منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=366)
-   -   الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=11849)

ياسين عرعار 09 / 08 / 2009 02 : 02 PM

الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

تتواصل سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح لنستضيف هذه المرة : -


الأديبة المغتربة

هلا عكاري
http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/861.imgcachehttp://www.nooreladab.com/vb/imgcache/840.imgcache
http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/862.imgcache


أيتها الأم الوفية للعلم والأدب ...

للإسلام و الوطن و العروبة ...

أنت المطبوعة بالطهر والوفاء ...

بالحب النابض على الورق ...

الوارثة لقيم الجميل من الخلق...

والمتمسكة بالطباع الأليق ...

لأم أنجبت الأنبياء في المشرق...

يا عفة مريم و طهر خديجة ...

يا نبع الأمومة... والخلق...

**************


اسمها - هلا عكاري - سورية الجنسية من مواليد الكويت عام 1972 وتعيش في اليونان منذ قرابة العشرين سنة ...
متزوجة ولديها ابنة في الثالثة عشر من عمرها وابن في الحادية عشرة من عمره، تعمل في مجال التربية والتعليم ...
وتدير مدرسة عربية في
أثينا هذا بالإضافة إلى تعليم اللغتين العربية لليونانيين واليونانية للعرب ...
تنشط في مجال حقوق المرأة المسلمة في اليونان وأوروبا
... وهي حاليا عضو مجلس إدارة المنتدى الأوروبي للمرأة
المسلمة في بروكسل ... ومسؤولة الإعلام فيه... كما تنشط في
التعريف بالقضية الفلسطينية في اليونان ...
تكتب الشعر والخاطرة والقصة القصيرة منذ طفولتها وتذكر أن أول قصيدة علقت على جدران المدرسة كتبتها وهي في الرابع الابتدائي...
كما أنها تكتب المقال وقد فازت بجوائز في كتابة المقال تكتب الشعر العمودي والتفعيلة ...
ومواضيع أشعارها تتراوح بين فلسطين وهموم الأمة و الحب...

اختارت مجموعة من أشعارها ووضعتها في ديوان تبحث عن دار نشر حاليا لنشره..


هلا عكاري

http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/840.imgcache

مرحبا بك ضيفة لمدة أسبوع بالصالون الأدبي للحوار المفتوح


وبالشرقية أقول : -

يا هلا

بالأديبة

هلا عكاري

معنا

************************



هلا عكاري
.... اسم من الأسماء الأدبية الفذة التي تعيش في المهجر ...


- هل للمهجر يد خفية في كتابات - هلا عكاري - و
شخصيتها الأدبية ؟.

- الكتابة راودتك طفلة ... هل هو ميلاد الأديبة
- هلا عكاري - أم هواية الطفولة ؟


***************

ودي و تقديري




ملحوظة / أرجو من جميع المشاركين التأكد من الرقن للحروف

حتى نتفادى الأخطاء أثناء الكتابة ..والشكر للجميع.

[/align]

رشيد الميموني 09 / 08 / 2009 07 : 03 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
مرحبا بالأديبة هلا عكاري و أهلا و سهلا بك في الصالون الأدبي ..
أولا يتبادر سؤال ملح هو : 1-ماغيبك عن نور الأدب ؟
2-حسب المعلومات التي قدمها لنا الأخ يسين عرعر فإن التزاماتك متشعبة ، فهل تجدين صعوبة في التوفيق بين كل هذه الالتزامات ؟
3-هل تجدين الوقت الكافي للكتابة ؟
4-ماذا يمكن أن تقدميه للمرأة المسلمة بصفتك عضوة في مجلس إدارة المنتدى الأوروبي للمرأة ؟
5-في الغرب ، هناك منظور خاص بحقوق المرأة بل ومفهوم خاص لا يراعي خصوصيتها و هويتها و ثقافتها و المثال ساطع في ما يخص المرأة الفلسطينية و ما تعانيه و غيرها من النساء في العالم .. هل هناك إمكانية لتوعية الراي العام الغربي إلى أهمية هذا الجانب ؟
6- هل لكتاباتك طقوس معينة ؟
أرجو لك كامل التوفيق و مرحبا بك من جديد ..

ياسين عرعار 09 / 08 / 2009 15 : 05 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
[align=center]الفاضل

رشيد الميموني

شكرا على مشاركتك المتميزة

وترحيبك بضيفة الصالون لهذا الأسبوع

وننتظر منك مشاركات أخرى


*********

تحياتي الخالصة
[/align]

هلا عكاري 09 / 08 / 2009 37 : 09 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 43303)
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

تتواصل سلسلة الحوارات بالصالون الأدبي للحوار المفتوح لنستضيف هذه المرة : -


الأديبة المغتربة

هلا عكاري
http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/861.imgcachehttp://www.nooreladab.com/vb/imgcache/840.imgcache
http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/862.imgcache


أيتها الأم الوفية للعلم والأدب ...

للإسلام و الوطن و العروبة ...

أنت المطبوعة بالطهر والوفاء ...

بالحب النابض على الورق ...

الوارثة لقيم الجميل من الخلق...

والمتمسكة بالطباع الأليق ...

لأم أنجبت الأنبياء في المشرق...

يا عفة مريم و طهر خديجة ...

يا نبع الأمومة... والخلق...

**************

اسمها - هلا عكاري - سورية الجنسية من مواليد الكويت عام 1972 وتعيش في اليونان منذ قرابة العشرين سنة ...
متزوجة ولديها ابنة في الثالثة عشر من عمرها وابن في الحادية عشرة من عمره، تعمل في مجال التربية والتعليم ...
وتدير مدرسة عربية في أثينا هذا بالإضافة إلى تعليم اللغتين العربية لليونانيين واليونانية للعرب ...
تنشط في مجال حقوق المرأة المسلمة في اليونان وأوروبا ... وهي حاليا عضو مجلس إدارة المنتدى الأوروبي للمرأة
المسلمة في بروكسل ... ومسؤولة الإعلام فيه... كما تنشط في التعريف بالقضية الفلسطينية في اليونان ...
تكتب الشعر والخاطرة والقصة القصيرة منذ طفولتها وتذكر أن أول قصيدة علقت على جدران المدرسة كتبتها وهي في الرابع الابتدائي...
كما أنها تكتب المقال وقد فازت بجوائز في كتابة المقال تكتب الشعر العمودي والتفعيلة ...
ومواضيع أشعارها تتراوح بين فلسطين وهموم الأمة و الحب...
اختارت مجموعة من أشعارها ووضعتها في ديوان تبحث عن دار نشر حاليا لنشره..


هلا عكاري

http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/840.imgcache

مرحبا بك ضيفة لمدة أسبوع بالصالون الأدبي للحوار المفتوح


وبالشرقية أقول : -

يا هلا

بالأديبة

هلا عكاري

معنا

************************



هلا عكاري .... اسم من الأسماء الأدبية الفذة التي تعيش في المهجر ...


- هل للمهجر يد خفية في كتابات - هلا عكاري - و شخصيتها الأدبية ؟.

- الكتابة راودتك طفلة ... هل هو ميلاد الأديبة - هلا عكاري - أم هواية الطفولة ؟


***************

ودي و تقديري




ملحوظة / أرجو من جميع المشاركين التأكد من الرقن للحروف

حتى نتفادى الأخطاء أثناء الكتابة ..والشكر للجميع.

[/align]

بسم الله الرحمن الرحيم..
مضيفي الاستاذ الشاعر ياسين عرعار، الاديبة الفاضلة هدى الخطيب و كل أسرة نور الادب العزيزة.. أشكركم مجددا على هذه الاستضافة الكريمة وأرجو من الله أن يكون هذا الحوار مثمرا أفيد فيه وأستفيد.. وهذا عهدي بهذا المنتدى الراقي وبكل اعضائه والقائمين عليه..
ابيات جميلة استهللت بها الحوار اشكرك عليها وأحب أن أقول مجيبة على سؤالك الأول بأن الحياة في المهجر أوقفت لدي كل قدرة على كتابة الشعر لمدة تزيد عن ثماني سنوات عجز خلالها قلمي على صف الكلمات في ابيات وقصائد.. كان التغيير في حياتي كبيرا وتبلورت شخصيتي بشكل اختلف عما كنت اتوقعه.. فكان اول مأزق واجهته هو الهوية.. الشيء الي استغرقني بحثا لفترة طويلة.. ولكن عندما عرفت نفسي بوضوح بعد رحلة البحث الطويلة واخترت طريقي، عاد الي الشعر والنظم بقوة فاجأتني فرحت اكتب واكتب بغزارة ولكن هذه المرة عن امور ماكنت اكتب عنها في طفولتي ومراهقتي .. فهذا المهجر الذي سلبني الشعر بداية اعاده الي متجددا واكثر واقعية ..
نعم عهدتني اكتب الشعر منذ طفولتي ولكن المهجر غيرني وغير معي نمط كتاباتي..
اما السؤال الثاني فأجيب عليه بالابيات التالية ارجو ان تقبلها مني
يجوس النظم في حســي منذ بواكر العمر
رفيق القلب اذ يبكي واذ يفرح واذ يجـري
هناك بجوفيَ جـوفٌ يصُـــفّ الحس كالدُّرّ
فاحيانــا.. بأشعارٍ وفي احيان بالنثــــــر
فكيف اذ حباني الله بهذا الخير في أمــري
يكون الحمد في شكري..ألا دلّوا لك أدري

مودتي وتقديري

هلا

هلا عكاري 09 / 08 / 2009 27 : 10 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 43313)
مرحبا بالأديبة هلا عكاري و أهلا و سهلا بك في الصالون الأدبي ..
أولا يتبادر سؤال ملح هو : 1-ماغيبك عن نور الأدب ؟
2-حسب المعلومات التي قدمها لنا الأخ يسين عرعر فإن التزاماتك متشعبة ، فهل تجدين صعوبة في التوفيق بين كل هذه الالتزامات ؟
3-هل تجدين الوقت الكافي للكتابة ؟
4-ماذا يمكن أن تقدميه للمرأة المسلمة بصفتك عضوة في مجلس إدارة المنتدى الأوروبي للمرأة ؟
5-في الغرب ، هناك منظور خاص بحقوق المرأة بل ومفهوم خاص لا يراعي خصوصيتها و هويتها و ثقافتها و المثال ساطع في ما يخص المرأة الفلسطينية و ما تعانيه و غيرها من النساء في العالم .. هل هناك إمكانية لتوعية الراي العام الغربي إلى أهمية هذا الجانب ؟
6- هل لكتاباتك طقوس معينة ؟
أرجو لك كامل التوفيق و مرحبا بك من جديد ..


الاستاذ القدير رشيد الميموني.. تسعدني كثيرا مشاركتك واسئلتك وارجو ان اوفق في الاجابة عليها..
1- غيبتني المشاغل والسفر المتكرر خلال الفترة الماضية..
2- نعم مشاغلي كثيرة واتساءل احيانا كيف اقحمت نفسي في كل هذا، والتوفيق بين المسؤوليات المختلفة صعب وخصوصا في الغربة، ولكن بفضل الله عند وجود فريق عمل متفاهم وزوج متفهم مؤمن بما اقوم به تتشارك اهتماماته مع اهتماماتي يخف الحمل ويسهل الانجاز.
3- لا ، لااجد وقتا كافيا للكتابة، ولكن عندما تأتيني الفكرة فارضة نفسها بالحاح اجدني اكتبها اينما كنت، احيانا في حواشي دفاتري واوراقي او اكياس الورق في الطائرة، او الهاتف المحمول، او.. او.. المهم اني اكتبها شعرا او نثرا..

بالنسبة لبقية الاسئلة فارجو ان تمهلني للاجابة عليها في مشاركة لاحقة لان الاجابة عليها تطول وعلي الانصراف الان لظروف خارجة عن سيطرتي..
اشكرك مجددا على اسئلتك اهامة ولي عودة قريبة ان شاء الله..
مودتي وتقديري
هلا

فيصل بن الشريف الاحمداني 09 / 08 / 2009 33 : 10 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك استاذتي الفاضلة هلا عكاري و مرحبا بك في الصالون الادبي
انرت المنتدى واضأته باطلالتك البهية الجميلة
سأكتفي بسؤال واحد اطرحه على حضرتك
ماهي وضعية المرأة المسلمة في الغرب وهل توفرت لها كامل الحقوق في ما يخص الالتزام الديني؟
شرفتنا ولك مني اعطر تحية

د. ناصر شافعي 09 / 08 / 2009 33 : 11 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
الأستاذة الأديبة القديرة هلا عكاري :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشرف الصالون الأدبي بإستقبال الأخت و الأديبة الفاضلة المتميزة هلا عكاري .
لقد أنرتِ صفحات نصوصي و مشاركاتي بردود أدبية أنيقة و ثرية .

أنا من محبي و عشاق اليونان بطبيعتها الساحرة و ما تتمتع به من جزر و جو سياحي خاص .. خليط من سحر الشرق , وحضارة الغرب . وسبق لي زيارة اليونان مرات عديدة .

سؤالي لسيادتكم هو : اليونان بلد الجمال و السحر و الأنغام .. كيف أثرت على شخصية هلا عكاري .. وكيف تأثرت بها ؟

تحياتي و تقديري و إحترامي لشخصكم الكريم .. ولأعمالكم الأدبية المتميزة ..
وتحية خاصة للأستاذ يسين عرعار على أستضافاته المشرفة .

د. ناصر شافعي

عادل عادل 10 / 08 / 2009 19 : 12 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 

مرحبا بك بين اهلك ... سؤال واحد يؤرقني : هل هناك في الدنيا قوة تستحق غربة 20 سنة عن الوطن ... مع اني اعتقد ان بلاد الشام جنة الله على الارض ... احترامي لكم .

ياسين عرعار 10 / 08 / 2009 25 : 12 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
الفاضلة

الأديبة

هلا عكاري

تحياتي المتجددة ونشكرك على دخول هذا الحوار الشيق
رغم الالتزامات وكثرة الأشغال ... ونحن سنكون سعداء
جدا بما تتفضلين به من إجابات خاصة التي تتعلق
بالمرأة المسلمة أديبة و شاعرة ..


ونشكر الدكتور - ناصر شافعي - على ذوقه الجميل في
تزيين شرفة الحوار
بباقة الورد

كما لا يفوتني أن أرحب بمشاركة
فيصل بن الشريف الأحمداني
والمبدع عادل عادل
************

تحياتي وتقديري



حسن الحاجبي 10 / 08 / 2009 30 : 12 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
الراقية : هلا عكاري
أهلا وسهلا ومرحبا بك في الصالون الأدبي الذي ازداد رونقا و بهاء بحضورك الكريم
وشكرا جزيلا لشاعرنا يسين عرعار على الإستضافة .
أرى أن أؤجل أسئلتي إلى أن تتمكن أديبتنا من الإجابة على ما تفضل به الإخوة من قبل , حتى لا نثقل عليها .
أ كرر الترحيب مرة ثانية بالأديبة الراقية هلا عكاري , ولي عودة بإذن الله تعالى


حسن الحاجبي

ناجية عامر 10 / 08 / 2009 52 : 03 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
[align=center]
مرحبا بالأديبة و الشاعرة هلا عكاري في شرفة الصالون الأدبي، و شكرا للشاعر الكبير يسين عرعار على مجهوداته الجبارة لانجاح هذا الملتقى، ملتقى شعراء و أدباء نور الأدب

وفقك الله أستاذنا الغالي

لي عودة باذن الله لطرح بعض الأسئلة على الأديبة هلا
دمتم بكل حب و مودة


[/align]

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 16 : 04 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا عكاري (المشاركة 43343)
الاستاذ القدير رشيد الميموني.. تسعدني كثيرا مشاركتك واسئلتك وارجو ان اوفق في الاجابة عليها..
1- غيبتني المشاغل والسفر المتكرر خلال الفترة الماضية..
2- نعم مشاغلي كثيرة واتساءل احيانا كيف اقحمت نفسي في كل هذا، والتوفيق بين المسؤوليات المختلفة صعب وخصوصا في الغربة، ولكن بفضل الله عند وجود فريق عمل متفاهم وزوج متفهم مؤمن بما اقوم به تتشارك اهتماماته مع اهتماماتي يخف الحمل ويسهل الانجاز.
3- لا ، لااجد وقتا كافيا للكتابة، ولكن عندما تأتيني الفكرة فارضة نفسها بالحاح اجدني اكتبها اينما كنت، احيانا في حواشي دفاتري واوراقي او اكياس الورق في الطائرة، او الهاتف المحمول، او.. او.. المهم اني اكتبها شعرا او نثرا..

بالنسبة لبقية الاسئلة فارجو ان تمهلني للاجابة عليها في مشاركة لاحقة لان الاجابة عليها تطول وعلي الانصراف الان لظروف خارجة عن سيطرتي..
اشكرك مجددا على اسئلتك اهامة ولي عودة قريبة ان شاء الله..
مودتي وتقديري
هلا


اعود استاذي الكريم ياسين الى هذا الحوار الطيب واعتذر عن هذا الانقطاع..
كان سؤالك الرابع عما استطيع كعضو مجلس ادارة للمنتدى الاوروبي للمرأة المسلمة ان اقدم للمرأة المسلمة في الغرب.. في الحقيقة عندما تأسس هذا المنتدى عام 2006 تأسس بهدف تمثيل المرأة المسلمة في المحافل الاوروبية والدولية وتبني قضاياها ورؤيتنا هي ان هذه المؤسسة ستساهم في الارتقاء بمستوى المرأة المسلمة في اوروبا لتكون معتزة بهويتها ومشعة بالخير على المجتمع الذي تعيش فيه.. هذه الرؤية هي التي تنبعث بصدق من قلب كل امرأة مسلمة واعية بدينها وبواجب الاستخلاف الذي اخذه الانسان على عاتقه في الارض من الله سبحانه وتعالى منذ بدء الخليقة.. فاذا كنت اريد تحقيق خير الدارين فعلي ان اعمر هذه الارض وان اعبد الله .. ومن خلال حياتي كمسلمة في الغرب اعرف واجباتي واقوم بها تجاه المجتمع الذي اعيش فيه واعرف حقوقي واطالب بها لاستطيع تأدية دوري بجدارة، استطيع من خلال عبادتي لله ان اخدم المجتمع.. ان ديننا يدعونا لان نكون ايجابيين اينما حللنا.. وعلمنا ان احب الناس الى الله هو انفعهم للناس، ولم يخصص بالنفع المسلمين بل قال الناس على عمومهم.. وهذه الشخصية التي نحاول ان تصل اليها المرأة المسلمة في الغرب .. اننا - واحب التحدث عن الادارة كفريق متعاضد - نعمل من خلال جمعيات اعضاء متواجدة في 16 قطر اوروبي على محورين اساسيين الاول هو رفع مستوى اداء المرأة المسلمة في المجتمع الاوروبي واندماجها الايجابي فيه، والثاني التعريف بهذا الاداء في المجتمع بحيث نصل الى درجة يتجاوز فيها الرأي العام الاوروبي نظرته النمطية السلبية الى شخصية المرأة المسلمة وان يستطيع ان يتخطى عقدة الحجاب وينظر الى ماوراءه من تميّز وغنى حضارة وقيم واخلاق رفيعة.
5- ان الغرب يفهم الحرية بشكل غير الذي نفهمه نحن.. ولكن ما نلاحظه انه في كثير من الاحيان وحينما يقف مع نفسه وقفة صادقة يعترف بأن المرأة الغربية لم تحقق من وراء الحرية التي طالبت بها سوى ان تتحول الى يد عاملة اضافية في سوق العمل، فاستهلكها الغرب بشكل اساء اليها في نهاية المطاف وماقدر خصوصيتها، وراحت اصوات غربية اليوم تنادي بعودة المرأة الى بيتها واولادها..
ولكن هذا لايمنع من ان الاغلبية التي نواجهها في تعاملنا كمنتدى هم الذين يريدون للمرأة المسلمة ان تحذو حذو اختها الغربية وان ترمي وراءها الدين والحجاب وتتحرر من القيود " الرجعية " التي تقيدها بها ثقافتها التي جاءت بها من وطنها الام كي تحقق الاندماج الايجابي في مجتمعها وتحقق لنفسها الاحترام المنشود فيه..!
وهنا يكمن دور المرأة المسلمة في مقدار احترامها للهوية التي تحملها وكم هي هذه الهوية مشرفة لها ومتأصلة فيها.. واليوم الحمدلله تطالعنا بشائر تدمع لها العين فرحا في الشابات المسلمات اللواتي ولدن وترعرعن في الغرب بشخصياتهن المتميزة ونجاحاتهن الطيبة في اي مجال يقتحمنه، دراسة، عمل، نشاطات اجتماعية، ادب، اعلام، سياسة.. متألقات وبسيطات، طموحات ومتمكنات ويعدن بالكثير الكثير.. وللام المسلمة في الغرب دور كبير في تنشئة هذا الجيل الواعد..
6- ليس لكتاباتي طقوس.. انها تخرج من القلب وتتحرر على الاوراق.. بلا مقدمات وبلا محاولات كثيرة.. فارحب بها كيفما جاءت..

اشكرك مجددا واشكر اسرة نور الادب على هذا الحوار الطيب..
تقبل تحياتي.
هلا

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 36 : 04 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل بن الشريف الاحمداني (المشاركة 43344)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك استاذتي الفاضلة هلا عكاري و مرحبا بك في الصالون الادبي
انرت المنتدى واضأته باطلالتك البهية الجميلة
سأكتفي بسؤال واحد اطرحه على حضرتك
ماهي وضعية المرأة المسلمة في الغرب وهل توفرت لها كامل الحقوق في ما يخص الالتزام الديني؟
شرفتنا ولك مني اعطر تحية

شكرا استاذ فاضل على هذه الكلمات الطيبة.. والمنتدى حقيقة منير بكم..
بالنسبة لوضعية المرأة المسلمة في الغرب من ناحية الحقوق الدينية في الحقيقة تتفاوت اوضاع المرأة المسلمة في اوروبا من بلد الى بلد، فمثلا نجد دولا كبريطانيا تتمتع المرأة المسلمة فيها بكامل حريتها الدينية من ناحية اللباس والعمل والدراسة والحقوق كمواطنة، بينما الحال في فرنسا يختلف فالفتاة المسلمة لاتستطيع الدراسة في اي من المراحل التعليمية بحجابها ماعدا مرحلة الجامعة، ولاتستطيع ان تطلب عملا في المجال الحكومي وفي كثير من المجالات الخاصة وهي ترتدي الحجاب.. وبين هذا وذاك تتفاوت الاوضاع القانونية فيما يتعلق بالحرية الدينية للمرأة المسلمة في البلاد الاوروبية المختلفة. الا ان المجتمعات احيانا لاتحتضن المرأة المسلمة حتى ولو كان القانون يمتعها بحقوق كثيرة، فتعيش في عزلة مجتمعية تؤثر على اندماجها ومشاركتها في المجتمع.. اما بالنسبة لدور العبادة والمساجد والمراكز الاسلامية فهي متواجدة ورسمية وترتادها المرأة المسلمة واسرتها وتستفيد من خدماتها.
ارجو ان اكون قد اجبت على سؤالك ..
ولك ولمضيفي جزيل الشكر..
هلا

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 46 : 05 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. ناصر شافعي (المشاركة 43351)
الأستاذة الأديبة القديرة هلا عكاري :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشرف الصالون الأدبي بإستقبال الأخت و الأديبة الفاضلة المتميزة هلا عكاري .
لقد أنرتِ صفحات نصوصي و مشاركاتي بردود أدبية أنيقة و ثرية .

أنا من محبي و عشاق اليونان بطبيعتها الساحرة و ما تتمتع به من جزر و جو سياحي خاص .. خليط من سحر الشرق , وحضارة الغرب . وسبق لي زيارة اليونان مرات عديدة .

سؤالي لسيادتكم هو : اليونان بلد الجمال و السحر و الأنغام .. كيف أثرت على شخصية هلا عكاري .. وكيف تأثرت بها ؟

تحياتي و تقديري و إحترامي لشخصكم الكريم .. ولأعمالكم الأدبية المتميزة ..
وتحية خاصة للأستاذ يسين عرعار على أستضافاته المشرفة .

د. ناصر شافعي



الاستاذ الفاضل الدكتور ناصر شافعي
لطالما امتعتني كلماتك ومشاركاتك ولوحاتك التي تشرق في النفس فتجدد فيها جمالها.. انني اغبطك على هذا الاشراق المتجدد السعيد والذي تتحفنا به دائما بكل تميّز وابداع..
نعم اليونان بلد جميل جدا، ذو حضارة ماتزال مشعة منذ القدم.. واثينا مدينة تجسدت فيه عظمة الاغريق وحداثة اليوم في تناغم لايملك المرء الا ان يكبره ويعجب به..
وقد اثرت في بالتأكيد.. واني لاتمنى ان اترك فيها بصمتي انا ايضا..
ولكن ما اثر فيّ اكثر من جمالها هو غربتي فيها.. ومااستطعت تجاوز عقبات كثيرة في حياتي فيها الا بسبب حبي الكبير لها ، وايماني بالخير الكثير الذي مايزال في جعبتها.. وان ضحكتها البادية على جدرانها وتألق تاريخها البهي ودفء قلب شعبها يشفعان لها حين تقسو على الغريب فيها فيسامحها..

وتقبل مني سيدي هذه الابيات في ختام اجابتي

في مسائك بارداَ -اثينا- شربتِها دمعة
همت من عيني تلتاع بشوق احرق الشمعَ
تبسمتِ وقلتِ هنا لايبكي سوى الليل
وعند الصبح يبتسم وينسى حزنه .. يدعه
ودمعك عاشه ليلي وشمسي تستفيق معه؟!

الا اثينا.. لو عرفت شموسك صبحة وطني
لكانت الشوق شيمتك
فخلي القلب أوإبكِ معه..

تحياتي وشكرا على باقة الورد الجميلة
هلا

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 06 : 06 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل (المشاركة 43354)
مرحبا بك بين اهلك ... سؤال واحد يؤرقني : هل هناك في الدنيا قوة تستحق غربة 20 سنة عن الوطن ... مع اني اعتقد ان بلاد الشام جنة الله على الارض ... احترامي لكم .

نعم في نظري ايضا بلاد الشام جنة الله في ارضه.. ولكن قدر الله وماشاء فعل..
لقد ارقني هذا السؤال في بداية اغترابي.. ولكني وبفضل الله لم استسلم لغربتي.. فتمسكت بهويتي وتمسكت هي بي.. واجتزنا صعوبات كثيرة.. واعتقد انه رغم ان الغربة فيها الكثير من التضحيات الا ان فيها فوائد ايضا.. واهم فائدة هو ان تحاول ان تخلق لك وطن صغير فيها نموذج مصغر عن وطنك وثقافتك وحضارتك ومن ثم تفتح لاهل البلد باباً اليه، فتبهرهم عظمته ويقفون مشدوهين امام جماله ويصمتون امام حكمه واصالته..
وفي عصر فقدت اشياء كثيرة اصالتها في اثناء لهاثها نحو الحداثة نقف نحن المهاجرون المعتزون بأصالتنا بفخر و نتباهى بما لدى اوطاننا من حضارة لاتبدل جلدتها من اجل كل جديد.. فلا يستطيع المطلع عليها الا ان يكبرها وينحني امامها في اعجاب وذهول..!
فبلادنا فينا اينما حللنا.. جنات من الخير تسقي كبرياءنا واصالتنا بلا توقف..
تقبل احترامي ومودتي وشكرا لك ولمضيفي ولنور الادب..

هلا

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 21 : 06 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
الاستاذ الفاضل حسن الحاجبي والاديبة المتألقة ناجية عامر..
الشكركل الشكر على هذه الحفاوة الكريمة..
مودتي وتقديري

هلا

عبدالله الخطيب 10 / 08 / 2009 48 : 08 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 

كل الشكر و التحية لك أستاذ يسين عرعار.

أهلاً و سهلاً بالأستاذة و الأديبة هلا عكاري.
يتشرف نور الأدب.. هيئة و أعضاء بأستقبالك سيدتي على هذه الشرفة الأدبية المتميزة.

كل التحية و التقدير لك و لرسالتك الخالدة المُقدّسة التي تؤدينها باخلاصٍ و وفاءٍ ينبعُ عن أيمانٍ و عقيدةٍ رسخّتها سنوات الغربة القاسية عن الوطن.

أهلاً و سهلاً بك و مرحباً.. أستاذتنا الغالية.
:nic93:

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 49 : 11 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب (المشاركة 43379)
كل الشكر و التحية لك أستاذ يسين عرعار.

أهلاً و سهلاً بالأستاذة و الأديبة هلا عكاري.
يتشرف نور الأدب.. هيئة و أعضاء بأستقبالك سيدتي على هذه الشرفة الأدبية المتميزة.

كل التحية و التقدير لك و لرسالتك الخالدة المُقدّسة التي تؤدينها باخلاصٍ و وفاءٍ ينبعُ عن أيمانٍ و عقيدةٍ رسخّتها سنوات الغربة القاسية عن الوطن.

أهلاً و سهلاً بك و مرحباً.. أستاذتنا الغالية.

:nic93:

شكرا اخي الاستاذ المبدع عبد الله الخطيب على هذه الكلمات الطيبة وعلى الحفاوة والترحيب.. واتمنى لك المزيد من التألق والابداع ..

:7_2_209:

ياسين عرعار 10 / 08 / 2009 07 : 12 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
الفاضلة
هلا

صباحك سعيد ونهارك جميل ...
الساعة اللحظة ...التاسعة صباحا
بتوقيت الجزائر

على غير الوقت في أثينا
لكن المشاعر عربية واحدة..
ودقات القلب غير دقات الساعة..

*****************
مرحبا
بالأستاذ حسن الحاجبي
والأستاذة ناجية عامر

***********
الشاعرة
هلا عكاري

مقطع شعري جميلة قدمتها

يجوس النظم في حســي منذ بواكر العمر

رفيق القلب إذ يبكي وإذ يفرح وإذ يجـري
هناك بجوفيَ جـوفٌ يصُـــفّ الحس كالدُّرّ
فأحيانــا.. بأشعارٍ وفي أحيان بالنثــــــر
فكيف إذ حباني الله بهذا الخير في أمــري
يكون الحمد في شكري..ألا دلّوا لك أدري

********************

في مسائك بارداَ - أثينا - شربتِها دمعه
همت من عيني تلتاع بشوق أحرق الشمعَ
تبسمتِ وقلتِ هنا لايبكي سوى الليل
وعند الصبح يبتسم وينسى حزنه .. يدعه
ودمعك عاشه ليلي وشمسي تستفيق معه؟!

الا أثينا.. لو عرفت شموسك صبحة وطني
لكانت الشوق شيمتك
فخلي القلب أوإبكِ معه..

*********************
مقاطع شعرية جميلة وأنيقة...
لابد أن الحس الطفولي غير حس الأديبة هلا عكاري الآن ..
بين قصيدة معلقة على جدار المدرسة و بين قصائد ناضجة رصينة ..

هلا عكاري

الرؤية الشعرية واللغة باديتان على بوحك الجميل ...

- اللغة اكتساب و إلهام ذوق ...كيف ترعرعت لغة -هلا - إلى هذا الحد من الجمال ؟.
- أين تجد - هلا - راحتها النفسية بين المذاهب الأدبية ( الرومانسية -الرمزية ....) ؟.

**********
تحياتي و تقديري


:nic93:

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 10 : 05 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 43389)
الفاضلة


هلا


صباحك سعيد ونهارك جميل ...
الساعة اللحظة ...التاسعة صباحا
بتوقيت الجزائر


على غير الوقت في أثينا
لكن المشاعر عربية واحدة..
ودقات القلب غير دقات الساعة..

*****************
مرحبا
بالأستاذ حسن الحاجبي
والأستاذة ناجية عامر

***********
الشاعرة
هلا عكاري

مقطع شعري جميلة قدمتها

يجوس النظم في حســي منذ بواكر العمر

رفيق القلب إذ يبكي وإذ يفرح وإذ يجـري
هناك بجوفيَ جـوفٌ يصُـــفّ الحس كالدُّرّ
فأحيانــا.. بأشعارٍ وفي أحيان بالنثــــــر
فكيف إذ حباني الله بهذا الخير في أمــري
يكون الحمد في شكري..ألا دلّوا لك أدري

********************

في مسائك بارداَ - أثينا - شربتِها دمعه
همت من عيني تلتاع بشوق أحرق الشمعَ
تبسمتِ وقلتِ هنا لايبكي سوى الليل
وعند الصبح يبتسم وينسى حزنه .. يدعه
ودمعك عاشه ليلي وشمسي تستفيق معه؟!

الا أثينا.. لو عرفت شموسك صبحة وطني
لكانت الشوق شيمتك
فخلي القلب أوإبكِ معه..

*********************
مقاطع شعرية جميلة وأنيقة...
لابد أن الحس الطفولي غير حس الأديبة هلا عكاري الآن ..
بين قصيدة معلقة على جدار المدرسة و بين قصائد ناضجة رصينة ..


هلا عكاري

الرؤية الشعرية واللغة باديتان على بوحك الجميل ...

- اللغة اكتساب و إلهام ذوق ...كيف ترعرعت لغة -هلا - إلى هذا الحد من الجمال ؟.
- أين تجد - هلا - راحتها النفسية بين المذاهب الأدبية ( الرومانسية -الرمزية ....) ؟.


**********
تحياتي و تقديري


:nic93:


تحيتي يا شاعر الجزائر..
من اليونان اذ ترسل بشائر
تحمّلها نسائمنا وتهفو..
وفي رحاب ضيافتكم تجاور..

بالنسبة للسؤال الاول، لطالما احببت اللغة العربية منذ صغري وتذوقت جماياتها.. وكتبت محاولاتي الاولى شعرا ونثرا.. ووالدتي حفظها الله كانت دوما ذواقة للشعر وعندما عرفت لدي الموهبة لكتابة الشعر كانت تحضر لي كتب الشعر ودواوين الشعراء والمجلات النقدية الادبية ( ككتب الموقف الادبي الذي كان يصدرها دوريا اتحاد الكتاب العرب في سوريا) وتصطحبني الى الامسيات الشعرية .. وفي الحقيقة مناهجنا التعليمية تحتوي على كنوز في الشعر والادب كنا ندرسها وكنت اتذوق جمالياتها بشغف، فدرست الشعر الجاهلي ومابعد الاسلام والشعر الحديث.. وكنت اتأثر بكل ما هو جميل وصادق.. وكنت من هواة الشعر الخليلي فقط ولا اسمي غيره شعرا، حتى ولو اطربني.. وكتبت به.. ولكن بعد تغربي وانقطاعي عن كتابة الشعر لفترة طويلة واطلاعي اكثر على شعر شعراء افذاذ كنزار قباني وأحمد مطر .. بدأت اكتب شعر التفعيلة والذي يراعي الموسيقا الشعرية والقافية من غير تقيد كامل ببحور الشعر والعروض..
لقد تأثرت كثيرا بشعراء المدرسة الكلاسيكية كايليا ابو ماضي والشاعر القروي في بدايات كتاباتي..
ولكني لم احبذ يوما ان انتمي لمذهب شعري دون اخر.. فشعري يحمل الوانا كثيرة فتارة اكتب رمزا.. وتارة اغوص في الرومانسية، واحيانا احن الى البحور والعروض واكتب بها.. واحيانا اتعمد ان اكسر كل وزن واخرج من كل القوالب.. وانطلق احدث نفسي شعرا لاسمعني انا فقط..
اين اجدني بين المذاهب الشعرية؟ الجواب في دفاتري وبين كلماتي..

شكرا على استضافتك مجددا..:36_13_15:





ياسين عرعار 10 / 08 / 2009 54 : 05 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 

الفاضلة
هلا

شكرا على الإجابة ... ولي تعقيب بسيط ...
في مقتطف من إجابتك : -

( بدأت اكتب شعر التفعيلة والذي يراعي الموسيقى الشعرية والقافية من غير تقيد كامل ببحور الشعر والعروض..
لقد تأثرت كثيرا بشعراء المدرسة الكلاسيكية كايليا ابو ماضي والشاعر القروي في بدايات كتاباتي..
ولكني لم احبذ يوما ان انتمي لمذهب شعري دون اخر.. فشعري يحمل الوانا كثيرة فتارة اكتب رمزا.. وتارة اغوص في الرومانسية، واحيانا احن الى البحور والعروض واكتب بها.. واحيانا اتعمد ان اكسر كل وزن واخرج من كل القوالب.. وانطلق احدث نفسي شعرا لاسمعني انا فقط..
اين اجدني بين المذاهب الشعرية؟ الجواب في دفاتري وبين كلماتي.. )...

********************************

هلا من خلال إجابتك نفهم أن الكلاسيكية تتعلق بالشكل القديم للقصيدة العربية ... فعلا فالشعراء سلكوا الشكل الكلاسيكي القديم ... لكن تغيرت اتجاهات كتاباتهم إلى الرمزية والرومانسية فالشاعر - أبو ماضي - سلك الرمزية ... وفي قصائد أخرى كانت وجهته رومانسية...لكن الشكل بقي كلاسيكيا ... فالمذاهب تتعلق باتجاهات الشاعر داخل القصيدة فمرة يركب الرمز ... ومرة يجنح إلى الرومانسية أوغيرها... حسب طبيعة بوحه الشعري .

************************

هلا والدتك كانت ذواقة للشعر... وهذا دليل على ميلها للأدب ...
وأنت نشأت في وسط فني أدبي جميل ...لينمو الحس الشعري والذوق الرفيع...

هلا عكاري

كشاعرة لها تجربتها...ما تصورك الشخصي الخاص للشعر بعيدا عن التعريفات الأكاديمية ؟

*****************

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


ناجية عامر 10 / 08 / 2009 43 : 07 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
[align=center]
السلام عليكم ور حمة الله تعالى و بركاته

الأديبة هلا عكاري

الشعر جهاز اعلامي و ثقافي ، ناطق بلسان الجماعة، يعبر عن الرؤى و يحمي المصالح، كان هذا في المراحل الأولى

- ما هو تفسيرك و رؤيتك للشعر الحديث؟
- في نظرك ماهي الشروط الصحيحة و الموضوعية لكتابة قصيدة نثرية؟

لك مني ألف تحية و لمضيفك يسين عرعار
[/align]

هلا عكاري 10 / 08 / 2009 54 : 10 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 


استاذي الكريم ، تحية طيبة .. بالنسبة لسؤالك "ما تصورك الشخصي الخاص للشعر بعيدا عن التعريفات الأكاديمية ؟" الشعر في نظري هو لغة القلب، يحاكي ما يعتمل في وجدان الشاعر ويخرج بعفوية، ولكي يصل الى قلوب الناس يجب ان يكون صادقا، فصيحا، يحمل ايقاعا وموسيقا، يؤثر فيهم ويمتلك افئدتهم..

تحياتي

هلا


[/quote]

ياسين عرعار 11 / 08 / 2009 02 : 01 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
الفاضلة

هلا عكاري

تحياتي المتجددة

************************
- ( الوطن والحب ) ما حظهما من كتابات -هلا عكاري- ؟.

- فلسطين قبلة الشعراء والأدباء ... وكعبة يحج إليها المبدعون ...

ليغرفوا من نزيف جرحها ...

نبضهم على الورق.


-ما وجهتك إليها شاعرة .. وما نصيبها من إبداعاتك أديبة قاصة..؟.

*************
تحياتي

فاروق الاحمداني 11 / 08 / 2009 07 : 03 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن التأخر ...
فالحوارقد بدأ و يبدو انني تأخرت عن الترحيب بك استاذتي الفاضلة
فمرحبا بك استاذتي الفاضلة وقد ازداد نور الادب نورا على نور
بأطلالتك الرائعة البهية
اما سؤالي فهو عن نظرتك للادب الاسلامي بشكل عام ونسبة حضوره في الساحة الادبية وعن مستقبل هذا النوع الادبي

هلا عكاري 11 / 08 / 2009 01 : 06 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجية عامر (المشاركة 43401)
[align=center]
السلام عليكم ور حمة الله تعالى و بركاته

الأديبة هلا عكاري

الشعر جهاز اعلامي و ثقافي ، ناطق بلسان الجماعة، يعبر عن الرؤى و يحمي المصالح، كان هذا في المراحل الأولى

- ما هو تفسيرك و رؤيتك للشعر الحديث؟
- في نظرك ماهي الشروط الصحيحة و الموضوعية لكتابة قصيدة نثرية؟

لك مني ألف تحية و لمضيفك يسين عرعار
[/align]

اختي الفاضلة الشاعرة ناجية عامر.. اهلا باطلالتك الكريمة واشكرك على هذه الاسئلة الهامة.
في رأيي المتواضع الشعر يتطور وفق تطورات المناخ الذي يعاصره، ويتجاوب مع مفاهيم البيئة التي يقال فيها ويتنوع شكله ومحتواه وفق ذلك، والشعر العربي رغم تنوع فحواه على مر العصور لم يتغير شكله الا في العصر الحديث وبدأت بوادر ذلك مع بدايات عصر النهضة وان كان بشكل بسيط جدا، وكان للادب الغربي ومذاهبه المتعددة اثر كبير في شعرنا العربي محتوى وشكلا..ويسجل التاريخ ان اول محاولة صريحة جديرة بالاهتمام للخروج عن الشعر الخليلي كانت في الاربعينيات من القرن الماضي في قصيدة " الكوليرا" للشاعرة الكبيرة نازك الملائكة والتي تأثرت كثيرا بالادب الانكليزي ، وجاء بعدها شعراء عمالقة آخرون اتبعوا هذا النهج، ورغم ان الشاعرة اسمت شعرها بـ"الحر" الا ان النقاد اسموه بشعر التفعيلة لوجود الوزن والقافية وان تنوعت في المقطع الواحد.. وفي رأي كتبت هذه الشاعرة اشعارا تعد من اجمل ما كتب في الشعر الحديث..
ان الشعراء العمالقة حينما كتبوا ابدعوا وقدموا شعرا فذا خليليا كان او تفعيلة او نثرا.. المهم ادى هذا الشعر دوره وكان راقيا واستحق ان يطلق عليه شعرا.. الا ان هذا ربما فتح المجال امام من لايتقن فن كتابة الشعر او من لايريدون حقا محاولة ذلك لان يكتبوا مالايمكن تسميته بالشعر نظرا لفقدان الفحوى الهام او المفيد او المفهوم او الموسيقا او كل ذلك معا.. الشيء الذي ان صبّ كله في تسمية الشعر اساء للشعر العربي حقا..
ان قصيدة النثر مرحب بها في رأيي في الثقافة العربية اليوم ان هي اثبتت جدارتها وادت رسالة ما، وسيقبلها الناس وقد تستطيع ان تقود الشعر العربي اليوم ان راعت الاذواق السليمة، وقدمت المفيد والمفهوم.. ولأن العرب درجوا على حب مايمكن فهمه ومايؤثر في المشاعر، وما يحترم اذواقهم لايمكن ان يصمد شعرا ما هو غير ذلك..
تحياتي لك سيدتي وتقبلي فائق احترامي ومودتي.

هلا عكاري 11 / 08 / 2009 31 : 07 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 43463)
الفاضلة


هلا عكاري

تحياتي المتجددة

************************
- ( الوطن والحب ) ما حظهما من كتابات -هلا عكاري- ؟.

- فلسطين قبلة الشعراء والأدباء ... وكعبة يحج إليها المبدعون ...

ليغرفوا من نزيف جرحها ...

نبضهم على الورق.


-ما وجهتك إليها شاعرة .. وما نصيبها من إبداعاتك أديبة قاصة..؟.

*************
تحياتي

مرحبا شاعرنا ياسين عرعار..
ان فلسطين هي الجرح الاول والاكبر والذي في نزفه تنزف جراح امتنا الاخرى ولهذا كان لها النصيب الاكبر من كتاباتي ..
الوطن والحب متأصلان في شعري يدق لهما القلب بلا توقف فيكتب قلمي تأصلهما هذا بلا توقف ايضا..
وسأكمل اجابتي شعرا ان سمحت لي، عن الوطن، عن الحب وعن فلسطين..

" ماء على رمل عبر "

أيا حُسناً قد لمّ كل مفاتن الدنيا الجميلة
ويا شعراً قد ضمّ كل مآثر الحب الطويلة
أتراك ياحبي الكبير الساكن القلب الصغير
تتذكرين؟
اذ كان عهدٌ بيننا قبل السنين
أقسمت قبل ترحالي ألا تتركي القلبَ
ورغم كل ترحالي ألا يسكن القلبَ
إلا الحنينْ..
اليك يا حبّ الصبا.. اليك يا طفلا حبى
بين الضلوع بكل حينْ..
...
يزور القلب مرآكِ على بُعدٍ في كل يومْ
أتُراكِ فيّ تشعرينْ؟
أتراها خلجات الفؤاد تصلْكِ حين تعترينْ؟
أتذكرينَ وقع خطوي في رحابك والسمر؟
وأحلامي اذ طالت الآفاق في وقت السَحَرْ؟
وحالمات سابحات مثلي في فَلك القدر؟
تلملمني أكفّ عطركِ اذ حياتي تندثرْ
تبرّدُ في ساحات ذاتي ناراً فيّ تستعرْ
أنا ابنتكِ ونبضتكِ برغم بُعدٍ يستمرْ
وأنا بكل ألواني في سماكِ انتشرْ
في لحظاتٍ تستحلّ عوالمي فيها الفضا
أبقى لديكِ في احضانك انتشي وانهمرْ
أمطار خير في القَفَرْ
ولكل الوان البشر..
انا بدونك يابلادي ماء على رملٍ عَبَرْ..

***

اكتشاف..!

لم يكن يدري الهوى
كم كان القلب ظامئاً
حتى ارتوى..
لم يكن يدري الهوى
أين يعيشُ مضرّماً
حتى بقلبها انطوى
لم تكن تدري بأن فؤادها يهفو اليهْ
ولايجد له سُكنى
ولا منجى
الا هوَ
وكم ارتوى ظمأ الفؤاد اذ رآه..
كم ارتوى
حتى تجندلَ في الهوى..

***

واورد هذا الشعر الذي كتبته لفلسطين فترة الانتفاضة الثانية والذي حز في نفسي بشدة صمت امة العرب وعدم مساندها للشعب الذي انتفض بكل بسالة وقدم التضحية تلو الاخرى ببطولة منقطعة النظير، ومايزال الشعب البطل يقاتل ويدافع عن وجوده وشرف هذه الامة ومازالت الامة صامتة.. اعذرني على تشاؤمي في هذا الشعر.. واعتذر لاني اعرف انه مازال هناك خير كثير في العرب سيخرج يوما ان شاء الله..

" اهازيج تغني في بكاء "

في بلادٍ قد تروّت ارضها من غير ماءْ
للزروع غير لون الزرع فيها.. بل فناء
في بيوتٍ لاتفرّق بين عرسٍ او عزاء
كلّه سيّان فيها.. كان موتاً او بقاء..
ياجمالاً غير مألوف الملامح
ياقصائد لاحروف في مداها.. بل دماء
يا أهازيجاً تغني في بكاءْ
قد بكاك الجرح حتى أنه بالدمع ناءْ
كيف لي يالون حرفي وانتمائي البقاء
عنك بعيدا.. عن عذابك.. عن ميادين تُضاء؟
كل يوم عرس نصرٍ تحفل فيه السماء
في رجاء الروح تبلغ جنةً.. ظلاً وماء
كيف لي يا لون صوتي وانتمائي الغناء
والقرود العابثات تستبيحك كالوباء
تصبغ بالموت شمس كل فجرٍ فيك ضاء
والحميّة في الضمائر قد وَهَتْ في شر داء
والعروبة في المحافل تتوسل في حياء
قد وعى التاريخ عنا جبننا عند النداء
قال عنا للبشر.
شرّ ناس للأمانة يحملوها هم أولاء..!

***

لك مني كل الشكر والتقدير.

هلا

طلعت سقيرق 11 / 08 / 2009 53 : 10 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
[align=justify]
الأديبة هلا عكاري كل تحية وتقدير
أهلا بك في بيتك وبين أهلك
· هذه الحوارات التي يقدمها شاعر ذكي ولماح هو الشاعر يسين عرعار تقربنا فعلا من إبداعات من هم بيننا ونكاد أحيانا لا نعرف عنهم إلا النذر اليسير ..
· هل هو سؤال تقليدي ؟؟.. ربما ..لكن أرجو فعلا من الشاعرة هلا عكاري أن تحدثنا عن نفسها كما تشاء .. وليت الرحيل أو الاغتراب زمنا وإقامة يكون له نصيب من حديثك ..
· الشعر عندك خاص ، بل شديد الخصوصية ، أنت تكتبين لتكوني أنت ، فهل هي رغبة في أن يكون الشعر مرآتك ؟؟..
· لاحظت أنك تشددين على القافية أو حرف الروي بشكل يقيد الانسياب أحيانا، مع أن الاستغناء عن ذلك ممكن في الشعر الحر " التفعيلة " كما تعلمين .. هل هذا عائد لتأثرك الشديد بالبيت الشعري " الخليلي " ..هل هو نوع من الاستراحة بين سر وآخر .. عذرا سألت في صميم العمل الذي اعتبره شانا خاصا ، لكن افترض ، وربما كنت مخطئا ، انك لو كسرت هذه الحواجز لكان الفضاء أرحب بالنسبة لك ؟؟..
· أيهما يأتي عندك أولا الشعر أم القصة أم سواهما ولماذا ؟؟..
· أحيانا يكون شعرك مركب في كتلة من الصور ، وأحيانا تتخلين عن هذا كله .. هل هناك سبب أم هو فيض الخاطر فقط ؟؟..
· هناك أمل وتفاؤل باديان في شعرك – وعذرا أختاه في صورتك – هل تصرين على أن يكون الشعر في النهاية مسكونا بالأمل حتى وإن كتبت شعرا حزينا أحيانا ..
· هل حاولت وسواك تقديم الأدب العربي في اليونان ؟؟..
· هناك حاجة للتواصل بين أهل البلد ، وأهل البلاد العربية ، والإسلامية ، في الاغتراب ، هل تقومون بذلك ؟؟..
· هل هناك نشاطات أدبية عربية عندكم ؟؟ماذا عنها ؟؟..
· مرة أخرى أرحب بك في بيتك .. آمل أن تضعي شيئا من آخر ما كتبت ..
آسف إن أطلت
سلمت

[/align]

هدى نورالدين الخطيب 12 / 08 / 2009 26 : 07 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
[align=CENTER][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلا وسهلا ومرحبا بالأديبة الموهوبة المرهفة الحس والإنسانة الراقية الأستاذة هلا عكاري
بداية أقدم اعتذاري منك ومن الشاعر الأستاذ يسين عرعار على التأخر بالدخول إلى الصالون الأدبي بسبب المرض الذي أعاقني عن متابعة هذا الحوار الشيق كما أخرني في الأسبوعين الأخيرين عن متابعة المنتدى ومواده..
أرجو تقبل اعتذاري
حين انتسبتِ أستاذة هلا إلى نور الأدب ورأيت اسمك الكريم اعتقدت بداية أنك من مدينة طرابلس - لبنان، فآل عكاري الكرام عائلة كبيرة عندنا في طرابلس خصوصاً وان الاسم " عكاري " نسبه إلى قضاء عكار في محافظة شمال لبنان وعاصمته طرابلس كما تعلمين، وحسب ظني أن هذه العائلة الكريمة تعود جذورها لقضاء عكار الجميل الساحر بجباله المرتفعة الأخاذة بأنهارها وشلالاتها وطبيعتها الفاتنة وسهوله الواسعة الخصبة ومدنه وقراه التي أبدع الخالق سبحانه في رسمها..
أهلاً وسهلاً بك أديبة عربية ومسلمة تعتز بإسلامها وتناضل في سبيله


هوية المرأة المسلمة في أوروبا وإثبات وجودها وتصحيح المعلومات المغلوطة والخلط المتعمد غالباً بين حقوق المرأة في الإسلام وبين ما فرضته العادات والتقاليد المتوارثة في بعض البيئات الاجتماعية الضيقة عندنا ( المنافية لآداب الإسلام وأحكامه) على قلتها وتصدير الغرب لها وتضخيمها ونسبها للإسلام مثل قضايا ( جرائم الشرف ) قتل الفتيات لمجرد الشبهة أو الإشاعة المغرضة وتزويج الفتيات بغير رضاهن وتصوير المرأة المسلمة وكأنها جارية في بلاط الرجل الشرقي الظالم الجائر، التصدي لهذا التشويه هدف سامي لا تستطيع زحزحته من عقول أهل الغرب غير المرأة المسلمة الواعية والمثقفة التي تعيش بينهم سفيرة لدينها، خصوصاً ونحن كمسلمات نعرف أن الإسلام كرم المرأة وأعزها وأعطاها حقوقها كاملة، ومن هذا المنطلق كناشطة في هذا المجال اسمحي لي أن أتوجه لك ببعض الأسئلة:
1- هل تقمن بندوات ومحاضرات لشرح وتوضيح مكانة المرأة في الإسلام تاريخياً؟
2- هل فكرتن بإجراء زيارات عمل ميدانية لنساء مسلمات ناجحات بصحبة ناشطات أوروبيات؟
3- هل تسلطن الضوء على الإيجابيات التي تحظى بها المرأة المسلمة عن غيرها، على سبيل المثال لا الحصر عدم فقدانها لكنيتها الأساسية ( التي تفقدها المرأة الغربية في الزواج لتتبع كنية زوجها وتحتاج تغيير الكنية في وثائقها) حتى تبدو مقارنة بالمرأة المسلمة في بلاد الإسلام وكأنها مجرد تابع لا كنية لها ولا حق ممنوح للمحافظة على اسم شهرتها الحقيقي طوال حياتها؟

قالت لي سيدة غربية على درجة عالية من الوعي والثقافة: " حقيقة من يقترب ويتابع ما تحظى به المرأة المسلمة في حياتها بعيداً عن البروبغندا، بشبابها وشيخوختها يجدها ملكة مقارنة بالغربية " فما رأيك بهذا القول؟

الغربة واليونان
لا شك أن كل من يخرج من مدينته وبلده يتذوق طعم الغربة ويكتوي بنارها، لكن بالنسبة لنا نحن الذين نعيش بأقصى الغرب في شمال أميركا وتفصلنا محيطات وقارات ومسافات شاسعة نرى الغربة طبقات أو درجات، وحتى في تعاملنا مع المجتمعات المهاجرة دائماً نشعر بانسجام مع سكان البحر الأبيض المتوسط والعيون الناطقة..حين نلتقي بالإيطالي نشعر بقرب واليوناني نشعر بقرب وانسجام أكبر، خصوصاً والأطباع قريبة وعادات محبة الأسرة والاهتمام بالأقارب والجيران ( حتى في مشكلات الكنة والحماة) وحتى المطبخ اليوناني الذي لا يختلف كثيراً عن مطبخ بلاد الشام ( لبنان وسوريا وفلسطين ) ولعلّ أشد ما أدهشني في زيارتي الأولى لليونان كان تشابه الطبيعة والجبال ونمط الحياة في القرى اليونانية الذي بدا متشابه مع نمط الحياة في القرى اللبنانية والسورية والتحلق في ساحات القرية والتجمعات أمام المحلات وشكل الحارات والأزقة الضيقة، والحقيقة أن الشعب اليوناني أو على الأقل من تعرفت عليهم وجدتهم متعاطفون مع القضية الفلسطينية بشكل خاص
طبعاً بالنسبة لي هذه مجرد ملاحظات تفتقد للدقة، بينما أنت بحكم السنوات التي قضيتها في اليونان والاحتكاك اليومي ومع نشاطاتك واهتماماتك، هل تستطيعين أن تعطينا فكرة أوضح عن الشعب اليوناني وما يحمل من أفكار وآراء تجاه العرب والمسلمين عامة وتجاه القضية الفلسطينية خاصة؟؟

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك ولي عودة ثانية إن شاء الله للحديث معك عن الشعر والأدب كأديبة وليس كناشطة مغتربة
أشكرك أستاذة هلا وأشكر الشاعر الأستاذ يسين عرعار على حواراته المتميزة وأسلوبه الرائع في إدارة الحوارات.

:nic93:
[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 12 / 08 / 2009 40 : 01 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
متغيبة أنا بسبب ظروف إجازتي و حتما يفوتني الكثير لكن أتمنى أن أعوض لاحقا
رائعة هي مبادراتك أخ يين و جميلة هي الأيبة هلا عكار التي أحسست بشفافيتها و إنسانياتها مع نصوصها وتفاعلاتها الأولى في نور الأدب
أحييها و نشاطها و أحييك أيضا وأطرح عليها سؤالا نابعا من واقعي ربما:
العزيزة هلا ياترى ماذا أعطتك الأمومة وماالذي أضافته لقلمك وإبداعاتك وماهي الأمور التي تحرصين على توريثها لأبناءك ?
أجمل التحيات من المغرب
:7_2_211:

هلا عكاري 12 / 08 / 2009 15 : 02 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق (المشاركة 43483)
[align=justify]
الأديبة هلا عكاري كل تحية وتقدير
أهلا بك في بيتك وبين أهلك
· هذه الحوارات التي يقدمها شاعر ذكي ولماح هو الشاعر يسين عرعار تقربنا فعلا من إبداعات من هم بيننا ونكاد أحيانا لا نعرف عنهم إلا النذر اليسير ..
· هل هو سؤال تقليدي ؟؟.. ربما ..لكن أرجو فعلا من الشاعرة هلا عكاري أن تحدثنا عن نفسها كما تشاء .. وليت الرحيل أو الاغتراب زمنا وإقامة يكون له نصيب من حديثك ..
· الشعر عندك خاص ، بل شديد الخصوصية ، أنت تكتبين لتكوني أنت ، فهل هي رغبة في أن يكون الشعر مرآتك ؟؟..
· لاحظت أنك تشددين على القافية أو حرف الروي بشكل يقيد الانسياب أحيانا، مع أن الاستغناء عن ذلك ممكن في الشعر الحر " التفعيلة " كما تعلمين .. هل هذا عائد لتأثرك الشديد بالبيت الشعري " الخليلي " ..هل هو نوع من الاستراحة بين سر وآخر .. عذرا سألت في صميم العمل الذي اعتبره شانا خاصا ، لكن افترض ، وربما كنت مخطئا ، انك لو كسرت هذه الحواجز لكان الفضاء أرحب بالنسبة لك ؟؟..
· أيهما يأتي عندك أولا الشعر أم القصة أم سواهما ولماذا ؟؟..
· أحيانا يكون شعرك مركب في كتلة من الصور ، وأحيانا تتخلين عن هذا كله .. هل هناك سبب أم هو فيض الخاطر فقط ؟؟..
· هناك أمل وتفاؤل باديان في شعرك – وعذرا أختاه في صورتك – هل تصرين على أن يكون الشعر في النهاية مسكونا بالأمل حتى وإن كتبت شعرا حزينا أحيانا ..
· هل حاولت وسواك تقديم الأدب العربي في اليونان ؟؟..
· هناك حاجة للتواصل بين أهل البلد ، وأهل البلاد العربية ، والإسلامية ، في الاغتراب ، هل تقومون بذلك ؟؟..
· هل هناك نشاطات أدبية عربية عندكم ؟؟ماذا عنها ؟؟..
· مرة أخرى أرحب بك في بيتك .. آمل أن تضعي شيئا من آخر ما كتبت ..
آسف إن أطلت
سلمت

[/align]

الاستاذ والشاعر الكبير طلعت سقيرق
تسعدني مشاركتك واسئلتك.. ويسعدني اكثر تعمقك في اشعاري واهتمامك بها، وهذا شرف كبير لي..
استاذي الكريم
ربما للشعر عندي خصوصية بسبب بعدي عن مواكبة تطور الشعر العربي عموما، وعندما سافرت من بلدي كنت اكتب فقط بالشعر الخليلي واجتهد في اتقانه،ومن الاساس ماكتبت الشعر وانا ابنة الثمانية اعوام الا بالقافية والبيت المشطور.. وكنت اعتمد على سماعي للاوزان وقتذاك واحاول بذلك ايجاد وزن لما اكتب، الى ان درست الاوزان والبحور في الثانوية فحاولت بعد ذلك ان اضبط ابيات الشعر بطريقة اكثر علمية.. وكان ذلك قبيل هجرتي بوقت ليس بالطويل.. وكما اسلفت سفري الى بلد لم تكن الجالية العربية كبيرة فيه وقتذاك ، تندر فيه المكتبات العربية والنشاطات الثقافية والادبية، ابعدني كثيرا عن الادب العربي وانتشلني انتشالا جائرا من كتب الشعر والامسيات الشعرية والجو الذي الفته والذي كان مصدر الهام لي ، واول ما توجب علي فعله هو تعلم اللغة اليونانية في الجامعة، الشيء الذي وان اخذني بعيدا جدا عن اجواء اللغة العربية الا انه عمق لدي قواعد اللغة العربية ولعل في هذا مفارقة ولكن اكتشفت ان تعلم لغة اجنبية عريقة كاليونانية يؤصل قواعد اللغة الاصلية للمتعلم كي يستطيع فهم قواعدها المعقدة وترجمة مصطلحاتها ومعانيها وبرأيي انه ما من لغة في العالم تصلح لاستيعاب اللغة اليونانية اكثر من اللغة العربية لعمقها وفصاحتها وغناها اللا محدود.. وكنت محظوظة اذ كان استاذي حينذاك يوناني من اصل عربي، يكتب الشعر باللغتين ويحب سماعه، وكانت دروسه مفعمة بالشعر العربي واليوناني.. ولكن ذلك لم يدم لأكثر من سنة للاسف. بعدها ابتعدت تماما عن الشعر، وتعمقت في اليونانية لدرجة كبيرة مما ساعدني على اتقانها بشكل جيد حتى اني عندما اتحدث يستغرب اليونانيون اني لست يونانية الاصل بسبب لغتي التي لاتشوبها لكنة اجنبية، وهذا فضل من الله.
في تلك الاثناء كانت هويتي مشكلة اساسية بالنسبة لي ورغم اني كنت من عائلة محافظة الا اني لم اكن ارتدي الحجاب، مما عمق مشكلة الهوية عندي بشكل اكبر، وفي تلك الفترة اقتربت اكثر من القرآن الكريم، ورحت اقرؤه بشغف لم اعهده من قبل، وبعدها بفترة قليلة اتخذت قرارا بالحجاب ولبسته الشيء الذي فاجأ اسرتي ومن حولي وحينها استطيع ان اقول ان مرحلة الاستقرار في اليونان بدأت لدي.. واحب ان اورد هنا قصيدة كتبتها عن تلك الفترة التي طغت فيها الحيرة عليّ قبيل ارتداء الحجاب اظنها ستفصح اكثر عما اعتمل في نفسي حينذاك..

ثورة

عدت اليك يا روحي
ماذا بكِ؟
لماذا لاتجيبيني؟
أراكِ بعيدةً عني
في اقصى بلاد الارض
كأني بك تريدين التحليق هاربة مني
الى رحم أمي تريدين تعيديني
ثم الى اللاشيء ترميني..
اني اقدر أن أبقى
أتجرّع كؤوس النصر
لأنسى أنك ياروحي .. تعاديني..
تجافيني..
العالم حولي وضّاءٌ
ملون.. صاخبٌ.. واعد
على الراحات يحملني
بالانوار يغمرني
الانوار يهديني..
خطوتي تجري مرحا.. الى مجدٍ تناديني
أكلّ هذا ياروحي ينأى بك
يأخذك..
يبكي عيني معك بين الحين والحينِ؟
الى متى اظل اذرف دمعك
الى متى.. عن اسرارك باحثة ستبقيني؟
...
في ليلٍ وفي نومٍ..
افتح عيني جزعاً
ترتعشين في حسّي..
تناديني..
أسمعك فقط تبكين
احاورك.. اصادقك.. اصارحكِ
تحاكيني
ويأخذني نسيم الليل واياكي
اتبعكِ.. اسير معكِ واليكِ
الى ساحات واسعةٍ
الى انفاق ضيقة..
تجرّيني..
للحظات يدبّ الخوف في نفسي
واتساءل..
الى اين ستأخذني..
واين تراها تريد أن توصّلني
ولكني، اغذّ السير في رحلة
كنت اريدها تحدث
لأفهمني.. لأعرفني
...
في نفقٍ
رأيت صورا قد بهتت ملامحها
وأحلاماً مجوّفةٌ معانيها
رأيت النار اذ تذوي حرارتها
رأيت الدنيا تنقلب بما فيها..
شممت موتا للاشياء والاهواء..
رأيت حجرا يتدحرج
والجدران تسقط حولي مرعبةً
والألوان والضحكات والتصفيق
كالأعلام تهوي من اعاليها
وسط سحبٍ امتدتْ
وفوق أرضٍ امتلأت
بأحجارٍ ورمادٍ قد اجتاح روابيها
كزوبعةٍ ثُرتِ فيّ غاضبةً
قلبتِ كل موازيني
واخمدتِ نياريني
أطحْتِ بعالمٍ كاملْ
كنت أقدّس ماءهْ
ألوانهْ وأسماءهْ
واليكِ جررتيني..
...
عند نهاية النفقِ
كان القلب قد تعبَ
والانفاس تتسابق
والاوصال مرتجفةْ
اقوّي ساقي .. أثبّتها
لانتصب.. لكي اقفَ
عند نهاية النفق
اصبحت فتاة مختلفة
...
ثم جئت ياروحي كحبٍ شاردٍ راجعْ
نزعتِ عنك اغلالا
تزينتِ.. تجمّلتِ
بشكلِ رائعٍ .. رائعْ
فتحتِ امام عينيَّ
باباً كان منغلقاً
عند نهاية النفقِ
وجدت حلمي الضائعْ..
فهمتُ في ملكوت الله
بقلبٍ ساجدٍ راكعْ
بتحنانٍ لرحمتهِ
بوجدٍ تائبٍ ضارعْ
أحسَّ بلمسةِ الجنةْ
بحس الناظر السامعْ..
...
عاد فؤادي منتشياً الى صدري
وسكن الليل من حولي
سكون العابد الخاشع
ولا اذكر سوى أنّي
تركت العقل والاحساس
والوجدان والانفاس
بحضرة خالق بارعْ..

***
وبعد فترة الاستقرار تلك وبعد الحجاب والالتزام، جاء الارتباط والاسرة وزوجي يحب القراءة كثيرا وكانت لديه مكتبة اسلامية متنوعة.. قرأت معظم كتبها، وكنت احب ان ادون انطباعاتي عما اقرؤه وكتبت المقال في تلك الفترة والقصة القصيرة.. ولكن عندما وقع في يدي مرة ديوانا صغيرا لنزار قباني وقرأته مرارا وتكرارا.. استطيع ان اقول انه فجّر لدي ثورة.. واقدر كثيرا هذا الشاعر الفذ.. لكن ما قرأته وقتها من شعره وكان عن المرأة ورغبته في ان تتمرد عن كل موروث.. اثارحفيظتي وكتبت شعرا رددت فيه بيني وبين نفسي عليه، وصدقني يومها كتبت وكأني في حالة اللاوعي.. اذ فوجئت كثيرا بعدها بأنني كتبت اول قصيدة لي بعد انقطاع دام ثماني سنوات .. وهكذا عادت الي الشعر بعد غياب.. ورحت اكتب الشعر الحر والشعر الخليلي ولكن الحر اكثر.. وماعدت اكتب القصة القصيرة كثيرا، لأني اجد نفسي في الشعر اكثر.
ربما لكل ماسبق يد في هذه الخصوصية التي لمحتها في شعري.. وهذه الامتثال للقوافي احيانا.. وتنوع الصور او خلوها تماما في اشعاري.. فأنا اعتبر الشعر لغتي التي اعبر بها عن نفسي وافكاري..
وكان قد سألني الاستاذ الفاضل رشيد الميموني ان كنت اجد وقتا للكتابة في زحمة وتعدد مشاغلي واجبته باني لااجد وقتا للكتابة، ولا اجد حقيقة وقتا للقراءة كسابق عهدي ايضا ..للاسف.. وماعدت اكتب الشعر بغزارة كما كنت.. ولكني لن اتخلى باذن الله عن هذه الهبة التي منحني اياها الله.. انني اكتب معبرة عن نفسي واستمتع بذلك كثيرا، واشعر ان الشعر هو واحة استراحتي في خضم المشاغل المتشعبة والضغط النفسي الكبير.. والتفاؤل يغلب على اشعاري مهما طغى عليها الحزن لأن ديننا متفائل وينهانا عن التشاؤم.. وما اضيق العيش لولا فسحة الامل..
بالنسبة لتقديم الادب العربي في اليونان فهذا لايتم بشكل كبير، تتبنى الملاحق الثقافية لبعض السفارات العربية هذا الامر في عدة مناسبات ولكن بتأثير محدود في نظري. وبالنسبة للتواصل مع البلاد العربية والاسلامية فان كنت تقصد استاذي الكريم من الناحية الادبية فهو شبه منعدم، لعدم وجود الاهتمام من قبل الجالية العربية هنا للاسف..
طبعا يقوم البعض منا هنا بالتعريف باللغة العربية والادب والثقافة، من خلال مقالات او كتب او محاضرات او من خلال دورات تعليم اللغة العربية ولكن لاتعدو كلها ان تكون محاولات فردية محدودة التأثير.
لقد اطلت في الاجابة استاذي الكريم وكونك طلبت شيئا من آخر ما كتبت اجيبك بهذا الشعر القصير والذي كتبته منذ ايام..

الاشارة

في حياتي اجرعُ الخبرات تارة
واجرعُ الخيبات تارة
وبلا ايّ تروٍ يتبعُ الخطوُ مسارهْ
اتناوشُها الحَكايا..
تتناوشني الرّزايا..
وقبل ان افهمْ لماذا
يكملُ الزمنُ مسارهْ
هل سأفقدُهُ مُنايَ ..
بالغنائم اذ تقاسي ان تراحلَ كل يوم ..
وشراعاتي تواسي ضيعتي دوماً بدوم..
واساطيلي حيارى..
..
هل سأفقده منايَ
ام ستبدو لي اشاره؟

***


تحياتي استاذي الفاضل ولمضيفي الاستاذ ياسين عرعار..
ودمتم


هلا

هلا عكاري 12 / 08 / 2009 32 : 02 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق الاحمداني (المشاركة 43467)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن التأخر ...
فالحوارقد بدأ و يبدو انني تأخرت عن الترحيب بك استاذتي الفاضلة
فمرحبا بك استاذتي الفاضلة وقد ازداد نور الادب نورا على نور
بأطلالتك الرائعة البهية
اما سؤالي فهو عن نظرتك للادب الاسلامي بشكل عام ونسبة حضوره في الساحة الادبية وعن مستقبل هذا النوع الادبي

اهلا بك استاذ فاروق الاحمداني، واشكرك على سؤالك..
بالنسبة للادب الاسلامي فباختصار اقول انه شهد مراحل من الازدهار ومراحل من الركود، ولكن لم يتأتى له الحضور الكاسح على الساحة الادبية بين الالوان الاخرى من الادب العربي خلال تاريخه بعد الاسلام..ولهذا اسباب كثيرة الحديث عنها يطول، الا انه مؤخرا ومع الصحوة التي تشهدها الامة الاسلامية عاد هذا النوع من الادب بشكل متجدد في الاغنية والنشيد والرواية وبعض ادب المقاومة والشعر طبعا، واعتقد انه سيظهر بشكل اوضح مع الوقت ومع ازدياد الوعي لدى الناس في ان الفن والدين لايتعارضان البتة بل ان الفن يستطيع ان يخدم الدين اكثر من غيره من الوسائل احيانا كثيرة..
دمت اخي الكريم وشكرا لك ولمضيفي الشاعر ياسين عرعار ولأسرة نور الادب الكرام.

ياسين عرعار 12 / 08 / 2009 09 : 03 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
الفاضلة

هلا عكاري

موفقة بإذن الله ..

فالحوار يزداد أناقة بك و بالمشاركين

الأستاذ طلعت سقيرق
الأديبة هدى نورالدين الخطيب
المبدع فاروق الأحمداني
الأستاذة نصيرة تختوخ

**********************

رائعة هي الكتابات التي قدمتها ...


*************************************
وأنت تديرين مدرسة عربية في أثينا هذا بالإضافة إلى تعليم اللغتين
العربية لليونانيين واليونانية للعرب ...


- كيف يبدو لك إقبال الأجانب على عربيتنا أثناء تعليمك لغتنا لهم ...؟.

- هل لك كتابات باللغة اليونانية ؟

- و أنت بين لغتين ( عربية - يونانية ) ...
هل فكرت في الترجمة الأدبية( الأدب المترجم )؟.

- هلا ..نريد منك عملا إبداعيا موجزا مترجما
من العربية إلى اليونانية .. إن تكرمت به في هذا الحوار..

***********************

تحياتي و تقديري

هلا

هلا عكاري 12 / 08 / 2009 58 : 03 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 43493)
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');border:4px double purple;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلا وسهلا ومرحبا بالأديبة الموهوبة المرهفة الحس والإنسانة الراقية الأستاذة هلا عكاري
بداية أقدم اعتذاري منك ومن الشاعر الأستاذ يسين عرعار على التأخر بالدخول إلى الصالون الأدبي بسبب المرض الذي أعاقني عن متابعة هذا الحوار الشيق كما أخرني في الأسبوعين الأخيرين عن متابعة المنتدى ومواده..
أرجو تقبل اعتذاري
حين انتسبتِ أستاذة هلا إلى نور الأدب ورأيت اسمك الكريم اعتقدت بداية أنك من مدينة طرابلس - لبنان، فآل عكاري الكرام عائلة كبيرة عندنا في طرابلس خصوصاً وان الاسم " عكاري " نسبه إلى قضاء عكار في محافظة شمال لبنان وعاصمته طرابلس كما تعلمين، وحسب ظني أن هذه العائلة الكريمة تعود جذورها لقضاء عكار الجميل الساحر بجباله المرتفعة الأخاذة بأنهارها وشلالاتها وطبيعتها الفاتنة وسهوله الواسعة الخصبة ومدنه وقراه التي أبدع الخالق سبحانه في رسمها..
أهلاً وسهلاً بك أديبة عربية ومسلمة تعتز بإسلامها وتناضل في سبيله


هوية المرأة المسلمة في أوروبا وإثبات وجودها وتصحيح المعلومات المغلوطة والخلط المتعمد غالباً بين حقوق المرأة في الإسلام وبين ما فرضته العادات والتقاليد المتوارثة في بعض البيئات الاجتماعية الضيقة عندنا ( المنافية لآداب الإسلام وأحكامه) على قلتها وتصدير الغرب لها وتضخيمها ونسبها للإسلام مثل قضايا ( جرائم الشرف ) قتل الفتيات لمجرد الشبهة أو الإشاعة المغرضة وتزويج الفتيات بغير رضاهن وتصوير المرأة المسلمة وكأنها جارية في بلاط الرجل الشرقي الظالم الجائر، التصدي لهذا التشويه هدف سامي لا تستطيع زحزحته من عقول أهل الغرب غير المرأة المسلمة الواعية والمثقفة التي تعيش بينهم سفيرة لدينها، خصوصاً ونحن كمسلمات نعرف أن الإسلام كرم المرأة وأعزها وأعطاها حقوقها كاملة، ومن هذا المنطلق كناشطة في هذا المجال اسمحي لي أن أتوجه لك ببعض الأسئلة:
1- هل تقمن بندوات ومحاضرات لشرح وتوضيح مكانة المرأة في الإسلام تاريخياً؟
2- هل فكرتن بإجراء زيارات عمل ميدانية لنساء مسلمات ناجحات بصحبة ناشطات أوروبيات؟
3- هل تسلطن الضوء على الإيجابيات التي تحظى بها المرأة المسلمة عن غيرها، على سبيل المثال لا الحصر عدم فقدانها لكنيتها الأساسية ( التي تفقدها المرأة الغربية في الزواج لتتبع كنية زوجها وتحتاج تغيير الكنية في وثائقها) حتى تبدو مقارنة بالمرأة المسلمة في بلاد الإسلام وكأنها مجرد تابع لا كنية لها ولا حق ممنوح للمحافظة على اسم شهرتها الحقيقي طوال حياتها؟

قالت لي سيدة غربية على درجة عالية من الوعي والثقافة: " حقيقة من يقترب ويتابع ما تحظى به المرأة المسلمة في حياتها بعيداً عن البروبغندا، بشبابها وشيخوختها يجدها ملكة مقارنة بالغربية " فما رأيك بهذا القول؟

الغربة واليونان
لا شك أن كل من يخرج من مدينته وبلده يتذوق طعم الغربة ويكتوي بنارها، لكن بالنسبة لنا نحن الذين نعيش بأقصى الغرب في شمال أميركا وتفصلنا محيطات وقارات ومسافات شاسعة نرى الغربة طبقات أو درجات، وحتى في تعاملنا مع المجتمعات المهاجرة دائماً نشعر بانسجام مع سكان البحر الأبيض المتوسط والعيون الناطقة..حين نلتقي بالإيطالي نشعر بقرب واليوناني نشعر بقرب وانسجام أكبر، خصوصاً والأطباع قريبة وعادات محبة الأسرة والاهتمام بالأقارب والجيران ( حتى في مشكلات الكنة والحماة) وحتى المطبخ اليوناني الذي لا يختلف كثيراً عن مطبخ بلاد الشام ( لبنان وسوريا وفلسطين ) ولعلّ أشد ما أدهشني في زيارتي الأولى لليونان كان تشابه الطبيعة والجبال ونمط الحياة في القرى اليونانية الذي بدا متشابه مع نمط الحياة في القرى اللبنانية والسورية والتحلق في ساحات القرية والتجمعات أمام المحلات وشكل الحارات والأزقة الضيقة، والحقيقة أن الشعب اليوناني أو على الأقل من تعرفت عليهم وجدتهم متعاطفون مع القضية الفلسطينية بشكل خاص
طبعاً بالنسبة لي هذه مجرد ملاحظات تفتقد للدقة، بينما أنت بحكم السنوات التي قضيتها في اليونان والاحتكاك اليومي ومع نشاطاتك واهتماماتك، هل تستطيعين أن تعطينا فكرة أوضح عن الشعب اليوناني وما يحمل من أفكار وآراء تجاه العرب والمسلمين عامة وتجاه القضية الفلسطينية خاصة؟؟

أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك ولي عودة ثانية إن شاء الله للحديث معك عن الشعر والأدب كأديبة وليس كناشطة مغتربة
أشكرك أستاذة هلا وأشكر الشاعر الأستاذ يسين عرعار على حواراته المتميزة وأسلوبه الرائع في إدارة الحوارات.

:nic93:
[/align][/cell][/table1][/align]

تشرفني كثيرا اطلالتك استاذتي الاديبة هدى نور الدين الخطيب واسئلتك واهتمامك.. وانا مهما شكرتك والاستاذ المبدع طلعت سقيرق على هذا المنتدى المتميّز لما اوفيتكما حقكما في الشكر.. وقبل ان ابدأ بالاجابة على اسئلتك سيدتي افصح لك بأن انضمامي لمنتداكم الكريم جعلني اجدد رغبتي باصدار ديوان شعريّ لي، وشعرت من خلال اقترابي من الادباء والشعراء في هذا المنتدى وقراءتي لاعمالهم وتشجيعهم لي انني اقتربت من الادب العربي من جديد، واطلعت على متطوراته، وعادت خطاي تسلك طريقها في الكتابة والتي اهملتها بجانب المشاغل الكثيرة.. فاشكركم مجددا على تأسيسكم هذا المنتدى وحرصكم على رقيه الادبي، خدمة للادب العربي.
سيدتي حقا ملاحظتك في مكانها اصل عائلتي من عكار، وجدي والد والدي ولد وترعرع هناك، في البيرة تحديدا.. ويشرفني هذا الاصل كما يشرفني حملي للهوية السورية.. واجمل ما يرضي كبريائي هو انني عربية ومسلمة، وهذ هو الوسام الالمع في وجودي..
اسئلتك سيدتي في الصميم، صميم عملي ونشاطاتي، وكونك تعيشين في الغربة ايضا فهمتني اكثر وطرحت الاسئلة التي تمس وجودي هنا بتركيز اغبطك عليه..
نقوم في المنتدى الاوروبي للمرأة المسلمة بعمل ندوات ومحاضرات منها ما هو على نطاق محلي في الاقطار الاوروبية المتعددة، موجهة للعامة والخاصة تحضرها اعداد كبيرة تتنوع مابين طلاب ووزراء ومابينهما ، ومنها ما هو مركزي ونقوم به في البرلمان الاوروبي في بروكسل بالمشاركة مع برلمانيين اوروبيين، اذ اننا اقمنا ندوتين الاولى بعنوان " المرأة المسلمة في الاعلام الغربي " في مايو عام 2007 غطتها حينذاك قناة الجزيرة مباشر، والثانية في شهر مارس 2009 بعنوان " اجيال من اجل الحواروالسلم" شاركت فيها ناشطات حقوقيات ومجتمعيات مسلمات وغير مسلمات من 16 قطر اوروبي وحظيت هذه الندوة بتغطية من قناة الـ cnn الامريكية. ونحن نضع كل عام اجندة نشاطات للمنتدى ولجمعياته الاعضاء تحت عنوان محدد نعمل فيها لمدة عام كامل في مناشط محلية في الاقطار الاوروبية وتتنوع نشاطاتنا فيها مابين محاضرات وندوات ومعارض كتب اومعارض فنية ومهرجانات وغيرها من المناشط التي تتوجه حسب الموضوع اما للجالية الاسلامية في البلد او للمجتمع الغربي او للاثنين معا. ونتوجها عادة بمنشط مركزي في بروكسل او غيرها من العواصم الاوروبية، ونقيم مؤتمرا كبيرا مركزيا مرة كل عامين كان الاول عند التأسيس عام 2006 في بروكسل وهو عن "اسهامات المرأة المسلمة في المجتمعات الاوروبية"، وكان الثاني عام 2008 في العاصمة السويدية ستوكهولم عن "هوية المرأة المسلمة واثرائها لثقافة السلام والحوار من خلال هذه الهوية". ويلقي المنتدى من خلال مناشطه المتعددة الضوء على النساء المسلمات المبدعات في الغرب، ونقوم بالزيارات الميدانية للجمعيات في الاقطار ومن خلال هذه الزيارات نتعرف على النساء والشابات المتميزات، وكذلك على الشركاء من اهل البلد من غير المسلمين والذين ينشطون في مجال حقوق الانسان ويدافعون عن المرأة المسلمة بطبيعة الحال وعن حقها في الاندماج في المجتمع بدون التخلي عن هويتها الاصلية وتمسكها بدينها. ولدينا في المنتدى هذا العام برنامج لتأهيل القيادات الشابة المسلمة للعمل على مستوى اوروبا للاستمرار في حمل الشعلة التي اضاءتها النساء المسلمات في اوروبا من خلال تأسيس المنتدى ليكون اول مؤسسة اوروبية مسلمة تعنى بشؤون المرأة المسلمة وتتوجه للرأي العام الاوروبي لتدافع عنها وتبين صورتها الحقيقية وتكشف الخلط الحاصل عمدا فيه بين ما هو موروث وما هو اصيل في الدين الاسلامي.
بالنسبة للمقولة التي قالتها السيدة بأن المرأة المسلمة في الحقيقة هي ملكة مقارنة باختها الغربية، فهذا لسان حال الكثيرين في الغرب اليوم وقد قال لي مرة استاذ جامعي يوناني اسمه يورغوس سكلافونوس حاضر في مؤتمر اقمناه في اثينا بعنوان " الانتماء لثقافتين اثراء ام ازدواجية؟" ما معناه " كم ستكون خسارة مجتمعات العالم كبيرة اذا فقدت الام المسلمة اصالتها وغيرت من ثوبها ".. كما اسلفت في اجابة سابقة الغرب حينما يقف وقفة صادقة مع نفسه لايستطيع انكار مدى امتهان المرأة الغربية بعد " تحررها "، وعندما يطلع على نماذج النساء المسلمات تاريخيا وحاضرا يجد انها متفوقة بمسافة كبيرة على اختها الغربية بالتكريم والحقوق، وهذا ما نحاول تسليط الضوء عليه اكثر من خلال نشاطاتنا في المنتدى كي تصل هذه الصورة الى اكبرعدد ممكن من الاوروبيين.
بالنسبة لليونان كبلد بالفعل هو اقرب من دول اوروبا الغربية والامريكيتين للطابع الشرقي الذي الفناه في بلادنا، وهذا ما خفف من غربتنا في السنوات الاولى، اذ حضرنا اليها في اول التسعينات كعائلة ابواي واخوتي وانا اكبرهم بالمناسبة، وشعرنا باحتضان اهل البلد لنا ولله الحمد. وكذلك التشابه في الجغرافيا والمناخ كان له عامله في اندماجنا السريع في الحياة الاجتماعية فيها وتعلم اللغة.. واليونانيون بفطرتهم يحبون فلسطين ويتضامنون مع قضيتها بشكل لم اجد له مثيلا في اقطار اوروبية اخرى، ومعظمهم يعرفون ان اصل تسمية فلسطين هو من اسم مجموعة هاجرت اليها من جزيرة كريت اليونانية اسمهم "الفاليستيين" واستقرت فيها، وهذا يزيد ارتباطهم بها وحبهم لها. وفي الاحداث الاخيرة في حرب غزة خرجت عشرات الالاف من اليونانيين في الشوارع محتجين على الحرب، وتبرعوا بمبالغ كبيرة، وحاضرنا في الجامعات والمحافل المختلفة عن فلسطين، واقمنا المهرجانات بالتعاون مع نشطاء السلام فيها، وبعد ان اقمنا مهرجانين كبيرين في اثينا في احد اكبر ساحاتها الرئيسية استمر الواحد فيها بين ثلاثة واربعة ايام، كان ت جاوبمحافظات مجاورة لاثينا كبيرا بحيث دعتنا لنقيم الندوات والمهرجانات لنعرف اكثر بالقضية الفلسطينية بين صفوف الشعب اليوناني ..
اننا كنا في بعض المواقف نتأثر كثيرا فنبكي ولاندري انبكي مما يحدث في غزة ام من تضامن اليونانيين الكبيرمعها، وشعورنا ان الدنيا مازالت بخير..
ارجو ان اكون اجبت عن اسئلتك سيدتي وعذرا على الاطالة.
اشكرك مجددا على اطلالتك البهية واشكر مضيفي الاستاذ الشاعر ياسين عرعار.. ودمتم

هلا

عبداللطيف أحمد فؤاد 12 / 08 / 2009 25 : 09 PM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
تحية لنبات سورية العظيمة هلا عكارىولوطنها

دمشق أيتها المدينة الأبية

أيتها العصماء الأبدية البهية

أيتها العظيمة البيضاء النبية

أيتها الطاهرة الزاهرة النَدِية

---------------------------------

<H2 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt; TEXT-ALIGN: center" align=center>
أنتِ الشّهْد والفردوس الأكبر


يا ساكنة عصب الورد الأحمر

يا مجرات مِن الياقوت الأصفر

أنتِ إله شاعر النصر الأشقر

</H2>

هلا عكاري 13 / 08 / 2009 31 : 12 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ (المشاركة 43505)
متغيبة أنا بسبب ظروف إجازتي و حتما يفوتني الكثير لكن أتمنى أن أعوض لاحقا
رائعة هي مبادراتك أخ يين و جميلة هي الأيبة هلا عكار التي أحسست بشفافيتها و إنسانياتها مع نصوصها وتفاعلاتها الأولى في نور الأدب
أحييها و نشاطها و أحييك أيضا وأطرح عليها سؤالا نابعا من واقعي ربما:
العزيزة هلا ياترى ماذا أعطتك الأمومة وماالذي أضافته لقلمك وإبداعاتك وماهي الأمور التي تحرصين على توريثها لأبناءك ?
أجمل التحيات من المغرب
:7_2_211:

اهلا بالعزيزة نصيرة.. وبهذا الحضور المسعد..
لقد كنت سيدتي من اوائل من شجعوني وتفاعلوا مع مشاركاتي في نور الادب، وكنت انتظر حضورك البهي ، وبالمناسبة زوجي من المغرب ايضا، وبسبب ذلك انا اسافر الى المغرب اكثر مما اسافر الى سوريا، ولكم ملكت المغرب علي عقلي.. والهمتني بأشعار كثيرة.. فأهلا مجددا بك وشكرا على سؤالك..
بالنسبة للامومة فهي اكتمال، ولم اشعر بهذا الاكتمال الا عندما حضنت ابنتي ومن ثم ابني.. هي نعمة المولى التي وهبني اياها واحمده عليها كل يوم..
وانا لم اعد للكتابة بعد انقطاع، الا بعد ان انجبت ولديّ، فهل وجودهما في حياتي جدد لدي الرغبة في الانطلاق في دروب التعبير و الشعر؟ ربما..
وان ما يهمني ان اورثه لهما هو الاعتزاز بالدين وباللغة العربية، وان يكونا صالحين معطائين في الحياة اينما كانوا ، واتمنى ان انجح في ذلك..
ولابنتي بالمناسبة محاولات في كتابة الشعر والقصة، وهي تحب قراءة الشعر وتتذوقه وتحفظ ما يعجبها منه، واتعاهد هذه البذرة الفتية بالعناية والتشجيع..

واكتب لك شعرا كتبته لهما وكنت اشعر بأن ابواب الدنيا انغلقت علي، وفتشت في ذروة احباطي ومعاناتي عن فسحة للامل فوجدته في بريق عينيهما..

[align=center]
لولاكما

لولاكما ماساعني في الصبر يومٌ واحدٌ
لولاكما..
عيناكما..
بالوعود لامعاتٌ .. جامعاتٌ كل ما فيه الوجودُ من حلاة..
منكما .. رغم الصغر فمنكما
يمتد بي جسر الحياة..
يشدني حب البقاء.. اليكما
لولاكما
مابقي للحنِ جمالٌ في السَمَعْ
وما تأمل عمريَ أن يجني يوماً ما زَرَعْ
وما احتملْ قلبي المذاب في العذاب غربته
وما اندفعْ
وما تبحّر في المآزق باحثاً عن متّسعْ
للاحتمالِ.. للبقاءِ..
لاحتواءٍ للشقاء
ولانخلعْ..


لولاكما

***



تحياتي وودي

هلا

شريفة السيد 13 / 08 / 2009 58 : 12 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو أنني تأخرت كثيرا عن الترحيب بك أستاذتي الفاضلة
لذلك
أرحب بك سيدتي الشاعرة والأديبة ( هلا )
ويا ألف هلا بأطلالتك البهية
أولا:
أعتقد أن السبب في هجرك - أحيانا - للوزن الشعري
هو إجادتك للغة اليونانية و اللغة الإنجليزية بالطبع
وإجادة القراءة والكتابة والتدريس بهما لابد وأن لها تأثير على كتابتك.. أليس كذلك..؟
وهذا شيء طبيعي عند مترجمي الأدب ..

وأحب أن أحييك على جرأتك للكتابة بهذا الشكل الذي يكسر الأوزان والقوالب الشعرية
لأنني في الواقع ليست لديّ هذه الجرأة مثلك..!
ثانيا:
أشتم في قصائدك رائحة نازك الملائكة وملك عبد العزيز وروحية القليني وجميلة العلايلي .. وقد أكون مخطئة.. فما علاقتك بالأدب النسائي العربي على مر السنين ..
فسري لي وجود هذه الروح وتلك المفردات وذلك الموضوع المشترك بينكن والذي هو تحديدا ( الحديث الى النفس )وعمل ديالوج نشيط دائما معها.. وإن كانت كل منكن قد عاشت غربتها بطريقة مختلفة. .. ولا تقولي لي إن الحديث إلى النفس شيء عادي موجود عند كل الشعراء .. فأنا شخصيا لا أتطرق إليه إلا نااااااااااااااااادرا جدا جدا.. ويستهويني كثيرا الحديث إلى الآخر.

مودتي

هلا عكاري 13 / 08 / 2009 39 : 01 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 43510)
وأنت تديرين مدرسة عربية في أثينا هذا بالإضافة إلى تعليم اللغتين
العربية لليونانيين واليونانية للعرب ...

- كيف يبدو لك إقبال الأجانب على عربيتنا أثناء تعليمك لغتنا لهم ...؟.

- هل لك كتابات باللغة اليونانية ؟

- و أنت بين لغتين ( عربية - يونانية ) ...
هل فكرت في الترجمة الأدبية( الأدب المترجم )؟.

- هلا ..نريد منك عملا إبداعيا موجزا مترجما
من العربية إلى اليونانية .. إن تكرمت به في هذا الحوار..


***********************

تحياتي و تقديري

هلا


شكرا مضيفي الكريم الاستاذ ياسين على اسئلتك الهامة..
بالنسبة للغة العربية اصبح الاقبال على تعلمها كبيرا ليس فقط في اليونان بل في العالم، وتتعدد الاسباب لذلك. ففي اليونان مثلا هناك من يدرسها من اجل العمل في بلد عربي، اوشركة عربية، هناك صحفيون يقبلون عليها وخصوصا المراسلون الحربيون، وهناك من يدرسها حبا فيها واعجابا بها وبالثقافة والحضارة العربيتان بشكل عام، واحب ان اتعامل مع الفئة الاخيرة اكثر، لان اهتمامهم لاينقطع وكلما تعمقوا في اللغة كلما احبوها واحبوا التعبير بها.. ومتعتي لا توصف وانا اراهم يتعلمونها ويكتبون افكارهم بها.. وخصوصا انني لااعلمهم لغة فقط بل ثقافة وحضارة وادب، وكثيرا ما نتناول احاديثا عن الاسلام فيسألونني عنه بشغف، ويدهشهم كم الاخطاء التي صدقوها عنه.. واعتبر هذا نعمة من الله اني استطيع توضيح الكثير من اللغط في اذهانهم فينطلقون بدورهم في اوساطهم يتحدثون عنه بانصاف..
بشكل عام اللغة العربية بغناها وفصاحتها وتاريخها العريق تشد الكثير من الناس اليها، ولا ننسى المسلمين الجدد الذين يتعلمون اللغة العربية ليستطيعوا قراءة القرآن باللغة الاصلية.. وهؤلاء ايضا ممتع التعامل معهم ،يعبون من مناهل اللغة والدين عبا، ويتشبثون بمعلميهم تشبثا عجيبا ويشعرون تجاههم بعرفان كبير..والحقيقة نحن من نشعر تجاههم بالعرفان اذ يمنحوننا فرصة تعليم الدين الاسلامي لهم.
بالنسبة للكتابة باللغة اليونانية، فلم افكر قبلا بكتابة الشعر باليونانية، ولكني حاولت ترجمة بعضه شعرا بمساعدة صديقة يونانية تكتب الشعر هي ايضا.. ولكن كان ذلك صعبا فاللغة اليونانية الحديثة لا تستطيع ان تعبر عن العربية بغناها وبمعانيها.. بينما اللغة العربية تستطيع بسهولة ان تعبر عن اليونانية، شعرا او نثرا..
اتدري استاذ ياسين، لقد حركت لدي الرغبة في ان احاول ترجمة بعض الشعر اليوناني الى العربية.. سيكون ذلك ممتعا ومفيدا حقا.. وساعود كذلك لمحاولة ترجمة الشعر العربي الى اليونانية مجددا ان شاء الله..

دمت مبدعا..

هلا

هلا عكاري 13 / 08 / 2009 33 : 02 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم على سالم (المشاركة 43529)
تحية لنبات سورية العظيمة هلا عكارىولوطنها

دمشق أيتها المدينة الأبية

أيتها العصماء الأبدية البهية

أيتها العظيمة البيضاء النبية

أيتها الطاهرة الزاهرة النَدِية

---------------------------------

<h2 dir=rtl style="margin: 12pt 0cm 3pt; text-align: Center" align=center>
أنتِ الشّهْد والفردوس الأكبر

يا ساكنة عصب الورد الأحمر

يا مجرات مِن الياقوت الأصفر

أنتِ إله شاعر النصر الأشقر

</h2>

مرحبا بالشاعر سالم علي سالم.. وشكرا على هذه التحية الشعرية المتميزة.. :sm5:
ودمت شاعرا مبدعا متألقا..
تحيتي ومودتي :rose:

هلا عكاري 13 / 08 / 2009 59 : 10 AM

رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريفة السيد (المشاركة 43540)
بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو أنني تأخرت كثيرا عن الترحيب بك أستاذتي الفاضلة
لذلك
أرحب بك سيدتي الشاعرة والأديبة ( هلا )
ويا ألف هلا بأطلالتك البهية
أولا:
أعتقد أن السبب في هجرك - أحيانا - للوزن الشعري
هو إجادتك للغة اليونانية و اللغة الإنجليزية بالطبع
وإجادة القراءة والكتابة والتدريس بهما لابد وأن لها تأثير على كتابتك.. أليس كذلك..؟
وهذا شيء طبيعي عند مترجمي الأدب ..

وأحب أن أحييك على جرأتك للكتابة بهذا الشكل الذي يكسر الأوزان والقوالب الشعرية
لأنني في الواقع ليست لديّ هذه الجرأة مثلك..!
ثانيا:
أشتم في قصائدك رائحة نازك الملائكة وملك عبد العزيز وروحية القليني وجميلة العلايلي .. وقد أكون مخطئة.. فما علاقتك بالأدب النسائي العربي على مر السنين ..
فسري لي وجود هذه الروح وتلك المفردات وذلك الموضوع المشترك بينكن والذي هو تحديدا ( الحديث الى النفس )وعمل ديالوج نشيط دائما معها.. وإن كانت كل منكن قد عاشت غربتها بطريقة مختلفة. .. ولا تقولي لي إن الحديث إلى النفس شيء عادي موجود عند كل الشعراء .. فأنا شخصيا لا أتطرق إليه إلا نااااااااااااااااادرا جدا جدا.. ويستهويني كثيرا الحديث إلى الآخر.

مودتي

أهلا وسهلا بك شاعرتنا المتميزة، لطالما قرأت لك واستمتعت بكل مفردة في قصائدك، وكم من المرات وجدت فيها نفسي،
اشكرك على مداخلتك القيمة واسئلتك الهامة..
في الحقيقة لم يكن لي اتصال بالادب العربي على مر السنين الماضية الاما ندر، ولااعتبر ان ما تعلمته في بلادي قبل هجرتي كان كافيا وملما بالشعر والشعراء، وحينما اتيحت لي فرصة التواصل مع الادب وكتب الشعر من جديد كانت المسؤوليات قد اخذت مني كل مأخذ وماعدت قادرة في بعض الاحيان على تصفح كتب الشعر حتى.. ولذلك للاسف لم يتسنى لي قبل الان الاطلاع على شعر شاعرات عظيمات كاللاتي ذكرت وليتني كنت فعلت. لقد قرأت مؤخرا لنازك الملائكة بعض ماكتبت وهو الادب النسائي الحديث الوحيد الذي اطلعت عليه .
واعزوا التشابه في الاسلوب ونجوى النفس الى ان المرأة بشكل عام والعربية بشكل خاص تجد المجال للبوح عن مكنونات نفسها مع ذاتها اكبر من غيره من المجالات، وهي تحب تدوين حديث نجواها هذا وتجد فيه مرآتها، ولذلك ابدعت النساء في هذا النوع من الشعر..
ان المرأة تحب ان تُفهَم، واكثر من يهمها ان يفهمها هو ذاتها في البداية، فان هي وصلت لمرحلة فهم ذاتها من خلال محاورتها لها استطاعت ان تبدي ذلك شعرا بجرأة للاخرين بلا تخوّف او تردد..
وبالنسبة لي انا شخصيا فأنا ممن يحبون التفكير وترتيب الافكار على الاوراق، في اي شأن من شؤون الحياة، فمابالك في محاولتي لفهم نفسي؟
- ان لدي انطباعا سيدتي ان من يكتبون الشعر بالوزن الخليلي لا يعتبرون غيره من الوان الشعر يرقى لمستواه. ولدي لك سؤال هنا - ان سمحت - كيف ترين انت الشعر الحديث، بصراحة..! يهمني حقا رأيك كثيرا..
بوركت وبورك قلمك المبدع ..

هلا


الساعة الآن 54 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية