![]() |
أنا و أنت .. و الصمت
أنا و أنت .. و الصمت أحيانا أسائل نفسي مدفوعا بالفضول عن كنه علاقتي بك وعن مدى معرفتي بك ، فأقف حائرا و أعجز عن تخطي ما يشبه حجابا سميكا يفصلني عن إدراك الحقيقة .. و أتخذ قرارا بصرف ذهني عن كل هذا لكني أجد نفسي من جديد أتقصى طيفك المراود لي في يقظتي كما في منامي . هل كنا متواعدين منذ الأزل ؟ أم أننا التقينا صدفة ؟ .. ربما كان زماني مختلفا عن زمانك فعدت أنا إلى الماضي السحيق أو أنك أتيت من غياهب المستقبل .. أو ربما كنا نحن الإثنان لا ننتمي للزمان ولا للمكان .. ماذا تمثلين لي ومن أنا بالنسبة إليك ؟ لشد ما يحيرني أنني كلما دنوت منك ابتعدت ، وكلما نأيت عنك هرولت نحوي . ولشد ما يربكني هذا الحوار الصامت الذي يدور بيننا .. يربكني لأنني حين أبوح و تبوحين ، وحين أسر إليك بما يعتلج قلبي وتفضين إلي بكل خفايا نفسك أجد نفسي لا أفقه شيئا .. فتثورين كما أثور و تصرخين فأصرخ حتى نكل وتخفت أنفاسنا اللاهثة ويسود الصمت .. عندئذ أشعر أنني أفهمك جيدا و أنك تلمين بكل شيء ، مدركة تماما كل ما أريد الإفصاح عنه .. تطلبين من صمتي أن يغازلك فأفعل .. و أطلب من صمتك أن يحضنني فلا تترددين .. و أنتشي كما تنتشين فنلتحم معا وننصهر في بوتقة تلملم كل الأزمنة و كل الأمكنة .. وأفسح المجال لنفسي كي تحلم قليلا .. في حلمي هذا الغارق في لذة الصمت أراك قبالتي تزيدين توهجا .. فتبدين تارة نجمة و تارة أخرى أقحوانة .. و أحيانا حورية .. وأشكل باقة ورد لك لكنني أفضي زمنا طويلا للحاق بك حتى تذبل ورودي فأستنكف أن اقدم لك ورودا ذابلة ، وأعود أدراجي لأشكل من جديد باقة أخرى.. حين أناجيك تتراقص جدائل شعرك المتماوج على إيقاع الريح و تسرح عيناك إلى هناك حيث الأفق المتورد من وهج خديك .. وما بين لمعان عينيك و تورد وجنتيك أدرك أن العشق قد تسلل إلى خلاياك عبر مسامك و أن الشوق قد تغلغل في أعماقك وعشش في حشاك . و حين يطول صمتنا و يتوهج عشقنا تنتابك الهواجس ويستبد بك القلق فتفضين إلي بما يؤرقك وتلحين علي كي نهرب بعيدا عن الأعين و لآذان . هنا ينتهي حلمي وأنتبه إلى أنني يجب أن أتكلم دون أن أدري ما سوف أقوله .. هكذا كنا وهكذا نحن .. لا أدري كيف جمعتنا الصدف .. لكنني على يقين من أنني يوما ما سأدرك من أنت ومن تكونين بالنسبة لي .. و هذا لن يتأتى لي إلا حين يسود الصمت من جديد بيننا . أين أنت الآن ؟ .. لا أدري.. أو ربما كنت أدري ما دمت أشعر بدبيب أنفاسك وتضوع روحك وهي تحوم من حولي فتجعل فنجاني يهتز طربا و نشوة . أعرف أنك تراقبينني في صمت .. تتلهفين لرؤيتي و وتشتهين مشاكساتي وغالبا ما يثيرك هدوئي وتعملين جاهدة على أن أتصرف تارة بنزق صبياني وتارة أخرى بحدة و قسوة تذرفين على إثرها دموعا .. أنا أيضا أهفو للحظات تستشيطين فيها غضبا وتبدين في أوج ثورتك .. هل نتصرف بسادية تجاه بعضنا البعض أم أننا نتلذذ بالألم ونبحث عن المعاناة ؟ أعلم أيضا أنك تنظرين بكل فضول إلى فنجان قهوتي و أنا أرتشفه على مهل و تودين اقتحام خاطرتي لتلمي بكل جديد ، لأنك تعلمين علم اليقين أن كل أفكاري ستكون مضوعة بعطرك موشاة بألوان طيفك . |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
الأستاذ القدير و الأخ العزيز رشيد الميموني : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه رسالة حب رقيقة عجز الصمت أن يقف أمامها .. الكلمات حطمت كل حواجز السكوت .. وأصبح فتات الصمت حباً , وعشقاً وهياماً . ما بينك وبينها أكبر كثيراً من الحب .. دمت دائماً عاشقاً متأملاً لما وراء الكلمات .. ومحطماً لكل حواجز الصمت . تحياتي . أخوك د. ناصر شافعي |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اخي العزيز رشيد خاطرة جميلة من خواطرك الرائعة التي تتحفنا بها بين الفينة والأخرى ولكنني أراها عروس خواطرك لمست فيها طلة العرائس وجمالهن وهيبتهن قد يكون البوح جميل بين العاشقين .. وقد يكون الإعتراف بالحب جميل وضروري وقد تكون المصارحة في حقيقة المشاعر أمر مريح للطرفين وجميل بنفس الوقت ولكن هناك الحب الصعب الذي لا ينطوي على مصارحة ولا إعتراف ولا حتى بوح .. حب يغلفه الصمت كقشرة البيضة أو كالصدفة حين تخفي في قلبها حبة اللؤلؤ ولكن هذا لا يمنع أنه حب وأنها مشاعر صادقة وجميلة ولكنها لن أقول خرساء بل مشاعر صامتة كصمت العروس رائع يا رشيد .. واتمنى لك كل السعادة والهناء . :nic82: |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
[align=center]
الأستاذ رشيد الميموني، مساء النور ادراك حقيقة علاقة هذا الشخص مع حبيبته تكمن في صمتهما المتواصل دون البوح بما تختزنه دواخلهما. خاطرة متميزة دمت متألقا [/align] |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
عيك سلام الله و رحمته كنت متيقنا من أنك لن تحرم خاطرتي هذه من قراءتك وتعليقك . فقد عودتني على أن تلامس كلماتك شغاف القلب لأنتشي بثنائك المفعم بطيبتك ونبلك .. فشكرا لك من أعماق قلبي . ودامت لك مودتي |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
لابد أن تضفي على نصوصي ذاك الوهج المنبث بين حروف تعليقك ..لقد نجحت في تقديم الخاطرة على هيئه عروس بطرحتها ، في براءتها و صمتها و أحاسيسها المتباينة . أجمل شيء هو أن يكون الصمت يغني عن التعبير . وقد أعطيت صورة ولا أبهى لهذا الحب الصامت : أو كالصدفة حين تخفي في قلبها حبة اللؤلؤ ولكن هذا لا يمنع أنه حب وأنها مشاعر صادقة وجميلة ولكنها لن أقول خرساء بل مشاعر صامتة كصمت العروس ممتن لتجاوبك مع كل النصوص ميساء لن أقول كوني بالجوارلأنك كذلك دوما مودتي |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
الأستاذ الفاضل رشيد حفظك الله للمرة الثالثة أكتب رؤيتي لخاطرتك وفجأة تنقطع النت وأنا في آخر التعليق هههههههههههه المهم مشاعر رقيقة في هذه الخاطرة صافية كلون العسل همسات كرذاذ المطر كلمات جميلة مسائلة النفس ... حيرة .. بوح ... الوقوف على الحقيقة ... مناجاة ... أحلام أصعب شيء هو مسائلة النفس وخاصة عندما يرافقها فضول فهاهو الحبيب يريد أن يعرف طبيعة علاقته بالحبيبة ولكنه يعجز عن فهم هذه الحقيقة أحيانا أسائل نفسي مدفوعا بالفضول عن كنه علاقتي بك وعن مدى معرفتي بك ، فأقف حائرا و أعجز عن تخطي ما يشبه حجابا سميكا يفصلني عن إدراك الحقيقة .. و أتخذ قرارا بصرف ذهني عن كل هذا لكني أجد نفسي من جديد أتقصى طيفك المراود لي في يقظتي كما في منامي . ويتسائل الحبيب عن أهميته بالنسبة للحبيبة بعد أن عاد ليذكرها بالماضي وكأنه يريد أن يقول لها أنني مهم بالنسبة لك وأنك أنت محتاجة لي أكثر من احتياجي لك وأنت التي تلاحقيني فهذا الكبرياء عند الحبيب ربما هو الذي أبعد حبيبته عنه هل كنا متواعدين منذ الأزل ؟ أم أننا التقينا صدفة ؟ .. ربما كان زماني مختلفا عن زمانك فعدت أنا إلى الماضي السحيق أو أنك أتيت من غياهب المستقبل .. أو ربما كنا نحن الإثنان لا ننتمي للزمان ولا للمكان .. ماذا تمثلين لي ومن أنا بالنسبة إليك ؟ لشد ما يحيرني أنني كلما دنوت منك ابتعدت ، وكلما نأيت عنك هرولت نحوي . حوار صامت أتعب الحبيب ..... وبوحهما جعله لا يفقه شيئاً وكأنه يعيش في حلم مليء بالأحداث ويترك العنان لنفسه ليحلم قليلاً وحتى في صمته نجده يفكر بصوت عالي ويصف الحلم وكأن أحداثه واقعية جرت على مفترق الطرق ولشد ما يربكني هذا الحوار الصامت الذي يدور بيننا .. يربكني لأنني حين أبوح و تبوحين ، وحين أسر إليك بما يعتلج قلبي وتفضين إلي بكل خفايا نفسك أجد نفسي لا أفقه شيئا .. فتثورين كما أثور و تصرخين فأصرخ حتى نكل وتخفت أنفاسنا اللاهثة ويسود الصمت .. عندئذ أشعر أنني أفهمك جيدا و أنك تلمين بكل شيء ، مدركة تماما كل ما أريد الإفصاح عنه .. تطلبين من صمتي أن يغازلك فأفعل .. و أطلب من صمتك أن يحضنني فلا تترددين .. و أنتشي كما تنتشين فنلتحم معا وننصهر في بوتقة تلملم كل الأزمنة و كل الأمكنة .. وأفسح المجال لنفسي كي تحلم قليلا .. في حلمي هذا الغارق في لذة الصمت أراك قبالتي تزيدين توهجا .. فتبدين تارة نجمة و تارة أخرى أقحوانة .. و أحيانا حورية .. وأشكل باقة ورد لك لكنني أفضي زمنا طويلا للحاق بك حتى تذبل ورودي فأستنكف أن اقدم لك ورودا ذابلة ، وأعود أدراجي لأشكل من جديد باقة أخرى.. يعود الشاعر وهو يوقن أن يوماً ما سيدرك الحبيب مَنْ تكون حبيبته ومن هي بالنسبة له وكأن الحبيبة أمامه حين كان يناجيها تتراقص جدائل شعرها على إيقاع الريح وعيناها تسرح حيث الافق فهل حبه لها جعله يتصور أشياء وكأنها حقيقة وقد فاقت الحلم وربما لقاء في عالم الخيال وفراق في عالم الواقع لأن قارئ هذه الخاطرة إذا لم يتابعها بتمعن يتخيل أن كل ما قاله الحبيب هو حقيقة وليس حلم . حين أناجيك تتراقص جدائل شعرك المتماوج على إيقاع الريح و تسرح عيناك إلى هناك حيث الأفق المتورد من وهج خديك .. وما بين لمعان عينيك و تورد وجنتيك أدرك أن العشق قد تسلل إلى خلاياك عبر مسامك و أن الشوق قد تغلغل في أعماقك وعشش في حشاك . و حين يطول صمتنا و يتوهج عشقنا تنتابك الهواجس ويستبد بك القلق فتفضين إلي بما يؤرقك وتلحين علي كي نهرب بعيدا عن الأعين و لآذان اليقظة بعد الحلم ... وهذا اصعب شيء عند الحبيب وكأنه يتمنى لو لم يصحو من هذا الحلم وهو يصرُّ أنه سيأتي يوماً وسيدرك من هي حبيبته وماذا تكون بالنسبة له وكأنه يصرخ أين أنت لا أدري ...... ولكنه يشعر بأنفاسها وروحها التي تحوم حوله وأنها تراقبه وتتلهف إلى رؤيته !!! ربما يعود هنا إلى كبريائه أو ثقته بنفسه . هنا ينتهي حلمي وأنتبه إلى أنني يجب أن أتكلم دون أن أدري ما سوف أقوله .. هكذا كنا وهكذا نحن .. لا أدري كيف جمعتنا الصدف .. لكنني على يقين من أنني يوما ما سأدرك من أنت ومن تكونين بالنسبة لي .. و هذا لن يتأتى لي إلا حين يسود الصمت من جديد بيننا . أين أنت الآن ؟ .. لا أدري.. أو ربما كنت أدري ما دمت أشعر بدبيب أنفاسك وتضوع روحك وهي تحوم من حولي فتجعل فنجاني يهتز طربا و نشوة . أعرف أنك تراقبينني في صمت .. تتلهفين لرؤيتي و وتشتهين مشاكساتي وغالبا ما يثيرك هدوئي وتعملين جاهدة على أن أتصرف تارة بنزق صبياني وتارة أخرى بحدة و قسوة تذرفين على إثرها دموعا .. أنا أيضا أهفو للحظات تستشيطين فيها غضبا وتبدين في أوج ثورتك .. هل نتصرف بسادية تجاه بعضنا البعض أم أننا نتلذذ بالألم ونبحث عن المعاناة ؟ الهدوء والسكينة تعود للحبيب وربما البرود يرتشف القهوة وهو واثق أنها الآن تفتش على خاطرته وترتشف كلماتها كما يرتشف قهوته أعلم أيضا أنك تنظرين بكل فضول إلى فنجان قهوتي و أنا أرتشفه على مهل و تودين اقتحام خاطرتي لتلمي بكل جديد ، لأنك تعلمين علم اليقين أن كل أفكاري ستكون مضوعة بعطرك موشاة بألوان طيفك سلام على بنات أفكارك فاحت عطراً كعطر الحبيبة خاطرة جميلة جداً وتصلح أن تكون قصة أو مذكرات لعاشق دمت أستاذ رشيد على هذا الإبداع ولك البهاء ولروحك الشفافية دمت بخير |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
.. يربكني لأنني حين أبوح و تبوحين ، وحين أسر إليك بما يعتلج قلبي وتفضين إلي بكل خفايا نفسك أجد نفسي لا أفقه شيئا .. فتثورين كما أثور و تصرخين فأصرخ حتى نكل وتخفت أنفاسنا اللاهثة ويسود الصمت .. عندئذ أشعر أنني أفهمك جيدا و أنك تلمين بكل شيء ، مدركة تماما كل ما أريد الإفصاح عنه ..
تطلبين من صمتي أن يغازلك فأفعل .. و أطلب من صمتك أن يحضنني فلا تترددين .. و أنتشي كما تنتشين فنلتحم معا وننصهر في بوتقة تلملم كل الأزمنة و كل الأمكنة .. وأفسح المجال لنفسي كي تحلم قليلا .. سيدي المبدع الرائع رشيد الميموني .... جميل جدا جدا جدا ما باحت به أناملك ، فالكلمات جاءت منسابة كنسمة جميلة تطرب القلب و تعبر عن عمق العمق ... صدقني سيدي لقد جعلتني أتأمل في كل عبارة و كأنها لوحة فنان على حدى رسمت بألوان السماء فأبدعت . أنا مع الأخت ناهد حينما قالت يمكن تكون هذه الخاطرة كقصة و أنا أضيف عليها بأنها أجمل قصة لعاشق و الصمت يكتبه كلمات بلون الذهب و الماس . تمنياتي لك بالإبداع الجميل على إمتداد مساحات صمتك أخوكم دوما -جمال سبع- :nic47: |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
لقد أعطيت للخاطرة أكثر ما تستحق من اهتمام و عناية وقد اسعدني تحليلك و قراءتك المتمعنة لها .. اتمنى أن أبقى دائما عند حسن ظنك وتكون نصوصي في مستوى ذائقتك الرفيعة .. ممتن جدا لتواصلك و أشكر من أعماق قلبي . |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
لن أبالغ إذا قلت لك إن مديحك لخاطرتي و ثناءك على أسلوبها قد أخجل تواضعي ..لكني في المقابل أعترف أنني بحاجة إلى مثل هذا الثناء حتى يكون حافزا لي على العطاء و تقصي الأجود من النصوص . أتمنى أن تكون دائما بالجوار حتى أضمن تواصلك الحميمي الرائع . ألف شكر ولك كل مودتي . |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اخي الاستاذ الفاضل رشيد الميموني
يبدو أنني حظيت بأقلام ليس لها مثيل منتداكم زاخر بالأقلام الجميلة رائع أهنئك |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
لابد أن يكون ردك على خاطرتي قد تزامن مع رد أحد الأعضاء الأعزاء فلم أفطن له و إلا فلن أغفر لنفسي هذا السهو إن كان سهوا حقا ، و أطلب منك بكل إلحاح أن تقبلي اعتذاري الشديد على عدم تعقيبي على ردك في حينه و أنا أعلم بمدى رحابة صدرك .. شكرا لثنائك الرائع على خاطرتي وأرجو أن أظل دائما عند حسن ظنك . بكل المودة و التقدير. |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
كنت معي كريما و أنت تثني على خاطرتي و كان كرمك حاتميا بكل ما في الكلمة من معنى . أشكرك من كل قلبي و أرجو أن أكون دائما عند حسن ظنك . مع كل مودتي |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
أستاذنا ومعلمنا الفاضل رشيد قرأت خاطرتك ويلح تفكيرى بالرد ولكن أرجو تقبله لخوفى أن يقلل من أبداعك الرائع ................. إلهام من خاطرة (أنا وأنت.......والصمت) احس بك يا حبيبي وأنت حائر ومرتبك من صمتي ...الذى لا تعرف أهو صمت عاشق أم صمت قاتل ........أطمئنك أنه صمت العشق الذى هو صلاة فى هيكل الحب حيث إن الكلمات ليس لها قيمة ولا تعبر عما يعتلج في نفسي نحوك ......حيث تضاءلت الكلمات وتلاشت امام شعورى واحساسى نحوك ......ربما هذا ضايقك ولكن أشعر بك وأنت حائر مرتبك تتابعنى نظراتك وتدور حولى من خلف أوراقك وحروفك وكلماتك تنظر لدورانى حتى فى فنجان قهوتك ...تارة أكون أمامك وتارة أكون خلفك كسمة كل شيء فى الكون :الدوران .........أليس أنا فرد من هذا الكون أدور حول شمسى .....فلا ترتبك ولا تخف .منجذبة أنا إليك أدور حولك........... ياشمس حياتى ومجمل منتهاي .........ياروعة الكلمات والنبضات واللهثات بالعشق أسمعها تصم أذنى ..........فإهدأ قليلاً ولا تخف فالهوى نهرب منه إليه .......هو منا ولنا ..ليس بالكلمات والصرخات والآهات نعبر عن الحب فلنستحدث طريقة جديدة للتعبير عما بداخلنا .ربما طرقا لا يعرفها غيرنا ولا يستعملها غيرنا .....فلا ترتبك ولا تحر فى أمرى فأنت من علمنى الحب وأنت من أذاقنى حلاوته .......فلن يكون ماعلمتنى إلا لك ............فلا ترتبك ولا تتحير ............ أرجو تقبل مداخلتى المتواضعة بين مشاركتك القيمة وتقبل تقديرى واحترامى |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
صار علي من اليوم أن أحترس و أنا أنشر خواطري كي لا تبث مفعولها في الأقلام الأخرى و تجعلها ترد بخواطر أخرى وبذلك تحرك غيرتي و أضع يدي على قلبي خشية عليها من المنافسة .. طبعا أختي هذه المقدمة اخترت كتابتها فقط للمزاح و أنت تعلمين مدى إعجابي بكل ما ينشر هنا من إبداع حتى ولو كان هذا الإبداع مجرد رد أو تعقيب على الخاطرة . وعلى هذا فكل رد من هذا القبيل كما هو الشأن في ردك الرائع ما هو إلا تشريف لما أكتبه وأنا أسعد به كثيرا . شكرا لتعقيبك البهي . وشكرا لأنك رصعت خاطرتي بكلماتك الجميلة . كوني دوما بالجوار وتقبلي مودتي |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
معاودة قراءة وتذكر لخاطرتكم أستاذى الطيب رشيد
كم تبسمت وأستمتعت بالخاطرة ومن الردود عليها وخاصة ردى وتذكرت الحاضرين والغائبين سلام عليكم جميعاً أينما كنتم |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
الغالية آمال ..
صدقيني .. كنت بالأمس أدرس فكرة اقتباس نصوص عدة أعضاء وإدراجها على سبيل التذكير .. وها أنت تنفذين الفكة بكل تلقائية .. وهي تلقائية معهودة فين .. شكرا لأنك أخترت نصا له وقع مميز على نفسي . مودتي وورودي |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
كم هو جميل صمت الحب هذا! والتداخل بين الحب والصمت رهيب وشهي أيضا رغم ما يصدر من آلام..
أن تحس بصخب الصمت حبا فيظل كل ما فيك يتحدث بصوت مرتفع صامت شيء جميل وأنت تتبادله مع المحبوب... تعيش خاطرتك بين واقع وخيال وكلاهما في صمت ناطق لا يبوح بشيء غير حرفي حاء وباء أحاطهما بداية ضمير متكلم ونهاية كاف خطاب. فما أجمل أن تعيش الحب حلما ويقظة! |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
حقا فما أجمل أن تعيش الحب حلما ويقظة!
كلمات غاية في الجمال الروعة .. |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
حقا فما أجمل أن تعيش الحب حلما ويقظة!
كلمات غاية في الجمال الروعة .. |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
لكن صدقيني أن الصمت مهما اراح النفس والقلب فإنه أحيانا يكو أشد وطأ من الصخب والضجيج . دامت لك المودة |
رد: أنا و أنت .. و الصمت
اقتباس:
أتمنى أن تنال كل كتاباتي إعجابك مودتي وتقديري |
الساعة الآن 38 : 09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية