![]() |
((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
[frame="10 80"]
سَكْرَةُ الْـحُبّ.. [/frame]النُّومِدِيُّ أَنَا وَالْـوَشْمُ وَالْـجَبَلُ = وَسَكْرَةُ الْـحُبِّ مِنْ عَيْنَيْكِ إِذْ تَغِــــــــــــــــــــــــــلُ يَاغُصَّةَ الشَّوْقِ وَالْأَهْدَابُ وَاجِفَةٌ=حِينَ الْوَدَاعِ وَأَعْيَتْ ثَغْرَكِ الْـجُمَـــــــــــــــــــلُ قَبَّلْتِ فِي الْوَطَنِ الْمَفْقُودِغُرْبَتَهُ= حَتَّى اللِّقَاءِ وَأَرْخَتْ عِطْرَكِ الْقُبَــــــــــــــــــــــــلُ قِدِّيسَةَ الْبِئْرِ هَلْ تِيدِيسُ تُلْهِمُنِي =سِرَّ الْـجِرَارِ حُرُوفًا بَثَّهَا الْأَمَــــــــــــــــــــــــــــــلُ التِّيفِنَاغُ أَنَا وَالْكَهْفُ ذَاكِرَتِي =وَغُصَّةُ التِّينِ فِي عَيْنَيْكِ تَرْتَحِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلُ أُسْطُورَةُ الْعِشْقِ فِي التَّارِيخِ مَلْحَمَةٌ = وَجِذْوَةُ الْـحَرْبِ فِي قَرْطَاجَ تَشْتَعِلُ مِنْ صُوفُنِيبَ جَمَالٌ لَـمْ يَزَلْ مَثَلًا =وَحُرْقَةُ الْعِطْرِ يُرْوَى عِنْدَهَا الْمَـــــــــــــثَلُ مَازَالَ جَدُّكِ مَاسِنْسَانُ يَعْشَقُهَا=وَلَعْنَةُ الثَّأْرِ مِلْءَ الـحـُبِّ تَنْتَقِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلُ الْعَاتِرِيُّ أَنَا وَالْإِرْثُ أَرْهَقَنِي =وَكَاهِلُ الرُّوحِ يَا أُمَّاهُ يَحْتَمِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــلُ حَرِيرُ وَشْمِكِ يَا أُمَّاهُ عَبْقَرَنِي = وَسُنْدُسُ الشِّعْرِ مِنْ زِنْدَيْكِ يَتَّصِـــــــــــــــــــــلُ قَرَأْتُ ذَاكِرَةَ الْعُشَّاقِ فِي لُغَةٍ= مِنَ السَّمَاءِ هَوَتْ فَاخْضَرَّتِ الْمُثُــــــــــــــــــــلُ سِرْتِيَّةَ الْـهُدْبِ نَزْفِي بَوْحُ دَالِيَةٍ = وَمَوْسِمُ الْـحُبِّ فِي عَيْنَيْكِ يَكْتَمِـــــــــــــلُ مَازِلْتُ أَقْذِفُ فِي أَسْفَارِ قَافِلَتِي= بَعْضَ الْـحُدَاءِ وَحُزْنُ الرُّوحِ يَنْهَمِـــــــــلُ ذُرِّي الرَّمَادَ عَلَى جُرْحِي وَقَافِيَتِي = وَشَيِّعِي النَّزْفَ وَالْأَهْدَابُ تَنْسَــــدِلُ لَاتَرْفَعِيهَا دَعِي الْإِمْزَادَ يَرْفَعُهَا = حَتَّى السَّمَاءِ مَلِيًّا لَـحْـنُهُ الْـخَضِــــــــــــــــــــلُ وَلْتُسْدِلِيهَا عَلَى أَبْعَادِ ذَاكِرَتِي = وَشُقْرَةُ الْبَوْحِ فِي عَيْنَيْكِ تَغْتَسِـــــــــــــــــــــــلُ أَيَعْزِفُ النَّايُ مَأْسَاتِي الَّتِي اكْتَمَلَتْ=وَغُصَّةُ اللَّحْنِ فِي الضِّلْعَيْنِ تَكْتَهِلُ ذَكَرْتُ نَايَ أَبِي يَا أُمُّ بَيْنَكُمَا=وَقَلْبِيَ الطِّفْلُ فِي أَصْدَائِهِ يَغِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلُ الْـجُـرْحُ يَنْزِفُ يَا أُمَّاهُ لَـحـْنَ أَبِي =وَلَعْنَةُ الْوَشْمِ فِي كَفَّيْهِ تَنْدَمِـــــــــــــــــــــــــــــــلُ لَا شَيْءَ يَمْلَأُ أَفْكَارِي وَأَوْرِدَتِي = إِلَّا جِرَاحُكَ فِي نَايَاتِ مَنْ رَحَـــــــــــــــــلُوا عَلَى صُخُورِ الصَّدَى عَيْنَاكَ تَنْحِتُنِي= وَأَنَّةُ النَّقْرِ صَوْبَ الْـحُزْنِ تَرْتَحِلُ * * * عادل سلطاني ، بئر العاتر ، السبت 29/12/2012 |
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
جميلة أيها الشاعر الرائع... للام قصة جميلة معك فلامياتك اليوم أنعشتني بالعذوبة.. هذه القصيدة الممتدة في البسيط بساطة الأهل و الأحباب جعلتني أسبح في نهر يقذفني إلى شلال من الصور.. للتاريخ حضوره و للبيئة حضورها الأروع...شكرا على الإسماع و الإمتاع.
|
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
لا شيء يعدل متعة القراءة لشعراء بحق من أمثالكم ، أستاذ عادل سلطاني ، شعرك لوحات شديدة البهاء ، تخطف الأبصار وتسمو بالأرواح لعوالم من المتعة الخالصة ، هي فعلا ( سكرة الحب لحرفك الماتع ) . تقبل تحياتي وعظيم تقديري لقلم طالما أسعدني بعطره ؛
|
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
مرور أولي وعقيب أن قرأتها .. ماسر اللام عندك أيها النحات , وأنت تضارع الشنفرى والفحول
فاللام من حروف الترف والفانتازيا , وصات به الإنسان بمرحلة الزراعة الأولى , وبعد عصر الصيد , والرعي تسجيل إعجاب ,, ولي عودة لأثمل مع تيديس,,, وأصحو بنالوت ... صديقي , وجناحي كن بخير حسن إبراهيم سمعون |
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
وأنا أقرأ هنا همست لي فيروز بصوتها الشجي
يا رحلة في مدى النسيان موجعة ... أي رحلة هذه التي أنطقت هذه المعاني العذبة ألما وروعة انحناءة الحرف هنا لا تفي الإحساس قدره / مودتى وتقديرى أستاذ |
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
وتُرفع إلى أعلى في : 2013/06/21
|
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
[QUOTE=عادل سلطاني;167910][frame="10 80"]
سَكْرَةُ الْـحُبّ.. الْعَاتِرِيُّ أَنَا وَالْإِرْثُ أَرْهَقَنِي =وَكَاهِلُ الرُّوحِ يَا أُمَّاهُ يَحْتَمِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــلُ حَرِيرُ وَشْمِكِ يَا أُمَّاهُ عَبْقَرَنِي = وَسُنْدُسُ الشِّعْرِ مِنْ زِنْدَيْكِ يَتَّصِـــــــــــــــــــــلُ قَرَأْتُ ذَاكِرَةَ الْعُشَّاقِ فِي لُغَةٍ= مِنَ السَّمَاءِ هَوَتْ فَاخْضَرَّتِ الْمُثُــــــــــــــــــــلُ سِرْتِيَّةَ الْـهُدْبِ نَزْفِي بَوْحُ دَالِيَةٍ = وَمَوْسِمُ الْـحُبِّ فِي عَيْنَيْكِ يَكْتَمِـــــــــــــلُ مَازِلْتُ أَقْذِفُ فِي أَسْفَارِ قَافِلَتِي= بَعْضَ الْـحُدَاءِ وَحُزْنُ الرُّوحِ يَنْهَمِـــــــــلُ ذُرِّي الرَّمَادَ عَلَى جُرْحِي وَقَافِيَتِي = وَشَيِّعِي النَّزْفَ وَالْأَهْدَابُ تَنْسَــــدِلُ لَاتَرْفَعِيهَا دَعِي الْإِمْزَادَ يَرْفَعُهَا = حَتَّى السَّمَاءِ مَلِيًّا لَـحْـنُهُ الْـخَضِــــــــــــــــــــلُ وَلْتُسْدِلِيهَا عَلَى أَبْعَادِ ذَاكِرَتِي = وَشُقْرَةُ الْبَوْحِ فِي عَيْنَيْكِ تَغْتَسِـــــــــــــــــــــــلُ أَيَعْزِفُ النَّايُ مَأْسَاتِي الَّتِي اكْتَمَلَتْ=وَغُصَّةُ اللَّحْنِ فِي الضِّلْعَيْنِ تَكْتَهِلُ ذَكَرْتُ نَايَ أَبِي يَا أُمُّ بَيْنَكُمَا=وَقَلْبِيَ الطِّفْلُ فِي أَصْدَائِهِ يَغِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلُ الْـجُـرْحُ يَنْزِفُ يَا أُمَّاهُ لَـحـْنَ أَبِي =وَلَعْنَةُ الْوَشْمِ فِي كَفَّيْهِ تَنْدَمِـــــــــــــــــــــــــــــــلُ لَا شَيْءَ يَمْلَأُ أَفْكَارِي وَأَوْرِدَتِي = إِلَّا جِرَاحُكَ فِي نَايَاتِ مَنْ رَحَـــــــــــــــــلُوا عَلَى صُخُورِ الصَّدَى عَيْنَاكَ تَنْحِتُنِي= وَأَنَّةُ النَّقْرِ صَوْبَ الْـحُزْنِ تَرْتَحِلُ أنا أقف على سحر التاريخ تجعلني شريكا في أتون الحضارات آباءنا أستاذي الكريم حق لك أن تقول شعر ومن يريد أن يقول شعر يقوله هكذا أو فليصمت خيرا له عيدك سعيد محبتي وتحياتي لك ولبشوات ولعرعار دمت أخوة لي |
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
شكرا على ردك الراقي شاعرنا المتميز بغداد سايح أسعدتني سياحتك القارئة في تضاريس هذا النص..
تحياتي |
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
شكرا على ردك الراقي شاعرنا الراقي الصديق عادل أبوعمر..أسعدتني لمستك الكنانية الدافئة..
تحياتي |
رد: ((( سَكْرَةُ الْـحُبّ..)))
شكرا على ردك الراقي وإطلالتك الأرامية الدافئة ..سعيد باحتضانك لهذا النص أيهذا الصنو الجناح الصديق..
تحياتي |
الساعة الآن 07 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية