![]() |
على مائدة السحور وأ. عصمت شما
إلى الشمال الفلسطيني، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بإطلالة على بُحيرة طبرية
بحثت عن مقهى نُقضي به ليلتنا حتى السحور فتشتُ عن كلماتٍ أصِفُ بِها صفد، حاولت أن أقرأ عنها، وفي جولةٍ افتراضية عبر الشبكة العنكبوتية، عبرتُ طريقاً معبداً/ امتد طويلاً برفقة موسيقى نشيد موطني، أثار في النفس وقعُ الحنين، والشوق، دخلت صفد إلى الأحياء القديمة، والمباني العتيقة، على نغم ياليلة العيد، فكانت الصُدفة بأن ألتقي ضيفي اليوم إلى السحور أ. عصمت شما من صفد لِأدع لهُ وحديث الذكريات الرمضانية والعيد والمأكولات الفلسطينية أُرحِبُ بالأُستاذ عصمت شما فأهلا ومرحباً به، بنغمٍ فِلسطينيٍ شجي وأكثر :nic93::nic93::nic93: |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
الأسم: عصمت توفيق مصطفى شما
آل شما من صفد وأنا من مواليد عكا 1946. مكثت مع والدي وأختي وأخي وجدي وجدتي لأمي في عكا حتى عام 1951 في شهر مايو على الأغلب بعدما هاجر بقية أفراد العائلة إلى سوريا عام 1948 كان استدعاؤنا من قبل الأقارب في عمان ودمشق عن طريق الهلال الأحمر بدأت الدراسة الابتدائية في دمشق ثم انتقلت إلى الكويت فأكملت الدراسة الابتدائية ودرست المرحلة المتوسطة ثم الثانوية كانت تجربتي في الدراسة الجامعية في الباكستان بالهندسة الكهربية حيث لم أكمل فالتحقت بكلية التجارة بجامعة دمشق وحصلت على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية التجارة. ثم عدت إلى الكويت لآعمل كمحاسب في البنك التجاري الكويتي ثم الخطوط الجوية الكويتية، وامتد العمل في الكويت مدة ستة عشر سنة. ثم انتقلت للعمل في المملكة العربية السعودية في نفس الوظيفة ولمدة تزيد على ثلاثين عاماً، تنقلت بين الخطوط الجوية الكويتية ووكالة سفر وسياحة ثم الاتحاد الدولي للنقل الجوي iata ثم عدة وكالات سفر قبل أن أتقاعد عن العمل. لك مني أطيب المنى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
|
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
مِن البِداية:
ـ ماالذي في جُعبتِك من ذكريات عن مدينتك صفد؟ ـ مابين صفد ودمشق، وحكاية الإنتقال من وطن إلى وطن، أو رُبما لاوطن، ماهي المشاعر التي مازلت تحتفظ بها، كيف كانت الحياة الجديدة في الغُربة؟ ـ هل تذكر شيئاً عن رمضانيات صفد، أو دمشق؟ تحيتي |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
أهلا ومرحبا بأخي عصمت .. نورت المجلس وازدانت مائدة السحور بحضورك (ابتسامة)
وشكرا لك عروبة على استضافتك التي دائما ما تكون مميزة .. أخي عصمت .. حدثنا عن حياتك الحالية وكيف تقضي وقتك .. هواياتك .. نشاطاتك .. خاصة في شهر رمضان الكريم .. مع خالص محبتي https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...p_PfvFfgcW3j98 |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
تحية صباحية ندية بنفحات إيمانية روحانية
السلام عليكم .. تحية ترحيب تحمل نسائم احترام وتقدير للأستاذ الفاضل باحثنا الجليل عصمت شما .. وتحية شكر للأستاذة الفضلى عروبة على فتح نوافذ مجلس منتدانا التعارفي في شهر فضيل وعلى موعد مبارك مع ضيف فاضل وكريم .. أستاذنا الفاضل .. وأنا أشاهد الفيديو الذي وضعته الأستاذة عروبة ، شدتني مدينة صفد الرائعة بطبيعتها الساحرة ومآثرها الثراتية التاريخية القديمة .. أستاذي الفاضل ... - هل يمكن أن تقدم لنا صورا أخرى عن مدينتك الأولى .. بقلمك، وكيف تراها بعدسة قلبك ؟!؟ -هل كان للبيئة المتنوعة أثرها في تكوين شخصيتك .. أم أن الارتباط بالأرض البيئة الأولى ، ظل حاضرا معك .. مؤثرا عليك ..؟! تقبلا مروري مع خالص التقدير والمودة .. |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
أعزائي أعضاء ومشرفي منتديات نور الأدب
أسعد الله أوقاتكم بكل خير وأعانكم على الصيام والقيام كنت معكم في المنتدى "دعوة على السحور" كي أسرد ذكرياتي عن مدينة صفد وحكاية الانتقال ما بين صفد ودمشق. وقد بدأت بالكتابة مباشرة على المنتدى أمس الساعة الثانية صباحاً وحتى الرابعة صباحاً. وما أن انتهيت حتى أعاين ما كتب حتى اختفى كل ما كتبته هكذا وبكل بساطة. يا لخيبة الأمل والإحباط، لكم تمنيت أن أحتفظ بما كتبت كذكرى. ولكن سبق السيف العذل. فقررت من الآن فصاعدا أن أحرر ما سأكتب على المنتديات أولاً على برنامج MS Word قبل إدراجه. لكم مني أشد الأسف لما حصل والاعتذار منكم. سأعيد كتابة ما أسعفتني ذاكرتي به أمس، فانتظروني. أخوكم عصمت شما |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
على مائدة السحور
من البداية: س- ما الذي في جعبتك من ذكريات عن مدينتك صفد؟ ج- تكمن ذكرياتي عن صفد فيما كان والدي وجدي يذكرانه عنها، هي مدينة تقبع فوق جبل الجرمق وتطل من أعالي المدينة على الأراضي السورية. مدينة ذات أحياء ضيقة وممرات منحدرة وسكانها يعيشون فيها كأنهم أفراد عائلة واحدة. لم أكن قد ولدت آنذاك. كان مولدي في مدينة عكا عام 1946 ما أذكر فيها مجرد مروري في ممر طويل له نوافذ، ولدى سؤال والدي، قال إنه منزلنا الذي اغتصبه الاحتلال الإسرائيلي حيث حولوه إلى روضة للأطفال سميت بالعبرية "جانت يلدم" أي جنة الأطفال وقد كنت مسجلا فيها. وحسبما ذكر لي والدي كان المنزل يتوسط حديقة فيها من أشجار الفواكه كلها، ومن عديد من الزهور وعلى رأسها الورد الجوري الذي كان يتفنن والدي بعملية التطعيم فينتج شجرة ورد بها عدة ألوان من الزهور. وبعدما استوليَ على المنزل لجأنا إلى زاوية في مسجد الجزار المشهور في عكّا. هذا جل ما أذكره شخصيا عن مدينة عكا. س- ما بين صفد ودمشق، وحكاية الانتقال من وطن إلى وطن، أو ربما لا وطن، ما هي المشاعر التي ما زلت تحتفظ بها، كيف كانت الحياة الجديدة في المهجر؟ ج- عندما سلمت بريطانيا الأمور في فلسطين إلى الصهاينة، أرغموا الأهالي على الهجرة ممن سلبت أملاكهم عام 1948 وبقيت مع والديّ وأخي وأختي وجدي وجدتي لأمي حتى عام 1951 في أيّار / مايو على الأغلب، بعدما تلقينا دعوات لم الشمل من أقاربنا في عمان ودمشق عن طريق الهلال الأحمر والصليب الأحمر. حمل جدي ما استطاع حمله من متاع في شاحنة كبيرة توجهت إلى الحدود مع الأردن حيث تم تفريغها في شاحنتين من الأردن. مكثنا في ضيافة أقربائنا من آل شما في الأردن قبل إكمال إجراءات انتقالنا إلى دمشق. كان عمري وقتها خمسة سنوات. حيث سُجلت في روضة دمشق. ثم مدرسة المأمون الابتدائية حيث درست فيها الصفين الأول والثاني الابتدائي، وعندما كنت بالصف الثالث وفي فبراير 1956 انتقلنا إلى الكويت فدرست في مدرسة حولّي المتوسطة المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة. س- هل تذكر شيئاً عن رمضانيات صفد، أو دمشق؟ ج- بالنسبة لرمضان في دمشق فذكرياتي لا تتعدى كوننا نجلس جميعنا على مائدة واحدة، وأن الأطباق الرمضانية التقليدية مازالت هي هي لم تتغير حتى في الكويت أو حتى الآن في السعودية. لكني شهدت شهر رمضان في الكويت سنين عديدة لعل ما كان يميزها هو الحقبة الزمنية التي مر فيها رمضان مرتين في فصل الصيف والظروف المعيشية التي كانت تختلف عن دمشق ببون شاسع. آمل أن يكون ذلك حديث الغد. أخوكم: عصمت شمّا. |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
الأستاذ القدير رشيد الميموني تحية عطرة تفوح بأريج نفحات ايمانية رمضانية لقد شدني موضوع حياتي الحالية وكيفية تمضية أوقاتي وهواياتي ونشاطاتي. سأحاول أن أكمل استعراضي لبعض ذكريات شهر رمضان المبارك في الكويت ثم أعرج على الموضوع أعلاه لكم مني خالص الدعاء أخوكم عصمت شما |
رد: على مائدة السحور وأ. عصمت شما
1 مرفق
[align=justify]
في أمسيات رمضان المباركة .. بين الانتهاء من صلاة التراويح والإمساك نقضي أحلى الأمسيات - السحور - سحور مغزول بالأمنيات معجون بالصدق.. على مائدتنا الأدبية الوطنية نفرد في مجلسه أحلى صنوف التعارف والتآخي والتحاور الحميمي ؛ فنحن هنا أسرة واحدة بكل ما لمفهوم الأسرة من معنى إنساني راقي.. بداية أتقدم بجزيل الشكر للأديبة العزيزة أستاذة عروبة على هذه الاستضافة مع أخ عزيز نكن له كل تقدير واحترام ونود التعرف على المزيد من أفكاره ورؤاه وتطلعاته.. أهلاً وسهلاً ومرحباً بك الأخ العزيز الأستاذ عصمت .. لديّ بالتأكيد العديد من الأسئلة .. خمس سنوات حين غادرت فلسطين ومدينة عكا تحديداً ، صور طفولية غائمة .. دموع الأهل .. التهجير القسري .. ملاعب الطفولة الأولى..ذلك الانتهاك لطفولتك .. هل تسعفك الذاكرة بصور ما عن تلك المرحلة المبكرة من عمرك؟ كنت أعمل على ستايل خاص بشهر رمضان ، لكني لما تأخرت عن اليوم الأول لم أرفعه وأحتفظ به إن شاء الله لرمضان القادم ، أضع صورته هنا للترحيب بك بشكل استثنائي.. عميق شكري وتقديري ومعك والأديبة العزيزة أستاذة عروبة نتابع الحوار |
الساعة الآن 12 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية