيّ هامش زمني كافٍ، أنّ "حماس" تجاوزت مرّة أخرى الاختبار العسير بقدرة تفوق التوقعات. ولا يبدو مفهوماً بالمعايير المألوفة، كيف تتمكّن حكومة من البقاء مع قطع صنابير التمويل عنها، وإغلاق الأبواب والنوافذ دونها، وحجب مقومات العمل والاستمرارية عنها، والتحريض عليها من زوايا عدّة. أما عندما حلّ نهار السابع والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) 2008؛ فقد كانت آلة الحرب الصهيونية هي التي تتكلّم، معلنة انهيار المراهنات على سياسة الحصار، وأنّ ساعة "الضربة القاضية" الرامية لتقويض "حماس"، كما هو مُعلن، قد حانت بلا مواربة. احتراق الورقة الأخيرة في سلوك "الضربات القاضية"؟ تنقضي الأيام الثلاثة والعشرون، ليخرج الجيش الصهيوني بلا إنجاز فعلي واحد يمكن التلويح به. يتبدد دخان القصف لتعود المقاومة لتتحدّث من قلب غزة بروح المنتصرين، وبكشف حساب تتكتّم عليه القيادة العسكرية الصهيونية. وتستأنف الجماهير تدفقها في شوارع غزة، رافعة أعلام فلسطين ورايات خضراء لم تتمكن القيادة الإسرائيلية من تنكيسها. في كل الحالات التي قرّرت فيها القيادة الصهيونية تسديد "ضربات قاضية" إلى حركة المقاومة الإسلامية؛ كانت "حماس" تخرج من الجولة أكثر قوة وتمدداً، رغم الكلفة الباهظة التي تتكبّدها. إنها ظاهرة العنقاء، ذلك الطائر الأسطوري الذي تحدثت عنه العرب، والذي يخرج منتفضاً من بين الرماد. انتقلت هذه الحركة مع تلك الضربات من الحالة التي بدت محلية للوهلة الأولى، إلى فضاءات أوسع، مكتسبة في كل منعطف زخماً غير مسبوق. وها هي "حماس" تتحوّل مع حرب الأيام الثلاثة والعشرين إلى رمزية قياسية على الصعيد العربي والإسلامي، بل والعالمي أيضاً. وفي الجانب الصهيوني، ثمة من يبدأ الآن، وأكثر من أي وقت مضى، طرح الأسئلة الوجودية المتعلقة بمصير مشروع يعجز عن حسم معضلة غزة، العالقة في خاصرته، والتي تمنّى رابين يوماً لو أنها تغرق في البحر. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أدان استهداف الطواقم الطبية واستخدام أسلحة محرمة وزير الصحة يطالب بإرسال طواقم طبية لجمع الأدلة على جرائم الاحتلال بغزة [ 22/01/2009 - 02:08 م ] http://www.palestine-info.info/Ar/Da...3eem_300_0.JPG غزة – المركز الفلسطيني للإعلام استنكر وزير الصحة الفلسطينية الدكتور باسم نعيم، العدوان الصهيوني الهمجي على أبناء شعبنا الفلسطيني، وأدان بشدة استهداف الطواقم الطبية والاسعافية والمنشات الصحية والتي تعد خرقا فاضحا لكل المواثيق والاتفاقات الدولية. كما استنكر وزير الصحة استعمال العدو الصهيوني لأنواع الأسلحة المحرمة دوليا، والأسلحة الكيماوية والتي تدمر أنسجة الجسم المختلفة، والتي ثبت استخدامها من مؤسسات دولية معروفة، مطالباً بوصول طواقم طبية وفنية وحقوقية عالية الكفاءة لجمع الأدلة والشواهد على هذه الجرائم. وقال الدكتور نعيم خلال مؤتمر صحفي عقده بمستشفى الشفاء بغزة اليوم الخميس (22/1): "يعانى شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ ثلاثة أعوام حصارا خانقا، أودى بحياة أكثر من 300 شهيدا من شهداء الحصار، وفى ظل النقص الشديد الذي تعانى منه المستشفيات والمراكز الصحية لأكثر من120 صنف من الأدوية الأساسية، و250 صنفا من المستهلكات الطبية قبل عدة شهور، ونتيجة لهذا العدوان ارتقى أكثر من 1300 شهيد 49.5% منهم من الأطفال والنساء، كما وجدت عائلات بكاملها تحت الأنقاض وبعضهم لم يتم العثور عليهم إلا بعد أسبوعين ووصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5300 جريحا، 55% منهم من النساء والأطفال، جراح أكثر من 2000 منهم بين متوسطة وخطيرة وكثير منهم استشهدوا أثناء النقل وإجراء العمليات الجراحية لهم وبعدها". وأضاف: "إضافة إلى استهداف المدنيين فقد قام العدو الصهيوني باستهداف طواقم الإسعاف حيث استشهد 13 طبيبا ومسعفا، وجرح 24 منهم ودمرت 11 سيارة إسعاف ونقل من مقدمي الخدمات الصحية من وزارة الصحة وخارجها". ومضى يقول: "ولم يكتف العدو بذلك فقد قام باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية حيث استهدف مباشرة مستشفى الدرة للأطفال ومستشفى غزة الأوروبي، ومستشفى بيت حانون، مستشفى الوفاء التي تخدم العجزة والمرضى المعاقين، وحرق جانب من مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأكثر من 9 مراكز رعاية صحية أولية، مخزن للأدوية، إضافة للضرر البالغ الذي أصاب المستشفيات والمراكز الصحية قرب أماكن الاعتداء كمستشفى النصر للأطفال ومجمع الشفاء الطبي ومستشفى العيون ومستشفى الأمراض النفسية، وقطع الاتصالات بالكامل عن مستشفى الدرة وبيت حانون". وأوضح الوزير الفلسطيني، أن العدو الصهيوني عمل خلال الحرب على إعاقة وصول الطواقم الطبية إلى أماكن عملها بفصل أجزاء مختلفة من القطاع ومدينة غزة والشمال وتهديد حياتهم أثناء التنقل مما اثر على أداء الخدمات الصحية، إضافة إلى تأخير ومنع طواقم الإسعاف من انتشال الشهداء وإنقاذ الجرحى لساعات طويلة ومنهم من بقى حيا تحت الأنقاض لعدة أيام، موضحاً أن الطواقم الطبية الفلسطينية الرسمية والأهلية بذلت جهوداً جبارة وواصلت الليل بالنهار ضمن خطة الأزمة التي وضعتها وزارة الصحة لمواجهة هذا العدوان بإشراك كل مؤسسات القطاع الصحي من اجل خدمة أبناء شعبهم. وأشار إلى أن الطواقم الطبية في الدول العربية والإسلامية والأوروبية بدأت بالوصول إلى قطاع غزة ومشاركة إخوانهم في تخفيف ألام الجرحى والمرضى حيث وصل أكثر من 250 طبيبا جراحا وحكيما ومسعفا، وإحضار المساعدات الطبية من الأدوية والمهمات والأجهزة والذي كان لها الأثر الأكبر في تخفيف المعاناة عن جرحانا ورفع معنويات طواقمنا الطبية، وكانوا الشهداء على الجرائم الصهيونية واستعمال جميع أنواع الأسلحة المحرمة دولياً. وبين الدكتور نعيم، أنه ونظراً للعدد الكبير من الجرحى قامت الوزارة بتحويل أكثر من 350 جريح إلى الدول العربية والإسلامية والأوروبية، وكثيراً منهم استشهدوا خلال النقل أو في أماكن علاجهم. وأشار إلى أن الأمة العربية والإسلامية، شاركت بإرسال المساعدات الشعبية والحكومية حيث وصلت كميات كبيرة من الأدوية والمستهلكات الطبية تقدر 200 شاحنة ما يعادل 3500 طن، و20 مولدا كهربائيا، 65 سيارة إسعاف والأجهزة الطبية اللازمة لعمل الطواقم الطبية في المستشفيات، والتي يقدرها شعبنا لأبناء أمتنا العربية والإسلامية والشعوب الحرة. ودعا وزير الصحة الفلسطيني مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني إلى إدانة العدو المجرم وملاحقة المجرمين ورفع الدعوى أمام محكمة الجنايات الدولية ومحاكم جميع الدول على قيامه بجرائم الحرب التي ارتكبها والجرائم ضد الإنساني، مطالباً كل الخيريين على المستوى الرسمي والأهلي على دعم صمود القطاع الصحي على مستوى المساعدات الفنية والكادر البشرى إذ أن حجم الجريمة سيتكشف خلال الأيام القادمة بعد انتهاء الحرب. وأكد الدكتور نعيم, أن الحصار لا يزال مستمرا والمعابر لم تفتح بشكل كامل ونهائي، مما يعنى استمرار الأزمة والمعاناة التي سبقت العدوان، مشدداً على أن وزارة الصحة بحاجة إلى إعادة بناء ما دمره العدوان من منشآت صحية واستكمال المنشآت الطبية اللازمة والى الدعم بالأجهزة الطبية اللازمة. وفي ختام المؤتمر شكر نعيم الطواقم الطبية والدفاع المدني والأجهزة الأمنية، كما وجه شكره للأطباء العرب الذين ساندوا إخوانهم بغزة في معاناتهم، وشكر أيضاً وسائل الإعلام على دورها في الكشف عن الوجه القبيح للاحتلال. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
أكد أنه "لا أحد يستطيع أن يسرق انتصار غزة من أهله" المصري: عباس سقط دستورياً ووطنياً وأخلاقياً والدعم الخارجي لن يمنحه الشرعية [ 22/01/2009 - 11:34 ص ] http://www.palestine-info.info/Ar/Da...2222_300_0.JPG غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قللت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أهمية ما أسماه محاولة ضخ الروح في جثة المفاوضات الفلسطينية ـ الصهيونية الهامدة، وأشار إلى أنها ليست إلا جزءا من محاولات دولية لصبغ الشرعية على محمود عباس الذي انتهت ولايته دستوريا. ووصف عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري في تصريحات صحفية المواقف الدولية المؤيدة لمحمود عباس بأنها "محاولة لسرقة انتصار غزة من أهله". وقال: "لا أحد يستطيع أن يسرق انتصار غزة من أهله، ولا أحد يستطيع أن يحرف البوصلة بعد أن عجزت إسرائيل إحدى أكبر قوى العالم أمام الصمود الأسطوري للمقاومة، والسيد محمود عباس ليس مؤهلا لأن يضاهي "حماس" التي تقود خيار الشعب الفلسطيني، لأن خياراته الاستسلامية العبثية لم تنتج شيئا، ومحاولة ضخ الروح في جثة المفاوضات الهامدة لن يكتب لها النجاح". ورفض المصري اعتبار اتصال الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحمود عباس خطوة ذات مدلول سياسي كبير، وقال: "على صعيد الرئيس الأمريكي باراك أوباما فنحن سنحكم عليه من خلال سلوكه، وإن كنا نتمنى أن يخرج أمريكا بثوب جديد بعيدا عن السياسة التي خلفت الحروب وأن تقف الإدارة الأمريكية على الحياد في الصراع العربي ـ الإسرائيلي". ونفى أن يكون لهذا الاتصال أي انعكاس سياسي لجهة منح عباس المنتهية ولايته الشرعية، وقال: "الشرعية السياسية لا تستمد من الخارج، فمحمود عباس سقط شرعياً ودستورياً فضلاً عن سقوطه الوطني والأخلاقي، وبالتالي هو لا يمثل الشعب الفلسطيني، وكل محاولات وضع أرجل خشب له كلها محاولات لا يمكن أن تمنحه أي شرعية وستوصله انحدار أكثر لدى الشعب الفلسطيني، والشرعية الوحيدة يمنحها الشعب، والحديث عن الثقة به في التسوية واشتراط الاعتراف بإسرائيل لحوار "حماس" اسطوانة مشروخة اعتدنا عليها من الغرب، وهي سياسة عرجاء لا يمكنها أن تحقق شيئا"، كما قال. |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
صور مسيرات الانتصار في أرجاء قطاع غزة عقب اندحار قوات الاحتلال الصهيونية من قطاع غزة صور المسيرات من مدينة غزة http://up108.arabsh.com/s/rc5wjxcanp.jpg http://up108.arabsh.com/s/j0i7lc2nzb.jpg http://up108.arabsh.com/s/hvpu77yvgf.jpg صور المسيرات من خان يونس http://i407.photobucket.com/albums/p...f/21-1/m-1.jpg http://i407.photobucket.com/albums/p...f/21-1/m-4.jpg صور المسيرات من النصيرات والبريج http://www.3tt3.net/up/upfiles/McE72613.jpg http://www.3tt3.net/up/upfiles/Tjh72613.jpg http://www.3tt3.net/up/upfiles/Xdy71560.jpg |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
ليفني: سنعمل سويا لمنع تهريب الاسلحة الى قطاع غزة
22.01.2009 آخر تحديث [01:43] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/185.jpgAFP PHOTO JOHN THYS قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الأربعاء 21 يناير/ كانون الثاني، في مؤتمر صحفي مع المسؤولين الأوروبيين في بروكسيل أن السعي جاري الآن من أجل ايقاف تهريب الأسلحة الى قطاع غزة، وأضافت الوزيرة أن الحرب التي شنتها اسرائيل على حركة حماس حققت أهدافها. وقالت ليفني ان اسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر تبذل جهودا حثيثة لمنع تهريب الاسلحة من ايران وغيرها من الدول الى داخل قطاع غزة وذكرت أن المنطقة تشهد مجابهة بين المعتدلين والمتطرفين. وتحدثت المسؤولة الاسرائيلية عن أن اسرائيل قامت بفتح المعابر من أجل الاحتياجات الانسانية في الوقت الذي يقبع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط أسيرا في قطاع غزة. كما وجددت ليفني رغبة بلادها بتحقيق السلام واقامة دولة فلسطينية بالتعاون مع السلطة الفلسطينية الشرعية متمثلة بالرئيس محمود عباس مشيرة الى أن حماس لاتمثل أي جهة شرعية ومسؤولة. من جهة أخرى دافعت ليفني عن الجيش الاسرائيلي بخصوص سقوط عدد كبير من المدنيين خلال المعارك في غزة وقالت " قواتنا تعمل وفق القانون الدولي، وحماس هي من تختبئ خلف المدنيين". من جهته أبدى كارل شوارزمبيرغ وزير الخارجية التشيكي الذي ترأس بلاده حاليا الاتحاد الأوروبي أسفه لسقوط عدد كبير من المدنيين في غزة وطالب بضرورة وجود ايقاف لاطلاق النار بشكل دائم والسماح بدخول المساعدات بسرعة من أجل السماح للمنظمات الدولية بالقيام بعملها. وأكد شوارزمبيرغ استعداد الاتحاد للمشاركة في اعادة إعمار قطاع غزة ومساعدة اقتصاده وتنميته وشدد على ضرورة دعم السلطة الفلسطينية والتعاون معها من أجل التوصل الى حل للأزمة الحاصلة. من جهته قال خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن لقاءات أخرى ستجري مع وزراء من مصر والأردن وتركيا من أجل التوصل الى حل. وقال :" هناك وقف لاطلاق النار ولكنه هش، ويجب العمل على ايجاد آلية لجعله وقف دائم". وأبدى سولانا تفاؤلا من أخبار تعيين الرئيس الأمريكي الجديد باراك اوباما بتعيين السيناتور السابق اللبناني الأصل جورج ميتشيل مبعوثا خاصا الى منطقة الشرق الأوسط. مظاهرة للاحتجاج على زيارة ليفني تظاهر حوالى 650 شخصا مساء الاربعاء في بروكسل للاحتجاج على زيارة وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، مرددين شعار "اسرائيل مجرمة"، وانتهت التظاهرة دون حوادث بحسب الشرطة. واوضح متحدث باسم الشرطة ان "التظاهرة التي جمعت في نهاية الامر 650 شخصا في الشارع تفرقت دون وقوع حوادث". http://www.rtarabic.com/news_all_news/24805/?video=1 |
رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)
اسرائيل تمنع نشر أسماء المشاركين في حرب غزة 22.01.2009 آخر تحديث [08:59] http://www.rtarabic.com/images/photo/orig/d21/191.jpg نشر ناشطون في مجال حقوق الإنسان في إسرائيل على موقع جديد على الأنترنت (www.wanted.org.il )، ما وصفوه بأوامر إعتقال بحق عدد من المسؤولين الإسرائيليين على خلفية الهجوم على قطاع غزة. وأدرجت في لائحة الإعتقال أسماء رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية تسيبي ليفني ورئيس الأركان غابي أشكنازي. من جهة أخرى منع الجيش الإسرائيلي نشر أسماء كبار الضباط الذين شاركوا في الحرب على قطاع غزة. وتأتي خطوة الجيش هذه في سياق محاولة حماية هؤلاء الضباط من تقديمهم للمحاكمة من قبل منظمات دولية، بدعوى إرتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية أثناء العمليات العسكرية .وكان الجيش الإسرائيلي أنهى يوم 21 يناير/كانون الثاني إنسحابه من القطاع. |
الساعة الآن 16 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية