![]() |
كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ والصلاةُ والسلامُ على سيِّدِنا محمدٍ النبيِ الأميِ الأمينِ وعلى ءالِه وأصحابِه اجمعين. بعدَ ثلاثَ عَشرةَ سنةً من مَبْعَثِ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم قضاهُنَّ في الدعوةِ إلى دينِ اللهِ تبارَكَ وتعالى أُذِنَ لهُ بالهجرةِ إلى يَثْرِب، وكانَ قبلَ ذلكَ أُوذِيَ أذًى شَديدًا وأُوذِي أصحابُه الكرامُ في مكةَ وأُوذِي ياسرٌ وزوجُه سُمَيَّةُ وابنُه عمارٌ وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمُرُّ بِهِم وهم يُعَذَّبونَ ويقولُ: اللهمَّ اغْفِرْ لآلِ ياسرٍ. وانْصَبَّ أَنْوَاعُ العذابِ على المُسْتَضْعَفِينَ صَبًّا، وتَجَرَّعُوا مَرارَاتِ الصَّبرِ على أنواعِ العَذابِ مِنَ المشركينَ إلى أن جاءَ الأمرُ الإلهيُّ بالهجرةِ إلى المدِينةِ المنوَّرةِ التي نوَّرها اللهُ تعالى بِنورِ النبيِّ عليه الصلاةُ والسلامُ فخَرَجُوا فِرَارًا بِدينِهم مِنْ أَذَى المشرِكِينَ، خرَجُو جَماعاتٍ مُتَتَابِعينَ، ووحدَانا وَفُرادَى، تَنْفِيذًا لأمرِ اللهِ تعالَى. تَعَالَوا بعدَ ذلكَ معاشِرَ السادةِ الحضورِ لنَتَحَدَّثَ عن قصةِ هِجْرَةِ النبيِّ الأعظمِ صلى الله عليه وسلم ومعَهُ صاحِبُه الصِدّبقُ رضي الله عنه. لقد رَوَى علماءُ السِّيرِ أنَّ أبا بكرٍ الصديقَ رضيَ اللهُ عنه لما وَجَدَ إخوانَه المسلِمينَ قد تتابعُوا مُهاجِرينَ إلى المدينةِ المنورةِ، جاءَ هو الآخرُ يستأذِنُ حَبِيبَه رسولَ اللهِ صلواتُ ربِّي وسلامُه عليه في الهجرةِ، فقالَ له النبيُّ العظيمُ صلى الله عليه وسلم: "على رِسْلِكَ، فَإِنِّي أَرجو أن يُؤْذَنَ لِي"، فقالَ أبو بكرٍ: "وهل تَرجُو ذلكَ بأبِي أنتَ وأمِّي"؟ فقال عليه الصلاةُ والسلام: "نعم"، فحَبَسَ أبو بكرٍ رضي الله عنه نفسَه على رسولِ اللهِ لِيَصْحَبَ حبيبَه المصطفى في هذه الهجرةِ المباركةِ، وعَلَفَ راحِلَتَيْنِ كانَتا عِنْدَه وأَخَذَ يَتَعَهَّدُهُما بِالرِّعَايَةِ أَرْبَعَةَ أَشهُرٍ، وفي هذهِ الأَثناءِ رأتْ قريشُ أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صارَ له أَنصَارٌ وأصحابٌ مِنْ غَيْرِهم بِغَيْرِ بَلَدِهِم، وخافُوا خُروجَ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إليهِم فَاجْتَمَعُوا لِهذا الأمرِ الذي أهَمَّهُم في دارِ النَّدْوَةِ حَيْثُ كانَتْ قرَيشٌ لا تَقْضِي أَمْرًا إِلا فيهِ وصاروا يَتَشَاوَرونَ فِيمَا يَصْنَعُونَ بِأَمْرِ الرَّسولِ، واجتَمَعَ رَأْيُهم أَخِيرًا على قَتْلِ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكانَتْ مُؤامَرَتُهم تَقْضِي أَنْ يَأْخُذُوا مِنْ كُلِّ قبيلةٍ شَابًّا قَوِيًّا جَلْدًا، ثُمَّ يُعطَى كُلٌّ منهم سَيْفًا صارِمًا، ثم يَعمِدُوا إليهِ فيضرِبوهُ ضربةَ رجلٍ واحدٍ فيقتُلوهُ ويتفرقُ دمُه بينَ القبائلِ ولا يَقْدِرُ عَشِيرَتُه بَنُو عبدِ مَنافٍ على حَرْبِهِم جميعًا. وأَتَى جبريلُ عليهِ السلامُ مَلَكُ الوحيِ وأخبرَه بكَيْدِ المشركينَ وأمرَهُ بأَنْ لا يَبِيتَ في مَضْجَعِهِ وفِراشِه تلكَ الليلةَ. ولما جاءَ الإِذنُ والأمرُ من اللهِ تعالى لرسولِه صلى الله عليه وسلم بالخروجِ والهجرةِ إلى المدينةِ المنورةِ المباركةِ انطَلَقَ النبيُّ الأعظمُ صلى الله عليه وسلم إلى منـزِلِ رفيقِه وحبيبِهِ أبي بكرٍ رضي الله عنه لِيكونَ صاحبَه في هذه الرحلةِ المَيْمُونَةِ والهجرةِ المباركةِ. تقولُ السيدةُ الجليلةُ عائشةُ رضي الله عنها زَوجُ النبيِّ الأعظمِ عليه الصلاةُ والسلامُ: "بَيْنَا نحنُ يَوْمًا جُلُوسٌ في بيتِ أبي بكرٍ في حَرِّ الظَّهِيرَةِ، قالَ قائِلٌ لأبي بكرٍ رضي الله عنه: "هذا رسولُ اللهِ مُتَقَنِّعًا، في ساعَةٍ لم يَكُنْ يَأْتِينَا فِيها". فقالَ أبو بكرٍ: "فِدا له أبِي وأُمِّي، واللهِ ما جاءَ بهِ في هذهِ السَّاعَةِ إلا أَمرٌ"، قالت عائشةُ رضي الله عنها: فجاءَ رسولُ اللهِ فَاسْتَأْذَنَ، فَأُذِنَ لَهُ، فَدَخَلَ، فقالَ النبيُّ لأبي بكرٍ: "أَخْرِجْ مَنْ عِنْدَكَ"، فقالَ أبو بكرٍ: إنما هم أَهْلُكَ بأبِي أنت يا رسولَ اللهِ"، فقالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: "فَإِنِّي قد أُذِنَ لي بالخروجِ". فقالَ الصديقُ أبو بكرٍ رضي الله عنه وكلُهُ شوقٌ وهُيامٌ ووَلَعٌ بحبيبِه محمدٍ صلى الله عليه وسلم: "الصُّحْبةَ يا رسولَ اللهِ"، فقالَ رسولُ اللهِ: "نعم". قالت عائشةُ رضي الله عنها: "فجَهَّزناهُما أَحَثَّ الجِهاز، وصنَعْنَا لهما سُفْرَةً في جِرَابٍ، وهو وِعاءِ الزَّادِ". وشَقَّتْ أسماءُ بِنتُ أبي بكرٍ رضيَ الله عنها نِطاقَها قِطْعتَينِ فأَوْكَأَتْ بِقِطْعَةٍ منه الجِرابَ، وشدَّتْ فمَ الجِرابِ بالباقي فَسُمِّيَتْ لذلك ذاتَ النِّطاقَيْنِ. انطلقَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في رحلتِه المباركةِ معَ حبيبِه الوَفِيِّ أبي بكرٍ رضي الله عنه حتى وصلا غارَ ثَوْرٍ لِيُقِيمَا فيهِ، ودخَلَ الصِّدِّيقُ أبو بكرٍ قبلَ الرسولِ عليهِ الصلاةُ والسلامُ لِيَنظُرَ أَفِيهِ سَبُعٌ أو حيَّةٌ لِيَقِيَ النبيَّ الأعظمَ صلى الله عليه وسلم بنَفْسِهِ، وكانَ في الغارِ عِدَّةُ ثُقُوبٍ فجَعَلَ الصِّديقُ يَسُدُّ الثُّقوبَ بثوبِه وبقِيَ ثُقْبٌ واحدٌ فسَدَّهُ رضي الله عنه برجلِه لِيَحمِيَ حبيبَه وقُرَّةَ عينِه محمدًا خيرَ مَنْ وَطِئَ الثَّرَى، فلَدَغَتْهُ الأَفْعَى في رِجْلِه، فمَا حرَّكَها وما أزَاحَها، وبكى رضيَ الله عنه فنَزلَتْ دمعتُه المباركةُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خيرِ الأنامِ وأَيْقَظَتْه، فقامَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ ومسحَ بريقِه الطاهرِ المباركِ على مكانِ الّلدْغِ فَشُفِيَ أبو بكرٍ بإذنِ اللهِ. وانطلقَ المشركونَ كالوُحوشِ الكَاسِرَةِ يَنْتَشِرونَ في طريقِ المدينةِ المنوَّرَةِ بعدَ أن عَلِمُوا بخروجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يُفتِّشونَ عنهُ وعَنْ صاحبِه، حتَّى وصلُوا الغَارَ. وحمَى اللهُ تعالى حبيبَه بخيطِ العنكبوتِ أوهَنِ البُيوتِ، وجاءَتْ حمامةٌ باضَتْ على فمِ الغارِ فأعمَى اللهُ تعالى أبصارَ المشركينَ عن رُؤيةِ المصطفى، وسَمِعَ الرسولُ العظيمُ صلى الله عليه وسلم وصاحبُه أقدامَ المشركينَ تَخْفِقُ من حولِهم، فأخَذَ الرَّوْعُ والخوفُ أبا بكرٍ وصار يَهْمِسُ يُحدِّثُ قُرَّةَ عينِه محمدًا ويقولُ لهُ: "يا رسولَ اللهِ لو أنَّ أحدَهم ينظُرُ إلى قدَمَيْهِ لأَبْصَرنا"، فأجابَه النبيُّ وكُلُّه ثِقةٌ وتَوَكُّلٌ على خالِقِه ومولاهُ: "يا أبا بكرٍ ما ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثالِثُهُما" أي ناصِرُهما. فإنَّ التَّحَيُّزَ في الجهةِ والمكانِ مِنْ صِفاتِ المخلوقِ أمَّا ربُّنا فهُو موجودٌ بلا مكانٍ ولا جهةٍ. ولما انصَرَفَ المشركونَ عنِ الغارِ خرَجَ الرسولُ صلى الله عليه وسلم وأبو بكر برعايةِ اللهِ وعنايَتِه وتابَعَا طريقَهُما إلى المدينةِ المنورة. وهناك في المدينةِ، هناك في طَيْبَةَ ينتظِرُ المؤمنونَ مِنْ مُهاجرينَ وأنصارٍ بلَهَفٍ وشَوْقٍ وُصولَ الحبيبِ يومًا بعدَ يومٍ إلى أَنْ تَبَدَّا لهم بِمُحَيَّاهُ الجَميلِ ولِسانُ حالِهم يقولُ: طلعَ البدرُ علينَا من ثَنِيّاتِ الوَداع وتلَقَّى المسلمونَ من أنصارٍ ومهاجِرينَ رسولَ اللهِ أحسنَ استِقْبالٍ، فخرجُوا في الطُّرُقِ وعلى السُّطُوحِ مُبْتَهِجِينَ، وانتشَرَوا يَهْتِفُونَ "اللهُ أكبرُ، جاءَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، جاءَ محمدٌ". ثم نزَلَ النبيُّ في دارِ أبِي أيوبٍ الأنصارِي. واسمعوا معاشرَ الحُضورِ إلى قولِ أبي أيوبٍ الأنصاريِّ الصحابِيِّ الجليل: "وكُنّا نصنَع لهُ العَشَاءَ، أي لِلنبيِّ صلى الله عليه وسلم، ثم نَبعَثُ بهِ إليهِ، فإذَا رَدَّ علَينا فَضْلَه تَيَمَّمْتُ، أي قَصَدْتُ، أنا وأمُّ أَيوبٍ مَوْضِعَ يَدِهِ، فَأَكَلْنَا مِنهُ نَبْتَغِي بذلك البَركةَ". تأمَّلْ أخِي بتَدَبُّرٍ في تبرُّكِ أبي أيوبٍ وزوجِه رضي الله عنهُما بآثارِ أصابِعِ رسولِ اللهِ في قَصْعَةِ الطعامِ التي كانَ يأكُلُ منها الرسولُ الأَعْظَمُ ولم يُنْكِرْ النبيُّ عليهِما ذلك وكانَ في هذا أَبْيَنُ البَيانِ على جوازِ التبركِ بآثارِه صلى الله عليه وسلم، وأنهُ أمرٌ مشروعٌ في الشريعةِ الإسلاميةِ كما قالَ الأئِمَّةُ الأعلامِ. اللهم اجعَلْ قلوبَنا عامرةً بحبِّ وتعظيمِ وإِجْلالِ حبيبِكَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وثَبِّتْنا على هديِهِ وطريقَتِهِ وأَعِدْ علينَا الذِّكرى بالخيرِ والبركاتِ والطُفْ بأُمَّةِ محمدٍ في مشارقِ الأرضِ ومغاربِهَا وازل الغمة عن الامة انك على كل شئ قدير والسلامُ عليكم ورحمةُ الله.[/align] |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
اقتباس:
ارحمنا واعف عنا واغفر لنا اللهم تب علينا ،،وارحم أُمة الإسلام ،،واهدهم وعافهم ،،ووحد صفوفهم تمنياتنا بعام هجري يسير وأحداث سعيدة شكرا لكم أ.مازن شما |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وانتا والنور وأهله بالصحة والسلامة أستاذي العزيز
نسأل الله أن تكون السنة الهجرية الجديدة سنة خير وبركة وأمن وأمان في كل البلاد العربية كل سنة وأنتم بخير |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
[align=justify]
الأخ الغالي أستاذ مازن [/align]كل عام وأنت والأخت نجاة وأولادك والأهل جميعاً وفلسطيننا والأمتين العربية والإسلامية بألف خير نرجو الله سبحانه أن يحقن دماء المسلمين ويرد كيد الأعداء المغتصبين في نحورهم ويحمي بقدرته فلسطين وسورية وسائر بلادنا من كل سوء إنه ولي ذلك والقادر عليه دعاء رأس السنة الهجرية المباركة، نرجو من الجميع قراءته: اللهم ما عملت من عمل في السنة الماضية ولم ترضه ونسيته ولم تنسه وحلمت عني مع قدرتك على عقوبتي ودعوتني الى التوبة بعد جرائتي عليك اللهم ،أني استغفرك منه فاغفر لي اللهم وماعملت من عمل ترضاه ووعدتني عليه الثواب والغفران فتقبله مني ولاتقطع رجائي منك ياكريم يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. يقرأ ثلاثا فإن الشيطان يقول تعبنا معه طول السنة وأفسد فعلنا في ساعة وكل عام وانتم بألف خير |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , وكل عام وأنت وأسرتك الكريمة بألف خير أخي العزيز أستاذ مازن شما وكل عام وجميع الأخوة والأخوات في نور الأدب بألف خير , أعاد الله علينا وعليكم العام الهجري الجديد بالخير واليمن والبركات , والنصر والتحرير لجميع شعوبنا العربية . |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
نردد الدعاء معك أختنا الغالية هدى ونقول: آمين يارب العالمين شكرا لك وجزاك الله خيرا والشكر موصول لكل من شاركنا وأخص بالذكر: الاخت الغالية عروبة والابن الغالي علاء زايد فارس الاخت الغالية بوران شما والشكر ايضا لمن لم يشارك وكان معذور لأمر ما أو دعا لنا دعوة بظهر الغيب فلله الحمد والشكر وابشروا بأن النصر قريب جداً تقبلوا مني خالص التحية وكل الإحترام أخوكم مازن شما |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
وكل عام وانت بألف خير أ. مازن شما ، نتمنى أن يكون العام الجديد مليء بالأمان والسعادة لكل الأمة العربية .. |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
http://www.masreat.com/wp-content/up...year-hijri.jpg
جعلها الله سنة هجرية مليئة بالخير والانتصارات للأمة الإسلامية..بارك الله فيكم جميعا آل نور الأعزّاء.. |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
كل عام وانتم بخير وبصحة وعافية وعطاء وألق ..
أعاده الله على العالم اجمع بالخير والسلام والامان .. ولنا في هجرة حبيبنا المصطفى خير قدوة وأسوة .. كانت هجرته صلى الله عليه وسلم بداية انطلاق وتغيير في العالم وعند العرب خاصة .. شكرا لك استاذنا القدير مازن شما . وكل عام انت وجميع احبتك بخير وعافية :) |
رد: كل عام وانتم بخير بمناسبة رأس السنة الهجرية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة / أ مازن
كل عام وانت والأسرة الكريمة واسرة نور الادب والمسلمين جميعا بخير ونصر ان شاء الله |
الساعة الآن 35 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية