منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الخاطـرة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   أنا ...وليلى (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=1014)

غالية فاضل 15 / 01 / 2008 50 : 01 AM

أنا ...وليلى
 
[align=center]
[align=center]
هذا عنوان أغنية جميلة لكاظم الساهر...هي في الحقيقة رواية لقصة معاناة شاب أحب أمرأة ...لكنه لم يحقق مناه في الزواج منها ...لهذا اختار البكاء والنحيب على آثار الحبيبة... على عادة شعراء العرب القدامى...القصة في منتهى الرومانسية...رسمت ريشة االقصيدة ملامحها..بكل فنية...ولطالما كانت ليلى حلما لشعراء الجاهلية... يتغنون بها في رحلات السفر... بين رمال الصحراء الكثيفة... أو وفي الوقوف على الاطلال البائدة...حيث ذكرى الحبيبة..ومعها الاهل والخلان...لكن ليلى اليوم في ذهن ومتخيل شبابنا العربي...تغيرت أوصافها وتعددت ملامحها...فتارة تكون ليلى وظيفة مرموقة في شركة خاصة ...وحبذا اذا كانت تدفع بالدولار...اوسيارة فاخرة...بسرعة جنونية....تشعر صاحبها انه امتلك العالم كله...كلما صعد اليها ...أو فيلا فاخرة...جدا....تتوفر على كل وسائل الراحة... بأثاث في غاية الروعة والتناسق والأناقة...أو سفرة الى أشهر بلدان العالم...والوقوف على آثارها السياحية....ثم في آخرالاحلام تاتي ليلى أمرأة فاتنة بارعة الجمال....يحسده عليها العادي والبادي..القريب والبعيد...وقليل ثم قليل من شبابنا من يجعل ليلاه ....تحصيل علم مفيد يرفع عن وطنه...صور التبعية للآخر...وقليل ثم قليل...من يجعل من ليلى حرية وحقوقا شرعية....ممنوحة له بحكم الخلقة كانسان ....وأقل القليل من يجعل من ليلى...حلم أمة كانت يوما ما أمة موحدة الهدف والطموحات والامال....ويسعى الى الحلم جاهدا...عندما يتحررمن عقد العصبية والطائفية والمذهبية....هذه مجرد خاطرة من وحي أنا وليلى....ا
[/align]
[/align]

أ. د. صبحي النيّال 15 / 01 / 2008 47 : 08 AM

رد: أنا ...وليلى
 
[frame="4 98"]
ليــــــــــــــــــــــــلى ....

حلم أمة كانت يوما ما أمة موحدة الهدف والطموحات والامال.

أختي غالية

أحسنت وأبدعت

ولفتِ النظر

وبرزت خاطرتك كإنشقاق القمر


دمت متألقة


http://img244.imageshack.us/img244/3724/proseex4.jpg

[/frame]

وفاء النجار 15 / 01 / 2008 51 : 09 AM

رد: أنا ...وليلى
 
[frame="15 98"]
أخيتي غالية السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
جذبني العنوان ...
الخاطرة رااائعة و زادتها الخاتمة بهاء و جمالا .

((وقليل ثم قليل...من يجعل من ليلى حرية وحقوقا شرعية....ممنوحة له بحكم الخلقة كانسان ....وأقل القليل من يجعل من ليلى...حلم أمة كانت يوما ما أمة موحدة الهدف والطموحات والامال....ويسعى الى الحلم جاهدا...عندما يتحررمن عقد العصبية والطائفية والمذهبية....هذه مجرد خاطرة من وحي أنا وليلى.... ))

الله المستعان .... الله المستعان

بوركتِ أخيتي لا حرمنا الله من إبداعك دمتِ بود .
[/frame]

غالية فاضل 15 / 01 / 2008 47 : 06 PM

رد: أنا ...وليلى
 
[align=center]
أخي الكريم...الاستاذ صبحي...أعتز كثيرا برأيك...وأحب قراءة ابداعاتك...وربما تكون العاطفة في حد ذاتها محمودة...لكن لأمة تعيش وضعا صعبة...نحتاج الى شباب يجعل من طموحه أكثر من مجرد الظفر بامرأة...ولو كانت بنت سلطان زمان...مشكووووووووووووووووور كتيييييييييييييير
الوردة رائعة...مع تقديري
[/align]

غالية فاضل 15 / 01 / 2008 52 : 06 PM

رد: أنا ...وليلى
 

[bor=0000FF]
[bor=CC0033]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

أختي الكريمة ام ابراهيم...

اشكرك على كلمات التشجيع...وأحب كلماتك الدافئة ...لاحرمنا الله وجودك وابداعك...وكلمات النور والايمان المنبعث من ثنايا احرفك البهية...

تقبلي مودتي وتقديري
[/bor]
[/bor]

كنان سقيرق 15 / 01 / 2008 20 : 07 PM

رد: أنا ...وليلى
 
مشكورة أيتهاالغالية على هذه الخاطرة التي أظهرتي من خلالها سحر العالم في تبدل طقوسه التاريخيه وتلون فصول أزمنته..
ليلى ستظل ليلى ولكن لكل انسان طريقته في رسم محبوبته كم ذكرتي وستظل ليلى حلمي الذي اطارده حتى أقبل تراب فلسطين في نهار التحرير أنشاء الله.
تقبلي مروري ياصاحبة القلم المبدع والشخصية الجميلة تقبلي مروري ياغالية.

فابيولا بدوي 15 / 01 / 2008 17 : 10 PM

رد: أنا ...وليلى
 
صديقي الغالي طلعت
ما أجمل ليلاك وما أحلى حلمك
ولكن يا شاعر النبض المتدفق ما كانت ليلى في يوم من الأيام أمة موحدة الأهداف والأحلام والطموحات،
لذا فلتكن ليلاك هي الأمل القادم الذي لا أعرف هل سنتمكن يوما من حضور عرسها على فارسها
أم أن ليلى ستبقى ملهمة في خيال الشعراء وسيبقى فارسها هائما في صحراء التمزق والتعصب حتى نهاية العمر
أحببت خاطرتك كثيرا
فابيولا

غالية فاضل 16 / 01 / 2008 18 : 12 AM

رد: أنا ...وليلى
 
[frame="15 98"]
أخي الكريم كنان...ما أجمل ليلاك اذن...واسمح لنا أن نشاركك في الحلم الجميل المشروع...أن تعود كل فلسطين لتعانق أحبابها...من جديد...وترحل عنها خفافيش الظلام...التي ترسم كل يوم صور المجازر البشرية ضد اخواننا الابرياء بكل صلف...واشكرك وايد وايد...على قول خواني بالخليج...على تشجيعك وكلماتك الرقيقة...
ولعل اجمل ما في نور الأدب...أن اتعرف على جملة من الناس المميزين...الذين يحسنون لغة العبارة...التي تمثل بحق انسانيتنا
لك تقديري واحترامي
[/frame]

غالية فاضل 16 / 01 / 2008 30 : 12 AM

رد: أنا ...وليلى
 
[frame="1 98"]
العزيزة فابيولا بدوي...كلماتك وان لم تكن لي فقد اسعدتني...معنى ان تعجبك الخاطرة ...وأن تعتقدي أنها للاستاذ سقيرق طلعت...فدلالة هذا وذاك...أنها مميزة
ويشرفني ذلك...لكن يا عزيزتي...ماهي الا خاطرة اختك الغالية...والان ماذا تختارين ...نترك التعليق كما هو ولا تعيدي فيه النظر...
على العموم اشكر مرورك وتشجيعك...هي خاطرة من وحي معاناة من أجل أمة...توحدت يوما ما...تعرفين متى عندما كان رائدها...لا اله الا الله...واقامة الحق والعدل في الارض...ان شاء الله تعود امتنا الى سالف عهدها
[/frame]

فابيولا بدوي 16 / 01 / 2008 45 : 12 AM

رد: أنا ...وليلى
 
الغالية غالية
بالطبع التعليق كما هو فما جاملت طلعت يوما، وخاطرتك بصدق تستحق تعليقا أفضل بكثير
ولا أعرف كيف تصورت أنها لطلعت، برجاء أن تعذري هذا التشويش الذي أعانيه، وربما
ما يجعلك تتلمسين العذر لي أني في حالة من عدم الصفاء الذهني بسبب فقدان صديق عزيز
ويصعب تعويض من هو مثله..
لك مني أحلى أمنياتي بتألق دائم وبالمزيد من هذه الخواطر التي تخاطب جرح أمتنا بمنتهى الشاعرية
والإحساس العميق
فابيولا

كنان سقيرق 16 / 01 / 2008 07 : 01 AM

رد: أنا ...وليلى
 
الحياة تصبح أجمل حين نزرع الامل في نفوسنا ونسقيها حب الوطن حينها سنحصد بذورالحقيقة التي ستنمو وتنضج لتصبح ثورة عارمة على أعداء امتنا سيصبح جيل المستقبل سيلاً جارفاً يقتلع كل جزء من المستوطنات ويمحي كل شبر من اثار الصهاينة ويسقي أرضنا ويعطرها بدمائه الزكية الطاهرة .
حين نزرع الامل سنحصد بذور التحرير.

غالية فاضل 02 / 02 / 2008 21 : 04 AM

رد: أنا ...وليلى
 
أشكرك كثيرا عزيزتي ...

غالية فاضل 02 / 02 / 2008 22 : 04 AM

رد: أنا ...وليلى
 
كلماتك جميلة ...أشكر لطفك
مودتي

هشام البرجاوي 02 / 02 / 2008 35 : 01 PM

رد: أنا ...وليلى
 
الأستاذة الراقية غالية:
إذا ما سؤلت عن ليلى التي أبحث عنها، فإنني أقول و بكل التلقائية المتاحة، إنها أمي التي غادرتني منذ وقت مبكر، و مثلما أنفقت أعوام اللجوء السياسي في فرنسا محروما من الوطن، فإن ليلى التي أشتاق لطلعتها المشرقة لن تكون انسانا يستحيل أن يعود.
ليلى التي أرنو إلى أرضها المقدسة و التحرر من أحزاني المتقادمة بماء رافدها المبارك، هي حاضرة العرب الثوار: بغداد المجيدة.
تحياتي أبعثها إليك مفعمة بكلمات شكر على هذه الخاطرة الحية التي أيقظت فينا ذكريات سعيدة.
و بهمة المنتخين و المقاومين الغيارى نصلي في القدس و بغداد جموعا ،إلى الله، تأبى التفتيت.

غالية فاضل 02 / 02 / 2008 18 : 05 PM

رد: أنا ...وليلى
 
[align=center]
[frame="3 98"]
أخي الكريم هشام البرجاوي يسعدني تواجدك...وتشرفني كلماتك...وآسفني أن أعرف اليوم فقط أنك عانيت من مرارة اليتم أولا ثم الغربة واللجوء ثانيا...ولأفهم الآن فقط سر ذلك النبع الفياض الذي تستقي منه ابداعاتك الفكرية الرائعة...لأن الألم دائما يصنع الشخصيات القوية والعظيمة من أمثالك...وليلى التي تحلم بها...جميعنا من اجلها ندندن وبها نحلم...ان شاء الله يتحقق الحلم قريبا...حفظ الله عليك قلمك المبدع وفكرك المتوقد مع تقديري واحترامي
[/align]
[/frame]


الساعة الآن 37 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية