|
رغم سن الأربعين
رغم سن الأربعين
مرفوعة الى الشاعر علاء حسين عبدالله صاحب نص ربيع العمر رغـم سـنّ الأربعـيـن مـزّقــــي الأوراق فـورا ثـــم هــيّــا ... اتبعـيــنــــي إنّـنــي دومــا أمـوت فــي الحنيـن قـد عرفـت الحـبّ طفـلا. ..مثلما قد كنت دومـا... تـعـشـقـيــن فأفيـقـي مـن سـبــات الشّـعـر كفّـي وأفيـقـي مـن كــلام النّـثـر . .. كفّـي وهلـمّـي، فاحضنـيـنـي ... واحتوينـي أنـت مثلي في لظى الآهات دوما ... تكتوين أنت مثلي من رضاب الحبّ سكرى ...تعشقين كـل هذا الحسّ عندي...رغم سنّ الأربعيـن فهلمـّي...إنّنـي نبـع قـويّ...... ... فاحتسينـي إنّـــنـي نــبع... سخــيّ كل حين... يرتـوي الظّمآن عندي ... رغم سنّ الأربعين فارتمـي في حضنـي المفتوح دوما للحيـاة إنّ فـي أوراقـي الإغماء حبّـا ... للحيـاة إن تحت الحرف عنـدي ... عازفات للحيـاة إن كـلّ الحـبّ عنـدي... فـي لسانـي... فـي قصيـدي، بـيـن طيّـات السـطـور إن كل الحبّ عندي ... ودروس الحبّ عندي فاكتبيهـا برحيـق الحـبّ، ما بين الرّمـوش وانـثـريــهــا فـي الـسّـمـــا ... وأقرئـي أشعاري الحرّى إليـك ثـــــم لا، لا ... ألـــف لا، لا ... لا تلومـي صـبـوة القلـب الحـزيــن ... وجـنـونـــي ... فاعـذريـنــي وليكـن حبّـك سـرّا، بين أهداب الجفـون وليكـن شعري إليك... مثل أسرار المنـون قــوّة الإعـصـار عنـدي... لا تلـيـن وفــؤادي مـثـل بركـــان السّنـيـن فاسمـحــي لــي ... واعـذريـنــي واذكـري دومـا بأنّي ... مثلما قلتها دومـا وسـتـبــقــــى للـسّـنـيــــن إنّنـي طفـل كبير ... رغم سنّ الأربعيـن يـا حمامـه ، كلّ شيء فـيـك يـغــري............ غـيـــر أنّــي لـســـــت أدري كـيـف ذاك الـحــبّ يـســـــري ولـمـاذا خالط الشّكّ اليقيـن، في ظنونـي يا حمامـة... إنّ هذا فيض قلبي... فاقبليـه واكتـبـي دومـا بـأنّـي ذبـت فـيــه فاقرئـيـه... ولتقولي: كلّ هذا فيك دوما... رغــــم ســـنّ الأربـعـيــــن (ونـزة تبسة) الجزائرجوان 1994 |
رد: رغم سن الأربعين
بسم الله الرحمن الرحيم
جميل ورائع سيدي وما اروع هده النقلة وهدا التوظيف الاغراء والشك واليقين والظن يـا حمامـه ، كلّ شيء فـيـك يـغــري............ غـيـــر أنّــي لـســـــت أدري كـيـف ذاك الـحــبّ يـســـــري ولـمـاذا خالط الشّكّ اليقيـن، في ظنونـي يا حمامـة... إنّ هذا فيض قلبي... فاقبليـه واكتـبـي دومـا بـأنّـي ذبـت فـيــه فاقرئـيـه... ولتقولي: كلّ هذا فيك دوما... رغــــم ســـنّ الأربـعـيــــن تقبل تحياتي وفائق اعجابي عبدالقادر العرابي |
رد: رغم سن الأربعين
قصيدة جريئة منطلقة رغم سن الأربعين (ابتسامة) وما السنين في الحقيقة بمقياس لعشق الحياة وللإقبال عليها.
تقديري لقلمك و إبداعك أستاذ محمد وتمكنك من تقديم المميز و البديع . |
رد: رغم سن الأربعين
[align=center][table1="width:95%;background-color:orange;border:2px groove indigo;"][cell="filter:;"][align=center]وهل يحلو تجديد الغزل إلا ونحن في الأربعين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القلب أخضر ،،وفي الحب تجديد للصبا فارتمـي في حضنـي المفتوح دوما للحيـاة إنّ فـي أوراقـي الإغماء حبّـا ... للحيـاة إن تحت الحرف عنـدي ... عازفات للحيـاة ولا إضافة بعد نصك المفتوح على الحياة تحيتي[/align][/cell][/table1][/align] |
رد: رغم سن الأربعين
نبض الحياة مازال رغم سن الأربعين
ماذا بوسعي أن أكتب أستاذي الفاضل روعة ما بعدها روعة اسمح لي أن أنحني احتراما سلمت يمينك عزيزي ودي ووردي |
رد: رغم سن الأربعين
حرف مدهش وساحر وعذب ..
يشي بمقدرة عالية وموهبة وحرفية بالرغم من قدم النص .. بورك النبض والإحساس الصادق سيدي النحال الكبير .. وبورك المهدي والمهدى له .. تحية كبيرة لك أستاذنا الشاعر الشاعر .. وعبق الخزامى |
رد: رغم سن الأربعين
الشاعر الرقيق أستاذ محمد نحال
لقد تفاجئت بهذه القصيدة من أستاذ اللغة العربية محمد نحال تعودت عليك في النحو والصرف وقواعد اللغة العربية وتصويب الأخطاء اللغوية أما في هذه القصيدة التي تشبه زخات المطر حين تهبط بسلام على ورود العمر العطشى فهذا ما فاجئني .. القصيدة جميعها على غير العادة .. ترفع معنويات وتعطي طاقات رهيبة للانطلاق نحو صفحات الحياة من جديد وإعادة القراءة مجدداً .. بعد سن الأربعين هناك حياة جميلة تنتظر .. كم كنت رائعاً وأنت تتحدى سن الأربعين بقصيدة تعلق على الجبين شكرا لك أستاذي الفاضل ونتمنى المزيد قبل أن نغادر الأربعين .. باقات من الياسمين وكمشة مطر |
رد: رغم سن الأربعين
قصيدة رائعة الى مزيد من الابداع
|
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
/// بسم الله الرّحمن الرّحيم//// ...أتأسف شديد الأسف لعدم اطلاعي على ما كتب حول هذه المحاولة في الشعر التفعيلي...وهذا لطول مدة نشرها سبتمبر 2009 ..ولقد تشرفت بالاطلاع اليوم فقط على مرور كل من : *عبدالقادر عرابي 2009.08.26 * نصيرة تختوخ *عروبة شنكان 2011.06.01 * فاطمة البشر* عبد الكريم سمعون* ميساء البشيتي02 .2011.06 *وأخيرا فاجأني الأخ الفاضل جميل ابراهيم صالح بتاريخ 2011.12.29... للجميع أعتذر عن تأخري في الرّدّ ******** ولك يا جميل العراق العظيم أقول : مرحبا بك أيها الوافد علينا من نسمات الرافدين لك مني كل الودّ والاحترام وأتمنى أن تجد معنا في المنتدى ما يروقك...وهنيئا لك ذوقك الرفيع وأدبك الجم... محمد نحال [/ |
رد: رغم سن الأربعين
الله الله يا أستاذ محمد !!!
جميلة هذه التليدة , وفيها مافيها .. تحياتي أخي محمد حسن |
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
بسم الله الرّحمن الرّحيم شكرا أخي الشاعر حسن ... مرور أتشرف به وشهادة أعتز بها لك كل المودة والاحترام محمد نحال |
رد: رغم سن الأربعين
اللــــــــــــــــه على الشعر الرومانســــــي الدافئ...
لقد كانت صباحي..وهل أجمل من هذا الصباح.. وشفيف القصيد يلامس شغاف قلبي ارتشفه مع فنجان قهوتي... حقا هي من روائع ما كتبت... |
رد: رغم سن الأربعين
أستاذ محمد نحال
رائع هذا النص قرأته بصوت مرتفع وقد راق لي كثيراً تخيل كنت استمع لموسيقى حزينة وقد قلب نصك مزاجي 180 درجة :-) فشكراً لك على هذا الإبداع وكل عام وأنت بخير |
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
*** بسم الله الرّحمن الرّحيم *** ************ هنيئا لك قهوتك الصباحية الشاعرية ...وهنيئا لي بك هذه الشهادة المتميزة من شاعرة رقيقة شاعرة ... بعد سبع سنوات من _ رغم سن الأربعين _ كتبت هذه المحاولة الأخرى...وهي امتداد لسابقتها أعيد نشرها هنا تحية أخرى لصبيحة الغد وأرجو ان تروقك أيضا.. إقـــــرئـــــــــــي لــــــــــي * اقرئي لي... واقرئيني... في هدوء وسكون وتعالي... يابنـة العشرين، إني واقف دومـا بــبـــاب الأربـعـيـــن * قـد يقـول النّاس عنّي... تائـه كالآخرين ويقـول النّاس عنّـي... غارق حتّى المجون وأنا، يا شمعة..إنّي عبد حرفي... وسطوري.. وقـوافـيّ التـي لا ... تستكيـن * صفحة بيضاء إنّي... فاكتبي ما شئت فيها... مـن سطـور رافـلات، أو بحـور شاسعات أو كلام في الهوى... يغري عيوني أو لهيـب، أو لظـى، مـن وحـي شوقي... ينتشي في وحيه... كلّ مجوني ... فاقرئينـي * فيـك مثلـي، يابنـة الأشعـار ... حـزن فـي غـيـــابــات الجـفـــــون حائـر دومـا كقلبي... فهو قسرا... كالدّفين فيـك مثلـي...يابنـة الألفـيـن نبـض... لا أراه الـــيــــــــــوم إلا... فـي سـكـون ... وسـكــون سـوف أنـضـــو الـتّرب عـنـه... إن أردت العـيـش للمـيـت الـدّفـيــن فحـيــــاة النّـاس كـذب، وهــراء، ومـواعـيـد نـفــاق...وظـنـــون وحياتي شمعة تسمو نشيدا، في حماها كل نور فـي لظـاهــا، كـل همـس ... وحنيـن * اقـرئــي لــي... واقـرئيـنــي... فـأنـا ظـمـآن دومـا ... للـهـــوى وامــرأة حــرّى... كشعـري تشتهينـي فـاحتويـنـي، واقـرئـيـنـي * واحتويـنـي ، بـيــن جنـبـيـــك، فطـوبــى للـتــي بـيـن الحـنايـا... تحتويـنـي، في سكون، وحنين ومجـون... * واسكبـيـنـي بيـن عـيـنـيـك زلالا، وانـظــــري لـي ... واقـرئيـنــي اقرئـي لـي... واقرئيني...بل وغوصــي فـي ثـنــايـــا الـحـرف منــي... ... فـــي حـنـيـــــن تجدي أني تراجعت انتقاما من حياة الأربعيـن وسـأبقـى، رغـم بـعـد الـورد عـنـي، وهـــروب الـنـجــم مـنـــي ... في لهيب الأربعين...فاحضنيني...واقرئيني * اقرئـي لـي، وانفضـي عني غبار الشوق، لـلـبــض الـدفــيــــــــن... وانثريني كالشّظايـا... بين نار الأخمصين... .......... والجبيــــــــن ..... * شمعـة، إني أذوب... فوق هاتيك الجفـون فاحتوينـي... واقرئـي لـي... واقرئيـنـي فحياتي كلها شعر وفن... دون زيف.. أو نفاق وحـياتــي كـلـهــا همـس سنـي... وكـتـاب قـد سـمـا عـن كـل طـيـن * غـيـر أنـي حائر دومـا ...وإنــي... عبـد حرفــي، وخيالـي، وجنونــي ... 21/01/2001 |
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
*****/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /***** شكرا *علاء* أتمنى لك زوال الأحزان ...الموسيقى الهادئة تهذب النفس .... اجزم الآن انني كتبت شعرا ما دام قد أخرجك الى حال أجمل مما كنت عليه...واقرأ لي هذه الأخرى - اقرئي لي- وبشرني بإعجابك بها... تحياتي |
رد: رغم سن الأربعين
كلما نضت الثمار تصبح أحلى... أليس كذلك !! وشعرك هنا يفجر شيئا ما يداعب اوتار الروح بعذوبة....إنه الشعور الجميل.. هذه المرة كانت قصيدتك هي المساء.. غير أن قصيدتك كانت دافئة ومسائي كان ممطر... عاطر النرجس لك |
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
وقرأتها أيضا بصوتي، أراهن أنهم في البيت استمتعوا بها أيضاً فقد قرأتها وكأني أمام جمهور :-) لا تقلق أستاذ محمد ، فكان أساتذتي يشيدون بصوتي في القراءة! لكني أعترف لا استطيع أن أفعل ذلك بعد الساعة الثانية عشر مساءً :-) تقبل احترامي وتقديري وأتمنى أن أرى جديدك دائماً |
رد: رغم سن الأربعين
صباحكم الشهد والورد أي جمال يسكب هنا وأي معزوفة تعزفها حروفك إنها معزوفة الخلد الأبدية فليس هناك جمال كجمال الأربعين راائع راائع في كل ما خطه قلمك أخ محمد ينحني قلمي اعتزازا واحتراما لك أيها الراقي بوركت وجزيت خيرااا |
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
///// بسم الله الرّحمن الرّحيم ///// مرور كريم أختي الفاضلة وشهادة أعتز بها ************************* |
رد: رغم سن الأربعين
أخي الشاعر القدير محمد رغم سن الأربعين رقراقة وندية ببوحكم لها تحيا حالة الحرف شعوراً فتبتسم له تقديري لكم والمودة |
رد: رغم سن الأربعين
في سن الأربعين يكون قد اكتمل اللب والخبرة والدراية فكيف وإن كان شاعر يرسم مناجاة راقية لمن يحب فلزاما أن نقرأ قصيدة يملؤها الجمال بكل أركانه وهنا كان الرسم جميلا صافيا نقيا عذبا فشكرا لك شاعرنا الحبيب وأطال الله عمرك |
رد: رغم سن الأربعين
*** بسم الله الرّّحمن الرّحيم ***تحياتي للأخوين الراقيين -البير وصقر ...ومعذرة على التاخر في الرد لأنني لم ادخل هذه الصفحة الا الان.. تعليقكما وقود يزيد النفس توقا للحرف وشوقا لسن الاربعين قبل ولوج الستين بعد عامين إن شاء الله.. تحياتي بعطر الياسمين من الجزائر محمد نحال |
رد: رغم سن الأربعين
هي دعوة للحياة أسعدتنى ونداء للأمل لامس شغاف الروح
لكل من أحس بالسنين تهرب من بين يديه هنا سيجد جرعة إنتشاء فشكرا لأنك في لحظات وبأحرف أعدت كل العمر .. مرّ احساسنا والسنين تهرب من بين أيدينا و بشهد حروفك ومعانيها الداعية للحياة حليتَ أنفاسنا .. .. .. لروحك السلام وباقة من ورد الوطن |
رد: رغم سن الأربعين
**/ بسم الله الرّحمن الرّحيم /** ... مرور مشرف ومشجع...هذه الأبيات هي مني الآن على بعد عشرين سنة... شكرا لك أختي فتحية |
رد: رغم سن الأربعين
أنت في الأربعين كما في الستين قريبا دائما غضا يافعا تفوق الشباب شبابا...مرحبا بك بعد طول غياب...مودتي..
|
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
أما أنا فقد قرأتك بين حروفك شاب الروح بهي الملامح وسواء كنت في الأربعين أو في الستين فحرفك النور يضيئ المكان وقلبك الذي يكتب بميداد الأمل يبعث لمن حوله الحياة وروحك التي تكتب بعزم واصرار ترفرف في سماء كل محبيها أدام الله عليك الصحة والأمان ودمت بعطاء ومحبة لأهلك وكل أحبتك لروحك أسمى آيات المودة والتقدير أستاذ |
رد: رغم سن الأربعين
اقتباس:
**/*// بسم الله الرّحمن الرّحيم //*/** ..تحياتي أخي محمد الصالح... رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام...ولأختنا الكريمة * فتحية * كل معاني الاحترام والتقدير...والحمد لله الذي من عليّ بهذه الثلة من الأصدقاء القريبين من قلبي والباعثين فيه من الأمل والشباب ما ينسيه سن الثامنة والخمسين.... شكرا.... |
| الساعة الآن 24 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية