![]() |
في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
[align=center][table1="width:80%;background-color:purple;border:6px outset black;"][cell="filter:;"][align=center]
في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً د. ناصر شافعي نظرت إلى أمها في شوق و استعطاف و سألتها : هل توافقين يا أمي أن أخرج للعب مع الأطفال في المطر ؟.. لن ألعب حافية القدمين .. أو عارية الذراعين .. اشتقت يا أمي للعب و المرح و الفرح .. أعلم أني سأعود إلى أحضانك أرتجف من البرد .. فتعنفينني .. و تضربينني .. تجففين جسمي و تبدلين ثيابي ..وتعيدين تصفيف خصلات شعري .. ثم تطبعين قبلة دافئة على خدي المبلل .. أمي هل توافقين ؟ .. .نظرت إليها أمها في حب و حنان و لم تستطع الاجابة على سؤالها .. لأنها كانت صورة في برواز معلق على الحائط ، عليه وشاح الحداد الأسود . إنتهى د. ناصر شافعي .القاهرة . 17 ابريل 2010 م. [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
قصة جميلة ولكنها مؤلمة للغاية .. من أصعب الابتلاءات في الدنيا فقد الأبناء .. فمن نعم الله عز وجل إذا فقد العبد ابنه عوضه الجنة فقد , قال صلى الله عليه وسلم (إذا مات ولد الرجل , يقول الله تعالى لملائكته : "أقبضتم ولد عبدي؟ فيقولون : نعم .. فيقول وهو أعلم : أقبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم .. فيقول : ماذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع، فيقول الله جل وعلا : ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسمّوه بيت الحمد) السلسلة الصحيحة .
|
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
الأستاذة القديرة مرفت شكري : أشكرك على ردك و تعليقك .. تبقى الأم دائماً في ذاكرة الأبناء .. و تكون جزءً هاماً من شخصيتهم مدى الحياة . د. ناصر شافعي |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
اقتباس:
الدكتور القدير ناصر شافعى قلمك فاجأنى بالنهاية المؤلمة لتلك الطفلة البريئة المتوسلة للأم....وهى الوفاة نعم هو الاختبار الأعظم للآباء سواء الأب أو الأم سواء أظهر هذا أو نجح فى اخفاءه ...فهو اختبار عظيم عنوان القصة معبر وشيق وجاذب للقراءة بداية القصة أو المقدمة سلسة تأخذنا لإستكمال القراءة حتى نعرف هل ستوافق الأم أو ترفض نهاية القصة مفاجأة لكون الطفلة متوفاة وهذا الحوار خيال أم الألفاظ سلسة بسيطة لا تقطع استرسال القارئ ليقف عند معانى الكلمات الفكرة رائعة ومبتكرة ماكتبت رائع بالرغم من اختصاره ........... أوافقك تماماً على جملتك بالرد على الأستاذة القديرة مرفت شكرى بالنهاية كل التقدير والاحترام |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
سيدى العالم الجليل
حينما يلجُّ الدهر علينا بأقداره نهرب إلى عالم الطفولة ونرتمى فى أحضان الأمهات كى نتدثر بهن ونستقوى بهن ونتطهر فيهن , نصنع من الذكرى تميمة تقينا شرور ما نحيا فيه وتردنا إلى عفويتنا الأولى , ويظل الأبوان مدارا للروح مهما كبرنا ويظلان الحبل السرى المتصل دائما بالذات يمنحها الغذاء الروحى متى شاءت وفى مكان هنا تبرر القصة الجميلة دلالاتها الكامنة خلف معطيات السرد حين تقدم هذا المعنى الإنسانى الكونى وتشخص حالة احتياج البطلة إلى امها فتغترع لذلك فضاءا زمنيا مغايرا هو فضاء الطفولة بما يحمل من براءة وشفافية البطلة فى حاجة إليها و ولذلك اعتمدت القصة على قلق الأسئلة الكاشف عن توتر الروح وجات هذه القصة عبر فضاء لغوى صاف وجميل واعتمدت على عنصر المفارقة الجميلة فى نهاية القصة مما حققت فيها الدهشة والجمال أشكرك على هذه القصة الماتعة والجميلة لك محبتى وتقديرى |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
اقتباس:
الابنة العزيزة .. الأديبة الواعدة : أشكرك على اهتمامك بقراءة القصة و التعليق عليها .. وحقيقة أقولها .. عند كتابتي القصة كنت أقصد أن الطفلة هى التي على قيد الحياة .. و تسأل و تخاطب صورة أمها المتوفاة .. ولكن بعد ردود و تعليقات السادة القراء .. إكتشفت أن القصة يمكن فهمها وتدبر معانيها من الوجه الآخر .. السؤال من الطفلة المتوفاة للأم عاى قيد الحياة .. قصة فصلت بدون قصد على وجهين .. كلاهما يدل على عمق الرابطة بين الطفلة و أمها .. أو بين الأم و طفلتها حتى لو فرق بينهم الموت . تحياتي و شكري و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
اقتباس:
الأستاذ القدير .. الأديب و الشاعر و الناقد الجليل : أسعدني و شرفني تواجد سيادتكم و تعليقكم الثري المفيد على دلائل القصة و اسلوبها اللغوي .. سيدي الفاضل : تبقى الطفولة تشكل جانباً هاماً و أساسياً من شخصيتنا و حياتنا .. وتعبر القصة عن تداعيات لحظية طفولية من قلب و عقل طفلة تشتاق و تحن إلى أمها .. وهى دائماً معها ، سواء في الحياة .. أو بعد الفراق . أدعو الله أن لا يفرقنا عن الأهل و الأحباب و الأصدقاء . د. ناصر شافعي |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
استاذى الفاضل الدكتور ناصر
عندما استعدت قراءتها بعد تعليق الاستاذ عبد الحافظ وجدت القصة يمكن ان تفهم على الوجهين ان المتوفاة هى الام او العكس اوعندك حق ان الام والطفلة وجهبين لعملة واحدة اصحح مفهومى وعلمت ان الام هى المتوفاة ومازال التعليق السابق على حاله وهو ان القصة رائعة بمضمونها وموضوعها كل تقديرى واحترامى |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
عندما يكتب استاذ كبير .. وعندما يعلق عمالقة بنفس القدرة فما عساي أن اضيف
غير اني قرأت واستمتعت وتعلمت . استاذي القدير د.ناصر شافعي شكرا لك |
رد: في انتظار الموافقة !!.. قصة قصيرة جداً
اقتباس:
الابنة العزيزة امال حسين : الرباط العاطفي و الوجداني بين الأم و طفلتها .. و بين الطفلة و أمها ، يزداد قوة ، خاصة بعد الحرمان من الحب و الحنان و العطف و الاهتمام و الرعاية من الأم .. ومع الفراق يزداد الاحتياج و شدة الاشتياق . تحياتي و شكري و تقديري . د. ناصر شافعي |
الساعة الآن 50 : 02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية