|
في حضرة السلطان
مهداة إلى جميع سلاطين العرب المتخاذلين في حضرة السلطان أيها الميت قف انتظر ألا تشكر السلطان ؟ لقد أوصى لك بقبر ٍ وعدد من الأكفان لأطفالك ونسائك ومن هم تحت الأنقاض أيها الميت لا تخش َ شيئا ً سأزرع الأرض بالأعلام سأطلق المدافع إحدى وعشرون طلقة لأحيي فيها موتك الزؤام وانثر الفتية على ناصية الطرقات يهللون ويهتفون ويتمنون لك موتا ً هنيئا ً ولي طيب المقام أيها الميت لا تخشَ شيئا ً فأنت لك حسن الختام وأنا لي حسن الكلام ألا تشكر فخامة السلطان أهداك موتا ً أهداك قبرا ً أهداك أكفانا ً ليس لها حصرا ً على مر الأيام وسمح لك بالموت دون إذن أو تصريح أو حتى بيان فاشكر السلطان أيها الميت قبل أن يعود بالكلام عندها ستحلم بالموت كما تحلم برغيف الخبز وعلبة الدواء وستتمناه وربما لن تلقاه ... لن تلقاه فاشكر السلطان اشكر السلطان |
رد: في حضرة السلطان
بالطبع سنشكر السلطان
الذى سمح لنا بالموت ! بل واهدانا القبر والكفن ولم يبخل علينا فلنشكر السلطان والسلطانيه كمان فوق راس السلطان سنشكرها بس هو فين السلطان علشان نشكره ههههههههه! بجد جميلة جداااااااا الأخت العزيزة / ميساء تحياتى حقيقة سخرية رائعة من قلم رائع نريد منها المزيد والمزيد على فكرة ؟ أعجبنى جدااااااااااا نص هولاكوا فى غزة بجد شىء بديع اشكرك |
رد: في حضرة السلطان
وفي 6 يناير/كانون الثاني، سمحت السلطات الإسرائيلية بإذاعة شهادة مقتضبة لجندي إسرائيلي عبر الراديو المحلي الذي قال: "الوضع في غزة مروع، نحن نرى نساءً وأطفال يحملون الرايات البيضاء ويبحثون عن الغذاء، سيستغرق الأمر وقتاً لإعادة تأهيل [غزة]".
عندما نقرأ أشياء كهذه نتساءل أ من حق المسلم أن ينام , أمن حق السلطان أن يفتخر بالسلطنة!! جرح غزة صار ندبة كبيرة في وجه هذه الأمة تحياتي لك أخت ميساء |
رد: في حضرة السلطان
أخي الكريم محمد شكرا يا محمد لمرورك الجميل الذي يسعدني ويسر خاطري وشكرا للكلمات الرائعة الجميلة وكله من لطفك يا محمد أخي محمد ...شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: في حضرة السلطان
أختي الحبيبة نصيرة لا السلطان لم يعد قادرا على النوم كالسابق الكوابيس تطارده في كل مكان اظن ان حرب غزة لن تمر على السلاطين بسلام اختي نصيرة ...شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: في حضرة السلطان
الرائعة ميساء
لا أعلم لماذا تذكرت عندما قرأت نصك البديع هذا . . تلك القصة القديمة للأطفال عن السلطان الذي كان مهووساً بجمع الثياب الغريبة ..إلا أن قام محتالان بأيهامه أنهم ينسجون له ثوباً بديعاً لا يراه إلا الأذكياء فقط . . وقد اضطر هذا السلطان للسير بشوارع المدينة عارياً حتى لا يعترف بغبائه بينما الجميع يصفق له أيضاً ويمتدحون ثوبه إلا أن قام بطفل صغير بالهتاف عالياً : إن السلطان عار ِ !!!! ممكن لأنها نفس القصة ، الفرق الوحيد هنا أن الجميع من أطفال وشيوخ ورجال ونساء يصرخون للسلطان وينبهونه بأنه عار ...بينما هو مستمر بالسير شامخاً متعالِ !!! دامت كلماتك نبراساً مودتي خالصة |
رد: في حضرة السلطان
جميله وقصيره .تحياتي
|
رد: في حضرة السلطان
اخي الكريم عبد الباسط اهلا بك اخي وبمرورك الكريم وكلماتك الطيبة اخي عبد الكريم ... شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: في حضرة السلطان
العزيزة لانا ( حرف الهاء )
طالما تحبين حرف الهاء وكان هو نقطة تعارفنا فسأذكرك به دائما عزيزتي لانا هذه القصة اعرفها وهي فعلا تنطبق على قادتنا العراة ولكنهم عراة من الفضيلة والكرامة والنخوة والشهامة والإباء شكرا لك لانا وعن جد منورة المنتدى |
رد: في حضرة السلطان
اخاف ان تنظمي الى نادي المجانين وتدعي اليهم
سلامات على الحرف الذي ايقن ان الجنون هو العقل في زمن الجنون المطلق |
| الساعة الآن 20 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية